فقط للملكات !( هذه هي قصتي مع الحجاب ) !

[إسلامي نور حياتي]

بسم الله الرحمان الرحيم

أختي الحبيبة ((سارة))

أشكر لك غاليتي دعوتي لهذا الموضوع ذي الفكرة المتميزة ..
و كيف لا يكون كذلك و هو ببساطة لك .. من ملكت القلوب بسحر شخصيتها العذبة فما استطاع أي قلم إلا أن يستجيب لدعوتها و إن كان قليل فضل ..
فقط لكي ينال بعض تميز أن شاركك فكرك الوقاد ..
فبارك الله لك و فيك و تقبل منا و منك

و إجابة على سؤالك الأول ..
فلقد وضعت الحجاب قبل أن أبلغ ربيعي الخامس عشر ببعض أيام .. كان قرارا فجائيا أعترف .. لكنه لم يكن أبدا بعيدا عن مشاريعي التي كنت انتويها في تلك الفترة ..
فبداية ..
فكرة السترة ( و لست أتحدث عن الحجاب بمعناه الشرعي) لم تكن بعيدة عني ابدا و لا عن تربيتي ...
و ذلك لأني نشأت في أسرة محافظة تلزم بناتها جميعا متى بلغن سنا معينة أن يلتزمن بلباس شرعي ساتر ..
كما أنها تمنع الاختلاط في المجالس و الاعراس بين النساء و الرجال ..

و إن كان هذا المنهج لديهم غير كامل ..
إذ ان الفتاة تكشف عن نفسها داخل بيتها لغير المحارم من الاهل ..
و ذلك ما لا يعتبرونه مشينا .. فالمهم أن لا تنكشف عمن هم عنها غرباء ..!!
وحين كنت أعترض على ذلك ... كان الرد الجاهز : فلان فقط ابن عمها !!!

و لربما كنت حذوت الحذو نفسه ( قبل أن يتطور وعيي الديني ) و لم أعرف حدود ما رسم لي شرع الله ..لأن والدي الحبيب بارك الله لي في عمره رغم التزامه بحدود الله و تربيته الدينية .. إلا أن إلمامه بتفاصيل ما وجب أن تحتويه حياتنا لا يتعدى كيفية إتقانه عباداته المعتادة ..
و ذلك ما نقله إلينا دونما كثير إسهاب و توضيح

لكن شخصا آخر غيره رسم التفاصيل الاخرى التي اغفلتها ربما تربية والدي

أتمنى أن أراه يوما ما لكي أشد على يده و أشكر فضله ..
أن وضح لي كثيرا من المفاهيم التي كانت عني غائبة لصغر سني حينها .. و عدم وجود ثقافة دينية موجهة ..

إنه أستاذي لمادة التربية الاسلامية لسنوات الاعدادي الثلاث ..
كان شخصا طيبا جدا و ملتزما .. و إن كان لا يلتزم في غالب الاحيان بمقررات المنهج ..!!!

بل كان يحاول أن يرقى بأفهامنا إلى أبعد مما تحويه الكتب ..

كان يحدثنا كثيرا عن الحبيب المصطفى و عن نساء النبي ..
و كان يعلمنا تجويد القرآن و لم يكن حينها ضمن المنهج ..

و كان يقدرني بشكل كبير .. و يكرر جملته الدائمة : متميزة ، ذكية، خلوقة .. ينقصك فقط الحجاب ..

فلم أكن أجيبه غالبا للخجل الذي يعتريني كل مرة .. بل أهمهم ببعض كلمات غير مفهومات .. تحمل معنى :ان شاء الله ..

لكن شاءت اقدار الله أن اسعده و أنا بعد عنده طالبة .. حين قررت يوما و بشكل مفاجئ أن أضع الحجاب ..

كنت قد تعرضت حينها لبعض ظروف ليس هذا معرض ذكرها .. و لأني كنت شخصية خجولة كثيرا و منطوية و سني صغيرة نسبيا .. فلم استطع أن أجد لها حلا ..
غير أن أهرب منها بوضع الحجاب .. !!

فلقد احسسته الملاذ الوحيد الذي سيحميني من غيري و من نفسي ..لأن كذلك كان يشرح لنا أستاذنا حجاب المرأة
و كذلك كان و الحمد لله ..فقد صدق

احسست حقا حينها بأني وسط قلاع لا يستطيع أن يتجاوزها أحد ..
و بأني قوية بما وضعت ..
و بأن هذا اللباس الذي لا يعدو سترة للشعر و للبدن .. هو أعظم سلاح قد يقف في وجه كل فاسد مفسد ...!!
فالحمد لله على هذه النعمة .. التي منحت حياتي مسارا جميلا جدا ..
و الفضل لله سبحانه و تعالى و ليس لغيره ..

