تويت

📌📌 هل التوراة والانجيل حُرِفوا قبل نزول القران أم بعد نزوله؟
📌الاجابه ستبدوا غريبه نوعا ما ولكن سأفصل لكم :
🎯فالحقيقه التوراة والانجيل حرفوا قبل نزول القران وبعد نزوله ايضا
🔶الدارس في النصرانيات يعلم ذلك جيدا ان الكتاب المقدس تم تحريفه منذ عهد النّساخ
👈والنّساخ هم الذين نسخوا المخطوطات القديمه المفقودة والموجودة بين ايدينا الان
والغريب ايضا ان هؤلاء النساخ مجهولون الهويه اصلا يعني لا نعلم اسمائهم ولا زمانهم ولا مصادرهم التي كتبوا منها
💊فمثلا اقدم مخطوط للكتاب المقدس المخطوط السينائي الذي يرجع الي عام 325م لو سألنا علماء النصارى من كتب هذه المخطوطة وفي اي عهد وتحت اشراف من وما مصادرها ستجد الاجابه " لا نعلم"
لان ببساطه النسخة الاصليه مفقوووده
⛔وهذه اعترافات بعض علماء النصاري
💥حبيب سعيد في كتابه “المدخل الي الكتاب المقدس ” _ص221_
{ ان البشائر الثلاث الاولى غفلة عن اسم المؤلف ولم يذكر الكاتب شيئا عن نفسه ، اما الالقاب الحاليه (يقصد متي ومرقس ولوقا) فقد وضعت بعد زمن ظهورها اعتمادا علي وجهه نظر الكنيسة الاولى ، والرأي الذي كان شائعا عن واضعي هذه البشائر ، ويصح القول ان العناوين الحالية للبشائر الثلاث انما هي عناوين تقليدية ، 👈وقد تكون صحيحة او خاطئه }
🔴يقول مترجموا الترجمة اليسوعية ـ مدخل الى الكتاب المقدس ـص30👇
(اسفار الكتاب المقدس هي عمل مؤلفين ومحررين عرفوا بأنهم لسان حال الله في وسط شعبهم ،ظل عدد كبير منهم 👈مجهولا ، لكنهم على كل حال لم يكونوا منفردين ، لان الشعب كان يساندهم 😕)
⛔ما اقبح هذا التبرير يا فرحتي بان الشعب يساند اناس مجهولون اصلا ،وكيف عرفت ان الشعب ساندهم وانت لم تعرفهم اصلا ولم تعرف عصرهم ؟؟؟؟؟ تبرير اقبح من الذنب
📌ضياع النسخة الأصلية 📌
💥يقول. شنودة ماهر إسحاق في. كتابه «مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الاصليه » ( ليس بين ايدينا الان المخطوطه الاصليه اي النسخه التي بخط يد كاتب اي سفر من اسفار العهد الجديد او القديم )
وايضا في قاموس الكتاب المقدس - تاليف مجموعه من العلماء - ص571 ( ولكن لا توجد لدينا هذه المخطوطات الاصليه التي دونها كَتَبة الاسفار )
👈فإذا كانت النسخة الاصليه ضائعه منذ قبل نزول القران والموجود نسخ منسوخه لا نعرف من نسخها ولا في اي زمن ولا مصدرها فكيف نثق بانها لم تحرف قبل القران؟؟؟؟
📌طبعا غير الأخطاء الموجودة في النسخ📌
💥- يقول يوسف رياض في كتاب ” وحي الكتاب المقدس ” -ص12- ( ولكن ليس فقط ان النسخ الاصلية فُقِدت ، لا بل عملية النسخ لم تخل من الاخطاء فلم تكن عملية النسخ وقيئذ سهلة ، بل ان النساخ كانو يلقون الكثير من المشقة بالاضافة الي تعرضهم للخطأ في النسخ وهذا الخطأ كان عرضة للتضاعف عند تكرار النسخ وهكذا دواليك)
👈يقصد يعني كل عملية نسخ كانت تحدث اخطاء وتتضاعف
🚨طيب كيف نثق في كتاب مليئ بالاخطاء وتقولون انه وحي من عند الله ؟!
