من هو المعلم جرجس يعقوب عميل نابليون الذى تدافع عنه الكنيسة و المواقع النصرانية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Ahmed_Negm اكتشف المزيد حول Ahmed_Negm
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هو المعلم جرجس يعقوب عميل نابليون الذى تدافع عنه الكنيسة و المواقع النصرانية

    المعلم يعقوب

    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

    المعلم يعقوب أو الجنرال يعقوب أحد الشخصيات التى دار حولها جدل كبير في التاريخ المصري.

    ويرجع هذا الجدل إلى تعاونه مع الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت وخيانته لوطنه واهلة ويكاد يكون هناك شبه إجماع من مؤرخى التاريخ المصري على خيانته إلا ان البعض من مؤرخى الأقباط يصويره على انه ثائر على الظلم العثماني وبطل وطنى حاول جعل مصر مستقلة بمساعدة فرنسا أو إنجلترا مثل الدكتور لويس عوض والدكتور شفيق غربال والدكتور أنور لوقا في حين أن هناك أيضا من مؤرخى الأقباط من يراه خائن متعاون مع المحتل.

    * 1 بداية المعلم يعقوب
    * 2 الحملة الفرنسية على مصر
    * 3 المعلم يعقوب قائدا عسكريا
    * 4 مصرع الجنرال ديسيه
    * 5 نهاية الحملة الفرنسية
    * 6 مصرع المعلم يعقوب
    * 7 المصادر

    بداية المعلم يعقوب

    ولد يعقوب حنا بمدينة ملوي بمحافظة المنيا مصر عام 1745م لأسرة قبطية متوسطة ، تعلم بأحد الكتاتيب القبطية وتعلم بها بالأضافة إلى المواد الدينية القراءة والكتابة والحساب ، عمل مساعدا لبعض أبناء طائفته العاملين بجباية الأموال والحسابات حتى تعلم حرفتهم ، عمل بعد ذلك لدى سليمان بك أغا رئيس الأنكشارية وكان من كبار أغنياء المماليك وتكونت لدى يعقوب ثروة كبيرة من عمله لديه.

    كان رجال الكنيسة غير راضين عن يعقوب لتصرفاته التى كانت تخالف تعاليم الكنيسة سواء تصرفاته الشخصية أو مع أخوانه من أبناء ملته.

    وعندما جاءت قوات حسن باشاإلى مصر عام 1786م لتثبيت الحكم العثمانى شارك المعلم يعقوب في قتالهم بصفوف المماليك ، مما جعله يتقن فنون القتال والفروسية.

    الحملة الفرنسية على مصر

    عندما قامت الحملة الفرنسية على مصر كان يعقوب في الثالثة والخمسين من عمره وقد تكونت لديه ثروة طائلة ، وكان الفرنسيين يريدون تثبيت حكمهم وإدارتهم لمصر ولكن كانوا يواجهون صعابا في تحقيق ذلك فلم يكن هناك بيانات تسجل إيرادات ومصروفات البلاد والضرائب التى يجب فرضها على الشعب فاستعان نابليون ببعض الأقباط الذين كانوا مشهورين في ذلك الوقت كجباة للأموال وصيارفة ، فعين نابليون المعلم جرجس الجوهرى ليكون مسئولا عن تنظيم الموارد المالية للحكومة ، واستعان المعلم جرجس بيعقوب بعد ان عرض يعقوب عليه خدماته وزكاه عند الجنرال ديسيه الذى استعان به في حملته التى قام بها لأخضاع الصعيد ومطاردة جيش مراد بك حيث كانت لدى يعقوب خبرة بطرق الصعيد وأوضاعه المالية والإدارية كما قام يعقوب بتجهيز مايلزم الحملة وتأمين مواصلاتها وأيضا المشاركة في القتال بهذه الحملة ، وكانت لديه معرفة بطريقة تفكير المماليك لعمله معهم قترة طويلة واشتراكه في الحروب بصفوفهم.

    قاد المعلم يعقوب فصيلة من الجيش الفرنسي المكلف بهذه الحملة ضد قوة مملوكية في أسيوط واستطاع أن يحقق الانتصار ويهزم المماليك ، مما دفع ديزيه إلى أن يقدم له تذكاراً عبارة عن سيفٍ منقوش على مقبضه : معركة عين القوصية 24 ديسمبر 1798م.

    ويستشهد المؤرخ شفيق غربال على دور المعلم يعقوب برسالة كتبها الجنرال جاك فرانسوا مينو إلى بونابرت يقول فيها : "إنى وجدت رجلا ذا دراية ومعرفة واسعة اسمه المعلم يعقوب وهو الذى يؤدى لنا خدمات باهرة منها تعزيز قوة الجيش الفرنسي بجنود إضافية من القبط لمساعدتنا "

    نشأت بعد ذلك صداقة حميمة بين المعلم يعقوب والجنرال ديسيه

    المعلم يعقوب قائدا عسكريا

    تولى يعقوب بعد ذلك جمع الضرائب من أهالي الصعيد وكان يستخدم أبشع وأعنف الوسائل في الجباية سواء مع أهل الصعيد المسلمين أو الأقباط ، وكان أهل الصعيد يسمون حملة الجنرال ديسيه (جيش المعلم يعقوب).

    عاد يعقوب إلى القاهرة بعد حملة الصعيد وقد قامت ثورة القاهرة الأولى ، ويبدو أنه قد عرف حقيقة موقفه وموقف الأهالي منه ولذا حول داره إلى ما يشبه القلعة العسكرية، وجعل لها بوابةً محصنة يقف عليها الحرس المسلحون ليلاً ونهاراً، وتوافق ذلك مع شروع نابليون في بناء عدة قلاعٍ حول القاهرة ، بحيث تحيط مدافعه بالقاهرة كلها ، واعتبرت قلعة المعلم يعقوب واحدةً من قلاع الفرنسيين في القاهرة.

