ما معنى كلمة يهود

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما معنى كلمة يهود

    كلمة (يهود)
    المقدمة :-
    اختلف تعريف تلك الكلمة ومن هو اليهودي من زمان الى أخر
    فكلمة يهود بالعبرية هى :- יְהוּדִי ، برقم 3064

    وطبقا لـــــــ NASB Translation

    Jew (10), Jewish (4), Jews (59), Jews' (1), Judeans (1).

    و هي جاءت من كلمة יְהוּדָה أي Judah (يهوذا) وهو اسم لأحد أبناء سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام

    ثم اختلفت دلالته مرات كثيرة ومن زمان الى آخر
    ففى البداية كان اسم لأحد أبناء سيدنا يعقوب (اسرائيل) ثم أصبح اسم لسبطه (أى الذرية التى جاءت منه) ثم أصبح اسم لسكان مملكة يهوذا الجنوبية بعد انقسام بنى اسرائيل الى مملكتين أى كان اسم عرقى لجزء من بنى اسرائيل
    ثم أصبح اسم للفئة الصالحة من بنى اسرائيل التى عادت من السبى البابلى وعملت على الالتزام بالشريعة و كان دينها هو الاسلام
    ثم أصبح اسم لأغلب بنى اسرائيل ما عدا السامريين
    ثم أصبح اسم للفئة من بنى اسرائيل التى كفرت برسالة المسيح عليه الصلاة والسلام وحرفت معتقد أجدادها وحرفت الكتاب

    يعنى اسم يهودى قد يأتى مع الانسان الصالح اذا كان الحديث عن الفترة التى عبدت فيها تلك الفئة الله عز وجل عبادة صحيحة و اتبعت رسل الله عز وجل فكان دينها هو الاسلام بينما اسم يهودى كان مسماهم العرقى و الوطنى مثل مسمى المهاجرين والأنصار الذى كان دينهم هو الاسلام

    و قد يأتى اسم يهودى مع الانسان الكافر الذى حرف فى الكتاب والعقيدة وكفر برسالة المسيح عليه الصلاة والسلام

    فكلمة يهودى لم يكن أصلها اسم ديانة ولكن أصلها كان اسم عرقى

  • #2
    • 1- فى البداية كان اسم (يهوذا) هو اسم أحد أبناء سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام ثم أصبح اسم لنسله (أي كان مسمى عرقي)

    كان اسم (يهوذا) بالعبرية :- יְהוּדָ֑ה
    وبالانجليزية :- Judah ، برقم 3063
    هو اسم أحد أبناء سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام (التكوين 35: 23 )
    وقد أتى من فعل الشكر لله عز وجل وهو بالعبرية :- אוֹדֶ֣ה ، برقم 3034

    فنقرأ من سفر التكوين :-
    29 :35 و حبلت ايضا و ولدت ابنا و قالت هذه المرة احمد الرب لذلك دعت اسمه يهوذا ثم توقفت عن الولادة


    و يأتي هذا الفعل بمعنى :- الشكر والثناء والاعتراف
    وهذا الاسم أصبح بعد ذلك يخص سبط واحد من أسباط بنى اسرائيل وهم سبط يهوذا (الخروج 31: 2 )

    و ظلت كلمة (يهود) فى زمان سيدنا موسى عليه الصلاة السلام و لفترة طويلة بعده مسمى لسبط (أى قبيلة) يهوذا
    أى مسمى لنسل أحد أبناء سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام

    فكانوا جزء من بنى اسرائيل وكان مسمى عرقى وليس له أى علاقة بالدين ، هكذا عرفه سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام
    وسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام لم يكن من سبط يهوذا أى أنه لم يكن يهودى ولكنه كان من سبط لاوى (خروج 2: 1 الى 2: 10 ، 4: 14 ، 6: 16 الى 6: 20 ، 6: 25 ، 6: 26 ) ، (العدد 26: 59)
    بينما كان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام من سبط يهوذا
    أي أنه كان مسمى عرقي و ليس دينى

    فنقرأ من سفر التثنية :-
    33 :7 و هذه عن (( يهوذا )) قال اسمع يا رب صوت يهوذا و ات به الى قومه بيديه يقاتل لنفسه فكن عونا على اضداده


    ومن سفر يشوع :-
    14 :6 فتقدم (( بنو يهوذا )) الى يشوع في الجلجال و قال له كالب بن يفنة القنزي انت تعلم الكلام الذي كلم به الرب موسى رجل الله من جهتي و من جهتك في قادش برنيع

    تعليق


    • #3
      • 2- ثم أصبح اسم للمملكة الجنوبية بعد انقسام مملكة اسرائيل الموحدة الى مملكتين (أي كان مسمى وطن)

      أصبح اسم (يهوذا) יְהוּדָ֑ה وبالانجليزية :- Judah ، برقم 3063
      يتم اطلاقه على اسم أمة وهى المملكة الجنوبية (مملكة يهوذا )

      فنقرأ من سفر هوشع :-
      4 :15 ان كنت انت زانيا يا اسرائيل فلا ياثم (( يهوذا )) و لا تاتوا الى الجلجال و لا تصعدوا الى بيت اون و لا تحلفوا حي هو الرب


      و من سفر إرميا :-
      2 :28 فاين الهتك التي صنعت لنفسك فليقوموا ان كانوا يخلصونك في وقت بليتك لانه على عدد مدنك صارت الهتك (( يا يهوذا ))

      وأصبح كل سكان تلك المملكة (وهم سبط يهوذا وسبط بنيامين ومن كانوا من نسل الكهنة اللاويين) يتم اطلاق مسمى (يهود ) عليهم

      فنقرأ من سفر إرميا :-
      32 :12 و سلمت صك الشراء لباروخ بن نيريا بن محسيا امام حنمئيل ابن عمي و امام الشهود الذين امضوا صك الشراء امام كل (( اليهود )) الجالسين في دار السجن

      حيث أنه بعد سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام انقسمت مملكة اسرائيل الموحدة الى مملكتين هما :-

      أ-المملكة الشمالية (مملكة اسرائيل )

      وهى مكونة من 10 أسباط وكان من يسكن فى تلك المملكة يتسمى (اسرائيل) (ملوك الأول 14 :13 الى 14 :16 ،، 16 :2 ،، 16 :16 ،، 16 :21 ،، 18 :17 ،، 18 :18 ) (ملوك الثاني 7 :13 ،، 17 :6 ،، 17 :13 ،، 17 :23 ) ( أخبار الأيام الثاني 10 :19 ، 13 :16 الى 13 :18 ،، 27 :7 )
      ( ملحوظة :- وان بقيت كلمة بنى اسرائيل تطلق على جميع سكان المملكتين )

      ب- والمملكة الجنوبية واسمها مملكة يهوذا
      وهذا الاسم نسبة الى يهوذا بن سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام
      حيث كان يحكم تلك المملكة ملوك من نسل سيدنا داود عليه الصلاة والسلام أي من سبط يهوذا

