نقد نظريات الملحدين المنسوبة للعلم فى قضية نشأة الكون

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة
    عموما القرآن مما سبق يخبرنا ان المادة الأولية للكون كانت قبل الانفجار العظيم مجرد دخان وذلك خلال يومين (كل يوم بألف سنة مما نعد) من خلال عملية أشبه ما تكون بعملية "الطي" وان هذه العملية ستتكرر لا محالة أكثر من مرة في اشارة لحدوث أكثر من انفجار أعظم واحد حتما .
    و الله أعلم
    ملاحظة على تحديد اليوم بألف سنة...

    السجدة (آية:5): يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنه مما تعدون
    الحج (آية:47): ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وان يوما عند ربك كالف سنه مما تعدون

    فاليومين في آية سورة فصلت (على قدر ما أفهم) قد يعنيان ألف، أو خمسين ألف، أو غير ذلك من سنواتنا. والله أعلم

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace مشاهدة المشاركة
      قبل بدء الحوار هل يتفق الجميع على أن :

      1- كل شئ في الكون هو إما مادة أو فراغ .. ولن أقول عدم لأن العدم لا يحتوي فراغاً...
      أقصد بالمادة مثل : الإنسان والماء والجبال والأشجار والرمال والتجوم الكواكب وحتى الأقمار .؟

      على قدر فهمي .... توجد مادة، وتوجد طاقة، وكليهما يحتاج لمكان (فراغ) ليوجد فيه أما العدم فهو عكس الوجود، وبالتالي فمن غير المنطقي أن نتكلم عن وجود العدم!!!

      2- المادة أزلية ؟ لو تركت ذرة رمال في أي مكان في الفراغ الكوني فهل هناك أي وسيلة تجعلها لا تكون موجودة بعد أي زمن مهما كان ؟

      كلمة أزلية تعني (بلا بداية) فهل لا مانع لديك أن تقبل فكرة أزلية المادة، ولكنك تجد فكرة أزلية الخالق غير منطقية؟
      لا يمكن أن أقبل فكرة أن تكون المادة أزلية .. وإلا فكيف نبحث من أين أتت؟

      أما إن كنت تعني (أبدية) وهذا ما يمكن فهمه من قولك:
      فهل هناك أي وسيلة تجعلها لا تكون موجودة بعد أي زمن مهما كان ؟

      فهذا يتفق مع مقولة "المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم"

      3- الفراغ أزلي .. الفراغ دائما موجود .. فهو عدم وجود شئ إلا المكان ...؟

      الفراغ (الكامل) موجود نظرياً، ولكن لم يمكن تحقيق هذا الوجود عملياً إلى الآن !!!!

      4- أي مادة أصلها تركيب ذري .. والذرة تتكون من نواة وإلكترونات ؟

      5- الزمن بعد رابع لازم لتحديد المادة بالإضافة إلى الثلاثة أبعاد المكانية ؟

      الزمن بعد رابع، ولكن هل هو لازم لتحديد المادة؟
      عموما هذا خلاف فلسفي أشك في أنه يمثل فارقاً في نقاشنا.


      6- الإنفجار العظيم نظرية مقبولة لنشأة الكون ؟ والمشكلة فيما قبلها ... ؟

      الانفجار العظيم نظرية (لم يتم إثباتها بشكل قاطع) لا نعلم تعارضاً بينها وبين القرآن، بل أن هناك بعض نقاط الاتفاق بينها وبين القرآن. ولا نتعجل لقبولها أو رفضها حتى توجد الأدلة الكافية على ذلك.
      والمنطق يقتضي أن ذلك الإنفجار لم يحدث في الفراغ الكامل، ولا في العدم، فالانفجار يحتاج إلى شيء ينفجر (مادة + طاقة) وبالتالي فتلك النظرية (إن صحت) قد تفسر نشأة الكواكب والنجوم (الكون مجازاً) ولكنها لا تفسر نشأة المادة، ولا نشأة الطاقة.
      بالمناسبة،
      الفراغ (بوصفه مكان وليس بوصفه عدم) حتى وإن لم يحتوي على شيء ... يحتاج لمن يوجده

      بعبارة أبسط ... من أين جاء المكان؟

      عندما تريد أن تبني عمارة تحتاج لمكان (أرض) تبني عليها العمارة...

      الفراغ ذاته مخلوق من مخلوقات الله !!!

