إستنكار منتدى حراس العقيدة والجهات الإسلامية لأحداث التفجيرات والشغب بالإسكندرية 2011

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    السَلام عَليكُم
    جَزاكُم الله خَيرا و نَفَع بِكُم .... و هَكَذا كان و ما زَال و سَيظَل دَائماً حُراس العَقيدَة داعياً بِالحِكمَة و المَوعِظَة الحَسَنَة و قَول الحُسنى و الدَفع بِالتَي هِي أحْسَن .... بارَك الله فيكُم
    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

    تعليق


    • #17


      استنكر المفكر الإسلامى الدكتور محمد سليم العوا حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، واصفاً إياه العمل بالإرهابى.

      وأكد العوا أن ما حدث لا يمت للإسلام بصلة، قائلا: لا يوجد دين سماوى يقبل بقتل الأبرياء فى الشوارع، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين.


      واتهم العوا الموساد الإسرائيلى بالتورط فى هذه الجريمة، خاصة بعد تفكيك شبكة اتصالات التجسس لصالح إسرائيل، وهو ما يؤكد وجود مخططات تدعو للتخريب واستهداف الأمن المصرى.


      وأضاف العوا مساء اليوم، السبت، فى محاضرة له بجمعية مصر للثقافة والحوار، أن مصر ما زالت حجر العثرة الوحيد فى طريق الصهيونية لتنفيذ مخططاتها فى العالم أجمع.

      وطالب العوا رجال الأمن بسرعة التحقيق وضبط الجناة، مشيرا إلى أن هناك أدله تثبت مدى تورط جهات خارجية فى الحادث.

      http://youm7.com/News.asp?NewsID=328772&SecID=97

      تعليق


      • #18
        إستنكار منتدى حراس العقيدة والجهات الإسلامية لأحداث التفجيرات والشغب بالإسكندرية 2011

        فقد كفل الإسلام حرية النقاش، ومقارعة الحجة بالحجة، وصولاً إلى الحقيقة، حتى تكون العقيدة نابعة عن اقتناع كامل حر. لذلك، أرسل الله سبحانه الأنبياء مبشرين ومنذرين، ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة . وقد كفل الإسلام لمخالفيه في العقيدة حقهم، في ممارسة شعائرهم الدينية . كما كفله لأتباعه في حدود النظام العام، وحسن رعاية الآداب . وترك لهم حرية التعامل والتقاضي فيما يتصل بالعقائد، متى كان ذلك مشروعاً ومقرراً لديهم. ذلك، أن عقد الذمة يتضمن إقرار الذمي على عقيدته، وعدم التعرض له بسبب ديانته.
        وقد أقر النبي، صلى الله عليه وسلم، اليهود المحيطين بالمدينة، على ممارستهم لشعائرهم الدينية، وفي ذلك فصل الخطاب. كما أعطى عمر بن الخطاب لأهل إيلياء -في بيت المقدس- أماناً على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم.

        وعندما بعث الخليفة أبو بكر، يزيد بن أبى سفيان على رأس جيش قال له : إنك ستلقى أقواماً زعموا أنهم قد فرغوا أنفسهم لله في الصوامع، فذرهم وما فرغوا أنفسهم له.

        كما صالح خالد بن الوليد أهل الحيرة، على ألاّ يهدم لهم بيعة ولا كنيسة، ولا يمنعُون من ضرب النواقيس، ولا من إخراج الصلبان في يوم عيدهم.

        وجاء في صلح عمرو بن العاص لأهل مصر: هذا ما أعطى عمرو بن العاص أهل مصر من الأمان، على أنفسهم وملتهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم وبرهم وبحرهم، لا يدخل عليهم شئ من ذلك ولا ينتقص.

        وقد طُبقت حرية الفكر في صدر الإسلام تطبيقاً لامعاً. فحين خرجت طائفة من المسلمين على علي بن أبن طالب، وكان لهم فكر خاص في مسألة التحكيم وغيره، لم يقاتلهم علي ولم يجبرهم على ترك أفكارهم، بل قال لهم: لكم علينا ثلاث: لا نمنعكم مساجد الله أن تذكروا فيها اسم الله، ولا نبدؤكم بقتال، ولا نمنعكم الفيء ما دامت أيديكم معنا.

        وتحقيقاً لحرية الفكر، دافع فقهاء الإسلام عنها، على الرغم مما نالهم من الأذى والسوء، كما حدث للإمام أحمد بن حنبل.

        ومن ذلك، يتضح مدى تمسك فقهاء الإسلام بحرية الفكر ودفاعهم عنها، حتى لو أخطأت السلطة طريقها وحاولت الحجر على حرية الفكر. وكان موقف فقهاء الإسلام في ذلك سبباً في رد الحُكّام عن غيهم، والانتصار للمبادئ التي جاء بها الإسلام، وذلك واجب الفقهاء في كل عصر.

        كما أن من الحقوق التي جاء بها الشارع الحكيم حق اللجوء، وهذا الحق كفله الإسلام لكل مظلوم أو مضطهد؛ سواء كان مسلماً أم غير مسلم، أبيض أو أسود، شرقياً أو غربياً وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ )سورة التوبة، الآية 6 ) فللمظلوم أو المضطهد أن يلجأ إلى حيث يأمن في نطاق دار الإسلام. وبيت الله الحرام في مكة المكرمة، جعله الله مثابة للناس وأمنا، فلا يصد عنه مسلم أبداً وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ ءَامِنًا) سورة آل عمران، الآية 97 )، وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا) سورة البقرة، الآية 125 ).

        والإسلام بتقريره لهذا الحق، سابق للإعلان العالمي الذي عبر عنه بقوله: (لكل إنسان الحق في أن يلتمس في غير وطنه ملجأ يفيد منه ويلوذ به من الاضطهاد).