      وعاصمة تلك المملكة كانت أورشليم ، وكانت تلك المملكة مكونة من سبطين هما سبط يهوذا وسبط بنيامين مع بعض الكهنة اللاويين (ملوك الأول 12 :17 ، 12 :21 ، 12 :23 ) ،(أخبار الأيام الثاني 11 :5 ، 11 :13 ،11 :14، 13 :9 )
      وبمرور الزمان أصبح كل من ينتمى الى المملكة الجنوبية (مملكة يهوذا ) يسمى يهودى مع الاحتفاظ بسبطه (ملوك الثاني 25 :21 )
      (راجع سفري الملوك الأول والثاني وسفر أخبار الأيام الثاني)


      وكان سكان تلك المملكة فى أغلب الفترات أقل فسادا من سكان المملكة الشمالية
      حيث انتشر فى المملكة الشمالية (مملكة اسرائيل) عبادة البعل والوثنيات ولم يكن كهنتهم من اللاويين
      (ملوك الأول 12 :31 ) ، (أخبار الأيام الثاني 13 :9 )

      بينما ظهر فى مملكة يهوذا ملوك أعادوا سكان تلك المملكة الى عبادة الله عز وجل وطاعته (ملوك الثاني 18 :1 الى 18 :7 ) ، ( أخبار الأيام الثاني 17 :7 الى 17 :9 ،، 19 :4 الى 19 :11 ،، 20 :18 الى 20 :20 ،،23 :16 الى 23 :18،، 29 :1 الى 29 :10 ،، 29 :15 الى 29 :18 )

      فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
      ( لا نجد ملكًا واحدًا في إسرائيل صالحًا، أمَّا في يهوذا فوجد ملوك أشرار، ووجد ملوك أتقياء ومصلحون. )
      انتهى


      راجع هذا الرابط :-


      كما نقرأ أيضا :-
      ( وعندما ملك يربعام بن ناباط على الأسباط العشرة في الشمال، كان من الواضح أنه لم يعد للكهنة واللاويين مكان في خططه للحياة الدينية للأمة، بل أقام "كهنة من أطراف الشعب، لم يكونوا من بني لاوي" (1مل 12: 31- ارجع أيضاً إلى 2أخ 13: 9 و10). وهكذا طرد كل اللاويين من مملكته. ومن العسير تقدير ما كان لذلك من نتائج على الحالة الدينية في مملكة إسرائيل (المملكة الشمالية)، فقد كان اللاويون كالملح للأمة، لهم تأثيرهم في الحفظ من الفساد، وحيث أنهم اضطروا لمغادرة المملكة الشمالية، فلا عجب أن دب فها الفساد سريعاً، حتى أوقع بها الرب العقاب على يد ملوك أشور الذين سبوهم من بلادهم. فقد كان اللاويون مكلفين بخدمة تعليم شرائع الله (انظر مثلاً 2أخ 35: 3)، وبدون هذا التعليم، انحدر شعب يربعام إلى الوثنية وممارساتها الشريرة ...الخ)
      انتهى


      راجع هذا الرابط :-

      تعليق


      • #4
        • 3 - ثم بعد العودة من السبي البابلي و نتيجة لصلاح الجيل الأول من اليهود أصبحت كلمة يهودي تعنى الانسان الصالح من نسل بنى اسرائيل

        بعد فترة من زمان تشتت سكان مملكة اسرائيل الشمالية على يد سرجون أحد ملوك أشور
        اجتاح نبوخذ نصر مملكة يهوذا الجنوبية وقام بسبى جزء كبير من أهلها الى بابل
        ثم عاد سكان مملكة يهوذا ( أي اليهود ، وبالعبرية יְהוּדִי ) من السبي البابلي وهم (سبط يهوذا وسبط بنيامين ومن كانوا من نسل الكهنة اللاويين)

        ظل اطلاق مسمى (اليهود) على العائدون من السبي البابلي والذين كانوا فى الأصل من سكان مملكة يهوذا

        فنقرأ من سفر عزرا :-
        4 :12 ليعلم الملك ان (( اليهود الذين صعدوا من عندك الينا قد اتوا الى اورشليم )) و يبنون المدينة العاصية الردية و قد اكملوا اسوارها و رمموا اسسها

        وأيضا :-
        5 :1 فتنبا النبيان حجي النبي و زكريا ابن عدو (( لليهود الذين في يهوذا و اورشليم )) باسم اله اسرائيل عليهم


        ومن سفر نحميا :-
        1 :2 انه جاء حناني واحد من اخوتي هو و رجال من يهوذا (( فسالتهم عن اليهود الذين نجوا الذين بقوا من السبي )) و عن اورشليم


        وأيضا :-
        4 :2 و تكلم امام اخوته و جيش السامرة و قال ماذا يعمل (( اليهود الضعفاء )) هل يتركونهم هل يذبحون هل يكملون في يوم هل يحيون الحجارة من كوم التراب و هي محرقة


        وظل اطلاق مسمى (يهوذا ، وبالعبرية יְהוּדָה ) على سبط يهوذا وعلى أرض المملكة الجنوبية :-
        فنقرأ من سفر عزرا :-
        1 :2 هكذا قال كورش ملك فارس جميع ممالك الارض دفعها لي الرب اله السماء و هو اوصاني ان ابني له بيتا (( في اورشليم التي في يهوذا ))


        وأيضا :-
        1 :5 فقام (( رؤوس اباء يهوذا و بنيامين و الكهنة و اللاويون )) مع كل من نبه الله روحه ليصعدوا ليبنوا بيت الرب الذي في اورشليم

        وأيضا :-
        4 :1 و لما سمع (( اعداء يهوذا و بنيامين )) ان بني السبي يبنون هيكلا للرب اله اسرائيل

        وأيضا :-
        10 :9 فاجتمع (( كل رجال يهوذا و بنيامين )) الى اورشليم في الثلاثة الايام اي في الشهر التاسع في العشرين من الشهر و جلس جميع الشعب في ساحة بيت الله مرتعدين من الامر و من الامطار


        ونقرأ من سفر نحميا :-
        5 :14 و ايضا من اليوم الذي اوصيت فيه ان اكون واليهم في (( ارض يهوذا )) من السنة العشرين الى السنة الثانية و الثلاثين لارتحشستا الملك اثنتي عشرة سنة لم اكل انا و لا اخوتي خبز الوالي


        وأيضا :-
        11 :4 و سكن في اورشليم من (( بني يهوذا و من بني بنيامين )) فمن بني يهوذا عثايا بن عزيا بن زكريا بن امريا بن شفطيا بن مهللئيل من بني فارص


        وهؤلاء (اليهود العائدون من السبي البابلي) عملوا على العودة الى الدين الذى كان عليه أنبياءهم (أي دين الاسلام) واعادة العمل بالشريعة واعادة بناء الهيكل (عزرا 4: 12 ، 5: 1 الى 5: 17 ، 6: 14) ، (نحميا 8 :1 الى 8 :18 )

        وأخذوا علي أنفسهم المواثيق أن يتبعوا الشريعة وما أمرهم به الله عز وجل على لسان أنبياءه(نحميا 9 :38 ، 10 :28 الى 10 :39 )


        فارتبط هؤلاء اليهود بحفظ التوراة و نصرة الدين الحق (وهو الاسلام)
        ونتيجة لهذه الأعمال التي فعلها هذا الجيل من اليهود أصبح اسم اليهودي دليل على الرجل الصالح المؤمن من نسل المختارين أي من بنى اسرائيل