و الشكر كل الشكر بعد ذلك لأست

اذي الذي أمسك بيدي و زرع في نفسي حب شرع الله

و ربما هنا سأضيف همسة .. لست أدري إن كان هذا محلها .. لكنها أثرت فيَّ كثيرا ساعتها ..
حين وضعت الحجاب لتوي..
تسارعت إلي كثير من الحبيبات في الله .. كلهن يردن أن يجعلنني أرتاد مجالسهن و أتعلم منهن ..
و أتمسك بحجابي و أمارس شعائر ديني عن وعي و إدراك ..

احببت هذا الاهتمام عن جد و به التزمت ..
احضر مجلسا هنا و درسا هناك ..
واحفظ من كتاب ربي و أتعلم ..
احببت هذا الجو من التعاون الاخوي و روح التضامن و التكافل ..

حتى جاءت أيام الجامعة ..
حين تنضج الانفس و تتحول من مجرد متابع خجل إلى مشارك ..
عالم الجامعة غير في الكثير أعترف ..
فبعد العزلة و الخلوة التي كانت لي سكنا ..

فتحت نوافذ على العالم الخارجي و بدأت أعي ما يحدث حولي ..

رأيت و فهمت ما غاب عني حين وضعت الحجاب أول مرة ..
رأيت أنشطة الجماعات المختلفة و ميولاتها .. ساهمت فيها و في أعمالها ..
لكني أبدا لم أتخذ لي فكرا معها أتبناه أو أدافع عنه .. أو توجها أقاتل في سبيله .. بل كنت على الحياد ..

أستفيد و أفيد حين يكون الباب مفتوحا لذلك ..
فما كان يهمني غير العطاء و كفى!!

و الحمد لله رب العالمين .. الذي من الله علي بصحبة طيبة جدا .. تقاسمت فكري و شاطرتني إياه .. و كانت لي نعم العون على الثبات ..
الصحبة الصالحة هي من الانعم التي يصبغها الله تعالى على من يحب ..
تكون له المرآة التي يرى منها داخله ... يوجهونه حين يخطئ.. و يساندونه حين تزل منه القدم ..

فاللهم اجعل لنا من عبادك الصالحين من تسخرهم لنا .. ليكونوا لنا نعم العون على فتن الدنيا و هوى النفس و وسوسة الشيطان ...

هل فكرت يوما أن أضع النقاب ..!!!
أجل بلا شك ... مرات عديدة لا تحصى ..
و خاصة حين كنت أدرس بدار للقرآن و علومه .. كلما حضرت الدروس فيها.. تسمو نفسي حين تلتقي الفكر الذي فيها طلبة و أساتذة ..
جعلوا شغلهم الشاغل عملهم لآخرتهم و التزامهم بشرع الله .. فكانت أجمل صورة رأيت ..

فأردت أن أكون ضمن هؤلاء النسوة المنتقبات ..

اللواتي لم يكن لباسهن مانعهن أن يتميزن فكرا و علما و دينا و عطاء !!!

لكني للاسف كنت أعود إلى واقعي بعد حين .. فأنا اخترت مهنة ليس فيها من العملي أن أضع النقاب .. لأن ذلك يمنع من احسان العمل و أحيانا من الاتيان به ..
فمهنة الطبيب ليست كغيرها من المهن .. لأن بناء الثقة فيها بين المريض و معالجه ضرورة .. و هو شيء يصعب حين لا يرى الاول من الثاني شيئا !!!

كلماتي الاخيرة ستكون عن هواياتي .. هي بلا شك القراءة ثم القراءة ثم القراءة ..
بعدها تأتي كتابة خواطري و بعض ما تجود به نفسي علي ..
و هناك هوايات أخرى طبعا كثيرة .. لكني سأتركها لنفسي بعد إذنكم

أعتذر أختي الحبيبة ((سارة )) على التطويل في المشاركة ( و الذي أصبح حرفتي للاسف !!!)
لكن الموضوع ذو شجون بارك الله فيك ..

ما أردت أن أختم به هو أن أسأل كل قارئ هذه المشاركة أن يدعو لي و لكل أخواتي بالصلاح و الثبات .. فللأسف حجابي مرتبط جدا بحالاتي الايمانية .. أحيانا يكون من الاحترام لضوابط الشرع ما يسعد القلب .. و أحيانا أخرى هداني الله يتبع هوى النفس فأبتعد به عما هو في

ه مشروط ..

