من كاتب سفر ارميا

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من كاتب سفر ارميا

    الفصل الثامن :- من كاتب سفر إرميا

    المقدمة :-
    ينسب اليهود والمسيحيين هذا السفر إلى النبي إرميا
    وهو يتكلم عن حال اليهود قبل و أثناء بداية السبي البابلى وينذرهم بما سيحدث لهم

    ولكن من الواضح أن هذا السفر تعرض للتلاعب والتحريف و كتابة نصوص به لم تكن موجودة في النص الأصلي


    ويتضمن الموضوع المباحث الآتية :-

    المبحث الأول :- هل خدع الله عز وجل اليهود ولم يخبرهم بما سيحدث لهم من سبى قبل ذلك (و أعوذ بالله من ذلك)
    المبحث الثانى :- الموسوعة اليهودية تشكك في بعض فقرات بسفر إرميا حيث تقول أن هذا السفر تم تضخيمه على مر السنوات وتداخلت به أكثر من يد ومنها الفقرات المسيانية (أي تم تحريفه)
    المبحث الثالث :- الموسوعة اليهودية توضح زيف نص إرميا (33: 14 إلى 33: 24)
    المبحث الرابع :- كاتب الاصحاح 10 كان يعرف الآرامية وخاطب به إسرائيليين يعرفون الآرامية في السبي وهو ما لا يتفق مع تاريخ النبي ارميا
    المبحث الخامس :- الموسوعة اليهودية تشكك في نسب الفقرة (17: 19 إلى 17: 27) للنبي إرميا
    المبحث السادس :- تناقض بين الاصحاحين 37 ، 38 في سفر إرميا في تحديد السبب الذي سجن من أجله إرميا
    المبحث السابع :- تناقض حول اسم أول ابن ملك بعد يوشيا
    المبحث الثامن :- تناقض في قصة مقتل جدليا بن اخيقام فكيف يأتي ناس ومعهم تقدمات لبيت الرب طبقا لسفر إرميا بالرغم من حالة الدمار والرعب الموجود في المدينة طبقا لسفر الملوك الثانى

    المبحث التاسع :-من كاتب الاصحاحات 50 ، 51 ، 52 من سفر إرميا

  • #2
    المبحث الأول :- هل خدع الله عز وجل اليهود ولم يخبرهم بما سيحدث لهم من سبى قبل ذلك (و أعوذ بالله من ذلك)
    المقدمة :-
    نقرأ من سفر إرميا :-
    4 :10 فقلت اه يا سيد الرب حقا انك خداعا خادعت هذا الشعب و اورشليم
    ((قائلا يكون لكم سلام)) و قد بلغ السيف النفس

    يزعم كاتب هذا النص أن الله عز وجل خدع بني إسرائيل وقال لهم يكون لكم سلام ولكن الذي حدث هو دمار أورشليم
    ويحاول علماء المسيحية تفسير هذا النص بالزعم أن المقصود هو السماح للأنبياء الكذبة ما زعموه بوجود سلام

    ولكن معذرة يا علماء المسيحية فالنص لا يقول ذلك ولا يقصد ذلك لأنه قال ((قائلا يكون لكم سلام))
    يعني كاتب النص يزعم أن الله عز وجل بنفسه قال أنه يكون لهم سلام و عندما يقول أن الله قال

    فهذا يعني أن هذا الكلام كان عن طريق أنبيائه الحقيقيين
    و لم يكن قول أنبياء كذبة

    فمن الواضح أن هذا كان اعتقاد كاتب هذا العدد الذي زج به في السفر
    والحقيقة أن السبب في ذلك يرجع إلى التحريف

    فبالفعل هناك نصوص في الكتاب المقدس للمسيحيين تزعم أنه يكون هناك سلام أبدى في صهيون و أن الله عز وجل يثبتها إلى الأبد وأنه لا يدخلها نجس ولا كافر

    وبالرغم من ذلك نجد نصوص أخرى تؤكد لنا أن الله عز وجل حذرهم في العديد من المرات وعلى لسان العديد من الأنبياء بما سيحدث لهم من دمار عندما يفسدون

    يعني كانت هناك نبوءات متناقضة
    والسبب في ذلك يرجع إلى التحريف

    لأنه كان المقصود بصهيون الثابتة إلى الأبد هي الأرض الصحراوية الجافة أي مكة المكرمة وتنطق tsayon
    بينما كان المقصود بصهيون التي سوف يتم تدميرها هي أورشليم و تنطق Tsiyyon

    ولكن المحرفين حولوا صهيون الأرض الجافة وجعلوها أورشليم
    فظهرت تلك التناقضات التي وقع فيها كاتب هذا العدد من سفر إرميا وظن أن الله عز وجل خدع بني إسرائيل ، فقام بالزج بهذا العدد في السفر

    تعليق


    • #3
      • 1- نصوص من الكتاب المقدس تزعم بثبات صهيون وسلامها إلى الأبد :-

      فنقرأ من سفر المزامير عن صهيون المقدسة :-
      48 :2 جميل الارتفاع فرح كل الارض جبل صهيون فرح اقاصي الشمال مدينة الملك العظيم

      ثم نقرأ :-
      48: 8 كما سمعنا هكذا راينا في مدينة رب الجنود في مدينة الهنا ((الله يثبتها الى الابد سلاه))

      وايضا نقرأ :-
      125: 1 المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون الذي ((لا يتزعزع بل يسكن الى الدهر))


      الغريب أن القمص تادرس يعقوب في محاولة لحل تلك الاشكالية

      نقرأ ماذا يقول :-

      (ولكن إن قلت يا هذا إن كانت أورشليم قد ثبتها إلى الدهر، فلماذا خربها عساكر الرومان؟ نجاوبك أن الدهر هنا لا يكون بمعنى الأزلي، إذ تقول النبوة عن حزقيال الملك: "حياة سألك فأعطيته طول الأيام إلى الأبد وإلى أبد الأبد" (مز 21: 4)... كذلك هنا أيضًا قول النبي إن أورشليم: "يُثبتها الله إلى الأبد" يعني إلى زمان ما.)

      انتهى

      راجع هذا الرابط :-

      ولكن يا قمص تادروس (الأبدية) تعنى الاستمرار بدون انقطاع ، ومعنى أبدية لانسان أى أبدية فى أبنائه و أحفاده (ذريته)
      ولذلك فان العهد مع سيدنا اسحاق عليه الصلاة والسلام (تكوين 17: 19) المقصود به الاستمرار فى ذريته (هذا كان اعتقاد مؤلف النص )
      خاصة وأنه لا يوجد جملة تقطع هذه الأبدية ، يعنى لم يقل (الى الأبد حتى كذا)
      هنا سنقول كما قلت أنها محددة بزمان محدد ، ولكن هذا لم يحدث فى النص أعلاه ، يعنى الكاتب كان يظن أنه لا شئ سوف يكسر أورشليم



      على العموم يا قمص تادرس فإن كاتب العدد (4: 10) من سفر إرميا لم يكن يعتقد كما تعتقد أنت وكان يظن أن الأبدية عن سلام وثبات صهيون هي دائمة ولذلك ظن أن الله عز وجل خدع بني إسرائيل

