عبد الغفور : تصورنا عن الله - من يحدده؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محب المصطفى مسلم اكتشف المزيد حول محب المصطفى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: الدرويش : تصورنا عن الله - من يحدده؟

    المشاركة الأصلية بواسطة الدرويش مشاهدة المشاركة
    المشرف الكريم هشام :
    ردك هذا جعلني أعيد النظر في كثير من معتقداتي .. فما درسته سابقاً هو أن خبر الواحد حجة في العقائد و الأحكام ,, و طرحك هذا جعلني أعيد حساباتي
    كذلك قضية رد الحديث إن عارض المتن العقل ..
    هاتان النقطتان لم أتوقعهما في منتداكم بصراحة .. و سأحاول إعادة ترتيب أفكاري بناء على ما سبق.
    تحياتي
    طيب الحمد لله رب العالمين ..

    خبر الواحد حجة فى العقائد والأحكام إذا سلم سنده من العلل ومتنه من النكارة والشذوذ ..

    ورد الأحاديث لا يكون إلا إذا كانت مستحيلة المعنى أو مخالفة لصريح النص القرآنى أو للمتواتر من الأخبار ..
    سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
    بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

    تعليق


    • #32
      رد: الدرويش : تصورنا عن الله - من يحدده؟

      التصور عن الله هو من أخص خصوصيات الإنسان , بل أخصها إن شئت ,
      ليس طريقاً بل طرائق لا تعد و لا تحصى .. يشهد بذلك تعدد تصورات الخلق عن خالقهم
      فلا يوجد طريق واحد إلزامي يجب على الكل أن يسيروا فيه و يصلوا إلى نفس النتيجة
      فكأنك تقول لي : حتى تعرف الله حق المعرفة ينبغي عليك أن تسلك طريقي و تتوصل إلى نتائج تماثل ما توصلت إليه , و إلا فأنت على خطأ
      إن كان الأمر كذلك فلم الحوار أصلاً .. لو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة .. التعدد سنة من سنن الله في كونه و هي سنن أودعها في الكون لا تخرق لأجل أي كان ,
      لم تخرق و لن تخرق , فالله منزه عن العبث و هذا من كماله
      لماذا تتجاهل النقطة الرئيسية ؟؟؟

      انت تتحدث عن "الله" اذن يجب ان نضع فوا تصوري وتصورك وكل هذه المتعددات العديدة التى تحدثني عنها -بدون دليل- في سلة المهملات اولا

      ثم ببساطة نبحث عن الله لنعرفه ثم نقول تصورنا من خلال هذه المعرفة => لا يوجد اى طريق آخر لذلك كما تتصور وتتحدث .

      المشكلة ليست في وجود التعدد
      المشكلة هي في ماذا يمكننا استخدامه كحقيقة وماذا نرفضه من وراء ذلك ..

      مثال للتقريب :
      قد نرى المظلمات عديدة
      لكن مصدر الضوء واحد

      ما دخل كثرة المظلمات في تحديد ماهية الضوء ؟!!
      المظلم انعكاس لختفاء الضوء عنها فقط
      لكن الحقيقة هي ان مصدر الضوء هو الذي يطلقه الى غيره .

      المطلوب هو التركيز على الحقائق ،، لا كثرة المتعددات من حولك ..
      شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

      سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
      حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
      ،،،
      يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
      وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
      وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
      عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
      وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




      أحمد .. مسلم

      تعليق


      • #33
        رد: الدرويش : تصورنا عن الله - من يحدده؟

        المشاركة الأصلية بواسطة هشام مشاهدة المشاركة
        خبر الواحد حجة فى العقائد والأحكام إذا سلم سنده من العلل ومتنه من النكارة والشذوذ ..

        ورد الأحاديث لا يكون إلا إذا كانت مستحيلة المعنى أو مخالفة لصريح النص القرآنى أو للمتواتر من الأخبار ..
        يقول الخطيب البغدادى: [ولا يقبل خبر الواحد فى منافاة حكم العقل وحكم القرآن الثابت المحكم والسنة المعلومة والفعل الجارى مجرى السنة .. وكل دليل مقطوع به .. وإنما يقبل به فيما لا يقطع به مما يجوز ورود التعبد به كالأحكام التى تقدم ذكرنا لها وما أشبهها مما لم نذكره] .. [الكفاية فى علم الرواية] ..



        سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
        بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

        تعليق


        • #34
          رد: الدرويش : تصورنا عن الله - من يحدده؟


          الضيف الدرويش

          قلتَ ردًّا على مُشارَكتي الفائتة:

          المشاركة الأصلية بواسطة الدرويش مشاهدة المشاركة
          المشرف الكريم أحمد :
          الله بالفعل أعلن و يعلن عن وجوده ووحدانيته و كمال صفاته في كونه الذي خلقه .

          وَيكفيك أن تعلم أنَّني وَالله الذي لا إله إلا هوَ كنتُ أعلمُ أنَّ هَذا سيكونُ ردَّك، وإذا فقد استعددتُ لهُ بسؤالٍ.

          ودعنا في بحثِ هَذا السؤالِ نلتزِمْ صِفَة واحِدَة مِنْ صِفاتِ الإلهِ، ونبدأ بأوَّلِها ثبوتا وَلصوقا بهِ وَهي الوجود.

          تقولُ إنَّ ربَّك أعلنَ عَنْ وجودِهِ، وأنا أطالبُك بأنْ تُظهِرَ لي هَذا الإعلانَ.

          التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 3 ديس, 2015, 09:03 م. سبب آخر: مُراجعَةٌ واجبَة.
          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

          رحِمَ
          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

          تعليق


          • #35
            رد: الدرويش : تصورنا عن الله - من يحدده؟

            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
            ملاحظة للقارئ الكريم