🚨كيف نفرق بين كلام الله واخطاء النساخ في الكتاب ؟!
👈قد اختلط الحابل بالنابل فلا نعرف هل هذا كلام الله ولا خطأ من الناسخ وقد ينبني علي هذا الخطأ عقيدة فيضيع الدين!!!!!
📌وطبعا كل النسخ مختلفه عن بعضها فلا تجد نسختين متطابقتين اصلا
وهذا ليس كلامي بل كلامهم
💥 تقول دائرة المعارف الكتابية الجزء الثالث؛ صــ279 [وفي نفس الوقت، فإن استنساخ عمل أدبي قبل عصر الطباعة يختلف عنه بعد اختراعها، ..، أما قديماً فكانت كل نسخة تكتب على حدتها باليد. وفي مثل تلك الأحوال، كان لابد ألا تتطابق تماماً أي مخطوطتين من أي كتاب وبخاصة إذا كان كبيراً نوعاً]
🔴بشهادة فريديك جرانت في كتابه " الأناجيل أصلها ، ونموها " حيث يقول: " إن أول نص مطبوع من العهد كان ذلك الذي قام به إرازموس عام 1516م ، وقبل هذا التاريخ كان يحفظ النص في مخطوطات نسختها أيدي مجهدة لكتبة كثيرين ، ويوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش .
👈إن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف اختلافاً كبيراً ، ولا يمكننا الاعتقاد بأن أياً منها نجا من الخطأ.....إن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على يدي المصححين الذين لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة ".
🔴وتقول مقدمة الكتاب المقدس لشهود يهوه: " في أثناء نسخ المخطوطات الأصلية باليد تدخل عنصر الضعف الإنساني ، ولذلك فلا توجد من بين آلاف النسخ الموجودة اليوم باللغة الأصلية نسختان متطابقتان ".
🔴وقام مجموعة من العلماء وكبار القسس في ألمانيا في القرن التاسع عشر بجمع كل المخطوطات اليونانية في العالم كله ، وقارنوا بينها سطراً سطراً ، فوجدوا فيها مائتي ألف اختلاف، كما أعلن مدير المعهد المختص بذلك في جامعة ميونيخ الأستاذ بريستل .
🔴ويزداد الأمر سوء إذا علمنا أن موسى عليه السلام عاش في القرن الخامس عشر قبل الميلاد ، فيما أقدم المخطوطات التوراتية يعود لما بعد ميلاد المسيح – إذا استثنينا مخطوطات قمران المكتشفة حديثاً والتي تعود للقرن الثاني قبل الميلاد - أي أن بين هذه المخطوطات وبين موسى ما يقارب الستة عشر قرناً من الزمان ؟! لا تعليق
🚨 لذا عندما يسأل النصارى كيف تعرفون ان الكتاب المقدس الذي بين ايدينا محرف وكذلك المخطوطات وانتم ليس معكم النسخة الاصليه منه لتقارنوا بها المخطوطات لتعرفوا المحرف من الصحيح؟؟
⛔نُجيب ببساطه ونقول لو اني اعطيتك ورقة نقديه بمائة جنيه، ولكن هذه الورقه غريبه نوعا ما تجد في جهة منها مكتوب مائة جنيه وفي الجهة الاخرى مكتوب خمسون جنيها اليس هذا دليلا علي ان هذه الورقه محرفة ومزورة بدون الحاجه لورقه سليمه نقارنها بها؟؟؟
. 🎯كذلك كتابكم بما ذكرناه اعلاه من اختلافات المخطوطات القديمه بين بعضا البعض لدليل واضح علي تحريف الكتاب وتزويره دون الحاجه لنسخه اصليه نقارنه بها....