      والحقيقة أنهم هم من خدعوا أنفسهم بتحريفهم سواء في النصوص أو في التفاسير



      تعليق


      • #4
        • 2- نصوص أخرى من الكتاب المقدس تخبرنا أن الله عز وجل أنبأ بني إسرائيل بما سيحدث لأورشليم من خراب قبل حدوثه بزمان :-
        • أ- سفر إشعياء يؤكد أن ما حدث لبني إسرائيل على يد البابليين أنبأ به الله عز وجل من قبله بزمان :-

        فنقرأ من سفر إشعياء :-
        48 :1 اسمعوا هذا يا بيت يعقوب المدعوين باسم اسرائيل الذين خرجوا من مياه يهوذا الحالفين باسم الرب و الذين يذكرون اله اسرائيل ليس بالصدق و لا بالحق
        48 :2 فانهم يسمون من مدينة القدس و يسندون الى اله اسرائيل رب الجنود اسمه
        48 :3
        ((بالاوليات منذ زمان اخبرت)) و من فمي خرجت و انبات بها بغتة صنعتها فاتت
        48 :4 لمعرفتي انك قاس و عضل من حديد عنقك و جبهتك نحاس
        48 :5
        ((اخبرتك منذ زمان
        قبلما اتت انباتك)) لئلا تقول صنمي قد صنعها و منحوتي و مسبوكي امر بها

        ثم نقرأ :-
        48 :10 هانذا قد نقيتك و ليس بفضة اخترتك في كور المشقة

        ثم نقرأ :-
        48 :14 اجتمعوا كلكم و اسمعوا من منهم اخبر بهذه قد احبه الرب يصنع مسرته ببابل و يكون ذراعه على الكلدانيين
        48 :15 انا انا تكلمت و دعوته اتيت به فينجح طريقه


        ثم نقرأ :-
        48 :20 اخرجوا من بابل اهربوا من ارض الكلدانيين بصوت الترنم اخبروا نادوا بهذا شيعوه الى اقصى الارض قولوا قد فدى الرب عبده يعقوب

        يعني يخاطب بني إسرائيل عن النبوءة التي سبق وأن أخبرهم بها منذ زمان وأنه صنعها فأتت
        أي أنها تحققت بالفعل

        و أنه أخبرهم بها قبل مجيئها حتى لا يقول أن أصنامه هي من صنعت تلك الأحداث

        وهذه الأحداث أوضحها في الأعداد (10 ، 14 ، 15، 20) وهو نفيهم لبابل حيث يقول (هانذا قد نفيتك)
        ثم دمار بابل على يد كورش ونجاتهم من بابل وعودتهم الى فلسطين
        • ب- سفر مراثى إرميا يؤكد أن دمار أورشليم و الهيكل سبق وأن وعدهم به الله عز وجل منذ القدم :-

        فنقرأ من سفر مراثي إرميا :-
        2 :17 فعل الرب ما قصد
        ((تمم قوله الذي اوعد به منذ ايام القدم)) قد هدم و لم يشفق و اشمت بك العدو نصب قرن اعدائك

        يعني كان هناك بالفعل وعد بحدوث هذا الدمار و كان هذا منذ القدم
        • ج- سفر الملوك الثاني يؤكد أن الأنبياء أخبروا بما سيحدث لـ أورشليم ويهوذا من خراب :-

        فنقرأ من سفر الملوك الثاني :-
        20 :16 فقال اشعياء لحزقيا اسمع قول الرب
        20 :17 هوذا تاتي ايام يحمل فيها كل ما في بيتك و ما ذخره اباؤك الى هذا اليوم الى بابل لا يترك شيء يقول الرب
        20 :18 و يؤخذ من بنيك الذين يخرجون منك الذين تلدهم فيكونون خصيانا في قصر ملك بابل


        وهذا نفسه ما أوضحه لنا الله عز وجل في القرآن الكريم

        قال الله تعالى :- (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8)) (سورة الاسراء)


        لقد أعلمهم الله عز وجل بأنهم سوف يفسدون مرتين وفى كل مرة سوف يكون دمار الديار ، فلم يكن الأمر مفاجأة لهم ، ولم يقل لهم أن المدينة هي مدينة سلام أبدية

        تعليق


        • #5
          المبحث الثانى :- الموسوعة اليهودية تشكك في بعض فقرات بسفر إرميا حيث تقول أن هذا السفر تم تضخيمه على مر السنوات وتداخلت به أكثر من يد ومنها الفقرات المسيانية (أي تم تحريفه)


          كانت هناك نبوءات بالفعل تخبر بني إسرائيل بما سيحدث لهم من السبي وتدمير لأورشليم بسبب فسادهم ثم عودتهم مرة أخرى ولكن حدث تضخيم في أزمنة لاحقة (بعد السبي البابلي) لتلك النبوءات و تم اضافتها لأسفار الأنبياء لاعطائها القداسة ، وأحد هذه الأسفار الذي حدث له هذا التحريف كان سفر إرميا

          بتحليل سفر إرميا وجد العلماء أن أصل هذا السفر لم يكن بهذا الشكل وأنه تم اضافة نبوءات لم تكن موجودة في السفر الأصلي و تم تضخيم نبوءات أخرى ، وأن نبوات إرميا كانت هي المكتوبة بشكل شعرى وأن هذا الكتاب تدخلت به العديد من الايدي قبل أن تصل إلى الشكل الذي نراه حاليا
          وأن الفقرات المسيانية كانت هي أيضا من تلك الإضافات وأن بعضها تم اضافته في زمان متأخر لدرجة أنها لم تدرج في الترجمة السبعينية


          فنقرأ من الموسوعة اليهودية عن سفر إرميا :-
          Although it seems more plausible to suppose that the real prophecies of Jeremiah are contained in the versified portions, whereas in the prose utterances the thoughts of Jeremiah have been worked over, for the most part in the form of sermons, the question still arises whether one is justified in "ascribing, with the greatest detail, [the various parts of] writings which without doubt have passed through many hands before they received the form in which we know them, to their [respective] authors" (see Nöldeke in "Z. D. M. G." lvii. 412).

          الترجمة :-
          على الرغم من أنه يبدو من المعقول أكثر أن نفترض أن نبوءات إرميا الحقيقية تم احتوائها في الأجزاء المنظومة (الشعرية) ، في حين أن أفكار إرميا قد تم حلها في النثر ، في معظم الأحيان في شكل عظات ، لا يزال السؤال المطروح ما إذا كان هناك مبرر في "الإسناد ، بأكبر قدر من التفصيل ، إلى [الأجزاء المختلفة] من الكتابات التي مرت بدون شك عبر أيادي عديدة قبل أن تحصل على الشكل الذي نعرفه به ، إلى مؤلفيهم [المعنيين]" (انظر Nöldeke في "ZDMG "lvii.412)

          انتهى

          راجع هذا الرابط :-



          ونقرأ أيضا عن الفقرات المسيانية :-
          (3) The Supplements to the Writings of Jeremiah and Baruch. These comprise about 800 verses, that is, more than the poems of Jeremiah (about 280 verses) and the sections from the Book of Baruch (about 200 verses). The process of amplification, by which the Book of Jeremiah grew to its present size, must have gone on for centuries. It is possible that single additions (which are difficult to identify) were incorporated in the roll of the Book of Jeremiah in the Persian period. The greatest number of additions was made in the third century, the age of "the most midrashic literature"; the most recent are in general the Messianic passages and their complement, the prophecy concerning the heathen. They are in part (as in i.-xxv.) inserted among older additions, in part placed together in a separate section (xxx. et seq., xlvi.-li.), which could not have originated before the end of the second century B.C., and which have received even later additions; single passages (e.g., xxxiii. 14-26) are so late as not even to have come into the Septuagint. These additions fall into separate categories according to their contents: (a) amplifications in the nature of sermons in connection with verses of the Jeremianic text, to suit the needs of the post-exilic period; (b) short narratives, in the form of the Midrash or of free versification, recording deeds and sayings of the prophet; (c) consolatory passages which in part are appended to an admonitory sermon, and in part stand in a separate group in xxxii. et seq.; (d) additions of various kinds having no connection with the contents of the book.

