اريد تفسيراً

[ندى علام]

هو موضوع بس كنت عايزة اعرف تفسيره من الاخوة المسيحيين

ليه لما حد يعمل عندكم خطيئة
بيروح مثلا للاب بتاعه يحكيله فيغفرله
طب ما الاب يغفر مثلا القمص او اللى اكبر منه مكانة يعنى
طب و القمص مين يغفرله
وهكذا على المنوال
طب ما اكبر كبير فيكم وليكن البابا
مين هيغفرله
أكيد ربنا . ، هيروح فين تانى؟؟!

طب ما الواحد يروح من الاول لربنا يغفرله والا هو لازم يفضح نفسه يعنى؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

[كنز العلوم]

طب ما اكبر كبير فيكم وليكن البابا
مين هيغفرله
اكيد ربنا هيروح فين تانى؟؟!

الاخت الفاضلة

طبقا للعقيدة النصرانية

سر الاعتراف هو احد اسرار الكنيسة السبعة ويعتمد علي ان يذهب المخطئ الي الكنيسة ليلتقي كاهنا هو( المعرف ) لكي يعترف علي يديه بذنوبه

فيلعب المعرف دور الوسيط بينه وبين الله ويغفر له خطاياه علي خلفية ان المسيح قد اعطاهم سلطانا لغفران الخطايا

وان مايربطونه في الارض مربوط في السماء وما يحلونه في الارض محلولا في السماوات ( متي 16 : 19 )

يقولون ان له اصل يهودي حين اعترف منسي الملك في سفر الملوك الثاني (2مل23: 12و13)

وحين اعترف عاخان بن كرمه بخطيئته "فقال يشوع لعخان يا ابني اعط الان مجدا للرب اله اسرائيل واعترف له واخبرني الان ماذا عملت لا تخف عني

وحين اعترف شاول الملك لصموئيل النبي في سفر صموئيل الاول (1صم15: 24-31)

و اعتراف داود النبي والملك لناثان النبي : كما في(2صم12: 13و15)

وفي العهد الجديد

كان كل الذين يؤمنون بالكلمة كانوا يعترفون بخطاياهم للرسل وليوحنا المعمدان "واعتمدوا منه في الاردن معترفين بخطاياهم" (مت3: 6)

وقد كتب الاستاذ // وديع احمد هذا الملخص الجميل :

يبدأ الدخول إلى دين المسيحية بالتعميد - التنصير - على يد الكاهن , و لا سبيل إلى دخول الدين إلا بالكاهن . و يعتقدون أن المعمودية تغفر الخطية الموروثة من اّدم لكل البشر, و الخطايا التي فعلها الإنسان قبل تعميده أيضاً. فالفداء بدم المسيح المصلوب لا ينفع إلا بيد الكاهن .!!!

= ثم لا بد من تثبيت المعمودية بيد الكاهن أيضاً , للحصول على الروح القدس , بالدهن بالزيت المقدس المدعو الميرون ,فالمعمودية وحدها لا تنفع ولا بصلب المتنصر نفسه .!!!

= و الاعتراف أمام الكاهن سراً بكل الذنوب و الخطايا هو السبيل الوحيد لنوال المغفرة, فالتوبة وحدها لا تكفي و لو غسلها بدموعه لأعوام طويلة.!!! .

= ثم لا بد من تناول جسد و دم ربهم, المتكون في القربان و الخمر, بيد الكاهن, لدخول فردوس النعيم ( الملكوت ) .

فلا توجد علاقة واحدة بين العبد و ربه, بدون الوسيط, الذي هو الكاهن, حتى الكاهن نفسه.

و لا سبيل للخلاص, ولو كان قتل أو انتحار ربهم بكل صور التعذيب المعروفة و غير المعروفة

= و السؤال الوجيه:

لمن يعترف رئيس رؤساء الكهنة , أي البابا و البطريرك ؟

فالرجال و النساء و البنات و الصبيان من العوام يعترفون للكهنة .

= و للكهنة و رؤسائهم عدة أساليب للإعتراف , لأنه لابد من وسيط يمنح المغفرة , وهذه الأساليب تكون بحسب مزاج الكاهن ,وهي :

- منهم من يغفر لنفسه . فهو وسيط نفسه . ولا يجوز لأحد أن يترك الاعتراف , ومن أنكره فقد كفر و يخرج من الملة و يهلك في جهنم .

- و منهم من يعترف لغيره من الرهبان أو الكهنة الأعلى رتبة .

- و أما البابا و البطريرك فإما يغفر لنفسه أو يعترف لراهب عجوز .

و أب إعتراف البطريرك لا يعترف لأحد , بل يغفر لنفسه , لئلا يفشي سر البطريرك .

- والشهيد يكون دمه هو اعترافه.

- ومن كفر و اعترف لشهيد وهو يتعذب يدخل الفردوس .

- المعصوم ( البابا و البطريرك ) لا يخطيء من يوم مولده إلى يوم موته . !!!!!!!!!

= هذا جزء من بعض خرافاتهم, ولا يوجد أي أساس لأي شيء من كل هذا على الإطلاق في كتبهم .

يمكنك مراجعة هذا الرابط في حراس العقيدة

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=20436

لك خالص تحياتي