الرد على مقال القرآن الكريم والزمن- لعبد الله خلف الحوار المتمدن وبيان هشاشته

تقليص

عن الكاتب

تقليص

د.أمير عبدالله مسلم اكتشف المزيد حول د.أمير عبدالله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على مقال القرآن الكريم والزمن- لعبد الله خلف الحوار المتمدن وبيان هشاشته

    سبق وكتبت -قديماً-[*] مقال في إحدى الصحف، أعيد نشره هنا للفائدة.
    قال تعالى : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (259) أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (260) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} , [سورة : البقرة] .
    في هذه الآيات إعجاز قرآني؛ تتحدث عن علوم (الفيزياء), أي: الزمن في الفيزياء.
    • في الآية رقم (258)؛ مناظره بين (إبراهيم -عليه السلام-) وبين (نمرود) وقد تطرقت الآية إلى حجة (إبراهيم -عليه السلام-), وهي حجه فيزيائية (عكس مسار الزمان), طبعاً لو عكسه؛ لن يعكس الشمس لوحدها, بل سيعكس كل نظام (المجموعة الشمسية).
    لو تم فعلها, فماذا سيحصل؟ سنرجع -نحن- نمر عكسياً في كل ما فعلناه في هذا اليوم, يعني: مثل فيلم ترجعه بالعكس!
    هذا هو تحدي (إبراهيم -عليه السلام-), إذاً, الإله هو إله, خالق, ومبدع ومدبر للكون, إذاً عنده سلطه على الكون, وغير محكوم بقوانين الكون, وهذا هو (لب وجوهر) حجة (إبراهيم -عليه السلام-), فالله يستطيع أن يعكس قوانين الكون.
    قد يسأل سائل, هل ذكر الله (عكس مسار الزمن) في القرآن؟ الإجابة: (نعم), أين؟ الإجابة في الآية التي تليها (259), تابعنا:
    • قصة (عُزير), سأل (كيف يحيي الله هذه القرية بعد موتها)؟! ماذا حصل؟ أماته الله, ثم بعد (قرن - 100 عام) أحياه الله, ماذا حصل؟
    - الحمار مات, وأصبح عظام!
    - الطعام بقي كما هو, ولم يتعفن وينتهي!
    الآن, كيف حدث هذا؟ الذي حصل -ببساطه- هو: الله جعل الزمان يسير على كل شيء حوله, حتى حماره, بنفس الوقت, أوقف الزمان عند (عُزير) و(طعامه). بكل بساطه, هنا (توقف الزمن).
    • الآية (260), هذه الآية تحدثت عن طلب (إبراهيم -عليه السلام-) حول (إحياء الموتى).
    أستصعب على (إبراهيم -عليه السلام-) مسألة (الزمان), فـ(إبراهيم -عليه السلام-) عجز عن التخيل حول مسألة (عكس سير الزمان).
    يعني: شيء مات وتحلل وأنتهى, كيف يتم إرجاعه وبعثه؟ طبعاً هذه الإشكالية؛ سبق وأن سأل عنها الكاتب (هشام آدم) في أحد مناظراته, فهو عجز عن فهم؛ كيف يتم بعث الموتى الذين قد يكونون تحولوا إلى ماهيّات أخرى؟!
    الآية اجابت بلغة (الفيزياء), يعني: (عكس الزمان), فالله له القدرة على عكس سير الزمان, إذاً؛ الله يحيي الموتى.
    كانت إجابة الله على تساؤل (إبراهيم -عليه السلام-) هو: خذ بعض من الطيور وأقتلها, و قد فعل هذا (إبراهيم -عليه السلام-), ثم أمره بدعوتهن.
    حسناً، مالذي حصل؟ الذي حصل هو: الله (عكس سير الزمان), طبعاً؛ (عكس زمان الطيور) فقط, بينما (إبراهيم -عليه السلام-) كان واقفاً كمراقب لحادث (عكس زمان الطيور)!
    لذلك ؛ أنظر أخي القارئ ؛ كيف أتت هذه الآيات متتابعة , لقد أراد الله للبشر أن يفهموا حقيقة (الزمن).
    لذلك نقول: هل نرى الله بالكون أو نرى الكون بحسب إيماننا بالله؟ طبعاً؛ الثانية.
    نرى الكون في مرآة توحيد الله, فلو رأينا الله في مرآة الكون فحتماً سنصل إلى ما وصل إليه الملاحدة! ثم سنرى أشياء كثيره غير مفهومه, لذلك؛ ننصح برؤية الكون في مرآة توحيد الله.
    لذلك, رؤية النبي -صلى الله عليه و سلم- للمسلمين بالجنة, ورؤيته لأشخاص بالنار, وأشخاص بالجنة, وسمع النبي -صلى الله عليه و سلم- لقرع نعل بلال -رضي الله عنه- بالجنة ... ألخ، كل هذا جزء من الفيزياء.

