معسكرات الحقد الديني ـ معسكرات يسوع ـ

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبو أسامة مسلم اكتشف المزيد حول أبو أسامة
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معسكرات الحقد الديني ـ معسكرات يسوع ـ

    معسكرات الحقد الديني ـ معسكرات يسوع ـ
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	4  الحجم:	254.1 كيلوبايت  الهوية:	816236



    شاهدت على مدى جزأين مطولين في قناة الجزيرة الوثائقية فيلمًا رهيبًا عن معسكرات يسوع أو (المسيح) في أمريكا، وشاهدت كيف يخطط الكبار في أمريكا والغرب لزرع الحقد على البشرية في نفوس الأطفال البريئة، وكيف (يصهينونهم) ويعطونهم المطارق والشواكيش لتحطيم الأكواب الفخارية الجميلة في هستيريا تحفيزًا لهم على تكسير رؤوس مخالفيهم أعداء يسوع.. وشاهدتهم كيف يزرعون العدوانية والحقد في نفوس أبنائهم بطريقة علمية تربوية مدروسة ومنظمة مخيفة، وكيف يدفعون الأطفال إلى التشنج والعنف وكراهية الرحمة واللين إرضاء للرب يسوع، حتى يرضى عليهم يسوع ويطعمهم ويسقيهم ويقويهم ويحميهم من أعدائهم.

    ثم فجأة أعطوهم العصي الغليظة وطلبوا منهم بعد أن حمسوهم أن يضربوا في الهواء بشدة لتحطيم رؤوس الأعداء، وفجأة يقول أحد الأطفال: أنا عندما أرى طفلاً غير مسيحي أشعر بالغثيان والاشمئزاز ولا أطيق الجلوس بجواره.

    وفي الفيلم شاهدت كيف ركزوا على أشد الأطفال تشنجًا وظلوا يحمسونه ويحمسونه ويحمسونه، والدم يحتقن في وجهه حتى كاد أن يغمى عليه من شدة التحريض، والكل يصفق ويصفق ويصفق له، إنهم يحرضونهم على العالم، كل العالم، ويقولون لهم: يسوع يطلب منكم ذلك، يسوع خالقكم يطلب منكم ذلك، علينا أن نعمل بكل شيء في الإنجيل لأن الرب يسوع يريد ذلك، ثم أتوا لهم بصورة بالحجم الطبيعي لبوش الصغير وقالوا لهم: هذا رئيسنا، هذا خادم بلادنا، هذا محقق أحلامنا في العالم، هذا بعثه يسوع ليخلصنا من غير المسيحيين أعداء الله يسوع.

    يالها من كلمات رهيبة , وتربية مخيفة.. تلك الكلمات والسلوكيات التي سمعتها وشاهدتها وهم يلقنونها للأطفال الأبرياء والبنات يصرخن ويتشنجن والبنون يصرخون ويتشنجون والمعلمون والمعلمات يصرخون ويتشنجون ويقولون لهم: (أنتم مبعوثوا المسيح لتغيير العالم، يسوع الإله يطلب منا ذلك , فعلينا تغيير صورة العالم، وجعل أمريكا موحدة تحت راية المسيح وسلطة يسوع ورئيسنا المطيع ليسوع ).. ثم دربوا طفلاً ليقدم درساً للوعظ كرر نفس العبارات بحماس عجيب، وسلك نفس الطريقة، وظل الجميع يتهكم على طريقة الوعظ المؤدبة والرقيقة والهادئة التي كانت تؤدي في الكنيسة سابقًا.

    ياللهول، ماذا سيصنع أبناؤنا مع هذا الجيل الأمريكي الدموي الأعمى المتعصب والمتشنج ؟!!، ماذا سيفعل أبناؤنا عندنا يركب أحد هؤلاء الطائرة ليقصفنا بصفتنا من أعداء يسوع ومن أتباع الشطان ؟!!.. لقد علمت لماذا كان الجنود الأمريكان يلتذذون وينتشون بتعذيب المسلمين في العراق وأفغانستان وجوانتنامو، وكيف كانو يفرحون ويرقصون على صراخ النساء والأطفال والرجال.هذه هي التربية الإرهابية الحقيقية التي تهدد العالم، وهذا هو الطريق الشيطاني لتدمير العالم بأيدي هؤلاء الأطفال الذين زرعوا الحقد في جيناتهم.
    أين المحبة التي جاء بها المسيح عليه السلام ؟ أين الرحمة التي أودعها الله تعالى في نفوس مخلوقاته ؟ وأين دعاة الحرية والديمقراطية والتسامح في العالم ؟!!
    ما شاهدته شيء مخيف مخيف مخيف.. العالم مهدد بمخرجات معسكرات يسوع في أمريكا والغرب، تلك المعسكرات التي تدمج العنف وتؤصله في النفوس لينتقل بمرور الأجيال إلى الجينات، ليتلذذ الواحد منهم بتعذيب كل مخالف له في العقيدة ويدمر العالم مادام ذلك يرضي الرب يسوع الذي ضحى بحياته ليخصلهم من خطيئة أبيهم آدم وأمهم حواء الأفعى الشريرة.