        ومن الحقوق التي كفلها الإسلام حق الأقليات، فقد وضع الإسلام مبدأً عاماً، يحكم الأوضاع الدينية للأقليات، وهو لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ )سورة البقرة، الآية 256 ). أمّا الأوضاع المدنية والأحوال الشخصية لهذه الأقليات، فالشريعة الإسلامية تحكمها، إن هم تحاكموا إلى المسلمين: فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ (سورة المائدة، الآية 42).

        فإن لم يتحاكموا إلى المسلمين، كان عليهم أن يتحاكموا إلى شرائعهم ما دامت تنتمي عندهم لأصل سماوي وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ (سورة المائدة، الآية 43)، وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ (سورة المائدة، الآية 47(. وقد كفل الإسلام للأقليات، من الحقوق والاحترام والصيانة للأرواح والأموال والأعراض والأديان، ما فاق به كل دين وكل تشريع.

        فالذميون، وهم المعاهِدون من النصارى واليهود وغيرهم ممن يقيمون بدار الإسلام، تجرى عليهم أحكام الإسلام. وقد تقررت هذه المساواة بالكتاب والسُّنة وأقوال الخلفاء والفقهاء:

        قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (سورة البقرة، الآية 62).

        ومفهوم ذلك هو المساواة في الأجر على قدر العمل، دون نظر إلى ما كان سابقاً على الإسلام.

        قال تعالى: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (سورة المائدة، الآية 5) وذلك يقتضي تبادل المنافع بين المسلمين والذميين وحسن العشرة بينهم.

        وقال تعالى: لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (سورة الممتحنة، الآية 8 ). وفي ذلك دعوة إلى البر، والقسط بالمخالفين في الدين ما داموا لا يقاتلون المسلمين.

        كل هذه الأدلة وغيرها كثير تدل على عظم حرمة دم المرء المسلم وتحريم قتله لأي سبب من الأسباب إلا ما دلت عليه النصوص الشرعية، فلا يحل لأحد أن يعتدي على مسلم بغير حق، يقول أسامة بن زيد ب: (بعثنا رسول الله ص إلى الحرقة، فصبحنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلًا منهم فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله فكف الأنصاري فطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا بلغ النبي ص فقال: يا أسامة! أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله؟ قلت: كان متعوذًا، فما زال يكررها حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم) متفق عليه وهذا لفظ البخاري.

        وهذا يدل أعظم الدلالة على حرمة الدماء، فهذا رجل مشرك وهم مجاهدون في ساحة القتال لما ظفروا به وتمكنوا منه نطق بالتوحيد فتأول أسامة ت قتله على أنه ما قالها إلا ليكفوا عن قتله، ولم يقبل النبي ص عذره وتأويله، وهذا من أعظم ما يدل على حرمة دماء المسلمين وعظيم جرم من يتعرض لها.

        وكما أن دماء المسلمين محرمة، فإن أموالهم محرمة محترمة بقول النبي ص: (إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا) أخرجه مسلم، وهذا الكلام قاله النبي ف في خطبة يوم عرفة، وأخرج البخاري ومسلم نحوه في خطبة يوم النحر.

        وبما سبق يتبين تحريم قتل النفس المعصومة بغير حق، ومن الأنفس المعصومة في الإسلام: أنفس المعاهدين وأهل الذمة والمستأمنين، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ب عن النبي ف قال: (من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عامًا) أخرجه البخاري.

        ومن أدخله ولي الأمر المسلم بعقد أمان وعهد فإن نفسه وماله معصوم لا يجوز التعرض له، ومن قتله فإنه كما قال النبي ف: (لم يرح رائحة الجنة) وهذا وعيد شديد لمن تعرض للمعاهدين، ومعلوم أن أهل الإسلام ذمتهم واحدة، يقول النبي ف: (المؤمنون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم).

        ولما أجارت أم هانئ ل رجلًا مشركًا عام الفتح وأراد علي بن أبي طالب ت أن يقتله ذهبت للنبي ف فأخبرته فقال ف: (قد أجرنا من أجرتِ يا أم هانئ) أخرجه البخاري ومسلم.

        والمقصود أن من دخل بعقد أمان أو بعهد من ولي الأمر لمصلحة رآها فلا يجوز التعرض له ولا الاعتداء لا على نفسه ولا ماله.

        إذا تبين هذا؛ فإن ما وقع في مدينة الرياض من حوادث التفجير أمر محرم لا يقره دين الإسلام وتحريمه جاء من وجوه:

        الوجه الأول: أن هذا العمل اعتداء على حرمة بلاد المسلمين وترويع للآمنين فيها.

        الوجه الثاني: أن فيه قتلًا للأنفس المعصومة في شريعة الإسلام.

        الوجه الثالث: أن هذا من الإفساد في الأرض.

        الوجه الرابع: أن فيه إتلافًا للأموال المعصومة.

        وإن مجلس هيئة كبار العلماء إذ يبين حكم هذا الأمر ليحذر المسلمين من الوقوع في المحرمات المهلكات ويحذرهم من مكائد الشيطان، فإنه لا يزال بالعبد حتى يوقعه في المهالك، إما بالغلو بالدين وإما بالجفاء عنه ومحاربته والعياذ بالله. والشيطان لا يبالي بأيهما ظفر من العبد؛ لأن كلا طريقي الغلو والجفاء من سبل الشيطان التي توقع صاحبها في غضب الرحمن وعذابه.

        وما قام به من نفذوا هذه العمليات من قتل أنفسهم بتفجيرها فهو داخل في عموم قول النبي ف: (من قتل نفسه بشيء في الدنيا عُذِّب به يوم القيامة) أخرجه أبو عوانة في مستخرجه من حديث ثابت بن الضحاك.

        وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن شرب سمًا فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا) وهو في البخاري بنحوه.

        ثم ليعلم الجميع أن الأمة الإسلامية اليوم تعاني تسلط الأعداء عليها من كل جانب، وهم يفرحون بالذرائع التي تبرر لهم التسلط على أهل الإسلام وإذلالهم واستغلال خيراتهم، فمن أعانهم في مقصدهم وفتح على المسلمين وبلاد الإسلام ثغرًا لهم فقد أعان على انتقاص المسلمين والتسلط على بلادهم وهذا من أعظم الجرم.

