تويت
يا عاقل رد على كل ملحد
بسم الله الرحمن الرحيم
انظر يرعاك الله الى هذه الحال
شخص من قديم الزمان جاء الى هذا العالم
ومنذ جاء وهو يرى الحاسوب
اي انه ما شهد الزمن الذي صنع فيه الحاسوب
ولا كيف صنع ولا حتى ما الاسرار التي جُعلت فيه
ثم بدأ يحاول ان يعرف ما سر هذا الشيء المسمى حاسوب
فبدأ يكتشف ان له مكونين مختلفين عن بعضهما
وهما الاجزاء الصلبة
بالاضافة الى نظام التشغيل "ويندوز مثلا" والبرمجيات التي ينفذها
ولكنه يجهل الهندسة المستخدمة في بناء قطع الحاسوب
من هندسة الكترونية وكهربائية بالاضافة الى هندسة المواد والتصنيع
ويجهل علوم الرياضيات والبرمجيات المستخدمة في بناء البرامج
ولنفرض جدلا ان هذه العلوم غير موجوده بالنسبة له
حيث انها محصورة بالعلماء الذين عملوا بها
فكانوا على درجة عالية من التقدم العلمي في زمن التطور التكنولوجي
ولم يطلع على ذلك احد غيرهم
ولنفرض انه مهما بحث الباحثون فلن يصلوا الى هذا العلم
ولن يملكوا ان يصنعوا حاسوبا مهما حاولوا
ولنقل ان هؤلاء العلماء ذهبوا في رحلة الى كوكب اخر ولم يتمكنوا من العودة
وكان ذلك قبل ان يأتي الجيل الجديد الذي لا يعلم عن الحاسوب شيئا
وهذا الجيل بدأ يحاول ان يفهم حقيقة وجود هذا الحاسوب
ومن اين جاء وكيف اصبح فيه هذا الانتظام العجيب بين مكوناته
وبدأ بوضع فرضيات تحاول تفسير ذلك
واذا وجد انها تتفق مع ظاهرة موجودة اعلنها نظرية
ولكن كل هذه الفرضيات اعتمدت فقط على الظن
وعلى خبرته في هذه الحياه وعلى اراءه الشخصية
لذلك تجدها هشة اي ليس لها اساس علمي فما ان تأتي ظاهرة جديدة حتى
تعجز نظريته عن تفسيرها
ولنفرض ان العلماء بطريقة ما استطاعوا ان يتواصلوا مع احد الناس هم اختاروه
تتحقق فيه مواصفات معينة تؤهله لأن يصدّقه الناس
والهدف من ذلك ان يخلّص الناس من الحيرة التي هم فيها
وحتى يعلمهم الاستخدام الامثل للحاسوب
ثم اخبروه انهم هم من صنع الحاسوب واخبروه عن سر ذلك وهو العلم الذي لديهم
واخبروه بعض اسراره التي لم يكتشفها الناس بعد واخبروه عن حقائق تؤكد صدقه
وعلموه بعض اكواد هذه البرامج حتى يصدقه الناس
ولكن ما اخبروه عن مكان وجودهم ولا اي معلومة عن ذواتهم ولا عن حقيقة هذه العلوم
ولا عن كيف صنعوا الحاسوب ومن ماذا صنعوه
وفعلا بدأ هذا الشخص باخبار الناس
منهم من صدقه والقسم الاخر كذّبه وشك في ما يقوله
ولكنه تفاجأ ان هناك بعض المكذبين الجهلاء
لا يصدق الا اذا شاهد وسمع بنفسه
اي انه اذا جاءه خبر نُقِل نقلا اي انه لم يُتوصل اليه
نتيجة بحث او اكتشاف فلن يصدق به
ولأنه غير مدرك للعلوم التي سبق الاشارة اليها اعتقد هو انها غير موجودة
ومهما حاول الناس اقناعه انه عاجز عن الإلمام بتلك العلوم
وانها اكبر من مستواه العقلي والفكري بحيث يعجز عقله عن تصورها
وتعجز حواسه عن ادراك كيف تعمل على اساسها
قطع وبرمجيات الحاسوب
للأسف فإنهم عبثا يحاولون فهو لن يصدق ابدا بوجودها
فهو يعتقد ان كل ما يستطيع ان يفسره عقله وان تدركه حواسه
فقط هو الموجود وغير ذلك ما هي الا وهم وخرافات
وبذلك فالتفسير الوحيد عنده للسر في تصميم الحاسوب هو الصدفة
وحجته على ذلك انه لو وجد علم وعلماء فأين هم الآن
ولماذا وكيف ومن ماذا ، كلها اسئلة يريد اجابة عليها
فهم مصممون على فرضيه مفادها ان هذا الحاسوب
لم يصنعه احد انما صنع نفسه بنفسه
وأن القطع التي فيه جاءت نتيجة ظروف معينة بالصدفة
