أيها المسيحيون .. لا يوجد شخص اسمه يوسف النجار !!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

القبطان المسلم مسلم اكتشف المزيد حول القبطان المسلم
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة أحب الله سيرافقك الىالابد مشاهدة المشاركة
    السلام و النعمة

    كلامكن كتير بسيط هو بقول يا ناس ياهو ما في حد اسمه يوسف النجار يلا افتحوا الانجيل متى لوقا و يوحنا و الطفولة و حتى الانجيل الخرافة برنابا البار يوسف النجار موجود وغير هيك ماعنده ما بدها ادلة .
    السلام على من اتبع الهدى
    الزميلة الفاضلة / أحب الله

    الاخ الحبيب / القبطان المسلم , قد قام باعداد دراسة وافية عن القديس يوسف النجار من خلال الاناجيل المعتمدة والغير معتمدة خرج منها بنتيجة مفادها .. ان يوسف النجار لا وجود له
    فان كان عندك اعتراض على النتيجة التي توصل اليها فعليك تفنيد الادلة التي اعتمد عليها في الوصول الي هذه النتيجة ...فلا يكفي الاعتراض والاتهام
    فكما قلت لحضرتك سابقاً ... ان يكون عندك صبر لتقبل الأمور ومناقشتها بدون عصبية هذا المنتدى منتدى للحوار ...كل منا يطرح وجهة نظره {التي قد تكون صواب أو خطاء } لمناقشتها وبين صوابها أو خطأها
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:42 م.

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة بنت يسوع مشاهدة المشاركة
      ان كان يوسف النجار مش مذكور بالقران هاد مش معناه انه ما انوجد...
      بس بكل بساطة القران صح حكى عن يسوع وعن امه بس ما اعتنى بكل تفصيل صغير بحياتهم متل الانجيل....
      اختنا الفاضلة
      الباحث لم ينكر وجود القديس يوسف النجار ...لعدم وجود ذكر له بالقران الكريم
      الدراسة معتمدة على الاناجيل المعتمدة والغير معتمدة
      فرجاء قراءة الموضوع جيداً وبالاخص ما اورده الاخ الحبيب بشان تناقض الاناجيل المعتمدة
      وتذكري قول الله تعالى " وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا"
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:42 م.

      تعليق


      • #33
        آباء الكنيسة: كان لابد من وجود يوسف النجار!


        التساؤل الذي يطرح نفسه على كل مسيحي .. ومسلم أيضاً: لماذا كان ضرورياً وجود خطيب لمريم مع أنها منذورة للبتولية؟!

        هذا التساؤل قديم قِدَم المجادلات المسيحية، وأجاب عليه عدد من آباء الكنيسة.
        ماذا يقول القديس أمبروسيوس؟


        "ربما لكي لا يُظن أنها زانية. ولقد وصفها الكتاب بصفتين فى أن واحد، انها زوجة وعذراء. فهى عذراء لأنها لم تعرف رجلاً، وزوجة تحفظ مما قد يشوب سمعتها، فأنتفاخ بطنها يشير إلى فقدان بتوليتها (فى نظر الناس). هذا وقد اختار الرب ان يشك فى نسبه الحقيقى عن ان يشكوا فى طهارة أمه لم يجد داعياً للكشف عن شخصه على حساب سمعة والدته". ويضيف "هناك سبب آخر لا يمكن إغفاله وهو أن رئيس هذا العالم [أي إبليس] لم يكتشف بتولية العذراء، فهو إذا رآها مع رجلها لم يشك في المولود منها. وقد شاء الرب أن ينزع عن رئيس هذا العالم معرفته". (*)

        1- وجود خطيب لها سيمنع اتهامها بالزنا!!
        2- أطلق عليها الإنجيل (زوجة) حفاظاً على سمعتها!!
        3- الرب فضّل أن يشك الناس في نسبه عن أن يشكّوا في طهارة أمه!!
        4- وجود خطيب لمريم جعل إبليس جاهلاً بكونها عذراء!!