    _____________[*] الحوار المتمدن- القرآن الكريم والزمن-عبد الله خلف
    2014 / 12 / 31، الفلسفة, علم النفس, وعلم الاجتماع.
    هذا الرد كتبته على عُجالة، ويمكن التفصيل فيه لكن هذا إن شاء الله كافٍ، وأظهر للقارىء ما يجب أن يتنبه له من سموم هؤلاء، وغضضت الطرف عن نقاط أخرى.

    الحوار المتمدن لا يُسمى إحدى الصحف، بل هو أحد المواقع العلمانية اليسارية القـ.ذ.رة التي تُحارب الله ورسوله. ونشرك فيه يضع علامات استفهامٍ على نوعية ما تنشُره، والحديث في دين الله محله المنتديات والمواقع الإسلامية لا اليسارية إلا إن كنت فعلت وعلمت مسبقا أنك مخالف لقال الله وقال الرسول وتعلم أن أهل الحق لن يقبلوا مقالك، ولم يقبله منك إلا اليسار.

    (1) وهذا القياس الذي استخدمه إبراهيم عليه السلام اسمه قياس العكس، أو نقيض الدعوى، قفدرة الخالق ونقيضها عجز المخلوق، وهو ثبوت الأولى باثبات الثانية وهي حُجة التعجيز، لكن لا يُسمى هذا حجة فيزيائية، والحجة لا تكون حجة إلا إذا فهمها المخاطب وتكون من جنس دعواه وما يؤمن به، وكيف لمثل هذا أن يفهم الفيزياء حتى تسميها حجة فيزيائية أو يفهم ما سرح به خيالك وتصورك الخصب، كل هذا في مخيلتك أنت، وهذا مُعجز لهذا الكافر الدهري عابد الكوكب، لكن كونه مُعجز ليس من باب الإعجاز العلمي، فضلا عن الفيزيائي، بل هو معجز لعقله ومبين لعجزه، وهي كما سماها الله حجة عقلية بُهِت بها الذي كفر. وهي الاحتجاج عليه بما هو مستطاع لمن كان ربًا، وعكس ذلك اثبات عجز من ليس برب، فقال : إن اللّه يأتي بالشمس من المشرق تأكيد على قدرة الله، ثم طالبه بتبيان قدرته إن كان صادقًا "فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر" وانحسمت شبهته، وهي حجة بدهية لا تحتاج كل هذا الخيال الخصب.. ويمكنك فهم حجة ابراهيم إن عسُر عليك اسيعابها، بتقسيمها الى مقدماتٍ صغرى وكبرى، مفادها:

    1- أنت لا تقدر أن تأتي بالشمس من المغرب
    2- كل من لا يقدر على ذلك فليس برب
    إذن: أنت لست برب

    وأما اضافتك لعنديتك " الفيزيائية" من كيسك لهو من التعسف ولي عنق النصوص وإنطاقها بما ليست منه، فتحجر على كتاب الله وتُحرف معناه بفهمك وتصورك القاصر. دون أن تسوق أي قرينة من النص أو دليل تُرجح به هذا الإفك. فكيف ادعيت ما ادعيت، ما هو دليلك عليه؟ إن لم تجد اي ترجيح إلا الهوى والتصور، فهذا قلة ورع في تعاملك مع كتاب الله ووحيه.


    (2) وقولك أنها حجة فيزيائية هذا إما كذب متعمد، و استخفاف بالعقول، أو جهل مركب.. وأنت مع هذا الجهل تكتب وتطيل وتضع مقالات عن كتاب الله ولا أعلم بأي حال تفعل ما تفعله!

    والقول انها " حجة فيزيائية" تعني أنها من المسلمات الفيزيائية العلمية، فتستخدم أنت هذه المُسلمة -بعد ثبوتها- لتُقيم بها الحجة على الآخر،

    فأين في الفيزياء نقول أن عكس الزمان مسلمة فيزيائية حتى تصلح أن تكون حُجة يُحتج بها؟ فهذا ليس من الحجج بل هو من الخطل أو من التصورات والافتراضات الذهنية، أو مما يتمناه العلم، ولن يستطيعه.

