أبشع طرق الإعدام مستمدة من الكتاب المقدس

[chasseur]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبشع طرق الإعدام و أكثرها وحشية على مر العصور مستمدة من الكتاب المقدس:

1- نشر الناس بالمناشير وتمشيطهم بالفؤوس


جاء في الكتاب المقدس في أخبار الأول:
[ أخبار الأول 20 : 3 واخرج الشعب الذين بها ونشرهم بمناشير ونوارج حديد وفؤوس.وهكذا صنع داود لكل مدن بني عمون ثم رجع داود وكل الشعب الى اورشليم.](SVD)













النشر بالمنشار:
طريقة النشر بالمنشار كانت طريقة بسيطة تقوم على تعليق الشخص رأسا على عقب و يتم ربط ساقيه بعيدا عن بعضهما و يتم نشره بمنشار من الأعلى إلى رأسه في الأسفل. بسبب كون الشخص معلقا رأسا على عقب كانت تلك الطريقة توفر مقدارا كافيا من الدم للسريان في دماغ الضحية بحيث أنه كان بالتأكيد يحس بالألم إلى أن يصل المنشار إلى الشرايين الرئيسية في منطقة البطن. في بعض العقائد يقال أن النبي أشعياء قتل بتلك الطريقة. استعملت تلك الطريقة في الشرق الأوسط و بعض المناطق في آسيا، كما استعملها الرومان و كانت طريقة الإعدام المفضلة لدى الإمبراطور الروماني كاليجيولا

1Ch 20:3 καὶ τὸν λαὸν τὸν ἐν αὐτῇἐξήγαγεν καὶ διέπρισεν πρίοσιν καὶἐν σκεπάρνοις σιδηροῖς· καὶ οὕτως ἐποίησεν Δαυιδ τοῖς πᾶσιν υἱοῖς Αμμων. καὶἀνέστρεψεν Δαυιδ καὶ πᾶς ὁ λαὸς αὐτοῦ εἰς Ιερουσαλημ.

و في الترجمة الإنجليزية

And he brought out the people that were in it,
and sawed them asunder with saws
, and cut them with iron axes, and with harrows: and thus David did to all the children of Ammon. And David and all his people returned to Jerusalem

The Septuagint LXX in English . by Sir Lancelot C.L. Brenton

Published by Samuel Bagster & Sons, Ltd., London, 1851
وأيضا تؤكد دائرة المعارف الكتابية أنه تم نشرهم بالمناشير :

"ولكن العبارة فى سفر أخبار الأيام الأول : " ونشرهم بمناشير ونوارج حديد وفؤوس " ( 1 أخ 20 : 3 ) تقطع بأنه قتلهم بالمناشير ، فقد كان المنشار يستخدم آلة للتعذيب والقتل ( عب 11 : 37 )
دائرة المعارف الكتابية ـ حرف ن ـ نشر ، مناشير ـ دار الثقافة

[chasseur]

2-الحرق بالنار

2-الحرق بالنار:

الحرق:
الحرق على الوتد كان يطبق بطريقتين. الأولى هي أن يقتاد الشخص المراد اعدامه إلى منتصف دائرة أو مربع تكون عبارة عن حائط من العيدان الخشبية و القش و يربط هناك، بعد ذلك تملأ المسافة ما بين الشخص و الحائط بالعيدان و القش و بعدها تشعل النار. الإعتقاد السائد هو أن القديسة جون أوف آرك الفرنسية قتلت بتلك الطريقة. الطريقة الأخرى هي أن يربط الشخص و تدفن ساقيه حتى عضلتي بطة الساق و تشعل النار بحيث يحترق من الأسفل للأعلى. عندما يتم التنفيذ من قبل جلاد خبير في الحالات العادية، يحترق الشخص على الترتيب التالي، الساقين أسفل الركبة ثم الفخذين و اليدين و من ثم الجذع و الذراعين و بعدهما الصدر و الرأس إلى أن تحدث الوفاة. أسباب الوفاة قد تختلف من حالة لأخرى عند استعمال الحرق، فمثلا عندما يتم حرق الكثير من الناس دفعة واحدة قد يموت البعض جراء التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، أو بسبب فقدان الدم، أو من جراء الصدمة و الألم. مؤخرا، صار شائعا عند استعمال تلك الطريقة، تنفيذ حكم الإعدام على الشخص المذنب بالشنق أولا و من ثم يحرق "رمزيا" عوضا عن حرقه و هو حي، و قد استعملت تلك الطريقة لقتل الساحرات في جميع أنحاء أوروبا.

