تراث ضائع .. مأساة قبور العلماء في مصر

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابنة صلاح الدين مسلمة اكتشف المزيد حول ابنة صلاح الدين
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تراث ضائع .. مأساة قبور العلماء في مصر

    خفي صحراء المماليك بالقاهرة، حيث رفات سلطان العلماء العز بن عبد السلام كان لنا هذا اللقاء الحزين
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	110831748_1980997398701506_6990894896302146405_n.jpg?_nc_cat=109&_nc_sid=730e14&_nc_ohc=dsz5KA3AeBwAX-zG4I0&_nc_ht=scontent.fcai18-1.fna&oh=ba71f576e7b437365ba7d0e1cbdae4c4&oe=5F3E0B58.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	118.6 كيلوبايت  الهوية:	816146




    تخيل أن هذا هو قبر سلطان العلماء العز بن عبد السلام !!
    العز : الذي أنقذ مصر من خطر الصليبيين.!
    العز: الذي حشد الجيوش لمواجهة التتار.!
    العز : الذي وقف في وجه قطز عندما كان يريد فرض الضرائب على المصريين وقت الحرب ووضع يده على الأوقاف ،
    وقف وقال له : لن تأخذ شيئا إلا بعد فراغ خزائن بيت المال ، وبعد أن يُخرج الأمراء وكبار رجال الدولة مافي بيوتهم من أموال وحلي ومتاع
    هذا هو العز ..! حتى رفاته لا نستطيع المحافظة عليه ...!!
    يتبع بالجزء الثاني : ماذا حدث لقبر المقريزي وابن خلدون في مصر ؟ ومفاجأة مذهلة حول قبر الكواكبي ..!


    انتظروني
    ابنة صلاح الديــــــــــــــــــن

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image_8270.jpg 
مشاهدات:	52 
الحجم:	131.0 كيلوبايت 
الهوية:	816148
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	114584718_1980997058701540_7354575805346683282_n.jpg?_nc_cat=108&_nc_sid=730e14&_nc_ohc=nIWv7YiwLLoAX8kW3hQ&_nc_ht=scontent.fcai18-1.fna&oh=5b471c0c6dfa9d698b79504b1217cf45&oe=5F3F5463.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	81.8 كيلوبايت  الهوية:	816147

    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 يول, 2020, 11:32 ص.
    فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم


  • #2
    عودا أحمدا أستاذتنا ابنة صلاح الدين .. متابع
    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
    *******************
    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
    ********************
    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة
      عودا أحمدا أستاذتنا ابنة صلاح الدين .. متابع
      أشكرك أستاذنا الفاضل د.أمير ، شرفني مروركم الكريم
      فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

      تعليق


      • #4
        "ليلة بكت فيها القاهرة .. عندما هدم البلدوزر قبر المقريزي ودهس رفاته"

        هل سألت نفسك يوما، أين يوجد قبر شيخ المؤرخين المصريين، تقي الدين المقريزي؟ هل فكرت يوما أين قبر هذا الرجل الذي حفظت لنا كتاباته أحوال مصر الإسلامية وباتت مصدرنا الأول في معرفة تاريخ قاهرة الدنيا وحسناء الزمان؟!

        إن كنت فكرت في ذلك فعلا، فيؤسفني أن أصدمك، وأخبرك أنه لم يعد هناك قبر للمقريزي كي تتوجه لزيارته، بل الأسوأ، أنه لم يعد هناك جثمان من الأساس حتى يكون هناك قبر، بعدما داس بلدوزر الجهل رفات هذا المؤرخ الجليل وبدده كأن لم يكن!


        في عام 1999، لم تكن مواقع التواصل الاجتماعي قد ظهرت بعد، حتى يتم تنظيم حملة لمواجهة كارثة تاريخية وثقافية وإنسانية، كان يستعد مسؤولو محافظة القاهرة حينها للإقدام عليها.

