رئيس فرنسا:الإسلام يمر بأزمة في كل مكان!

[محمد24]

شن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، هجوماً فرنسياً جديداً على الدين الإسلامي و قال "إن الدين الإسلامي يمر بأزمة في كل أنحاء العالم، مدعياً أن هناك من يسعى لتشكيل مجتمع إسلامي مضاد، وأشار إلى أن بلاده ستعمل على "مكافحة الإنفصالية الإسلامية"، على حد وصفه.

وذكر ماكرون أن "الدين الإسلامي بات يمر بأزمة ..ولا نراها في بلادنا فقط"وأضاف أن هذه الأزمة "مرتبطة بالتوترات بين الأصولية والمشاريع الدينية والسياسية، وتؤدي إلى تصلب شديد للغاية".

رابط الخبر: http://www.albayan.co.uk/Event.aspx?ID=37602

[سعدون محمد1]

⛔ قلتُ : كل مُغرّد على وسائل التواصل وقعوا في الخطأ، ف ماكرون يعلم معنى الدين الإسلامي حقيقة أكثر من المسلمين أنفسهم، و يعلم أنه حقيقة و واقعا يمرّ بأزمة ليس في البلاد الغربية فقط و إنما داخل البلاد الإسلامية.

هل كذب ماكرون في تصريحه؟!
لا!! و أُقسم بالله أنه لم يكذب...لأنه يعرف الإسلام الحقيقي من الإسلام السوقي.

نعم ، الدين الإسلامي يمر بأزمة ؛ لعلّها أخطر أزمة مرت علي هذه الأمة، فحين يُسبُّ الله عز و جل جهارا نهارا ، و يُكفر به ،و يُسبُّ الرسول صلى الله عليه وسلم جهارا نهارا، و يُستهزأ به ،و لا رادع لهذه القاذورات التي تتطاولُ على جنابهما فاعلم أن الإسلام في أزمة.

حين تُعطَّل شريعة الله؛ و يُستبدلُ الحكم بغير ما أنزل الله، و تتوقف تفعيل الحدود؛ فاعلم أن الإسلام في أزمة.

حين ينطق الرويبضة، و يُشككون في القرآن و السنة، و تُعطى لهم الأبواق و الأجواق ليطعنوا في ثوابت الدين أمام مسمع السادة العلماء و النجباء و الأمراء و لا يحركون ساكنا؛ فاعلم أن الإسلام في أزمة.

حين يفرُغ الحَرمَين من شعيرتي العمرة و الحج و التراويح بحجة وجود فايروس الكورونا المهدد لانقراض البشر فاعلم أن الإسلام في أزمة.

حين يتوقف العمل على المنابر؛ من خُطب العيدين و الإستسقاء، و خطب الجمعة لأكثر من سبعة أشهر؛ بينما مايكروفونات المؤتمرات و المحاضرات الرنّانة و الفكاهة و الإختلاط في القنوات الفضائية في السهرات المسائية واضح، فاعلم أن الإسلام في أزمة.

حين تُغلقُ بيوت الله عز و جل، و تتعطل شعيرة صلاة الجُمع و الجماعات، بينما تُفتح الكباريهات و الملاهي و المراقص الليلية و المقاهي، فاعلم أن الإسلام في أزمة.

حين يُباع الخمر و السجائر بالرُّخص جملة و تقسيطا في الوسط الحضري و القروي فاعلم أن الإسلام في أزمة.

حين يُسجنُ العلماء ؛ و الحُكماء ، أو تغييبهم عن الساحة، أو توقيفهم من الوعظ و الإرشاد، و في المقابل إعطاء الضوء الأخضر لكل علماني التفوّه بما شاء متى شاء ما شاء، فاعلم أن الإسلام في أزمة.

حين تُباع و تُشترى ملابس الرّعاع؛ و الشذوذ ، و أنواع قصّات الشعر المقزعة، و يتجمل الرجل كالأنثى، و ينتشر الزنا و فضائح الخيانة الزوجية و اللواط و السحاق، و الخبث فاعلم أن الإسلام في أزمة.

حين ترى التبرج في كل مكان، بل و الدعوة إليه ، و محاربة الفطرة ، فطرة اللحية و الجلباب، و الخمار و النقاب و الحجاب، فاعلم أن الإسلام في أزمة.

حين تشتري كتباً إسلامية في العقيدة و الفقه و السيرة لتفهم دينك؛ و لكي تملك مكتبة منزلية، فيتمُّ ضبطُها عندك فتذهبُ بتهمة الإرهاب مع تلك المحجوزات فاعلم أن الإسلام في أزمة.

حين تتعاملُ بالعينة و الربا، و الفحش اللفظي في كل مكان حولك، و الغناء مرتفع من المنازل و السيارات، و لا احترام لكبير و لا لصغير، و الرشوة و الفساد، فاعلم أن الإسلام في أزمة.

حين يكون دمُ المسلمين في سوريا و العراق و أفغانستان و فلسطين و غيرها مُستباحا من الدول الغربية؛ فاعلم أن الإسلام في أزمة.

نعم يا ماكرون، الإسلام في أزمة، و أنت أعلم بالإسلام الحقيقي من منتقديك.

إعجاب بصفحتي

https://www.facebook.com/kharraat/

[محمد24]

حسبنا ﷲ ونعم الوكيل

[عاشق طيبة]

آخر أزمة لماكرون لما ذهب للقاء الرهينة الفرنسية التي كانت محتجزة في مالي لمدة أربع سنوات ثم تحررت

.... ووجدها عادت مسلمة !! وقالت انها تنوي العودة لمالي مرة أخرى وأخذت تدعو لمالي وأهل مالي !!

فقام ماكرون بالغاء المؤتمر الصحفي الذي كان سيعقده بمناسبة عودتها .. ( وطبعا كان سيهاجم الاسلام كعادته ) لكن كيده ارتد في نحره

[محمد24]

"الإسلام في أزمة"
التعبير خاطيء؛فالإسلام دين ﷲ تعالى لا يحتاج لأحد ولا يتأثر بما يجري لمعتنقيه، فالدين منصور، الأصح قول: المسلمون يعاودن تجميع شتاتهم، والشفاء من حالة الضعف التي ضربتهم.