        كما أنه يجب العناية بالعلم الشرعي المؤصل من الكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة، وذلك في المدارس والجامعات وفي المساجد ووسائل الإعلام، كما أنه تجب العناية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي على الحق؛ فإن الحاجة بل الضرورة داعية إليه الآن أكثر من أي وقت مضى، وعلى شباب المسلمين إحسان الظن بعلمائهم والتلقي عنهم وليعلموا أن مما يسعى إليه أعداء الدين الوقيعة بين شباب الأمة وعلمائها وبينهم وبين حكامهم حتى تضعف شوكتهم وتسهل السيطرة عليهم فالواجب التنبه لهذا، وقى الله الجميع كيد الأعداء.

        وعلى المسلمين تقوى الله في السر والعلن والتوبة الصادقة الناصحة من جميع الذنوب؛ فإنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة.

        والعهد هو: أن يتعهد المسلم أو المسلمون لغيرهم من مسلمين أو كفار على عدم الحرب، وعدم القتل، وقد ذكر العلماء أن للكفار مع المؤمنين أربع حالات:

        الأولى: أن يكونوا من أهل الذمة إذا بذلوا الجزية.

        والثانية: أن يكون لهم عهد، كما عاهد النبي ف قريشًا.

        الثالثة: أن يدخلوا بأمانالرابعة: المحاربون. فيصح الأمان للكافر، ويكون الذي يؤمنه من المسلمين حتى ولو امرأة، لقول النبي ف: (قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ).

        وقوله صلى الله عليه وسلم: (المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم).

        والذمة هي العهد، فإذا دخل بلاد المسلمين أحد من المشركين بأمان من الدولة، أو بأمان من أحد الأفراد، سواء دخل لحاجة المسلمين كالعمال والعاملين، أو دخل لحاجته هو، فإنه يجب على أفراد المسلمين ألا يغدروا به، فإن الغدر من صفات المنافقين، لقوله ف: (وإذا عاهد غدر)، وقد شهد الكفار للنبي ف أنه لا يغدر.



        وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على المؤمنين احترام أهل العهد حتى قال: (من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة)، وسواء كان هؤلاء المعاهدون من اليهود أو النصارى أو غيرهم من أصناف الكفار، فإنه يجب الوفاء لهم وعدم إيذائهم حتى يصلوا إلى بلادهم، وما حصل في هذه الليالي القريبة من تلك التفجيرات، والتي مات على إثرها خلق كثير وجرح آخرون، لاشك أن هذا من أفظع الجرائم.

        وقد وقع من تلك التفجيرات وفيات وجراحات للآمنين، ولبعض المسلمين الساكنين في تلك البنايات، وذلك بلا شك من الغدر ومن إيذاء المستأمنين وإلحاق الضرر بهم، فالذين حصل منهم هذا التفجير يعتبرون مجرمين، ومن اعتقد منهم أن هذا جهاد وأن هؤلاء الساكنين في هذه الأماكن من الكفار ومن الذين تحلَّ دماؤهم بكفرهم، قيل له: إن هذا من الخطأ؛ فإنه لا يجوز قتالهم ولا قتلهم إلا بعد إخبارهم بذلك، ونبذ عهدهم إليهم؛

        فليس قتلهم وهم آمنون من المصلحة، بل إن فيه مفسدة شرعية، وهي اتهام المسلمين بالخيانة والغدر، وأن فيهم إرهابيين بغير حق.

        فنقول لمن اعتقد حل دمائهم لكونهم غزوا بعض البلاد الإسلامية: إن هذا غير صحيح، وأن الذين غزوا بلاد الإسلام غير هؤلاء، فلا يجوز الغدر بهؤلاء الذين لم يحصل منهم قتل ولا قتال، ولا شك أن كل من شارك في هذه العمليات الإجرامية يأثم ويستحق التعزير، سواء الذي باشر هذا التفجير، أو الذي ساعده بهذه المتفجرات

        فنصيحتنا للشباب المسلمين ألا يفتحوا علينا وعلى بلاد المسلمين باب فتنة، وأن يرفقوا بإخوانهم المسلمين، وأن يقوموا بما يجب عليهم من الدعوة إلى الله ،فإن هؤلاء الكفار قد يهديهم الله ويسلمون إذا رأوا معاملة المسلمين لهم بالاحترام، وبالرفق بهم والإكرام، فيدخلون في الدين الإسلامي، وقد قال النبي ف: (ما كان الرفق في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه).

        ولما دخل بعض اليهود على النبي ف وقالوا: السام عليكم، فقال: وعليكم، قالت لهم عائشة ل: بل السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم، أنكر عليها النبي ف وقال: مهلًا يا عائشة، عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش.

        ونصيحتنا لهؤلاء الشباب الذين معهم هذه الحماسة وهذه الغيرة نقول لهم: على رسلكم، أربعوا على أنفسكم، ولا تعجلوا، ولا يحملكم ما ترون أو تسمعون من أعمال الكفار على هذا الاعتداء والظلم، وتعريض إخوانكم وشباب المسلمين للتهم والأضرار والعذاب الشديد، وتفتحوا بابًا على عباد الله الصالحين باتهامهم واتهام كل صالح ومتمسك بأنهم متهورون، وأنهم غلاة ومتسرعون، فتعم التهمة للصالحين، وليس ذلك من مصلحة المسلمين.

        ونشير على شباب المسلمين أن يعلنوا البراءة من هذه الأعمال الشنيعة، مع إظهار بغضهم للكفار، ولأعمالهم الشنيعة مع المسلمين، ومع البراءة من موالاة الكفار ومحبتهم، كما نهى الله تعالى عن الموالاة والتولي، الذي يستلزم المحبة ورفع المكانة

        ولا يدخل في موالاتهم استخدامهم، أو عقد العهد معهم لكف شرهم، فإن ذلك لا يستلزم محبتهم ومودتهم، فإن الله تعالى قطع الموالاة بين المؤمنين وبين الكفار ولو كانوا أقارب، ولم يحرم تقريبهم لإظهار محاسن الإسلام.