          الترجمة :-
          (3) ملاحق كتابات إرميا وباروخ. وهي تتألف من حوالي 800 بيت ، أي أكثر من قصائد إرميا (حوالي 280 بيتًا) وأقسام من كتاب باروخ (حوالي 200 بيت). لا بد أن عملية التضخيم ، التي نما بها سفر إرميا إلى حجمه الحالي ، استمرت لقرون.
          من الممكن أن الإضافات الفردية (التي يصعب تحديدها) قد تم إدراجها في قائمة كتاب إرميا في الفترة الفارسية. تم إجراء أكبر عدد من الإضافات في القرن الثالث ، عصر "أكثر الأدب المدراشي" ؛ وآخرها بشكل عام الفقرات المسيانية ومكملاتها ، النبوءة المتعلقة بالوثنيين. تم إدراجها جزئيًا (كما في 1 إلى 25) بين الإضافات القديمة ، ووضعت جزئيا معًا في قسم منفصل (30 و ما يليها ،و 46 إلى 51) ، والتي لا يمكن أن تكون قد نشأت قبل نهاية القرن الثاني قبل الميلاد ، والتي تلقت إضافات لاحقة ؛ الفقرات الفردية (على سبيل المثال 33: 14 - 26) متأخرة جدًا لدرجة أنها لم تصل إلى الترجمة السبعينية. تنقسم هذه الإضافات إلى فئات منفصلة وفقًا لمحتوياتها: (أ) التضخيم في طبيعة الخطب المرتبطة بجمل نص أرميا ، لتناسب احتياجات فترة ما بعد السبي ؛ (ب) الروايات القصيرة على شكل المدراش أو التأليف الحر ، وتسجيل أفعال وأقوال النبي ؛ (ج) فقرات التعزية التي تم إلحاقها جزئيًا بخطبة التحذيرية ، والجزء الآخر يقف في مجموعة منفصلة في الاصحاح 32. وما يليه ؛ (د) الإضافات على اختلاف أنواعها التي لا علاقة لها بمحتويات الكتاب
          انتهى

          راجع هذا الرابط :-


          (يتبع ان شاء الله)

          تعليق


          • #6
            المبحث الثالث :- الموسوعة اليهودية توضح زيف نص إرميا (33: 14 إلى 33: 24)


            نقرأ من سفر إرميا :-
            33 :14 ها ايام تاتي يقول الرب و اقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها الى بيت اسرائيل و الى بيت يهوذا
            33 :15 في تلك الايام و في ذلك الزمان انبت لداود غصن البر فيجري عدلا و برا في الارض
            33 :16 في تلك الايام يخلص يهوذا و تسكن اورشليم امنة و هذا ما تتسمى به الرب برنا
            33 :17 لانه هكذا قال الرب لا ينقطع لداود انسان يجلس على كرسي بيت اسرائيل
            33 :18 و لا ينقطع للكهنة اللاويين انسان من امامي يصعد محرقة و يحرق تقدمة و يهيئ ذبيحة كل الايام
            33 :19 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا قائلة
            33 :20 هكذا قال الرب ان نقضتم عهدي مع النهار و عهدي مع الليل حتى لا يكون نهار و لا ليل في وقتهما
            33 :21 فان عهدي ايضا مع داود عبدي ينقض فلا يكون له ابن مالكا على كرسيه و مع اللاويين الكهنة خادمي
            33 :22 كما ان جند السماوات لا يعد و رمل البحر لا يحصى هكذا اكثر نسل داود عبدي و اللاويين خادمي
            33 :23 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا قائلة
            33 :24
            ((اما ترى ما تكلم به هذا الشعب قائلا ان العشيرتين اللتين اختارهما الرب قد رفضهما فقد احتقروا شعبي
            حتى لا يكونوا بعد امة امامهم))
            33 :25 هكذا قال الرب ان كنت لم اجعل عهدي مع النهار و الليل فرائض السماوات و الارض
            33 :26 فاني ايضا ارفض نسل يعقوب و داود عبدي فلا اخذ من نسله حكاما لنسل ابراهيم و اسحق و يعقوب لاني ارد سبيهم و ارحمهم



            هذا النص من سفر إرميا أوضحت الموسوعة اليهودية عدم صحته واستحالة أن يكون كاتبه النبي إرميا وإنما هو احدى الاضافات التي زج بها في النص الأصلي في أزمنة متأخرة

            فهذا النص لا وجود له في الترجمة السبعينية بالرغم من عدم وجود سبب واضح لــ إغفاله مما يعني أنه وقت كتابة تلك الترجمة لم يكن لهذا النص وجود

            وأيضا هناك جملة مهمة توضح أن كاتب النص ليس النبى إرميا هو العدد (33: 24) حيث أن هذا النص يقال على لسان المعارضين لمواطني النبي (أي معارضين لبنى إسرائيل) حيث يحتقروهم و هذا يعني أن قائل على الكلام هم البابليون

            حيث يوضح النص ما قاله أعداء بني إسرائيل فيقولون أن الرب رفض العشيرتين (إسرائيل الشمالية ويهوذا ) فاحتقرهم البابليين

            فجملة (لا يكونوا بعد أمة أمامهم) ، فكلمة أمامهم تعنى أمام البابليين أعداء بني إسرائيل
            وهذا لا يمكن أن يحدث إلا في السبي البابلي مما يعني أن قائله هو شخص تعرض للسبى فعليا
            يعني هذا النص يتكلم عن أحداث حدثت في السبي البابلي الذي لم يذهب إليه إرميا أصلا


            فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
            In the third of these sections, ch. xxxiii., the conclusion (xxxiii. 14-26) is suspicious. It is missing in the Septuagint, although no plausible reason for the omission is apparent. Not to speak of smaller matters, the fact that the people among whom (according to verse 24) the prophet was sojourning, and who were wholly opposed to the compatriots of the prophet, can only have been Babylonians—who indeed might have said insultingly of Israel that "it was no more a nation before them" (ib.)—does not seem to accord with Jeremiah's authorship. The passage must consequently have been written by one of the exiles in Babylon and not by Jeremiah, in whose time such a taunt could not have been uttered either in Palestine or later in Egypt.
            الترجمة :-
            في الجزء الثالث من هذه الاصحاحات ، الاصحاح 33 ، الختام (33: 14- 26) مثير للشك . إنه مفقود في الترجمة السبعينية ، على الرغم من عدم وجود سبب معقول لهذا الإغفال. ناهيك عن أمور أصغر ، حقيقة أن الناس الذين (وفقًا للآية 24) كان النبي يقيم وسطهم ، والذين كانوا معارضين تمامًا لمواطنى النبي ، لا يمكن أن يكونوا إلا البابليين - الذين ربما قالوا بالفعل بإهانة إسرائيل بــ "لا يكونوا بعد امة امامهم" (ib.) - لا يبدو أنها تتوافق مع تأليف إرميا. وبالتالي ، يجب أن تكون الفقرة كتبها أحد المنفيين في بابل وليس إرميا ، الذي لم يكن من الممكن أن يُطلق مثل هذا التهكم في زمانه في فلسطين أو لاحقا في مصر

