سلسلة أبحاث الكتاب المقدس

سفر الخروج _ الجزء الأول

ميلاد موسي_ وارتكابه جريمة القتل ( عن عمد )
يوجد وجه تشابه بين قصة ميلاد موسي وقصة قتله للمصري بين القرآن والكتاب المقدس......ولكن يوجد اختلافين جوهريين :_
الاول..فيما يتعلق بمن كفل موسي ورباه ففى القرآن نجد انها إمرأة فرعون ، بينما بالكتاب المقدس نجدها ابنته.
الثانى ....فيما ورد عن قتل موسي للمصري فنجد فى القرآن أن موسي لم يكن متعمدًا قتله بدليل انه فقط وكزه وكزه بسيطه فأرداه قتيلاً دون أن يقصد قتله ، بينما بالنظر إلى الجانب الآخر _ الكتاب المقدس نجد أن موسى بيَّت النيه لقتله بدليل تلفته يميناً وشمالاً ليتأكد بأن أحداً لن يراه وهو يقتله .
*لو تدبرنا هذا الفرق بين الروايتين ( القرآن _الكتاب المقدس) لوجدناه فرق جوهرى إذ أن القرآن لم ينسب لموسى فعل القتل بالعمد بل هو قتل بالخطأ ، بينما الكتاب المقدس نسب لموسى التعمد فى القتل _ ولنا هنا سؤال .........هل يجوز لنبي أن يقتل لمجرد أن يناصر فرد من قبيلته أو قوميته ؟
لو تمعنا جيداُ فى هذه القصه لوجدنا أن القرآن برأ موسى عليه السلام من هذه الفعله الشنيعه ( القتل عمداً) ، بينما الكتاب المقدس جعله قاتل مدان.
وَذَهَبَ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِ لاَوِي وَأَخَذَ بِنْتَ لاَوِي،فَحَبِلَتِ الْمَرْأَةُ وَوَلَدَتِ ابْنًا. وَلَمَّا رَأَتْهُ أَنَّهُ حَسَنٌ، خَبَّأَتْهُ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ.وَلَمَّا لَمْ يُمْكِنْهَا أَنْ تُخَبِّئَهُ بَعْدُ، أَخَذَتْ لَهُ سَفَطًا مِنَ الْبَرْدِيِّ وَطَلَتْهُ بِالْحُمَرِ وَالزِّفْتِ، وَوَضَعَتِ الْوَلَدَ فِيهِ، وَوَضَعَتْهُ بَيْنَ الْحَلْفَاءِ عَلَى حَافَةِ النَّهْرِ.وَوَقَفَتْ أُخْتُهُ مِنْ بَعِيدٍ لِتَعْرِفَ مَاذَا يُفْعَلُ بِهِ.فَنَزَلَتِ ابْنَةُ فِرْعَوْنَ إِلَى النَّهْرِ لِتَغْتَسِلَ، وَكَانَتْ جَوَارِيهَا مَاشِيَاتٍ عَلَى جَانِبِ النَّهْرِ. فَرَأَتِ السَّفَطَ بَيْنَ الْحَلْفَاءِ، فَأَرْسَلَتْ أَمَتَهَا وَأَخَذَتْهُ.وَلَمَّا فَتَحَتْهُ رَأَتِ الْوَلَدَ، وَإِذَا هُوَ صَبِيٌّ يَبْكِي. فَرَقَّتْ لَهُ وَقَالَتْ: "هذَا مِنْ أَوْلاَدِ الْعِبْرَانِيِّينَ".وَحَدَثَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ لَمَّا كَبِرَ مُوسَى أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى إِخْوَتِهِ لِيَنْظُرَ فِي أَثْقَالِهِمْ، فَرَأَى رَجُلاً مِصْرِيًّا يَضْرِبُ رَجُلاً عِبْرَانِيًّا مِنْ إِخْوَتِهِ،فَالْتَفَتَ إِلَى هُنَا وَهُنَاكَ وَرَأَى أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ، فَقَتَلَ الْمِصْرِيَّ وَطَمَرَهُ فِي الرَّمْلِ.ثُمَّ خَرجَ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي وَإِذَا رَجُلاَنِ عِبْرَانِيَّانِ يَتَخَاصَمَانِ، فَقَالَ لِلْمُذْنِبِ: "لِمَاذَا تَضْرِبُ صَاحِبَكَ؟"فَقَالَ: "مَنْ جَعَلَكَ رَئِيسًا وَقَاضِيًا عَلَيْنَا؟ أَمُفْتَكِرٌ أَنْتَ بِقَتْلِي كَمَا قَتَلْتَ الْمِصْرِيَّ؟". فَخَافَ مُوسَى وَقَالَ: "حَقًّا قَدْ عُرِفَ الأَمْرُ".فَسَمِعَ فِرْعَوْنُ هذَا الأَمْرَ، فَطَلَبَ أَنْ يَقْتُلَ مُوسَى. فَهَرَبَ مُوسَى مِنْ وَجْهِ فِرْعَوْنَ وَسَكَنَ فِي أَرْضِ مِدْيَانَ، وَجَلَسَ عِنْدَ الْبِئْرِ. (خر٢: ١-٦، ١١-١٥)
_______________________
وَحَدَثَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ الْكَثِيرَةِ أَنَّ مَلِكَ مِصْرَ مَاتَ. وَتَنَهَّدَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعُبُودِيَّةِ وَصَرَخُوا، فَصَعِدَ صُرَاخُهُمْ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِ الْعُبُودِيَّةِ.فَسَمِعَ اللهُ أَنِينَهُمْ، فَتَذَكَّرَ اللهُ مِيثَاقَهُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ.وَنَظَرَ اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَعَلِمَ اللهُ. (خر٢: ٢٣-٢٥)
* (فسمع الله _ فتذكر الله_ونظر الله بنى اسرائيل وعلم الله )
اعتقد أن هذا النص واضح ولا يحتاج لتعليق ....