        فقد ثبت أن بعض الصحابة كانوا يصلون أقاربهم الكفار، فقد أهدى عمر بن الخطاب ت حلة لأخيه الكافر، وأمر النبي ف أسماء بنت أبي بكر ل أن تصل أمها وهي كافرة؛ لأجل التودد، ولما يحصل بذلك من تصور الكفار للإسلام، وأنه دين العدل والمساواة، وأنه بعيد من الظلم والجور والعدوان. والله المستعان

        منقول.....

        http://forsan-altawhed.com/container...iew.php&id=234
        موقع الشيخ عماد المهدي , حفظه الله

        http://forsan-altawhed.com/

        تعليق


        • #19
          القرضاوي: مرتكبي حادث الإسكندرية مجرمون وسفاكون للدماء يبرأ الإسلام منهم



          د. يوسف القرضاويموقع القرضاوي/1-1-2011
          استنكر العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الانفجار الذي وقع في وقت متأخر من الليلة الماضية أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية والذي راح ضحيته 21 قتيلا وأكثر من 80 مصابا.
          وشدد القرضاوى خلال مقابلة عبر الهاتف مع وكالة الأنباء الألمانية، على أن " فاعلي هذه الجريمة لا يمكن وصفهم إلا بوصف واحد هو أنهم مجرمون سفاكون للدماء يبرأ الإسلام منهم ومن جريمتهم، فالإسلام يحترم النفس البشرية ولا يجيز قتلها إلا بالحق الذي يقضى به القضاء العادل القائم على البينة، أما قتل الناس جزافا وخصوصا إذا كانوا في مكان مثل دار عبادة يحتفلون فيه بذكرى دينية فتكون الجريمة أكبر وأفحش".
          وتابع: وأضاف القرآن الكريم يقرر مع كتب السماء" أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فسادا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"(المائدة: 32) ويعتبر القرآن جريمة القتل من أكبر الجرائم بعد الكفر والشرك بالله تبارك وتعالى.. ويظل الإنسان في فسحة من دينه ما لم يصيب دما حراما كما جاء في الحديث النبوي الشريف".
          وأكد القرضاوي أن الحادث لا يتفق مع الإسلام وتعاليمه السمحة بشيء موضحا " نحن نبرأ باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وباسم علماء المسلمين جميعا، إلى الله من هذا الحادث".
          وتابع " فالإسلام حتى في الحرب الرسمية عندما تلتقى الجيوش بعضها ببعض له دستور أخلاقي فلا يجيز الإسلام في الحرب إلا قتل من يقاتل فقط أي من يحمل السلاح، وينهى ولا يجيز قتل امرأة أو طفل أو شيخ كبير ولا الرهبان في صوامعهم ولا الحراث في مزارعهم ولا التجار في متاجرهم.. فكل هؤلاء محميون، فكيف يجوز قتل أناس يتعبدون لله تعالى في مناسبة دينية.. هذا لا يجيزه الإسلام أبدا".
          وألمح القرضاوي إلى احتمال أن تكون هناك يد أجنبية وراء الحادث، بغرض إشعال الفتنة الطائفية بمصر، مشددا " أنا أخشى أن تكون وراء هذا العمل يد أجنبية، فلا يعقل أن يكون هناك إنسان مصري أو مسلم وراءه، وربما تكون يد أجنبية تحاول أن تشعل الفتنة الطائفية.. ولعن الله من أيقظ الفتنة، أنا في الحقيقة استنكر كل الاستنكار هذا العمل وأجرمه وأحرمه بكل قوة".
          وأضاف فضيلته " استبعد وأستنكر على إنسان مصري أو مسلم أن يقتل أناسا من غير حق، أناس يجتمعون في دار العبادة دون أن يرتكبوا جرما، هذا استبعده تماما وأخشى أن يكون وراءه يد أجنبية تريد أن تشعل الفتنة ونسأل الله أن يقينا من الفتنة".
          وقدم رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين عزائه للمسيحيين بمصر قائلا: " أبلغ عزائي إلى إخواننا المسيحيين في مصر عن من قتل منهم.. ونسأل الله أن يبعد الفتنة التي يشعلها المشعلون ما بين الحين والآخر وأن يجمع كلمة الأمة على الحق والخير دائما".
          وردا على تساؤل عما إذا كان يتوقع أن يكون وراء هذا العمل "تنظيم القاعدة ببلاد العراق" والذي سبق وأعلن استهدافه لمسيحيي وكنائس المنطقة العربية، أجاب القرضاوي" حدث هذا بالعراق وأنا استنكرت ذلك في حينه.. وكل عمل من هذه الأعمال التي تستهدف الكنائس ودور العبادة أنا استنكره بكل شدة، واستنكر كل عمل يستهدف المدنيين والأبرياء الذين لا ناقة لهم بالسياسة ولا جمل أو كما يقول المثل المصري ليس لهم لا في الطور ولا الطحين، استنكر قتل هؤلاء خصوصا إذا كانوا يمارسون عملا دينيا".
          يذكر أن ما يسمى بـ" دولة العراق الإسلامية" على صلة بتنظيم القاعدة، قد هددت نهاية نوفمبر الماضي باستهداف الكنائس المصرية وغيرها في الشرق ما لم يتم الإفراج عن من أسموهم "مسلمات مأسورات في الأديرة المصرية"، وقد جاءت تهديدات القاعدة للأقباط بمصر بعد دعوات المسلمين بالتحرك من أجل زوجتي كاهنين قبطيين، يتردد أن إحداهما قد أعلنت الإسلام واحتجزت في أحد الأديرة والثانية أبدت رغبتها في إشهار إسلامها فتم احتجازها أيضا بأحد الأديرة.
          ولفت العلامة الدكتور القرضاوي إلى أن أول عمل للإسلام حين دخل البلدان هو إعلانه حماية كنائسهم وصلبانهم ومعابدهم كما أنه ترك لهم حرية التعبد بعد أن ترك لهم حرية الاعتقاد فلا إكراه في الدين " المسلمون مكلفون بحماية أهل الذمة، يقاتلون (دفاعا) عن الكنيسة كما يقاتلون عن المسجد، هذا مقرر في الفقه الإسلامي بالإجماع، والمسلمون حين يقاتلون، يدافعون عن حرمة الأديان جميعا، هذا هو الموقف الإسلامي الصحيح".
          وقال الشيخ القرضاوي ردا على تساؤل حول خلط الناس بين الفتوى التي اصدرها بتحريم الاحتفال بأعياد الميلاد في الدول العربية وتحديدا دول الخليج وبين حق المسيحيين في الشرق والمنطقة العربية بالاحتفال بأعياد الميلاد:" من حق النصارى في مصر أن يحتفلوا بمناسباتهم الدينية، أما في بلاد كبلدان الخليج، لا يوجد نصارى من أهل البلاد الأصليين، وبالتالي لا داعى لاحتفالات مبالغ بها، ولابد من الحفاظ على هوية المجتمعات ومنع التقليد الأعمى" وتساءل "هل يسمحون للمسلمين في أوروبا أن يقيموا احتفالات بأعيادهم تملأ الشوارع.. لا يمكن هذا فكل بلد لها تقاليدها ولها هويتها الخاصة ".
          وانتقد القرضاوى خلط الناس بين الأشياء بعضها ببعض في فهم الفتوى، مشددا " أما في بلاد كبلدان الخليج لا يوجد نصارى من أهل البلد الأصليين، إنما في مصر من أهل البلد الأصليين مسيحيين من حقهم أن يحتفلوا، ليس من المطلوب أن نخرجهم من ديارهم، بل أن نحافظ عليهم ونحميهم، هناك فرق بين هذا وذاك، ولكن أحيانا الناس يخلطون بين الأشياء بعضها البعض".