فأسألكم الدعاء لنا و لكل الحبيبات بأن يجعل الله لنا على أنفسنا و شيطاننا سلطانا

شكر الله لكم و رسوله و سائر خلقه

دام التألق عنوانا لحراس و حارسات العقيدة

[لا تسئلني من أنا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع أكثر من رائع

تسلم أيدكِ حبيبتي سارةة

وتسلمي على الدعوةة الجميلةة لمشاركتكن بالموضوع

موضوعك عبارةة عن همسات مضيئةة بحياةة المسلمات

هكذا اسميته

ما شاء الله على قصصكم

ربنا يحميكن

بجد حسيت حروفكم صادقةة جداً وتخيلت نفسي اشارككن بتجربتكن
بجد الإسلام دين جميل

دين ستر وعفةة

إن شاء الله ليا عودةة تاني لكتابةة قصتي مع الحجاب

حبيبتي سارةة كلي شوق لمعرفةة قصتك مع الحجاب

[(((ساره)))]

بسم الله الرحمان الرحيم

أختي الحبيبة ((سارة))

أشكر لك غاليتي دعوتي لهذا الموضوع ذي الفكرة المتميزة ..
و كيف لا يكون كذلك و هو ببساطة لك .. من ملكت القلوب بسحر شخصيتها العذبة فما استطاع أي قلم إلا أن يستجيب لدعوتها و إن كان قليل فضل ..
فقط لكي ينال بعض تميز أن شاركك فكرك الوقاد ..
فبارك الله لك و فيك و تقبل منا و منك

من بعض عندكم أختنا الغالية .. جزاكِ الله كل خير ..

و كان يقدرني بشكل كبير .. و يكرر جملته الدائمة : متميزة ، ذكية، خلوقة .. ينقصك فقط الحجاب ..

يعجبني دائمًا هذا الأسلوب في النصح ... أن تذكر محاسن من تخاطب أولًا ثم تنصحه بالحسنى بعد ذلك ..

احسست حقا حينها بأني وسط قلاع لا يستطيع أن يتجاوزها أحد ..
و بأني قوية بما وضعت ..
و بأن هذا اللباس الذي لا يعدو سترة للشعر و للبدن .. هو أعظم سلاح قد يقف في وجه كل فاسد مفسد ...!!
فالحمد لله على هذه النعمة .. التي منحت حياتي مسارا جميلا جدا ..
و الفضل لله سبحانه و تعالى و ليس لغيره ..
و الشكر كل الشكر بعد ذلك لأستاذي الذي أمسك بيدي و زرع في نفسي حب شرع الله

جزى الله هذا المعلم الطيب خيرًا حيثما كان .. أن جعله الله سببًا في هذا الأمر الطيب ..

ربما هنا سأضيف همسة .. لست أدري إن كان هذا محلها .. لكنها أثرت فيَّ كثيرا ساعتها ..

حين وضعت الحجاب لتوي..
تسارعت إلي كثير من الحبيبات في الله .. كلهن يردن أن يجعلنني أرتاد مجالسهن و أتعلم منهن ..
و أتمسك بحجابي و أمارس شعائر ديني عن وعي و إدراك ..

الصحبة الصالحة شئ مهم جدًا ... فتوجه حياة الدائم للأفضل دائمًا وتقويه وتشد من أزره ..

ما أردت أن أختم به هو أن أسأل كل قارئ هذه المشاركة أن يدعو لي و لكل أخواتي بالصلاح و الثبات .. فللأسف حجابي مرتبط جدا بحالاتي الايمانية .. أحيانا يكون من الاحترام لضوابط الشرع ما يسعد القلب .. و أحيانا أخرى هداني الله يتبع هوى النفس فأبتعد به عما هو فيه

مشروط ..
فأسألكم الدعاء لنا و لكل الحبيبات بأن يجعل الله لنا على أنفسنا و شيطاننا سلطانا

أدعو الله أن يثبتك على الحق أختنا وأن يبعد عنك الشيطان وأعوانه ..

[(((ساره)))]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع أكثر من رائع

تسلم أيدكِ حبيبتي سارةة

وتسلمي على الدعوةة الجميلةة لمشاركتكن بالموضوع

موضوعك عبارةة عن همسات مضيئةة بحياةة المسلمات

هكذا اسميته

ما شاء الله على قصصكم

ربنا يحميكن

بجد حسيت حروفكم صادقةة جداً وتخيلت نفسي اشارككن بتجربتكن
بجد الإسلام دين جميل

دين ستر وعفةة

إن شاء الله ليا عودةة تاني لكتابةة قصتي مع الحجاب

حبيبتي سارةة كلي شوق لمعرفةة قصتك مع الحجاب

في إنتظاارك أختنا "لا تسألني من أنا" ... لا تتأخري علينا كثيرًا ..