فالنص يشرح نفسه .....ولن اعلق ولكني سأطرح سؤال واحد فقط .
هل هذه التوصيفات تليق بالله الحكيم العليم الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ؟!!!!!!!!!!!!!
______________________
وَأَمَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ، فَسَاقَ الْغَنَمَ إِلَى وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ وَجَاءَ إِلَى👈 جَبَلِ اللهِ 👉حُورِيبَ. (خر ٣ : ١)
فَأَخَذَ مُوسَى امْرَأَتَهُ وَبَنِيهِ وَأَرْكَبَهُمْ عَلَى الْحَمِيرِ وَرَجَعَ إِلَى أَرْضِ مِصْرَ. وَأَخَذَ مُوسَى👈 عَصَا اللهِ👉فِي يَدِهِ. (خر ٤ : ٢٠)
ملاحظاتى على النص :_
ورد بالنص جملة ( جبل الله) و ( عصا الله )وذكرتنى هذه الجمله بجملة ( كلمة الله) والتى يستدل بها النصارى على ان يسوع هو الله لأنه كلمة الله ،ومن ثم يظل المسلم فى جداله معه يشرح له بأن كلمة الله هى كن فيكون وأضيفت لله كتشريف كما نقول بيت الله وأرض الله ...الخ الخ ولايزال المسلم يشرح ويفند بالأدله إدعاؤه ولكن النصرانى يستمر على عناده بالباطل .......ولو أخذناها من زاويه أخرى وطبقنا مفهوم النصرانى على نصوص كتابه سيكون هو وقتها مُلزم بالإعتراف بإلوهية الجبل وإلوهية العصا لأنهم هم ايضاً مضافيين لله _ وإلا فعليهم التسليم والإقرار بأن كلمة الله شأنها كشأن جبل الله وعصا الله ورجل الله وكاهن الله ...الخ الخ وكل منهم يعنى التشريف فقط وليس الإلوهيه .
_________________
الرب يأمر بالسلب والسرقه
بَلْ تَطْلُبُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ جَارَتِهَا وَمِنْ نَزِيلَةِ بَيْتِهَا أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَابًا، وَتَضَعُونَهَا عَلَى بَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ. فَتسْلِبُونَ الْمِصْرِيِّينَ". (خر ٣ : ٢٢)
* هل يليق بالله أن يحرض على السلب والسرقه؟
هل هذه الأوامر يمكن أن تصدر من الله عز وجل ؟
يأمر الاسرائيليين بالاحتيال على المصريين بأن يوهموهم أنهم سيستلفون منهم اشيائهم ومن ثم بعد أن يأخذوها يهربوا بها ويسرقونها ...هل هذه التعاليم تليق بالله عز وجل ؟
لو سمحتم يا اسرائيليين رجعوا لنا الحلل والكوبايات بتاعتنا اللى سرقتوها 😥 ميصحش كده😥 احنا محتاجينها لو سمحتم😥
_________________
فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى مُوسَى وَقَالَ: "أَلَيْسَ👈 هَارُونُ👉 اللاَّوِيُّ أَخَاكَ؟ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ هُوَ يَتَكَلَّمُ، وَأَيْضًا هَا هُوَ خَارِجٌ لاسْتِقْبَالِكَ. فَحِينَمَا يَرَاكَ يَفْرَحُ بِقَلْبِهِ،فَتُكَلِّمُهُ وَتَضَعُ الْكَلِمَاتِ فِي فَمِهِ، وَأَنَا أَكُونُ مَعَ فَمِكَ وَمَعَ فَمِهِ، وَأُعْلِمُكُمَا مَاذَا تَصْنَعَانِ.وَهُوَ يُكَلِّمُ الشَّعْبَ عَنْكَ. وَهُوَ يَكُونُ لَكَ فَمًا، وَأَنْتَ تَكُونُ لَهُ 👈إِلهًا👉. (خر٤: ١٤-١٦)
* يقول الرب لموسي وَأَنْتَ تَكُونُ لَهُ إِلهًا _ أي لهارون .