📌 ثانيا : اما عن تحريفها بعد القران اقول
👈(1) كلنا نعلم ان النص الحالي المطبوع من العهد الجديد والمنتشر بين أيدي المسيحيين ( مثل نسخة الفانديك العربية الشائعة ونسخة الملك جيمس الانجليزية ) اعتمدت على النص اليوناني الذي انتجه ديسيدريوس إيرازموس في القرن ال16، والتي اعتمد فيها على 5 مخطوطات متأخرة زمنيا ، ثنتان من القرن الثاني عشر ، وثلاث من الخامس عشر
👈من الغريب للغاية أن يدافع المسيحي عن كل نص موجود في نسخة العهد الجديد المطبوعة المنتشرة حاليا ، هذا التصرف خاطئ
🚫لان إيرازموس لا يعتقد بصحة النص اليوناني الذي أنتجه ، إيرازموس كان مجرد مترجم فقط ، فهو لم يقارن بين المخطوطات اليونانية وينتج نصا صحيحا، وقد صرح هو نفسه بذلك ، حيث يقول :
👈[ لقد تركت الفولجاتا كما هي ، وشرعت في عمل ترجمة أمينة لما في النص اليوناني للعهد الجديد ، سواء كانت قراءته صحيحة أو غير صحيحة.]
[I left the Vulgate intact, and took up to translate faithfully what the Greek read in the New Testament, whether they read correctly or incorrectly.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg20. (2006)
🚨ويقول:
👈[لقد شرعت في العمل محل البحث من أجل ترجمة المخطوطات اليونانية ، وليس تصحيحها]
[I had undertaken in the work in question to translate the Greek manuscripts, not to correct them]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg19. (2006)
👈علق جان كرانز على عبارة إيرازموس قائلا بأنها تدل على شيئين ، فقال :
[ بخصوص الشئ الثاني ، فإن ما تمت طباعته باعتباره النص اليوناني لا يعكس بالضرورة رأي إيرازموس في القراءة الصحيحة.]
[According to the second, what is printed as the Greek text does not necessarily reflect Erasmus’ opinion on the correct reading.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg19. (2006)
🚨 إيرازموس لم تكن لديه مخطوطات كثيرة ، حتى أنه اعتمد على مخطوط واحد فقط للأناجيل ، ولم يجد مخطوط يوناني يترجم منه آخر خمس نصوص في سفر الرؤيا فأعاد ترجمتها من الفولجاتا اللاتينية فأخرج نصا يونانيا ليس له وجود في أي مخطوط يوناني !!
فهذه الخمسة هي المتاح المتوفر لإيرازموس وكلها بعد نزول القرآن بقروووون وبها من الأخطاء والتحريفات ما يتخطى عدد كلمات العهد الجديد حسب قول عالم النقد النصي " بارت ايرمان"
👈(2) : نعلم ان الكتاب المقدس ترجم لكل لغات العالم ومنها اللغة العربيه ولكن هذا بعد نزول القران بقرابه 12 قرنا فاول ترجمه عربيه للكتاب المقدس كانت عام 1857م وهي ترجمة فارس الشدياق _ وليم واطس وتعرف ب " ترجمة الشدياق" واعاد طبعها الاب ابراهيم سروج في طرابلس عام 1983
وبعدها ترجمة الفاندايك او البستاني عام 1865م
👈وغيرها من الترجمات العربيه تصل الي اكثر من 20 ترجمة عربيه
👈لو اتينا بهم سنجد هناك اختلافات كثيرة جدت بينهم وعندي امثله كثيره علي ذلك ولكن لا نتطرق لها لكي لا يطول بنا الامر ..