        ففي هذا العام، كثرت الأقاويل حول نية المحافظة، إزالة مساحات واسعة من ترب باب النصر، المواجهة لسور القاهرة الشمالي، لتوسيع الطريق الرابط بين الدراسة وباب الشعرية، عبر شارع البنهاوي وامتداده بشارع جلال، وربطهما بشارع المنصورية، لتسهيل حركة المرور، وبدأت الجرافات تتحرك داخل الشارع وتقوم بتوسعته على استحياء.

        وبعد عدة أشهر، خرجت بعض الأصوات التي لم يلتفت لها أحد، كتبت مقالة هنا، وتقرير هناك، للتحذير من كارثة، ستترك أثرا في جبين القاهرة لا يمحى، وهو أن توسعة الشارع بالطريقة المعلن عنها، تعني حتما إزالة “حوش الصوفية”، والذي يحوي جثامين عددا كبيرا من المتصوفة والزهاد، إلى جوار 14 عالما من أعلام الصوفية‏ والفقه والحديث والتفسير والتاريخ والاجتماع، تركوا بصماتهم على مر التاريخ المصري، أشهرهم على الإطلاق تقي الدين المقريزي وعبدالرحمن بن خلدون رائد علم الاجتماع!



        وفي شهر أبريل من عام 2001، خرجت الكاتبة الصحفية سناء صليحة بمقال أشبه بجرس إنذار، تحذر فيه من الإقدام على هذه الجريمة التي لن يغفرها لنا التاريخ، ففي الوقت الذي تحتفي فيه دول العالم برجالها الذين أسسوا حضارتها، وتحول مقار إقامتهم وأماكن دفنهم إلى مزارات سياحية يتفاخرون بها أمام الأجيال الشابة، نتهاون نحن ونهين أسلافنا وعلمائنا أمثال المقريزي وابن خلدون بهذه الطريقة.

        الكاتبة انتقدت إهمال تسجيل العديد من الآثار الهامة، بل وإخراج عدد لا حصر له من المباني ذات القيمة الأثرية والمعمارية من سجلات الآثار ومن ثم هدمها لتقام بدلا منها مساكن أو طرق أو أي مبان أخرى أيا كانت.

        صليحة أكدت أن دراسة أثرية أجريت قبل عشر سنوات حينها، على حوش الصوفية في جبانة باب النصر، كشفت أن الحوش الذي تزيد مساحته على فدانين ويقع خارج باب النصر، كان مقبرة لصوفية خانقاة سعيد السعداء والخانقاة البيبرسية، كما كان مقبرة لعلماء مصر المشاهير أمثال ابن خلدون والمقريزي وقاضي القضاة برهان الدين إبراهيم بن محمد بن بهادر الغازي المعروف بابن زقاعة وقبر شرف الدين الدمياطي‏، بالإضافة إلي الطرابلسي وعبدالرحمن بن عوف وابن هشام وابن الملقن وغيرهم.. ولكن -ولأسباب مجهولة- ظل الحوش خارج سجلات الآثار وبالتالي، لم يواجه مسؤولو الحي أي مسائلة قانونية عندما قرروا إزالته.

        نداءات صليحة وآخرين، من بينهم ممثلين عن منظمات أجنبية، لفتت أنظار المسؤولين أخيرا، ولكن، وبدلا من أن يوقفوا عملية التوسعة لدراسة الأمر، سارع أحد مسؤولي قطاع الآثار الإسلامية حينها، لينفي وجود حوش الصوفية في هذا الموضع، زاعما أنه يقع في منطقة مقابر الخلفاء، وهو ما يعني أن المسؤول الأثري لم يقرأ الخطط التوفيقية لعلي باشا مبارك ولا تحفة الأحباب للسخاوي ولا كتاب التذكرة التيمورية لأحمد باشا تيمور –وهي مؤلفات كان لابد أن يطلع عليها بحكم عمله- والتي تؤكد جميعها أن الحوش كان موجود خارج باب النصر مباشرة!