    الإرهاب يُزرع في نفوس هؤلاء ليكون سلوكًا مألوفًا.. إنها تربية محاكم التفتيش، وتربية سجون الصهاينة، وتربية تدمير مدرسة بحر البقر في مصر على رؤوس الأطفال، وتربية تدمير ملجأ العامرية في العراق وجنوب لبنان وقانا وقتل الأسرى المصريين عام 1967م.. إنها التربية الدموية التي يمهد لها الصهاينة والصليبيون الجدد في أمريكا ومن يتطابق معهم ويلف لفهم في العالم.. إنها التربية التي يحاول العلمانيون (بفتح العين) العرب والليبرالييون العرب تمهيد بلادنا للانهزام أمام مخرجاتها. إنها المؤامرة على كل خلق عظيم وكل سلوك قويم.. إنها المؤامرة التي يمهد لها مركز ابن خلدون للدراسات الاجتماعية، ومعظم الجمعيات المدنية الممولة من أعدائنا، جمعيات التحريض على الدين واوحدة الوطنية والعفة ومواطن القوة في أجيالنا.. إنها المؤامرة التي يصف فيها بعض كتابنا كل إسلامي بأنه طالباني وتكفيري وظلامي وإرهابي.. كل هؤلاء يحرثون ويمهدون الأرض في ديارنا تمهيدًا للانهزام أمام الجيل الشيطاني الذي يُربى الآن في معسكرات يسوع في أمريكا، كفانا الله وإياكم شر هؤلاء الذين يخططون لإبادتنا ومحونا من الوجود، وساعدنا الله على نشر الرحمة والمحبة والصدق والإخلاص بالحكمة والموعظة الحسنة في نفوس الناس أجمعين , آمين يا رب العالمين يا أرحم الراحمين.




    بقلم الدكتور: نظمي خليل أبو العطا " أبو أحمد "
    www.nazme.net
    يمكن مراسلة المؤلف على الإيميل التالي:
    [email protected]


    المصادر:
    قناة الجزيرة في قطر
    http://en.wikipedia.org/wiki/Jesus_Camp
    http://www.jesuscampthemovie.com/
    http://www.youtube.com/watch?v=y_EKHK1C2IE
    العدد (10745) - الجمعة 11 شعبان 1428هـ - 24 أغسطس 2007م
    أخبار الخليج – منتدى الجمعة
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 6 نوف, 2020, 10:58 ص.

  • #2
    لا حول ولا قوة لنا إلا بالله هو حسبنا عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 6 نوف, 2020, 10:57 ص.






    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      بارك الله فيك مديرنا الغالي استاذ أبوأسامة
      و لقد شاهدت هذا الفيلم بجزئيه على قناة الجزيرة
      و هم يحاولون و يحاولون و لكن هيهات هيهات أن يفهموا ما فى الجهاد من بذل و تضحية بالغالى و النفيس فلم ينعم الله تعالى عليهم بنعمة لذة الجهاد ,فهم على عكسنا نحن المسلمين ,اذ من الممكن ان يشب أحد المسلمين و يرسله والده للجهاد فى سبيل الله و نصرة دينه اما هم فالله هو الذى جاهد و بذل و ارسل ابنه ليموت فى سبيلنا و ما على البشر شئ سوى الايمان بذلك- و هم "تنابلة سلطان"-و تناول دم هذا الابن المسفوح لدخول الفردوس و هم غير مطالبين الا بهذا و هذا فقط
      الموضوع عندهم معكوس فلا يوجد جهاد و لا من يحزنون و انما هى الغيرة ثم الغيرة من المسلمين الذين شرفهم الله تعالى بهذه الفريضة و وضع لهم قواعدها فى القران الكريم او بلسان النبى صلى الله عليه و سلم فى الاحاديث الشريفة
      جزاكم الله كل خير


      {الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً}
      جزاكم الله خيرا
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 6 نوف, 2020, 10:57 ص.
      مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيراً
        وأعاننا الله عليهم في العالم كاه من مصر لأمريكا ومن أوروبا لأستراليا
        والله أكبر والعزة للإسلام والمسلمين
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 6 نوف, 2020, 10:57 ص.