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace مشاهدة المشاركة
        قبل بدء الحوار هل يتفق الجميع على أن :

        1- كل شئ في الكون هو إما مادة أو فراغ .. ولن أقول عدم لأن العدم لا يحتوي فراغاً...
        أقصد بالمادة مثل : الإنسان والماء والجبال والأشجار والرمال والتجوم الكواكب وحتى الأقمار .؟
        1) الكون ليس هو الجزء المدرك من الكون فقط وليس السماوات والأرض فقط
        والفراغ غير وارد في هذا الكون والتمييز بين وسط كثيف ووسط أقل كثافة

        2- المادة أزلية ؟ لو تركت ذرة رمال في أي مكان في الفراغ الكوني فهل هناك أي وسيلة تجعلها لا تكون موجودة بعد أي زمن مهما كان ؟
        قبل وجود حبة الرمال
        الكون حادث وقدر العلماء عمره وفق المتاح لهم من وسائل القياس ولذلك اختلفت تقديراتهم
        فالكون ليس أزلى لأنه حادث وله بدء
        وكل ما له بداية له نهاية بعدت أو قربت كل من البداية والنهاية
        فلا أقول بأنه أبدى
        ولا أقول بأنه أزلى

        وكذلك حبات الرمال والمادة

        3- الفراغ أزلي .. الفراغ دائما موجود .. فهو عدم وجود شئ إلا المكان ...؟
        هنا تكون قضيتان
        العدم وهو الحالة قبل البدء / بدء الخلق هذه ربما كانت أزلية
        والفراغ لم نجده فى هذا الخلق وأن كنا عن قريب ظننا ذلك حتى تبين بالعلم غير ظننا
        والتفريغ يكون من مادة فنقول هذا كوب فارغ وهذا كوب فيه شاى ففراغ الكوب هنا يكون من الشاى ولكنه مملوء بالهواء ولو صعدت بكوب الهواء فوق الغلاف الجوى فالكوب مملوء بالهواء فإن سكبت منه الهواء يكون الكوب مفرغا من الهواء ولكنه ممتلىء بالوسط الأقل كثافة الذى ينتشر فى ما يطلق عليه مجازا الفراغ ولكنه وسط أقل كثافة

        ولتكن هناك قاعدة
        ما بينه العلم نقبله
        ولكن تحليلات العلماء لما تبين بالعلم فهذا موضع استخدام العقل وموضع الحوار


        4- أي مادة أصلها تركيب ذري .. والذرة تتكون من نواة وإلكترونات ؟
        أى مادة على إطلاقها ؟
        فماذا تسمى النيوترون والأليكترون
        يمكن أن نقرب الفهم لتلاميذ الإبتدائى بهذا القول
        أما نحن بعد أن تعلمنا أكثر فيجب أن ندرك أن الطاقة بعض صور المادة وبعض آثارها

        5- الزمن بعد رابع لازم لتحديد المادة بالإضافة إلى الثلاثة أبعاد المكانية ؟
        الزمن بعد رابع لأى شيء
        لحركة المادة من نقطة إلى نقطة ؟أقول نعم
        لإحداث تغييرات فى ماهية المادة ؟ إحداث التغييرات تحتاج لأسباب وقد يكون الزمن لقياس سرعة هذا التغير فقط
        ثم ما هى الأبعاد الثلاثة ؟
        الطول والعرض والإرتفاع ؟
        الصلابة والسيولة والغازية؟
        غير ذلك ؟
        يجب أن تبين المقصود

        6- الإنفجار العظيم نظرية مقبولة لنشأة الكون ؟ والمشكلة فيما قبلها ... ؟
        الإنفجار العظيم ليست نظرية مقبولة
        اتساع الكون مقبول منها
        والإنفجار غير مقبول
        وسأبين ذلك فى موضعه من الحوار
        فهناك ترتيب إسلامى للخلق من خلال القرآن والسنة ليس فيه ما يشير إلى انفجارات
        وقضية خلق المادة تسبق قضية خلق السماوات والأرض
        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
        وينصر الله من ينصره

        تعليق


        • #19
          على قدر فهمي .... توجد مادة، وتوجد طاقة، وكليهما يحتاج لمكان (فراغ) ليوجد فيه أما العدم فهو عكس الوجود، وبالتالي فمن غير المنطقي أن نتكلم عن وجود العدم!!!
          قصدت بالمادة (كل ما هو موجود) وقصدت بالفراغ (كل ما هو غير موجود).

          ) الكون ليس هو الجزء المدرك من الكون فقط وليس السماوات والأرض فقط
          والفراغ غير وارد في هذا الكون والتمييز بين وسط كثيف ووسط أقل كثافة
          لاحظ الخطأ في الجملة نتيجة الإفتراض الذي تفترضه.
          أنا شخصياً لا أستطيع أن أفسر نشأة شئ لا أعلم بوجوده ولا أدركه بحواسي .. فإن ما زلت مصراً على رأيك فيقع عليك مسئولية إثبات وجوده بطريقة علمية تجريبية .. لكي أستطيع أفسر لك نشأته بطريقة علمية .
          ما نعلمه وندركه جيداً أن الكون هو عبارة عن مليارات المجرات التي تحتوي على مليارات النجوم بكواكبها ومشتملاتها.وبالتالي فلا يوجد حاجة لإفتراض وجود أشياء ليس هناك دليل أو حتى حاجة إلى وجودها.


          كلمة أزلية تعني (بلا بداية) فهل لا مانع لديك أن تقبل فكرة أزلية المادة، ولكنك تجد فكرة أزلية الخالق غير منطقية؟
          لا يمكن أن أقبل فكرة أن تكون المادة أزلية .. وإلا فكيف نبحث من أين أتت؟
          نظريات أزلية الخالق أو حتى إفتراض وجوده هي نظريات فلسفية مستندة إلى أدلة عقلية تتناقض مع نفسها .. ولا ترقى لأن تكون علماً .. كما أن أزلية شئ شديد التعقيد مثل الخالق أصعب بكثير من أزلية الفراغ أو المادة شديدة البساطة.