    كما قام يعقوب بتقديم خدمات كثيرة لمساعدة الجنرال كليبر على قمع ثورة القاهرة الثانية فقد كان حينئذ من ضباط ديسيه فكافأه كليبر بأن وكله بجمع الأموال العامة من الشعب كيف يشاء ، فلم يتوانى يعقوب واستخدم أسوء الوسائل لجمع المال فكان يفرض على الفلاحين مالا يطيقون على دفعه ومن لم يستطع كان أعوان يعقوب يتطاولون عليهم بالسب والضرب وحرق ممتلكاتهم والأعتداء على أعراضهم ، كل هذا جعل ليعقوب حظوة كبيرة لدى الفرنسيين فقد كان أحد أدواتهم لمعاقبة المصريين على ثورة القاهرة الثانية ، وفى نفس الوقت لم ينس يعقوب مصلحته الخاصة فقد تعاظمت ثروته وازداد نفوذه ، وقد كتب الجنرال بليار نائب الجنرال منو في مذكراته عن يعقوب "ومع انه كان يعمل لحسابنا فهو لم ينس مصالحه الخاصة".

    ولقد منح الجنرال كليبر يعقوب رتبة كولونيل وجعله على رأس فرقة عسكرية من شباب القبط تم تدريبهم على أيدى ضباط فرنسيين وتولى يعقوب على نفقته الخاصة تزويدهم بالسلاح والعتاد اللازم لهذه الفرقة ، ويرى بعض المؤرخين ان فكرة هذه الفرقة ترجع إلى المعلم يعقوب بينما يرى اغلبيتهم انها راجعة إلى الجنرال كليبر فقد كون كذلك فرقة من اليونانين بعد ثورة القاهرة الأولى كانت متمركزة بجزيرة الروضة ، وكانت هذه الفرق على كل حال تصب في مصلحة الأحتلال الفرنسي الذى كان يتبع سياسة ضم الأقليات اليه وتشجيعهم وشراءهم بالمال.

    استمر يعقوب في تقديم خدماته للأحتلال الفرنسي بعد موت اغتيال كليبر وتعيين الجنرال جاك مينو فكافأه مينو رأن منحه رتبة جنرال وكان ذلك في عام 1801م.

    مصرع الجنرال ديسيه

    كان الجنرال ديسيه صديق المعلم يعقوب الحميم قد غادر مصر في عهد كليبر مع بونابرت لينضم إليه في حربه مع النمساويين وهناك لقى مصرعه ، فلما وصل إلى يعقوب هذا الخبر حزن حزنا شديدا وكتب إلى الجنرال مينو يعرض عليه دفع ثلث تكاليف النصب المزمع غقامته تخليدا لذكراه ، كما كلف يعقوب الأب روفائيل وكان صديقا ليعقوب بنظم رسالة شعرية يرثي فيها صديقه ليرسلها إلى حكومة باريس.

    نهاية الحملة الفرنسية

    مع نهاية الحملة الفرنسية على مصر بزحف الجيش العثمانى نحو القاهرة والجيش الأنجليزى نحو رشيد ووقوف الجنرال منو محاصرا في الإسكندرية اضطر منو إلى عقد مفاوضات مع العثمانين والأنجليز للجلاء عن مصر ، عزم الجنرال يعقوب على السفر إلى فرنسا فجمع متاعه وأهله وعسكره من القبط وخرج إلى الروضة ليكون مع من قرورا المغادرة مع الحملة إلى فرنسا ، وركب السفينة الأنجليزية بالاس ليخرج من القاهرة في 10 أغسطس عام 1801م.

    مصرع المعلم يعقوب

    أصيب يعقوب بعد يومين من ركوبه السفينة بالحمي ومات على إثر إسهال حاد ، وكانت أخر وصية له أن يدفن بجوار صديقه الجنرال ديسيه ، وقد نفذ الفرنسويون وصيته.

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...82%D9%88%D8%A8

  • #2


    أسامة عفيفى رئيس تحرير السلسلة:
    هجوم الأقباط على "المعلم يعقوب" إساءة للكنيسة


    الخميس، 28 مايو 2009 - 18:21


    فتنة المعلم يعقوب هل تشتعل فى الشارع المصرى من جديد؟ فتنة المعلم يعقوب هل تشتعل فى الشارع المصرى من جديد؟

    كتب محمد البديوي

    أكد الكاتب الصحفى أسامة عفيفى أن هجوم أقباط المهجر على هيئة قصور الثقافة بسبب كتاب "المعلم يعقوب بين الأسطورة والخيال"، إنما هو ردود فعل متعصبة منهم، حيث يتاجرون بأى قضية، ويسيئون إلى المسيحيين والكنيسة المصرية، وقال "إذا كان الأقباط يرون المعلم يعقوب حنا حاجة كويسة يبقى هم يعتبرون خيانة مصر حاجة كويسة"، مشددا على أن الكتاب تناول المعلم يعقوب كمصرى خائن وليس كقبطى خائن.


    يذكر أن إعادة هيئة قصور الثقافة إصدار كتاب "المعلم يعقوب بين الحقيقية والخيال" للدكتور أحمد حسين الصاوى ضمن سلسلة "ذاكرة الوطن" التى يرأس تحريرها الكاتب الصحفى أسامة عفيفى، أثار ردود فعل غاضبة فى الأوساط القبطية على حد المطالبة بمصادرته، واعتبر البعض أن الكتاب مقصود به الإساءة إلى الشخصيات القبطية.

    واعتبر عفيفى الكتاب أكبر دليل على وطنية الأقباط والكنيسة المصرية التى اتخذت موقفا ضد المعلم يعقوب نفسه، وينفى عنها تهمة الخيانة لأن المؤلف كما أدان المعلم يعقوب أدان مراد بيه المسلم، حيث يوجد فصل كامل عنه وعن خيانته، ويثبت أن الجيش القبطى لم يكن خائنا وإنما كان يضم مرتزقة ومماليك وقتلة مأجورين من المسلمين.

    وردا على مطالبة بعض الأقباط بمصادرة الكتاب، قال عفيفى هذا نداء بعض المتعصبين ولو طالب الأقباط بذلك يصبح من حق المسلمين المطالبة بمصادرة كتاب لويس عوض، وكتاب "الجيش المصرى" الذى يرى أن المعلم يعقوب بطل قومى، وأن المسلمين يضطهدون المسيحيين، مؤكدا أنه ضد فكرة المصادرة نفسها والفكر يرد عليه بالفكر، مشيرا إلى أن إصدار الكتاب فى هذه الفترة بسبب الكتب الكثيرة المنتشرة التى تمجد المعلم يعقوب وتعتبره بطلا قوميا، وهذا الكتاب غير موجود فى الأسواق ونشرته الهيئة إيمانا بحرية تداول المعرفة وحق القارئ المصرى فى معرفة وجهة النظر الأخرى.