        وهو ما دفع أثريون آخرون، للأسف كانوا خارج المناصب الرسمية، بالإضافة إلى أثريين شبان وعلماء، حتى أهالي المنطقة، للخروج والتأكيد على أن حوش الصوفية المدفون فيه المقريزي وابن خلدون يقع بتربة باب النصر، بل إن “الحفارين” الذين يعملون بالمقابر أكدوا أنهم تاورثوا عن أسلافهم في هذه المهنة، أن مشاهير العلماء مدفونين بحوش الصوفية.

        بل إن الدكتور صالح لمعي عضو المجلس الدولي للآثار خرج حينها، ليؤكد أن الحوش لا يضم علماء فقط، بل يضم أيضا شخصيات تاريخية مثل السلطان برقوق، الذي أصر أن يدفن مع الزهاد في حوش الصوفية

        جاء تأكيد المسؤولين بنتيجة صادمة، أنه سواء كانت المنطقة المذكورة بها حوش الصوفية أو لا، فإن الأمر قد قضي في كل الأحوال، لأن عملية الإزالة تمت بالفعل ضمن عمليات التوسعة الأولى للشارع!

        ليكتشف الجميع أن نداءاتهم كانت بلا طائل، وأنها جاءت متأخرة، واكتشفوا أنه بدلا من أن تقوم المحافظة بنقل الرفات -أيا من كان أصحابها- إلى مكان آخر مراعاة لحرمة الموتى، قررت الإسراع وتدميرها بالكامل ومساواتها بالأرض!

        وأن البلدوزرات خرجت قبل أيام وشقت قبر صاحب كتاب “المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار” الذي سجل فيه كل آثار القاهرة وحفظ لنا تاريخها، وعاثت الآلات فسادا في رفاته ليتناثر هو وغيره من العلماء والصالحين بين الحطام والخراب، ويختفي كأن لم يكن..

        ولم يتمالك الكاتب والشاعر الكبير فاروق جويدة نفسه بعدما علم بالخبر، وخرج يبكي رفات الأجداد على صفحات مقال له بالأهرام، مذهولا من أن يتم تسجيل مقبرة “أبو حصيرة” كأثر تاريخي على مساحة ثلاثة أفدنة بدمنهور، في الوقت الذي ننهش فيه رفات هؤلاء العلماء ونلقي بهم تحت عجلات آلات الحفر والهدم!

        ونشر مع المقال صورة للأنقاض أمام بوابة النصر، وكتب أسفلها “تحت هذا الردم يرقد رفات إبن خلدون والمقريزى بعد إزالة مقبرة كل منهما”!

        وتساءل جويدة: “أين قدسية الموتى؟ وأين حرمة العلماء .. والغريب أن الجهة المقابلة للحوش خالية تماما وكان من الممكن توسيع الشارع منها دون المساس برفات الموتى”، ولكن لا حياة لمن تنادي.
        فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

        تعليق


        • د.أمير عبدالله
          د.أمير عبدالله تم التعليق
          تعديل التعليق
          الصور هنا تحتاج مراجعتكم أختنا الكريمة

      • #5
        "ليلة بكت فيها القاهرة .. عندما هدم البلدوزر قبر المقريزي ودهس رفاته"
        هل سألت نفسك يوما، أين يوجد قبر شيخ المؤرخين المصريين، تقي الدين المقريزي؟ هل فكرت يوما أين قبر هذا الرجل الذي حفظت لنا كتاباته أحوال مصر الإسلامية وباتت مصدرنا الأول في معرفة تاريخ قاهرة الدنيا وحسناء الزمان؟!

        إن كنت فكرت في ذلك فعلا، فيؤسفني أن أصدمك، وأخبرك أنه لم يعد هناك قبر للمقريزي كي تتوجه لزيارته، بل الأسوأ، أنه لم يعد هناك جثمان من الأساس حتى يكون هناك قبر، بعدما داس بلدوزر الجهل رفات هذا المؤرخ الجليل وبدده كأن لم يكن!