        وللرد على هذه الوجاهات البديعة نقول:
        1- وجود خطيب لها لن يمنع الاتهام بل على العكس سيوسّع دائرة الاتهام، فبدلاً من أن تكون وحدها متهمة، سيشاركها أيضاً!! عذراء تروح وتجيء مع رجل وتسافر معه وتقيم معه في بيته الخاص دون زواج، ثم بعد ذلك تظهر أمام الناس وهي حامل .. النتيجة أن شبهة الزنا في هذه الحالة ستطال الاثنين كلاهما بدلاً منها فقط!!!
        2- متى ولوقا استخدما كلمة "زوجة" لاقتناعهما بأنهما قد تزوجها بعد ميلاد يسوع! وهناك من المسيحيين القدماء مَن اعتنق هذا الرأي.
        3- و 4- بدون تعليق!
        بماذا أجاب القديس جيروم؟


        يقول جيروم إن هناك عدة أسباب لخطبة مريم ليوسف:

        أولاً: لكي يُنسب [أي المسيح] للقدّيس يوسف قريب القدّيسة مريم، فيظهر أنه المسيّا الموعود به من نسل داود من سبط يهوذا.

        ثانيًا: لكي لا تُرجم القدّيسة مريم طبقًا للشريعة الموسويّة كزانية، فقد سلّمها الرب للقدّيس البار الذي عرف برّ خطيبته، وأكّد له الملاك سرّ حبلها بالمسيّا المخلّص.

        ثالثًا: لكي تجد القدّيسة معها من يعزّيها، خاصة أثناء هروبها إلى أرض مصر. (*)

        وللرد نقول:

        أولاً: سبب إيجاد هذه الشخصية هو إيجاد أب للمسيح يُلحق بنسبه ليكون من نسل داود من سبط يهوذا. فجيروم صادق في هذا الأمر تماماً!

        ثانياً: كلام جيروم غلط بنسبة 100% وإليكم الدليل:
        1- الزنا قبل الخطوبة: في هذه الحالة لا يوجد رجم على الزانية. من أين جئنا بهذا الكلام؟ من سفر التثنية: "إِذَا وَجَدَ رَجُلٌ فَتَاةً عَذْرَاءَ غَيْرَ مَخْطُوبَةٍ، فَأَمْسَكَهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا، فَوُجِدَا. يُعْطِي الرَّجُلُ الَّذِي اضْطَجَعَ مَعَهَا لأَبِي الْفَتَاةِ خَمْسِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، وَتَكُونُ هِيَ لَهُ زَوْجَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ أَذَلَّهَا. لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا كُلَّ أَيَّامِهِ" (تث 22: 28-29).
        2- الزنا بعد الخطوبة: في هذه الحالة تـُرجم الزانية هي والزاني: "إِذَا كَانَتْ فَتَاةٌ عَذْرَاءُ مَخْطُوبَةً لِرَجُل، فَوَجَدَهَا رَجُلٌ فِي الْمَدِينَةِ وَاضْطَجَعَ مَعَهَا، فَأَخْرِجُوهُمَا كِلَيْهِمَا إِلَى بَابِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَارْجُمُوهُمَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا" (تث 22: 23-24).

        وسؤالي إلى المرحوم جيروم: هل حملت مريم طبقاً لأناجيلكم قبل الخطوبة أم بعدها؟
        والجواب طبعاً: بل بعدها.

        وا مصيبتاااه!! هل تدرك عزيزي جيروم دلالة كلامك الخطير؟؟

        إن وجود "خطيب" لمريم مصيبة وكارثة كبرى!! هل تعلمون لماذا؟ لأن وجوده سيثبت التهمة على مريم!! إن وجوده هو الذي يجعلها مستوجبة الرجم، لأن غير المخطوبة لا تـُرجَم!

        ثالثاً: قصة هروب مريم وابنها إلى مصر بسبب مذبحة هيرودس لأطفال بيت لحم مختلقة، فلا يعوَّل عليها في شيء.


        ماذا قال الأنبا بولس البوشي؟


        "ذكر أنها خطبت ليوسف لكي ما يُخفي الرب تدبير التجسد عن الشيطان. لأن النبوة تذكر بأن العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعو اسمه عمانوئيل. ولهذا كانت البشارة بعد خروج السيدة العذراء من الهيكل إلى بيت يوسف ليخفي سر الحبل في ذلك" (*).

        تبرير الأنبا بولس البوشي هو أن وجود "خطيب" للعذراء سيكون تمويهاً ربانياً مسبوكاً لخداع إبليس وصرف انتباهه عن تجسد الله في هذه العذراء!!