        تعليق


        • #5
          لا تخافوا يا إخوانى

          لقد تكرر كل هذا على مر التاريخ مرات و مرات
          والنهاية دائما تكون هى نفس النهاية
          هزيمة الصليبيين وعودتهم إلى بلادهم يجرون أذيال الخيبة والهزيمة والإنكسار ليبدؤوا من جديد التخطيط لحملة صليبية جديدة ..........................................

          ثم إننى أعتقد إعتقادا شديدا أن نهاية الولايات المتحدة لن تكون على يد البشر , أعتقد أن نهايتها ستكون على يد الله عز و جل وأمرها عليه سبحانه و تعالى هين .
          فأنا أؤمن أن الولايات المتحدة هى " عادا الثانية "
          فالقرآن سمى عاد " عادا الأولى " وبالتالى هناك " عادا الثانية " .........................

          وكل ما يفعله أمثال هؤلاء هو التعجيل بالنهاية المحتومة المكتوبة منذ بداية الزمن .
          هم يؤمنون بنهاية التاريخ عند أقدام الولايات المتحدة والمسيحية الصهيونية
          ولكن كل شئ يسير دوما نحو التطوير و التغيير وليس هناك شئ واحد فى هذا الكون ثابت بدون تحول وتغير .

          و الله أعلم .................................................. .......................
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 6 نوف, 2020, 10:57 ص.



          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل

            هم يعرفون ان نهايتهم قد اقتربت ..فيحاولون من جديد

            هذه محاولات ..ربما تنجح وربما تفشل ولكن ايا ما كان لا شك ان سيكون لها اكبر الاثر في اثارة العداء بين الاجيال القادمة
            ولله تدبير الامر
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 6 نوف, 2020, 10:57 ص.



            (( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ))

            تعليق


            • #7
              أتوقع أن تكون هذه النماذج فى التربية هى ما سيغذى نيران فترة الفتن والملاحم الآتية وفق النبوءات والتى أراها تقترب وتتضح مقدماتها
              فالمسيحية بها كلمات عن المحبة والسلام
              ولكنها كلمات طارئة على كتاب معبق برائحة الدماء
              والمسيحيون اليوم فى الغرب متحفزون لتصعيد الصراع مع الإسلام ويشهد على ذلك عدد المجتمعات الإسلامية التى تعرضت لهجمات عسكرية من قوى صليبية وأعداد المجازر وأعداد القتلى خلال العقدين الماضيين
              ونراهم لا يعدمون الأسباب لهذه الضربات المتتالية
              فهم الإرهابيون
              وأحاديثهم عن الإرهابيين المسلمين خداع لتغطية هجمتهم التى بدأت فعلا
              والتى أتوقع تصعيدها خلال العقدين الآتيين وحتى يعود المسيح خلال هذه الفترة وفق التحليلات المتعددة للنبوءات والتى كلما حددوا لها موعدا ومر ولم يأتى المسيح أعادوا تفسيرها وحددوا مواعيد أخرى لتوقعهم اقتراب الوقت
              والوقت يقترب حقا
              هم يرون أن ضد المسيح هو كل ما هو غير مسيحى وخاصة الإسلام ولا يعلمون أنهم سيكونون هم ضد المسيح وأتباع الدجال
              هذه هى أفكار الصهيونية المسيحية للكنيسة الإنجيلية وهى تنتشر بين نصارى الغرب ويدعمها رؤساء دول كبرى ينتمون إلى نفس الفكر المتعصب
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 6 نوف, 2020, 10:57 ص.
              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
              وينصر الله من ينصره

              تعليق


              • #8
                صدقت يا أستاذنا " سيف الكلمة "

                فمن " بوش " الى " ساركوزى " يا قلبى لا تحزن ................................
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 6 نوف, 2020, 10:57 ص.



                تعليق


                • #9
                  هذا رابط لجزء من الفيلم على موقع YOUTUBE

                  http://www.youtube.com/watch?v=UDZI0...eature=related

                  ويمكن العثور على باقي أجزائه على نفس الموقع
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 6 نوف, 2020, 10:56 ص.