لو قيلت هذه الآيه بحق يسوع لأخذها النصارى كدليل على إلوهيته ولكانوا أقاموا الدنيا ولم يقعدوها😁
فهم يأخذوا على سبيل المثال لفظ الرب ولفظ ربونى الذى تفسيره يا معلم والتى نجد معناها كما جاء فى قاموس الكتاب المقدس 👈( كلمة أرامية معناها "ربي" أو "سيدي". وكان هذا اللقب يحمل أسمى عبارات👈 التقدير والاحترام بين اليهود في مخاطبتهم👈 معلما دينيا👉. ويوحنا يترجمها بكلمة "مُعَلّمِ" (يو٢٠: ١٦). وقد وردت نفس الكلمة في الأصل اليوناني في مر١٠: ٥١ وقد ترجمت "يا سيدي".).
* وكانت شائعة الإستخدام عند اليهود كنوع من الاحترام والتوقير _ يأخذوها كدليل على إلوهية يسوع🙄 فما بالنا لو كانت قيلت صراحة بحقه ( تكون له إلها) كما قيلت عن موسي؟🤔🤔
اعتقد كانوا اتخذوها عيداً يوم قيلت😏
______________________
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: "عِنْدَمَا تَذْهَبُ لِتَرْجعَ إِلَى مِصْرَ، انْظُرْ جَمِيعَ الْعَجَائِبِ الَّتِي جَعَلْتُهَا فِي يَدِكَ وَاصْنَعْهَا قُدَّامَ فِرْعَوْنَ. وَلكِنِّي أُشَدِّدُ قَلْبَهُ حَتَّى لاَ يُطْلِقَ الشَّعْبَ. (خر ٤ : ٢١)
* بتدبر النص جيداً نلاحظ أن الله هنا شدد قلب فرعون حتى يطغى ،
وهذا يعنى أنه لولا أن قسى الله قلبه وأمسكه لكان هناك إحتمال أن يؤمن فرعون ، ثم يأتِ نصرانى يجهل كتابه ولا يقرأه وينتقد قوله تعالى ( يضل من يشاء ويهدى من يشاء ) وقوله ( إن الله لا يهدى القوم الكافرين _ الظالمين ) والتى وصل الأمر بشخص كالاخ رشيد أن افرد لها حلقة كامله فى برنامجه ليطعن فى عدالة الله ومن ثم يتلقف النصارى ما يعوي به رشيد ومن ثم يتقيئونه كالببغاوات عن جهل ، فلو كلف هذا المدعو رشيد وهؤلاء الببغاوات أنفسهم وقرأوا كتابهم لوجدوه يكتظ بمثل ما جاء بالآيه القرآنيه ولكنهم قوم لا يفقهون حديثاً.
ملحوظه 👈 لى رد على هذه الشبهه بالتفصيل لمن اراده ، ولكن هذا ليس مجالنا الآن حتى لا أخرج عن الموضوع
_____________________
.فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ.فَقُلْتُ لَكَ: أَطْلِقِ ابْنِي لِيَعْبُدَنِي، فَأَبَيْتَ أَنْ تُطْلِقَهُ. هَا أَنَا أَقْتُلُ ابْنَكَ الْبِكْرَ".وَحَدَثَ فِي الطَّرِيقِ فِي الْمَنْزِلِ أَنَّ الرَّبَّ الْتَقَاهُ وَطَلَبَ أَنْ يَقْتُلَهُ.فَأَخَذَتْ صَفُّورَةُ صَوَّانَةً وَقَطَعَتْ غُرْلَةَ ابْنِهَا وَمَسَّتْ رِجْلَيْهِ. فَقَالَتْ: "إِنَّكَ عَرِيسُ دَمٍ لِي".فَانْفَكَّ عَنْهُ. حِينَئِذٍ قَالَتْ: "عَرِيسُ دَمٍ مِنْ أَجْلِ الْخِتَانِ". (خر٤: ٢١-٢٦)
ملاحظاتى :_
١ قال الرب عن اسرائيل انه ابنه البكر ، وهذا يبطل استدلال النصارى على إلوهية يسوع لكونه مُلقب بإبن الله وإلا لكان اسرائيل ( يعقوب) هو أيضاً إله وخاصة أن وضعه أفضل من وضع يسوع فهو ليس مجرد إبن الله وحسب بل هو إبنه البكر 🤨.
