حكم انكار تعدد الزوجات قياسا على الرق !!!

[في حب الله]

بارك الله فيك أختي على ردك...

أي إنه لا يوجد قانون يمنع الرق ...؟..لقد أفترضت وجود مثل هذا القانون عندما فاجئتني بسؤالها

وفيكِ بارك أختي الحبيبة

اسأليها أختي أولاً لأنها قد تكون ناقلة لِما لا تعرف ولا تفقهه أصلاً ولكن مجرد رفض وأي حديث ضد الإسلام
أما عن القانون فقد يكون هناك فقط معاهدات ومواثيق دولية بعد أن مُنِع الرق كحق من حقوم الإنسان في الأمم المتحدة

وهنا لابد لنا من سؤال:
هل تستطيع الأمم المتحدة منع تعدد العلاقات كحق من حقوق الإنسان؟
هل تستطيع الأمم المتحدة تجريم أي علاقة خارج إطار الزواج كحق من حقوم الإنسان؟
إن كانت تستطيع فعل ذلك وسن قانون يُحرِم ويُجرِم هذه العلاقات
تتكلم وقتها عن قانون منع تعدد الزوجات!

بارك الله فيكِ حبيبتي وأحسن إليكِ

[zaki]

ركز أخي الكريم إياب في كلام الأخت نصرة الإسلام ثم بعدها انكر عليها كلامها
هي قالت ليس شرطا من شروط الزواج مرض الزوجة هي أنكرت الشرط أي بالنسبة لها أن زواج المسلم بأخرى لا يشترط فيه مرض زوجته الأولى بل دون شرط و يمكن الزواج من أخرى و هي بصحة جيدة

[عزمى للحق]

بسم الله الرحمن الرحيم

ركز يا إياب في كلام الأخت نصرة الإسلام ثم بعدها انكر عليها كلامها !
هي قالت ليس شرطا من شروط الزواج مرض الزوجة هي أنكرت الشرط أي بالنسبة لها أن زواج المسلم بأخرى لا يشترط فيه مرض زوجته الأولى بل دون شرط و يمكن الزواج من أخرى و هي بصهة جيدة

شكرا على التوضيح - جزاك الله خير يا زكى

[نصرة الإسلام]

[align=right]
جزى الله خيراً الأخوين الكريمين إياب وزكي

-------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم جميعا" أخوتي و أخواتي في الله بارك الله فيكم و بشرتم الفردوس
لقد زودتموني بما أريد وأكثر ...سأعود لها بخير وفير والحمد لله
أدعو الله لي بالإخلاص و التوفيق
جزاكم الله عني من خيري الدنيا والآخرة

[align=right] أختي الحبيبة تسبيحة
جزاك الله خيراً عن نيتك الطيبة ، ووددتُ أن أقول لك إن استطعتِ فلتعطي هذه الليبرالية إجابة السؤال ثم امتنعي عن الأخذ والرد معها فيما يخص الدين ، بل الأفضل أن تمتنعي عن مخالطتها واستعيضي عنها بصحبة صالحة تحب الإسلام والله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ..

فأخشى ما أخشاه يا أختي أن تـُلقي إليكِ ذات مرة بشبهة قد تلقى صداها في قلبك - أعاذك الله من ذلك - فحينها يكون الضرر عليك أنتِ ، أما هي فلم تخسر شيئاً ، فيُستحسَن أن تدليها على منتدانا مثلاً لتضع أسئلتها فيه دون حوار معك حولها ، وما ذاك إلا خوفاً على دينك وحرصاً على عقيدتك ..

وإليكِ هذا الموضوع الجميل ، فما قرأه أحد إلا واستفاد منه أيما استفادة :
ناظر وأنت مؤهل ، وحاور وأنت مؤمل / فضيلة الشيخ الخطيب
[/CENTER]
[/CENTER]

[متعلم]

[align=right]

تعامل الشرع مع الرق جاء لهدف محدد وهو الغاءه ولكن تدريجيا فهذا ما رمى اليه الشرع

== هل تملك دليلاً مباشرًا من الكتاب والسنة على هذا ؟
== إذا كان دليلك من استقراء عدة نصوص، فهل سبقك إلى هذا الفهم بعض السلف من الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين ؟
[/CENTER]

[believer]

الحقيقة المؤكدة هى ان [mark=#FFFF66]الاسلام لم يامر باسترقاق البشر او اتخاذ ملكات يمين عنوة [/mark]،وهذا هو الفرق بين الاسلام و الكتاب المقدس الذى يدعو اليهود بصورة منهجية لاتخاذ عبيد و توارثهم للأبد كالمتاع اما الاسلام فقد وضع التشريعات للتعامل مع الواقع الموجود بالفعل و الذى لم يبتدعه الاسلام او يكون السبب فيه نحو تواجد آلاف الأرقاء و ملكات اليمين بدون تشريعات تحميهم كبشر و تحافظ على كرامتهم وهذا هو النص المخزى من الكتاب المقدس :