    ولا نقول أن عكس الشمس والإتيان بها من مغربها محال عقلي، وإن كان من المحال بحكم العادة، والمحال العقلي لا يُجوزه العقل على الله، بخلاف المحال بحكم العادة، والذي يمكن لله عز وجل أن يخرق قانونه كما شاء وكيفما شاء، وهذا في حق طلوع الشمس من مغربها سيحصل يقينًا، كعلامة من علامات الساعة الكبرى، ونعرف ذلك بدليل الوحي كما جاء في الحديث الصحيح: "عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها، و الدجال ودابة الأرض) رواه مسلم.

    وأما دعواك أن طلوع الشمس من مغربها هو رجوع بالزمن ورية الاحداث السابقة، وأن هذا يجعلنا نمر عكسياً في كل ما فعلناه في هذا اليوم, يعني: مثل فيلم ترجعه بالعكس! فهذا من آفات #نت_فليكس وكثرة مشاهدة أفلام الخيال العلمي تعدت لوثتها معك الى التبجح على كتاب الله. بخيال هوليود!!!

    ويكذبك الحديث السابق الذي بين رسول الله فيه أن هذا من علامة الساعة، أي يستمر بك الزمان إلى الحساب والعذاب، لا أن يرجع بك، فعلامة الساعة "طلوع الشمس من مغربها" ينسف خيالك الخصب الذي قذفت به زورًا بلا بينة ولا برهانٍ على كتاب الله.

    ولن يحدث معه انعكاس للزمان بل الزمان مستمر بمن فيه، فإن رؤية الناس لطلوع الشمس من مغربه يعقبه إيمان الناس جميعا، ولو كان الزمان يرجع لما عقبه هذا الإيمان المستقبلي المبني على الحدث وتالٍ له وكان غير موجودٍ قبله. والقبلية والبعدية هنا حجة عليك. ويدل عليه كذلك ما جاء في الحديث: "عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: (إن أول الآيات خروجا، طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيهما ما كانت قبل صاحبتهما فالأخرى على أثرها قريبا) رواه مسلم. فهذا الحديث يضحد فهمك مرة أخرى فظهور آية منهما يتبعها ظهور الأخرى، لم يقل رسول الله يتبعها عودة الزمان ورؤية أحداثنا السابقة.


    (3) الكذب على العلم والتلفيق: ثم إن خيالك لم يتوقف عند الكذب على الله وكتاب الله بأوهامك وخيالاتك الخصبة، بل إنك تكذب عيانًا بيانًا على العلم، فأين قال العلم إن أثر هذا زماني؟ أو أين هي المعادلات والمعطيات العلمية التي تعضد هذه الدعوى الكارتونية أو الهوليودية؟!

    لا العلم يقول هذا ولا الحقائق تقول هذا. بل إن العلم يؤكد أن طلوع الشمس من مغربها أثره مكاني، لا زماني، وهذه مسألة تم فرضها بالفعل في علم الكونيات فيما يُعرف بمناقشات ال Aftermath الافتراضية، فإن طلوع الشمس من مغربها لا يلزم منه انعكاس كل المجموعة الشمسية ولا انعكاس الزمان كما ادعيت، فما الذي جعله لازمًا؟؟ بل إن انعكاس دوران الارض حول نفسها أو ما يسمى بالحركة الرجعية كفيل بأن يجعل الشمس تطلع من مغربها دون الحاجة لعكس الكواكب والمجموعة الشمسية كما زعمت.

    وهذا بالفعل يظهر قرائن عليه كل عامين ونصف مع كوكب المريخ وكل عام مع كوكب الزهرة، فيما يسمى بالحركة الرجعية وهذه الحركات الرجعية تنقص الدقائق الفلكية فلعل هذا سبب سوء فهمك وتخبط تصور ك في هذا الأمر، فهذه الدقائق ليست هي الدقائق الزمنية، ولا يحدث منها انعكاس في الزمان، بل إن هذه هي وحدة القياس العادية للدائرة والمدارات، وحركة الأفلاك فتقاس بالدرجة، والساعة والثانية وهي وحدات مكانية لا زمانية، فنقول بين المريخ والشمس مثلا تربيع أي بينهما 45 درجة أي يكون الشمس في مدار الجدي مثلا والمريخ فيث الحمل وبينهما زاوية 45 درجة وفرضا 20 دقيقة. وهذه الدرجات والثواني يتم بها تحديد البعد بين الكواكب واقترانها وتثليثها وتسديسها وتقابلها وغير ذلك.