          موقع الدكتور / يوسف القرضاوى
          سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
          بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

          تعليق


          • #20
            الطيب: الحادث تم التخطيط له خارج مصر..وزقزوق: على المسلمين حماية الكنائس قبل المساجد



            من جانبه قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال المؤتمر الصحفى، إن حادث الكنيسة "كارثة" استهدفت كافة المصريين ويجب عليهم جميعا أن يعملوا على تعانق الهلال والصليب، مؤكدا أن الإرهاب أسود لا يعرف لوناً ولا ديناً، مشيرا إلى أن مصر قادرة على قطع يد الإرهاب بناء على ما قاله الرئيس مبارك فى خطابه عقب الحادثة.

            وأضاف شيخ الأزهر أن تلك الحادثة تم التخطيط لها خارج مصر ونفذت بالداخل، مشددا على أن هناك جهات خارجية تريد تحويل مصر إلى عراق آخر، مستشهدا بما يحدث فى العراق من قتل للسنة والشيعة والمسيحيين، معترفا بوجود بعض التوترات بين المسلمين والأقباط بمصر، وأن العمل يجرى على إزالتها، مضيفا:"أرجو ألا يصور الإعلام الأمر على أنها فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين".


            من جانبه قال الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، إنه من الواجب بل الفرض على المسلمين أن يحموا الكنائس والمعابد اليهودية لقول الله تعالى "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا"، فربنا أمرنا بحماية الكنائس قبل المساجد.


            http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=329215&SecID=12

            تعليق


            • #21
              القرضاوي: مرتكبو حادث الإسكندرية مجرمون وسفاكون للدماء يبرأ الإسلام منهم



              استنكر الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم السبت، الانفجار الذي وقع في وقت متأخر من الليلة الماضية أمام كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية، والذي أسفر عن سقوط 21 قتيلا، وما يقرب من 80 مصابا.

              وشدد القرضاوي على أن "فاعلي هذه الجريمة لا يمكن وصفهم إلا بوصف واحد، هو أنهم مجرمون سفاكون للدماء، يبرأ الإسلام منهم ومن جريمتهم، فالإسلام يحترم النفس البشرية، ولا يجيز قتلها إلا بالحق الذي يقضي به القضاء العادل القائم على البينة، أما قتل الناس جزافا وخصوصا إذا كانوا في مكان مثل دار عبادة يحتفلون فيه بذكرى دينية فتكون الجريمة أكبر وأفحش".

              وأضاف أن القرآن الكريم يقرر مع كتب السماء أنه (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) (سورة المائدة: 32).

              ويعتبر القرآن جريمة القتل من أكبر الجرائم بعد الكفر والشرك بالله تبارك وتعالى.. ويظل الإنسان في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما، كما جاء في الحديث النبوي الشريف".

              وأكد الداعية الإسلامي، المصري المولد، القطري الجنسية، أن الحادث لا يتفق مع الإسلام وتعاليمه السمحة بشيء، موضحا: نحن نبرأ باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وباسم علماء المسلمين جميعا، إلى الله من هذا الحادث.. وأن يقوم به مسلمون فهذا لا يتفق مع الإسلام في شيء.

              وتابع: فالإسلام حتى في الحرب الرسمية عندما تلتقي الجيوش بعضها ببعض له دستور أخلاقي، فلا يجيز الإسلام في الحرب إلا قتل من يقاتل فقط، أي من يحمل السلاح، وينهى ولا يجيز قتل امرأة أو طفل أو شيخ كبير ولا الرهبان في صوامعهم، ولا الحراث في مزارعهم، ولا التجار في متاجرهم.. فكل هؤلاء محميون، فكيف يجوز قتل أناس يتعبدون لله تعالى في مناسبة دينية .. هذا لا يجيزه الإسلام أبدا".