بارك الله فيكِ وجزاك كل خير على تشريفك لي بالمشاركة في الموضوع ..
عن قصتي .. قريبًا إن شاء الله

[solema]

بسم الله الرحمن الرحيم

تسجيل متابعة ......أنا حبا جو الموضوع دا جدا

وبانتظار باقى الأخوات للإستفادة والاستمتاع

أحبكم فى الله حارسات العقيدة

[زهـرة اللوتـس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع فعلا جميل يا أخت سارة

مشوق وفيه من الكثير من الماس والجومان

متابعة لكن أخواتى فى الله

نسأل الله أن يسترنا ستر طيب جميل فى الدنيا والآخر
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك

انتظر ليحن دوري لسرد قصتي إن شاء الله تعالى
سلامي ومحبتي

[(((ساره)))]

بسم الله الرحمن الرحيم

تسجيل متابعة ......أنا حبا جو الموضوع دا جدا

وبانتظار باقى الأخوات للإستفادة والاستمتاع

أحبكم فى الله حارسات العقيدة

جزاك الله خيرا أختنا الغالية سوليما

[(((ساره)))]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع فعلا جميل يا أخت سارة

مشوق وفيه من الكثير من الماس والجومان

متابعة لكن أخواتى فى الله

نسأل الله أن يسترنا ستر طيب جميل فى الدنيا والآخر
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك

انتظر ليحن دوري لسرد قصتي إن شاء الله تعالى
سلامي ومحبتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... حبيبتي "yasmina_muslima" هل لابد من استدعاء شخصي ...؟؟!!

إذًا انتظري دورك حبيبتي ... ( قريبًا جدًا إن شاء الله )

[داليا أمة الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل أختى الحبيبة سارة
جزاكى الله خيراً عليه ولدعوتنا للمشاركة
وما شاء الله قصص أخواتى تفرح بجد ربنا يعزكم ويثبتكم على طاعته

فكما نعرف أن الاسلام هو دين الحياء ،
وقد كان حبيبنا وشفعينا نبينا محمد صلوات ربى وسلامه عليه أكثر حياءً من العذراء فى خدرها
لذلك فإن أكثر من يتمثل فيه الحياء هى المرأة ،
ومن أول هذا الحياء هو حجاب المرأة

أما عن قصتى مع الحجاب بإختصار طبعاً

فأنا والحمد لله ارتديت الحجاب وأنا فى رابعة إبتدائى وهذا كان طبيعى فى أسرتنا فكل أخوتى ارتدين الحجاب فى هذا السن تقريبا ، ومع ان فى المدرسة لم يكن هناك بنات محجبات كثير فى هذا السن إلا انى لم أحس أبدا أن هذا الحجاب يعيقنى فى شئ أو أنه لا يجعلنى أبدو جميلة بل بالعكس كنت أحس أنى مميزة به.

وأثناء الدراسة الثانوية لم يكن يعجبنى حجابى بهذا الشكل ، فقد كان حجاب قصير لكنى ألبسه على ملابس واسعة ، كنت أحببت أن أطوله أكثر لكن كانت صحباتى كلهم كذلك وأنا لم آخذ الموضوع بجدية.

استمريت على ذلك الحجاب حتى انهاء الجامعة ، وبعدها وفى فترة عملى ارتديت حجاباً أطول والحمد لله يعنى بدأت أحسن من حجابى ، أما بعد تركى للعمل فكرت فى النقاب ( فى الأول أحببت أن ألبسه تشبهاً بأمهاتى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وعسى أن أحشر معهم ، وبعد أن عرفت أنه فرض فى عصر الفتن بدأت أفكر فيه بجدية ) وله معى قصة من رفض الأهل لأسباب معروفة ، كما هى عادة معظم الأهل فى هذا الموقف ( ولا أقول لكى عن أحساسى وقتها فقد كنت بالرغم من ذلك واثقة أن الله سبحانه وتعالى سيوفقى للبسه لأنى والحمد لله كنت أريده بجد وكم شعرت بمعية الله وقتها ) ،لكن والحمد لله بعد تصميمى عليه وإعانة الله لى ارتديته وإلى الآن والحمد لله ، وقد خرجت بهذه الحكمة : إن تصدق الله يصدقك .


أرجو ألا أكون قد أطلت عليكن

والحمد لله رب العالمين

اللهم ثبتنا على طاعتك وحسن عبادتك

[داعية إلى التوحيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة لا اعرف كيف اشكرك اختي الحبيبة سارة على هذه المواضيع الرائعة التي تأتينا بها .. وكم استمتعت بقصص اخواتي الحبيبات مع الحجاب