            لعلكم تلاحظون أن الضيف ينتهز كل فرصة وكل مشاركة لانتقاد الأديان وأهلها والافتراء عليها وإبداء آرائه العبقريَّة فيها كأنَّها مُسلَّمات بدهيَّة وأصول كونيَّة لا تَخضعُ للحِوارِ وَالجدَلِ، لعلكم تلاحظون أنَّ هَذِه المَهزلة القميئة تجري قبْلَ أنْ يَصل الحِوارُ للأديانِ وَالشرائعِ وَلعلَّكم تُلاحظون أنَّني بعد تعبي في كِتابَة مُشارَكتي الطويلة السابقة في أصْلِ المَوضوع كانَ الردُّ عليها "سطرا واحدا" ثم "مقالة كاملة" في انتقاد الأديانِ وأهلها والكهنوت والأبواب والمفاتيح والبالتوك والأدمن والفول والطعمية والذي منه، طبعا بكل ما يشتمل عليه هذا الخلط من تعريض بالمحاور الذي هو بالأساس ليسَ ولم يكن يوما من الأيام رجل دين ولا حاور بالكهنوت بل أتعب نفسه ليحاوره بالعقل فقط، لعلكم الآن تعذرونني عندما أقول إنني أشعر بالاشمئزاز و"القرف" وأنني "عايز أجيب اللي فبطني" - أرجع يعني - من هذا الأسلوب القميئ والسخيف في الحوار والجدل .. ولكنني سأمنع نفسي عن استخدام الصلاحيات الإشرافيَّة في هذا الحوار لأن الفترة الماضية كثر تباكي ضيوفنا على قسوتنا وشدتنا في الزامهم وحملهم على مبادئ الحِوارِ وأصول الجدل حتى كادوا يُغرقوا المنتدى بدموع تبجحهم .. لن أستخدم تلك الصلاحيات رغم اعتقادي لزوم استخدامها لينتج الحوار فائدته ويؤتي ثمرَته ورغم اعتقادي وجوب استخدامها وأنني لست مخيرا في ذلك لأنها أمانة وُضِعت في رقبتي وجبَ عليَّ آداؤها، لن أستخدمها لنتعلم معا كيف يكون الحوار على غير أساس ولا مبدأ، حيث يقولُ كلٌّ ما شاء بغير ضابط ولا رقيب .. فليتقيا الضيف ما شاء وليتغوَّط ما أراد حتى نرى ويرى النَّاس قبح حُجَّتِهم وَنتنَ منطِقِهم.

            ---------------------

            عودة للحِوار

            الضيف الدرويش

            قلتَ ردًّا على مُشارَكتي الفائتة:



            وَيكفيك أن تعلم أنَّني وَالله الذي لا إله إلا هوَ كنتُ أعلمُ أنَّ هَذا سيكونُ ردَّك، وإذا فقد استعددتُ لهُ بسؤالٍ.

            ودعنا في بحثِ هَذا السؤالِ نلتزِمْ صِفَة واحِدَة مِنْ صِفاتِ الإلهِ، ونبدأ بأوَّلِها ثبوتا وَلصوقا بهِ وَهي الوجود.

            تقولُ إنَّ ربَّك أعلنَ عَنْ وجودِهِ، وأنا أطالبُك بأنْ تُظهِرَ لي هَذا الإعلانَ.

            المشرف الكريم :
            أتمنى ألا تفقد أعصابك فلا شئ يستدعي ذلك .. ليس هناك أي تعريض بك أو بأي من المشرفين الأكارم , الكلام كان عن رجال الدين و الذين لن يقبل معظمهم أن يسمعني أساساً و هذا سبب مجيئي للمنتدى ,
            هذه نقطة ..
            النقطة الثانية هي سؤالك الذي طرحته عن صفة الوجود ,
            أعتمد في إثباتها على أمرين :
            1- فطرتي و فطرة الغالبية الساحقة من البشر باستثناء قلة تهمل إحصائياً .
            2- بطلان الرجحان بدون مرجح : فالكون موجود و نحن موجودون و كلنا نعتبر من ممكنات الوجود التي لا استحالة عقلية في عدمها , فالذي رجح وجود الكون و ما فيه و من فيه على عدمه هو الله .
            اطمئن قلبي لما سبق و أقنعني .

            تعليق


            • #36
              رد: الدرويش : تصورنا عن الله - من يحدده؟

              المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة


              الزميل الدرويش
              لا أعلم لماذا تكرر الحديث عن الكهنوت ورجال الدين ولم آتي على ذكرهم ، بل وضحت لك خطأ تصورك الذي هيأ لك أن انفراد كل إنسان بإله خاص بتصوره كارثة لأنه ينفي وظيفة رجال الدين ، ووضحتُ لك أن المنفي ها هنا على الحقيقة هو الدين نفسه وليست مهمة رجاله ، فتعود لتتحدث عن الكهنوت وهيمنة رجال الدين ...! يا زميلنا ليس لدينا في الإسلام كهنوت وليس لأحد عصمة بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وحتى العلماء الكرام نجلهم وننزلهم منازلهم اللائقة بعلمهم وبميراثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنَّا لا نقدسهم ، فمتى قال العالِم "كذا وكذا" فإن متبع الحق يرى إن كان قوله موافقاً لله ورسوله أخذ به ، وإن كان مخالفاً رده . لكن غير المنصف هو من يقول " لا أريد كهنوتاً ، ولذا لن ألتزم بما يمليه عليَّ رجال الدين" ! يرفض ما يُقال له من دون أن يرى هل قال العالِم من كيسه وبحسب مزاجه ؟ أم قال ما قاله الله ورسوله ؟ . فعندما يحدثني عالِم عن الحاكمية سأنظر في كتاب الله وسنة رسوله ، لكن لن أقول : "أرفض حديث العلماء عن الحاكمية لأني أريد الانعتاق من الكهنوت" !

              وبصرف النظر عن فساد عقيدة الأدمن المسيحية لكن المبدأ الذي حدثتك عنه صحيح ، فلا يكفي قط أن تعرف الإله وحسب ، وإنما الصحيح أن تعرفه كما أعلن هو عن نفسه كي تعبده بحسب مراده .. وهل يماري في ذلك ممارٍ ؟!
              فطرة الإنسان تقوده للإقرار بوجود خالق واحد لكن معرفة صفاته على وجه التحديد لا تكون إلا بإخبار منه هو لأنه الأعلم بنفسه ، وكذلك معرفة حكمته من خلق عباده لا تكون إلا بإخبار منه هو لأنه الأعلم بحكمته من خلق عباده ، وكذلك معرفة ما علينا وما لنا كخلق لله لا تكون إلا بإخبار منه لأنه الأعلم بما خلق عباده لأجله وبما أعده لهم جزاءًا وفاقاً على صنيعهم ، وكذلك معرفة ما يحدث ساعة الموت وبعده لا تكون إلا بإخبار منه لأنه الأعلم بغيبه الذي توارى عن العيون والعقول . كل هذا لا يكون إلا بإخبار من الله تعالى ومحال أن يُترك لتصورات البشر وأهوائهم وإلا فالضلال هو سبيلهم الوحيد .
              فأن يخلق الإله خلقاً فيعرف الخلق أن لهم إلهاً ثم ينصرف كل منهم إلى حال سبيله ليضع لإلهه مواصفات تتسق مع تصوره الخاص ، فهذا هو اتباع الهوى المخلوط بمخالفة المنطق من كل وجه .. ولسان حالك : "لا أريد إلهاً كما أعلن هو عن نفسه حتى لا ألتزم بما يريده هو ، بل أريد إلهاً ملائماً لتصوراتي لألتزم بما أريده أنا" ..!!