                  تعليق


                  • #10
                    أكتب فى اليو تيوب / معسكرات يسوع ثم بحث
                    ستجد الكثير من الأجزاء
                    http://www.youtube.com/results?search_query=%D9%85%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B 1+%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%B9+&search=Search
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 6 نوف, 2020, 10:56 ص.
                    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                    وينصر الله من ينصره

                    تعليق


                    • #11
                      معسكرات الحقد الديني ـ معسكرات يسوع‏



                      شاهدت على مدى جزأين مطولين في قناة الجزيرة الوثائقية فيلمًا رهيبًا عن معسكرات يسوع أو (المسيح) في أمريكا، وشاهدت كيف يخطط الكبار في أمريكا والغرب لزرع الحقد على البشرية في نفوس الأطفال البريئة، وكيف (يصهينونهم) ويعطونهم المطارق والشواكيش لتحطيم الأكواب الفخارية الجميلة في هستيريا تحفيزًا لهم على تكسير رؤوس مخالفيهم أعداء يسوع.. وشاهدتهم كيف يزرعون العدوانية والحقد في نفوس أبنائهم بطريقة علمية تربوية مدروسة ومنظمة مخيفة، وكيف يدفعون الأطفال إلى التشنج والعنف وكراهية الرحمة واللين إرضاء للرب يسوع، حتى يرضى عليهم يسوع ويطعمهم ويسقيهم ويقويهم ويحميهم من أعدائهم.

                      ثم فجأة أعطوهم العصي الغليظة وطلبوا منهم بعد أن حمسوهم أن يضربوا في الهواء بشدة لتحطيم رؤوس الأعداء، وفجأة يقول أحد الأطفال: أنا عندما أرى طفلاً غير مسيحي أشعر بالغثيان والاشمئزاز ولا أطيق الجلوس بجواره.

                      وفي الفيلم شاهدت كيف ركزوا على أشد الأطفال تشنجًا وظلوا يحمسونه ويحمسونه ويحمسونه، والدم يحتقن في وجهه حتى كاد أن يغمى عليه من شدة التحريض، والكل يصفق ويصفق ويصفق له، إنهم يحرضونهم على العالم، كل العالم، ويقولون لهم: يسوع يطلب منكم ذلك، يسوع خالقكم يطلب منكم ذلك، علينا أن نعمل بكل شيء في الإنجيل لأن الرب يسوع يريد ذلك، ثم أتوا لهم بصورة بالحجم الطبيعي لبوش الصغير وقالوا لهم: هذا رئيسنا، هذا خادم بلادنا، هذا محقق أحلامنا في العالم، هذا بعثه يسوع ليخلصنا من غير المسيحيين أعداء الله يسوع.

                      يالها من كلمات رهيبة , وتربية مخيفة.. تلك الكلمات والسلوكيات التي سمعتها وشاهدتها وهم يلقنونها للأطفال الأبرياء والبنات يصرخن ويتشنجن والبنون يصرخون ويتشنجون والمعلمون والمعلمات يصرخون ويتشنجون ويقولون لهم: (أنتم مبعوثوا المسيح لتغيير العالم، يسوع الإله يطلب منا ذلك , فعلينا تغيير صورة العالم، وجعل أمريكا موحدة تحت راية المسيح وسلطة يسوع ورئيسنا المطيع ليسوع ).. ثم دربوا طفلاً ليقدم درساً للوعظ كرر نفس العبارات بحماس عجيب، وسلك نفس الطريقة، وظل الجميع يتهكم على طريقة الوعظ المؤدبة والرقيقة والهادئة التي كانت تؤدي في الكنيسة سابقًا.

                      ياللهول، ماذا سيصنع أبناؤنا مع هذا الجيل الأمريكي الدموي الأعمى المتعصب والمتشنج ؟!!، ماذا سيفعل أبناؤنا عندنا يركب أحد هؤلاء الطائرة ليقصفنا بصفتنا من أعداء يسوع ومن أتباع الشطان ؟!!.. لقد علمت لماذا كان الجنود الأمريكان يلتذذون وينتشون بتعذيب المسلمين في العراق وأفغانستان وجوانتنامو، وكيف كانو يفرحون ويرقصون على صراخ النساء والأطفال والرجال.هذه هي التربية الإرهابية الحقيقية التي تهدد العالم، وهذا هو الطريق الشيطاني لتدمير العالم بأيدي هؤلاء الأطفال الذين زرعوا الحقد في جيناتهم.