        وللرد نقول:
        1- هل الرب يخاف من الشيطان إلى هذه الدرجة حتى يتحايل لإخفاء هذه الأمور فلا يعلم بها الشيطان!!
        2- أين ورد في الأناجيل القانونية أن مريم تركت الهيكل وانتقلت إلى بيت يوسف!!

        الخلاصة


        يتضح من هذا الاستعراض أن آباء الكنيسة كانوا يرون في شخصية يوسف الذي عُرف خطأ بالنجار شخصية ذات وظيفة محددة كان وجودها ضرورياً.

        والمبررات التي ساقوها للتدليل على أهمية وجوده متعارضة مع الكتاب المقدس: فالقول بأن الشيطان كان يترصد لكل عذراء حتى لا تليد المسيا ناتج عن نص إشعياء المعروف، وقد قتل بحثاً وتفنيداً.

        وكما وأن ضرورة وجود "خطيب" للعذراء في حملها ليحميها من اليهود حتى لا يرجموها، لا يتماشى وشريعة العذراء المخطوبة حيث تكون عقوبتها أشد من غير المخطوبة كما رأينا!!

        وكما وأن "التجسد" يتطلب أن يأتي المسيح "جسدياً" من نسل داود. والمسيح ليس ابن يوسف "جسدياً" بل "بالتبنّي"، وبالتالي فانتسابه ليوسف أصلاً لا يحقق هذا الشرط!!

        أما من جهة أمه فهو ابنها "جسدياً"، ولكنها ليست من نسل داود!! وفي كلتا الحالتين لا يمكن أن يكون المسيح "تجسد" من نسل داود!!

        وهذا التفكير لدى آباء الكنيسة الذين سعوا إلى تبرير هذا الوضع، سبقه تفكير مؤلفي الأناجيل الذي سعوا من قبلهم للتدليل بأي شكل على كون عيسى هم مسيح اليهود .. حتى ولو أدى ذلك إلى اختراع نبوءات وهمية واختلاق أحدث وهمية واختراع أشخاص وهمية أيضاً!!

        النتيجة: يوسف النجار شخصية موضوعة لتؤدي مهمة معينة في قصة حمل مريم وولادة المسيح!

        بقي أن أورد بعض التعليقات المسيحية على النقاط التي أثرتها، أقوم بعدها إن شاء الله باستعراض القصة القرآنية الشريفة لنتعرف كمسلمين بدقة على تفاصيل ولادة المسيح.

        أسأل الله أن يغفر لنا زللنا ويقيل عثراتنا
        ويتبع ..
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:42 م.

        تعليق


        • #34
          يوسف النجار شخصية موضوعة لتؤدي مهمة معينة في قصة حمل مريم وولادة المسيح!


          جزاك الله خيراً كثيراً ..
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:42 م.
          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

          تعليق


          • #35
            أحبتي في الله ..

            نائل سيد أحمد
            _الساجد_
            أبو تسنيم
            الأخت الفاضلة ((سارة))

            بارك الله فيكم جميعاً

            الأخت الفاضلة (بنت يسوع)
            الزميلة الفاضلة (أحب الله)

            الأسلوب الجدلي في عرض النقاش يتطلب منا دائماً اللجوء إلى الشك لكي نصل إلى اليقين، شريطة أن نتسلح دائماً بسلاح العقل الذي هو نعمة من الله تعالى.

            في جدالنا هذا .. علينا أن نقابل الحجة بالحجة .. والرأي بالرأي .. والدليل بالدليل ..

            والحمد لله أن ردودكما أثبتت أن كل نقولي صحيحة، ولكنكم رافضون النتيجة!

            فرجاء .. قبل أن تدليا بدلوكما في الموضوع .. إما رفضاً أو تأييداً .. أطلب منكما الجواب الصريح على الأسئلة المنطقية التالية:

            1- هل رأى التلاميذ يوسف النجار؟
            ( نعم / لا )

            2- هل أحد معاصري يوسف النجار ترك لنا وثيقة تاريخية عنه؟
            ( نعم / لا )

            3- هل توجد وثائق ورد بها يوسف النجار قبل إنجيل متى؟
            ( نعم / لا )

            4- هل رواية الميلاد في متى هي نفسها رواية الميلاد في لوقا؟
            ( نعم / لا )

            أنتظر منكما رداً موضوعياً .. قبل أن توجها نقداً لهذا التحليل.
            وأسأل الله أن يهدينا إلى الحق
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:42 م.