        في عام 1999، لم تكن مواقع التواصل الاجتماعي قد ظهرت بعد، حتى يتم تنظيم حملة لمواجهة كارثة تاريخية وثقافية وإنسانية، كان يستعد مسؤولو محافظة القاهرة حينها للإقدام عليها.

        ففي هذا العام، كثرت الأقاويل حول نية المحافظة، إزالة مساحات واسعة من ترب باب النصر، المواجهة لسور القاهرة الشمالي، لتوسيع الطريق الرابط بين الدراسة وباب الشعرية، عبر شارع البنهاوي وامتداده بشارع جلال، وربطهما بشارع المنصورية، لتسهيل حركة المرور، وبدأت الجرافات تتحرك داخل الشارع وتقوم بتوسعته على استحياء.

        وبعد عدة أشهر، خرجت بعض الأصوات التي لم يلتفت لها أحد، كتبت مقالة هنا، وتقرير هناك، للتحذير من كارثة، ستترك أثرا في جبين القاهرة لا يمحى، وهو أن توسعة الشارع بالطريقة المعلن عنها، تعني حتما إزالة “حوش الصوفية”، والذي يحوي جثامين عددا كبيرا من المتصوفة والزهاد، إلى جوار 14 عالما من أعلام الصوفية‏ والفقه والحديث والتفسير والتاريخ والاجتماع، تركوا بصماتهم على مر التاريخ المصري، أشهرهم على الإطلاق تقي الدين المقريزي وعبدالرحمن بن خلدون رائد علم الاجتماع!

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	114265402_1980309005437012_713234449543267199_n.jpg?_nc_cat=105&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=sV3azLoPu84AX_63FML&_nc_ht=scontent.fcai18-1.fna&oh=30499bd9f83fea175cf2a60c65c6af50&oe=5F3FFD7C.jpg 
مشاهدات:	38 
الحجم:	80.6 كيلوبايت 
الهوية:	816212


        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	109481548_1980309058770340_1921183213531338141_n.jpg?_nc_cat=110&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=T-0VcM0Ebk4AX8sG_Np&_nc_ht=scontent.fcai18-1.fna&oh=3df2fbebb39a1e599d2acd2966bdcfc5&oe=5F3E5334.jpg 
مشاهدات:	32 
الحجم:	45.3 كيلوبايت 
الهوية:	816213
        فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

        تعليق


        • #6

          وفي شهر أبريل من عام 2001، خرجت الكاتبة الصحفية سناء صليحة بمقال أشبه بجرس إنذار، تحذر فيه من الإقدام على هذه الجريمة التي لن يغفرها لنا التاريخ، ففي الوقت الذي تحتفي فيه دول العالم برجالها الذين أسسوا حضارتها، وتحول مقار إقامتهم وأماكن دفنهم إلى مزارات سياحية يتفاخرون بها أمام الأجيال الشابة، نتهاون نحن ونهين أسلافنا وعلمائنا أمثال المقريزي وابن خلدون بهذه الطريقة.

          الكاتبة انتقدت إهمال تسجيل العديد من الآثار الهامة، بل وإخراج عدد لا حصر له من المباني ذات القيمة الأثرية والمعمارية من سجلات الآثار ومن ثم هدمها لتقام بدلا منها مساكن أو طرق أو أي مبان أخرى أيا كانت.

