مذبحة القلعة ..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

(((ساره))) مسلمة ولله الحمد والمنة اكتشف المزيد حول (((ساره)))
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مذبحة القلعة ..



    مذبحة المماليك

    عندما أسقطت
    الدولة العثمانية دولة المماليك في سنة 923هـ/1517م في أيام السلطان سليم الأول، وأصبحت مصر تحت السيادة العثمانية، لم يرد العثمانيون أن يغيروا ولاية مصر، فجعلوا المماليك هم ولاة مصر؛ لأنهم أعلم بأحوال البلاد من العثمانيين. وسار المماليك بصورة حسنة، ولم يظهر منهم خلاف على العثمانيين، حتى كان عهد الوالي "علي بك الكبير" الذي كان عميلاً للروس، فأراد إحداث ثورة استقلالية في مصر سنة 1182هـ/ 1769م، ولكن نائبه "محمد أبو الدهب" استطاع القضاء على هذه الحركة التي أظهرت ضعف السلطة العثمانية؛ مما سهل على أعداء العثمانيين التربص بهم والانقضاض على أطراف الدولة العثمانية.

    وبالفعل، انقض الفرنسيون بحملة كبيرة على مصر في سنة 1213هـ/ 1799م، وقامت ثورات متتالية عليهم قادها العلماء ومشايخ الأزهر ضد الفرنسيين الذين أحدثوا هزة حضارية وهزيمة نفسية في قلوب المسلمين في مصر وغيرها، واستمرت المقاومة الضارية حتى خرج الفرنسيون في سنة 1216هـ/ 1802م، وحدث فراغ في السلطة داخل مصر؛ نتيجة لصراع المماليك على الحكم، وانقسامهم على أنفسهم، فبعضهم يسعى إلى السيطرة على الحكم في البلاد والوصول إلى السلطة بدعم من إنجلترا، التي بدأ شعورها يتنامى بأهمية مصر، وخشيت من عودة النفوذ الفرنسي إليها، ومن ثَمَّ فقد حرصت على أن توطد أقدامها في مصر، وأن يكون أصحاب السلطة فيها من الموالين لها؛ فسعت إلى تأييد تلك الطائفة من المماليك ومعاونتها على الوصول إلى الحكم.
    أما الفريق الآخر فكان يرى أنه يمكنه الاستقلال بالحكم دون مساعدة من أية قوى خارجية، وذلك بإيجاد نوع من التحالف والتنسيق بين بعض قوى المماليك ذات المصالح المشتركة، والأهداف المتقاربة.