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة القبطان المسلم مشاهدة المشاركة


              والحمد لله أن ردودكما أثبتت أن كل نقولي صحيحة، ولكنكم رافضون النتيجة!

              .................................................. ..

              أنتظر منكما رداً موضوعياً .. قبل أن توجها نقداً لهذا التحليل.
              وأسأل الله أن يهدينا إلى الحق
              هذا هو بيت القصيـــــــــــــــد
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:42 م.

              تعليق


              • #37
                آراء مسيحية في العصر الحديث


                استعرضنا رواية إنجيل متى، ثم رواية إنجيل لوقا، ثم رواية إنجيل يعقوب، ثم رواية إنجيل توما، ثم أقوال آباء الكنيسة. وهناك كتب أبوكريفية أخرى مثل: إنجيل متى المزيف، وطفولة مريم، وتاريخ يوسف النجار، وإنجيل الطفولية العربي. ولكن لما أرجعها المحققون إلى اعتمادها على إنجيلي يعقوب وتوما، ضربت عنهم صفحاً لعدم تاريخيتهم.

                أما إنجيل يعقوب فقد قال المحققون أنه، فضلاً عن الحكايات الشعبية، اعتمد على إنجيل لوقا وإنجيل متى. يعني المصادر الأبوكريفية كانت معتمدة على المصادر القانوينة.

                أما إنجيل لوقا فكان من ضمن مصادره إنجيل متى لأنه متقدم عنه زمنياً. وأما إنجيل متى فكان من ضمن مصادره إنجيل مرقس لأنه متقدم عنه زمنياً، ولكن نظراً لخلو مرقس من طفولة المسيح، صاغ متى قصة الميلاد من مصادر غير قانونية وأغلبها مختلقة.

                .. فلنستعرض بعض التعليقات المسيحية في العصر الحديث حول هذا الأمر.
                جورج هربرت بوكس


                في العقد الثاني من القرن العشرين ألف هذا العالم كتاباً في موضوعنا المطروح هنا أسماه (ولادة يسوع العذرية)
                G. H. Box, The Virgin Birth of Jesus, London: I. Pitman & Sons, 1916


                رواية إنجيل متى:
                عند حديثه عن قصة الميلاد بحسب إنجيل متى تطرق إلى المصادر العبرانية التي اعتمد عليها متى وآراء العلماء فيها.

                لاحظوا أن الهروب إلى مصر كان بسبب مذبحة بيت لحم، ومذبحة بيت لحم كانت بسبب مجيء المجوس إلى هيرودس. يعني أساس هذه الأمور هو مجيء المجوس.

                يقول بوكس (ص 20)

                "إن الأحداث المروية إذن لها أساس من الحقيقة، أو ما يمكن افتراض أنه يعتبر حقيقة. إلا أنها من حيث الشكل فغالباً ما تماثل النماذج المبكرة ويتضح منها وجود ملامح مدراشية لا يختلف عليها اثنان. وعلى ذلك، فإن شكل قصة الرجوع من مصر كما في الأعداد 20 و 21 من الواضح أنها محوَّرة عن نص السبعينية لسفر الخروج 4: 19-20 (عودة موسى من مدين إلى مصر).

                وهذا الأمر قد يمثل لنا المفتاح الحقيقي لتفسير الأهمية الدفاعية لباقي الرواية. فالإنجيلي يقصد أن يبرز وجود تشابه بين الوظيفة الإلهية لموسى، أداة خلاص إسرائيل من مصر، والمخلص المسيّاني الذي يخلص شخصه من خطاياهم -- وهو المثال الذي فاق بالطبع على أنموذجه".



                ويواصل:
                "من هنا فإن قصة المجوس، بسماتها الفلكية، متطابقة بشكل مذهل مع مدراش ربّه على سفر الخروج في الجزء الذي يتحدث عن ميلاد موسى" (ص 20)

                وينتهي إلى قناعة هي (ص 21):
                "وبالنسبة لنا، فإن هذه القصة المدراشية يظهر أنها قد مارست تأثيراً واضحاً على شكل رواية متى، وكان الدافع وراء ذلك هو إظهار أن نبوءة التثنية 18: 15 (يقيم لك ..) قد تحققت بميلاد يسوع الذي رأى فيه الراوي موسى ثاني أعظم".