        ولذلك نجد فى رسالة غلاطية يقول الكاتب :-
        2 :15 نحن بالطبيعة يهود و لسنا من الامم خطاة

        والمقصود هو :-
        نحن (أي بنى اسرائيل) بالميلاد صالحون (دلالة كلمة يهود) ولسنا مثل الأمم الخاطئة

        فكانت دلالة كلمة يهودي تعطى معنى عكس كلمة خطاة

        فكان كلمة يهود فى ذلك الزمان مثل كلمة الأنصار فى المدينة الذين نصروا الرسول عليه الصلاة والسلام
        دلالة على فئة نصرت الدين الحق وهو دين الاسلام
        فكانوا مسلمين لرب العالمين ولم تكن مسمى لمعتقد ديني وانما مسمى لمملكتهم التي انتموا اليها فى السابق

        تعليق


        • #5
          4- ثم بعد فترة من العودة من السبي البابلي أصبح كلمة (يهودي) يتم اطلاقها على كل بنى اسرائيل ما عدا السامريين :-

          بمرور الزمان أصبح اسم (اليهود) دلالة على كل بنى اسرائيل سواء الموجودون فى فلسطين أو فى الشتات ما عدا السامريين

          فنقرأ من تفسير القمص تادرس يعقوب :-

          (اليهود: أطلق هذا الاسم أولًا على أهل المملكة الجنوبية أي يهوذا وبنيامين وبعد العودة من السبي صار اسمًا لكل اليهود من كل الأسباط. )
          انتهى

          راجع هذا الرابط :-



          ومن تفسير القس أنطونيوس فكرى :-
          (اليهود = أطلق هذا الاسم أولًا على أهل المملكة الجنوبية أي يهوذا وبنيامين. وبعد العودة من السبي صار اسمًا لكل اليهود من كل الأسباط.)
          انتهى


          راجع هذا الرابط :-


          وكان السبب فى ذلك مرجعه الى :-
          أ- كان المقيمون فى فلسطين من بنى اسرائيل هم اليهود الذين قاموا باعادة بناء الهيكل واعادة العمل بالشريعة ، وكانوا هم من يخاطبون باقي الأمم وكان بمجلس السنهدريم والمكون من سبعون شخص كانوا من اليهود ، يمثل بنى اسرائيل أمام الرومان
          أي أنهم كانوا فى ذلك الزمان ممثلين عن كل بنى اسرائيل
          أما مسمى السامريون بعد سبى ملك أشور للأسباط العشرة فكان يطلق على نتاج تزاوج الذين تبقوا من سبى مملكة اسرائيل الشمالية (الأسباط العشرة) مع شعوب وثنية استوطنوا السامرة على يد ملك أشور لذلك كان ينظر اليهم أنهم أقل من اليهود وخاصة مع وجود اختلافات دينية بينهم وبين اليهود بل ان اليهودي الذى تزوج سامرية كان يتم طرده من اليهودية بالرغم من أنهم أبناء سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام أيضا (يوحنا 4: 12)


          ب- كما أن دلالة كلمة يهودي فى ذلك الزمان والتي كانت تعنى الرجل الصالح التقى ساهم فى انتشار هذا المسمى بين باقي الأسباط المقيمون فى الشتات فكانوا يعتبرون أنفسهم فئة صالحة وسط أمم وثنية

          فنقرأ من انجيل يوحنا حوار المسيح عليه الصلاة والسلام مع اليهود الذى يتفاخرون فيه بأنهم من نسل ابراهيم وأنهم المختارين :-

          8 :31 فقال يسوع لليهود الذين امنوا به انكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي
          8 :32 و تعرفون الحق و الحق يحرركم
          8 :33 اجابوه اننا ذرية ابراهيم و لم نستعبد لاحد قط كيف تقول انت انكم تصيرون احرارا
          8 :34 اجابهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية
          8 :35 و العبد لا يبقى في البيت الى الابد اما الابن فيبقى الى الابد
          8 :36 فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا
          8 :37 انا عالم انكم ذرية ابراهيم لكنكم تطلبون ان تقتلوني لان كلامي لا موضع له فيكم
          8 :38 انا اتكلم بما رايت عند ابي و انتم تعملون ما رايتم عند ابيكم
          8 :39 اجابوا و قالوا له ابونا هو ابراهيم قال لهم يسوع لو كنتم اولاد ابراهيم لكنتم تعملون اعمال ابراهيم


          و السبب فى استثناء السامريين من هذا المسمى هو:-
          السامريين هم فئة عاشت فى جزء من فلسطين و يعتقد أنهم جزء من الأسباط العشرة المكونين لمملكة اسرائيل الشمالية ، ولكنهم لم يشتتوا مثل باقي سكان المملكة ثم اندمجوا مع أمم أخرى
          ويرجع السبب فى عدم اطلاق مسمى يهود عليهم هو رفضهم الاعتراف بهيكل أورشليم ، واعتقادهم بخطأ اليهود ، حيث اعتقدوا أن الهيكل المقام على جبل جرزيم هو المكان المقدس ، وهو الهيكل الذى دمره الملك اليهودي يوحنا هيركانوس


          راجع هذا الرابط :-


          فكان هناك عداء بينهم وبين اليهود فلم يكن يتعاملون مع بعضهم البعض (يوحنا 4: 9)

          تعليق


          • #6
            • 5- ثم بعد احتلال اليونانيين لفلسطين وتسلل الفلسفات واللغة اليونانية بين بنى اسرائيل و انتشار الفساد نسى بنى اسرائيل اسم دين أبائهم فأصبحوا ينسبون دينهم الى اسم اليهود وظلت الكلمة دلالة على فئة عرقية من بنى اسرائيل :-

            احتل اليونانيين العالم وحاولوا نشر ثقافتهم وفلسفاتهم بين الأمم وكان من ضمنهم بنى اسرائيل
            فحاولوا تغير معتقداتهم وحثهم على اتباع معتقدات اليونانيين الوثنية وخاصة فى عهد الملك أنطيوخس أبيفانيوس (الرابع) حيث أخذت تلك المحاولات طابع العنف والاجبار
            فانقاد بعض اليهود لهؤلاء اليونانيين وارتدوا عن الشريعة ودمجوا الأفكار اليونانية الوثنية مع أفكارهم
            (مكابيين الأول 1: 12 الى 1: 16 ، 1: 45 الى 1: 55 )هذا بالاضافة الى محاولاتهم حرق كتب الشريعة (مكابيين الأول 1: 58 الى 1: 64 ) ، وتعيين كهنة موالين لهم لمساعدتهم فى تهلهن بنى اسرائيل (مكابيين الأول 7: 5 ، 7: 9 )
            فظهرت اليهودية الهلينستية فى فلسطين وفى شتات اليهود (ظهور فئة اليهود الهيلنيين )

            للمزيد راجع ما هي اليهودية الهلينستية فى هذا الرابط :-

            فظهرت معتقدات كثيرة بين اليهود نتيجة لهذا الخلط بين الوثنية وبين عقيدة أجدادهم ومنها على سبيل المثال الأسينيين والهيرودسيين وأيضا الغنوسية