الأعداد من 44 الى 46 من سفر اللاويين - الاصحاح 25 :

وَأَمَّا عَبِيدُكَ وَإِمَاؤُكَ الَّذِينَ يَكُونُونَ لَكَ، فَمِنَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكُمْ. مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ عَبِيدًا وَإِمَاءً. 45 وَأَيْضًا مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْتَوْطِنِينَ النَّازِلِينَ عِنْدَكُمْ، مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ وَمِنْ عَشَائِرِهِمِ الَّذِينَ عِنْدَكُمُ الَّذِينَ يَلِدُونَهُمْ فِي أَرْضِكُمْ، فَيَكُونُونَ مُلْكًا لَكُمْ. 46 وَتَسْتَمْلِكُونَهُمْ لأَبْنَائِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مُلْكٍ. تَسْتَعْبِدُونَهُمْ إِلَىالدَّهْرِ. وَأَمَّا إِخْوَتُكُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَلاَيَتَسَلَّطْ إِنْسَانٌ عَلَى أَخِيهِبِعُنْفٍ.

و للدلالة على ذلك فلو فرضنا ان كل الإماء الذين كانوا موجودين فى بداية الدعوة الاسلامية قد انتقلوا الى رحمة الله بعد عدد من السنين و لايوجد رق بعد الاسلام فمن أين ستاتى اماء لكى يصبحون ملكة يمين ؟

و رغم ان التشريع ممكن استخدامه فى حالة أسر محاربات بدأوا بمهاجمة و قتال المسلمين الا ان هذا ليس اجباريا و لكنه احد الخيارات التى يمكن استخدامها و تبعا لما يتصرف به الأعداء فى المقابل مع أسرى المسلمين و سورة محمد توضح انه يمكن تقديم فدية أو حتى الإفراج عن الأسرى بلا مقابل :

فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ [mark=#FFFF99]فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً[/mark]حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ﴿محمد: ٤﴾

ان المؤكد ان الفرق العظيم بيننا وبين غيرنا ان الاسلام لم يأمر باسترقاق البشر بصورة منهجية كما فى الكتاب المقدس و لكنه

وضع التشريعات لحماية الأرقاء و ملكات اليمين و حمايتهم من البطش و الاذلال و الفساد الاجتماعى و ووضع الاسس للتخلص من

الرق و لا يزال التشريع موجودا للطوارىء و اذا استجد ما يجعل تفعليه ضروريا .

[متعلم]

[align=right]

الاسلام لم يامر باسترقاق البشر

فالنبي عليه الصلاة والسلام ، والصحابة رضوان الله عليهم ، والتابعين وأئمة الدين، حين استرقوا الكفار المحاربين، هل كانوا مخالفين لأوامر الإسلام ؟!
إن الذين ينكرون أن الإسلام أمر باسترقاق طائفة من البشر، عليهم أن يفسروا لنا لماذا استرق وأمر بالاسترقاق النبي والصحابة والتابعين وأئمة المسلمين وعلمائهم ؟!

هذه واحدة ..

والثانية : أن التعبير "استرقاق البشر" فيه مغالطة واضحة، وتسمية للشيء بغير اسمه.
والصحيح أنه استرقاق للكفار المحاربين أو استرقاق المستحقين لهذا .. هذا هو التعبير الصحيح ..
أما التعبير "استرقاق البشر" فهو يغفل جريمة "الرقيق" التي استحقوا عليها عقاب الاسترقاق.

ومثال هذا أن يمنع بعضهم عقوبة الإعدام في الإسلام بحجة أن الإسلام "لا يقتل البشر" !
فهذا تسمية للشي بغير اسمه، ليفوت استحقاقه للعقوبة المناسبة.
والصحيح في المثال أن يقول: "الإسلام لا يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق".


والثالثة : أن نظرية "أن الإسلام أراد إلغاء الرق بالتدريج" لا دليل عليها من الكتاب والسنة ، ولا قالها النبي عليه الصلاة والسلام ، ولا أحد من الصحابة ولا التابعين ولا أئمة المسلمين وعلمائهم، في القرون المفضلة، ولا حتى في القرون المتأخرة، قبل زمان الانبطاح !
[/CENTER]

[believer]

فالنبي عليه الصلاة والسلام ، والصحابة رضوان الله عليهم ، والتابعين وأئمة الدين، حين استرقوا الكفار المحاربين، هل كانوا مخالفين لأوامر الإسلام ؟!
إن الذين ينكرون أن الإسلام أمر باسترقاق طائفة من البشر، عليهم أن يفسروا لنا لماذا استرق وأمر بالاسترقاق النبي والصحابة والتابعين وأئمة المسلمين وعلمائهم ؟!