    ظهور القوى الشعبية والزعامات الوطنية

    وظهرت قوة أخرى في مصر لا تقل نفوذًا ولا تأثيرًا عن المماليك الذين بدأت قواهم تخور وشوكتهم تضعف؛ نتيجة الصراع الدائم بينهم والمؤامرات المستمرة، ولكن الدولة العثمانية عينت "خسرو باشا" واليًا على مصر؛ مما أثار غضب المماليك، الذين رأوا أنهم أحق بالسلطة منه، وكذلك غضب العلماء ومشايخ الأزهر الذين قادوا المقاومة الشعبية وطردوا الفرنسيين؛ لأنهم لم تتم مشورتهم في ولاية مصر. وكذلك دخل الإنجليز طرفًا في اللعبة عندما حرضوا المماليك على معارضة الوالي الجديد "خسرو باشا"؛ مما دفع العثمانيين لتشديد الحصار على المماليك، مما أدى إلى حالة من الرفض الشعبي للوالي الجديد "خسرو باشا".
    مما أدى به في النهاية إلى الهروب من مصر، ثم تعيين "طاهر باشا" مكانه، وكان رئيس الفرقة الألبانية، الذي ما لبث أن قُتل، فاشتعلت مصر كلها، وتم تعيين "أحمد باشا" واليًا على مصر، ولكن ثار عليه العلماء والمشايخ لما كان له من دور في قتل الوالي السابق "طاهر باشا"، وأخيرًا استقر رأي العلماء والمشايخ والقيادات الشعبية في مصر على تعيين "محمد علي" الألباني واليًا على مصر، بعد أن حلف للعلماء بأنه لن يقطع أمرًا دونهم، وذلك في 12 صفر سنة 1220هـ/ 1806م.
    وسعت تلك القيادات إلى تثبيت دعائم حكم محمد علي لمصر، فقادوا حملة لجمع التبرعات وتدبير الأموال اللازمة لدفع المرتبات المتأخرة للجنود الذين بدأ التمرد يسري بينهم، كما كان لتلك القيادات دور مهم في الإبقاء عليه واليًا للبلاد رغم محاولات "الباب العالي" نقله من مصر.
    وكان لتحالف تلك القيادات الوطنية ومن حولها جموع الشعب مع محمد علي أكبر الأثر في إلحاق الهزيمة بالحملة العسكرية الإنجليزية التي ضمت نحو أربعة آلاف جندي قرب رشيد، في (18 من المحرم 1222هـ/ 29 من مارس 1807م)، والتي جاءت لتأييد بعض عناصر المماليك، وتمكينهم من الوصول إلى الحكم في مصر؛ ليكونوا أعوانًا لهم.
    وكان محمد علي ذكيًّا طموحًا ذا إمكانيات هائلة وحسن تخطيط ودهاء شديد، فرأى لما استقر له الأمر في مصر -وكان يضمر مسألة الاستقلال بمصر والشام وإنشاء أسرة ملكية منه ومن ذريته من بعده- رأى محمد علي أن أمامه عدوين لا بد من أن يتخلص منهما حتى ينشئ الدولة الحديثة التي يحلم بها؛ العدو الأول هم العلماء ومشايخ الأزهر الذين رأى فيهم العائق الأول في طريق تحقيق الدولة الحديثة على النمط الأوربي؛ لما كان للعلماء من قوة دينية وروحية على الشعب المصري، فبدأ محمد علي في الترهيب والترغيب والاستمالة والتهديد، وأخيرًا نفى قائدهم "عمر مكرم" إلى دمياط، واستمال إلى جانبه عددًا من مشايخ الأزهر المفتونين بالحضارة الأوربية أمثال الطهطاوي والعطار وغيرهما.