            فنقرأ عنهم من موقع الأنبا تكلا :-
            وهي عبارة عن مدارس وشيع عديدة (((كانت تؤمن بمجموعات عديدة من الآلهة،))) وهذا ما نجده واضحًا في هذا الإنجيل المنحول(3).
            وكانت أفكارهم ثيوصوفية سرية غامضة جدًا نتيجة لخلطها لأفكار عديدة من فلسفات وديانات عديدة. وهي في الأصل حركة وثنية امتزجت بأفكار مسيحية ((وترجع جذورها إلى ما قبل المسيحية بعدة قرون.)) (أي أنها كانت فى بعض اليهود أفكار الوثنيين)
            وكان أتباعها يخلطون بين الفكر الإغريقي - الهيلينتسي - والمصري القديم مع التقاليد الكلدانية والبابلية والفارسية (خاصة الزردشتية التي أسسها الفارسي ذردشت (630-553 ق م) وكذلك اليهودية، خاصة فكر جماعة الأسينيين (الأتقياء) وما جاء في )
            انتهى


            راجع هذا الرابط :-


            الحرب الأهلية بين بنى اسرائيل فى فلسطين :-
            فى نفس الوقت ظل بعض من بنى اسرائيل متمسك بالشريعة وما تسلمه من أجداده حول معتقدهم فحاول المكابيين مقاومة تهلهن الشعب اليهودي فقامت الثورة المكابية أمام اليونانيين واليهود الهلينيين (بنى اسرائيل الذين تأثروا بالثقافة اليونانية وتركوا الشريعة وأصبحوا هلنيين ).

            فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
            (وفى خلال هذا الصراع على السلطة، ظهرت الطوائف الدينية الكبرى الثلاث: الصدوقيون والفريسيون والأسينيون، وكانت تراودهم جميعا الطموحات الروحية التي اشعلت الثورة المكابية، أي أن يكون لليهود وجود قومي كوحدة قائمة بذاتها بين عالم الأمم، وأن يحفظوا ناموس موسى بالتدقيق)
            انتهى


            راجع هذا الرابط :-

            تعليق


            • #7
              • 6- فى عصر كتابة العهد الجديد كان لكلمة (يهودي ) دلالتان :-

              بعد الصراع المسلح بين اليهود المتمسكون بالشريعة وبين المرتدين عنها ، استمر الخلاف قائما بين الطرفان
              فأصبح عندها لكلمة يهودي دلالتان :-


              معنى عام:-
              وهو كل شخص من بنى اسرائيل سواء التزم بالشريعة وتعليمات الكهنة وباسلوب الحياة اليهودية (أي متدين) أم أحدث بها تغيرات ومزجها بأفكار يونانية أو شخص يهودي عادى
              أي هو مسمى يتم اطلاقه على كل فئات اليهود
              (يوحنا 2: 13 ، 2: 18 ، 6 :4 ، 7 :2 ، 11: 19 ،11 :55 ، 12 :9 ، 18: 20 ) (متى 27: 37 ،، 28: 15 ) ، (لوقا 23 :3 ،23 :38 ) ،(مرقس 15 :26 ) ، (غلاطية 2 :15) ، وسبب ذلك هو اعتقادهم أن أي شخص مولود من بنى اسرائيل ومهما فعل من أخطاء فهو من شعب الله عز وجل ، وكانت كلمة (يهودي) فى أصلها عندهم لها دلالة المديح

              للمزيد عن ذلك الاعتقاد - راجع الفقرة 2 من المبحث الخامس - الفصل الثاني - الباب الثاني فى هذا الرابط :-


              معنى خاص :-
              وهو كل شخص تمسك باسلوب الحياة اليهودية والشريعة فى حياته (يوحنا 5: 10 ، 5: 16 ، 7 :1 ، 7 :11 ، 7 :13) ، (رومية 2 :17)
              فهم فئة من اليهود المتمسكين بالشريعة فى حياتهم يرون أن الخلاص ليس بالايمان فقط ولكن أيضا بالعمل بالناموس والشريعة فى جميع مناحي الحياة العامة والخاصةأي أنهم كانوا يتبعون اسلوب الحياة اليهودية

              ولكن بمرور الزمان أتى بعدهم من زعموا تمسكهم بالشريعة بينما تسللت اليهم الأفكار الوثنية و أصبحوا يتظاهروا بتطبيق الناموس بينما فى حقيقتهم لا يطبقوا كل الوصايا فأخذوا أجزاء وتركوا أجزاء (يوحنا 7: 19 ، أعمال الرسل 7: 53)
              ورفضوا التصديق برسل رب العالمين اليهم وكذبوا بآيات رب العالمينلذلك كان المسيح عليه الصلاة والسلام يواجههم ويطالبهم بتطبيق جميع الوصايا وطاعة رب العالمين


              وبالنسبة للمعنى الخاص لكلمة (اليهود) :-
              فعندما يقول لوقا فى سفر أعمال الرسل أن بولس وبرنابا:- دخلا مجمع اليهود وأمن جمهور من اليهود واليونانيين (أعمال 14 :1)

              مثل ما نقول :- دخل مسجد المسلمين ووجد فيه اسلاميين وعلمانيين يصلون

              فالمقصود بالاسلامي :-
              هو الشخص الملتزم بالشريعة أي أنه يطبق الشريعة فى كل تعاملاته

              والمقصود بالعلماني :-
              هو الشخص المتأثر بالأفكار الغربية فى طريقة حياته ، وهو يقول على نفسه أنه مسلم أيضا وليس بالمقصود من العلماني انه شخص غريب
              كذلك كان الأمر بالنسبة لليهودي واليوناني


              والدليل على ذلك:-

              تعليق


              • #8
                أ- نجده فى انجيل يوحنا فنقرأ :-

                7 :2 و كان عيد اليهود عيد المظال قريبا
                ثم نقرأ :-

                7 :11 فكان اليهود يطلبونه في العيد و يقولون اين ذاك
                7 :12 و كان في الجموع مناجاة كثيرة من نحوه بعضهم يقولون انه صالح و اخرون يقولون لا بل يضل الشعب
                7 :13 و لكن لم يكن احد يتكلم عنه جهارا لسبب الخوف من اليهود


                نلاحظ الآتي :-
                عيد المظال هو عيد اليهود (كلمة اليهود هنا بمعناه العام )
                وهو عيد يجتمع فيه بنى اسرائيل فى أورشليم ويذهبون فيه الى الهيكل

                راجع هذا الرابط :-

                ثم نقرأ أنه فى هذا العيد الخاص باليهود كانت الجموع تتحدث وتتناقش حول المسيح عليه الصلاة والسلام
                فالبعض منهم يقولون عنه أنه صالح والبعض الأخر يقولون أنه يضلل الشعب
                (والمقصود من الشعب هو شعب بنى اسرائيل أي أن تلك الجموع هم من اليهود أيضا)

                ولكننا نجد فى العدد (13) أن تلك الجموع كانوا خائفون أن يتكلموا جهارا بسبب خوفهم من اليهود
                أليس هؤلاء الجموع هم يهود ، فهذا يعنى أن اليهود يخافون من اليهود

                ولكن الحقيقة ان تلك الجموع هم شعب بنى اسرائيل اليهود العاديين
                أما كلمة اليهود فى العدد (13) فكان المقصود منهم فئة معينة من هؤلاء اليهود وهم الفريسيين
                مما يعنى أن كلمة ( اليهود) لم تكن دائما تأتى بمعنى شعب بنى اسرائيل كله الذى اعتنق اليهودية ولكنها كانت أحيانا تأتى بمعنى فئة من بنى اسرائيل ملتزمة بالشريعة
                وهذه الفئة كانت فى عهد المسيح عليه الصلاة والسلام تأخذ بظاهر الشريعة ولا تأخذ كل الوصايا ويتباهون أنهم ملتزمون بالشريعة
                وكان المسيح عليه الصلاة والسلام يطالبهم بتطبيق جميع الوصايا التي فى الناموس وألا يتركوا شئ منها
                (مت 23 :1 الى 23 :3 ، 23 :23، 5 :17 الى 5 :20 ، يوحنا 14 :21 ) وأيضا فى (يعقوب 2 :10)

                ب- و نقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى لهذا النص نجده يقول :-
                (لسبب الخوف من اليهود= أي الرؤساء من فريسيين وكهنة وكتبة فكان من يساندون المسيح خائفين أن يظهروا ذلك أمام الرؤساء.)
                انتهى

                راجع هذا الرابط :-
                بالطبع هؤلاء اليهود لم يكونوا مجرد قيادات كما قال القس أنطونيوس والا كان قال النص انهم خائفون من الزعماء
                ولكن النص قال أنهم خائفون من اليهود

                ج- ونقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
                (وترد كلمة "يهود" نحو 70 مرة في إنجيل يوحنا، وفي غالبيه الحالات، ترد في الإشارة إلى السلطات الدينية في أورشليم وعدائها للرب يسوع (ارجع مثلا إلى 5: 18، 9: 18، 11: 8، 18: 36 ). ومما يستلفت النظر أن والدي الإنسان المولود أعمى، وكانا كلاهما يهوديين، قيل عنهما: "كانا يخافان من اليهود" (يو 9: 22). وكلمة "اليهود" (يو 18: 12) تشير إلى "رؤساء الكهنة والفريسيين" (يو 18: 3))
                انتهى

                راجع هذا الرابط :-
                https://st-takla.org/Full-Free-Copti...8_E/E_242.html

                (ملحوظة :-
                وان كنت اختلف مع موقع الأنبا تكلا فى مدى اتساع الدلالة الثانية لكلمة (اليهود) فلم يكن المقصود منها السلطات الدينية فقط وانما كان المقصود منها أوسع من ذلك
                وهو الشخص المتمسك بالشريعة فى اسلوب حياته سواء كان من السلطات الدينية أو من الذين اتبعوا تلك الفئة وانضموا الى حزبهم ، فالسلطات الدينية من الكهنة والفريسيين هم فى الأصل من المتمسكين بالناموس و التقليد فالمقصود بالكلمة هو الشخص المتمسك بالناموس والتقليد ، ولو كان يقصد شخصيات الزعماء أو السلطات الدينية فقط كان ذكر كلمة ( الرؤساء ) ولكنه لم يفعل ذلك لأنه يقصد صفتهم وأنهم من المتمسكين بالناموس والتقليد فهذا كان هو المعنى الخاص لكلمة اليهود فى النص ، فالخوف كان من فئة المتمسكين بالشريعة والتقليد فى اسلوب حياتهم (أي اليهود بمعناه الخاص)

                للمزيد راجع هذا الرابط :-
                والدليل على ذلك :-
                من انجيل يوحنا :-
                9 :18 فلم يصدق اليهود عنه انه كان اعمى فابصر حتى دعوا ابوي الذي ابصر

                ان قرأنا الأعداد التي تسبقه نقرأ أن هؤلاء اليهود هم الفريسيين (أي فئة المتمسكين بالشريعة والتقليد )
                فنقرأ :-

                9 :13 فاتوا الى الفريسيين بالذي كان قبلا اعمى
                9 :14 و كان سبت حين صنع يسوع الطين و فتح عينيه
                9 :15 فساله الفريسيون ايضا كيف ابصر فقال لهم وضع طينا على عيني و اغتسلت فانا ابصر

                هؤلاء قوم من الفريسيون المتمسكين بالناموس وهؤلاء تم اطلاق كلمة يهود عليهم بمعناه الخاص

                تعليق


                • #9
                  د- وصف اليهود فى بعض النصوص يخالف وصف اليهود اليونانيين ، وهذا يعنى أنها كانت تأتى بمعناها الخاص :-

                  فى بعض النصوص نجد وصف لليهودي يخالف وصف اليهودي اليوناني (أي الاسرائيلي الذى قلد اليونانيين فى الأفكار واسلوب الحياة) ، فمن المعروف تاريخيا أن هناك فئة من بنى اسرائيل تشبهت باليونانيين وقلدتهم ، فهناك من استخدم لغتهم اليونانية وترك العبرية وهناك من ترك الشريعة ولم يختن وهناك من عبد الأصنام وهناك من مزج المعتقدات اليهودية بالفلسفات اليونانية الوثنية(مكابيين الأول 1: 14 الى 1: 16 ، 1: 45 الى 1: 55 )
                  للمزيد عن صفات هؤلاء راجع الفقرة 3 من المبحث الأول - الفصل الثاني - الباب الثاني

                  ونجد وصف اليهودي كالآتي :-
                  فى رسالة رومية :-
                  2 :17 هوذا انت تسمى يهوديا و تتكل على الناموس و تفتخر بالله

                  ونجد لوقا وهو يتكلم عن تيموثاوس فى سفر أعمال الرسل :-
                  16 :3 فاراد بولس ان يخرج هذا معه فاخذه و ختنه من اجل اليهود الذين في تلك الاماكن لان الجميع كانوا يعرفون اباه انه يوناني

                  بولس ختن تيموثاوس من أجل اليهود
                  أي أن كلمة اليهود هنا كانت بمعناها الخاص وليس العام أي بمعنى من يتمسك بتعاليم الناموس فى أمور حياته ويرفض الالتصاق بأجنبي وهو من يهتم بالناموس ويعمل به وهذا الوصف يخالف وصف الذين تأثروا بالثقافة اليونانية من بنى اسرائيل والمشار اليهم فى سفر المكابيين


                  وكذلك وهو يتحدث عن والدة تيموثاوس ويصفها بأنها يهودية من سفر أعمال الرسل :-
                  16 :1 ثم وصل الى دربة و لسترة و اذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ابن امراة يهودية مؤمنة و لكن اباه يوناني

                  المقصود أن أمه يهودية هو المعنى الخاص للكلمة وهو أنها كانت من المتدينين

                  بدليل هذا النص من رسالة تيموثاوس الثانية :-
                  3 :15 و انك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة ان تحكمك للخلاص بالايمان الذي في المسيح يسوع

                  حفظه للكتب المقدسة منذ طفولته مرجعه الى تدين والدته


                  وأيضا من سفر أعمال الرسل :-
                  18 :12 و لما كان غاليون يتولى اخائية قام اليهود بنفس واحدة على بولس و اتوا به الى كرسي الولاية
                  18 :13 قائلين ان هذا يستميل الناس ان يعبدوا الله بخلاف الناموس

                  وعندما نقرأ رسالة غلاطية نجد أن بولس يتحدث عن من اتبعوا المسيح عليه الصلاة والسلام ويقول أنهم يهود لأنهم اتبعوا الناموس
                  فنقرأ :-

                  2 :13 و راءى معه باقي اليهود ايضا حتى ان برنابا ايضا انقاد الى ريائهم

                  وفى نفس الرسالة نقرأ المعنى العام لكلمة يهود عندما يقول بولس :-
                  2 :15 نحن بالطبيعة يهود و لسنا من الامم خطاة

                  ل-من انجيل يوحنا فان عيد الفصح هو عيد اليهود أي عيد اليهودي المتمسك بالتقليد ولغة الأجداد وأيضا اليوناني أي الاسرائيلي المتشبه باليونانيين :-

                  من انجيل يوحنا نقرأ :-
                  11 :55 و كان (( فصح اليهود )) قريبا فصعد كثيرون من الكور الى اورشليم قبل الفصح ليطهروا انفسهم
                  11 :56 فكانوا يطلبون يسوع و يقولون فيما بينهم و هم واقفون في الهيكل ماذا تظنون هل هو لا ياتي (( الى العيد ))

                  ثم نقرأ :-
                  12 :9 فعلم (( جمع كثير من اليهود )) انه هناك فجاءوا ليس لاجل يسوع فقط بل لينظروا ايضا لعازر الذي اقامه من الاموات

                  ثم نقرأ :-
                  12 :12 و في الغد (( سمع الجمع الكثير الذي جاء الى العيد ان يسوع ات الى اورشليم ))

                  ثم نقرأ :-

                  12 :18 لهذا ايضا لاقاه الجمع لانهم سمعوا انه كان قد صنع هذه الاية
                  12 :19 فقال الفريسيون بعضهم لبعض انظروا انكم لا تنفعون شيئا هوذا العالم قد ذهب وراءه
                  12 :20 (( و كان اناس يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في العيد ))

                  عيد الفصح هو عيد خاص باليهود (يوحنا 11 :55) ولم يكن مسموح لغريب أن يشاركهم فيه الا اذا كان قد تحول الى اليهودية تحول كامل
                  أي طبق كل الطقوس اليهودية ومن ضمنها الختان


                  فنقرأ من سفر الخروج :-
                  12 :48 (( و اذا نزل عندك نزيل و صنع فصحا للرب فليختن منه كل ذكر)) ثم يتقدم ليصنعه فيكون كمولود الارض و اما كل اغلف فلا ياكل منه

                  ونقرأ من سفر العدد :-
                  9 :14 (( و اذا نزل عندكم غريب فليعمل فصحا للرب حسب فريضة الفصح و حكمه )) كذلك يعمل فريضة واحدة تكون لكم للغريب و لوطني الارض


                  وكان اليهود سيطلقون عليه مسمى دخيل وليس يونانيين
                  وهذا يعنى أن هؤلاء اليونانيين الذين صعدوا ليسجدوا فى الهيكل فى عيد الفصح (يوحنا 12: 20) كانوا من بنى اسرائيل الذين تشبهوا باليونانيين فى استخدام اللغة وبعض العادات ولكنهم مختونين

                  أي أن كلمة عيد اليهود فى (يوحنا 11 :55) كانت تشمل يهود متمسكون بلغتهم العبرية أو الآرامية وكانت تشمل أيضا اليونانيين أي بنى اسرائيل الذين تشبهوا باليونانيين الحقيقيين

                  تعليق


                  • #10
                    • 7- اليهود و النصارى (المسيحيين) فئتان من بنى اسرائيل :-

                    بعث الله عز وجل عبده ورسوله المسيح بن مريم الى جميع فئات بنى اسرائيل لاعادتهم مرة أخرى الى عبادة الله عز وجل العبادة الصحيحة والى دين الاسلام
                    فاتبعته فئة من بنى اسرائيل تسموا بالنصارى (المسيحيين)

                    فكلا من اسم نصارى واسم مسيحيين كان يطلق على الفئة التى اتبعت المسيح عليه الصلاة والسلام من بنى اسرائيل ولم يكن أيا من كلاهما اسم لديانة
                    فكلمة نصارى تم اطلاقها عليهم نسبة الى مدينة ناصرة أو لأنهم نصروا المسح عليه الصلاة والسلام
                    أما كلمة مسيحى فتم اطلاقها على أتباعه بعد رفعه و ليس هو موجود بينهم أى أنه لم يقل لهم كونوا مسيحيين
                    و لكن من أطلق عليهم هذا المسمى هم الوثنيين

                    أ-أصل كلمة نصراني جاءت من مدينة الناصرة

                    فنقرأ من انجيل متى :-
                    مت 2 :23 و اتى (( و سكن في مدينة يقال لها ناصرة )) لكي يتم ما قيل بالانبياء انه (( سيدعى ناصريا ))

                    وأيضا :-
                    مت 26 :71 ثم اذ خرج الى الدهليز راته اخرى فقالت للذين هناك و هذا كان مع (( يسوع الناصري ))

                    وأيضا من انجيل مرقس :-
                    1 :24 قائلا اه ما لنا و لك يا (( يسوع الناصري )) اتيت لتهلكنا انا اعرفك من انت قدوس الله

                    ثم تم اطلاق هذا المسمى على أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام على اعتبار أنه ينتمى لمدينة الناصرة أو بسبب نصرتهم لهم


                    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
                    24 :5 فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا و مهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة و مقدام شيعة (( الناصريين )) . (ترجمة الفانديك )
                    24: 5 وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة (( النصارى )). (ترجمة الأخبار السارة )
                    34: 5 وجدنا هذا الرجل آفة من الآفات، يثير الفتن بين اليهود كافة في العالم أجمع، وأحد أئمة شيعة (( النصارى )). (الترجمة اليسوعية)

                    ونفس الأمر فى الترجمة الكاثوليكية والترجمة المشتركة وترجمة كتاب الحياة
                    أي أن اسم النصارى الذى جاء من مدينة الناصرة أو بسبب نصرة فئة لرسولهم لم يكن موجود فى زمان سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام

                    ب- أما مسيحي :-
                    هو من زعم أنه من اتباع المسيح بن مريم عليه الصلاة والسلام
                    ومن هنا أتى اسم مسيحي ، وتسمية أتباعه بهذا الاسم كان بعد أن رفعه الله عز وجل ، وأطلقه عليهم الوثنيين (أعمال 11 :26)



                    و فى البداية كان يطلق على أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام أيضا اسم اليهود لأنه كما أوضحت قبل ذلك كان اسم فئوى وليس دينى

                    فنقرأ من سفر أعمال الرسل على لسان بطرس بعد رفع المسيح عليه الصلاة والسلام :-
                    10 :26 فاقامه ((بطرس)) قائلا قم انا ايضا انسان
                    10 :27 ثم دخل و هو يتكلم معه و وجد كثيرين مجتمعين
                    10 :28 فقال لهم انتم تعلمون كيف هو محرم على
                    ((رجل يهودي)) ان يلتصق باحد اجنبي او ياتي اليه و اما انا فقد اراني الله ان لا اقول عن انسان ما انه دنس او نجس


                    و أيضا قيل فى سفر أعمال الرسل عن بولس وسيلا أنهما يهوديان :-
                    16 :19 فلما راى مواليها انه قد خرج رجاء مكسبهم امسكوا
                    ((بولس و سيلا))و جروهما الى السوق الى الحكام
                    16 :20 و اذ اتوا بهما الى الولاة قالوا هذان الرجلان يبلبلان مدينتنا و هما
                    ((يهوديان))

                    و بولس يقول على نفسه أنه يهودى فى سفر أعمال الرسل :-
                    21 :39
                    ((فقال بولس انا رجل يهودي)) طرسوسي من اهل مدينة غير دنية من كيليكية و التمس منك ان تاذن لي ان اكلم الشعب

                    و أيضا :-
                    22 :3
                    ((انا رجل يهودي)) ولدت في طرسوس كيليكية و لكن ربيت في هذه المدينة مؤدبا عند رجلي غمالائيل على تحقيق الناموس الابوي و كنت غيورا لله كما انتم جميعكم اليوم

                    و كذلك قيل عن أكيلا و أبلوس (أعمال 18: 2 ، 18: 24 )

                    ثم بمرور الزمان انتسب الى أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام فئات من بنى اسرائيل حرفت العقيدة فصنعوا ملل ومذاهب ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان ، وكان منهم عباد الأقانيم
                    فكان فى بنى اسرائيل طوائف كفرت بالمسيح عليه الصلاة والسلام وكان منهم طوائف أمنت بالمسيح عليه الصلاة والسلام ولكن حرف بعضها فى العقيدة مثل ما فعل عباد الأقانيم


                    فمثل ما كانت كلمة يهودى قد تدل على الانسان الصالح أو على الانسان الكافر كلا حسب معتقده
                    أيضا أصبح اسم نصارى (أو مسيحيين) قد تدل على الانسان الصالح أو على الانسان الكافر كلا حسب معتقده
                    فمن أمن بأن المسيح عليه الصلاة والسلام عبد الله ورسوله وكان دينه الاسلام فهو صالح ، ومن حضر زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وآمن به فهو صالح

                    أما من اعتقد بأن المسيح عليه الصلاة والسلام اله سواء كان قبل رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أو بعده فلم يؤمن برسالته فهو كافر
                    فكانت الناس تعلم فى الثلاث قرون الميلادية الأولى بأن المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل الى بنى اسرائيل فقط

                    ثم فى أيام الامبراطور الرومانى قسطنطين
                    أراد أن يجعل عقيدة الأقانيم ديانة عالمية بعد أن كانت محصورة بين بنى اسرائيل فقط
                    ثم تبعه عدد من أباطرة الرومان فى ذلك
                    فأصبح حينها كلمة يهودى اسم لبنى اسرائيل ما عدا السامريين الذين كفروا بالمسيح عليه الصلاة والسلام
                    فظن الناس أنها اسم لمعتقد ونسوا المعنى الأصلى لها

                    تعليق


                    • #11
                      • 8- أهم طوائف اليهود فى الفترة الهلينستية :-
                      الفترة الهلينستية عند اليهود تبدأ من اجتياح الاسكندر الأكبر العالم عام 332 ق.م الى القرن الثاني الميلادي
                      وكان اليهود عدة طوائف أهمهم اليهود الهلينستيين أي اليهود المتشبهين باليونانيين و أيضا كان الصدوقيين والفريسيين ومعاهدي دمشق والأسينيين والهيرودسيين والثيرابيوتا ، و طوائف أخرى الله أعلم بها حيث أن طائفة معاهدي دمشق لم يتم اكتشافها الا فى توقيت متأخر وهؤلاء اختلفوا فى طريقة تطبيق الشريعة وفى فهمها واختلفوا فى مسائل عقائدية أخرى

                      الصدوقيون الذين تأثروا بالفكر والثقافة اليونانية وأنكروا الغيبيات (أعمال 23 :8 )
                      وأيضا الفريسيين الذين تظاهروا بتمسكهم بالناموس ولكنهم أهملوا بعض الوصايا ولم يفعلوها كلها فأخذوا أجزاء وتركوا أجزاء (يوحنا 7: 19 ، أعمال الرسل 7: 53)

                      ولذلك كان المسيح عليه الصلاة والسلام يدعوهم دائما الى التمسك بجميع الوصايا (مت 23 :1 الى 23 :3 ، 23 :23، 5 :17 الى 5 :20 ، مت 7 :12 ،مت 8 :4 ، مت 22 :35 الى مت 22 :40 ، يوحنا 14 :21 )وأيضا فى (يعقوب 2 :10)


                      فبالنسبة الى المذهب الفريسي:-
                      هو أحد مذاهب اليهود فى عصر كتابة الأناجيل وهو مذهب كان يهتم بتطبيق الناموس مع اهتمامهم بتطبيق التقليد الشفهي وكانوا يؤمنون بالقيامة والثواب والعقاب فى الآخرة
                      ولكنهم بمرور الزمان أصبحوا يأخذون بعض الوصايا وليست كلها وكان المسيح عليه الصلاة والسلام يدعوهم الى الأخذ بكل الناموس


                      راجع هذا الرابط :-


                      أما الصدوقيين:-
                      ظهروا من أواخر القرن الثالث قبل الميلاد و يقال أنهم انتهوا عام 70 م ، أنكروا الغيبيات ومنها انكار وجود الملائكة (المقصود الشياطين أي الملائكة الساقطين) (أعمال 23 :8 ) وانكار القيامة والثواب والعقاب الأخروي (مت 22: 23 الى 22: 33 ) ، (مرقس 12: 18) ، (لوقا 20: 27) وكان كتابهم هو الأسفار الخمسة الأولى (وهى سفر التكوين والخروج والتثنية واللاويين و العدد) فقط

                      راجع هذا الرابط :-

                      و هؤلاء الصدوقيون تقربوا الى الثقافة والنفوذ الهيليني (اليوناني )

                      وكانت لهم أفكار أبيقورية

                      أما الأسينيين:-
                      يعتقد بعض العلماء أنها فرقة منشقة من طائفة الصدوقيين ، و تتضارب أقوال المؤرخين بشأنها وبشأن معتقداتها ، و هذه الفرقة اعتزلت الحياة بعيدا عن باقي اليهودوكانوا يميلون الى الزهد وعدم الزواج ويقال أنهم سمحوا بالزواج لمن يريد
                      وللانضمام الى الجماعة كان يجب على المبتدئ أن يبيع كل ممتلكاته وأن يعطى ثمنها لرئيس الجماعة ليوزعه حسب حاجة كل فرد ويقارنها البعض بالرهبانية المسيحية


                      ويقول موقع الأنبا تكلا عنهم :-
                      ( وعن معتقداتهم يقول يوسيفوس أنهم آمنوا بالخلود ولكن دون قيامة الجسد، مما يوحى بارتباط ذلك بالمعتقد الوثني بـ"شر المادة" ولذا ركزوا على التطهير وعدم الزواج، كما يوحى معتقدهم هذا بعلاقة بمذهب "الدوسيتية")
                      انتهى


                      راجع هذا الرابط :-


                      وهناك طوائف أخرى مثل :-الهيرودسيين :-
                      اتبعوا بعض العادات الوثنية مجاملة للرومان و لهيرودس