    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=103476&

    تعليق


    • #3
      أحد المواقع الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشيد بالخائن المعلم يعقوب و تصفه "بالشخصيات القبطية":

      تعليق


      • #4
        المعلم يعقوب

        د . سيد العفاني

        30 - 3 - 2008

        بسم الله الرحمن الرحيم


        في إطار المخادعة وإلباس التاج للخونة قدم لنا لويس عوض شخصاً نصرانياً اسمه المعلم يعقوب على أنه احد رموز نمو النزعة القومية لدى المصريين – كما يزعم – وقدمه كقائد مصري في وجه الثورة الفرنسية وحملة نابليون على مصر , وفي كتابه (تاريخ الفكر المصري الحديث) خصص بابه الرابع للحديث عن يعقوب تحت عنوان " مشروع الاستقلال الأول " يخبرنا فيه أن يعقوب كان يحمل في جعبته مشروعاً خطيراً كان في (نيته) عرضه على الإنجليز والفرنسيين وهو مشروع استقلال مصر.
        والسؤال هو استقلال مصر عن من؟؟؟ ولماذا ؟؟؟ ومن الذي كان يحكم مصر؟؟ وهل لابد من أن يأتي الاستقلال على يد يعقوب الخائن ؟؟
        إن لويس يقصد باستقلال مصر انفصالها عن الخلافة العثمانية أو الباب العالي , لأن ارتباط مصر بالشعوب الإسلامية يجور على استقلالها , أما ارتباطها بالاستعمار الفرنسي , فهو بداية القومية المصرية والعصر الديمقراطي , وإذا كان المماليك والأتراك يحكمون مصر , فلابد من التخلص منهم أولاً , وليس من الحملة الفرنسية , ومن ثم فإن الاستقلال على يد الخائن يعقوب , يصبح هو طوق النجاة الذي بشر به من خلال مشروعه الذي عرضه على الدول الأوربية .
        هذا باختصار فكر لويس عوض , وهذا باختصار جهاد يعقوب أو المعلم يعقوب كما سماه لويس .
        من هو يعقوب؟؟؟ :
        يقول عبد الرحمن الرافعي في كتاب " تاريخ الحركة القومية وتطور نظام الحكم في مصر" :
        كان المعلم يعقوب رجل نصراني يعمل في مجال الصرافة (تحصيل الأموال من المصريين ) , وعندما جاءت الحملة الفرنسية استغلت نفراً من طائفة النصارى المصريين والشوام , واستمالتهم إلى جانبها والقتال معها أو تأمين قواتها ... يشير الرافعي إلى أن نابليون أصدر أمره بتكليف كتيبة من الروميين المقيمين بالقاهرة ورشيد ودمياط وعهد إليها حراسة السفن الفرنسية أثناء مرورها بالنيل , وأراد نابليون من هذا الأمر أن يوفر بعض الجنود الفرنسيين , وأن يستخدم في هذه المهمة الرومان الذين أظهروا ولاءهم للجيش الفرنسي , لكن الرومان لم يتطوعوا لهذه المهمة بالعدد الذي كان ينتظره الفرنسيون" أ هـ
        "ويسهب الجبرتي في الحديث عن الفيلق القبطي بقيادة المعلم يعقوب وعن خيانته لوطنه , يذكر الجبرتي في تاريخه في حوادث سنة 1800-1801 م أن يعقوب القبطي لما تظاهر مع الفرنسيين , وجعلوه ساري عسكر القبط , جمع شبان القبط وحلق لحاهم , وزياهم بزي يشبه زي العسكر الفرنسيين , مميزين عنهم بقبع يلبسونه على رءوسهم مشابه لشكل البرنيطة , وعليها قطعة فرو سوداء من جلد الغنم (في غاية البشاعة ) وصيرهم عسكره وعزوته , وجمعهم من أقصى الصعيد وهدم الأماكن المجاورة لحارة النصارى – التي يسكن بها هو – خلف الجامع الأحمر , وبنى له قلعة , وسورها بسور عظيم وأبراج , وباب كبير يحيط به بدنات عظام , وكذلك بنى أبراجاً في ظاهر الحارة جهة بركة الأزبكية , وفي جميع السور المحيط والأبراج طيقاناً للمدافع والبنادق على هيئة سور مصر الذي رمه الفرنسيون , ورتب على باب القلعة – الخارج والداخل – عدة من العسكر الملازمين للوقوف ليلاً ونهاراً , وبأيديهم البنادق على طريقة الفرنسيين "
        هذا هو المعلم يعقوب الذي أعد أول مشروع استقلال لمصر كما يرى لويس عوض !!! الذي شيد القلاع والحصون وكون فيلقاً من شباب النصارى ليحارب ؟؟؟ ولكن يبقى السؤال ليحارب من؟؟
        الجبرتي يقول إنه " تظاهر مع الفرنسيين" أي صار ظهيراً لهم أي واحداً منهم أي عدواً لشعبه ووطنه الذي يزعم لويس أنه يريد أن يحقق له الاستقلال .
        والجبرتي الذي وصفه عبد الرحمن الرافعي بأنه كان يتحرى الصدق والدقة ويتوخى الحق يصف لنا ما أنزله يعقوب – تحت ظلال حملة نابليون – بالشعب المصري , من خلال نزعته الطائفية النصرانية فيقول " كرنك في داره بالدرب الواسع جهة الرويعي , واستعد استعداداً كبيراً بالسلاح والعسكر والمحاربين , وتحصن بقلعته التي كان قد شيدها بعد الواقعة الأولى (ثورة القاهرة الأولى ضد بونابرت ) فكان معظم حرب حسن بك الجداوي معه "
        و يذكر في حوادث سنة 1216 هـ (20 من محرم ) : " توكل رجل قبطي يقال له عبد الله - من طرف يعقوب- بجمع طائفة من الناس لعمل المتاريس , فتعدى على بعض الأعيان , وأنزلهم من على دوابهم , وعسف وضرب بعض الناس على وجهه حتى أسال دمه , فتشكى الناس من ذلك القبطي إلى "بليار" قائمقام , فأمر بالقبض عليه وحبسه بالقلعة , ثم فرضوا على كل حارة رجلين يأتي بهما شيخ الحارة وتدفع لهما أجرة من شيخ الحارة .
        ويشير الجبرتي في حوادث سنة 1214 هـ (20 من ذي الحجة ) إلى التعنت الذي مارسه الفرنسيون بمساعدة القبط لهم لأنهم هم الذين تقلدوا المناصب الجليلة وتقاسموا الأقاليم والتزموا بجمع الأموال , ويضيف " وانضم إليهم الأسافل من القبط والأرازل من المنافقين"
        ويتحدث الجبرتي في حوادث السنة ذاتها إلى تطاول النصارى القبط والشوام على المسلمين بالسب والضرب والنيل منهم وإظهار الحقد عليهم " ولم يبقوا للصلح مكاناً , وصرحوا بانقضاء ملة المسلمين وأيام الموحدين"
        لقد تناول عدد من الكتاب مسألة المعلم يعقوب بالشرح والتحليل , منهم محمد جلال كشك , في كتابه ودخلت الخيل الأزهر , وكذا كتابه الغزو الفكري , يرد فيهما على مزاعم لويس حول يعقوب وبطولاته , ويعترف محمد جلال كشك أنه شارك في خطيئة الإشادة بالجنرال يعقوب عندما كتب مؤلفه " مصريون لا طوائف" ويرجع ذلك إلى أنه كان صغير السن آنئذ .
        ولا أدري بم نصف مواطناً انحاز لعدو البلاد الذي قتل أبناءها واغتصب نساءها ونهب أموالها وخيراتها وأهلك قراها ومدنها , ثم حارب إلى جانبه , وأسفر عن وجهه الطائفي المتعصب , وآذى – كما أخبرنا الجبرتي- مواطنيه وشعبه ؟ أليست القرائن الدالة والسلوكيات التي مارسها يعقوب خير برهان على خيانته وعمالته ؟؟