٢ هذا النص به شئ غير منطقي ويبدو أن هناك حلقة مفقوده فى هذا النص ، فكلما مررت عليه وحاولت أن افهمه بشكل منطقى ومسلسل وجدت عدم منطقيته ، حتى حينما لجأت للتراجم المختلفه وجدت بها تغيير لبعض الألفاظ ولكنها هي أيضاً لم تعطى معنى منطقى ، وحينما ذهبت للتفاسير كتفسير تادرس يعقوب ملطي وأنطونيوس فكري وجدتهم تحاشوا الوقوف على تفسير نهاية الآيه ٢٣ (هَا أَنَا أَقْتُلُ ابْنَكَ الْبِكْرَ") لأنه وبحسب سياق الكلام فالمعني هنا بالتهديد هو فرعون وليس موسي وهذا ما ذكره المفسرين ، وهذا واضح جدا فى النص لبدايته بقول الرب لموسي ( فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ.فَقُلْتُ لَكَ: أَطْلِقِ ابْنِي لِيَعْبُدَنِي، فَأَبَيْتَ أَنْ تُطْلِقَهُ. هَا أَنَا أَقْتُلُ ابْنَكَ الْبِكْرَ) مما يعنى أن من سيُقتل هو إبن فرعون ، بينما لو أكملنا الآيه التاليه _٢٤_ لوجدنا هنا أن من سيُقتل هو موسي ذات نفسه بينما فى العدد ٢٥ نجد انه إبن موسي🙄
حقيقة وبدون تحامل أو تحيز فأنا لم افهم هذا النص ومتحير فيه وما زاد من حيرتى تحاشي المفسرين الحديث حوله بشكل مترابط .
فهم فسروا النصوص وكأن كل آيه تتكلم عن قصه مختلفه عن الآيه الاخرى فتراهم يتكلمون عن ان التهديد لفرعون بينما لم يذكروا شيئا عن وجوب قتل إبنه كما جاء بالنص ، وعندما انتقلوا لتفسير الآيه التاليه نجدهم يتحدثون عن تهديد الله لموسي بالقتل 🙄 وحينما انتقلوا للآيه التاليه تحدثوا عن ختان بن موسي عوضاً عن قتله 🙄
٣ لو إفترضنا أن النص يتكلم عن قتل موسي لكان هنا الرب لم ينفذ وعده لأنه وكما جاء بالنص أن الرب التقاه واراد أن يقتله ، ولو كان النص يتكلم عن قتل إبن موسي فما ذنب هذا الإبن ليُقتل ؟ بل وفى كلتا الحالتين سنجد أن الله لم ينفذ وعده فلم يقتل موسي ولم يقتل إبنه ولهذا يظل الإحتمال الأقوى هو القائم بأن المقصود بقوله ( اقتل ابنك) أي قتل ابن فرعون وهذا الشاهد يُفهم من قول المفسرين بأن التهديد كان موجه لفرعون وهنا ايضاً لى سؤال ....ماذنب إبن فرعون ليُقتل بذنب أبيه رغم أن الكتاب المقدس يقول أن الإبن لا يحمل ذنب أبيه ولا يقتل بذنبه !!!!!!!!!!!!!!!!
اتمنى لو يتفضل نصراني بالشرح والتوضيح فلعله يكون اجرأ من المفسرين ويزيل هذه الإشكاليه التى تجاهلها المفسرين عن عمد 😎
فاليتفضل أي منهم بالصعود على خشبة المسرح للشرح وإليه هذا المايك🎤وكلي آذان صاغيه👂👂👂👂👂👂
______________________
فَرَأَى مُدَبِّرُو بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْفُسَهُمْ فِي بَلِيَّةٍ إِذْ قِيلَ لَهُمْ لاَ تُنَقِّصُوا مِنْ لِبْنِكُمْ أَمْرَ كُلِّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ.وَصَادَفُوا مُوسَى وَهَارُونَ وَاقِفَيْنِ لِلِقَائِهِمْ حِينَ خَرَجُوا مِنْ لَدُنْ فِرْعَوْنَ.فَقَالُوا لَهُمَا: "يَنْظُرُ الرَّبُّ إِلَيْكُمَا وَيَقْضِي، لأَنَّكُمَا أَنْتَنْتُمَا رَائِحَتَنَا فِي عَيْنَيْ فِرْعَوْنَ وَفِي عُيُونِ عَبِيدِهِ حَتَّى تُعْطِيَا سَيْفًا فِي أَيْدِيهِمْ لِيَقْتُلُونَا".فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: "يَا سَيِّدُ، لِمَاذَا أَسَأْتَ إِلَى هذَا الشَّعْبِ؟ لِمَاذَا أَرْسَلْتَنِي؟فَإِنَّهُ مُنْذُ دَخَلْتُ إِلَى فِرْعَوْنَ لأَتَكَلَّمَ بِاسْمِكَ، أَسَاءَ إِلَى هذَا الشَّعْبِ. وَأَنْتَ لَمْ تُخَلِّصْ شَعْبَكَ". (خر٥: ١٩-٢٣)