              حقاً لا أفهم سبب اعتراضك على هذا المبدأ ذي الوجاهة الكاملة ، فنحن هنا نعلم أنك مخلوق موجود ، فإن تجرأ أحدنا على إسباغ صفات عليك وفق تصوراتنا الخاصة لأبيتَ ولعددتَ ذلك اختلالاً في العقول ، فكيف نتحدث عما لا نعلم والأعلم بصفاته هو أنت ؟! وكيف نتجرأ على نسبة صفات لك وفق تصوراتنا إن كنت أنت تحدثنا عن نفسك وصفاتك ؟! هل تقبلها منا على نفسك ؟ إن لا ، فهل تقبلها على إلهك الذي تقول بكماله ؟

              بل السؤال لك : أنت جئتنا وقد علمت بوجود إله لا شريك له ولك تصور خاص به ، فما الذي تريده بعد ذلك ؟ إن كنتَ تستهجن أن تكون الخطوة القادمة هي التعرف على هذا الإله كما أعلن هو عن نفسه ومن ثم الإيمان به على الوجه الذي يريده هو ، فما الذي تريده وما الذي ينقصك إن كنت قد حققت ما تريد فعلاً وذكرت ذلك بأول مشاركة لك ؟ .
              وأما إن كنت ترى أن مجرد المعرفة الخاصة بوجود إله غير كافية ويجب أن تتبعها خطوة أخرى - وهو السبب الذي أظن أنك جئتنا لأجله - فلماذا تستهجن إذاً أن تكون الخطوة الأخرى هو معرفة الإله كما أعلن هو عن نفسه ؟!

              سألتك : هل تختلف معنا على ضرورة الدين في حياة الخلق وأوضحتُ لك مفهوم الدين عند المسلمين (منظومة التكليف ثم الحساب) ، فلم ترد مع أنها نقطة فاصلة ! فهل ترى أن الإنسان خُلِق لهدف وغاية أوضحها له ربه ؟ أم أن الإله قد خلق خلقه وتركهم لأنفسهم ووفق أهوائهم من دون بيان كافٍ شافٍ ؟
              المشرفة الكريمة :
              أجيب على سؤالك ب نعم , أود فعلاً أن أعرف الله كما أعلن عن نفسه , و أكثر من ذلك .. أشعر بالحاجة للدين في حياتي , بنفس الوقت هناك حاجز نفسي بالدرجة الأولى يحول بيني و بينه , فلذلك فإن ما حدث معي ببساطة هو خطوة للخلف : من الإسلام إلى الربوبية و السبب أنني أريد عقلي خالياً من التصورات المسبقة التي سببت هذا النفور.
              هذه هي المسألة بكل صدق ووضوح ..

              تعليق


              • #37
                رد: الدرويش : تصورنا عن الله - من يحدده؟

                المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة

                لماذا تتجاهل النقطة الرئيسية ؟؟؟

                انت تتحدث عن "الله" اذن يجب ان نضع فوا تصوري وتصورك وكل هذه المتعددات العديدة التى تحدثني عنها -بدون دليل- في سلة المهملات اولا

                ثم ببساطة نبحث عن الله لنعرفه ثم نقول تصورنا من خلال هذه المعرفة => لا يوجد اى طريق آخر لذلك كما تتصور وتتحدث .

                المشكلة ليست في وجود التعدد
                المشكلة هي في ماذا يمكننا استخدامه كحقيقة وماذا نرفضه من وراء ذلك ..

                مثال للتقريب :
                قد نرى المظلمات عديدة
                لكن مصدر الضوء واحد

                ما دخل كثرة المظلمات في تحديد ماهية الضوء ؟!!
                المظلم انعكاس لختفاء الضوء عنها فقط
                لكن الحقيقة هي ان مصدر الضوء هو الذي يطلقه الى غيره .

                المطلوب هو التركيز على الحقائق ،، لا كثرة المتعددات من حولك ..
                أقول لك حضرة المشرف نفس ما قلته للمشرفة في إجابتي عن سؤالها :
                ود فعلاً أن أعرف الله كما أعلن عن نفسه , و أكثر من ذلك .. أشعر بالحاجة للدين في حياتي , بنفس الوقت هناك حاجز نفسي بالدرجة الأولى يحول بيني و بينه , فلذلك فإن ما حدث معي ببساطة هو خطوة للخلف : من الإسلام إلى الربوبية و السبب أنني أريد عقلي خالياً من التصورات المسبقة التي سببت هذا النفور.
                هذه هي المسألة بكل صدق ووضوح ..
                فإذا فعلنا كما ذكرت في ردك : طرحنا تصورك و تصوري جانباً , فمن أين نبدأ ؟

                تعليق


                • #38
                  رد: الدرويش : تصورنا عن الله - من يحدده؟

                  هذا ليس حاجز نفسي كما تتصور هذا حاجز شيطاني على الارجح فطبيعي عدوك لن يتركك وشأنك
                  ------

                  ان تركنا تصوراتنا خارجا فلا يتبقى الا ما اعطاه الله لنا من نعم ..

                  انعم علينا بالكون لنتعلم منه الكثير والكثير

                  وانعم علينا نحن المسلمين بالقرآن فوق ذلك (بالمنطق الذي تعلمناه)

                  فصدقناه (هذا ترجيح للحق على الباطل وهذا ضمن اختبار الانسان في هذه الحياة الدنيا)

                  فمن صدق فله النجاة ومن كفر فله النكال وكل نفس على نفسها تجني ..
                  شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                  سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                  حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                  ،،،
                  يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                  وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                  وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                  عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                  وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                  أحمد .. مسلم

                  تعليق


                  • #39
                    رد: الدرويش : تصورنا عن الله - من يحدده؟

                    المشاركة الأصلية بواسطة الدرويش مشاهدة المشاركة
                    النقطة الثانية هي سؤالك الذي طرحته عن صفة الوجود ,
                    أعتمد في إثباتها على أمرين :

                    كانَ الكلامُ أنَّ ربَّك "أعلن" أنَّهُ "موجود" .. والآن تحوَّل الكلامُ ليُصبح أنَّك "تُثبتُ" أنَّ ربَّك مَوجودٌ.

                    عفوا لمْ يَكُن على هَذا نِقاشُنا، كلامُك مَرفوضٌ مِنْ وَجْهَين:

                    الأوَّل: أنَّ هَذا "إعلانك أنت" وَليسَ "إعلان ربِّك".

                    الثاني: أنَّ هَذا الإعلان قاصِرٌ غيرُ كامِلٍ وَلا يُناسبُ "كمالَ ربِّك".