                أما يتعلق بقول متى أن الأنبياء قالوا إن المسيح سيُدعى ناصرياً، وأنه فهم منه أنه يكون من الناصرة -- فكما أشرتُ في مداخلة سابقة، الموضع الذي اعتمد عليه متّى هو (إشعياء 11: 1) الذي وردت فيه الكلمة العبرية (نصر) أي غصن، وهي التي ترجمها الترجوم الآرامي إلى (مشيحا).

                وبعد نقاش هذه اللفظة، انتهى بوكس إلى قوله (ص 33):

                "إن (ناصري) من ثم هو لقب تشريفي أطلقه التلاميذ أنفسهم على يسوع، ويعبر عن الاقتناع أنه كان الـ (نصر) المذكور في إشعياء 11: 1 -- "الغصن" في النبوءة المسيانية. أما إطلاقها على أعضاء الجماعة المسيحية فمن الطبيعي أنه جاء لاحقاً".



                وهو ما يبرهن بوضوح على أن متى كان يطلق الحرية لخياله وقلمه عند كتابته سيرة المسيح! فيحوّر الروايات اليهودية المدراشية عن موسى ويجعلها تحدث مع المسيح!!
                تحريف متى عبارة مرقس


                أوضحتُ فيما مضى أن إطلاق لقب (النجار) على يوسف هو إطلاق خاطئ لأن أول من قام به هو متى حينما قال: "أَلَيْسَ هذَا ابْنَ النَّجَّارِ؟ أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَم؟" (13: 55)

                وعرفنا أن متى حرَّف هذه العبارة من مرقس التي تظهر فيها هكذا: "أَلَيْسَ هذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ" (6: 3)

                واتضح لنا أمران قاطعان:
                1- النجار هو المسيح نفسه.
                2- المسيح هو ابن مريم لا ابن يوسف.

                إن أقدم إشارة ليوسف على أنه نجار هي إنجيل متى، ولأنها خاطئة فقد جعله مؤلف إنجيل يعقوب بنـَّاءً وليس نجاراً كما رأينا!!!

                إذاً .. لماذا حرّف متى عبارة مرقس؟ لماذا نَسَب المسيح إلى يوسف بينما مرقس نسبه إلى مريم؟

                هل يوجد مسيحي لديه جواب على هذا السؤال؟ نعم .. ها هو جورج هربرت بوكس يقدم لنا الجواب الجرئ على هذا السؤال! يقول في الصفحة 139:

                "إن تسمية يسوع بـ ابن مريم هو أمر جدير بالملاحظة وغير معتاد. ومن المحتمل أن يكون للاحتقار. أما في الفقرة الموازية في إنجيل متى (13: 55) فقد تم تعديلها بشكل ملحوظ (أليست أمه تدعى مريم؟) و تم استبدالها في الفقرة الموازية في إنجيل لوقا إلى: أليس هذا ابن يوسف؟ (لوقا 4: 22)"



                أيها المسيحيون .. إن الكتابات التاريخية لم تسلم من نقد تفاصيلها وأحداثها، فما بالكم بالكتابات غير التاريخية!!

                النتيجة: متى لم يعرف شيئاً عن تفاصيل ميلاد المسيح، بل اختلق أحداثاً استقاها من الكتابات اليهودية المدراشية الخاصة بميلاد موسى ليُقنع اليهود بأن عيسى هو مخلصهم المنتظر الذي تحققت فيه النبوءات!!
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:42 م.

                تعليق


                • #38
                  بسم الله ما شاء الله
                  يسلم عقلك اخي الحبيب
                  والله بحث اكثر من رائع

                  جعله الله في ميزان حسناتك
                  وننتظر منك المزيد
                  باذن الله
                  وبارك الله فيك وجزاك الله كل خير
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:41 م.