جاء في الكتاب المقدس
(( فَضَرْباً تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. تَجْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إِلى وَسَطِ سَاحَتِهَا وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلاًّ إِلى الأَبَدِ لا تُبْنَى بَعْدُ.)) (تثنية 13: 15- 17)

ثُمَّ رَجَعَ يَشُوعُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَأَخَذَ حَاصُورَ وَضَرَبَ مَلِكَهَا بِالسَّيْفِ.... وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ.(سفر صموئيلالأول 15: 3 – 11)
و عقاب الحرق بالنار عند المسيحيين هو أيضا خاص ببعض النساء اللواتي يزنين

حرق المرأة بالنار: ((إذا تدنست ابنة كاهن بالزنا ، فقد دنست أباها. بالنار تحرق [ لاويين 21 : 9 ]

حفلات الإحراق بالنار الصليبية:

[chasseur]

3-الغلي

3-الغلي :

تطورت أساليب الحرق و التعذيب عند الصليبيين فظهر أسلوب جديد و هو الغلي لكل من توجه له تهمة الخيانة العظمى

الغلي:
أسلوب الغلي في السوائل استعمل قديما و حديثا. في هذا النوع من الإعدامات يجرد الشخص من ملابسه و يوضع في قدر يحوي سائلا مغلي أو سائلا بارد ثم يبدؤوا بغليه. استخدمت عدة أنواع من السوائل في تنفيذ تلك الإعدامات مثل الماء، الحمض، القطران، الزيت أو حتى الرصاص المصهور. في عهد الملك هنري الثامن استعمل هذا النوع من الاعدامات لقتل المذنبين المتورطين في مؤامرات القتل بالسم و التي كانت تعد خيانة عظمى. في الزمن الحديث أشيعت اتهامات ضد الرئيس اليوغندي السابق عيدي أمين باستخدام تلك الطريقة لقتل معتقليه

[chasseur]

4-عجلة التكسير

4-عجلة التكسير :

عجلة التكسير:
تلك الطريقة كانت شائعة في أوروبا في العصور الوسطى و كانت عبارة عن ربط الشخص على عجلة إحدى العربات التي تجرها الخيول بحيث أنه يمكن إدارة العجلة على وتد و تدار العجلة ببطئ و توجه ضربات عشوائية لأعضاء مختلفة من جسم المحكوم عليه بالإعدام. في حال أن يحظى المتهم بحكم إعدام "رحيم" يقتل بعد أن تحطم عظامه عدة ضربات بأن توجه له ضربات في أماكن قاتلة من جسمه و لكن إن لم يكن المتهم محظوظا، تستمر إدارة العجلة البطيئة و التكسير فترة طويلة و كثيرا ما كان يموت الشخص من الصدمة و الألم أو من العطش. بعد الفراغ من تكسير العظام، ترفع العجلة على عمود و عليها الجسد الحي في بعض الحالات حتى تأكل منه الطيور

نموذجين من طريقة الإعدام بالغلي و عجلة التكسير

[chasseur]

5-محاكم التفتيش

5- محاكم التفتيش :

تعد محاكم التفتيش الجناح التنفيذي للكنيسة و تتكون أساسا من مجالس كنسية مكونة من الأساقفة ورؤساء الأساقفة و تتجلى مهامها في البحث و قتل كل من يخالف الكنيسة أو ما تسميهم بالمهرطقين والمقصود بالهرطقة هنا أي إنحراف ولو بسيط، عن العقائد المسيحية الرسمية،حتى قراءة بعض كتب الفلسفة التي كانت تعتبرها الكنيسة ضارة على العقول أو العقيدة المسيحية
وقد كلف بها رجال الدين في مختلف المحافظات والأمصار. فكل واحد منهم كان مسؤولاً عن ملاحقة المشبوهين في ابرشيته. وكان الناس تساق سوقًا إلى محكمة التفتيش عن طريق الشبهة فقط، أو عن طريق وشاية أحد الجيران. كانوا يعرضون المشبوه به للإستجواب حتى يعترف بذنبه، فالويل له إذا لم يعترف بذنبه و الويل له إذا اعترف به

فإذا لم يعترف إنتقلوا إلى مرحلة أعلى فهددوه بالتعذيب. وعندئذ كان الكثيرون ينهارون ويعترفون بذنوبهم ويطلبون التوبة. وأحيانًا كانت تعطى لهم ويبرأون. ولكن إذا شّكوا بأن توبتهم ليست صادقة عرضوهم للتعذيب الجسدي حتى ينهاروا كليًا. واذا أصرّ المذنب على أفكاره ورفض التراجع عنها فإنهم يشعلون الخشب والنار ويرمونه في المحرقة. وقد قتل خلق كثير بهذه الطريقة التي أصبحت علامة على العصور الوسطى.

محاكم التفتيش:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...86.D9.8A.D8.A9

منقول بتصرف