🎯واكرر هذه الترجمات بما فيها من الاختلافات كلها جاءت بعد القران با 12 قرن تقريبا اليس هذا تحريف واضح وبعد القران
طبعا هذا في الترجمات العربيه فقط فما بالك الاخري
🚨
🎯 #انتهى 🎯
📌📌 هل التوراة والانجيل حُرِفوا قبل نزول القران أم بعد نزوله؟
📌الاجابه ستبدوا غريبه نوعا ما ولكن سأفصل لكم :
🎯فالحقيقه التوراة والانجيل حرفوا قبل نزول القران وبعد نزوله ايضا
🔶الدارس في النصرانيات يعلم ذلك جيدا ان الكتاب المقدس تم تحريفه منذ عهد النّساخ
👈والنّساخ هم الذين نسخوا المخطوطات القديمه المفقودة والموجودة بين ايدينا الان
والغريب ايضا ان هؤلاء النساخ مجهولون الهويه اصلا يعني لا نعلم اسمائهم ولا زمانهم ولا مصادرهم التي كتبوا منها
💊فمثلا اقدم مخطوط للكتاب المقدس المخطوط السينائي الذي يرجع الي عام 325م لو سألنا علماء النصارى من كتب هذه المخطوطة وفي اي عهد وتحت اشراف من وما مصادرها ستجد الاجابه " لا نعلم"
لان ببساطه النسخة الاصليه مفقوووده
⛔وهذه اعترافات بعض علماء النصاري
💥حبيب سعيد في كتابه “المدخل الي الكتاب المقدس ” _ص221_
{ ان البشائر الثلاث الاولى غفلة عن اسم المؤلف ولم يذكر الكاتب شيئا عن نفسه ، اما الالقاب الحاليه (يقصد متي ومرقس ولوقا) فقد وضعت بعد زمن ظهورها اعتمادا علي وجهه نظر الكنيسة الاولى ، والرأي الذي كان شائعا عن واضعي هذه البشائر ، ويصح القول ان العناوين الحالية للبشائر الثلاث انما هي عناوين تقليدية ، 👈وقد تكون صحيحة او خاطئه }
🔴يقول مترجموا الترجمة اليسوعية ـ مدخل الى الكتاب المقدس ـص30👇
(اسفار الكتاب المقدس هي عمل مؤلفين ومحررين عرفوا بأنهم لسان حال الله في وسط شعبهم ،ظل عدد كبير منهم 👈مجهولا ، لكنهم على كل حال لم يكونوا منفردين ، لان الشعب كان يساندهم 😕)
⛔ما اقبح هذا التبرير يا فرحتي بان الشعب يساند اناس مجهولون اصلا ،وكيف عرفت ان الشعب ساندهم وانت لم تعرفهم اصلا ولم تعرف عصرهم ؟؟؟؟؟ تبرير اقبح من الذنب
📌ضياع النسخة الأصلية 📌
💥يقول. شنودة ماهر إسحاق في. كتابه «مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الاصليه » ( ليس بين ايدينا الان المخطوطه الاصليه اي النسخه التي بخط يد كاتب اي سفر من اسفار العهد الجديد او القديم )
وايضا في قاموس الكتاب المقدس - تاليف مجموعه من العلماء - ص571 ( ولكن لا توجد لدينا هذه المخطوطات الاصليه التي دونها كَتَبة الاسفار )
👈فإذا كانت النسخة الاصليه ضائعه منذ قبل نزول القران والموجود نسخ منسوخه لا نعرف من نسخها ولا في اي زمن ولا مصدرها فكيف نثق بانها لم تحرف قبل القران؟؟؟؟
📌طبعا غير الأخطاء الموجودة في النسخ📌
💥- يقول يوسف رياض في كتاب ” وحي الكتاب المقدس ” -ص12- ( ولكن ليس فقط ان النسخ الاصلية فُقِدت ، لا بل عملية النسخ لم تخل من الاخطاء فلم تكن عملية النسخ وقيئذ سهلة ، بل ان النساخ كانو يلقون الكثير من المشقة بالاضافة الي تعرضهم للخطأ في النسخ وهذا الخطأ كان عرضة للتضاعف عند تكرار النسخ وهكذا دواليك)
👈يقصد يعني كل عملية نسخ كانت تحدث اخطاء وتتضاعف
🚨طيب كيف نثق في كتاب مليئ بالاخطاء وتقولون انه وحي من عند الله ؟!