            انتهى

            راجع هذا الرابط :-



            تعليق


            • #7
              المبحث الرابع :- كاتب الاصحاح 10 كان يعرف الآرامية وخاطب به إسرائيليين يعرفون الآرامية في السبي وهو ما لا يتفق مع تاريخ النبي ارميا
              • 1- من المعروف أن النبي إرميا لم يتم سبيه إلى بابل :-

              فنقرأ من سفر إرميا :-
              40 :2 ((فاخذ رئيس الشرط ارميا)) و قال له ان الرب الهك قد تكلم بهذا الشر على هذا الموضع
              40 :3 فجلب الرب و فعل كما تكلم لانكم قد اخطاتم الى الرب و لم تسمعوا لصوته فحدث لكم هذا الامر
              40 :4 فالان هانذا احلك اليوم من القيود التي على يدك
              ((فان حسن في عينيك ان تاتي معي الى بابل فتعال فاجعل عيني عليك و ان قبح في عينيك ان تاتي معي الى بابل فامتنع)) انظر كل الارض هي امامك فحيثما حسن و كان مستقيما في عينيك ان تنطلق فانطلق الى هناك
              40 :5 و اذ كان لم يرجع بعد
              ((قال ارجع الى جدليا بن اخيقام بن شافان الذي اقامه ملك بابل على مدن يهوذا و اقم عنده في وسط الشعب)) و انطلق الى حيث كان مستقيما في عينيك ان تنطلق و اعطاه رئيس الشرط زادا و هدية و اطلقه
              40 :6
              ((فجاء ارميا الى جدليا بن اخيقام الى المصفاة و اقام عنده في وسط الشعب الباقين في الارض))


              ثم تم إجباره بعد ذلك على الذهاب إلى مصر

              فنقرأ من سفر إرميا :-
              43 :5 بل اخذ يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش كل بقية يهوذا الذين رجعوا من كل الامم الذين طوحوا اليهم ليتغربوا في ارض يهوذا
              43 :6 الرجال و النساء و الاطفال و بنات الملك و كل الانفس الذين تركهم نبوزرادان رئيس الشرط مع جدليا بن اخيقام بن شافان و ارميا النبي و باروخ بن نيريا
              43 :7 فجاءوا الى ارض مصر لانهم لم يسمعوا لصوت الرب و اتوا الى تحفنحيس
              43 :8 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا في تحفنحيس قائلة


              تعليق


              • #8
                • 2- فكيف بعد ذلك يوجه النبي إرميا تعاليم إلى المسبين بكلمات آرامية :-

                نقرأ من سفر إرميا :-
                10 :1 اسمعوا الكلمة التي تكلم بها الرب عليكم يا بيت اسرائيل
                10 :2 هكذا قال الرب لا تتعلموا طريق الامم و من ايات السماوات لا ترتعبوا لان الامم ترتعب منها
                10 :3 لان فرائض الامم باطلة لانها شجرة يقطعونها من الوعر صنعة يدي نجار بالقدوم
                10 :4 بالفضة و الذهب يزينونها و بالمسامير و المطارق يشددونها فلا تتحرك
                10 :5 هي كاللعين في مقثاة فلا تتكلم تحمل حملا لانها لا تمشي لا تخافوها لانها لا تضر و لا فيها ان تصنع خيرا
                10 :6 لا مثل لك يا رب عظيم انت و عظيم اسمك في الجبروت
                10 :7 من لا يخافك يا ملك الشعوب لانه بك يليق لانه في جميع حكماء الشعوب و في كل ممالكهم ليس مثلك
                10 :8 بلدوا و حمقوا معا ادب اباطيل هو الخشب
                10 :9 فضة مطرقة تجلب من ترشيش و ذهب من اوفاز صنعة صانع و يدي صائغ اسمانجوني و ارجوان لباسها كلها صنعة حكماء
                10 :10 اما الرب الاله فحق هو اله حي و ملك ابدي من سخطه ترتعد الارض و لا تطيق الامم غضبه
                10 :11
                ((هكذا تقولون لهم الالهة التي لم تصنع السماوات و الارض تبيد من الارض و من تحت هذه السماوات))
                10 :12 صانع الارض بقوته مؤسس المسكونة بحكمته و بفهمه بسط السماوات
                10 :13 اذا اعطى قولا تكون كثرة مياه في السماوات و يصعد السحاب من اقاصي الارض صنع بروقا للمطر و اخرج الريح من خزائنه
                10 :14 بلد كل انسان من معرفته خزي كل صائغ من التمثال لان مسبوكه كذب و لا روح فيه
                10 :15 هي باطلة صنعة الاضاليل في وقت عقابها تبيد
                10 :16 ليس كهذه نصيب يعقوب لانه مصور الجميع و اسرائيل قضيب ميراثه رب الجنود اسمه



                ونقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكري :-
                (دليل أن هذه الأيات مكتوبة لمن هم في السبى الآية (11) فهي مكتوبة بلغة أرامية يفهمها الكلدانيين وذلك ليُعلِّمها المسبيين لأولادهم فحين يكلمهم البابليين ويدعونهم لعبادة أوثانهم يردون عليهم بلغة يفهمونها)

                انتهى

                راجع هذا الرابط :-



                الجيل الأول من المسبيين لم يعرفوا الآرامية فكانوا يتكلمون بالعبرية
                لذلك من الطبيعي إذا كانت هذه النصوص موجهة إليهم فكان يجب أن تكون بالعبرية وليس الآرامية التي لم يفهموها قبل ذهابهم إلى السبي
                وحتى إن أرادوا أن يعلموها لأبنائهم فسوف يقومون بترجمتها لهم

                ولكن أن يوجه النبي كلماته بلغة آرامية لمن لا يفهموها فإستحالة أن يعلموها لأحد قبل فهمهم لها
                وهذا يعني أن هذا النص إما تم كتابته في فترة السبي ببابل أو بعد ذلك
                وهذا يعني استحالة أن يكون قائلها هو النبي إرميا ولكنه شخص آخر ثم نسبوها للنبي إرميا

                تعليق


                • #9
                  المبحث الخامس :- الموسوعة اليهودية تشكك في نسب الفقرة (17: 19 إلى 17: 27) للنبي إرميا


                  نقرأ من سفر إرميا :-
                  17 :19 هكذا قال الرب لي اذهب وقف في باب بني الشعب الذي يدخل منه ملوك يهوذا و يخرجون منه و في كل ابواب اورشليم
                  17 :20 و قل لهم اسمعوا كلمة الرب يا ملوك يهوذا و كل يهوذا و كل سكان اورشليم الداخلين من هذه الابواب
                  17 :21 هكذا قال الرب تحفظوا بانفسكم و لا تحملوا حملا يوم السبت و لا تدخلوه في ابواب اورشليم
                  17 :22 و لا تخرجوا حملا من بيوتكم يوم السبت و لا تعملوا شغلا ما بل قدسوا يوم السبت كما امرت اباءكم
                  17 :23 فلم يسمعوا و لم يميلوا اذنهم بل قسوا اعناقهم لئلا يسمعوا و لئلا يقبلوا تاديبا
                  17 :24 و يكون اذا سمعتم لي سمعا يقول الرب و لم تدخلوا حملا في ابواب هذه المدينة يوم السبت بل قدستم يوم السبت و لم تعملوا فيه شغلا ما
                  17 :25 انه يدخل في ابواب هذه المدينة ملوك و رؤساء جالسون على كرسي داود راكبون في مركبات و على خيل هم و رؤساؤهم رجال يهوذا و سكان اورشليم و تسكن هذه المدينة الى الابد
                  17 :26
                  ((و ياتون من مدن يهوذا و من حوالي اورشليم و من ارض بنيامين و من السهل و من الجبال و من الجنوب ياتون بمحرقات و ذبائح و تقدمات و لبان و يدخلون بذبائح شكر الى بيت الرب))
                  17 :27 ((و لكن ان لم تسمعوا لي لتقدسوا يوم السبت لكي لا تحملوا حملا و لا تدخلوه في ابواب اورشليم يوم السبت فاني اشعل نارا في ابوابها فتاكل قصور اورشليم و لا تنطفئ))


                  النص يتحدث عن تقديس يوم السبت ، فنجد النبي إرميا يطلب من بني إسرائيل أن يحفظوا يوم السبت وأن لا يقوموا بأعمال به وأنه إن استمعوا لهذه الوصية فسوف تكون نجاتهم أما إذا خالفوا تلك الوصية فسوف يكون العقاب

                  ولكن الموسوعة اليهودية تشكك في نسب هذا النص إلى النبي إرميا و ذلك بالرغم من أن وصية حفظ يوم السبت في حد ذاته هي بالتأكيد من الوصايا التي حافظ النبي إرميا ونادى بها

                  فالإشكالية التي جعلت الموسوعة اليهودية تشكك في نسب هذا النص للنبي إرميا تكمن في جعل النص هذه الوصية هي التي تحدد بمفردها حال بني إسرائيل فإن التزموا بهذه الوصية نجوا وإن خالفوها كان العقاب
                  وبهذه الصورة فإن هذا يعني تجاهل باقي مفاسد بني إسرائيل في ذلك الوقت حيث عبدوا البعل وفسدوا أخلاقيا ولم يلتزموا بباقي الشريعة

                  فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
                  Passage on Sabbath Not Genuine
                  The one non-authentic passage incorporated in group 2 is that concerning the Sabbath, xvii. 19-27. The reason why the prophet can not be credited with the authorship of this passage, though in form and content it is not unlike Jeremiah, is the high value put upon the observance of holy days, which is wholly foreign to the prophet. The author of the passage not only recommends the keeping of the Sabbath day holy as a day of rest ordained by God, but he even goes so far as to make the possibility of future salvation, and even directly the destruction of Jerusalem, depend upon the observance or non-observance of this day.

                  الترجمة :-
                  فقرة يوم السبت غير حقيقية
                  الفقرة غير الأصلية المدرجة في المجموعة 2 هو ما يتعلق بالسبت ، (17 : 19 -27) . إن السبب الذي يجعل النبي لا يمكن أن يُنسب إليه الفضل في تأليف هذه الفقرة ، على الرغم من أنه لا يختلف في الشكل والمضمون عن إرميا ، هو القيمة العالية للاحتفال بالأيام المقدسة ، وهو أمر غريب تمامًا عن النبي. لا يوصي مؤلف الفقرة فقط بالحفاظ على يوم السبت مقدسًا باعتباره يومًا للراحة كرسه الله ، ولكنه يذهب إلى أبعد من ذلك لجعل إمكانية الخلاص في المستقبل ، وحتى تدمير أورشليم بشكل مباشر ، تعتمد على مراعاة هذا اليوم أو عدم احترامه

                  انتهى

                  راجع هذا الرابط :-

                  و جعل وصية حفظ يوم السبت هي التي تحدد بمفردها حال بني إسرائيل فإن التزموا بهذه الوصية نجوا وإن خالفوها كان العقاب تتناقض مع نصوص أخرى من سفر إرميا

                  فنقرأ من سفر إرميا :-
                  7 :3 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل اصلحوا طرقكم و اعمالكم فاسكنكم في هذا الموضع
                  7 :4 لا تتكلوا على كلام الكذب قائلين هيكل الرب هيكل الرب هيكل الرب هو
                  7 :5 لانكم ان اصلحتم اصلاحا طرقكم و اعمالكم ان اجريتم عدلا بين الانسان و صاحبه
                  7 :6 ان لم تظلموا الغريب و اليتيم و الارملة و لم تسفكوا دما زكيا في هذا الموضع و لم تسيروا وراء الهة اخرى لاذائكم
                  7 :7 فاني اسكنكم في هذا الموضع في الارض التي اعطيت لابائكم من الازل و الى الابد
                  7 :8 ها انكم متكلون على كلام الكذب الذي لا ينفع
                  7 :9 اتسرقون و تقتلون و تزنون و تحلفون كذبا و تبخرون للبعل و تسيرون وراء الهة اخرى لم تعرفوها
                  7 :10 ثم تاتون و تقفون امامي في هذا البيت الذي دعي باسمي عليه و تقولون قد انقذنا حتى تعملوا كل هذه الرجاسات



                  وكذلك نقرأ :-
                  9 :12 من هو الانسان الحكيم الذي يفهم هذه و الذي كلمه فم الرب فيخبر بها لماذا بادت الارض و احترقت كبرية بلا عابر
                  9 :13 فقال الرب على تركهم شريعتي التي جعلتها امامهم و لم يسمعوا لصوتي و لم يسلكوا بها
                  9 :14 بل سلكوا وراء عناد قلوبهم و وراء البعليم التي علمهم اياها اباؤهم
                  9 :15 لذلك هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل هانذا اطعم هذا الشعب افسنتينا و اسقيهم ماء العلقم


                  وأيضا نقرأ :-
                  19 :3 و قل اسمعوا كلمة الرب يا ملوك يهوذا و سكان اورشليم هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل هانذا جالب على هذا الموضع شرا كل من سمع به تطن اذناه
                  19 :4 من اجل انهم تركوني و انكروا هذا الموضع و بخروا فيه لالهة اخرى لم يعرفوها هم و لا اباؤهم و لا ملوك يهوذا و ملاوا هذا الموضع من دم الازكياء
                  19 :5 و بنوا مرتفعات للبعل ليحرقوا اولادهم بالنار محرقات للبعل الذي لم اوص و لا تكلمت به و لا صعد على قلبي
                  19 :6 لذلك ها ايام تاتي يقول الرب و لا يدعى بعد هذا الموضع توفة و لا وادي ابن هنوم بل وادي القتل
                  19 :7 و انقض مشورة يهوذا و اورشليم في هذا الموضع و اجعلهم يسقطون بالسيف امام اعدائهم و بيد طالبي نفوسهم و اجعل جثثهم اكلا لطيور السماء و لوحوش الارض
                  19 :8 و اجعل هذه المدينة للدهش و الصفير كل عابر بها يدهش و يصفر من اجل كل ضرباتها
                  19 :9 و اطعمهم لحم بنيهم و لحم بناتهم فياكلون كل واحد لحم صاحبه في الحصار و الضيق الذي يضايقهم به اعداؤهم و طالبو نفوسهم



                  تعليق


                  • #10
                    المبحث السادس :- تناقض بين الاصحاحين 37 ، 38 في سفر إرميا في تحديد السبب الذي سجن من أجله إرميا

                    تناقض واضح في قصة سجن إرميا بين الاصحاحين 37 ، 38
                    فكل اصحاح يقص وجهة نظر مختلفة لسجنه لنفس التوقيت

                    وحاول علماء المسيحية حل هذه الإشكالية بالزعم أن سجن ثم خرج من السجن ثم سجن مرة أخرى

                    ولكن النصوص لا تساعدهم لأنه لا يوجد نص يقول أنه أفرج عنه بل إن آخر الاصحاح 38 يزعم أن الحوار الذي دار بين الملك صدقيا وإرميا في الاصحاح 37 كان كذبة إرميا لزعماء اليهود ولم يكن حقيقي وأن هناك حوار آخر دار بينهم

                    يعني الاصحاح 38 يكذب القصة الواردة في الاصحاح 37
                    • 1- الاصحاح 37 يقول أن إرميا سجن بسبب اتهامه بمحاولة الذهاب إلى الكلدانيين أعداء بني إسرائيل :-
                    • أ- في بداية هذا الاصحاح يوضح لنا أن إرميا لم يسجن قبل ذلك :-

                    فنقرأ من سفر إرميا :-
                    37 :3 و ارسل الملك صدقيا يهوخل بن شلميا و صفنيا بن معسيا الكاهن الى ارميا النبي قائلا صل لاجلنا الى الرب الهنا
                    37 :4 و كان ارميا يدخل و يخرج في وسط الشعب
                    ((اذ لم يكونوا قد جعلوه في بيت السجن))
                    37 :5 و خرج جيش فرعون من مصر فلما سمع الكلدانيون المحاصرون اورشليم بخبرهم صعدوا عن اورشليم
                    • ب- وبعد أن فك الكلدانيون حصارهم عن أورشليم لمحاربة فرعون مصر ، تم القبض على إرميا بتهمة محاولته الذهاب إلى الكلدانيين :-

                    فنقرأ من سفر إرميا :-
                    37 :11 و كان لما اصعد جيش الكلدانيين عن اورشليم من وجه جيش فرعون
                    37 :12 ان ارميا خرج من اورشليم لينطلق الى ارض بنيامين لينساب من هناك في وسط الشعب
                    37 :13 و فيما هو في باب بنيامين
                    ((اذا هناك ناظر الحراس اسمه يرئيا بن شلميا بن حننيا فقبض على ارميا النبي
                    قائلا انك تقع للكلدانيين))
                    37 :14 فقال ارميا كذب لا اقع للكلدانيين و لم يسمع له فقبض يرئيا على ارميا و اتى به الى الرؤساء
                    37 :15 فغضب الرؤساء على ارميا و ضربوه
                    ((و جعلوه في بيت السجن في بيت يوناثان الكاتب لانهم جعلوه بيت السجن))
                    37 :16 فلما دخل ارميا الى بيت الجب و الى المقببات اقام ارميا هناك اياما كثيرة

                    يعني طبقا لهذه الأعداد فإن سبب سجن إرميا هو اتهامه بأنه ذاهب للكلدانيين ، فجعلوه في بيت السجن وهو نفسه بيت يوناثان الكاتب
                    • ج- الملك صدقيا يطلب رؤية النبي إرميا حتى يسأله سرا عن نبوءة عنه :-

                    فنقرأ من سفر إرميا :-
                    37 :17 ثم ارسل الملك صدقيا و اخذه ((و ساله الملك
                    في بيته سرا و قال هل توجد كلمة من قبل الرب فقال ارميا توجد فقال انك تدفع ليد ملك بابل))


                    يعني الملك يطلب من إرميا أن يخبره بكلام الرب وكان هذا سرا
                    فأخبره إرميا بأنه سيدفع ليد ملك بابل أي أنه عرف بالفعل النبوءة التي كان يريد أن يعرفها و لم يكن هناك أي سبب يجعله يستدعيه مرة أخرى ليسأله عن نفس الشئ
                    • د- ثم يخبرنا كاتب الاصحاح 37 أن النبي إرميا تضرع إلى الملك صدقيا حتى لا يعيده إلى بيت يوناثان الكاتب فلا يموت هناك :-

                    فنقرأ من سفر إرميا :-
                    37 :18 ثم قال ارميا للملك صدقيا ما هي خطيتي اليك و الى عبيدك و الى هذا الشعب حتى جعلتموني في بيت السجن
                    37 :19 فاين انبياؤكم الذين تنباوا لكم قائلين لا ياتي ملك بابل عليكم و لا على هذه الارض
                    37 :20 فالان اسمع يا سيدي الملك
                    ((ليقع تضرعي امامك و لا تردني الى بيت يوناثان الكاتب فلا اموت هناك))
                    37 :21 فامر الملك صدقيا ان يضعوا ارميا في دار السجن و ان يعطى رغيف خبز كل يوم من سوق الخبازين حتى ينفد كل الخبز من المدينة فاقام ارميا في دار السجن


                    وهذا يعني أن إرميا ظل في السجن طوال تلك الفترة
                    ولم يقل النص أن الملك أفرج عنه

                    تعليق


                    • #11
                      • 2- ولكن الاصحاح 38 يقول أن سبب سجن إرميا هو وشاية الرؤساء للملك من أن كلام إرميا يضعف عزيمة الشعب عن مواجهة الكلدانيين و ينفي صحة تضرع إرميا للملك :-


                      هذا الاصحاح يقص لنا قصة سجن أرميا من وجهة نظر مختلفة تماما عن ما وردت في الاصحاح 37
                      فهو طبقا للاصحاح 38 تم سجنه بسبب وشاية الرؤساء حيث أرادوا قتله ولكن عبد الملك كوشى توسط لتخفيف الحكم عليه فتم سجنه

                      ثم طلب الملك أن يرى إرميا حتى يسأله عن كلمة الرب عنه والتي من المفروض أنه كان قد عرفها في القصة الواردة بالاصحاح 37 فلماذا يطلبها مرة أخرى

                      ثم يطلب منه الملك ألا يخبر أحد بالحديث الذي دار بينهم وأنه إن سأله أحد عن سبب طلب الملك له فيقول حتى يتضرع إرميا أمام الملك ليخفف عنه الحبس

                      انه نفس السبب الوارد في الاصحاح 37 على أنه حقيقي بينما في الاصحاح 38 جعله كذبة كذبها إرميا على رؤساء يهوذا بناء على طلب الملك
                      يعني القصة في الاصحاح 38 تنفى تضرع إرميا للملك التي سبق وأن وردت في الاصحاح 37
                      • أ- إرميا يتعرض للموت بسبب وشاية الرؤساء للملك حتى لا يضعف عزيمة الناس :-

                      فنقرأ من سفر إرميا :-
                      38 :1 و سمع شفطيا بن متان و جدليا بن فشحور و يوخل بن شلميا و فشحور بن ملكيا الكلام الذي كان ارميا يكلم به كل الشعب قائلا
                      38 :2 هكذا قال الرب الذي يقيم في هذه المدينة يموت بالسيف و الجوع و الوبا و اما الذي يخرج الى الكلدانيين فانه يحيا و تكون له نفسه غنيمة فيحيا
                      38 :3 هكذا قال الرب هذه المدينة ستدفع دفعا ليد جيش ملك بابل فياخذها
                      38 :4
                      ((فقال الرؤساء للملك ليقتل هذا الرجل لانه بذلك يضعف ايادي رجال الحرب الباقين في هذه المدينة و ايادي كل الشعب اذ يكلمهم بمثل هذا الكلام لان هذا الرجل لا يطلب السلام لهذا الشعب بل الشر))
                      38 :5 فقال الملك صدقيا ها هو بيدكم لان الملك لا يقدر عليكم في شيء
                      38 :6 فاخذوا ارميا و القوه في جب ملكيا ابن الملك الذي في دار السجن و دلوا ارميا بحبال و لم يكن في الجب ماء بل وحل فغاص ارميا في الوحل

                      تعليق


                      • #12
                        • ب- عبد الملك الكوشي ينقذ إرميا من الموت ليدخل بعد ذلك دار السجن :-

                        فنقرأ من سفر إرميا :-
                        38 :7 فلما سمع عبد ملك الكوشي رجل خصي و هو في بيت الملك انهم جعلوا ارميا في الجب و الملك جالس في باب بنيامين
                        38 :8 خرج عبد ملك من بيت الملك و كلم الملك قائلا
                        38 :9 يا سيدي الملك قد اساء هؤلاء الرجال في كل ما فعلوا بارميا النبي الذي طرحوه في الجب فانه يموت في مكانه بسبب الجوع لانه ليس بعد خبز في المدينة
                        38 :10 فامر الملك عبد ملك الكوشي قائلا خذ معك من هنا ثلاثين رجلا و اطلع ارميا من الجب قبلما يموت
                        38 :11 فاخذ عبد ملك الرجال معه و دخل الى بيت الملك الى اسفل المخزن و اخذ من هناك ثيابا رثة و ملابس بالية و دلاها الى ارميا الى الجب بحبال
                        38 :12 و قال عبد ملك الكوشي لارميا ضع الثياب الرثة و الملابس البالية تحت ابطيك تحت الحبال ففعل ارميا كذلك
                        38 :13
                        ((فجذبوا ارميا بالحبال و اطلعوه من الجب فاقام ارميا في دار السجن))
                        • ج- الملك صدقيا يطلب النبي إرميا ليسأله عن أمر البابليين و ماذا يفعل معهم :-

                        فنقرأ من سفر إرميا :-
                        38 :14 فارسل الملك صدقيا و اخذ ارميا النبي اليه الى المدخل الثالث الذي في بيت الرب و قال الملك لارميا انا اسالك عن امر لا تخف عني شيئا
                        38 :15 فقال ارميا لصدقيا اذا اخبرتك افما تقتلني قتلا و اذا اشرت عليك فلا تسمع لي
                        38 :16 فحلف الملك صدقيا لارميا سرا قائلا حي هو الرب الذي صنع لنا هذه النفس اني لا اقتلك و لا ادفعك ليد هؤلاء الرجال الذين يطلبون نفسك
                        38 :17 فقال ارميا لصدقيا هكذا قال الرب اله الجنود اله اسرائيل ان كنت تخرج خروجا الى رؤساء ملك بابل تحيا نفسك و لا تحرق هذه المدينة بالنار بل تحيا انت و بيتك
                        38 :18 و لكن ان كنت لا تخرج الى رؤساء ملك بابل تدفع هذه المدينة ليد الكلدانيين فيحرقونها بالنار و انت لا تفلت من يدهم
                        38 :19 فقال صدقيا الملك لارميا اني اخاف من اليهود الذين قد سقطوا للكلدانيين لئلا يدفعوني ليدهم فيزدروا بي
                        38 :20 فقال ارميا لا يدفعونك اسمع لصوت الرب في ما اكلمك انا به فيحسن اليك و تحيا نفسك
                        38 :21 و ان كنت تابى الخروج فهذه هي الكلمة التي اراني الرب اياها
                        38 :22 ها كل النساء اللواتي بقين في بيت ملك يهوذا يخرجن الى رؤساء ملك بابل و هن يقلن قد خدعك و قدر عليك مسالموك غاصت في الحماة رجلاك و ارتدتا الى الوراء
                        38 :23 و يخرجون كل نسائك و بنيك الى الكلدانيين و انت لا تفلت من يدهم لانك انت تمسك بيد ملك بابل و هذه المدينة تحرق بالنار



                        ألم يقل إرميا للملك قبل ذلك في الاصحاح 37 أنه سيدفع ليد ملك بابل وأن هذا هو كلام الرب

                        فكيف بعد ذلك يطلب الملك إرميا مرة أخرى ويسأله عن نفس الشئ
                        ولكن نجد في هذا الحوار أن هناك خيار بيد الملك

                        كيف ذلك بعد أن قضى الله عز وجل الأمر قبل ذلك فكان أن يقع الملك صدقيا في أيدي البابليين ؟؟!!!!
                        أنهما قصتان متناقضتان
                        • د- الملك صدقيا يطلب من النبي إرميا أن يكون الحوار بينهم سرا وأن يخبر من يسأله أنه تضرع للملك حتى لا يرده لبيت يوناثان (بالرغم من أن بيت يوناثان لم يرد في بداية القصة) :-

                        فنقرأ من سفر إرميا :-
                        38 :24 فقال صدقيا لارميا لا يعلم احد بهذا الكلام فلا تموت
                        38 :25 و اذا سمع الرؤساء اني كلمتك و اتوا اليك و قالوا لك اخبرنا بماذا كلمت الملك لا تخف عنا فلا نقتلك و ماذا قال لك الملك
                        38 :26 فقل لهم اني القيت تضرعي امام الملك حتى لا يردني الى بيت يوناثان لاموت هناك
                        38 :27 فاتى كل الرؤساء الى ارميا و سالوه فاخبرهم حسب كل هذا الكلام الذي اوصاه به الملك فسكتوا عنه لان الامر لم يسمع
                        38 :28 فاقام ارميا في دار السجن الى اليوم الذي اخذت فيه اورشليم و لما اخذت اورشليم

                        تعليق


                        • #13
                          • 3- كان القصتين في الاصحاحين 37 ، 38 تقصان وجهتا نظر مختلفتان عن نفس الحدث وهو سجن إرميا :-

                          حاول علماء المسيحية حل الإشكالية بإيهام الناس أنهما قصتان لحدثان مختلفان
                          ولكن الحقيقة أنهما وجهتي نظر مختلفتين لنفس الحدث وهو سجن إرميا


                          و الدليل على ذلك هو :-

                          1- لم يرد في الاصحاح 37 أن إرميا تم فك سجنه حتى يعود طليقا ويتكلم مرة أخرى


                          2- القصة في الاصحاح 38 تنفي ما ورد في آخر الاصحاح 37 ، حيث ورد في الاصحاح 37 أن إرميا هو من تضرع للملك حتى لا يرده لبيت يوناثان حتى لا يموت
                          بينما في الاصحاح 38 يقول أن هذا الكلام كان كذبة إرميا على الرؤساء بناء على طلب الملك صدقيا ، وأن العبد الكوشي هو من طلب من الملك انقاذ إرميا حتى لا يموت في البئر


                          3- القصة الثانية في الاصحاح 38 لم يرد في بدايتها أن إرميا سجن في بيت يوناثان ولكنه تم القاءه في بئر ثم بعد ذلك في دار السجن
                          بينما في آخر القصة يرد أن إرميا كذب على الرؤساء فأخبرهم أنه تتضرع للملك حتى لا يرد (لا يعود ) لبيت يوناثان
                          وهذا يتنافى مع النصوص السابقة
                          وفى نفس الوقت فإن قصة تضرع إرميا للملك حتى لا يعود لبيت يوناثان كانت موجودة في الاصحاح 37 على أنها حقيقة حدثت

                          وهذا يؤكد أن صاحب القصة في الاصحاح 38 يحاول أن ينفي ما ورد في الاصحاح 37 و الذي يزعم أن النبي إرميا تضرع للملك صدقيا
                          وأن القصة في الاصحاح 38 كانت وجهة نظر أخرى لقصة سجن إرميا


                          تعليق


                          • #14
                            • 4- كاتب الاصحاح 32 يقول أن سبب سجن إرميا لأنه نطق بنبوءات ضد الملك صدقيا :-

                            هذا الاصحاح يناقض كلا من الاصحاح 37 و 38
                            فالاصحاح 37 يحدد سبب سجن إرميا لاتهامه بأنه ذاهب للكلدانيين ، وأن الملك خفف عنه من عناء الحبس بعد أن أخبره بنبوءة دفعه إلى يد ملك بابل (37: 17 إلى 37: 21)

                            أما الاصحاح 38 فيحدد سبب سجن إرميا بأن رؤساء يهوذا قاموا بالوشاية ضده للملك لأنه يقول نبوءات تضعف من عزيمة الشعب فيلقى في بئر ثم يخفف إلى سجن

                            أما الاصحاح 32 فيقول أن سبب سجن إرميا كان لأن الملك عرف بنبوءاته ضده وأنه سيدفع ليد ملك بابل

                            فنقرأ من سفر إرميا :-
                            32 :1 الكلمة التي صارت الى ارميا من قبل الرب في السنة العاشرة لصدقيا ملك يهوذا هي السنة الثامنة عشرة لنبوخذراصر
                            32 :2 و كان حينئذ جيش ملك بابل يحاصر اورشليم و كان ارميا النبي محبوسا في دار السجن الذي في بيت ملك يهوذا
                            32 :3
                            ((لان صدقيا ملك يهوذا حبسه قائلا لماذا تنبات قائلا هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد ملك بابل فياخذها))
                            32 :4 ((و صدقيا ملك يهوذا لا يفلت من يد الكلدانيين بل انما يدفع ليد ملك بابل و يكلمه فما لفم و عيناه تريان عينيه))


                            تعليق


                            • #15
                              المبحث السابع :- تناقض حول اسم أول ابن ملك بعد يوشيا


                              يوشيا هو أحد ملوك مملكة يهوذا الجنوبية
                              • أ- سفر أخبار الأيام الأول يرتب أبناء الملك يوشيا حسب العمر :-

                              فنقرأ من سفر أخبار الأيام الأولى :-
                              3 :14 و ابنه امون و ابنه يوشيا
                              3 :15 و بنو يوشيا البكر يوحانان الثاني يهوياقيم الثالث صدقيا الرابع شلوم
                              3 :16 و ابنا يهوياقيم يكنيا ابنه و صدقيا ابنه
                              • ب- ولكن سفر الملوك الثاني و سفر أخبار الأيام الثاني يذكر لنا اسم آخر لابن الملك يوشيا ملك بعد أبيه لم يرد في سفر أخبار الأيام الأول :-

                              فنقرأ من سفر أخبار الأيام الثاني :-
                              36 :1 ((و اخذ شعب الارض يهواحاز بن يوشيا و ملكوه عوضا عن ابيه)) في اورشليم
                              36 :2 و كان يواحاز ابن ثلاث و عشرين سنة حين ملك و ملك ثلاثة اشهر في اورشليم



                              و كذلك نقرأ من سفر الملوك الثاني :-
                              23 :30 و اركبه عبيده ميتا من مجدو و جاءوا به الى اورشليم و دفنوه في قبره ((فاخذ شعب الارض يهواحاز بن يوشيا و مسحوه و ملكوه عوضا عن ابيه))
                              23 :31 و كان يهواحاز ابن ثلاث و عشرين سنة حين ملك و ملك ثلاثة اشهر في اورشليم و اسم امه حموطل بنت ارميا من لبنة


                              وبالطبع لا يمكن أن يكون يهواحاز هو ابن آخر لم يذكره سفر أخبار الأيام الأول لأن هذا الابن ملك مباشرة بعد وفاة أبيه يعني شخصية من المهم أن يأتي اسمه

                              فلا بد وأن يكون واحد من الأسماء المذكورة
                              وما سوف يتبادر للذهن أن المقصود به هو الابن البكر يوحانان المذكور في سفر أخبار الأيام الأول لأنه هو من تولى مباشرة بعد والده

                              و لكن علماء المسيحية لن يقبلوا بهذا بسبب ما ورد في سفر إرميا
                              • ج- كاتب سفر إرميا يزعم أن شلوم هو أول من ملك بعد والده :-

                              فنقرأ من سفر إرميا :-
                              22 :11 لانه هكذا قال الرب عن ((شلوم بن يوشيا ملك يهوذا المالك عوضا عن يوشيا ابيه)) الذي خرج من هذا الموضع لا يرجع اليه بعد

                              ولذلك زعم علماء المسيحية أن شلوم ويهواحاز اسمان لشخصية واحدة وهو أصغر أبناء الملك يوشيا وذلك بدلا من الإقرار بالحقيقة الواضحة وهو وجود تناقض بين الأسفار لأنه لم يكن كتبتها يوحى إليهم أصلا

                              ولكن هناك مشكلة بالنسبة لتلك المحاولة

                              فالمفروض أن شلوم (الذي زعم علماء المسيحية أنه نفسه يهواحاز) أصغر من صدقيا (أخبار الأيام الأول 3: 15)

                              ولكن إن حسبت الأعمار طبقا لسفر الملوك الثاني ستجدوا أن صدقيا أصغر من يهواحاز


                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ أسبوع واحد
                              ردود 0
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة زين الراكعين  
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                              ردود 0
                              1 مشاهدة
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ أسبوع واحد
                              ردود 0
                              23 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة زين الراكعين  
                              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ أسبوع واحد
                              ردود 0
                              6 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة زين الراكعين  
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                              ردود 0
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X