    مذبحة القلعة

    أما العدو الثاني فهم المماليك، الذين كانوا لا يزالون موجودين على الساحة، وكان لهم دور بارز على مسرح الأحداث منذ الحملة الفرنسية، وحتى تعيين محمد علي، ولقد رأى فيهم محمد علي شوكة في ظهره تستطيع الانقضاض عليه في أي وقت، فعمل أولاً على إثارة كراهية الشعب المصري لهم بأن ولاّهم جباية الأموال والضرائب؛ مما أدى إلى كراهيتهم عند الشعب المصري، خاصة أن محمد علي كان يظهر في مواقف عديدة أنه غير راضٍ عن سلوك المماليك في جباية الأموال، ولما وصلت الكراهية عند الشعب المصري على المماليك أقصاها، ضرب محمد علي ضربته القاضية للمماليك.
    ففي بداية شهر المحرم 1226هـ/ 1811م سافر محمد علي إلى السويس، ليتفقد الأعمال التي كانت تجري في مينائها، ولكنه لم يلبث أن عاد إلى القاهرة بعد أن وصلته الأخبار بضبط رسائل مريبة متبادلة بين مماليك القاهرة وزملائهم في الوجه القبلي.
    في تلك الأثناء أرسل إليه السلطان العثماني "محمود" يطلب منه إرسال قواته إلى نجد للمساعدة في القضاء على الثورة ال*****ة، وعندئذ قرر محمد علي القضاء على المماليك قبل خروج الجيش بقيادة ابنه "طوسون" إلى نجد؛ حتى لا يثوروا ضده بعد خروج الجيش.
    فأعد "محمد علي" مهرجانًا فخمًا بالقلعة دعا إليه كبار رجال دولته، وجميع الأمراء والبكوات والكشاف المماليك، فلبى المماليك تلك الدعوة وعدُّوها دليل رضاه عنهم، وكانت في الخامس من صفر بعد صلاة الجمعة سنة 1226هـ/ 1811م، وقبل ابتداء الحفل دخل البكوات المماليك على محمد علي فتلقاهم بالحفاوة، ودعاهم إلى تناول القهوة معه، وشكرهم على إجابتهم دعوته، وألمح إلى ما يناله ابنه من التكريم إذا ما ساروا معه في الموكب، وراح محمد علي يتجاذب معهم أطراف الحديث؛ إمعانًا في إشعارهم بالأمن والود.
    وحان موعد تحرك الموكب، فنهض المماليك وبادلوا محمد علي التحية، وانضموا إلى الموكب، وكان يتقدم الركب مجموعة من الفرسان في طليعة الموكب، بعدها كان والي الشرطة ومحافظ المدينة، ثم كوكبه من الجنود الأرناءود، ثم المماليك، ومن بعدهم مجموعة أخرى من الجنود الأرناءود، وعلى إثرهم كبار المدعوين ورجال الدولة.
    وتحرك الموكب ليغادر القلعة، فسار في طريق ضيق نحو باب العزب، فلما اجتاز الباب طليعة الموكب ووالي الشرطة والمحافظ، أُغْلِق الباب فجأة من الخارج في وجه المماليك، ومن ورائهم الجنود الأرناءود، وتحول الجنود بسرعة عن الطريق، وتسلقوا الصخور على الجانبين، وراحوا يمطرون المماليك بوابل من الرصاص، أخذت المفاجأة المماليك وساد بينهم الهرج والفوضى، وحاولوا الفرار، ولكن كانت بنادق الجنود تحصدهم في كل مكان، ومن نجا منهم من الرصاص فقد ذُبِح بوحشية.
    وسقط المماليك صرعى مضرجين في دمائهم، حتى امتلأ فناء القلعة بالجثث، ولم ينج من المماليك الأربعمائة والسبعين الذين دخلوا القلعة في صبيحة ذلك اليوم إلا واحد يسمى "أمين بك" كان في مؤخرة الصفوف، واستطاع أن يقفز بجواده من فوق سور القلعة، وهرب بعد ذلك إلى الشام.
    ووصل خبر تلك المذبحة إلى الجماهير المحتشدة في الشوارع لمشاهدة الموكب، فسرى الذعر بينهم، وتفرق الناس، وأقفلت الدكاكين والأسواق، وهرع الجميع إلى بيوتهم، وخلت الشوارع والطرقات من المارة.
    وسرعان ما انتشرت جماعات من الجنود الأرناءود في أنحاء القاهرة يفتكون بكل من يلقونه من المماليك وأتباعهم، ويقتحمون بيوتهم فينهبون ما تصل إليه أيديهم، ويغتصبون نساءهم، وتجاوزوا بالقتل والنهب إلى البيوت المجاورة.
    وكثر القتل، واستمر النهب، وسادت الفوضى ثلاثة أيام، قُتل خلالها نحو ألف من المماليك ونُهب خمسمائة بيت، ولم يتوقف السلب والنهب إلا بعد أن نزل محمد علي إلى شوارع المدينة، وتمكن من السيطرة على جنوده وأعاد الانضباط.
    وهكذا استطاع محمد علي الانفراد بالحكم، ولكن على أشلاء المعارضين، وصفت الأمور عندها لمحمد علي لتحقيق حلمه السابق.

    المصدر:

    موقع
    مفكرة الإسلام.


    _____________

    بغض النظر عن توجهات "محمد علي" الدينية إلا أن الفكرة أعجبتني بصراحة، نريد منها نسخة 2013 داخل قصر الاتحادية ^_^
    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره))) مشاهدة المشاركة
    بغض النظر عن توجهات "محمد علي" الدينية إلا أن الفكرة أعجبتني بصراحة، نريد منها نسخة 2013 داخل قصر الاتحادية ^_^
    عن نفسى أكره الغدر ولا أقبل به مطلقا
    منذ فترة كنا نعيب على محمد على سلوكه ومما عبناه عليه غدره بالمماليك
    فلا يصح الآن أن نتمنى رؤية مثل هذا الغدر وعلى يد رئيس ينتمى لتيار محسوب على الدين