* ماهذا الإسلوب الذى يكلم به موسي الله ؟😳😳
هل هذه طريقه يخاطب بها نبي الهه؟
هل يليق به أن يقول لله ( ياسيد لماذا اسأت إلى هذا الشعب ) ؟
هل يليق به أن يقول لله لماذا أرسلتنى؟
هل يليق به أن يقول لله أنت لم تخلص شعبك؟
هل هذه لغه وإسلوب يليق بنبي يكلم إلهه ؟
هل هذا هو نبي الله موسي عليه السلام الذى ذُكر فى القرآن على لسانه قوله ( وعجلت إليك ربى لترضى) ، أيكون هذا النبي الكريم يجعله الكتاب المقدس يخاطب الله عز وجل وكأنه يخاطب رجل بالشارع؟
اللهم إنا نبرأ إليك مما نسبوه لك من عدم الهيبه ولإنبياؤك الاطهار من سوء الخلق 😥
____________________
فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: "انْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلهًا لِفِرْعَوْنَ. وَهَارُونُ أَخُوكَ يَكُونُ نَبِيَّكَ.أَنْتَ تَتَكَلَّمُ بِكُلِّ مَا آمُرُكَ، وَهَارُونُ أَخُوكَ يُكَلِّمُ فِرْعَوْنَ لِيُطْلِقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِهِ.وَلكِنِّي أُقَسِّي قَلْبَ فِرْعَوْنَ وَأُكَثِّرُ آيَاتِي وَعَجَائِبِي فِي أَرْضِ مِصْرَ. (خر٧: ١-٣)
١ ورد بحق موسي أن الرب جعله إلها لفرعون ومن خلال النص نجد أن كلمة اله لا تعنى أي الوهيه لأنها لو عنت ذلك لكان موسي إله ومن ثم فلا يجوز لهم الاستدلال بإلوهية يسوع لوصفه بالرب والتى تعنى معلم دينى_ بل وحتى لو على افتراض وهذا لم يحدث أن وصفه أحد بلقب إله فإن هذا لا يعنى أي الوهيه وإلا لوجبت الإلوهيه لموسي هو أيضاً.
٢ الرب هو من قسى قلب فرعون ليكفر ويعصي فهل يجوز لهم بعدها أن يعترضوا على قوله تعالى يضل من يشاء ويهدى يشاء _ إن الله لايهدى الكافرين ؟ بالطبع لا يحق لهم ذلك.
__________________
ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: "ادْخُلْ إِلَى فِرْعَوْنَ، فَإِنِّي أَغْلَظْتُ قَلْبَهُ وَقُلُوبَ عَبِيدِهِ لِكَيْ أَصْنَعَ آيَاتِي هذِهِ بَيْنَهُمْ.وَلِكَيْ تُخْبِرَ فِي مَسَامِعِ ابْنِكَ وَابْنِ ابْنِكَ بِمَا فَعَلْتُهُ فِي مِصْرَ، وَبِآيَاتِي الَّتِي صَنَعْتُهَا بَيْنَهُمْ، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ". (خر١٠: ١-٢)
مره اخرى الرب يضل فرعون ويشدد على قلبه ليستمر فى طغيانه
____________________
ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: "ضَرْبَةً وَاحِدَةً أَيْضًا أَجْلِبُ عَلَى فِرْعَوْنَ وَعَلَى مِصْرَ. بَعْدَ ذلِكَ يُطْلِقُكُمْ مِنْ هُنَا. وَعِنْدَمَا يُطْلِقُكُمْ يَطْرُدُكُمْ طَرْدًا مِنْ هُنَا بِالتَّمَامِ.تَكَلَّمْ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ أَنْ يَطْلُبَ كُلُّ رَجُل مِنْ صَاحِبِهِ، وَكُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ صَاحِبَتِهَا أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ".وَأَعْطَى الرَّبُّ نِعْمَةً لِلشَّعْبِ فِي عُيُونِ الْمِصْرِيِّينَ. وَأَيْضًا الرَّجُلُ مُوسَى كَانَ عَظِيمًا جِدًّا فِي أَرْضِ مِصْرَ فِي عُِيُونِ عَبِيدِ فِرْعَوْنَ وَعُيُونِ الشَّعْبِ.