              وألمح القرضاوي إلى احتمال أن تكون هناك يد أجنبية وراء الحادث، بغرض إشعال الفتنة الطائفية بمصر، مشددا: أنا أخشى أن تكون وراء هذا العمل يد أجنبية، فلا يعقل أن يكون هناك إنسان مصري أو مسلم وراءه، وربما تكون يد أجنبية تحاول أن تشعل الفتنة الطائفية.. ولعن الله من أيقظ الفتنة، أنا في الحقيقة أستنكر كل الاستنكار هذا العمل، وأجرمه وأحرمه بكل قوة".

              "أستبعد وأستنكر على إنسان مصري أو مسلم أن يقتل أناسا من غير حق، أناس يجتمعون في دار العبادة دون أن يرتكبوا جرما، هذا أستبعده تماما، وأخشى أن يكون وراءه يد أجنبية تريد أن تشعل الفتنة، ونسأل الله أن يقينا من الفتنة".

              وقدم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عزاءه للمسيحيين بمصر قائلا: "أبلغ عزائي إلى إخواننا المسيحيين في مصر عمن قُتل منهم.. ونسأل الله أن يبعد الفتنة التي يشعلها المشعلون ما بين الحين والآخر، وأن يجمع كلمة الأمة على الحق والخير دائما".

              وردا على تساؤل عما إذا كان يتوقع أن يكون وراء هذا العمل "تنظيم القاعدة في العراق"، والذي سبق وأعلن استهدافه لمسيحيي وكنائس المنطقة العربية، أجاب القرضاوي: "حدث هذا بالعراق، وأنا استنكرت ذلك في حينه.. وكل عمل من هذه الأعمال التي تستهدف الكنائس ودور العبادة أنا أستنكره بكل شدة، وأستنكر كل عمل يستهدف المدنيين والأبرياء الذين لا ناقة لهم بالسياسة ولا جمل، أو كما يقول المثل المصري ليس لهم لا في الطور (الثور) ولا الطحين، أستنكر قتل هؤلاء خصوصا إذا كانوا يمارسون عملا دينيا".

              ولفت الشيخ القرضاوي إلى أن أول عمل للإسلام حين دخل البلدان هو إعلانه حماية كنائسهم وصلبانهم ومعابدهم، كما أنه ترك لهم حرية التعبد بعد أن ترك لهم حرية الاعتقاد، فلا إكراه في الدين "المسلمون مكلفون بحماية أهل الذمة، يقاتلون (دفاعا) عن الكنيسة كما يقاتلون عن المسجد، هذا مقرر في الفقه الإسلامي بالإجماع، والمسلمون حين يقاتلون، يدافعون عن حرمة الأديان جميعا، هذا هو الموقف الإسلامي الصحيح".

              السبت 1 يناير 2011 9:47 م بتوقيت القاهرة
              - القاهرة- الألمانية

              http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=365978

              تعليق


              • #22
                بيان من الدعوة السلفية بشأن أحداث تفجير كنيسة الإسكندرية





                بيان من الدعوة السلفية بشأن أحداث تفجير كنيسة الإسكندرية
                26-محرم-1432هـ 1-يناير-2011
                عدد الزوار: 7607الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
                - تدين "الدعوة السلفية" بالإسكندرية حادثة تفجير الكنيسة التي وقعت بالإسكندرية باعتبارها مفتاح شر على البلاد والعباد، وتعود بالمفاسد على المجتمع كله، وتفتح الباب لاتهام المسلمين بل والإسلام نفسه بما هو بريء منه من سفك الدماء بغير حق واعتداء على الأنفس والأموال بغير حق.
                وتعلن أن المنهج الإسلامي الذي تتبناه -والقائم على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة- يرفض هذه الأساليب التي تخدم فقط أهداف من لا يريدون بمصرنا خيرًا.
                - وتذكِّر بأن المصريين مسلمين وأقباطًا قد تعايشوا في تسامح وأمان -رغم اختلاف عقائدهم- خلال القرون الطويلة باستثناء حوادث نادرة لا تكسر القاعدة بل تؤيدها، بيد أن وتيرتها ارتفعت منذ أربعة عقود لأسباب يسهل تتبعها لمن أراد أن يعالج الأزمة بطريقة علمية وموضوعية وعادلة.
                - كما ندين المطالبات بالتدخل الخارجي في شئون البلاد واتخاذ هذا الحادث مبررًا للاعتداء على المسلمين في أنفسهم أو أموالهم أو مساجدهم.
                - ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يحفظ مصرنا الحبيبة آمنة مطمئنة، وأن يقيها شر الفتن التي تكدر أمنها، وتزعزع استقرارها، وتجعلها محطَّ أطماع المتربصين بمستقبلها.
                وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

                الدعوة السلفية بالإسكندرية

                http://www.salafvoice.com/article.php?a=5055&back=


                لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

                تعليق


                • #23
                  إمام المسجد الأقصى يستنكر تفجيرات حادث الإسكندرية



                  استنكر الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى والنائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الجريمة النكراء التى استهدفت كنيسة القديسين فى محافظة الإسكندرية، والتى راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.

                  وأضاف سلامة فى بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه "إن هذا العمل الإجرامى يتنافى مع التعاليم السماوية والقيم الإنسانية، ويهدف إلى بث الفرقة والخلاف بين أفراد المجتمع المصرى المتلاحم الواحد".

                  وبين سلامة أن العلاقات الإسلامية المسيحية فى مصر علاقات مميزة، كما هى فى فلسطين التى تحكمها العهدة العمرية، حيث يعيش الجميع أخوة متحابين فى السراء والضراء، ومن المعلوم أن أهل مصر هم أصهار رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهم الذين أوصى بهم رسول الله خيراً فى أحاديثه الشريفة.

                  وبين سلامة أن الأديان السماوية جميعها قد عملت على صيانة الأركان الضرورية للحياة البشرية، وهى الدين والنفس والعقل والنسل والمال، وأن من قتل نفساً ظلماً وعدوانا فكأنما قتل الناس جميعاً.