وتركبت بهذا الانتظام العجيب بدون اي تدخل من اي قوة خارجية
ثم بدأ يتوّلد فيها برمجية صغيرة في احد القطع نتيجة ظروف اخرى
ثم بدأت تنقسم وتتطور حتى صارت نظام كامل
بدأ بعدها انتاج برامج مختلفة
ولكن في الحقيقة هم غير مطمئنين لهذه الفرضية يقينا
لذلك فالسبيل الوحيد للراحة هو بالتشكيك في اي حقيقة اخرى
بحيث يسعوا محاولين ان يثبتوا انها وهم وخرافة
فحتى يعجزوه بدأوا يسألونه عن حقيقة هؤلاء العلماء
ومن اين جاءوا بالعلم الذي عندهم
واين هم الان، وبدأو يبحثوا في ما جاء به من الاخبار
ليجدوا له اسئلة، بجهلهم يعتقدون انها اسئلة ذكية
لا يستطيع الاجابة عنها
بل على العكس إن الغباء والخطأ واضح في اسئلتهم
ولو أنهم تفكروا بصدق فيما جاء به لوجدوا أنه حق
وبدأو بوضع فرضيات ونظريات محاولين اثبات ادعائهم
ولم يلتفتوا فيها الى الحقيقة التي جاء بها الرجل عن وجود علماء
عندهم علوم معينة لا يعلمها الناس
هم اخترعوا الحاسوب وهم كتبوا البرامج والانظمة
ويستحيل ان يكون ذلك بالصدفة
حيث انه لا يوجد عاقل يقبل ان يجتمع هذا النظام
بدون مدبّر عالم هو رتبّه بهذه الطريقة
وللاسف ظلوا على ذلك العناد حتى ماتوا
....................................
الان كل شخص قرأ الموضوع يعلم اين الحقيقة
يعلم انه هناك علماء وانهم هم صمّموا الحاسوب وبرامجه
ولكن ما الفرق بينه وبين الناس الذين في المقالة
الفرق انه قرأ المقالة وعلم الحقيقة، التي تحدثت عنها في البداية وبنيت المقالة على اساسها
وكلها حقائق يقبلها العقل
فهو قد شهد صنع الحاسوب
وعلم الكثير من هذه العلوم وشاهد كيف يصنع واين يصنع ومن هم صانعيه
ولماذا صنعوه ومن ماذا صنعوه
ويعلم ان العلماء في عصرنا يمكنهم السفر في الفضاء
ويمكن ان تنقطع بهم السبل فلا يجدوا سبيل للعودة
وقد يجدوا خيرا جديدا، ففي حياتهم الجديدة بدأو بالبحث والاكتشاف
عن علوم وحقائق جديدة فاتخذوا خيار البقاء
ويعلم ان الحاسوب جهاز مهم قد يبذل العلماء جهدهم
من اجل الحصول على فرصة يستطيعون فيها ان يخبروا الناس عنه
اذن فالذي قرأ المقالة مدرك لكل هذه الحقائق
ويعلم الحقيقة بخلاف الذين في القصة
فأنا قد اخبرته بداية عن العلماء وعن كيف سافروا
وكيف انه جاء جيل جديد لا يعلم شيئا عن الحاسوب .... الخ
ولو جاءه شخص من القصة يدّعي ان الحاسوب صنع نفسه بنفسه
وان البرامج توّلدت بالصدفة في الجهاز
وبدأ يقدم له فرضيات ونظريات عن كيف حدث ذلك
لصار يضحك عليه ويسخر منه
بل يجزم انه مجنون ولابد من علاجه
وللاسف هذا حال فئة موجودة في هذا العالم
فنحن علمنا الحقيقة خبرا ثم اصبحت لدينا يقينا
ولكن نضطر احيانا لمناقشتهم ومناظرتهم
على الرغم من سفاهتهم وجهلهم
.......................................
لكل من قرأ المقالة ويريد ان يعلق عليها
انا ضربت المثل على الحاسوب فقط لتوضيح القصد من المقالة
وكل عاقل يرى أني ما قصدت ان هناك تشابه تاماً
بين القصة وبين الحياة التي نعيشها
لذلك كل من يحاول ان يبحث في القصة ليقول انت اغفلت حقائق اخرى
او ان يقارن بين حياتنا وبين القصة
محاولا ان يخلُص الى نقد يقول فيه انها لا تصلح لاخذ العبرة
او ان يسئل اسئلة غبية تتعلق بتفاصيل لم اتحدث عنها بالقصة
او انا فرضتها فقط حتى اقرب المعنى
ليعلم ان هناك الكثير من العقلاء فهِموا مرادي منها
ولا حاجة لهم بنقدك ، لذلك فقل ما شئت وانشاء الله هم يردون عليك
............................................