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة القبطان المسلم مشاهدة المشاركة
                    النتيجة: متى لم يعرف شيئاً عن تفاصيل ميلاد المسيح، بل اختلق أحداثاً استقاها من الكتابات اليهودية المدراشية الخاصة بميلاد موسى ليُقنع اليهود بأن عيسى هو مخلصهم المنتظر الذي تحققت فيه النبوءات!!
                    أحسنت بارك الله فيك .. أين أصحاب الأبواق ؟؟؟

                    سؤالى لك .. هل هذه الاستنتاجات منشورة بحيث يمكن أن نحصل على نسخة منها للأهمية ؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:41 م.

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو تسنيم مشاهدة المشاركة
                      بسم الله ما شاء الله

                      يسلم عقلك اخي الحبيب
                      والله بحث اكثر من رائع

                      جعله الله في ميزان حسناتك
                      وننتظر منك المزيد
                      باذن الله

                      وبارك الله فيك وجزاك الله كل خير
                      أستاذنا الفاضل أبو تسنيم

                      شكر الله لك وأثابك على كلماتك ودعائك الجميل

                      اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:41 م.

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_ مشاهدة المشاركة
                        أحسنت بارك الله فيك .. أين أصحاب الأبواق ؟؟؟
                        المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_ مشاهدة المشاركة

                        سؤالى لك .. هل هذه الاستنتاجات منشورة بحيث يمكن أن نحصل على نسخة منها للأهمية ؟
                        أخي الكريم الساجد

                        سألت نفسي سؤالاً: إذا كنا نسعى إلى تخليص تفاسيرنا من الإسرائيليات التي ليس لها أساس صحيح في القرآن، فهل يكون يوسف النجار ذائع الصيت الذي أدخله المفسرون في تفاسيرهم .. هل يكون من هذا الصنف أيضاً؟

                        ثم قرأت للشيخ عبد الوهاب النجار كتابه الرائع (قصص الأنبياء) الذي أظهر فيه مدى اطلاعه على كتب القوم، ولكن هالني دفاعه عن علاقة مريم بيوسف النجار وتبريره لخطبتهما وأنه كان عشيرها دون اتصال جسدي!

                        فبدأت أستقصي هذا المعتقد في المصادر المسيحية نفسها لأعرف حقيقة هذه الشخصية التي يمسّ وجودها بطهارة ونقاء سيدة نساء العالمين عليها السلام.

                        وما أن تشكلت أمامي الملامح الحقيقية لهذا المعتقد .. حتى اقتنعت بعدم وجود أي شخص اسمه يوسف النجار أصلاً! فبدأت ترتيب النقاط الأساسية ووضع تسلسل منطقي لعرض النقاش .. وسمّيت بالله وبدأت أضع المشاركة تلو المشاركة في هذا المنتدى الحبيب. فعلى مدار الأيام القليلة الماضية على الرغم من الانشغال في العمل، فقد أعانني الله في هذا الأمر، وأسأله تعالى أن يعينني على الفراغ منه بتوفيقه.

                        لم يبق لي إلا القليل من الأقوال المسيحية المعاصرة، وبعدها سأتناول القصة القرآنية .. ربما في موضوع مستقل.

                        بارك الله فيك ولك مودتي
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:41 م.

                        تعليق


                        • #42
                          جزاك الله خيرا
                          موضوع اكثر من رائع



                          متابعة إن شاء الله
                          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

                          "ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك فيه من حرمته ،
                          إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته ،
                          وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك فيه من حرمته ،
                          إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته"

                          خلاصة الدرجة: حسن

                          تعليق


                          • #43
                            بالطبع موضوع رائع
                            لم نجد سوى بعض الحمية والغضب الممدوح لاجل الدين من جهة المسيحين
                            يا ليتهم يستطيعون نقد هذا البحث

                            جزاك الله كل خير
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:40 م.

                            تعليق


                            • #44
                              بارك الله فيكما ..

                              غيورة على الإسلام
                              مجرد فكرة

                              ونواصل بإذن الله
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:40 م.