        http://www.shareah.com/index.php?/re...n/view/id/688/

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الأخ الفاضل أحمد نجم بارك الله فيكم، أود أن أعلق على تلك الكلمات المكتوبة في ذلك المنتدى النصراني، لو أتينا إلى المقدمة، لما وجدت تعريفا للرجل من هو و من هم أهله و بيئته و ماذا كانت صنعته قبل الحملة الفرنسية، فقط سطر للمدح و تصويره بمظهر البطل الثائر صاحب الأفعال الباهرة، مثل تكوين الجيوش، و قيادتها، ثم فجأة تهبط الحملة الفرنسية على مصر، فيتعرفون به، و هذا ينفي عنه أنه قد سعى إليهم، و طلب العمل تحت إمرتهم، فلا يتردد الرجل حتى يحرر مصر كما زعموا من الدولة العلية و المماليك، و إعطائها للفرنسيين، حتى لو وافقنا جدلا أن وجود العثمانيين و المماليك في مصر كان إحتلالا فإن وجود الفرنسيين في مصر لن يكون سوى إحتلال آخر و ربما كان أسوأ، و قولهم بأن الرجل كان فارسا شجاعا، لا يستقيم مع ما أسند إليه من أعمال لجباية المال من البسطاء، سواء مسلمين أو مسيحيين، فما حاجة الجابي للشجاعة ؟ كل ما يحتاج إليه بعضا من الرجال غلاظ الأكباد متحجري القلوب ليرهب الناس و يستولي على أموالهم و قولهم بأن الرجل نهض وحده بتمويل الحملة الفرنسية و الجيوش المتفرقة على طول النيل، يعطي إنطباعا وهميا للقارئ الغير مدقق أن الرجل كان ينفق على جيوش الإحتلال الفرنسي من حر ماله و ليس من ما يتحصل عليه من جبايات من البسطاء المصريين مسلمين و نصارى على السواء، و قولهم بأنه كان له الفضل في تنظيم فرقة من السعاة (الهجانة)، تتولى أعمال البريد، فهذا أيضا مما يحسب عليه لا له، فإذا كان الرجل يريد بالفعل التحرير للبلاد كما زعموا، فلماذا يعاون الفرنسيين؟
          و قولهم أنه رأى مصر محرومة من جيش وطني، يمكن الإعتماد عليه فكر في تأليف فرقة قبطية، و اتفق مع الفرنسيين على هذا، هل هناك أي عاقل يقول هذا الكلام، هل الجيش الوطني يتألف من الأقباط النصارى فقط، و ماذا عن الأقباط المسلمين؟ أليسوا وطنيين أم هم قد هبطوا على البلاد من السماء؟، و حتى أباء الشبان الأقباط النصارى الذين ضمهم إلى فرقته رفضوا بعد فترة بقاء أبنائهم بعيدا عنهم و طالبوه بإطلاق سراحهم دليل على أنه كان يحتجزهم قسرا، و أما قولهم لما دبرت مكيدة لإغتيال الأقباط و يقصد النصارى هنا فلا أدري من هم هؤلاء الأقباط و كم كان عددهم في القاهرة حتى يتم تدبير مؤامرة لإغتيالهم، أغلب الظن أن ذلك من المقاومة المصرية و أرادت أن تتخلص من المعلم يعقوب -و هذا يعني أن الرجل يزعم أن النصارى هو و هو النصارى مثل قول القائل أنا الشعب و الشعب أنا- حتى يتخلص المصريون من اذاهم.
          و لما كان المعلم يعقوب وطنيا كما تصوره المقالة النصرانية، فلماذا آثر الفرار مع بقايا الحملة الفرنسية و لم يعد إلى مواطنيه، يبرر صاحب المقال ذلك بالقول إن المعلم يعقوب و فرقته تولوا مناصب إدارية هامة في ظل حكومة الإحتلال الفرنسي و هذا كلام مضحك جدا فهل كل من تولى منصبا قياديا في حكومة الإحتلال، فر مع الحملة حين خروجها من مصر؟ ثم إن الرجل كان فارسا شجاعا على حد وصف المقالة النصرانية و معه ألفين من الجنود المسلحين و المدربين و له قلعة و كان هذا كله في صفه، لولا أنه كان موقنا بخيانته لبلده و لقومه المصريين، و علم أنهم لن يسامحوه على خيانته فآثر الفرار و النجاة بحياته من عقاب أهل وطنه.
          -في النهاية المقالة مكتوبة، للعامة المستعدين نفسيا لإستقبال و تصديق، أن كل قبطي نصراني هو بطل مغوار أو ضحية مسكين أي كل النصارى ملائكة، و كل من عداهم أشرار، سفلة إما منافقون و إما جبارون، بإختصار كل من هو غير قبطي نصراني في نظرهم شيطان، هذه هي قناعتهم الأولى و منها ينطلقون إلى الإيمان بكل شيئ يحكى لهم، أو يقال لهم ما دام في صالحهم أو صالح قناعتهم و ما عداه فهو تلفيق و كذب.