                    وَبيانُ هذينِ الوَجْهَينِ أنَّ هَذا الإعلان مُحصِّلةٌ لعمليَّةٍ عَقليَّةٍ مَنطقيَّةٍ أو نفسيَّةٍ فِطريَّةٍ وَعلى هَذا فهيَ تتَّسِمُ بالشخصيَّةِ والفردانيَّةِ، وَالنتيجَةُ الأولى لهَذا أنَّها إعلانٌ شخصيٌّ عَنْ فحواها، يستوي في ذلِكَ أنْ نقولَ إنَّها إعلانُ الشخصِ عَنْ الموضوعِ أو استعلانُ المَوضوعِ للشخصِ، أي في حالتنا قدْ نقولُ إنَّ هَذا هوَ إعلانك الشخصيُّ عَنْ ربِّك أو استعلانُ ربِّك لكَ أنتَ، وَكلاهُما ليسَ كافيا لتحقيقِ الإعلانِ المَقصودِ اللازمِ عَقلا وَمنطقا، لأنَّ المَقصودَ هو الإعلانُ العامُّ لا الشخصيُّ، وَبدهيٌّ أنَّ إعلانَك عَنْ ربِّك ليسَ هوَ إعلانَ ربِّك عَنْ نفسِهِ، وأنَّ إعلانَ ربِّك عَنْ نفْسِهِ لكَ ليسَ هوَ إعلانَ ربِّك عَنْ نفسِهِ للعامَّةِ، وَقصورُ هَذا الإعلانِ في قصورِ المُعلِنِ، فهَبْ أنَّني مُنكرٌ لوجودِ ربِّك - وأنا بالفِعلِ مُنكرٌ لوجودِ ربٍّ غيرِ مُعلنٍ عَنْ نفْسِهِ - أليسَ إنكاري نابعا أيضا عَنْ عمليَّةٍ عَقليَّةٍ مَنطقيَّةٍ أو نفسيَّةٍ فطريَّةٍ ؟ أليس مَصدرُ إنكاري يَتساوى مَعَ مَصدَرِ إعلانِكَ في الرُتبَةِ ؟ أليسَ هَذا داعيا لتساقُطِ المُتناقِضينِ لعَدَمِ المُرجِّحِ وَاستحالةِ الجَمْعِ ؟ فكما أنَّ عَقلك هَداك للإثباتِ وَعقلي هَداني للنفي وَلا مزيَّة لأحدِ العَقلينِ لا يَبقَ لأيِّ رأي حُجَّة إلا على صاحبِهِ، وَلهذا قلتُ: هَذا "إعلانك أنت" وَليسَ "إعلان ربِّك". ثمَّ تبقى الحَقيقةُ الثابتَةُ أنَّ ربَّك لمْ يُعلِنْ عَنْ نفْسِهِ "لي أنا" وَلكلِّ مَنْ أنْكرَ وجودَه، لكنَّ العَقلَ قاضٍ بوجوب إعلانِهِ عَنْ نفْسِهِ، فوجودُهُ مَعَ عدَمِ الإعلانِ يعني وجودَهُ وَعدَم وجودِهِ وَالجَمْعَ بينَ الوجودِ وَالعدَمِ، وَالجَمْعُ بينَهُما تناقُضٌ، وَالتناقضُ مِنْ مَحالاتِ العَقلِ، وَعدَمُه مِنْ أوَّلياتِهِ، وأنتَ حكَمْتَ أنَّ إلهكَ لا يَخلق العَقلَ ثمَّ يَشرَعُ ما يُضادُّه، وإذا فإلهُك يَلزمُ أنْ يَكونَ لهُ إعلانٌ مُستقلٌّ عامٌّ عَنْ نفْسِهِ.

                    ثمَّ النتيجَةُ الثانيَة لهذهِ الشخصيَّةِ وَالفردانيَّةِ في هَذا الإعلانِ أنَّه لا يُعبِّرُ عَنْ كمالِ ربِّك - المَزعومِ - لأنَّه بلا شكَّ نتيجة عمليَّة عقليَّةٍ مَحصورَةٍ في العقلِ البشريِّ المَحدودِ مُستمدَّةٍ مِنَ المُدرَكاتِ البشريَّةِ المَحدودَةِ المَنقولةِ عبْرَ أدواتِ الحِسِّ المَحدودِ، وَهذا كلُّهُ لا يُناسبُ الكمالَ الإلهيَّ المَزعوم، نعم هوَ كافٍ للشخصِ وَالفردِ ليؤمِنْ، كما أكتفي بمُدركاتِ عقلي وعمليَّاتِهِ لأحكُم بقبولِ الإعلانِ الإلهيِّ المُتمثِّلِ في الوَحي، لكنَّه بلا شكَّ لا يَكفي أنْ تكونَ المُدرَكاتُ هي عَينُها الإعلانُ الإلهيُّ، أنْ يكونَ الإعلانُ الإلهيُّ مُستقلا قائما بذاتِهِ وأستخدمَ عقلي ومُدركاتي للإيمانِ بهِ شئ وأنْ تكونَ مُدرَكاتي وَعقلي هما مَصدرُ الإعلانِ شئ آخرٌ.

                    دعنا نُطبِّقُ هَذا على الوَحي مَثلا، وأعظمُ الوَحي هوَ القرآنُ الكريمُ، هَذا هوَ "كلام الله الباقي" وَهو كما نؤمنُ "ليسَ بمخلوقٍ وَلا حادِثٍ وَلا فاني"، أودُّ التأكيدَ على أنَّ القرآنَ ليسَ مَحلَّ مثناقَشةٍ الآنَ وَلكنَّهُ مِثالٌ فقط على فسادِ إعلانِك

                    أوَّلا: القرآنُ إعلانٌ عامٌّ لجميعِ النَّاسِ لا يَستطيعُ واحدٌ مِنْهُم إنكارَه، ولو قالوا هوَ إعلانُ مُحمَّد أو إعلانُ المُسلمينَ لكنَّهم لا يَستطيعون وَلا يُحاولون إنْكارَ كونِهِ إعلانا عَنْ ألوهيَّة "إله المُسلمين"، فالنزاعُ إذا مَع عامَّةِ النَّاسِ حولَ "قبولِ الإعلانِ" لا حول "صِناعَة الإعلان وَمبدأ كونِه إعلانا مِنْ عدَمِهِ".

