الفرع الثاني (2-4-3) :- أفكار الفريسيين
- 1- كانوا يؤمنون بالملائكة والشياطين و القيامة والثواب والعقاب الأخروي حسب صلاح أو فساد حياة الإنسان على الأرض (أعمال 23: 8) :-
فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
23 :8 لان الصدوقيين يقولون ان ليس قيامة و لا ملاك و لا روح و اما الفريسيون فيقرون بكل ذلك
و الفريسيين آمنوا بقيامة الجسد و ليس فقط الروح كما زعم جوزيفوس (مؤرخ يهودي عاش في القرن الأول الميلادي إلا أن كل مخطوطات كتبه جاءت من مصادر مسيحية )
فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
But it was not the immortality of the soul which the Pharisees believed in, as Josephus puts it, but the resurrection of the body as expressed in the liturgy (see Resurrection), and this formed part of their Messianic hope (see Eschatology).
الترجمة :- لكن لم يكن خلود الروح هو ما آمن به الفريسيون ، كما افترض جوزيفوس ، بل قيامة الجسد كما تم التعبير عنها في الليتورجيا (انظر القيامة) ، وهذا جزء من رجائهم المسياني (انظر الإيمان بالآخرة)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
- 2- وكانوا يؤمنون بالقدر ويجمعون بينه وبين إرادة الإنسان الحرّة ، وكانوا يؤمنون بوجود تقليد شفهي (أي تعاليم نقلها سيدنا موسى لبنى إسرائيل شفهيا) بخلاف التوراة المكتوبة (الأسفار الخمسة الأولى) :-
لم يعتمد الفريسيين الأسفار الخمسة الأولى فقط ولكنهم آمنوا أيضا بكتب أخرى احتوت على الأفكار التي آمنوا بها ورفضها الصدوقيين (وحذفوها من الأسفار الخمسة الأولى) وهو ما يسميه اليهود بالتقليد الشفهي
و هي الأفكار والقصص التي تم تجميعها في التلمود بعد تدمير الهيكل
كانت تلك الكتب والأفكار الموجودة بها (وهو ما يسميه اليهود بالتقليد الشفهي) هي التوراة الشفهية فهى الوحي الإلهي بالنسبة إلى الفريسيين فقد نسبوه إلى سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وأنه أخذه من الله عز وجل على جبل سيناء
فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
was, as traditional oral Law, ascribed to Moses as having been received by him from God on Mount Sinai, were regarded by the Pharisees as divine revelation ("Torat Elohim" = "the Law of God"; Neh. viii. 8; Meg. 3a)
الترجمة :-كان ، كقانون شفهي تقليدي ، يُنسب إلى موسى على أنه تم تلقيه من الله على جبل سيناء ، وقد اعتبره الفريسيون وحيًا إلهيًا ("Torat Elohim" = "the Law of God"; Neh. viii. 8; Meg. 3a)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
كما نقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
Sadducees rejected the Pharisaic tenet of an Oral Torah.
الترجمة :- رفض الصدوقيون العقيدة الفريسية للتوراة الشفوية
انتهى
راجع هذا الرابط :-
كما يعتبر المؤرخون أن الفريسيين هم أسلاف اليهودية الربانية الذين وضعوا التلمود (التقليد الشفهي)
و أن اليهودية الربانية انبثقت من اليهودية الفريسية حيث آمنوا بالتوراة الشفوية التي نقلها سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام لبني إسرائيل
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
The sages of the Talmud see a direct link between themselves and the Pharisees, and historians generally consider Pharisaic Judaism to be the progenitor of Rabbinic Judaism, that is normative, mainstream Judaism after the destruction of the Second Temple. All mainstream forms of Judaism today consider themselves heirs of Rabbinic Judaism and, ultimately, the Pharisees.
الترجمة :-
يرى حكماء التلمود صلة مباشرة بينهم وبين الفريسيين ، ويعتبر المؤرخون عمومًا أن اليهودية الفريسية هي السلف لليهودية الربانية ، أي اليهودية السائدة المعيارية بعد تدمير الهيكل الثاني. تعتبر جميع أشكال اليهودية السائدة اليوم نفسها ورثة لليهودية الحاخامية ، وفي النهاية ، الفريسيين
انتهى
راجع هذا الرابط :-
و نقرأ من تفسير الأنبا مكاريوس :-
( في حين اهتم الفريسيين في إنشاء ما يسمى بالتعليم الشفاهي وأقوال الربيين)
راجع هذا الرابط :-
اترك تعليق: