من كاتب سفر ارميا

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    • د- طبقا لحساب الأعمار في الأسفار التاريخية فإن صدقيا كان أصغر من يهواحاز بينما كان في نفس الوقت أكبر من شلوم مما يعني أن يهواحاز ليس هو نفسه شلوم :-

    الغريب أننا نجد في سفر الملوك الثاني وهو يتكلم عن يهواحاز (الذي يزعم علماء المسيحية أنه هو نفسه شلوم) أكبر من صدقيا

    فإذا حسبنا أعمار الملوك أبناء الملك يوشيا سنجد الآتي :-
    فنجد أن يهواحاز عندما ملك كان عمره 23 عام وملك ثلاثة أشهر فقط (ملوك الثاني 23: 31) ، (أخبار الأيام الثاني 36: 2)

    ثم ملك بعده أخوه يهوياقيم و عندما ملك كان عمره 25 عام وملك 11 عام (ملوك الثاني 23: 36) ، (أخبار الأيام الثاني 36: 5)

    ثم ملك يهوياكين ابن يهوياقيم و ملك ثلاثة أشهر فقط (ملوك الثاني 24: 8) ، (أخبار الأيام الثاني 36: 9)

    ثم ملك صدقيا بن يوشيا الذي كان عمره عندما ملك 21 عام (ملوك الثاني 24: 18) ، (ملوك الثاني 36: 11)

    يعني عندما ملك صدقيا وكان عمره 21 عام كان عمر أخيه يهواحاز 32 عام تقريبا
    أي أن طبقا لاعتقاد كاتب سفر الملوك الثاني فكان صدقيا أصغر من يهواحاز وليس أكبر منه

    بينما طبقا لسفر أخبار الأيام الأول فإن شلوم أصغر من صدقيا (أخبار الأيام الأول 3: 15)


    مما يعني أن :-
    اسم شلوم في سفر أخبار الأيام الأول ليس اسم آخر لــ يهواحاز كما يزعم علماء المسيحية
    و لكنه كان خطأ من كاتب سفر إرميا

    وكان المقصود بــ يهواحاز هو يوحانان الابن البكر و لذلك تولى مباشرة بعد وفاة والده
    وأن كاتب سفر الملوك الثاني و سفر أخبار الأيام الثاني أخطأوا في تحديد فترة ملك يهواحاز

    فكان فترة ملكه أكبر من ثلاثة أشهر بل ربما كانت ثلاث سنوات وبالتالي عندما أقيل من الملك كان سنه أكبر من 23 عام و بالتالى كان أكبر من صدقيا


    والدليل على ذلك أنهم قالوا أنه فعل الشر في عيني الرب

    فكيف بملك أن يظهر شره في خلال ثلاثة أشهر فقط
    بينما ملوك آخرين استمروا سنوات في شرهم

    يعني جميعهم أخطأوا ، وفشلت محاولات علماء المسيحية لخداع الناس وايهامهم بعدم وجود أخطاء

    تعليق


    • #17
      المبحث الثامن :- تناقض في قصة مقتل جدليا بن اخيقام فكيف يأتي ناس ومعهم تقدمات لبيت الرب طبقا لسفر إرميا بالرغم من حالة الدمار والرعب الموجود في المدينة طبقا لسفر الملوك الثانى

      طبقا للاصحاحان 40 ، 41 من سفر إرميا فإن جدليا بن أخيقام هو يهودي عينه ملك بابل نبوخذ نصر كحاكم على اليهود الباقين في مدن يهوذا بعد احتلاله لتلك المدن وسبيه جزء كبير من شعب يهوذا

      و هذا الرجل قتله واحد من اليهود اسمه إسماعيل بن نثنيا من النسل الملكي
      وقتل معه عدد من اليهود والكلدانيين

      و التناقض في القصة هو زعم كاتبها أنه بعد مقتل جدليا بن أخيقام جاء رجال من مدن شكيم و السامرة و شيلو ومعهم تقدمات لبيت الرب (إرميا 41: 5) بالرغم من أن مدينة أورشليم في ذلك الوقت كانت متهدمة ومحترقة وكان بالمدينة حالة رعب جراء ما حدث

      ويحاول علماء المسيحية الزعم بأن التقدمات كانت تقدم في مكان المذبح بالرغم من تهدمه و يستندون على ذلك بسفر عزرا الاصحاح الثالث