          تعليق


          • #6
            احب ان اضيف اضافة بسيطة وسأترك لكم التعليق ورد فى الصفحة رقم 138 من كتاب حرب جواسيس القرن ال 21 فى الجزء الخاص بالجاسوس عصام العطار ورد فى تحقيقات النيابة معه جملة فى منتهى الخطورة وهى
            واعترف المتهم ان غالبية الذين تم تجنيدهم كانوا من الاقباط الموجودين فى كندا

            يعنى غالبية الجواسيس اللى جندهم للتجسس لصالح اسرائيل الموجودين فى كندا هم من الاقباط وادى صورة غلاف الكتاب


            واخيرا لا تعليق
            { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

            تعليق


            • #7

              ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
              مش قادر

              الناس دي عبيطة .. بس عبط فكاهي جداً
              موقع كنيسة الأنبا تكلا المسيحي .. اللي الأخ الفاضل Ahmed_Negm نقل منه ترجمة الخائن يعقوب
              الموقع بيقول (( وتقديراً لمكانته " مكانته يعقوب الخائن " حفظ الأطباء جثته ولم يلقوها في البحر كالمعتاد )) نعم نعم صدقتم
              فقد حفظ الفرنسيس جثته في " برميييل خـــمـر " نظراً لمكانته الــ معتقة .

              والموقع بيقول قبلها بـ 4 أسطر (( لما دُبرت مكيدة لاغتيال الأقباط .... )) كده بالبناء للمجهول في فعل ( دَبَّر يُدَبَّر ) دون تحديد هوية الـمُــدَبـِّــر
              ثم يقول أيضاً (( وتمكن يعقوب من أن ينجي قومه من مـــذبـــحــة مــــريــــعـــــة )) مذبحة كماان .. نفس كلمات المرضى النفسيين جيراننا في الوطن اليوم
              وبعد تلك البطووولة مباشرة تقرأ نبأ (عجزه عن البقاء في مصر ) .. ليه ؟؟؟
              مش محتاجة ذكاء .. اضطهاد المسلمين له طبعاً ..
              يعني ( يعقوب الخائن ) كان هايبقى الأب الروحي والمؤسس الأول لقطيع (( أعباط المهجر )) .. بس برميل الخمرة ضيع عليه الفرصة

              تفتكروا كان قصدهم مين اللي ناوي يغتال الأقبااااااااااااط ( وبالجمع مش قبطي واحد ) يعني استئصال عرقي ..
              الفرنسيس اللي متعاونين مع يعقوب الخائن ومنتفعين بجواسيسه شباب القبط زي انتفاع أمريكا بالجواسيس الشيعة في العراق وأفغانستان ؟؟؟
              بس ده الجنرال كليبر قائد الحملة الفرنسية مبسوط من يعقوب الخائن جداً وهايرقيه لمرتبة عسكرية ( مش فاكرها دلوقتي ) وبعد مقتل كليبر القائد مينو سيجعله ( جنراااال ) وسيضعه في برميل خمر عند وفاته تقديراً لمكانته الخاااصة .
              فهل هؤلاء سيخططون لاغتيال الأقباط ؟ وهل لو ساعد يعقوبُ الأقباطَ وقام بتحصين منطقة ما وجمع فيها الأقباط وزودهم بالسلاح والأبراج ووو ....
              هل لو فعل ذلك مناوئاً للفرنسيس .. هل كانوا سيعطونه كل تلك الترقيات لدرجة جنرااااال ؟ كانوا هايسيبوه ولا يصبروا عليه يومين بس ؟؟

              الفرنسيس الذين كانوا ينحرون مع شمس كل يوم جديد طالب علم أزهري أو أكثر دون جرم أو سبب غير تخويف وإرهاب الناس ليلتزموا طاعة الفرنسيس
              ما كان ليصعب عليهم ذلك الفسل الخائن لو فكر فقط في تحديهم .. وليس الاستئثار بمنطقة كاملة وتحصينها بحجة الدفاع عنها
              فلن يبقى في دائرة الاتهام إلا
              الــــــمـــــســـــــلـــمـون
              هم المسلمون الذين كانوا ينوون اغتيال الأقباط ( حسب زعم الموقع المسيحي ) وإفناء القبط عن بكرة أبيهم .. وذلك لأحد سببين لا ثالوث لهما
              - المسلمين مش قادرين على الحمار ( الفرنسيس ) .. قالوا نقدر على البردعة ( القبط ) ونطلع فيهم غيظنا
              - السبب التاني مش فاكره برضه

              السلام عليكم إخواني الكرام

              ومافيش مشكلة يا أعباط المهجر .. موافقين نخلل .. قصدي نخلي أبوكم الروحي ومؤسس حركتكم الخيانية هو ( يعقوب الخائن )
              معلش بقى نخلي ونخلل .. أصل البرميل مأثر فيا أوي

              تعليق


              • #8

                لكن هل يعقوب الخائن هذا ( حالة فريدة ) وحيدة لا ثاني لها ولا ينبني عليها حكم عام ؟؟
                أم أن خيانة الوطن أمر يسيير جداً على النصارى
                كما تفضل أخونا الكريم ( الشيخ احمد ) بتوضيحه من خلال الإشارة إلى كتاب حرب جواسيس القرن الواحد والعشرين

                إن ( يعقوب برميل ) ليس حالة فريدة
                خيانة النظام والوطن ( بمخالفة ربهم يسوع ومخالفة نص أعط مال قيصر لقيصر ومال الله لله )
                والتأليب ضد الحكام هو دأب النصارى من زمااااان بعيد
                أروع وأجمع ما وقعت عليه عيني في ذلك مقال للدكتور / هاني السباعي - مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية بلندن ..
                http://www.almwsoaa.com/Forum/showthread.php?t=5524