وَقَالَ مُوسَى: "هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِنِّي نَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ أَخْرُجُ فِي وَسَطِ مِصْرَ،فَيَمُوتُ كُلُّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ، مِنْ بِكْرِ فِرْعَوْنَ الْجَالِسِ عَلَى كُرْسِيِّهِ إِلَى بِكْرِ الْجَارِيَةِ الَّتِي خَلْفَ الرَّحَى، وَكُلُّ بِكْرِ بَهِيمَةٍ.وَيَكُونُ صُرَاخٌ عَظِيمٌ فِي كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ وَلاَ يَكُونُ مِثْلُهُ أَيْضًا.وَلكِنْ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ يُسَنِّنُ كَلْبٌ لِسَانَهُ إِلَيْهِمْ، لاَ إِلَى النَّاسِ وَلاَ إِلَى الْبَهَائِمِ. لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ يُمَيِّزُ بَيْنَ الْمِصْرِيِّينَ وَإِسْرَائِيلَ.فَيَنْزِلُ إِلَيَّ جَمِيعُ عَبِيدِكَ هؤُلاَءِ، وَيَسْجُدُونَ لِي قَائِلِينَ: اخْرُجْ أَنْتَ وَجَمِيعُ الشَّعْبِ الَّذِينَ فِي أَثَرِكَ. وَبَعْدَ ذلِكَ أَخْرُجُ". ثُمَّ خَرَجَ مِنْ لَدُنْ فِرْعَوْنَ فِي حُمُوِّ الْغَضَبِ.وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: "لاَ يَسْمَعُ لَكُمَا فِرْعَوْنُ لِكَيْ تَكْثُرَ عَجَائِبِي فِي أَرْضِ مِصْرَ".وَكَانَ مُوسَى وَهَارُونُ يَفْعَلاَنِ كُلَّ هذِهِ الْعَجَائِبِ أَمَامَ فِرْعَوْنَ، وَلكِنْ شَدَّدَ الرَّبُّ قَلْبَ فِرْعَوْنَ، فَلَمْ يُطْلِقْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِهِ. (خر١١: ١-١٠)
ملاحظات سريعه على النص :_
١ الرب مره أخرى يحرضهم على السرقه بل ويغري المصريين بتنفيذ هذه السرقه بسبب ثقتهم بموسي وبنى اسرائيل فيخون موسي هذه الثقه ويستغلها لسرقتهم #كما_امره_الرب.
٢ الرب عنصري يميز بين بني اسرائيل وبين المصريين .
٣ يستمر تشديد الرب على قلب فرعون حتى يظل فى طغيانه ويمنع ارسال بنى اسرائيل مع موسي
_________________
يقول الرب
فَإِنِّي أَجْتَازُ فِي أَرْضِ مِصْرَ هذِهِ اللَّيْلَةَ، وَأَضْرِبُ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ. وَأَصْنَعُ أَحْكَامًا بِكُلِّ آلِهَةِ الْمِصْرِيِّينَ. أَنَا الرَّبُّ.وَيَكُونُ لَكُمُ الدَّمُ عَلاَمَةً عَلَى الْبُيُوتِ الَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا، فَأَرَى الدَّمَ وَأَعْبُرُ عَنْكُمْ، فَلاَ يَكُونُ عَلَيْكُمْ ضَرْبَةٌ لِلْهَلاَكِ حِينَ أَضْرِبُ أَرْضَ مِصْرَ.وَيَكُونُ لَكُمْ هذَا الْيَوْمُ تَذْكَارًا فَتُعَيِّدُونَهُ عِيدًا لِلرَّبِّ. فِي أَجْيَالِكُمْ تُعَيِّدُونَهُ فَرِيضَةً أَبَدِيَّةً. (خر١٢: ١٢-١٤)
ويقول موسي
وَخُذُوا بَاقَةَ زُوفَا وَاغْمِسُوهَا فِي الدَّمِ الَّذِي فِي الطَّسْتِ وَمُسُّوا الْعَتَبَةَ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ بِالدَّمِ الَّذِي فِي الطَّسْتِ. وَأَنْتُمْ لاَ يَخْرُجْ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ بَابِ بَيْتِهِ حَتَّى الصَّبَاحِ،فَإِنَّ الرَّبَّ يَجْتَازُ لِيَضْرِبَ الْمِصْرِيِّينَ. فَحِينَ يَرَى الدَّمَ عَلَى الْعَتَبَةِ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ يَعْبُرُ الرَّبُّ عَنِ الْبَابِ وَلاَ يَدَعُ الْمُهْلِكَ يَدْخُلُ بُيُوتَكُمْ لِيَضْرِبَ. (خر١٢: ٢٢-٢٣)
الرب يطلب من بني اسرائيل وضع علامات ملطخه بالدم على بيوتهم حتى لا يتلخبط بين بيوتهم وبين بيوت المصريين ولا يتعرضوا للهلاك .🙄
وهل يحتاج الله لعلامه تذكره ؟!!!!!!