أما قصتي مع الحجاب ..
ارتديت غطاء الرأس ( وقد كنت اعتقد ان هذا هو الحجاب فعلا بحكم العادات الاجتماعية في بلدنا وقلة الوعي الديني بأن الحجاب له شروط اعمق مما كنت اعتقد ) ارتديته في سن 13 سنة .. واستمر بي الحال هكذا ويوما بعد يوم بدأت اشعر برغبتي في ان اطيل لباسي اكثر مع زيادة معرفتي بشروط الحجاب وانا في صراع مع نفسي بين ما انا معتادة عليه وبين ان ارضي الله .. وبين ردود الفعل ممن حولي ... فتقريبا قلما تجدي اي اهتمام بامر من امور الدين .. بل الدين في رمضان والعيد فقط .. سبحان الله !!... فقد ارتديت الجلباب اي اللباس الطويل في سن 16 سنة .. وقد شعرت بنعمة انشراح الصدر للطاعة .. لكن لم اجد معينا .. بل وجدت عبارات التهكم والسخرية ترن في اذني وانا في سن كنت فيه شديدة الحساسية ... فعدت وانتكست .. وخلعته ورجعت ارتدي قميصا لحد الركبتين وبنطالا مع غطاء الرأس !!
وهكذا الى ان انهيت مرحلة المدرسة وسجلت في الجامعه فقبل ان اضع قدمي فيها قررت ان اعود والبس الجلباب ولم اكن ملتزمة حينها لكن ارتديته حياءا فقلت لو لم اتستر في الجامعه وفيها هذا العدد من الشباب فاين اتستر .. فالتستر هنا ضروري جدا .... وارتديته ... وكنت في داخلي اتمنى ان التزم بديني لكن هذا الفراغ والخواء في قلبي كيف لي ان املأه فلا معين ولا منهج اسير عليه كي ابدأ ناهيك عن ان اثبت ...
انعم الله علي بعد شهر ونصف من العناء والبكاء ... فقد كنت شديدة البكاء اشعر بحاجتي الى الله لكن لم اعرف اين الطريق ... فقدر الله ان اسكن مع مجموعة من الفتيات كن ملتزمات .. وجدت من يعينني على الالتزام بالصلاة وبدات طريق الالتزام .. ثم قدر الله تركهن بعد ان وضعت قدمي على اول الطريق ...........
اما قصتي مع النقاب ...
فقد يسره الله من حيث لا احتسب ... فانا اقل من ان يكرمني الله بهذا الشرف .. لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء !!!
لا ادري ربما ذكرت قصتي معه مسبقا .. لكن باختصار .. لي صديقة مقربة ملتزمة ارتدت النقاب ( وكتبت قصتها مع النقاب فانتشرت في كثير من المنتديات تجدونها على هذا الرابط http://hurras.org/vb/showthread.php?t=16523).. انا في البداية استغربت اشد استغراب وكنت اقول لها لم هذا .. فلم اكن اعلم شيء عن حكم النقاب ... وهي لا تجيب الا بانها اقتنعت بوجوبه ولا تحاول الحديث معي بخصوصه لما رأته من رفضي له ..
مرة من المرات جائتني في زيارة حدثتني بمدى الصعوبات التي تعانيها هي وصديقاتها المنتقبات من بعضهم فلن اذكر التفاصيل ههنا .. لكنهن كن شديدات الصبر والبلاء كان كبير.. حت اخبرتني وقتها ان احداهن رأت النبي في المنام فسألته وهي باكية يا رسول الله هل نحن على خطأ فقال لها اثبتن فانكن على الحق .. بهذا المعنى .. شعرت بهن ... وقلت لها جملة لا انساها ... قلت لها انا لا ارتدي النقاب .. ولا اشعر باي صعوبة في حياتي .. صرت على يقين ان هناك خطأ ما ... اما انتن تواجهن المصاعب ... فمن كان على الحق هو وحده من يواجه الابتلاءات ...والله هذا ما شعرت به حقا وخرجت كلماتي من قلبي
مرت ايام ... خطر ببالي فعلا ان اقرأ عن النقاب ... بحثت في الانترنت فوجدت كتب بعنوان صرخة في مطعم الجامعة للشيخ العريفي .. كانت اختي التي تصغرني بسنتين بجانبي وحدثتها بالادلة التي قراتها فقالت لي صح الكلام .. لم تبدي اي اعتراض مع انها لم تكن ملتزمة مطلقا
المهم حتى لا اطيل اكثر ... علقت الادلة في عقلي .. استيقظت في يوم جمعة كان التاريخ 6_7_2007 لم استطع ان اكف عن التفكير في النقاب .. انشرح صدري وكنت شديدة التبسم وحدثت كل من في البيت اني اريد ارتداء النقاب وكان نفسي ارتديه الان حالا ... الحمد لله لم يعارض احد من اهلي ابدا في اليوم التالي 7_7_2007 اشتريته وارتديته
اختي ارتدته بعدي بشهر وزوجة اخي كانت تعترض في البداية حتى قرأت فيه لوحدها واارتدته بعدنا بسنة ولم نفكر مطلقا في خلعه الى الان والعياذ بالله .. لكننا نزداد حبا له يوما بعد يوم
ليتكن تعذرنني على الاطالة
والحمد لله رب العالمين

[نصرة الإسلام]

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
اللهم زد المسلمات من فضلك يا كريم


من الملفت للنظر أن الواقع يكذب كل ما يُرَوَّج عن المحجبات والمنتقبات من أكاذيب وتلفيقات من أنهن جاهلات
ومن أن الحجاب الشرعي يمثل عائقاً لهن ويعزلهن عن مجتمعهن