                وأنقل منه الجزء التالي

                النقطة الثالثة: الحملة الفرنسية (1213هـ /1798م ـ 1216هـ/ 1801م) ودور الأقباط فيها:
                من منا لا يعرف (المعلم يعقوب حنا القبطي ـ وملطي ـ وجرجس الجوهري ـوأنطوان الملقب بأبي طاقية ـ وبرتيلمي الملقب بفرط الرومان، ونصر الله النصراني ترجمان قائمقام بلياز، وميخائيل الصباغ وغيرهم من زعماء النصارى) الذين كانوا يعملون مع المحتل الفرنسي لمصر.
                لقد استغل نصارى مصر احتلال نابليون لمصر فتقربوا إليه واستعان بهم ليكونوا عيون جيشه حيث كانوا يرشدونهم على بيوت أمراء المماليك ورجال المقاومة الذين كانوا يجاهدون الفرنسيس، وكل ذلك ثابت لدى الجبرتي في عجائب الآثار ونقولا الترك في (أخبار الفرنساوية وما وقع من أحداث في الديار المصرية)، إذ يؤكد المؤرخان المعاصران للحملة الفرنسية أن نابليون استقدم معه جماعة من نصارى الشام الكاثوليك كتراجمة بالإضافة إلى استعانته بنصارى مصر (الأرثوذكس) وقد ذكر الجبرتي المعلم يعقوب القبطي الذي كان يجمع المال من الأهالي لمصلحة الفرنسيس.. بل إن المعلم يعقوب وصل به الأمر أن كون فرقة من الأقباط لمعاونة المحتل إذ يقول الجبرتي: "ومنها أن يعقوب القبطي لما تظاهر مع الفرنساوية وجعلوه ساري عسكر القبطة جمع شبان القبط وحلق لحاهم وزياهم بزي مشابه لعسكر الفرنساوية (..) وصيرهم ساري عسكره وعزوته وجمعهم من أقصى الصعيد، وهدم الأماكن المجاورة لحارة النصارى التي هو ساكن بها خلف الجامع الأحمر، وبنى له قلعة وسورها بسور عظيم وأبراج وباب كبير"[4] بل إنهم كانوا يقطعون الأشجار والنخيل
                من جميع البساتين كما تفعل قوات الاحتلال في فلسطين والعراق، ولم يتورعوا في هدم المدافن والمقابر وتسويتها بالأرض خوفاً من تترس المحاربين حسب وصف الجبرتي.. حتى قال "وبثوا الأعوان وحبسهم وضربهم، فدهى الناس بهذه النازلة التي لم يصابوا بمثلها ولا ما يقاربها"[5] .. بل كان زعيمهم (برتيلمي) الذي تلقبه العامة بفرط الرومان لشدة
                احمرار وجهه ؛ كان يشرف بنفسه على تعذيب المجاهدين وهو الذي قام بحرق المجاهد سليمان الحلبي قاتل كليبر، وكان هذا البرتيلمي يسير في موكب وحاشية ويتعمد إهانة علماء المسلمين ويضيق عليهم في الطرقات محتمياً في أسياده الفرنسيس تماماً مثل ما يحدث في العراق اليوم من خلال الجواسيس الذين يعملون مع الاحتلال الأمريكي الذين يرشدون قوات الاحتلال على بيوت المقاومين.
                نص عريضة زعماء الأقباط إلى الجنرال منو:
                "حضرة ساري عسكر العام:
                إن جنابكم من قبل ما فيكم من العدل والحلم والفطنة أرسلتم تسألونا بأن نوضح لكم ما نحن به من القهر، نحن قبل الآن لم نقصد كشف جراحنا التي كانت في كل يوم تتسع شيئاً فشيئاً؛ أولاً تسليماً للمقادير وعشماً بكون كل واحد منا يرجع لذاته ويحاسب نفسه. تأنياً خوفاً من أن يقال عنا أننا نحب السجس (الظلم) ونواخد (نؤاخذ) بذلك من الحكام. ثالث ليلى (لئلا) يتضح كأننا أخصام لأخوتنا وقاصدين الشكوى عليهم ولكن من حيث جنابكم أبو الجميع وطبيب الرعايا وقد زاد علينا الحال حتى ظهرنا من جملة العصاة على أوامركم وقد قاصصتمونا لذلك فاقتضى الحال أن نستغيث بكرسيكم تعيّنوا بأمركم أناساً من أهل الفطنة خاليين الغرض ممن ترونهم أنتم يقعدوا في ما بيننا ويتبصروا في حال حسابنا وفي النهاية بعد أن يردوا الجواب لجنابكم لكم التبصر فيما تأمرون به ومع ذلك فنرجوكم بأن لا تظنوا بكوننا قاصدين بعرضحالنا الشكوى على أحد أم قصاصه بل قصاصنا نحن بوجه خاص إنكان (إن كان) يظهر كلامنا هذا بخلاف الواقع ثم إن هذا الأمر يدركه أيضاً خادمكم الخاص حضرة الجنرال يعقوب ومع ذلك لأجل طبعه الوديع محتار كيف يتصرف في مثل هذه الدعوى والله تعالى يحفظكم. من عند توابعكم المباشرين: ملطي وأنطوان"[6]
                أقول: مع العلم أن ملطي هذا كان من أكبر زعماء الأقباط وقد ظهر نجمه في أيام الاحتلال الفرنسي لمصر وقد تولى في عهد نابليون رئاسة محكمة القضايا.. وهي أول محاولة لتنحية الشريعة الإسلامية في مصر لأن هذه الهيئة كانت تتكون من اثني عشر تاجراً نصفهم من المسلمين والنصف الآخر من النصارى وأسند منصب رئيس المحكمة إلى قاضي قبطي هو الملطي الموقع على العريضة السابقة للجنرال مينو الذي خلف كليبر في الحكم.. وكذلك صديقه أنطوان الذي كانت تلقبه عوام المصريين بأبي طاقية وكان من كبار زعماء الأقباط وأكثرهم غنى، وأما الجنرال يعقوب فهو نفسه المعلم يعقوب حنا رجل الاحتلال الفرنسي وخادمهم المخلص الذي رحل معهم إلى فرنسا..
                هكذا لم يثبت تاريخياً أن النصارى قاوموا الإحتلال الفرنسي وأن حكاية اختراع بطولات وهمية مثل أن بعض الأقباط في ثورة القاهرة الثانية كان يمد الثوار بالمال واللوازم خاصة في منطقة بولاق أثناء حصار كليبر لأهالي بولاق.. فهذه شهادة الجبرتي :" وأما أكابر القبط مثل جرجس الجوهري، وفلتيوس، وملطي فإنهم طلبوا الأمان من المتكلمين من المسلمين لكونهم انحصروا في دورهم وفي وسطهم وخافوا على نهب دورهم إذا خرجوا فارين، فأرسلوا إليهم الأمان"[7] إذن ما دورهم في
                مقاومة الاحتلال الفرنسي إلا الفزع الهلع وطلب الأمان ثم صاروا العين الحارسة لمصالح الإحتلال.. بل إن زعيمهم المعلم يعقوب حنا كان شغله الشاغل هو حرب زعيم المجاهدين في منطقة بولاق حسن بك الجداوي؟ لماذا؟ لأن حسن بك الجداوي كان يطلب من الأغنياء مساعدة المجاهدين لشراء أسلحة وبارود وذخائر ومؤن وكل مستلزمات المقاومة فكان من يدفع منهم مالاً كان لصيانة نفسه وخوفه من انتقام المقاومين الذين كانوا متترسين في منطقة بولاق بالقاهرة وضواحيها لذلك قال الجبرتي في عجائبه: "وأما المعلم يعقوب فإنه كرنك في داره بالدرب الواسع جهة الرويعي واستعد استعداداً كبيراً بالسلاح والعسكر المحاربين وتحصن بقلعته التي كان شيدها بعد الواقعة الأولى، فكان معظم حرب حسن بك الجداوي معه"[8]
                هكذا استعد المعلم يعقوب لزعيم المجاهدين المسلمين وليس لجيش الاحتلال الفرنسي! كما أننا نتساءل أين كان شباب الأقباط في ذلك الوقت ولماذا لم نر لهم دوراً في مقاومة المحتل الفرنسي ولو كان ضعفياً؟!