                    ثانيا: القرآنُ هوَ كلامُ اللهِ المُتَّصِفُ بما اتَّصَفَ بهِ مِنْ كمالٍ وَقِدَمٍ وَرحمَةٍ وَحِكمَةٍ وَعِلمٍ وَقدرَةٍ، لأنَّهُ ببساطةٍ هوَ إعلانُ اللهِ عَنْ نفْسِهِ، وهوَ أعلمُ بنفْسِهِ مِنْ غيرِهِ، نعم نحنُ نؤمنُ أنَّ الكونَ كلَّهُ دليلٌ على وجودِ اللهِ لكنَّ النزاع حولَ "الإعلان" وَليسَ حولَ "الإثبات"، لو وَجدنا على كوكبِ "المريخِ" آلة مُعقَّدَة لكانت دليلا على وجودِ حياةٍ ذكيٍّة، لكنَّ عِبارَة "صُنِعَ في المريخ" أو "مصنع زواحف التربة الحمراء" ستكونُ "إعلانا" مِنْ هَذِهِ الحياةِ عَنْ نفْسِها، وَلا شكَّ ستكونُ أظهرَ وأكملَ وأفصحَ في الدلالةِ عَلى موضوعِها، لهذا يستدلُّ جميعُ المُسلمين بخلقِ اللهِ على وجودِهِ لكنَّهُم لا يَستغنونَ بخلقِهِ عَنْ إعلانِهِ وَلا يوجبونَ لخلقِهِ ما يوجبونَ لإعلانِهِ مِنَ التقديرِ وَالتقديسِ وَالتنزيهِ وَالحبِّ وَالاحترامِ، بلْ إنَّك قدْ تستدلُّ على وجودِهِ بما تنفرُ مِنْهُ نفسُك كعضوك التناسليِّ أو نظامِك الإخراجيِّ فهلْ هَذا هوَ إعلانُهُ الذي أوجبَه لهُ العَقلُ ؟ وَلو قُلنا إنَّه يَكفيه أنْ يُثبتَ وجودَه وأنَّ الكونَ كافٍ لإثباتِ وجودِهِ فتأمَّلَ تِلكَ النكتَة اللطيفةَ الزهيَّة، أليسَ إعلانُه الذاتيُّ عَنْ نفْسِهِ أكملَ مِن مَعرِفَتِهِ بأثرِهِ ؟ أليسَ استعلانُه بذاتِهِ أكملَ مِنَ استعلانِهِ بخلقِهِ ؟ أليسَ قولُه "أنا الله" أكملَ مِنْ قولِ الكونِ "أنا مخلوقٌ" أو قولِ العقلِ "ثمَّة مُرجِّحٍ" ؟ ثمَّ ألستَ أوجَبْتَ لهُ "الاتِّصافَ بكلِّ كمالٍ" ؟ فاتِّصافُه بكلِّ كمالٍ يوجبُ تصوُّرَ لزومِ الإعلانِ الأكمَلِ حتَّى ولو لمْ يَكُن لهُ لزومٌ في الحقيقةِ، يكفي للزومِهِ أنْ يَكونَ هوَ الخيارُ الأكمَلُ، واختيارُه الأنقصَ والأقلَّ نقصٌ وَعجْزٌ ولو وَفَّى بمُرادِهِ.

                    يتبقَّى على هَذا التنظيرِ شبْهاتٌ مَعلوماتٌ مِنْ نحوِ قولِكَ إنَّ الإحصاءَ يُثبتُ وجودَه لأنَّ مَنْ لا يؤمنُ بوجودِهِ قلَّة، وَهذا يَنقضُ مَذهبَك لأنَّ مَنْ يؤمنون بهِ قِلَّة، ثمَّ هوَ - هذا الزعمُ - في أصْلِهِ باطلٌ لأنَّ مَنْ يؤمنون بربٍّ غيرِ مُعلنٍ عَنْ نفْسِه هُم القِلَّة وَمَنْ لا يؤمنونَ بوجودِهِ همُ الكثرَةُ، وأنا واحدٌ مِمَّنْ لا يؤمنونَ بوجودِ ربِّكَ، وَالمُسلمونَ جميعا مَعي، وَالنصارى تبعٌ لنا، وَاليهودُ أيضا مَعنا، وَمِللٌ أخرى كثيرَة، وَالملاحدَةٌ في ذيلِ القائمَةِ، كلُّ النَّاس لا يؤمنون بوجودِ ربِّكم إلا أنْتُم وأنتُم قِلَّة، فحدِّثتي عَنْ إعلانِكَ المَزعومِ ما قيمَتُه وَما حَقيقَةُ أثرِهِ ؟

                    وَيبقى السؤالُ قائما، أبرِز لي إعلانَ إلهِكَ عَنْ وجودِهِ.


                    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 3 ديس, 2015, 09:09 م. سبب آخر: مُراجعَةٌ واجبَة.
                    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                    رحِمَ
                    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                    تعليق


                    • #40
                      رد: الدرويش : تصورنا عن الله - من يحدده؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة الدرويش مشاهدة المشاركة
                      المشرفة الكريمة :
                      أجيب على سؤالك ب نعم , أود فعلاً أن أعرف الله كما أعلن عن نفسه , و أكثر من ذلك .. أشعر بالحاجة للدين في حياتي , بنفس الوقت هناك حاجز نفسي بالدرجة الأولى يحول بيني و بينه , فلذلك فإن ما حدث معي ببساطة هو خطوة للخلف : من الإسلام إلى الربوبية و السبب أنني أريد عقلي خالياً من التصورات المسبقة التي سببت هذا النفور.
                      هذه هي المسألة بكل صدق ووضوح ..
                      هذا جيد لكن المسألة ليست مسألة رغبة بقدر ما هي مسألة وجوب ، فالعقل يقر بالضرورة أن تعلم عن الله كما أعلن هو عن نفسه ، والعقل كذلك يقر بحاجة الإنسان الضرورية للدين في حياته ، ولذا عليك أن تتعامل مع الحاجز الذي تتحدث عنه ، فإن مصيرك الأبدي أعلى وأغلى من أن يحول بينك وبينه حاجز تدعوه "نفسياً" فيما حقيقته هي الأمور الآتية :
                      1- حاجز شياطين الجن
                      2- حاجز شياطين الإنس
                      3- حاجز النفس الأمارة بالسوء المتبعة للهوى والمكبلة بالشهوات

                      وإذا علمنا أن السابق ذكره هو حقيقة هذا الحاجز الذي تتحدث عنه فإننا نتيقن أن شأنك في هذا شأن البشر جميعهم ، فالعباد كلهم مطالبون بمجاهدة أنفسهم ومجاهدة شياطين الجن والإنس ، وأنت مثلهم ، فلا تظن هذا الحاجز عائقاً حقيقياً أو عذراً فعلياً يحول بينك وبين الوصول للحق واتباعه أينما كان ، فعليك مجاهدة نفسك كي تكون هي مطيتك التي تمسك بزمامها وتوجهها كيف تشاء ، ولا تكون أنت مطية طائعة لها . ولذا أعيد عليك فكرة التدرج المنطقي العقلي في الوصول لهذا الحق من أسهل الطرق وأيسرها ، فطالما تتفق معنا على ضرورة التعرف على الله الخالق كما أعلن هو عن نفسه ، فإنه ولابد من التثبت أن تلك الرسالة التي عَرَّفنا الله تعالى عن نفسه من خلالها صحيحة النسبة إليه وأنها صادرة عنه بلا ريب ، هذا هو الأساس الذي ينبغي البدء به ، والذي لا أجد له بديلاً لائقاً لأسس البحث الصادق عن الحق ، فهل لديك سبيل آخر لتبدأ به ؟
                      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                      تعليق


                      • #41
                        رد: الدرويش : تصورنا عن الله - من يحدده؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة

                        كانَ الكلامُ أنَّ ربَّك "أعلن" أنَّهُ "موجود" .. والآن تحوَّل الكلامُ ليُصبح أنَّك "تُثبتُ" أنَّ ربَّك مَوجودٌ.