فهذا الموضوع الجميل يضم المحجبات والمنتقبات من المهندسات والطبيبات والمحاسبات وصاحبات الدراسات العليا وربات البيوت المثقفات اللواتي يتقن العديد من الفنون ولديهن الكثير من المواهب
بل دعوني أقول لكم أن من المنتقبات المخترعات العالِمات مثل أختنا المنتقبة وسام
واقرأوا إن شئتم هذا الموضوع المتميز للأخ الكريم zaki.

https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=20250


والشكر موصول لكل الأخوات الحبيبات الغاليات اللواتي تمتعننا بقصصهن الجميلة التي تحيي العزم وتجدد النية وتُذَكر بنعمة الله علينا بالإسلام والحجاب الشرعي

[(((ساره)))]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل أختى الحبيبة سارة
جزاكى الله خيراً عليه ولدعوتنا للمشاركة
وما شاء الله قصص أخواتى تفرح بجد ربنا يعزكم ويثبتكم على طاعته

فكما نعرف أن الاسلام هو دين الحياء ،
وقد كان حبيبنا وشفعينا نبينا محمد صلوات ربى وسلامه عليه أكثر حياءً من العذراء فى خدرها
لذلك فإن أكثر من يتمثل فيه الحياء هى المرأة ،
ومن أول هذا الحياء هو حجاب المرأة

أما عن قصتى مع الحجاب بإختصار طبعاً

فأنا والحمد لله ارتديت الحجاب وأنا فى رابعة إبتدائى وهذا كان طبيعى فى أسرتنا فكل أخوتى ارتدين الحجاب فى هذا السن تقريبا ، ومع ان فى المدرسة لم يكن هناك بنات محجبات كثير فى هذا السن إلا انى لم أحس أبدا أن هذا الحجاب يعيقنى فى شئ أو أنه لا يجعلنى أبدو جميلة بل بالعكس كنت أحس أنى مميزة به.

وأثناء الدراسة الثانوية لم يكن يعجبنى حجابى بهذا الشكل ، فقد كان حجاب قصير لكنى ألبسه على ملابس واسعة ، كنت أحببت أن أطوله أكثر لكن كانت صحباتى كلهم كذلك وأنا لم آخذ الموضوع بجدية.

استمريت على ذلك الحجاب حتى انهاء الجامعة ، وبعدها وفى فترة عملى ارتديت حجاباً أطول والحمد لله يعنى بدأت أحسن من حجابى ، أما بعد تركى للعمل فكرت فى النقاب ( فى الأول أحببت أن ألبسه تشبهاً بأمهاتى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وعسى أن أحشر معهم ، وبعد أن عرفت أنه فرض فى عصر الفتن بدأت أفكر فيه بجدية ) وله معى قصة من رفض الأهل لأسباب معروفة ، كما هى عادة معظم الأهل فى هذا الموقف ( ولا أقول لكى عن أحساسى وقتها فقد كنت بالرغم من ذلك واثقة أن الله سبحانه وتعالى سيوفقى للبسه لأنى والحمد لله كنت أريده بجد وكم شعرت بمعية الله وقتها ) ،لكن والحمد لله بعد تصميمى عليه وإعانة الله لى ارتديته وإلى الآن والحمد لله ، وقد خرجت بهذه الحكمة : إن تصدق الله يصدقك .


والحمد لله رب العالمين

اللهم ثبتنا على طاعتك وحسن عبادتك

سبحان الله ... ألا يسأل المغرضون والمعارضون أنفسهم ما الذي يجعل المرأة المسلمة تحارب من أجل الحجاب أو النقاب هكذا ؟؟!!!


شرفني مرورك الطيب وقصتك الرائعة المعبرة .. جزاكِ الله كل خير أختنا داليا ..

[(((ساره)))]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة لا اعرف كيف اشكرك اختي الحبيبة سارة على هذه المواضيع الرائعة التي تأتينا بها .. وكم استمتعت بقصص اخواتي الحبيبات مع الحجاب