    ملاحظة لاحظتها
    الذى أعرفه تاريخيا أن الحملة الفرنسية كانت عام 1798 وليس 1799
    وخرج الفرنسيون عام 1801 وليس 1802
    وتولى محمد على الحكم عام 1805
    لعل كاتب المقال فى موقع مفكرة اسلام أخطأ التواريخ أو لعل ذاكرتى خانتنى

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة وائل غدير مشاهدة المشاركة


      عن نفسى أكره الغدر ولا أقبل به مطلقا
      منذ فترة كنا نعيب على محمد على سلوكه ومما عبناه عليه غدره بالمماليك
      فلا يصح الآن أن نتمنى رؤية مثل هذا الغدر وعلى يد رئيس ينتمى لتيار محسوب على الدين


      كلمة "غدر" في نظري ليست التوصيف المناسب لما أعنيه، للأسف نحن نجني عواقب تعطيلنا لحدود الله يومًا بعد يوم وهي في يد حاكم الدولة على كل حال ..

      ما رأيكم في هذه الآيات :

      { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35) }
      سورة المائدة.

      بصراحة هذا التوقيت لا يحتاج إلا حزمًا من رئيس الجمهورية وإلا ستحتفل المعارضة بالنصر ويرفعون رايته على أشلاء ضحاياهم ( نحن بمعنى أصح ).

      بالمناسبة من أعنيه بكلامي ليس كل شخص يعارض د."مرسي" فأنا نفسي أعارض، إنما أقصد بكلامي فئة معينة تعرفونها وتعرفون أفعالهم ومتأكدة أن الرئيس نفسه أول من يعلم.

      ملاحظة لاحظتها
      الذى أعرفه تاريخيا أن الحملة الفرنسية كانت عام 1798 وليس 1799
      وخرج الفرنسيون عام 1801 وليس 1802
      وتولى محمد على الحكم عام 1805
      لعل كاتب المقال فى موقع مفكرة اسلام أخطأ التواريخ أو لعل ذاكرتى خانتنى
      ربما يكون هناك خطأ في التواريخ أو لا يوجد .. فالتاريخ سهل التلاعب به لأنه ليس كالأحاديث الصحيحة مثلا .. لكن المهم وما يعنيني هو فحوى الموضوع وفكرته ..

      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره))) مشاهدة المشاركة


        كلمة "غدر" في نظري ليست التوصيف المناسب لما أعنيه، للأسف نحن نجني عواقب تعطيلنا لحدود الله يومًا بعد يوم وهي في يد حاكم الدولة على كل حال ..

        ما رأيكم في هذه الآيات :

        { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35) }
        سورة المائدة.

        بصراحة هذا التوقيت لا يحتاج إلا حزمًا من رئيس الجمهورية وإلا ستحتفل المعارضة بالنصر ويرفعون رايته على أشلاء ضحاياهم ( نحن بمعنى أصح ).

        بالمناسبة من أعنيه بكلامي ليس كل شخص يعارض د."مرسي" فأنا نفسي أعارض، إنما أقصد بكلامي فئة معينة تعرفونها وتعرفون أفعالهم ومتأكدة أن الرئيس نفسه أول من يعلم.
        نعم هذا هو الكلام
        يحاسب كل إنسان طبقا لما يستحقه وبحزم وقوة ووضوح

        المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره))) مشاهدة المشاركة

        ربما يكون هناك خطأ في التواريخ أو لا يوجد .. فالتاريخ سهل التلاعب به لأنه ليس كالأحاديث الصحيحة مثلا .. لكن المهم وما يعنيني هو فحوى الموضوع وفكرته ..

