الكفّار يسألون من خلق الله ؟!!!!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ظل ظليل مسلم اكتشف المزيد حول ظل ظليل
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكفّار يسألون من خلق الله ؟!!!!!

    السؤال :
    عندما أقول للكفار بأن الله خلق كل شيء حينها يسألونني ومن خلق الله ؟
    وكيف كان الله موجوداً منذ البداية ؟

    كيف أرد على هذا ؟.

    1. هذا السؤال الموجَّه إليك من الكفار : باطل من أصله ، متناقض في نفسه !
    ذلك لو أننا فرضنا - جدلا - أن هناك خالقاً لله تعالى ! فسيقول السائل : من خلق خالق الخالق ؟؟! ثم من خلق خالق خالق الخالق ؟؟! وهكذا يتسلسل إلى ما لا نهاية .
    وهذا محال في العقول .
    أما أن المخلوقات تنتهي إلى خالقٍ خلق كل شيء ، ولم يخلقه أحد ، بل هو الخالق لما سواه : فإن هذا هو الموافق للعقل والمنطق ، وهو الله سبحانه وتعالى .
    2. أما من حيث الشرع والدين عندنا : فإن النبي صلى الله عليه وسلم ، قد أخبرنا عن هذا السؤال ، من أين مصدره ، وما هو علاجه والرد عليه :
    = عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق اللهُ الخلقَ ، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله " .
    = وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي الشيطانُ أحدَكم فيقول من خلق السماء ؟ من خلق الأرض ؟ فيقول : الله ، - ثم ذكر بمثله - وزاد : " ورسله " .
    = وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي الشيطانُ أحدَكم فيقول من خلق كذا وكذا ؟ حتى يقول له من خلق ربَّك ؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته " .
    = وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي العبد الشيطان فيقول من خلق كذا وكذا ؟ ..".
    رواها جميعاً الإمام مسلم ( 134 ) .
    ففي هذه الأحاديث :
    بيان مصدر هذا السؤال ، وهو : الشيطان .
    وبيان علاجه ورده ، وهو :
    1. أن ينتهي عن الانسياق وراء الخطرات وتلبيس الشيطان .
    2. وأن يقول " آمنتُ بالله ورسله " .
    3. وأن يستعيذ بالله من الشيطان .
    وورد أيضا التفل عن الشِّمال ثلاثا وقراءة سورة قل هو الله أحد ( انظر كتاب "شكاوى وحلول " في زاوية الكتب من هذا الموقع )
    3. أما عن وجود الله أولاً ، فعندنا في ذلك أخبار من نبينا صلى الله عليه وسلم ، ومنها :
    1. قوله صلى الله عليه وسلم : " اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء " . رواه مسلم ( 2713 ) .
    2. قوله صلى الله عليه وسلم : " كان الله ولم يكن شيء غيره " ، وفي رواية " ولم يكن شيء قبله " . رواهما البخاري ، الأولى ( 3020 ) ، والثانية ( 6982 ) . بالإضافة لما في الكتاب العزيز من الآيات ، فالمؤمن يُؤمن ولا يشكّ والكافر يجحد والمنافق يشكّ ويرتاب ، نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقا ويقينا لاشكّ فيه والله الموفق .


    الإسلام سؤال وجواب
    الشيخ محمد صالح المنجد



  • #2
    جزاك الله خيرا أخى الحبيب ورفع الله درجاتك فى الجنة
    إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

    من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
    إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
    فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
    ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
    ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
    لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
    ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله كل الخير استاذنا الكريم / ظل ظليل
      وأسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتكم استاذنا . وان يرفع به درجتكم .
      ما على الرسول الا البلاغ
      ما اغنى حذر عن قدر

      تعليق


      • #4
        الله يسلم الشيخ محمد المنجد

        و يسلم الناقل الأخ ظل ظليل

        و يسلم القارئ يارب

        ذلك لو أننا فرضنا - جدلا - أن هناك خالقاً لله تعالى ! فسيقول السائل : من خلق خالق الخالق ؟؟! ثم من خلق خالق خالق الخالق ؟؟! وهكذا يتسلسل إلى ما لا نهاية .
        وهذا محال في العقول .
        أما أن المخلوقات تنتهي إلى خالقٍ خلق كل شيء ، ولم يخلقه أحد ، بل هو الخالق لما سواه : فإن هذا هو الموافق للعقل والمنطق ، وهو الله سبحانه وتعالى .