أما قصتي مع الحجاب ..
ارتديت غطاء الرأس ( وقد كنت اعتقد ان هذا هو الحجاب فعلا بحكم العادات الاجتماعية في بلدنا وقلة الوعي الديني بأن الحجاب له شروط اعمق مما كنت اعتقد ) ارتديته في سن 13 سنة .. واستمر بي الحال هكذا ويوما بعد يوم بدأت اشعر برغبتي في ان اطيل لباسي اكثر مع زيادة معرفتي بشروط الحجاب وانا في صراع مع نفسي بين ما انا معتادة عليه وبين ان ارضي الله .. وبين ردود الفعل ممن حولي ... فتقريبا قلما تجدي اي اهتمام بامر من امور الدين .. بل الدين في رمضان والعيد فقط .. سبحان الله !!... فقد ارتديت الجلباب اي اللباس الطويل في سن 16 سنة .. وقد شعرت بنعمة انشراح الصدر للطاعة .. لكن لم اجد معينا .. بل وجدت عبارات التهكم والسخرية ترن في اذني وانا في سن كنت فيه شديدة الحساسية ... فعدت وانتكست .. وخلعته ورجعت ارتدي قميصا لحد الركبتين وبنطالا مع غطاء الرأس !!
وهكذا الى ان انهيت مرحلة المدرسة وسجلت في الجامعه فقبل ان اضع قدمي فيها قررت ان اعود والبس الجلباب ولم اكن ملتزمة حينها لكن ارتديته حياءا فقلت لو لم اتستر في الجامعه وفيها هذا العدد من الشباب فاين اتستر .. فالتستر هنا ضروري جدا .... وارتديته ... وكنت في داخلي اتمنى ان التزم بديني لكن هذا الفراغ والخواء في قلبي كيف لي ان املأه فلا معين ولا منهج اسير عليه كي ابدأ ناهيك عن ان اثبت ...
انعم الله علي بعد شهر ونصف من العناء والبكاء ... فقد كنت شديدة البكاء اشعر بحاجتي الى الله لكن لم اعرف اين الطريق ... فقدر الله ان اسكن مع مجموعة من الفتيات كن ملتزمات .. وجدت من يعينني على الالتزام بالصلاة وبدات طريق الالتزام .. ثم قدر الله تركهن بعد ان وضعت قدمي على اول الطريق ...........
اما قصتي مع النقاب ...
فقد يسره الله من حيث لا احتسب ... فانا اقل من ان يكرمني الله بهذا الشرف .. لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء !!!
لا ادري ربما ذكرت قصتي معه مسبقا .. لكن باختصار .. لي صديقة مقربة ملتزمة ارتدت النقاب ( وكتبت قصتها مع النقاب فانتشرت في كثير من المنتديات تجدونها على هذا الرابط http://hurras.org/vb/showthread.php?t=16523).. انا في البداية استغربت اشد استغراب وكنت اقول لها لم هذا .. فلم اكن اعلم شيء عن حكم النقاب ... وهي لا تجيب الا بانها اقتنعت بوجوبه ولا تحاول الحديث معي بخصوصه لما رأته من رفضي له ..
مرة من المرات جائتني في زيارة حدثتني بمدى الصعوبات التي تعانيها هي وصديقاتها المنتقبات من بعضهم فلن اذكر التفاصيل ههنا .. لكنهن كن شديدات الصبر والبلاء كان كبير.. حت اخبرتني وقتها ان احداهن رأت النبي في المنام فسألته وهي باكية يا رسول الله هل نحن على خطأ فقال لها اثبتن فانكن على الحق .. بهذا المعنى .. شعرت بهن ... وقلت لها جملة لا انساها ... قلت لها انا لا ارتدي النقاب .. ولا اشعر باي صعوبة في حياتي .. صرت على يقين ان هناك خطأ ما ... اما انتن تواجهن المصاعب ... فمن كان على الحق هو وحده من يواجه الابتلاءات ...والله هذا ما شعرت به حقا وخرجت كلماتي من قلبي
مرت ايام ... خطر ببالي فعلا ان اقرأ عن النقاب ... بحثت في الانترنت فوجدت كتب بعنوان صرخة في مطعم الجامعة للشيخ العريفي .. كانت اختي التي تصغرني بسنتين بجانبي وحدثتها بالادلة التي قراتها فقالت لي صح الكلام .. لم تبدي اي اعتراض مع انها لم تكن ملتزمة مطلقا
المهم حتى لا اطيل اكثر ... علقت الادلة في عقلي .. استيقظت في يوم جمعة كان التاريخ 6_7_2007 لم استطع ان اكف عن التفكير في النقاب .. انشرح صدري وكنت شديدة التبسم وحدثت كل من في البيت اني اريد ارتداء النقاب وكان نفسي ارتديه الان حالا ... الحمد لله لم يعارض احد من اهلي ابدا في اليوم التالي 7_7_2007 اشتريته وارتديته
اختي ارتدته بعدي بشهر وزوجة اخي كانت تعترض في البداية حتى قرأت فيه لوحدها واارتدته بعدنا بسنة ولم نفكر مطلقا في خلعه الى الان والعياذ بالله .. لكننا نزداد حبا له يوما بعد يوم
ليتكن تعذرنني على الاطالة
والحمد لله رب العالمين

ما شاء الله لا قوة إلا بالله .. ما شاء الله لا قوة إلا بالله

روعة ... بل أكثر من روعة ... أختي الغالية "داعية إلى التوحيد" ..