      ولكن سفر عزرا الاصحاح الثالث لا يقول ما يزعمه هؤلاء وإنما يقول أن العائدين من السبي (أي بعد 70 عام من تلك الأحداث) بدأوا في إصعاد المحرقات في اليوم الأول من الشهر السابع بعد عودتهم و ذلك عند شروعهم في بناء المذبح

      أي أنه لم يكن هناك تقديم ذبائح قبل ذلك
      فلم يقل (أنهم ظلوا يصعدون المحرقات أو أنهم أصعدوا المحرقات) ولكنهم بدأوا في ذلك بعد عودتهم

      فسفر عزرا يتكلم عن حال العائدين من السبي وليس عن الحال قبل ذلك
      أما الحال قبل ذلك فلم يكن هناك أعياد ولا تقدمات و هذا ما أوضحه سفر مراثي إرميا

      تعليق


      • #18
        • 1- من سفر الملوك الثاني فإن نبوخذ نصر عين جدليا بن أخيقام على اليهود الباقين في مدن يهوذا بعد حرقه وتدميره لبيت الرب في أورشليم :-
        • أ- اقتحام البابليين لمدن يهوذا وتدميرها وحرق بيت الرب :-

        نقرأ من سفر الملوك الثانى :-
        25 :3 في تاسع الشهر اشتد الجوع في المدينة و لم يكن خبز لشعب الارض
        25 :4 فثغرت المدينة و هرب جميع رجال القتال ليلا من طريق الباب بين السورين اللذين نحو جنة الملك و كان الكلدانيون حول المدينة مستديرين فذهبوا في طريق البرية
        25 :5 فتبعت جيوش الكلدانيين الملك فادركوه في برية اريحا و تفرقت جميع جيوشه عنه
        25 :6 فاخذوا الملك و اصعدوه الى ملك بابل الى ربلة و كلموه بالقضاء عليه
        25 :7 و قتلوا بني صدقيا امام عينيه و قلعوا عيني صدقيا و قيدوه بسلسلتين من نحاس و جاءوا به الى بابل
        25 :8 و في الشهر الخامس في سابع الشهر و هي السنة التاسعة عشرة للملك نبوخذناصر ملك بابل جاء نبوزرادان رئيس الشرط عبد ملك بابل الى اورشليم
        25 :9
        ((و احرق بيت الرب)) و بيت الملك و كل بيوت اورشليم و كل بيوت العظماء احرقها بالنار
        25 :10 و جميع اسوار اورشليم مستديرا هدمها كل جيوش الكلدانيين الذين مع رئيس الشرط
        • ب- ثم بعد ذلك يعين نبوخذ نصر جدليا بن أخيقام واليا على اليهود الباقين في مدن يهوذا :-

        فنقرأ من سفر الملوك الثاني :-
        25 :22 و اما الشعب الذي بقي في ارض يهوذا الذين ابقاهم نبوخذناصر ملك بابل ((فوكل عليهم جدليا بن اخيقام بن شافان))
        • ج- ثم يقوم اسماعيل بن نثنيا بقتل جدليا بن اخيقام وهرب باقي الشعب إلى مصر :-

        نقرأ من سفر الملوك الثاني :-
        25 :25 و في الشهر السابع جاء اسماعيل بن نثنيا بن اليشمع من النسل الملكي و عشرة رجال معه و ضربوا جدليا فمات و ايضا اليهود و الكلدانيين الذين معه في المصفاة
        25 :26 فقام جميع الشعب من الصغير الى الكبير و رؤساء الجيوش و جاءوا الى مصر لانهم خافوا من الكلدانيين



        لم تقل لنا القصة أن إسماعيل قتل رجال آخرين من شكيم وشيلوه والسامرة
        وانما فقط قتل اليهود و الكلدانيين الذين كانوا مع جدليا بن اخيقام بعكس ما ورد في سفر إرميا


        تعليق


        • #19
          • 2- ولكن سفر إرميا يضيف أحداث على القصة تناقض ما ورد في سفر الملوك الثاني فيزعم مجيء أشخاص من السامرة ومعهم تقدمات لبيت الرب بالرغم من أنه سبق وأن تم حرقه :-

          كان من المفروض أن بيت الرب تم حرقه قبل مقتل جدليا أصلا و لكن كاتب الاصحاح 41 من سفر إرميا يزعم مجيء أشخاص من السامرة ومعهم تقدمات لبيت الرب
          • أ- نبوخذ نصر يعين جدليا بن اخيقام على بقية شعب اليهود في مدن يهوذا :-

          فنقرأ من سفر إرميا :-
          40 :5 و اذ كان لم يرجع بعد قال ارجع الى ((جدليا بن اخيقام بن شافان الذي اقامه ملك بابل على مدن يهوذا)) و اقم عنده في وسط الشعب و انطلق الى حيث كان مستقيما في عينيك ان تنطلق و اعطاه رئيس الشرط زادا و هدية و اطلقه
          40 :6 فجاء ارميا الى جدليا بن اخيقام الى المصفاة و اقام عنده في وسط الشعب الباقين في الارض
          • ب- ثم مقتل جدليا بن اخيقام على يد اسماعيل بن نثنيا :-

          نقرأ من سفر إرميا :-
          41 :1 و كان في الشهر السابع ان اسماعيل بن نثنيا بن اليشاماع من النسل الملوكي جاء هو و عظماء الملك و عشرة رجال معه الى جدليا بن اخيقام الى المصفاة و اكلوا هناك خبزا معا في المصفاة
          41 :2
          ((فقام اسماعيل بن نثنيا و العشرة الرجال الذين كانوا معه و ضربوا جدليا بن اخيقام بن شافان بالسيف فقتلوه هذا الذي اقامه ملك بابل على الارض))
          41 :3 و كان اليهود الذين كانوا معه اي مع جدليا في المصفاة و الكلدانيون الذين وجدوا هناك و رجال الحرب ضربهم اسماعيل


          تعليق


          • #20
            • ج- ثم مجئ رجال من شكيم وشيلوه والسامرة ومعهم تقدمة ليدخلوها لبيت الرب :-

            من المفروض أن البابليين دمروا أورشليم التي كان بها بيت الرب قبل ذلك
            ومن المفروض أن الأحوال متزعزعة في مدن يهوذا ولكن الغريب أن يزعم الكاتب مجيء رجال ومعهم تقدمة ليدخلوها إلى بيت الرب فى ذلك الوقت !!!!!!!

            فنقرأ من سفر إرميا :-
            41 :5 ان رجالا اتوا من شكيم و من شيلو و من السامرة ثمانين رجلا محلوقي اللحى و مشققي الثياب و مخمشين و بيدهم تقدمة و لبان
            ((ليدخلوهما الى بيت الرب))
            41 :6 فخرج اسماعيل بن نثنيا للقائهم من المصفاة سائرا و باكيا فكان لما لقيهم انه قال لهم هلم الى جدليا بن اخيقام
            41 :7 فكان لما اتوا الى وسط المدينة ان اسماعيل بن نثنيا قتلهم و القاهم الى وسط الجب هو و الرجال الذين معه


            يعني هؤلاء الرجال كانوا في طريقهم للذهاب لبيت الرب و لكن قابلهم اسماعيل واستدرجهم ليقتلهم
            وهذا يعني أن هؤلاء الرجال كانوا يظنون أن بيت الرب لا يزال موجود

            و هذا غريب لأن تدمير أورشليم كان بالتأكيد أمر معروف للمدن القريبة منها
            والغريب أن أورشليم ظلت لمدة عام ونصف تقريبا محاصرة من البابليين قبل التدمير

            فنقرأ من سفر إرميا :-
            39 :1 في السنة التاسعة لصدقيا ملك يهوذا في الشهر العاشر اتى نبوخذراصر ملك بابل و كل جيشه الى اورشليم و حاصروها
            39 :2 و في السنة الحادية عشرة لصدقيا في الشهر الرابع في تاسع الشهر فتحت المدينة
            39 :3 و دخل كل رؤساء ملك بابل و جلسوا في الباب الاوسط نرجل شراصر و سمجرنبو و سرسخيم رئيس الخصيان و نرجل شراصر رئيس المجوس و كل بقية رؤساء ملك بابل



            يعني من المؤكد أن كل المدن القريبة من أورشليم كانت على علم بهذا الحصار وعليه فإنه لا يوجد شخص بتلك المدن سيفكر في الذهاب لبيت الرب لأنه لن يستطيع دخول المدينة سواء في فترة حصارها أو عند احتلال البابليين وتدمير كل شئ

            فكيف بعد ذلك يزعم كاتب الاصحاح 41 من سفر إرميا أن هناك من فكر في زيارة بيت الرب في أوج الدمار الذي لحق بأورشليم و احتلالها من البابليين الوثنيين ؟؟!!!!