                              تعليق


                              • #45
                                الأب أفرام سقط الدومنيكي


                                "إن روايات الطفولة تتسم بظاهرة التأليف المتأخر. ولهذا نجد أن هذه الفصول تختلف عن بقية الانجيل. والسبب هو أن الجماعات الاولى لم تكرز بها ولم تتناقلها. فأنّ المادة الرئيسية في تركيب بنية الانجيل، كما وردت في ذاكرة جميع الذين رافقوا يسوع في حياته العلنية، تتمحور حول موت يسوع وقيامته، وحول خدمته وأعماله والآيات التي عملها (اعمال 1/ 22؛ 10/ 41). كما ان الذين لم يكونوا شهود عيان ليسوع، تسلموا هذا التقليد الذي وصل اليهم. هذا ما سيؤكده بولس مرات عديدة (1 قو 23/11 و 15/3) فالنصوص التي تتحدّث عن طفولة يسوع قد دُوّنت في وقت لاحق. فالانجيل بحسب مرقس، وهو اول انجيل دوّن، لا يتحدث عنِ طفولة يسوع. كما ان يوحنا الذي كُتب متأخراً، فقد ظل صامتاً حول أحداث الطفولة. ولكن متّى ولوقا يرويانها علينا، كل بحسب طريقته. فهنالك ما يقرب من ثمانين سنة تفصل ما بين روايات الطفولة والحدث التاريخي نفسه"

                                ويؤخذ من هذه المقولة:
                                1- قصة ميلاد المسيح دُوِّنت في فترة زمنية متأخرة.
                                2- الجماعات الأولى لم تتناقلها
                                3- مرقس ويوحنا لم يذكراها
                                4- كتبها متى ولوقا كل واحد بشكل مختلف

                                ثم يقول عن رواية متى ورواية لوقا حول قصة ميلاد المسيح:

                                "نستطيع ان نلخص المشكلة التاريخية الرئيسية على الشكل التالي: نحن امام روايتين تختلف الواحدة عن الاخرى وكل محاولة لتكوين نص ثالث يكون مزيجاً من الاثنين، سيشوِّه النصوص ويقدم عملية متناقضة للفكر الإِنجيلي. وغالباً ما يظن عامة الناس انهم يعرفون هذه الروايات معرفة جيدة، فيخلطون بينها ويبنون قصة متكاملة من تجميع الاناجيل، كما هو وارد في قصة الالام حيث تكوّنت قصة من "الانجيل المجمّع" (اونكيليون مخنشو). هذا بالاضافة الى الزيادات على روايات الانجيل والتي اتتنا من الاناجيل غير القانونية"

                                1- رواية متى ورواية لوقا مختلفتان عن بعضهما ولا يمكن التوفيق بينهما!
                                2- كل محاولات التوفيق من شأنها أن تشوه الإنجيل

                                "وعن الشك القائم حول الولادة الغير الشرعية، يأتي التأكيد على الحبل البتولي بمثابة تفسير لمثل هذه الولادة، وفي الوقت ذاته، يدافع عن الاتهامات الموجهة الى الأم، مظهراً بذلك قداسة الطفل. ان كثيراً من هذه العناصر تحتوي على تأويل دفاعي، والقسم الاخر، يظل تأويلاً لاهوتياً، في التطور الذي سبق رواية متّى التي جعلت توازياً بين يوسف، الاب الشرعي ويوسف المربي الذي حلم حلماً قاده الى مصر. وفي النص الذي يصف انقاذ يسوع من يد الملك الظالم، الذي قتل كل الاطفال الذكور، نجاته هذه ليست اقل مأساة من رواية نجاة موسى من يد فرعون الشرير. كل هذه التشابيه والذكريات الواردة في العهد القديم، استُخدمت كدفاع ضد التيار اليهودي المعادي للمسيحية، ووسعت فهم المسيحية من ان يسوع المسيح عاش من جديد تاريخ شعبه"

                                هذا الكلام الخطير ينص على:
                                1- كُتبت أحداث قصة الميلاد من باب الدفاع عن المسيح ضد اتهامات اليهود له ولأمه.
                                2- أخذ متّى نموذج سيدنا يوسف الصدّيق الذي رأى رؤيا أدّت به إلى المجيء إلى مصر، وصاغ على مثاله رؤيا يوسف الذي أخذ العذراء وابنها إلى مصر!
                                3- أخذ متى نموذج إنقاذ موسى من الذبح على يد فرعون، وصاغ على مثاله إنقاذ المسيح من الذبح على يد هيرودس!