لعلك لن تنسي بإذن الله هذا التاريخ أبدًا إن شاء الله : 7- 7 - 2007 ... أنا نفسي حفظته

[(((ساره)))]

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
اللهم زد المسلمات من فضلك يا كريم


من الملفت للنظر أن الواقع يكذب كل ما يُرَوَّج عن المحجبات والمنتقبات من أكاذيب وتلفيقات من أنهن جاهلات
ومن أن الحجاب الشرعي يمثل عائقاً لهن ويعزلهن عن مجتمعهن


فهذا الموضوع الجميل يضم المحجبات والمنتقبات من المهندسات والطبيبات والمحاسبات وصاحبات الدراسات العليا وربات البيوت المثقفات اللواتي يتقن العديد من الفنون ولديهن الكثير من المواهب

فعلًا غاليتي "نصرة الإسلام" ... ما شاء الله لا قوة إلا بالله ... ودورنا الآن - كمسلمات ملتزمات بفضل الله أن نصحح هذه الفكرة المغلوطة عن الحجاب والنقاب ... فنحن متعلمات ومثقفات والكل ولله الحمد يشهد لنا بالصفات الجيدة ... وارتدينا الحجاب بكامل رغبتنا فيه مع علمنا الكامل بأهميته ..

[نور الهداية]

الموضوع رائع --احيى اختى الحبيبة سارة عليه

وكمان بما أنى ورايا حاجات كثيير لازم اقوم اخلصها --فساخبركن سريعا فى اقل وقت ممكن بما لايزيد عن ساعةيعنى

حكايتى مع ارتداء الحجاب

وسبحان الله المفترض ان ارتداء الحجاب يتم تلقائى وبعفوية ويسر فى اى مجتمع مسلم --لان ده الشئ الطببيعى انه يحصل من نساء المسلمين اللاتى فرض الله عليهن الحجاب واكرمهن به ويتم بمباركة وحث وتشجيع رجال المسلمين القوامين على النساء الراعين لهن لان التستر للمحارم أمر تطلبه الفطرة السوية
ويتمشى مع الغيرة الطبيعية من الرجل على اهله ومحارمه

ولا يحتاج الامر الى حكاية وقصة واحيانا مشقة وصبر وجهاد لاقناع الاهل بارتداء الحجاب وكأنه مستورد من المريخ ! ولكن نقول اييه ربنا يرد المسلمين الى دينهم مردا جميلا --

********************************


أما بالنسبة لى ---فلله الحمد والمنة نشأت فى وسط اسرة وعائلة يغلب عليها رغم قلة العلم الشرعى وقتها -

التدين وحب الدين والتستر والاحتشام بالفطرة ---فقد وجدت نفسى منذ نعومة اظافرى بين والدين طيبين رحيمين حريصين على الصلاة فى اوقاتها --والدى عامة صلاته ف المسجد وامى تغطى راسها وترتدى ثيابا محتشمة -فقد كان هناك قلة وعى والاعتقاد السائد -- بأن الاحتشام هو المطلوب من الدين وانه يكفى تغطية الراس باى غطاء --وهذا للسيدات المتدينات --فقط -
فنشات احب الله واحب الدين --وكان لدى حياء وخجل واضحين --وفى الاعدادى اذكر ان معلمة التربية الاسلامية كانت تأخذنا الى مسجد المدرسة للوضوء والصلاة -احيانا ولازلت اذكركلماتها لى وانا بعد صبية صغيرة وهى تمسك شعرى برفق :
اتضنين على الله بشعرك ؟؟--
الا تشكرى الله عليه بان تتحجبى وتغطيه --

وكانت هذه الكلمات تؤثر فىّ لكنى لم اتحجب حينها لان من حولى كانوا يقولون لى انتى لسه صغيرة على الحجاب --الحجاب للكبار ----(هكذا كانوا يظنون )

ثم حدث بعد ذلك بفترة ان كنت فى زيارة جدتى رحمها الله كعادتى -وكانت جدتى الحبيبة ممن تعلقت قلوبهم بالمساجد بشكل عجيب --
فكانت تحب كثيرا ارتياد بيوت الله وحضور دروس العلم فيها -بشكل شبه يومى ---

وكنت انا احب القراءة منذ طفولتى واجد فيها متعتى الكبرى --فاخذت ابحث بين كتب خالى عن كتاب اقراوه فوجدت كتيب اسمه (الحجاب ) لنعمت صدقى

وكانت تحكى عن قصتها مع التبرج ثم كيف منّ الله عليها بالحجاب بعد ابتلاء اعادها الى الله -- فكان الابتلاء ظاهره الالم والعذاب وباطنه الرحمة والعناية والهداية ------

تاثرت بالكتاب جدا وبدات افكر فى الحجاب خاصة وانى اكره لفت الانظار -والحجاب فرض وصيانة وحماية للفتاة
ولو لم يكن الحجاب دينا وفريضة لكان عقلا وضرورة --
فأخبرت أسرتى بأن الحجاب فرض فلم أجد الا الرضى والتشجيع بحمد الله
فارتديته واخذت احسنّ فييه تدريجيا حتى ارتديت الخمار والثوب الفضفاض فى اول ايام الجامعة لانى اردت ان احمى نفسى وحيائى واخترت لنفسى طريق الالتزام فى مجتمع الجامعة المتعدد الطرق ----

والحمد لله رب العالمين --

اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك -اللهم امين

[/CENTER]