        القصد هو لفتة نحو صحة التاريخ فقط

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة وائل غدير مشاهدة المشاركة

          الذى أعرفه تاريخيا أن
          الحملة الفرنسية كانت عام 1798 وليس 1799
          وخرج الفرنسيون عام 1801 وليس 1802
          وتولى محمد على الحكم عام 1805
          لعل كاتب المقال فى موقع مفكرة اسلام أخطأ التواريخ أو لعل ذاكرتى خانتنى
          ياريت نصحح مصطلحتنا يا أخى

          بدلا من
          الحملة الفرنسية تبقى الإحتلال الفرنسى
          إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

          من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
          إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
          فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
          ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
          لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
          ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
          لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
          ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
          أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم للأبد مشاهدة المشاركة

            ياريت نصحح مصطلحتنا يا أخى
            بدلا من
            الحملة الفرنسية تبقى الإحتلال الفرنسى
            أرى أن اللفظان قريبان فنحن إلى الآن نقول على احتلال بيت المقدس على يد الصليبيين حملات صليبية
            وكذلك كان الاحتلال الفرنسى امتدادا للحملات الصليبية التى اندحرت عن بلادنا تماما فى عهد المماليك

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وائل غدير مشاهدة المشاركة


              نعم هذا هو الكلام
              يحاسب كل إنسان طبقا لما يستحقه وبحزم وقوة ووضوح



              القصد هو لفتة نحو صحة التاريخ فقط
              جزاكم الله خيرًا.
              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

              تعليق


              • #8
                بغض النظر عن توجهات "محمد علي" الدينية إلا أن الفكرة أعجبتني بصراحة، نريد منها نسخة 2013 داخل قصر الاتحادية
                متفق مع الاخت ساره جدا فالحاكم لن يستطيع البناء طول ما هناك من يريد الهدم , وازيد على مذبحة القلعة ان عبدالناصر لم يستطيع السيطرة على البلد الا بعد التخلص من خصومه بالاعتقالات او القتل (رغم اختلافنا معه فى ذلك) و السادات لم يبدأ حكمه فعليا الا بعد تخلصه من مراكز القوى الذين كانوا يعتبرون السادات ما هو الا طرطور و انهم احق بالحكم منه , فالتاريخ واحد و من لا يعتبر لا يلومنا الا نفسه

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خالد عثمان مشاهدة المشاركة
                  متفق مع الاخت ساره جدا فالحاكم لن يستطيع البناء طول ما هناك من يريد الهدم , وازيد على مذبحة القلعة ان عبدالناصر لم يستطيع السيطرة على البلد الا بعد التخلص من خصومه بالاعتقالات او القتل (رغم اختلافنا معه فى ذلك) و السادات لم يبدأ حكمه فعليا الا بعد تخلصه من مراكز القوى الذين كانوا يعتبرون السادات ما هو الا طرطور و انهم احق بالحكم منه , فالتاريخ واحد و من لا يعتبر لا يلومنا الا نفسه


                  صحيح جزاكم الله خيرًا، ومع ذلك نحن لا نريد إلا شيئًا مضبوطًا بضوابط شرعية، لو طبق د."مرسي" حد الحرابة على المفسدين لانتهينا منهم واسترحنا ..

                  وأعلم تمامًا أنه يعرف عنهم أكثر مما نعرفه نحن ويعرف خيانتهم تمامًا وبالأدلة ويجب أن تكون هناك سرعة في اتخاذ الإجراءات ضدهم لأننا لا نعلم لأي شئ يخططون بالضبط وهؤلاء لا يأتي من ورائهم إلا الخراب والدماء ..
                  اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                  تعليق


                  • #10
                    مناقشة ماتعة بحق
                    حياكم الله جميعا إخوتاه ..


                    الذى أعرفه تاريخيا أن الحملة الفرنسية كانت عام 1798 وليس 1799
                    وخرج الفرنسيون عام 1801 وليس 1802
                    وتولى محمد على الحكم عام 1805
                    لعل كاتب المقال فى موقع مفكرة اسلام أخطأ التواريخ أو لعل ذاكرتى خانتنى
                    الحملة الفرنسية كانت سنة
                    1798 م بالفعل

                    فقد قدمت الجيوش الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت عام 1798 م ، بغرض جعل مصر قاعدة استراتيجية لتكون نواة للإمبراطورية الفرنسية في الشرق ، وبعد فشل أهدافهم وإنهزامهم أمام الجيوش الإنجليزية بعد تحطيم أسطولهم في معركة أبي قير البحرية وبعد حصار الشواطئ المصرية ، تم تحطيم الأسطول الفرنسي وغرق بمجمله ، فقام الجنرال مينو بعد ذلك بتوقيع إتفاقية التسليم مع الجيش الإنجليزي وخروجهم بكامل عدتهم من مصر على متن السفن الانجليزية ، فرحلوا عن مصر عام 1801م بعد قضاء حوالي 3 سنوات.