        فعلا و الله

        هو الله سبحانه خالق كل شيء

        تعليق


        • #5
          نقل موفق أخى الكريم بارك الله فيك
          واسمح لى أخى أن أضيف الى ما ذكرته عن التسلسل المنطقى أن القائل به يقع فى مغالطة شديدة مع نفسه فالمفترض طبقا لمذهبه أنك إن عرضت عليه قلما - مثلا - فسألته من صنع هذا فسيقول فلان فيجب أن تسأله - طبقا للتسلسل المنطقى - فمن صنع فلان ؟ طالما أن كل مصنوع لابد له من صانع وهنا يقع بين مطرقتين
          * فلو أجاب أن فلانا لم يصنعه شئ ( نقصد شئ مُريد بالطبع ) يكون قد اعترف بأن التسلسل المنطقى قد توقف هنا فيجب عليه تقبل احتمال توقفه عند الخالق الذى يعبده المسلمون جل سبحانه فى علاه مما يفسد حجته بالكامل
          * هنا يمكن أن يجيب صنعته الطبيعه فيجب طبقا للتسلسل المنطقى أن يُسأل فمن الذى صنع الطبيعة ؟ وهكذا تسير معه بمنهجه ومنطق عقله حتى تصل الى أول ذرة بل أول نواة بل أول الكترون وجد فى الكون وتسأله فمن الذى صنعه ؟ فبهت الذى كفر
          والحقيقة أنه لن يجد فى النهاية خلاصا له من هاتين المطرقتين غير رحمة وجود الله الخالق جل فى علاه ذلك أن المغالطة الشديدة الثانية التى سينقذه منها اعترافه بوجود الله تعالى أنه سيفهم الفارق بين الموجود وبين المسبب لوجوده فلو قلنا أن الخالق لابد له من خالق لقلنا أن الإنسان باعتباره صانعا لابد له من صانع وتلك حماقة كبيرة لأن الصانع من البشر يصنع الأشياء من خامات ومواد أولية فهل كان الانسان خامات ومواد أوليه صنعها شخص ما على صورة الانسان ؟ وذلك مرفوض لأن البشر متفقين على أن الاسنان موصوف بصفة من اثنتين هما "مخلوق" أو "موجود دون وجود قوة مريدة" ولم يقل إنسان على ظهر الأرض أن الإنسان مصنوع
          أيضا يقتضى هذا أيضا النظر الى الوظيفة التالية للقلم فيجب طبقا للتسلسل المنطقى أن يصنع القلم شيئا فيصبح القلم صانعا لمصنوع وتلك مغالطة ثالثة لأن القلم يتوقف عنده هذا التسلسل فلا يصبح صانعا بل يصبح أداة فى يد مالكه الذى يصنع بواسطته شيئا آخر هو الكتابة ( إذا نظرنا الى الكتابة على أنها مصنوع لصانع هو الكاتب )
          الحقيقة أنه قد صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يا أخى فليس أفضل للإنسان من عدم الخوض فى تلك المتاهات الشيطانية التى تفوح منها رائحة إبليس اللعين ولكن لنا إخوان لا يعلمون يحتاجون لمن يعينهم على شيطانهم فأسأل الله تعالى أن يرزقهم الفهم الناصح والعقل الراشد إنه ولى ذلك والقادر عليه
          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

          رحِمَ
          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ظل ظليل مشاهدة المشاركة
            السؤال :
            عندما أقول للكفار بأن الله خلق كل شيء حينها يسألونني ومن خلق الله ؟
            وكيف كان الله موجوداً منذ البداية ؟

            كيف أرد على هذا ؟


            السؤال مطروح بطريقة تدل على أنَّ هذا الجاحد لم يبلغ علميًا فهم الأزلية، وهذا ملحوظ من سؤاله:"من خلق الله؟"، ومن سؤاله الثاني:"وكيف كان موجودًا منذ البداية؟"، فالسؤال الأول يُفهم منه أنَّ الله له بداية، وسؤاله الثاني واضح وباللفط أنَّ وجوده له بداية، انطلاقـًا من تسليمه الجدلي بوجود الله.
            الملاحظة الثانية هو ما يلزم عن كلامه، فسؤاله "من خلق الله؟"، يُردُّ عليه بسؤال من جنسه، فيقال:"ومن خلق هذا العالم؟"، وسؤاله:"وكيف كان له (الله) بداية؟"، يُردُّ عليه بسؤال من جنسه، فيقال:"وكيف كان له (العالَم) بداية؟".
            ومن خلال الملاحظة الثانية يتبيَّن أنَّه لم يفهم أسس جحوده، وبناء على عدم فهمه لأسس جحودة؛ فأنْ يَتَّبِع جحوده ليس بأولى من أنْ يؤمن بالله.

            لاحظ الفرق بين كلمة "بداية"، وبين كلمة "
            اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء" في الحديث الذي في الاقتباس التالي، فكلمة "بداية" لا تعني الأزلية، كما يلزم عنها "الدور القبلي" إذا قيل هو خلق نفسه، أو يلزم عنها "التسلسل الممتنع"، وهذا بدوره يلزم عنه عدم وجود الذي له "بداية"، أما كلمة "اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء" فتعني الأزلية:

            المشاركة الأصلية بواسطة ظل ظليل مشاهدة المشاركة
            3. أما عن وجود الله أولاً ، فعندنا في ذلك أخبار من نبينا صلى الله عليه وسلم ، ومنها :
            1. قوله صلى الله عليه وسلم : " اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء " . رواه مسلم ( 2713 ) .
            المشاركة الأصلية بواسطة ظل ظليل مشاهدة المشاركة

            تعليق


            • #7
              الأخوة الكرام [ مسلم للأبد - شبل الوغي - أم ردينة - أحمد - سمير ساهر ]
              شرفني مروركم ومشاركاتكم القيّمة .. بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير .

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 7 فبر, 2023, 06:09 ص
              ردود 0
              113 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة Mohamed Karm
              بواسطة Mohamed Karm
               
              ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 2 ديس, 2022, 01:54 م
              ردود 0
              64 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ARISTA talis
              بواسطة ARISTA talis
               
              ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
              ردود 25
              150 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة عادل خراط
              بواسطة عادل خراط
               
              ابتدأ بواسطة The small mar, 18 نوف, 2022, 01:23 ص
              ردود 0
              89 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة The small mar
              بواسطة The small mar
               
              ابتدأ بواسطة The small mar, 16 نوف, 2022, 01:42 ص
              ردود 0
              51 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة The small mar
              بواسطة The small mar
               
              يعمل...
              X