_________________
فَحَدَثَ فِي نِصْفِ اللَّيْلِ أَنَّ الرَّبَّ ضَرَبَ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ، مِنْ بِكْرِ فِرْعَوْنَ الْجَالِسِ عَلَى كُرْسِيِّهِ إِلَى بِكْرِ الأَسِيرِ الَّذِي فِي السِّجْنِ، وَكُلَّ بِكْرِ بَهِيمَةٍ.فَقَامَ فِرْعَوْنُ لَيْلاً هُوَ وَكُلُّ عَبِيدِهِ وَجَمِيعُ الْمِصْرِيِّينَ. وَكَانَ صُرَاخٌ عَظِيمٌ فِي مِصْرَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْتٌ لَيْسَ فِيهِ مَيْتٌ. (خر١٢: ٢٩-٣٠)
حقيقة انا اتسآئل ماذنب جميع الأبكار ليموتوا؟ وبأي ذنب قتلوا؟
ان كان فرعون هو المخطئ فعلام يعاقب ابرياء ليس لهم ذنب سوى انهم ليسوا من بنى اسرائيل ؟
وما هذه العنصرية اصلاً
________________
وَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ قَوْلِ مُوسَى. طَلَبُوا مِنَ الْمِصْرِيِّينَ أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَابًا.وَأَعْطَى الرَّبُّ نِعْمَةً لِلشَّعْبِ فِي عُِيُونِ الْمِصْرِيِّينَ حَتَّى أَعَارُوهُمْ. فَسَلَبُوا الْمِصْرِيِّينَ. (خر١٢: ٣٥-٣٦)
بالرغم ان النص لا يحتاج لتعليق أصلاَ ولكن هل يمكن أن تكون هذه تعاليم الله ؟
يأمر بالسلب والنهب والخداع ؟
أهذه تعاليم إله ؟
رجعولنا الحلل والصوانى بتاعتنا يا حرامية 😎
_______________
"وَيَكُونُ مَتَى أَدْخَلَكَ الرَّبُّ أَرْضَ الْكَنْعَانِيِّينَ كَمَا حَلَفَ لَكَ وَلآبَائِكَ، وَأَعْطَاكَ إِيَّاهَا،أَنَّكَ تُقَدِّمُ لِلرَّبِّ كُلَّ فَاتِحِ رَحِمٍ، وَكُلَّ بِكْرٍ مِنْ نِتَاجِ الْبَهَائِمِ الَّتِي تَكُونُ لَكَ. الذُّكُورُ لِلرَّبِّ.وَلكِنَّ كُلَّ بِكْرِ حِمَارٍ تَفْدِيهِ بِشَاةٍ. وَإِنْ لَمْ تَفْدِهِ فَتَكْسِرُ عُنُقَهُ. وَكُلُّ بِكْرِ إِنْسَانٍ مِنْ أَوْلاَدِكَ تَفْدِيهِ. (خر١٣: ١١-١٣)
لا اعلم ماذنب الحمار هنا لتكسر عنقه ؟
وماهذه التعاليم الغريبه فى الفداء بأن نكسر عنق الحمار إن لم نتمكن من فداؤه بشاه؟
ولاهو عشان حمار يعنى ومش عارف فنقوم نفتري عليه
سؤال هنا......الرب طلب انه يفدي كل بكر من الابناء وكل بكر من البهائم .
وكما رأينا ففى حالة عدم القدره على فدية الحمار ستكون النتيجه دق عنقه ، والسؤال هو.......ماذا لو عجز الرجل من فدية إبنه الذكر ؟ هل يدق عنقه هو ايضا؟
__________________
وَارْتَحَلُوا مِنْ سُكُّوتَ وَنَزَلُوا فِي إِيثَامَ فِي طَرَفِ الْبَرِّيَّةِ.وَكَانَ الرَّبُّ يَسِيرُ أَمَامَهُمْ نَهَارًا فِي عَمُودِ سَحَابٍ لِيَهْدِيَهُمْ فِي الطَّرِيقِ، وَلَيْلاً فِي عَمُودِ نَارٍ لِيُضِيءَ لَهُمْ. لِكَيْ يَمْشُوا نَهَارًا وَلَيْلاً.لَمْ يَبْرَحْ عَمُودُ السَّحَابِ نَهَارًا وَعَمُودُ النَّارِ لَيْلاً مِنْ أَمَامِ الشَّعْبِ. (خر١٣: ٢٠-٢٢)
لا اعلم ما الحاجه ان يجعل الرب من نفسه مصباح أو شعله حتى يضئ لهم ؟
الم يكن قادر على ايجاد طريقه اخرى للإناره لهم وهدايتهم بدلاً من أن يقوم بدور اللمبه ؟🤔
______________
وَأُشَدِّدُ قَلْبَ فِرْعَوْنَ حَتَّى يَسْعَى وَرَاءَهُمْ، فَأَتَمَجَّدُ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ جَيْشِهِ، وَيَعْرِفُ الْمِصْرِيُّونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ". فَفَعَلُوا هكَذَا.فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: "مَا لَكَ تَصْرُخُ إِلَيَّ؟ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَرْحَلُوا.وَارْفَعْ أَنْتَ عَصَاكَ وَمُدَّ يَدَكَ عَلَى الْبَحْرِ وَشُقَّهُ، فَيَدْخُلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ عَلَى الْيَابِسَةِ.وَهَا أَنَا أُشَدِّدُ قُلُوبَ الْمِصْرِيِّينَ حَتَّى يَدْخُلُوا وَرَاءَهُمْ، فَأَتَمَجَّدُ بِفِرْعَوْنَ وَكُلِّ جَيْشِهِ، بِمَرْكَبَاتِهِ وَفُرْسَانِهِ.فَيَعْرِفُ الْمِصْرِيُّونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ حِينَ أَتَمَجَّدُ بِفِرْعَوْنَ وَمَرْكَبَاتِهِ وَفُرْسَانِهِ". (خر١٤: ٤، ١٥-١٨)
ملاحظاتى :_
١ مره أخرى يربط الرب على قلب فرعون ليُطغيه ويقسي قلبه .