                        عفوا لمْ يَكُن على هَذا نِقاشُنا، كلامُك مَرفوضٌ مِنْ وَجْهَين:

                        الأوَّل: أنَّ هَذا "إعلانك أنت" وَليسَ "إعلان ربِّك".

                        الثاني: أنَّ هَذا الإعلان قاصِرٌ غيرُ كامِلٍ وَلا يُناسبُ "كمالَ ربِّك".

                        وَبيانُ هذينِ الوَجْهَينِ أنَّ هَذا الإعلان مُحصِّلةٌ لعمليَّةٍ عَقليَّةٍ مَنطقيَّةٍ أو نفسيَّةٍ فِطريَّةٍ وَعلى هَذا فهيَ تتَّسِمُ بالشخصيَّةِ والفردانيَّةِ، وَالنتيجَةُ الأولى لهَذا أنَّها إعلانٌ شخصيٌّ عَنْ فحواها، يستوي في ذلِكَ أنْ نقولَ إنَّها إعلانُ الشخصِ عَنْ الموضوعِ أو استعلانُ المَوضوعِ للشخصِ، أي في حالتنا قدْ نقولُ إنَّ هَذا هوَ إعلانك الشخصيُّ عَنْ ربِّك أو استعلانُ ربِّك لكَ أنتَ، وَكلاهُما ليسَ كافيا لتحقيقِ الإعلانِ المَقصودِ اللازمِ عَقلا وَمنطقا، لأنَّ المَقصودَ هو الإعلانُ العامُّ لا الشخصيُّ، وَبدهيٌّ أنَّ إعلانَك عَنْ ربِّك ليسَ هوَ إعلانَ ربِّك عَنْ نفسِهِ، وأنَّ إعلانَ ربِّك عَنْ نفْسِهِ لكَ ليسَ هوَ إعلانَ ربِّك عَنْ نفسِهِ للعامَّةِ، وَقصورُ هَذا الإعلانِ في قصورِ المُعلِنِ، فهَبْ أنَّني مُنكرٌ لوجودِ ربِّك - وأنا بالفِعلِ مُنكرٌ لوجودِ ربٍّ غيرِ مُعلنٍ عَنْ نفْسِهِ - أليسَ إنكاري نابعا أيضا عَنْ عمليَّةٍ عَقليَّةٍ مَنطقيَّةٍ أو نفسيَّةٍ فطريَّةٍ ؟ أليس مَصدرُ إنكاري يَتساوى مَعَ مَصدَرِ إعلانِكَ في الرُتبَةِ ؟ أليسَ هَذا داعيا لتساقُطِ المُتناقِضينِ لعَدَمِ المُرجِّحِ وَاستحالةِ الجَمْعِ ؟ فكما أنَّ عَقلك هَداك للإثباتِ وَعقلي هَداني للنفي وَلا مزيَّة لأحدِ العَقلينِ لا يَبقَ لأيِّ رأي حُجَّة إلا على صاحبِهِ، وَلهذا قلتُ: هَذا "إعلانك أنت" وَليسَ "إعلان ربِّك". ثمَّ تبقى الحَقيقةُ الثابتَةُ أنَّ ربَّك لمْ يُعلِنْ عَنْ نفْسِهِ "لي أنا" وَلكلِّ مَنْ أنْكرَ وجودَه، لكنَّ العَقلَ قاضٍ بوجوب إعلانِهِ عَنْ نفْسِهِ، فوجودُهُ مَعَ عدَمِ الإعلانِ يعني وجودَهُ وَعدَم وجودِهِ وَالجَمْعَ بينَ الوجودِ وَالعدَمِ، وَالجَمْعُ بينَهُما تناقُضٌ، وَالتناقضُ مِنْ مَحالاتِ العَقلِ، وَعدَمُه مِنْ أوَّلياتِهِ، وأنتَ حكَمْتَ أنَّ إلهكَ لا يَخلق العَقلَ ثمَّ يَشرَعُ ما يُضادُّه، وإذا فإلهُك يَلزمُ أنْ يَكونَ لهُ إعلانٌ مُستقلٌّ عامٌّ عَنْ نفْسِهِ.

                        ثمَّ النتيجَةُ الثانيَة لهذهِ الشخصيَّةِ وَالفردانيَّةِ في هَذا الإعلانِ أنَّه لا يُعبِّرُ عَنْ كمالِ ربِّك - المَزعومِ - لأنَّه بلا شكَّ نتيجة عمليَّة عقليَّةٍ مَحصورَةٍ في العقلِ البشريِّ المَحدودِ مُستمدَّةٍ مِنَ المُدرَكاتِ البشريَّةِ المَحدودَةِ المَنقولةِ عبْرَ أدواتِ الحِسِّ المَحدودِ، وَهذا كلُّهُ لا يُناسبُ الكمالَ الإلهيَّ المَزعوم، نعم هوَ كافٍ للشخصِ وَالفردِ ليؤمِنْ، كما أكتفي بمُدركاتِ عقلي وعمليَّاتِهِ لأحكُم بقبولِ الإعلانِ الإلهيِّ المُتمثِّلِ في الوَحي، لكنَّه بلا شكَّ لا يَكفي أنْ تكونَ المُدرَكاتُ هي عَينُها الإعلانُ الإلهيُّ، أنْ يكونَ الإعلانُ الإلهيُّ مُستقلا قائما بذاتِهِ وأستخدمَ عقلي ومُدركاتي للإيمانِ بهِ شئ وأنْ تكونَ مُدرَكاتي وَعقلي هما مَصدرُ الإعلانِ شئ آخرٌ.

                        دعنا نُطبِّقُ هَذا على الوَحي مَثلا، وأعظمُ الوَحي هوَ القرآنُ الكريمُ، هَذا هوَ "كلام الله الباقي" وَهو كما نؤمنُ "ليسَ بمخلوقٍ وَلا حادِثٍ وَلا فاني"، أودُّ التأكيدَ على أنَّ القرآنَ ليسَ مَحلَّ مثناقَشةٍ الآنَ وَلكنَّهُ مِثالٌ فقط على فسادِ إعلانِك

                        أوَّلا: القرآنُ إعلانٌ عامٌّ لجميعِ النَّاسِ لا يَستطيعُ واحدٌ مِنْهُم إنكارَه، ولو قالوا هوَ إعلانُ مُحمَّد أو إعلانُ المُسلمينَ لكنَّهم لا يَستطيعون وَلا يُحاولون إنْكارَ كونِهِ إعلانا عَنْ ألوهيَّة "إله المُسلمين"، فالنزاعُ إذا مَع عامَّةِ النَّاسِ حولَ "قبولِ الإعلانِ" لا حول "صِناعَة الإعلان وَمبدأ كونِه إعلانا مِنْ عدَمِهِ".