                      راجع هذا الرابط :-


                      وهى معاهدي دمشق :-
                      اكتشف تاريخها من خلال المخطوطات التي عثر عليها في مجمع عزرا بمصر القديمة،


                      راجع هذا الرابط :-


                      أي أنه قبل اكتشاف تلك المخطوطات لم يكن يعرف أحد عنهم أى شئ
                      مما يؤكد أن هناك طوائف يهودية طبقت اسلوب الحياة اليهودية وفى نفس الوقت اندمجت بالأفكار والمعتقدات الوثنية ، وهؤلاء لم تصلنا أخبارها من خلال المخطوطات حتى الأن


                      وبعد قيام هؤلاء اليهود بتحريف معتقد أجدادهم بعث الله عز وجل اليهم سيدنا زكريا وسيدنا يحيى (يوحنا المعمدان) وسيدنا عيسى عليهم صلوات الله وسلامه حتى يرجعوهم الى الدين الحق الذى كان عليه آبائهم وهو الاسلام

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام مشاهدة المشاركة
                        يعنى اسم يهودى قد يأتى مع الانسان الصالح اذا كان الحديث عن الفترة التى عبدت فيها تلك الفئة الله عز وجل عبادة صحيحة و اتبعت رسل الله عز وجل فكان دينها هو الاسلام بينما اسم يهودى كان مسماهم العرقى و الوطنى مثل مسمى المهاجرين والأنصار الذى كان دينهم هو الاسلام

                        و قد يأتى اسم يهودى مع الانسان الكافر الذى حرف فى الكتاب والعقيدة وكفر برسالة المسيح عليه الصلاة والسلام

                        فكلمة يهودى لم يكن أصلها اسم ديانة ولكن أصلها كان اسم عرقى
                        اقتراح ان يكون اصل نسبتهم الى يهوذا، هو اقتراح ظني، ولعل أصلها كذلك من التهود (التوبة والأوبة والرجوع )، فسموا أنفسهم بهذا كقول موسى عليه السلام: " إنا هدنا إليك" أي تُبنا فكأنَّهم سموا بذلك في الاصل لتوبتهم وعودتهم ورجوعهم عن الشرك وعبادة العجل. وكذلك قول الله: "إِنَّ الذينَ آمنوا والذينَ هادُوا وَالنصارى" ، أي قالوا هدنا اليك، وقد جاءت الرواية في هذا بسند ضعيف لضعف جابر الجعفي وفيه عن علي أنه قال: إنما سميت اليهود لأنهم قالوا: " إنا هدنا إليك". والله اعلى واعلم.
                        "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                        رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                        *******************
                        موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                        ********************
                        "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                        وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                        والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                        (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة

                          اقتراح ان يكون اصل نسبتهم الى يهوذا، هو اقتراح ظني، ولعل أصلها كذلك من التهود (التوبة والأوبة والرجوع )، فسموا أنفسهم بهذا كقول موسى عليه السلام: " إنا هدنا إليك" أي تُبنا فكأنَّهم سموا بذلك في الاصل لتوبتهم وعودتهم ورجوعهم عن الشرك وعبادة العجل. وكذلك قول الله: "إِنَّ الذينَ آمنوا والذينَ هادُوا وَالنصارى" ، أي قالوا هدنا اليك، وقد جاءت الرواية في هذا بسند ضعيف لضعف جابر الجعفي وفيه عن علي أنه قال: إنما سميت اليهود لأنهم قالوا: " إنا هدنا إليك". والله اعلى واعلم.
                          نعم البعض قال بذلك ، وهناك من قال أن كلمة (هادوا) أى تهودوا لأن ليس كل من أطلق عليهم كلمة يهود كانوا من نسل يهوذا
                          الله أعلم ، وكذلك الأمر بالنسبة (للنصارى) فهناك من قال أنها جاءت من نصرة المسيح عليه الصلاة والسلام وهناك من قال أنها جاءت من اسم مدينة (الناصرة)
                          ولكن الفكرة الأساسية التى أريد أن أقولها فى الموضوع أن هذه الكلمة عند اليهود وفى تاريخهم (أيا كان أصلها) تغيرت دلالتها من زمان لآخر ، وأن من كانوا أتباع للمسيح عليه الصلاة والسلام أطلق عليهم يهود فى العهد الجديد ، وهذا دليل على أن الكلمة ليست اسم لمعتقد ، وهذا يعنى أن منهم الصالح ومنهم الطالح ، ولذلك اذا تم مدح البعض وذم البعض فهذا ليس تناقض لأن الله عز وجل كان يوضح معتقد كل فرقة منهما

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة

                            اقتراح ان يكون اصل نسبتهم الى يهوذا، هو اقتراح ظني، ولعل أصلها كذلك من التهود (التوبة والأوبة والرجوع )، فسموا أنفسهم بهذا كقول موسى عليه السلام: " إنا هدنا إليك" أي تُبنا فكأنَّهم سموا بذلك في الاصل لتوبتهم وعودتهم ورجوعهم عن الشرك وعبادة العجل. وكذلك قول الله: "إِنَّ الذينَ آمنوا والذينَ هادُوا وَالنصارى" ، أي قالوا هدنا اليك، وقد جاءت الرواية في هذا بسند ضعيف لضعف جابر الجعفي وفيه عن علي أنه قال: إنما سميت اليهود لأنهم قالوا: " إنا هدنا إليك". والله اعلى واعلم.
                            كما قلت لحضرتك أن الله أعلم بأصل كلمة (يهوذا) ولكن أريد أن أقول أن سبب ترجيحى بأن يكون أصل الكلمة من (يهوذا) هو أننا نتكلم عن كلمة (عبرية) وليست عربية

                            وكما قلت : الله أعلم ، فقد يكون ترجيحى خاطئ
                            وخاصة أن كلمة (يهوذا) بالعبرية جاءت من كلمة (יָדָה) yadah والتىمن ضمن معانيها confession (الاعتراف أو الاقرار ) ، وأيضا من ضمن معانيها التسبيح

                            راجع هذا الرابط :-



                            فمن الممكن جدا أن يكون أصلها اهتدينا ، ثم نسبها اليهود الى يهوذا الجد الأكبر لأكبر أسباطهم
                            وفى كل الأحول فهى لم تكن أبدا اسم لمعتقد ، ولكن اما لنسب لسبط أو لنسب فعل ما قام به أجدادهم

                            فاليهود منهم الصالح ومنهم الطالح (قبل كفرهم بالمسيح عليه الصلاة والسلام) ثم اتبعت فرقة منهم المسيح وهم النصارى ، والباقى ظلوا على اسمهم يهود وهم الكافرون



                            قال الله تعالى :- (وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (169)) - (سورة الأعراف)
                            التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 3 فبر, 2021, 09:39 ص.

                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 19 فبر, 2023, 10:23 م
                            ردود 0
                            37 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                            ابتدأ بواسطة سيف الكلمة, 20 سبت, 2021, 07:32 م
                            ردود 3
                            82 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                             
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أبر, 2021, 03:16 ص
                            ردود 0
                            93 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                             
                            ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 11 أبر, 2021, 12:20 م
                            ردود 0
                            62 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                            ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 1 فبر, 2021, 08:35 م
                            ردود 13
                            134 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة أكرمنى ربى بالاسلام  
                            يعمل...
                            X