            ومما يؤكد أنه لم يكن هناك زائرين لبيت الرب في تلك الفترة هو ما نقرأه في سفر مراثي إرميا


            فنقرأ من سفر مراثي إرميا :-
            1 :3 قد سبيت يهوذا من المذلة و من كثرة العبودية هي تسكن بين الامم لا تجد راحة قد ادركها كل طارديها بين الضيقات
            1 :4
            ((طرق صهيون نائحة لعدم الاتين الى العيد)) كل ابوابها خربة كهنتها يتنهدون عذاراها مذللة و هي في مرارة

            وكذلك فإنه لم يعاد بناء بيت الرب إلا في زمان الملك الفارسي كورش أي بعد تلك الأحداث بما لا يقل عن 70 عام


            فنقرأ من سفر أخبار الأيام الثاني :-
            36 :23 هكذا قال كورش ملك فارس ان الرب اله السماء قد اعطاني جميع ممالك الارض ((و هو اوصاني ان ابني له بيتا في اورشليم التي في يهوذا)) من منكم من جميع شعبه الرب الهه معه و ليصعد

            يعني منذ حرق البابليين لبيت الرب في أورشليم إلى وقت مجيء كورش لم يكن هناك بيت للرب أصلا و لم يكن أحد يذهب إليه
            فكيف ستكون هناك تقدمات أصلا ؟؟!!!!!!!
            • د- سفر عزرا الاصحاح الثالث لا يساعد فيما يزعمه علماء المسيحية :-

            حاول علماء المسيحية الزعم بأنه كانت هناك تقدمات في مكان المذبح المتهدم معتمدين على نصوص سفر عزرا الاصحاح الثالث
            و بالرغم من أنهم تجاهلوا نصوص (مراثي إرميا 1: 4) التي توضح عدم ذهاب أحد إلى بيت الرب أصلا وأن صهيون كانت خرابة وبالتالي لا وجود للتقدمات

            ولكن أيضا فإن سفر عزرا لا يساعدهم

            فنقرأ من سفر عزرا :-
            3 :1 ((و لما استهل الشهر السابع و بنو اسرائيل في مدنهم)) اجتمع الشعب كرجل واحد الى اورشليم
            3 :2 و قام يشوع بن يوصاداق و اخوته الكهنة و زربابل بن شالتئيل و اخوته
            ((و بنوا مذبح اله اسرائيل ليصعدوا عليه محرقات)) كما هو مكتوب في شريعة موسى رجل الله
            3 :3
            ((و اقاموا المذبح في مكانه)) لانه كان عليهم رعب من شعوب الاراضي و اصعدوا عليه محرقات للرب محرقات الصباح و المساء
            3 :4 و حفظوا عيد المظال كما هو مكتوب و محرقة يوم فيوم بالعدد كالمرسوم امر اليوم بيومه
            3 :5 و بعد ذلك المحرقة الدائمة و للاهلة و لجميع مواسم الرب المقدسة و لكل من تبرع بمتبرع للرب
            3 :6
            ((
            ابتداوا من اليوم الاول من الشهر السابع يصعدون محرقات للرب و هيكل الرب لم يكن قد تاسس))


            يعني قام العائدين من السبي فى أول يوم من الشهر السابع بالشروع ببناء مذبح الرب في مكانه السابق
            ومنذ بداية شروعهم في البناء وهو أول يوم في الشهر بدأوا يقدمون المحرقات في مكان بناء المذبح

            فالنص يقول (ابتدأوا ….يصعدون محرقات للرب …)
            يعني قبلها لم يكن هناك إصعاد للمحرقات و التقدمات

            وإنما بعد ذلك أي عند الشروع في بناء المذبح بدأوا في تقديم المحرقات و المواظبة على الأعياد
            فسفر عزرا يتكلم عن حال العائدين من السبي وما فعلوه بعد عودتهم

            فكانت تقديم المحرقات في الشهر السابع هو بداية التقدمات بعد توقفها سنوات
            أما حال أورشليم قبل ذلك فهو ما أوضحه سفر مراثي إرميا حيث أوضح أن المدينة كانت خربة لا يذهب إليها أحد ولم يكن بها أعياد

            فكيف يكون بها تقدمات

            تعليق


            • #21
              المبحث التاسع :-من كاتب الاصحاحات 50 ، 51 ، 52 من سفر إرميا
              • 1- أحداث تدمير بابل وردت في الاصحاحان 50 ، 51 بصيغة الماضي بالإضافة إلى وجود تعليق من كاتبهما في النهاية بأن هذا هو نهاية نبوءات إرميا مما يعني أن الكاتب لم يكن النبي إرميا :-