                        ثانيا: القرآنُ هوَ كلامُ اللهِ المُتَّصِفُ بما اتَّصَفَ بهِ مِنْ كمالٍ وَقِدَمٍ وَرحمَةٍ وَحِكمَةٍ وَعِلمٍ وَقدرَةٍ، لأنَّهُ ببساطةٍ هوَ إعلانُ اللهِ عَنْ نفْسِهِ، وهوَ أعلمُ بنفْسِهِ مِنْ غيرِهِ، نعم نحنُ نؤمنُ أنَّ الكونَ كلَّهُ دليلٌ على وجودِ اللهِ لكنَّ النزاع حولَ "الإعلان" وَليسَ حولَ "الإثبات"، لو وَجدنا على كوكبِ "المريخِ" آلة مُعقَّدَة لكانت دليلا على وجودِ حياةٍ ذكيٍّة، لكنَّ عِبارَة "صُنِعَ في المريخ" أو "مصنع زواحف التربة الحمراء" ستكونُ "إعلانا" مِنْ هَذِهِ الحياةِ عَنْ نفْسِها، وَلا شكَّ ستكونُ أظهرَ وأكملَ وأفصحَ في الدلالةِ عَلى موضوعِها، لهذا يستدلُّ جميعُ المُسلمين بخلقِ اللهِ على وجودِهِ لكنَّهُم لا يَستغنونَ بخلقِهِ عَنْ إعلانِهِ وَلا يوجبونَ لخلقِهِ ما يوجبونَ لإعلانِهِ مِنَ التقديرِ وَالتقديسِ وَالتنزيهِ وَالحبِّ وَالاحترامِ، بلْ إنَّك قدْ تستدلُّ على وجودِهِ بما تنفرُ مِنْهُ نفسُك كعضوك التناسليِّ أو نظامِك الإخراجيِّ فهلْ هَذا هوَ إعلانُهُ الذي أوجبَه لهُ العَقلُ ؟ وَلو قُلنا إنَّه يَكفيه أنْ يُثبتَ وجودَه وأنَّ الكونَ كافٍ لإثباتِ وجودِهِ فتأمَّلَ تِلكَ النكتَة اللطيفةَ الزهيَّة، أليسَ إعلانُه الذاتيُّ عَنْ نفْسِهِ أكملَ مِن مَعرِفَتِهِ بأثرِهِ ؟ أليسَ استعلانُه بذاتِهِ أكملَ مِنَ استعلانِهِ بخلقِهِ ؟ أليسَ قولُه "أنا الله" أكملَ مِنْ قولِ الكونِ "أنا مخلوقٌ" أو قولِ العقلِ "ثمَّة مُرجِّحٍ" ؟ ثمَّ ألستَ أوجَبْتَ لهُ "الاتِّصافَ بكلِّ كمالٍ" ؟ فاتِّصافُه بكلِّ كمالٍ يوجبُ تصوُّرَ لزومِ الإعلانِ الأكمَلِ حتَّى ولو لمْ يَكُن لهُ لزومٌ في الحقيقةِ، يكفي للزومِهِ أنْ يَكونَ هوَ الخيارُ الأكمَلُ، واختيارُه الأنقصَ والأقلَّ نقصٌ وَعجْزٌ ولو وَفَّى بمُرادِهِ.

                        يتبقَّى على هَذا التنظيرِ شبْهاتٌ مَعلوماتٌ مِنْ نحوِ قولِكَ إنَّ الإحصاءَ يُثبتُ وجودَه لأنَّ مَنْ لا يؤمنُ بوجودِهِ قلَّة، وَهذا يَنقضُ مَذهبَك لأنَّ مَنْ يؤمنون بهِ قِلَّة، ثمَّ هوَ - هذا الزعمُ - في أصْلِهِ باطلٌ لأنَّ مَنْ يؤمنون بربٍّ غيرِ مُعلنٍ عَنْ نفْسِه هُم القِلَّة وَمَنْ لا يؤمنونَ بوجودِهِ همُ الكثرَةُ، وأنا واحدٌ مِمَّنْ لا يؤمنونَ بوجودِ ربِّكَ، وَالمُسلمونَ جميعا مَعي، وَالنصارى تبعٌ لنا، وَاليهودُ أيضا مَعنا، وَمِللٌ أخرى كثيرَة، وَالملاحدَةٌ في ذيلِ القائمَةِ، كلُّ النَّاس لا يؤمنون بوجودِ ربِّكم إلا أنْتُم وأنتُم قِلَّة، فحدِّثتي عَنْ إعلانِكَ المَزعومِ ما قيمَتُه وَما حَقيقَةُ أثرِهِ ؟

                        وَيبقى السؤالُ قائما، أبرِز لي إعلانَ إلهِكَ عَنْ وجودِهِ.


                        هل مازلتَ تراني "فقدتُ أعصابي" ؟ بلْ أنا "مُشمئزٌّ" - فقط - يا صاحبي.

                        المشرف الكريم :
                        إن ما تطلبه ليس أدلة عقلية اعتمدت عليها في إثبات الوجود و الوحدانية و مجمل تصوري عن الله , بل تطلب إعلاناً عاماً من قبل الله لكل البشر .
                        ظللت ساعات أفكر فيما طلبته , محاولاً قدر طاقتي دفع فكرة إرسال الرسل بالرسالات عن ذهني , و لم أستطع إيجاد بديل ..
                        فالله لم يظهر بذاته للبشر ليقول لهم أنا الله أعلن عن نفسي رباً لكم , لم يدع أحد حدوث ذلك , لكن بالمقابل هناك الكثير من الرسل الذين قالوا نحن مرسلون من قبل الله إليكم و رسالته إليكم هي كذا و كذا , فيكون إعلان الله عن نفسه , الإعلان الذي تطلبه هو الرسل و الرسالات , لم أجد سواه .
                        قلت لنفسي : و لكني تمكنت من تكوين تصور عن الله بدون الحاجة إلى دين , ثم عدت فقرأت ردك و توقفت أمام هذه الجملة مطولاً :
                        (( أليسَ قولُه "أنا الله" أكملَ مِنْ قولِ الكونِ "أنا مخلوقٌ" أو قولِ العقلِ "ثمَّة مُرجِّحٍ" ؟ ثمَّ ألستَ أوجَبْتَ لهُ "الاتِّصافَ بكلِّ كمالٍ" ؟ فاتِّصافُه بكلِّ كمالٍ يوجبُ تصوُّرَ لزومِ الإعلانِ الأكمَلِ حتَّى ولو لمْ يَكُن لهُ لزومٌ في الحقيقةِ، يكفي للزومِهِ أنْ يَكونَ هوَ الخيارُ الأكمَلُ، واختيارُه الأنقصَ والأقلَّ نقصٌ وَعجْزٌ ولو وَفَّى بمُرادِهِ.))
                        نعم هو أكمل , لذا أقر لك بأن الرسول و الرسالة هما الإعلان عن المرسل , و أقر بذلك مرتاح البال لأن القضية كانت مشوشة في ذهني و اتضحت .