.....................النهاية
شخص من قديم الزمان جاء الى هذا العالم
ومنذ جاء وهو يرى الحاسوب
اي انه ما شهد الزمن الذي صنع فيه الحاسوب
ولا كيف صنع ولا حتى ما الاسرار التي جُعلت فيه
ثم بدأ يحاول ان يعرف ما سر هذا الشيء المسمى حاسوب
فبدأ يكتشف ان له مكونين مختلفين عن بعضهما
وهما الاجزاء الصلبة
بالاضافة الى نظام التشغيل "ويندوز مثلا" والبرمجيات التي ينفذها
ولكنه يجهل الهندسة المستخدمة في بناء قطع الحاسوب
من هندسة الكترونية وكهربائية بالاضافة الى هندسة المواد والتصنيع
ويجهل علوم الرياضيات والبرمجيات المستخدمة في بناء البرامج
ولنفرض جدلا ان هذه العلوم غير موجوده بالنسبة له
حيث انها محصورة بالعلماء الذين عملوا بها
فكانوا على درجة عالية من التقدم العلمي في زمن التطور التكنولوجي
ولم يطلع على ذلك احد غيرهم
ولنفرض انه مهما بحث الباحثون فلن يصلوا الى هذا العلم
ولن يملكوا ان يصنعوا حاسوبا مهما حاولوا
ولنقل ان هؤلاء العلماء ذهبوا في رحلة الى كوكب اخر ولم يتمكنوا من العودة
وكان ذلك قبل ان يأتي الجيل الجديد الذي لا يعلم عن الحاسوب شيئا
وهذا الجيل بدأ يحاول ان يفهم حقيقة وجود هذا الحاسوب
ومن اين جاء وكيف اصبح فيه هذا الانتظام العجيب بين مكوناته
وبدأ بوضع فرضيات تحاول تفسير ذلك
واذا وجد انها تتفق مع ظاهرة موجودة اعلنها نظرية
ولكن كل هذه الفرضيات اعتمدت فقط على الظن
وعلى خبرته في هذه الحياه وعلى اراءه الشخصية
لذلك تجدها هشة اي ليس لها اساس علمي فما ان تأتي ظاهرة جديدة حتى
تعجز نظريته عن تفسيرها
ولنفرض ان العلماء بطريقة ما استطاعوا ان يتواصلوا مع احد الناس هم اختاروه
تتحقق فيه مواصفات معينة تؤهله لأن يصدّقه الناس
والهدف من ذلك ان يخلّص الناس من الحيرة التي هم فيها
وحتى يعلمهم الاستخدام الامثل للحاسوب
ثم اخبروه انهم هم من صنع الحاسوب واخبروه عن سر ذلك وهو العلم الذي لديهم
واخبروه بعض اسراره التي لم يكتشفها الناس بعد واخبروه عن حقائق تؤكد صدقه
وعلموه بعض اكواد هذه البرامج حتى يصدقه الناس
ولكن ما اخبروه عن مكان وجودهم ولا اي معلومة عن ذواتهم ولا عن حقيقة هذه العلوم
ولا عن كيف صنعوا الحاسوب ومن ماذا صنعوه
وفعلا بدأ هذا الشخص باخبار الناس
منهم من صدقه والقسم الاخر كذّبه وشك في ما يقوله
ولكنه تفاجأ ان هناك بعض المكذبين الجهلاء
لا يصدق الا اذا شاهد وسمع بنفسه
اي انه اذا جاءه خبر نُقِل نقلا اي انه لم يُتوصل اليه
نتيجة بحث او اكتشاف فلن يصدق به
ولأنه غير مدرك للعلوم التي سبق الاشارة اليها اعتقد هو انها غير موجودة
ومهما حاول الناس اقناعه انه عاجز عن الإلمام بتلك العلوم
وانها اكبر من مستواه العقلي والفكري بحيث يعجز عقله عن تصورها
وتعجز حواسه عن ادراك كيف تعمل على اساسها
قطع وبرمجيات الحاسوب
للأسف فإنهم عبثا يحاولون فهو لن يصدق ابدا بوجودها
فهو يعتقد ان كل ما يستطيع ان يفسره عقله وان تدركه حواسه
فقط هو الموجود وغير ذلك ما هي الا وهم وخرافات
وبذلك فالتفسير الوحيد عنده للسر في تصميم الحاسوب هو الصدفة
وحجته على ذلك انه لو وجد علم وعلماء فأين هم الآن
ولماذا وكيف ومن ماذا ، كلها اسئلة يريد اجابة عليها
فهم مصممون على فرضيه مفادها ان هذا الحاسوب
لم يصنعه احد انما صنع نفسه بنفسه
وأن القطع التي فيه جاءت نتيجة ظروف معينة بالصدفة
وتركبت بهذا الانتظام العجيب بدون اي تدخل من اي قوة خارجية