                تعليق


                • #9

                  معذرة
                  مداخلة أخيرة

                  يزعم البعض أن ( يعقوب برميل ) كان وطنياً
                  يزعمون أنه كان لديه حلم وطني عن ( التخلص من الحكام المماليك )
                  وأن تكون مصر لأهلها ( القبط فقط طبعاً ) وثروتها لأبنائها
                  فماذا كانت أدوات تنفيذ ذلك الحلم الوطني لدى ( يعقوب برميل ) يا ترى ؟؟

                  مع الاسف ستجدها أداة واحدة
                  مماثلة تماماً لأدوات خونة العراق من الشيعة
                  وخونة أفغانستان من الشيعة
                  وخونة مصر اليوم من أعباط المهجر

                  أداة واحدة هي معاونة ( إحتلال جديد ) يقضي على النظام الحاكم القديم المزعج ..
                  سينام يعقوب في حضن المحتل كما نام التلميذ ( أو التلميذة ) في حضن يسوع
                  و يغسل أقدام المحتل ويجففها بشعر رأسه كما فعلت المرأة مع يسوع ..
                  وكما يفعل غجر المهجر من تودد ومغازلة ( ومحلسة ) ومداهنة للنظام الامريكي
                  طمعاً في دعم أمريكا لكنيستهم ضد النظام الحاكم في مصر
                  هذه هي الوطنية في نظرهم وهذا هو الحلم الوطني

                  لعلهم ورثوا هذه الوطنية عن جدهم الأكبر ( يعقوب برميل ) صاحب حلم تأييد الاحتلال الفرنسي الهمجي الوحشي
                  نظير الطمع في منصب زعامة أو قيادة
                  ولا تثريب عليه في ذلك
                  فتلك هي تربيته المنحطة ونفسه الدنية السافلة ..
                  نفس الــ ( جابي ) الذي لا يعبأ بأخلاق أو مبادئ طالما في النهاية سيجمع المال لأسياده


                  فانعم يا يعقوب برد الجميل
                  وهنيئاً لك الموت في برميل

                  تعليق


                  • #10


                    محمطة / الطماوي: لويس عوض زوَّر التاريخ لصالح الأقباط

                    القاهرة - من محمد عوض

                    ضمن فعاليات ليالي رمضان الثقافية، التي يقيمها اتحاد كتاب مصر... أقيمت ندوة لمناقشة كتاب «المعلم يعقوب ...بين الأسطورة والحقيقة» للدكتور أحمد حسين الصاوي، الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية... ضمن سلسلة «ذاكرة الوطن»، وهو الكتاب الذي أثار جدلا بين الأقباط وطالبوا بمصادرته واعتبره بعضهم كتابا معاديا للمسيحية، شارك في الندوة رئيس تحرير سلسلة ذاكرة الوطن أسامة عفيفي والمؤرخ أحمد حسين الطماوي.

                    في البداية نفى المسؤول الثقافي أسامة عفيفي... ما تردد عن مصادرة الكتاب وقال: «إن الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية تستعد حاليا لإصدار طبعة جديدة من كتاب «المعلم يعقوب»، بل ومزيدة ليس من أجل إثارة أزمة جديدة، ولكن نحن نرى أنه من حق الشباب أن يقرأ كتابا يرصد التاريخ بشكل أكاديمي دقيق، فالطبعة الجديدة ستتضمن فصولا من كُتب تحدثت عن المعلم يعقوب، منها نص من كتاب لمحمد شفيق غربال، وفصل من كتاب للمؤرخ المسيحي جاك نادر، وفصل من كتاب للكاتب لويس عوض ورد رجاء النقاش عليه».

                    وأضاف: قررت أن أصدر كتاب «المعلم يعقوب» ضمن السلسلة بعد أن أصدر المجلس الأعلى للثقافة كتابا مترجما عن الفرنسية يصور المعلم يعقوب على أنه بطل قومي، وكتابا آخر عن دار نشر خاصة حول الفيلق القبطي إبان الحملة الفرنسية يقدمه على أنه أول محاولة لتكوين جيش مصري وطني، ولذلك كان من حق الجيل الجديد أن يقرأ وجهات نظر مختلفة ويعرف حقيقة شخصية تاريخية مصرية تعاملت مع العدو مثلما وصفه أحمد حسين الصاوي في مقدمة كتابه.

                    وأوضح أن الكتاب لم يتناول المعلم يعقوب باعتباره شخصية قبطية، ولكن باعتباره شخصية مصرية، والدليل أن الكتاب ذكر مسلمين تعاملوا مع الحملة الفرنسية ومن أتباع يعقوب، وأفرد لكل منهما فصلاً لتوضيح دوره، وكذلك أوضح موقف الكنيسة المصرية من المعلم يعقوب ووصفه بأنه موقف وطني حين تم منعه من دخول الكنيسة.