                                "ولكننا، بالرغم من اثبات اوجه الشبه هذه بين هاتين الروايتين، فأننا نجد اختلافاً هاماً بينهما: يختلف النسب بين متّى ولوقا. ينفرد لوقا في روايته لزكريا واليشباع ويوحنا. الاحصاء يدفع يوسف للذهاب الى بيت لحم. وكذلك ينفرد في قصة الرعاة وتقديم يسوع الى الهيكل. اما متّى، فأنه ينفرد، هو ايضاً برواية ظهور النجم، ومؤامرة هيرودس على قتل يسوع، ومقتل اطفال بيت لحم والهرب الى مصر، والعودة من مصر الى الجليل/ الى الناصرة... وقد جرت محاولات للخلط بينهما: تواجد المجوس والرعاة معاً"

                                زيادة برهان على اختلاف الروايتين، وهو ما يستعرضه بقوله:

                                "هذه الاسئلة، وغيرها، تدعونا الى ان نأخذ بعين الاعتبار ان الروايتين مختلفتان في بعض الاحداث، وأهمها: في رواية لوقا، 1/ 26 و 2/ 39، نجد مريم وهي شابة في الناصرة، وان الاحصاء الذي امر به اوغسطس، جاء ليدل على ان الميلاد تم فعلاً في بيت لحم. ولكن متّى لا يذكر الناصرة. فمريم ويوسف، هما من بيت لحم، وفيها تتم الولادة. وكذلك نقول عن العودة الى الناصرة. ففي متّى تتم العودة بعد اللجوء الى مصر خوفاً من بطش هيرودس، في حين كان من المفروض ان تكون العودة الى بيت لحم، وليس الى الناصرة. اما العودة الى الناصرة، بحسب لوقا، فتتم بأمان وسلام، ومنها يبدأ يسوع رسالته، وهذا ما لا نجده في رواية متّى، إذ إن العودة جرت بعد مقتل الاطفال"


                                1- متى: الذهاب إلى الناصرة كان بعد العودة من مصر
                                2- لوقا: بعد الولادة لأن المسيح لم يذهب إلى مصر أصلاً!

                                ثم يقول عن قصة المجوس في متى:

                                "ولدينا في هذا النص عدة ملامح تبدو قليلة الإحتمال تاريخياً ويمكن تفسيرها بهذه الطريقة على أنها مستوحاة من المدراشيم اليهودية"

                                أيها المسيحيون .. لقد خدعكم متى منذ عشرات القرون!!

                                ها هو هذا الأب المسيحي يؤكد لنا من جديد ما سبق وقلناه من قبل بأن متى صاغ قصة ميلاد المسيح استناداً إلى الحكايات اليهودية الخاصة بموسى بعد تحويرها!!

                                ثم يواصل الحديث فيقول عن الحلم الذي رآه يوسف النجار:

                                "ولقد أشار يوسيفوس فلافيوس في كتابه "العادات اليهودية" أن الله ظهر في الحلم لعمران والد موسى ليبشره بمولد إبن له. وتأتي مذبحة الأطفال الذكور من اليهود مباشرة بعد ولادة موسى. يوسف بن يعقوب يحلم ويباع فيسكن في مصر. وفي هجاده فصحية يهودية ذُكر أن الله يوعز إلى يعقوب في الحلم ليهرب إلى مصر خوفاً من لابان. إن كل هذه المقابلات تدهشنا وتدعونا إلى الإشارة، هنا، من أن اليهود المتنصرين كانوا مطلعين على تلك الهجاده، وقد استوحى متّى منها، ليروي طفولة يسوع"

                                1- هل علمتم لماذا متّى جعل الملاك يأتي في الحلم ليوسف وليس لمريم؟
                                2- هل علمتم لماذا متَّى جعل "خطيب العذراء" اسمه يوسف بن يعقوب أيضاً؟

                                من له أذنان للسمع فليسمع!!
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:40 م.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 14 يون, 2023, 04:22 م
                                ردود 0
                                142 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 14 يون, 2023, 10:00 ص
                                ردود 0
                                70 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 11 ماي, 2023, 02:59 م
                                ردود 0
                                23 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 15 أبر, 2023, 08:42 ص
                                ردود 0
                                65 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة محمد عادل, 3 أغس, 2022, 06:11 ص
                                ردود 0
                                131 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محمد عادل
                                بواسطة محمد عادل
                                 
                                يعمل...
                                X