🚨كيف نفرق بين كلام الله واخطاء النساخ في الكتاب ؟!
👈قد اختلط الحابل بالنابل فلا نعرف هل هذا كلام الله ولا خطأ من الناسخ وقد ينبني علي هذا الخطأ عقيدة فيضيع الدين!!!!!
📌وطبعا كل النسخ مختلفه عن بعضها فلا تجد نسختين متطابقتين اصلا
وهذا ليس كلامي بل كلامهم
💥 تقول دائرة المعارف الكتابية الجزء الثالث؛ صــ279 [وفي نفس الوقت، فإن استنساخ عمل أدبي قبل عصر الطباعة يختلف عنه بعد اختراعها، ..، أما قديماً فكانت كل نسخة تكتب على حدتها باليد. وفي مثل تلك الأحوال، كان لابد ألا تتطابق تماماً أي مخطوطتين من أي كتاب وبخاصة إذا كان كبيراً نوعاً]
🔴بشهادة فريديك جرانت في كتابه " الأناجيل أصلها ، ونموها " حيث يقول: " إن أول نص مطبوع من العهد كان ذلك الذي قام به إرازموس عام 1516م ، وقبل هذا التاريخ كان يحفظ النص في مخطوطات نسختها أيدي مجهدة لكتبة كثيرين ، ويوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش .
👈إن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف اختلافاً كبيراً ، ولا يمكننا الاعتقاد بأن أياً منها نجا من الخطأ.....إن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على يدي المصححين الذين لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة ".
🔴وتقول مقدمة الكتاب المقدس لشهود يهوه: " في أثناء نسخ المخطوطات الأصلية باليد تدخل عنصر الضعف الإنساني ، ولذلك فلا توجد من بين آلاف النسخ الموجودة اليوم باللغة الأصلية نسختان متطابقتان ".
🔴وقام مجموعة من العلماء وكبار القسس في ألمانيا في القرن التاسع عشر بجمع كل المخطوطات اليونانية في العالم كله ، وقارنوا بينها سطراً سطراً ، فوجدوا فيها مائتي ألف اختلاف، كما أعلن مدير المعهد المختص بذلك في جامعة ميونيخ الأستاذ بريستل .
🔴ويزداد الأمر سوء إذا علمنا أن موسى عليه السلام عاش في القرن الخامس عشر قبل الميلاد ، فيما أقدم المخطوطات التوراتية يعود لما بعد ميلاد المسيح – إذا استثنينا مخطوطات قمران المكتشفة حديثاً والتي تعود للقرن الثاني قبل الميلاد - أي أن بين هذه المخطوطات وبين موسى ما يقارب الستة عشر قرناً من الزمان ؟! لا تعليق
🚨 لذا عندما يسأل النصارى كيف تعرفون ان الكتاب المقدس الذي بين ايدينا محرف وكذلك المخطوطات وانتم ليس معكم النسخة الاصليه منه لتقارنوا بها المخطوطات لتعرفوا المحرف من الصحيح؟؟
⛔نُجيب ببساطه ونقول لو اني اعطيتك ورقة نقديه بمائة جنيه، ولكن هذه الورقه غريبه نوعا ما تجد في جهة منها مكتوب مائة جنيه وفي الجهة الاخرى مكتوب خمسون جنيها اليس هذا دليلا علي ان هذه الورقه محرفة ومزورة بدون الحاجه لورقه سليمه نقارنها بها؟؟؟
. 🎯كذلك كتابكم بما ذكرناه اعلاه من اختلافات المخطوطات القديمه بين بعضا البعض لدليل واضح علي تحريف الكتاب وتزويره دون الحاجه لنسخه اصليه نقارنه بها....
