تويت
في بلاغ للنائب العام:
تفاصيل «C.D» يكشف صفقة أمن الدولة مع الكنيسة لتسليم كاميليا!
تقدم الشيخ أبويحيي مفجر أزمة كاميليا للنيابة التي تحقق القضية بفيديو خطير يكشف كيفية تسليم كاميليا للكنيسة الفيديو يظهر فيه الانبا أغابيوس أسقف دير مواس وقرية دلجا بالمنيا وهو يعترف بأن كاميليا جري تسليمها للكنيسة عن طريق أمن الدولة في سيارة خاصة بأسرة كاميليا ويروي تفاصيل هذا التسليم الأنبا أغابيوس بادئا حديثه في الفيديو قائلا:
نقدم شكر يسوع المسيح الذي تمجد وسوف يتمجد إلي الابد والدليل إعادة بنتنا كاميليا شحاتة وأعاننا الله بكل يد قوية ولولا يد الله لما كانت ستعود مرة ثانية. نشكر ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي فرح قلب الشعب المصري وفي العالم ايضا الشعب المسيحي كله فرح لعودة الابن الضال كاميليا وربنا رد الخروف الضال إلي الحظيرة فله الشكر كانت أيام عصيبة نري في وجوه الشعب المسيحي الغضب والاكتئاب من أجل اختفاء هذه الابنة ويستطرد الانبا أغابيوس: أنه تم التأثير علي الجهات الحكومية إلي أن ظهر بيان يؤكد قرب احضارها وبالفعل تم وصول الابنة كاميليا إلي القاهرة وتم الاتصال بأمريكا لاعداد اسرة كاميليا لاستلامها أو تم الاتفاق معهم علي أن يفتحوا التليفون الخاص بهم ويتوجهوا إلي الجهة التي قلنا لهم عليها ولم نظهر أي فرح بأن كاميليا سوف تعود في هذا اليوم إلا بعد أن خرجت من تحت يد هذه الجهات وخرجت وركبت السيارة متجهة إلي مكان نريده واعلنا بعدها ظهورها وكان فرحا عظيما لشعب ديرمواس وفي القاهرة نشكر الله الذي قام ورفع شأن المسيحيين وقد أعلن هذا في كل وسائل الإعلام وايضا نقدم الشكر للجهات التي قامت بتسهيل مهمة تسليمها بطريقة غير مثيرة ووجه الانبا اغابيوس الشكر إلي رئيس الجمهورية وقتها حسني مبارك وشكر ايضا رجال أمن الدولة واعضاء مجلسي الشعب والشوري الذين اهتموا حسب قوله بهذه الأزمة وخص بالشكر عيد لبيب وعلاء حسانين.
من جانبه أكد الشيخ أبويحيي أنه تقدم أمام النيابة التي تجري الآن تحقيقات بشأن تسليم كاميليا للكنيسة بـC.D يكشف أن أمن الدولة سلم كاميليا للكنيسة حيث ان الانبا أغابيوس اعترف في الـC.D بأن بعضهم كان ينتظر تليفونا من احدي الجهات وهي بالتأكيد أمن الدولة ليتم تسليم كاميليا في مكان آمن بعيد عن المقر الذي كانت فيه وطالب أبويحيي بسرعة تسليم كاميليا واخواتها إلي القوات المسلحة لفترة من الوقت حتي يقررن مصيرهن.
[line]-[/line]
نريد هذا التسجيل يا اخوة
تعليق