          صليحة أكدت أن دراسة أثرية أجريت قبل عشر سنوات حينها، على حوش الصوفية في جبانة باب النصر، كشفت أن الحوش الذي تزيد مساحته على فدانين ويقع خارج باب النصر، كان مقبرة لصوفية خانقاة سعيد السعداء والخانقاة البيبرسية، كما كان مقبرة لعلماء مصر المشاهير أمثال ابن خلدون والمقريزي وقاضي القضاة برهان الدين إبراهيم بن محمد بن بهادر الغازي المعروف بابن زقاعة وقبر شرف الدين الدمياطي‏، بالإضافة إلي الطرابلسي وعبدالرحمن بن عوف وابن هشام وابن الملقن وغيرهم.. ولكن -ولأسباب مجهولة- ظل الحوش خارج سجلات الآثار وبالتالي، لم يواجه مسؤولو الحي أي مسائلة قانونية عندما قرروا إزالته

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	109297015_1980309128770333_6752484978967998972_n.jpg?_nc_cat=102&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=jSSBgOYuMQUAX-Vopmq&_nc_ht=scontent.fcai18-1.fna&oh=cdbe94cd7c76955b53c58d29d16079a0&oe=5F415A93.jpg 
مشاهدات:	40 
الحجم:	58.6 كيلوبايت 
الهوية:	816215.

          نداءات صليحة وآخرين، من بينهم ممثلين عن منظمات أجنبية، لفتت أنظار المسؤولين أخيرا، ولكن، وبدلا من أن يوقفوا عملية التوسعة لدراسة الأمر، سارع أحد مسؤولي قطاع الآثار الإسلامية حينها، لينفي وجود حوش الصوفية في هذا الموضع، زاعما أنه يقع في منطقة مقابر الخلفاء، وهو ما يعني أن المسؤول الأثري لم يقرأ الخطط التوفيقية لعلي باشا مبارك ولا تحفة الأحباب للسخاوي ولا كتاب التذكرة التيمورية لأحمد باشا تيمور –وهي مؤلفات كان لابد أن يطلع عليها بحكم عمله- والتي تؤكد جميعها أن الحوش كان موجود خارج باب النصر مباشرة!
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	109721709_1980309175436995_5691332466030205114_n.jpg?_nc_cat=107&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=pIBNtYFz6UcAX_rSmQN&_nc_ht=scontent.fcai18-1.fna&oh=b544e5c21efa08620390dac3be4ebc94&oe=5F3F0C31.jpg 
مشاهدات:	32 
الحجم:	56.2 كيلوبايت 
الهوية:	816216
          وهو ما دفع أثريون آخرون، للأسف كانوا خارج المناصب الرسمية، بالإضافة إلى أثريين شبان وعلماء، حتى أهالي المنطقة، للخروج والتأكيد على أن حوش الصوفية المدفون فيه المقريزي وابن خلدون يقع بتربة باب النصر، بل إن “الحفارين” الذين يعملون بالمقابر أكدوا أنهم تاورثوا عن أسلافهم في هذه المهنة، أن مشاهير العلماء مدفونين بحوش الصوفية.
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	109721709_1980309175436995_5691332466030205114_n.jpg?_nc_cat=107&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=pIBNtYFz6UcAX_rSmQN&_nc_ht=scontent.fcai18-1.fna&oh=b544e5c21efa08620390dac3be4ebc94&oe=5F3F0C31.jpg 
مشاهدات:	32 
الحجم:	56.2 كيلوبايت 
الهوية:	816217
          بل إن الدكتور صالح لمعي عضو المجلس الدولي للآثار خرج حينها، ليؤكد أن الحوش لا يضم علماء فقط، بل يضم أيضا شخصيات تاريخية مثل السلطان برقوق، الذي أصر أن يدفن مع الزهاد في حوش الصوفية


          فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 19 فبر, 2023, 10:23 م
          ردود 0
          37 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
          ابتدأ بواسطة سيف الكلمة, 20 سبت, 2021, 07:32 م
          ردود 3
          80 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أبر, 2021, 03:16 ص
          ردود 0
          91 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 11 أبر, 2021, 12:20 م
          ردود 0
          61 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
          ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 1 فبر, 2021, 08:35 م
          ردود 13
          131 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة أكرمنى ربى بالاسلام  
          يعمل...
          X