ثم بدأ يتوّلد فيها برمجية صغيرة في احد القطع نتيجة ظروف اخرى
ثم بدأت تنقسم وتتطور حتى صارت نظام كامل
بدأ بعدها انتاج برامج مختلفة
ولكن في الحقيقة هم غير مطمئنين لهذه الفرضية يقينا
لذلك فالسبيل الوحيد للراحة هو بالتشكيك في اي حقيقة اخرى
بحيث يسعوا محاولين ان يثبتوا انها وهم وخرافة
فحتى يعجزوه بدأوا يسألونه عن حقيقة هؤلاء العلماء
ومن اين جاءوا بالعلم الذي عندهم
واين هم الان، وبدأو يبحثوا في ما جاء به من الاخبار
ليجدوا له اسئلة، بجهلهم يعتقدون انها اسئلة ذكية
لا يستطيع الاجابة عنها
بل على العكس إن الغباء والخطأ واضح في اسئلتهم
ولو أنهم تفكروا بصدق فيما جاء به لوجدوا أنه حق
وبدأو بوضع فرضيات ونظريات محاولين اثبات ادعائهم
ولم يلتفتوا فيها الى الحقيقة التي جاء بها الرجل عن وجود علماء
عندهم علوم معينة لا يعلمها الناس
هم اخترعوا الحاسوب وهم كتبوا البرامج والانظمة
ويستحيل ان يكون ذلك بالصدفة
حيث انه لا يوجد عاقل يقبل ان يجتمع هذا النظام
بدون مدبّر عالم هو رتبّه بهذه الطريقة
وللاسف ظلوا على ذلك العناد حتى ماتوا
....................................
الان كل شخص قرأ الموضوع يعلم اين الحقيقة
يعلم انه هناك علماء وانهم هم صمّموا الحاسوب وبرامجه
ولكن ما الفرق بينه وبين الناس الذين في المقالة
الفرق انه قرأ المقالة وعلم الحقيقة، التي تحدثت عنها في البداية وبنيت المقالة على اساسها
وكلها حقائق يقبلها العقل
فهو قد شهد صنع الحاسوب
وعلم الكثير من هذه العلوم وشاهد كيف يصنع واين يصنع ومن هم صانعيه
ولماذا صنعوه ومن ماذا صنعوه
ويعلم ان العلماء في عصرنا يمكنهم السفر في الفضاء
ويمكن ان تنقطع بهم السبل فلا يجدوا سبيل للعودة
وقد يجدوا خيرا جديدا، ففي حياتهم الجديدة بدأو بالبحث والاكتشاف
عن علوم وحقائق جديدة فاتخذوا خيار البقاء
ويعلم ان الحاسوب جهاز مهم قد يبذل العلماء جهدهم
من اجل الحصول على فرصة يستطيعون فيها ان يخبروا الناس عنه
اذن فالذي قرأ المقالة مدرك لكل هذه الحقائق
ويعلم الحقيقة بخلاف الذين في القصة
فأنا قد اخبرته بداية عن العلماء وعن كيف سافروا
وكيف انه جاء جيل جديد لا يعلم شيئا عن الحاسوب .... الخ
ولو جاءه شخص من القصة يدّعي ان الحاسوب صنع نفسه بنفسه
وان البرامج توّلدت بالصدفة في الجهاز
وبدأ يقدم له فرضيات ونظريات عن كيف حدث ذلك
لصار يضحك عليه ويسخر منه
بل يجزم انه مجنون ولابد من علاجه
وللاسف هذا حال فئة موجودة في هذا العالم
فنحن علمنا الحقيقة خبرا ثم اصبحت لدينا يقينا
ولكن نضطر احيانا لمناقشتهم ومناظرتهم
على الرغم من سفاهتهم وجهلهم
.......................................
لكل من قرأ المقالة ويريد ان يعلق عليها
انا ضربت المثل على الحاسوب فقط لتوضيح القصد من المقالة
وكل عاقل يرى أني ما قصدت ان هناك تشابه تاماً
بين القصة وبين الحياة التي نعيشها
لذلك كل من يحاول ان يبحث في القصة ليقول انت اغفلت حقائق اخرى
او ان يقارن بين حياتنا وبين القصة
محاولا ان يخلُص الى نقد يقول فيه انها لا تصلح لاخذ العبرة
او ان يسئل اسئلة غبية تتعلق بتفاصيل لم اتحدث عنها بالقصة
او انا فرضتها فقط حتى اقرب المعنى
ليعلم ان هناك الكثير من العقلاء فهِموا مرادي منها
ولا حاجة لهم بنقدك ، لذلك فقل ما شئت وانشاء الله هم يردون عليك
............................................
.....................النهاية
انشرها جزاك الله عني وعن المسلمين كل خير ..
تعليق