                      أين المحبة التي جاء بها المسيح عليه السلام ؟ أين الرحمة التي أودعها الله تعالى في نفوس مخلوقاته ؟ وأين دعاة الحرية والديمقراطية والتسامح في العالم ؟!!

                      ما شاهدته شيء مخيف مخيف مخيف.. العالم مهدد بمخرجات معسكرات يسوع في أمريكا والغرب، تلك المعسكرات التي تدمج العنف وتؤصله في النفوس لينتقل بمرور الأجيال إلى الجينات، ليتلذذ الواحد منهم بتعذيب كل مخالف له في العقيدة ويدمر العالم مادام ذلك يرضي الرب يسوع الذي ضحى بحياته ليخصلهم من خطيئة أبيهم آدم وأمهم حواء الأفعى الشريرة.

                      الإرهاب يُزرع في نفوس هؤلاء ليكون سلوكًا مألوفًا.. إنها تربية محاكم التفتيش، وتربية سجون الصهاينة، وتربية تدمير مدرسة بحر البقر في مصر على رؤوس الأطفال، وتربية تدمير ملجأ العامرية في العراق وجنوب لبنان وقانا وقتل الأسرى المصريين عام 1967م.. إنها التربية الدموية التي يمهد لها الصهاينة والصليبيون الجدد في أمريكا ومن يتطابق معهم ويلف لفهم في العالم.. إنها التربية التي يحاول العلمانيون (بفتح العين) العرب والليبرالييون العرب تمهيد بلادنا للانهزام أمام مخرجاتها. إنها المؤامرة على كل خلق عظيم وكل سلوك قويم.. إنها المؤامرة التي يمهد لها مركز ابن خلدون للدراسات الاجتماعية، ومعظم الجمعيات المدنية الممولة من أعدائنا، جمعيات التحريض على الدين واوحدة الوطنية والعفة ومواطن القوة في أجيالنا.. إنها المؤامرة التي يصف فيها بعض كتابنا كل إسلامي بأنه طالباني وتكفيري وظلامي وإرهابي.. كل هؤلاء يحرثون ويمهدون الأرض في ديارنا تمهيدًا للانهزام أمام الجيل الشيطاني الذي يُربى الآن في معسكرات يسوع في أمريكا، كفانا الله وإياكم شر هؤلاء الذين يخططون لإبادتنا ومحونا من الوجود، وساعدنا الله على نشر الرحمة والمحبة والصدق والإخلاص بالحكمة والموعظة الحسنة في نفوس الناس أجمعين , آمين يا رب العالمين يا أرحم الراحمين.

                      بقلم الدكتور: نظمي خليل أبو العطا " أبو أحمد "

                      www.nazme.net


                      المصادر:

                      قناة الجزيرة في قطر

                      http://en.wikipedia.org/wiki/Jesus_Camp

                      http://www.jesuscampthemovie.com/

                      http://www.youtube.com/watch?v=y_EKHK1C2IE

                      العدد (10745) - الجمعة 11 شعبان 1428هـ - 24 أغسطس 2007م

                      أخبار الخليج – منتدى الجمعة
                      ‎‎‎ ‎
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 6 نوف, 2020, 10:56 ص.

                      تعليق


                      • #12
                        السَلام عَليكُم
                        * تَم الدَمْج بِمَعْرِفَتي
                        بارَك الله فيكُم جَميعاً
                        مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          شكرا لك استاذ ابو اسامه

                          جعله الله في ميزان حسناتك

                          لكن شوف مقاطع اليوتيوب محذوفه

                          لانها تبين انهم هم الارهاب الحقيقي

                          و كل ما يفترونه علينا ما هو الا تضليل و عزل حقيقتهم

                          المسيـــــــــــــــــ ح ــــــــــــيه = الإرهـــــــــابـــــــــــــــــ

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            http://www.youtube.com/watch?v=WhGPKuwLaek

                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 يوم
                            ردود 0
                            15 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                             
                            ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 12 سبت, 2023, 04:51 م
                            ردود 0
                            45 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة Mohamedfaid1
                            بواسطة Mohamedfaid1
                             
                            ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 07:57 ص
                            ردود 0
                            48 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة Mohamedfaid1
                            بواسطة Mohamedfaid1
                             
                            ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 03:01 ص
                            ردود 0
                            50 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة mohamed faid
                            بواسطة mohamed faid
                             
                            ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 02:40 ص
                            ردود 0
                            61 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة mohamed faid
                            بواسطة mohamed faid
                             
                            يعمل...
                            X