                  وأعرب سلامة عن ثقته بأن الأشقاء فى مصر قيادة وشعباً سيتجاوزون هذه المحنة بحكمة كبيرة، معتمدين على روح المحبة والأخوة السائدة بين جميع طوائف الشعب المصرى الشقيق.

                  http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=329381&SecID=88

                  تعليق


                  • #24
                    التعليق على حادث تفجير كنيسة الإسكندرية:
                    د.محمد إسماعيل المقدم


                    http://www.youtube.com/watch?v=vQkNNKBvqT8


                    http://www.tanseerel.com/main/articl...ticle_no=16184

                    تعليق


                    • #25
                      القرضاوى يستنكر حادث كنيسة القديسين ولا يستبعد وجود أيادٍ خارجية وراءه

                      القرضاوى يستنكر حادث كنيسة القديسين ولا يستبعد وجود أيادٍ خارجية وراءه
                      المصدر : بوابة الاهرام

                      http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/54/28303

                      استنكر العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الانفجار الذي وقع في وقت متأخر من الليلة الماضية أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، الذي راح ضحيته 21 قتيلا وأكثر من 80 مصابًا.
                      وشدد القرضاوى خلال تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، على أن مرتكبي هذه الجريمة لا يمكن وصفهم إلا بوصف واحد هو أنهم مجرمون سفاكون للدماء يتبرأ الإسلام منهم ومن جريمتهم، فالإسلام يحترم النفس البشرية، ولا يجيز قتلها إلا بالحق الذي يقضى به القضاء العادل القائم على البينة، أما قتل الناس جزافًا، وخصوصًا إذا كانوا في مكان مثل دار عبادة يحتفلون فيه بذكرى دينية فتكون الجريمة أكبر وأفحش.
                      وتابع: القرآن الكريم يقرر مع كتب السماء أنه من قتل نفسًا بغير نفسٍ أو فسادًا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا" سورة (المائدة: 32). ويعتبر القرآن جريمة القتل من أكبر الجرائم بعد الكفر والشرك باللـه تبارك وتعالى.. ويظل الإنسان في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا كما جاء في الحديث النبوي الشريف.
                      وأكد القرضاوي أن الحادث لا يتفق مع الإسلام وتعاليمه السمحة بشيء موضحًا: نحن نتبرأ باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وباسم علماء المسلمين جميعا، إلى اللـه من هذا الحادث.
                      وتابع: الإسلام حتى في الحرب الرسمية عندما تلتقى الجيوش بعضها ببعض له دستور أخلاقي فلا يجيز الإسلام في الحرب إلا قتل من يقاتل فقط، أي من يحمل السلاح، وينهى ولا يجيز قتل امرأة أو طفل أو شيخ كبير ولا الرهبان في صوامعهم ولا الحراث في مزارعهم ولا التجار في متاجرهم.. فكل هؤلاء محميون، فكيف يجوز قتل أناس يتعبدون للـه تعالى في مناسبة دينية.. هذا لا يجيزه الإسلام أبدًا.
                      وألمح القرضاوي إلى احتمال أن تكون هناك يد أجنبية وراء الحادث، بغرض إشعال الفتنة الطائفية بمصر.
                      مشددًا: أنا أخشى أن تكون وراء هذا العمل يد أجنبية، فلا يعقل أن يكون هناك إنسان مصري أو مسلم وراءه، وربما تكون يد أجنبية تحاول أن تشعل الفتنة الطائفية.. ولعن اللـه من أيقظ الفتنة، إننى في الحقيقة استنكر كل هذا العمل وأجرّمه وأحرّمه بكل قوة.
                      وقدم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عزاءه للمسيحيين فى مصر قائلا: أبلغ عزائي إلى إخواننا المسيحيين في مصر عمن قتل منهم.. ونسأل اللـه أن يبعد الفتنة التي يشعلها المشعلون ما بين الحين والآخر وأن يجمع كلمة الأمة على الحق والخير دائما.
                      وردًا على تساؤل عما إذا كان يتوقع أن يكون وراء هذا العمل "تنظيم القاعدة ببلاد العراق" الذي سبق أن أعلن استهدافه لمسيحيي وكنائس المنطقة العربية، أجاب القرضاوي: حدث هذا بالعراق وأنا استنكرت ذلك في حينه.. وكل عمل من هذه الأعمال التي تستهدف الكنائس ودور العبادة أنا استنكره بكل شدة، واستنكر كل عمل يستهدف المدنيين والأبرياء الذين لا ناقة لهم فى السياسة ولا جمل، أو كما يقول المثل المصري "ليس لهم لا في الطور ولا الطحين" واستنكر قتل هؤلاء خصوصًا إذا كانوا يمارسون عملا دينيًا.
                      ولفت العلامة الدكتور القرضاوي إلى أن أول عمل للإسلام حين دخل البلدان هو إعلانه حماية كنائسهم وصلبانهم ومعابدهم كما أنه ترك لهم حرية التعبد بعد أن ترك لهم حرية الاعتقاد، فلا إكراه في الدين، والمسلمون مكلفون بحماية أهل الذمة، يقاتلون (دفاعًا) عن الكنيسة كما يقاتلون عن المسجد، هذا مقرر في الفقه الإسلامي بالإجماع، والمسلمون حين يقاتلون، يدافعون عن حرمة الأديان جميعا، هذا هو الموقف الإسلامي الصحيح.
                      وقال الشيخ القرضاوي ردا على تساؤل حول خلط الناس بين الفتوى التي أصدرها بتحريم الاحتفال بأعياد الميلاد في الدول العربية وتحديدًا دول الخليج وبين حق المسيحيين في الشرق والمنطقة العربية بالاحتفال بأعياد الميلاد: من حق النصارى في مصر أن يحتفلوا بمناسباتهم الدينية، أما في بلاد كبلدان الخليج، لا يوجد نصارى من أهل البلاد الأصليين، وبالتالي لا داعى لاحتفالات مبالغ بها، ولابد من الحفاظ على هوية المجتمعات ومنع التقليد الأعمى.
                      وتساءل: هل يسمحون للمسلمين في أوروبا بأن يقيموا احتفالات بأعيادهم تملأ الشوارع.. لا يمكن هذا، فكل بلد له تقاليده وله هويته الخاصة.
                      وانتقد القرضاوى خلط الناس بين الأشياء بعضها ببعض في فهم الفتوى، مشددًا: أما في بلاد كبلدان الخليج فلا يوجد نصارى من أهل البلد الأصليين، إنما في مصر من أهل البلد الأصليين مسيحيون من حقهم أن يحتفلوا، وليس من المطلوب أن نخرجهم من ديارهم، بل نحافظ عليهم ونحميهم، هناك فرق بين هذا وذاك، ولكن أحيانا الناس يخلطون بين الأشياء بعضها البعض.