لا رق بعد الاسلام ، ان هذا مانتفاخر ونتباهى به أمام الآخرين ، [mark=#FFFF99]ان القرآن هو الكتاب الوحيد فى العالم الذى يدعو الى تحرير العبيد منذ 1400 عام و أتحدى وجود اى وثيقة سواء دينية من الكتب السابقة على الاسلام او اى وثيقة أخرى فى هذا الزمان السحيق تدعو الى ما دعا اليه القرآن من تحرير العبيد ،[/mark] و الحالة الوحيدة التى يمكن ان يتم فيها استرقاق هى حالة من يبادر بالعدوان و مهاجمة بلاد المسلمين و أرضهم ففى هذه الحالة يمكن ان يتم استرقاق هؤلاء و لأن الحكمة تقتضى ذلك لأن العكس ممكن حدوثه فيسترق الأعداء أسرى المؤمنين ، و لذلك فلم نقول أبدا ان النبي عليه الصلاة والسلام ، والصحابة رضوان الله عليهم ، والتابعين وأئمة الدين، حين استرقوا الكفار كانوا مخالفين !! فهذا لم نقله اطلاقا و لم ننكر وجود التشريع ، انما ذكرنا الحالة التى تستدعى تفعيله .

هذه هى القاعدة الصريحة و الواضحة وليأت لنا من يرى غير ذلك بآيات الكتاب و ضوابط السنة التى تبيح استرقاق أى أقوام بغير هذا السبب ، انه على العكس تماما فهو مفخرة للاسلام و القرآن انه لم يدعو لاسترقاق البشر و توارثهم الى الأبد كالمتاع و المنقولات كما فى الكتاب المقدس ولاحظ ان نص الكتاب المقدس يقول تملك هؤلاء العبيد الى الأبد :

وَأَمَّا عَبِيدُكَ وَإِمَاؤُكَ الَّذِينَ يَكُونُونَ لَكَ، فَمِنَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكُمْ. مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ عَبِيدًا وَإِمَاءً. 45 وَأَيْضًا مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْتَوْطِنِينَ النَّازِلِينَ عِنْدَكُمْ، مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ وَمِنْ عَشَائِرِهِمِ الَّذِينَ عِنْدَكُمُ الَّذِينَ يَلِدُونَهُمْ فِي أَرْضِكُمْ، فَيَكُونُونَ مُلْكًا لَكُمْ. 46 وَتَسْتَمْلِكُونَهُمْ لأَبْنَائِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مُلْكٍ. تَسْتَعْبِدُونَهُمْ إِلَى الدَّهْرِ. وَأَمَّا إِخْوَتُكُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَلاَ يَتَسَلَّطْ إِنْسَانٌ عَلَى أَخِيهِ بِعُنْفٍ.

وكما أشرنا على ماورد فى الآيات الكريمة فى سورة محمد فان الاسترقاق نفسه أحد الخيارات و ليس فرضا .

فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً

والثالثة : أن نظرية "أن الإسلام أراد إلغاء الرق بالتدريج" لا دليل عليها من الكتاب والسنة ، ولا قالها النبي عليه الصلاة والسلام ، ولا أحد من الصحابة ولا التابعين ولا أئمة المسلمين وعلمائهم، في القرون المفضلة، ولا حتى في القرون المتأخرة، قبل زمان الانبطاح !

ان الآيات الكثيرة التى تدعو الى تحرير العبيد لهى دليل على ذلك و لقد سمعت احاديث من الشيخ محمد متولى الشعراوى يقول فيها ان الاسلام انتهج منهجا يجفف فيه منابع الرق ، فلم يعد بعد الاسلام ممكنا ان تسترق انسانا آخر لأى سبب فيما عدا من يعتدون على بلاد المسمين و يبادئونهم بالهجوم وهذا نموذج بسيط من هذه الآيات التى تدعو لتحرير العبيد :

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿النساء: ٩٢﴾

فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ

أليست هذه آيات صريحة تدعو الى التخلص من الرقيق للتقرب الى الله ، ان الاسلام لم يبتدع الرق و انما هو موجود منذ فجر التاريخ و لكن الاسلام العظيم تعامل مع المشكلة القائمة فى بداية الدعوة حيث يوجد آلاف الأرقاء و الاماء بتشرع انسانى فائق الرقى لحماية هؤلاء المساكين من البطش و الاذلال و لمنع الفساد الاجتماعى و اعطى الحق لملكة اليمين ان تكون حرة هى و أبناءها بعد انجابها ولدا كما اعطا العبيد الحق فى مكاتبة من يملكونهم لكى يصبحوا احرارا .

اننا لو افترضنا ان جيل الاماء الذين كانوا موجودين فى صدر الدعوة قد انتقلوا الى رحمة الله و لم يكن هناك حروب شنها أعداء المسلمين عليهم لمدة معينة [mark=#FFFF99]فمن أين ستاتى اماء لكى يصبحوا ملكة يمين ، الاجابة هى لا يوجد و لا توجد من يمكن اعتبارها ملكة يمين اطلاقا خلال هذه الفترة الزمنية ،[/mark] و لكن اذا تبدلت الأحوال بعد ذلك و شن أعداء الاسلام حربا عليهم و ووقعت بعض نساء الأعداء فى الأسر فى هذه الحالة فقط يمكن ان يصبحن ملكات يمين .