📌 ثانيا : اما عن تحريفها بعد القران اقول
👈(1) كلنا نعلم ان النص الحالي المطبوع من العهد الجديد والمنتشر بين أيدي المسيحيين ( مثل نسخة الفانديك العربية الشائعة ونسخة الملك جيمس الانجليزية ) اعتمدت على النص اليوناني الذي انتجه ديسيدريوس إيرازموس في القرن ال16، والتي اعتمد فيها على 5 مخطوطات متأخرة زمنيا ، ثنتان من القرن الثاني عشر ، وثلاث من الخامس عشر
👈من الغريب للغاية أن يدافع المسيحي عن كل نص موجود في نسخة العهد الجديد المطبوعة المنتشرة حاليا ، هذا التصرف خاطئ
🚫لان إيرازموس لا يعتقد بصحة النص اليوناني الذي أنتجه ، إيرازموس كان مجرد مترجم فقط ، فهو لم يقارن بين المخطوطات اليونانية وينتج نصا صحيحا، وقد صرح هو نفسه بذلك ، حيث يقول :
👈[ لقد تركت الفولجاتا كما هي ، وشرعت في عمل ترجمة أمينة لما في النص اليوناني للعهد الجديد ، سواء كانت قراءته صحيحة أو غير صحيحة.]
[I left the Vulgate intact, and took up to translate faithfully what the Greek read in the New Testament, whether they read correctly or incorrectly.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg20. (2006)
🚨ويقول:
👈[لقد شرعت في العمل محل البحث من أجل ترجمة المخطوطات اليونانية ، وليس تصحيحها]
[I had undertaken in the work in question to translate the Greek manuscripts, not to correct them]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg19. (2006)
👈علق جان كرانز على عبارة إيرازموس قائلا بأنها تدل على شيئين ، فقال :
[ بخصوص الشئ الثاني ، فإن ما تمت طباعته باعتباره النص اليوناني لا يعكس بالضرورة رأي إيرازموس في القراءة الصحيحة.]
[According to the second, what is printed as the Greek text does not necessarily reflect Erasmus’ opinion on the correct reading.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg19. (2006)
🚨 إيرازموس لم تكن لديه مخطوطات كثيرة ، حتى أنه اعتمد على مخطوط واحد فقط للأناجيل ، ولم يجد مخطوط يوناني يترجم منه آخر خمس نصوص في سفر الرؤيا فأعاد ترجمتها من الفولجاتا اللاتينية فأخرج نصا يونانيا ليس له وجود في أي مخطوط يوناني !!
فهذه الخمسة هي المتاح المتوفر لإيرازموس وكلها بعد نزول القرآن بقروووون وبها من الأخطاء والتحريفات ما يتخطى عدد كلمات العهد الجديد حسب قول عالم النقد النصي " بارت ايرمان"
👈(2) : نعلم ان الكتاب المقدس ترجم لكل لغات العالم ومنها اللغة العربيه ولكن هذا بعد نزول القران بقرابه 12 قرنا فاول ترجمه عربيه للكتاب المقدس كانت عام 1857م وهي ترجمة فارس الشدياق _ وليم واطس وتعرف ب " ترجمة الشدياق" واعاد طبعها الاب ابراهيم سروج في طرابلس عام 1983
وبعدها ترجمة الفاندايك او البستاني عام 1865م
👈وغيرها من الترجمات العربيه تصل الي اكثر من 20 ترجمة عربيه
👈لو اتينا بهم سنجد هناك اختلافات كثيرة جدت بينهم وعندي امثله كثيره علي ذلك ولكن لا نتطرق لها لكي لا يطول بنا الامر ..
🎯واكرر هذه الترجمات بما فيها من الاختلافات كلها جاءت بعد القران با 12 قرن تقريبا اليس هذا تحريف واضح وبعد القران
طبعا هذا في الترجمات العربيه فقط فما بالك الاخري
🚨
🎯 #انتهى 🎯