                      تعليق


                      • #26
                        كلمة فضيلة الشيخ أبو إسحاق الحويني حول تفجيرات الاسكندرية

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        هذه كلمتي في الأحداث الجارية

                        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي نبينا سيد المرسلين وعلي آله وصحبه أجمعين وبعد :

                        فقد علمت اليوم بحادث تفجير مروع وقع في الأسكندرية أثناء احتفالات النصاري بعيد الميلاد ، وأن شاباً فجَّر نفسه في جموع الحاضرين مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين نفساً من النصاري والمسلمين ، وإصابة أكثر من مائةٍ ،إصابةُ بعضهم خطيرة .

                        وهذا الذي حدث لا يجوز شرعاً ، ومرتكبه آثم، والقصد منه إشعال نار الفتنة في بلادنا ، لا سيما في الآونة الأخيرة ، والمشهد كله يحتاج إلي قراءة صحيحة وعاقلة ، فهذا التوتر الكائن بين المسلمين والنصاري خلفه مقصد رئيس لإعدائنا ، وهو إشاعة ما اصطلحوا علي تسميته ب " الفوضي الخلاقة " في بلاد المسلمين

                        ومقصدهم :
                        الفوضي المنظمة التي تقوم علي أصول لإشاعة أكبر قدر من الفساد وليست الفوضي بمعناها العام ، كما لو قلت : إن المؤسسة الفلانية تحولت من الفساد إلي إدارة الفساد .

                        ومعلوم أن الفتنة إذا وقعت واتصل شرها بالعوام فلن يستطيع إطفاءها كل عقلاء الدنيا ، فالذي ينبغي أن يكون ولا يجوز غيره هو توعية الجماهير بالأحكام الشرعية والآداب المرعية ، وذلك بنشر العلم الصحيح بينهم ، وفتح الباب أمام جهود العلماء الربانيين الذين تثق الجماهير في علمهم ودينهم وجعل الله لهم لسان صدق في الناس ، فلن يرجع الناس إلي الحق والعدل إلا أن يعرفوا كلام الله ورسوله وتفسيره علي وجهه الصحيح الذي كان فاشيا في السلف الصالح ، وصار الآن غريباً كل الغربة .

                        فيجب علي الدولة أن تحشد كل طاقتها بالحق والعدل لوقف هذا النزيف
                        .

                        ومعلوم لكل من يقرأ المشهد قراءة صحيحة – حتي ولو علي عجل – أن أعدائنا لا يريدون بمصر خيراً ، ولن ينجينا من هذا إلا أن نرجع إلي الله عز وجل ونطرح أنفسنا علي عتبة عبوديته ، ونستعين به حق الاستعانة بعد بذل الأسباب الصحيحة .

                        وعلماء الشريعة هم الجهاز المناعي للأمة فيجب تقويته والحرص عليه وما انتصر المسلمون علي أعدائهم كالتتار مثلا إلا لما قام العلماء بدورهم وساندهم الأمراء .

                        فالعلماء هم الملوك بغير تيجان ، وتنحيتهم عن المشهد خسارة جسيمة ، والله أسأل أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين مما يراد لهم من قبل أعدائهم ، إنه علي كل شيء قدير وبالإجابة جدير

                        وكتبه أبو اسحاق الحويني

                        حامدا الله تعالي ومصليا علي نبينا وأله وصحبه

                        محرم 1432 - يناير 2011




                        موقع فضيلة الشيخ أبى إسحاق الحوينى
                        http://www.alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=11365

                        تعليق


                        • #27
                          الاسلام بريء من تفجير كنيسة الاسكندرية ش. م حسين يعقوب

                          http://www.youtube.com/watch?v=9O30G3Jnh3M

                          تعليق


                          • #28
                            تعليق مهم لكل مسلم ومسيحي:
                            أ/فاضل سليمان وتعليق على انفجارات الإسكندرية


                            http://www.youtube.com/watch?v=zxGG-uuuJCw

                            تعليق


                            • #29
                              التعليق على حادث تفجير كنيسة الإسكندرية... فضيلة الشيخ سعيد عبدالعظيم

                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              التعليق على حادث تفجير كنيسة الإسكندرية... فضيلة الشيخ سعيد عبدالعظيم


                              موقع أنا السلفى
                              http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=23092

                              تعليق


                              • #30
                                كلمة الشيخ محمد حسان في تفجبرات الإسكندرية

                                http://www.youtube.com/watch?v=AQqaDmispe4

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 23 ماي, 2023, 01:48 ص
                                ردود 0
                                8 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 12 يول, 2022, 09:40 ص
                                ردود 0
                                31 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 أكت, 2021, 11:54 ص
                                رد 1
                                37 مشاهدات
                                1 معجب
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة العبادي محمد, 10 مار, 2018, 10:26 م
                                ردود 7
                                603 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة صابرين محمد صابر  
                                ابتدأ بواسطة تامر أبو سلطان, 13 ديس, 2017, 05:24 م
                                ردود 0
                                1,801 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة تامر أبو سلطان  
                                يعمل...
                                X