    ثم إن طلوع الشمس من مغربها بنفسها كما هو ظاهر الحديث فلو انعكست معه كل الكواكب فرضا، فإن غاية ما هنالك أن تخلف وتعكس دورانها فيكون دورانها عكس عقارب الساعة anticlockwise rotation. فإن كان سريعا او مفاجئًا فقد تحدث الهزات والاعاصير والتقلبات ويكون إيذانا بانتهاء الحياة نهاية مأساوية، وتكون أكثر ماساة لمن يؤمن حين لا ينفعه الإيمان. والحديث الصحيح الذي رواه مسلم يدل على هول الأمر، وكما جاء فيه: (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون فذلك حين لا ينفع نفس إيمانها و كسبت في إيمانها خيرا،ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتباعيانه ولا يطويانه، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه، ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي فيه، ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها)) رواه مسلم.

    وقد ناقش بعض المهتمين بالكونيات هذه المسألة، فتصوروا لها سيناريوهين، إما أن تحدث ببطء وإما أن تحدث بسرعة فيكون نهاية كل من على الأرض. اما إذا حصلت ببطء فإنه قد ينتج عنها العواصف والأعاصير، وانحصار الصحراء وتحولها إلى خضرة والعكس، وتغير في اتجاهات الرياح وتوزيع المياه والبحار، فكل هذه تغيرات مكانية لا زمانية، وإن حصلت فمن المحال أن ينشأ عنه عودة زمانية مطابقة لما كانت عليه، فحتى فكرة الفيلم المصور الذي افترضها خيالك ساقطة، فالمقصد أن غاية ما يحدث لو استمر العالم أن يحدث تحول مكاني للشرق فيصير غربا وللغرب فيصير شرقا.


    (4) أما قصة صاحب الحمار، الذي أماته الله مائة عام، فمن قال لك أن اسمه عزير، هذا يحتاج مزيدا من التوثيق، ولن يعدو الأمر قيل وقال، ولا يعضده حديث أو خبر صحيح بل هي من الاسرائيليات.

    وهذه القصة لا علاقة لها بتوقف الزمان، بل الزمان مستمر بصريح كتاب الله أنه مات مائة عام أي استمر موته مائة عام وتحلل عظامه، أما بقاء الطعام على حاله أو أن يُحييه الله فهذا هو عين الاعجاز والقدرة الربانية، فعند الفهم الطبيعي للاعجاز وتعضده الآيات وتُصرح به تتأوله وتنسبه إلى توقف الزمن؟!، وكأنه يصعب على عقلك الخيالي أن يتصور أن يبعث الله ميتا بعد موته فيعيد جسده، من التراب؟ بل إن البرهان الرباني كان لاثبات الاحياء بعد الموت، واكساء اللحم بعد التحلل والتعفن، فكيف تلجىء الله في ذهنك إلى التوقف الزمني؟، ثم أين استدلالك على هذا التصور العجيب؟

    أين ضميرك وأنت تستدل بما ليس دليلًا وهو في ذاته يحتاج دليلا؟، ما هذا الحال يا أخي تصوُّر وخزعبلة تتخيلها ثم تستدل لها بتصو ر وخزعلبلة اخرى تتخيلها؟، وتسمي هذا السفه التخيلي مقال في الاعجاز العلمي للقرآن الكريم؟!

    ولن أكمل الرد على باقي هذه الدعاوى اللزجة لكن أنصحك بما نصحت أنت به قراءك، بقولك: ننصح برؤية الكون في مرآة توحيد الله.

    فأقول لك أنصحك ياولدي بأن تتعلم اولًا وأن لا تقول على الله بغير علم، فهذه الجرأة على كتاب الله ودين الله مهلكة. يقول الله تعالى: " ولا تقفُ ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا".

    والله المستعان
    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
    *******************
    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
    ********************
    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 23 أبر, 2022, 07:17 م
ردود 0
288 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
ابتدأ بواسطة عبدالمهيمن المصري, 31 أكت, 2020, 12:34 ص
ردود 0
89 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عبدالمهيمن المصري  
ابتدأ بواسطة محمد24, 4 يون, 2020, 08:20 م
رد 1
302 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة محمد24
بواسطة محمد24
 
ابتدأ بواسطة محمد24, 2 يون, 2020, 11:03 م
ردود 5
210 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة nanoliza23
بواسطة nanoliza23
 
ابتدأ بواسطة ابن العربي 123, 14 يول, 2019, 12:10 ص
ردود 4
5,974 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
يعمل...
X