                    يبدو أن هناك خطأ فى تواريخ المفكرة بالفعل كما قال الاخ الكريم وائل غدير ولا بد من وسيلة لتنبيههم لتصحيح التواريخ
                    فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

                    تعليق


                    • #11
                      اريت نصحح مصطلحتنا يا أخى
                      بدلا من الحملة الفرنسية تبقى
                      الإحتلال الفرنسى



                      أرى أن اللفظان قريبان فنحن إلى الآن نقول على احتلال بيت المقدس على يد الصليبيين حملات صليبية
                      وكذلك كان الاحتلال الفرنسى امتدادا للحملات الصليبية التى اندحرت عن بلادنا تماما فى عهد المماليك


                      هل تعلمون أن الحملات الصليبية لم تسمى وقتها بهذا الاسم ؟؟ كما لم تسمى الحملة الفرنسية بهذا الاسم وقتها ؟؟
                      كنت أقرأ فىكتاب " قصة الحروب الصليبية " ...د . راغب السرجانى .. ووجدته قد علقبأن إطلاق هذا الاسم "الحروب أو الحملات الصليبية" من أكبر التزويرات التى حدثت في تاريخ الحروب الصليبية !!!!! فالحروب الصليبية لم تكن معروفة بهذا الاسم طيلة الفترة التى حدثت فيها ، بل والتى تبعتها ولم يعرف هذا الاسم الا فى القرن ال18 الميلادى ومابعده !!!وإنما أطلق عليها هذا الاسم عليها لكونه يحمل معنى الحرب النبيلة ويوحى بالشجاعة والتضحية والفداء الذى يحبه النصارى وهى صفات لم توجد البتة فى هذه الحروب !! بل كانت حروبا تجسد كل معانى القسوة والعنف والظلم والإجرام .. كان الاسم الأصلى للحملات الصليبية
                      رحلة الحجاج أو الحملة أو الرحلة للأراضى المقدسة
                      ومع هذا الخلط الشديد فى مصطلح الحروب الصليبية إلا أن الخروج منه أصبح صعبا الآن وخاصة أن الأجيال الأخيرة من المسلمين درست فى معظمها على أيدي العلماء الأوروبيين وبالتالى تبنوا -دون مقاومة- نظرياتهم وتحليلاتهم وتقسيماتهم للتاريخ ومصطلحاتهم فى وصفه !! ولم يعد يجدى هنا أن نتحدث عن الحملة الاستعمارية الأولى أو عن حملة أوروبا الغربية أو عن حروب النصارى لأنها كلها ستصرف الذهن حتما إلى شيء آخر غير الذى نعنيه من معارك وأحداث ..

                      قس على ذلك الحملة الفرنسية فسواء سميناها الحملة الفرنسية كما سماها الأوروبيون أو احتلالا كما يجب أن تسمى فلا خلاف على أن الحملة الفرنسية لم تكن مجرد حملة صليبية حربية ، بل كانت هجمة استعمارية موجهة إلى كبد الحضارة الاسلامية

                      الخلاصة:
                      نرفض التسمية وبشدة لكننا مضطرون لاستخدامها .. لأنها صارت أمر واقع "أكثر من اللازم"

                      --------------
                      استمتعت كثيرا بالموضوع ومناقشته الماتعة
                      بارك الله فى اختنا الكريمة سارة وفى الإخوة الأفاضل
                      فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 19 فبر, 2023, 10:23 م
                      ردود 0
                      37 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                      ابتدأ بواسطة سيف الكلمة, 20 سبت, 2021, 07:32 م
                      ردود 3
                      82 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أبر, 2021, 03:16 ص
                      ردود 0
                      93 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 11 أبر, 2021, 12:20 م
                      ردود 0
                      63 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                      ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 1 فبر, 2021, 08:35 م
                      ردود 13
                      134 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة أكرمنى ربى بالاسلام  
                      يعمل...
                      X