              الاصحاحان 50 ، 51 يتكلمان عن نبوءة إرميا حول تدمير بابل
              ومن المعروف أن نظام الاصحاحات هو تقسيم حديث وضعه العلماء في القرون الوسطى لتسهيل قراءة السفر

              فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
              (خامساً:أقسام الأسفار الإلهية:إن تقسيم الكتاب المقدس إلى أصحاحات وأعداد(آيات) لم يكن معروفاً حتى القرن السادس عشر الميلادي. فقد كتبت الأسفار المقدسة أصلاً بغير أقسام فرعية، بل وبلا عناوين عادة. وكان يطلق على السفر قديماً الكلمات الافتتاحية له ….. الخ

              ثم نقرأ :-
              أما التقسيم إلى أصحاحات فلم يتم إلا في القرن الثالث عشر الميلادي، ويرجح أن الذي قام به رئيس أساقفة إنجليزي، قام به أولاً في الكتاب المقدس في اللاتينية، ولم يلبث اليهود أن أدركوا قيمة هذه التقسيمات فعملوا بها في كتبهم بنفس التقسيم الذي قام به ذلك الأسقف مع بعض التعديلات القليلة )

              انتهى

              راجع هذا الرابط :-



              يعني الواقع أن الاصحاحان يتكلمان عن نبوءة واحدة ونلاحظ أن الصيغة بهما وردت بصيغة الماضي على أساس أن هذا التدمير وقع وقت كتابة تلك النصوص

              فنقرأ من سفر إرميا :-
              50 :2 اخبروا في الشعوب و اسمعوا و ارفعوا راية اسمعوا لا تخفوا قولوا
              اخذت بابل خزي بيل انسحق مرودخ خزيت اوثانها انسحقت اصنامها

              ثم نقرأ :-
              51 :8
              سقطت بابل بغتة و تحطمت ولولوا عليها خذوا بلسانا لجرحها لعلها تشفى
              51 :9
              داوينا بابل فلم تشف دعوها و لنذهب كل واحد الى ارضه لان قضاءها وصل الى السماء و ارتفع الى السحاب


              مما يعني أن كاتب الاصحاحان لم يكن النبي إرميا ولا أي أحد من المعاصرين له ولكنه شخص كان معاصر لتدمير بابل فأضاف هذان الاصحاحان إلى السفر ونسب تلك النبوءة عن تدمير بابل للنبي إرميا

              ومما يؤكد ذلك هو العدد (51: 64) من سفر إرميا

              حيث نقرأ :-
              51 :64 و تقول هكذا تغرق بابل و لا تقوم من الشر الذي انا جالبه عليها
              ((و يعيون الى هنا كلام ارميا))

              ومن ترجمة كتاب الحياة نقرأ :-
              51: 64 وقل: كذلك تغرق بابل ولا تطفو بعد لما أوقعه عليها من عقاب فيعيا كل أهلها».
              ((إلى هنا تنتهي نبوءات إرميا.))


              و الأكيد أنه ليس النبي إرميا هو من كتب تلك الجملة ولكنه شخص نسب تلك النصوص إلى النبي إرميا وأراد تأكيد ذلك بتلك الجملة

              تعليق


              • #22

                • 2- ثم نجد بعد ذلك الاصحاح 52 تكرار لأحداث اقتحام البابليين أورشليم وتدميرها :-

                كان المفروض طبقا للعدد (51: 64) أن هذا هو نهاية نبوءات إرميا ولكن الغريب أن نجد أصحاح آخر بعد ذلك وهذا يعني أن كاتبه لم يكن النبي إرميا

                والأغرب أن نجد هذا الاصحاح ورد به تكرار لأحداث تدمير البابليين لأورشليم والتي سبق وأن وردت في الاصحاح 39 من سفر أرميا

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ أسبوع واحد
                ردود 3
                89 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ابن الوليد
                بواسطة ابن الوليد
                 
                ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 4 أسابيع
                ردود 0
                37 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة زين الراكعين  
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
                ردود 0
                7 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 4 أسابيع
                رد 1
                44 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة زين الراكعين  
                ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 4 أسابيع
                ردود 0
                19 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة زين الراكعين  
                يعمل...
                X