٢ لم يكتفى هذه المره بالربط على قلب فرعون وحده بل وربط على قلب المصريين ليتتبعوهم.
٣ يقول الرب لموسي مالك تصرخ إلي؟
أوليس من المفترض انه يعلم لماذا يصرخ موسي ولو اعتبرنا هذا السؤال من قِبَل الله سؤالى لإثارة فكر موسي وليس سؤال استفهامى لعد علمه بالأمر _ فلو اعتبرناه كذلك وتغاضينا عنه سنجد أن غاية الله من إغراق فرعون لم تكن سوى طريقه استعراضيه لجذب انتباه بني اسرائيل ليعلموا إمكانياته 🤨
هل هذا يليق بالله ؟
أن يُصَوَر وكأنه حاوي بسيرك يقوم بألعاب استعراضيه ليحظي بتشجيع الجمهور ؟
_________________
الرَّبُّ رَجُلُ الْحَرْبِ. الرَّبُّ اسْمُهُ.مَنْ مِثْلُكَ بَيْنَ الآلِهَةِ يَا رَبُّ؟ مَنْ مِثْلُكَ مُعْتَزًّا فِي الْقَدَاسَةِ، مَخُوفًا بِالتَّسَابِيحِ، صَانِعًا عَجَائِبَ؟ (خر١٥: ٣، ١١)
وييجي واحد نصراني ويقلك الله محبه
وهو طلع #رجل_الحرب.
آه بالمناسبه ....... هو الله ( رجل)🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔
________________
ثُمَّ تَكَلَّمَ اللهُ بِجَمِيعِ هذِهِ الْكَلِمَاتِ قَائِلاً:"أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ.لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ، (خر٢٠: ١-٥)
ملاحظاتى:_

١ هذه بداية الوصايا العشر التى اوصي بها الرب موسي ، ولو دققنا فى هذه الوصايا لوجدنا أن النصارى خالفوها ...
فالوصايا تقول لا تصنع لك تمثالاً.......وهم يصنعون التماثيل ليسوع.
لا تصنع لك صوره مما فى السماء.....وهم يصنعون صوراً للملائكه وصوراً ليسوع الذى من المفترض انه بحسب عقيدتهم نزل من السماء.
الوصايا تقول لا تسجد لهم ولا تعبدهن .......وهم يسجدون لهم ويعبدونهم .
٢ لو اكملنا باقى الوصايا ......لا تقتل ، لا تسرق ، لا تزنى ...الخ الخ لوجدنا حتى انبياء كتابهم خالفوا هذه الوصايا فما الداعى لهذه الوصايا إن كان حتى الأنبياء لم يطبقوها وخالفوها وكذلك النصارى .
فهل يعطى لهم الرب تعاليم ليخالفها حتى انبياؤه ؟
مره أخرى من واقع كتابهم نجد أن الرب كالعاده لم يحسن اختيار انبياؤه ورسله كما سبق ورأينا فى الكثير من المواقف.
٣ الرب يفتقد ذنوب الآباء فى الابناء حتى الجيل الثالث والرابع ومره أخرى نجد هذا يخالف قول الرب بأن الإبن لا يحمل ذنب أبيه وهذا بدوره يخبرنا أن أحد النصين كاذب وليس من عند الرب وعليهم أن يتفقوا على شئ من الاثنين .....هل الرب يفتقد الذنوب فى الاجيال حتى الجيل الثالث والرابع ام أن الإبن لا يحمل ذنب أبيه ؟
ومره أخرى يبرز السؤال الجوهرى.....ماذنب إنسان ليحمل خطيئه أبيه وأي عدل للرب هنا ؟!!!!

انتهي الجزء الاول ونلتقي ان شاء الله فى الجزء الثاني