                        تعليق


                        • #42
                          رد: الدرويش : تصورنا عن الله - من يحدده؟

                          حضرات المشرفين الأكارم :
                          لقد اتضح لدي أن الإيمان بالله يستلزم الإيمان بإرساله للرسل , هذه النقطة صارت واضحة في ذهني ..
                          و قد بذلتم معي جهداً طيباً و أنا ممتن لذلك أشد الامتنان ..
                          أرجو منكم لو أمكن روابط لمواضيع تختارونها حتى تساعدني في رؤية الصورة كاملة .. نبوة محمد , القرآن , و أي مواضيع أخرى تقترحونا
                          مودتي ..

                          تعليق


                          • #43
                            رد: الدرويش : تصورنا عن الله - من يحدده؟

                            المشاركة الأصلية بواسطة الدرويش مشاهدة المشاركة
                            حضرات المشرفين الأكارم :
                            لقد اتضح لدي أن الإيمان بالله يستلزم الإيمان بإرساله للرسل , هذه النقطة صارت واضحة في ذهني ..
                            و قد بذلتم معي جهداً طيباً و أنا ممتن لذلك أشد الامتنان ..
                            أرجو منكم لو أمكن روابط لمواضيع تختارونها حتى تساعدني في رؤية الصورة كاملة .. نبوة محمد , القرآن , و أي مواضيع أخرى تقترحونا
                            مودتي ..
                            طيب الحمد لله رب العالمين
                            قد بدأت في التوجه للاتجاه السليم بفضل الله
                            وأدعوك بصفة مبدئية لقراءة هذا الموضوع الي أراه ممتعاً للغاية وهاماً جداً - وإن طال فلن تشعر معه بالوقت - وقد انتهى بإسلام أخينا أبي الحكم بفضل الله :

                            خدعوك فقالوا .. كذاب ومتفلسف !


                            أيضاً هذا الموضوع سيكون هاماً بالنسبة لك أيضاً :

                            البحث عن اليقين .. فائِدة للباحثين عن الحق


                            إقرأهما مؤقتاً إلى أن يأتيك الإخوة بالمزيد ، على أن تعلم أنه يمكنك العلم بأدلة النبوة وصدق القرآن الكريم - وما تشاء - عن طريق الحوار مع الإخوة الأفاضل والنقاش معهم فيما يستوقفك . وبرأيي أن تجمع بين الحسنيين ، فتقرأ بعض الموضوعات التي قد تفتح ذهنك لأمور قد تكون غائبة عنك الآن فتختصر الطريق عليك ، وفي الوقت ذاته تتحاور مع الإخوة حواراً مثمراً علَّ نهايته تكون بداية حياة جديدة لك .. حياة على الحق المبين .. حياة على مراد الله ورسوله .
                            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                            تعليق


                            • #44
                              رد: الدرويش : تصورنا عن الله - من يحدده؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة الدرويش مشاهدة المشاركة
                              حضرات المشرفين الأكارم :
                              لقد اتضح لدي أن الإيمان بالله يستلزم الإيمان بإرساله للرسل , هذه النقطة صارت واضحة في ذهني ..
                              و قد بذلتم معي جهداً طيباً و أنا ممتن لذلك أشد الامتنان ..
                              أرجو منكم لو أمكن روابط لمواضيع تختارونها حتى تساعدني في رؤية الصورة كاملة .. نبوة محمد , القرآن , و أي مواضيع أخرى تقترحونا
                              مودتي ..
                              طيب الحمد لله رب العالمين

                              الخطوة التالية :

                              هو الايمان بالكتب التى اتى بها هؤلاء الرسل وضرورة بقاء نسخة واحده غير محرفه منها على الأقل بهذا الصدد

                              تبعا للايمان بوجود الرسل :
                              نتحتاج معرفة متى نقب بان هذا نبي او رسول ولماذا ؟ اى ما هي المعايير المخصصة لذلك ؟
                              (لماذا نؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته => توجد موضوعات كثيرة بهذا الصدد)
                              سنحتاج للتحقق من ماهية المعجزات المقررة معهم وهل هي ماتزال متحققة ام لا
                              (فبقائها يقتضى دوامها واستمراريتها أيضا).


                              الايمان بالكتب :
                              كالقرآن مثلا يقتضي البحث في نزاهته وصدقه
                              (ولماذا هو ليس من عند الرسول نفسه بل من الله => توجد موضوعات عديدة بهذا الصدد كذلك)
                              وماهية المعجزات المقررة معه وهل هي متحققة ام لا .

                              طبعا خلال ذلك يجب ان تتعرف اكثر على كيفية نقل العلم من جيل الى جيل باكبر قدر من النزاهة
                              (علوم الحديث- مصطلح الحديث => كلمات مفتاحية)
                              وكيف يبنى الانسان العلم خلال ذلك عموما -والمسلمين في ذلك بالخصوص-
                              معايير ، شروط ، منطق ، عقل ، تكامل ، ....
                              (النقل العلمي التراكمي به نماذج عديدة في تاريخنا العلمي والبشري ،، وكذلك الاسلامي)


                              عموما ضع هنا كل كلمات البحث الاضافية المرغوب البحث عنها في المنتدى هنا:
                              site:hurras.org - بحث Google‏
                              وستظهر لك مجموعة طيبة من موضوعات المنتدى في كل موضوع بحث

                              فقط استخدم كلمات محورية لكل بحث لاظهار عنوان اكثر مناسبة لرغبتك البحثية في اول النتائج ..

                              وبالتوفيق يا رب العالمين ،، نرسل لك روابط موضوعات تباعا ان شاء الله ان تيسر ..


                              شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                              سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                              حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                              ،،،
                              يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                              وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                              وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                              عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                              وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                              أحمد .. مسلم

                              تعليق


                              • #45
                                رد: الدرويش : تصورنا عن الله - من يحدده؟


                                = نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

                                = دلائل النبوة

                                = دلائل اعجاز القرآن


                                شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                                سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                                حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                                ،،،
                                يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                                وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                                وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                                عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                                وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                                أحمد .. مسلم

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة الحائر 2, 29 أغس, 2022, 12:21 ص
                                ردود 0
                                42 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الحائر 2
                                بواسطة الحائر 2
                                 
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                44 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                 
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                31 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                580 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                يعمل...
                                X