                    ومن جانبه، هاجم المؤرخ أحمد حسين الطماوي... الناقد الراحل الدكتور لويس عوض خلال حديثه عن تاريخ المعلم يعقوب، واتهمه بتزوير التاريخ لصالح الأقباط، قائلا: «حاول لويس عوض تجميل الواقع، ونفى أمورا ثبت تاريخياً أن المعلم يعقوب قام بها، وقال إن يعقوب لم يطلب من الإنكليز إنقاذ مصر من الحكم العثماني، وأنه كان صاحب أول رسالة استقلال رغم أنه من المعروف تاريخيا أن علي بك الكبير هو صاحب هذه الرسالة، في حين طلب يعقوب الاستقلال عن الدولة العثمانية والدخول تحت ولاية أوروبية ليستفيد من موقعه كجاب للضرائب بعد أن حقق مكاسب من تعاونه مع الحملة الفرنسية على مصر.

                    وأضاف: شخصية المعلم يعقوب لم تكتسب كل تلك الشهرة إلا حين أفرجت وزارتا الخارجية البريطانية والفرنسية عن وثائق تخصه، وهو ما دفع كُتابا مثل أحمد حسين الصاوي ولويس عوض لتناوله ومحاولة إظهار ما إذا كان بطلا كما تصفه الوثائق أم خائنا كما تشير الأحداث ؟

                    ولعله من الغريب ذلك الغضب المسيحي من كتاب الصاوي على الرغم من أن الكتاب يحكي واقعة تاريخية لإنسان قد يخطئ وقد يصيب، كما أن الكتاب ضم قصص خيانة لاثنين من المسلمين عاونا يعقوب فلم تحدث كل تلك الضجة.

                    http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=157033

                    تعليق


                    • #11
                      اكتر حاجة كانت مثيرة للضحك لدى انه حاول تكوين فرقة من الاقباط للمحاربة
                      اللى ما سمعت عن نفر فيهم خرج فى مظاهرة ولا فى معتقل
                      هم يناصرون كل عدو طالما انه يخلصهم من المسلمين حتى لو لحسوا احذيتهم وسجدوا لهم
                      وصل الامر لتزوير التاريخ
                      يا الله

                      تعليق


                      • #12
                        فانعم يا يعقوب برد الجميل
                        وهنيئاً لك الموت في برميل

                        اللهم ارزق كبراءهم براميل كثيرة


                        تعليق


                        • #13
                          بالفعل يا اخوة الخيانة كانت دائما منهم

                          وليس مع المعلم يعقوب فقط فمن يقرا تاريخ بغداد عند دخول التتار اليها وكيف كان النصارى يبتهجون ويرشون الملح ابتهاجا بسقوط دولة الخلافة

                          ويظهرون الصلبان ويجبرون المسلمين على تعظيمها ... الخ

                          وايضا فى الحدث الذى ذكرتموه عن المعلم يعقوب هذا الخائن هو وفيلقه

                          ولكن يا اخوة يا كرام

                          ماذا كان رد فعل المسلمين وقادة المسلمين المحكومين بشريعة رب العالمين بعد هزيمة نابليون

                          هل قام المسلمين بذبح النصارى

                          هل قاموا بطردهم

                          هل قاموا باغتصابهم وخطفهم
                          .
                          .
                          .
                          .
                          .
                          .

                          يقول الجبرتى واصف الحال بعد هزيمة نابليون سنة 1801 م انه صدرت الفرمانات السلطانيه

                          ماذا قالت هذه الفرمانات السلطانيه ؟؟؟؟؟

                          لقد اعلنت العفو عن النصارى ... وحذرت المسلمين من الانتقام من اتباع الديانات التى ساعدت المحتل

                          يقول الجبرتى ... فى كتابه (عجائب الآثار فى التراجم والأخبار) ج 5 ص 292، 299،304.


                          لقد نودى بأن لاأحد يتعرض بالأذية لنصرانى ولا يهودى، سواء كان قبطى أو رومى أو شامى، فإنهم من رعايا السلطان، والماضى لايعاد.. وكتبت فرمانات وأرسلت إلى البلاد – (فى الأقاليم ) - مضمونها


                          الفرمان السلطانى

                          الكف عن أذية النصارى واليهود وأهل الذمة، وعدم التعرض لهم،

                          وفى ضمنها- ( أى الفرمانات )- آيات قرآنية وأحاديث نبوية، والاعتذار عنهم بأن الحامل على تداخلهم مع الفرنساوية: صيانة أعراضهم وأموالهم..

                          كما قرئت فرمانات.. فيها: التنويه بذكر أعيان الكتبة الأقباط، والوصية بهم

                          هذا هو الاسلام وشريعته وتطبيقه

                          فهل له مثيل ؟؟؟؟

                          نسأل الله العلى القدير ان يهدى اصدقائنا النصارى الى الحق
                          قال تعالى {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران139
                          لا ولن يكتمل حلمى الا بك يا اقصى
                          MY Dream Will Not Be Completed
                          Without AL-AQSA

                          تعليق


                          • #14
                            جزاكم الله كل خير إخواني الكرام ... لعل صوت معظم الأقباط لا يعلو ولا يسمع إلا في محنة المسلمين حين يكون هناك غزو أو إحتلال لبلاد الاسلام لا تتوقع منهم نضال أو تكاتف وإنما كما يخبرنا المقريزي سيخرجوا ويدوروا بالشوارع ظهر الدين الصحيح ظهر دين المسيح !!

                            حقيقة آخر ما كنت أتصوره هو أن يدافع النصارى عن يعقوب (المعلم) بهذه البجاحة!!
                            [frame="10 98"]
                            ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

                            ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

                            وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
                            [/frame]

                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 5 يوم
                            ردود 0
                            20 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                             
                            ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 12 سبت, 2023, 04:51 م
                            ردود 0
                            45 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة Mohamedfaid1
                            بواسطة Mohamedfaid1
                             
                            ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 07:57 ص
                            ردود 0
                            48 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة Mohamedfaid1
                            بواسطة Mohamedfaid1
                             
                            ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 03:01 ص
                            ردود 0
                            50 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة mohamed faid
                            بواسطة mohamed faid
                             
                            ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 02:40 ص
                            ردود 0
                            61 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة mohamed faid
                            بواسطة mohamed faid
                             
                            يعمل...
                            X