          أما السر في معرفة من أين أتت المادة وكيف تكون أزلية يكمن في فهم تكوين المادة والزمن والمكان .


          قبل وجود حبة الرمال
          الكون حادث وقدر العلماء عمره وفق المتاح لهم من وسائل القياس ولذلك اختلفت تقديراتهم
          فالكون ليس أزلى لأنه حادث وله بدء
          وكل ما له بداية له نهاية بعدت أو قربت كل من البداية والنهاية
          فلا أقول بأنه أبدى
          ولا أقول بأنه أزلى
          وكذلك حبات الرمال والمادة
          أرجو ذكر ما تستند إليه من أدلة علمية على أن الكون حادث وله بدء ...
          فبعض النظريات العلمية في نشأة الكون تؤكد أن الكون بعد وصوله إلى حد معين من الإنتشار سينكمش مرة أخرى بفعل الجاذبية ويصل لنقطة الSingularity مرة أخرى التي يتكرر فيها الإنفجار مرة مجددة في دورة لا تنتهي .


          الفراغ (الكامل) موجود نظرياً، ولكن لم يمكن تحقيق هذا الوجود عملياً إلى الآن !!!!
          هنا تكون قضيتان
          العدم وهو الحالة قبل البدء / بدء الخلق هذه ربما كانت أزلية
          والفراغ لم نجده فى هذا الخلق وأن كنا عن قريب ظننا ذلك حتى تبين بالعلم غير ظننا
          والتفريغ يكون من مادة فنقول هذا كوب فارغ وهذا كوب فيه شاى ففراغ الكوب هنا يكون من الشاى ولكنه مملوء بالهواء ولو صعدت بكوب الهواء فوق الغلاف الجوى فالكوب مملوء بالهواء فإن سكبت منه الهواء يكون الكوب مفرغا من الهواء ولكنه ممتلىء بالوسط الأقل كثافة الذى ينتشر فى ما يطلق عليه مجازا الفراغ ولكنه وسط أقل كثافة
          أعتقد أن الفراغ هو عدم وجود المادة ..
          وبما أن الجميع متفق على أن المادة تتكون من جسيمات وذرات .. والذرات تتكون من نواة وإلكترونات ... بين النواة والإلكترونات مسافة ماذا يطلق على هذه المسافة ؟...... ألا يطلق عليها فراغاً ؟ ..... أيضاً بين كل ذرة والأخرى .. ماذا يطلق على المسافة بينهم ؟ .. وبين الجزئ والأخر ماذا يطلق على ما بينهم ؟

          هل يتفق الجميع على وجود الفراغ في الكون الآن ؟
          وهل يختلف أحد على أزليته ؟


          الزمن بعد رابع، ولكن هل هو لازم لتحديد المادة؟
          عموما هذا خلاف فلسفي أشك في أنه يمثل فارقاً في نقاشنا.
          ثم ما هى الأبعاد الثلاثة ؟
          الطول والعرض والإرتفاع ؟
          الصلابة والسيولة والغازية؟
          غير ذلك ؟
          يجب أن تبين المقصود
          أنا مادة وأنت مادة .. لو أردنا أن نلتقي .. فما المعلومات اللازمة لتحديد حدوث اللقاء ؟
          الإحداثيات الثلاثة للمكان + زمن اللقاء .. مثلا : (إحداثي أفقي ورأسي) فندق سان ستيفانو الموجود في تقاطع الكورنيش مع شارع الفندق و (إحداثي الإرتفاع) الدور الخامس عشر .. و (البعد الرابع أي الزمن) الساعة 10:00 صباحاً
          هل يمكن تحديد وجودك أن أو أنت بدون الزمن ؟

          نفس المثال يطبق على أصغر جسيمات المادة لكي تلتقي الجسمات المادية الأولية في الذرة لابد من تحديد x y z + زمن.
          ومعروف أن كل شئ من المادة على إختلاف أنواعها هي في أدق تفاصيلها مكونة من ثلاثة جسيمات أولية أما إختلاف الشكل هو في النهاية بسب أسلوب ونمط تركيب الجسيمات فقط .
          أي أن أصل كل شئ في الكون هو ثلاثة أنواع من الجسيمات الأولية.


          الانفجار العظيم نظرية (لم يتم إثباتها بشكل قاطع) لا نعلم تعارضاً بينها وبين القرآن، بل أن هناك بعض نقاط الاتفاق بينها وبين القرآن. ولا نتعجل لقبولها أو رفضها حتى توجد الأدلة الكافية على ذلك.
          والمنطق يقتضي أن ذلك الإنفجار لم يحدث في الفراغ الكامل، ولا في العدم، فالانفجار يحتاج إلى شيء ينفجر (مادة + طاقة) وبالتالي فتلك النظرية (إن صحت) قد تفسر نشأة الكواكب والنجوم (الكون مجازاً) ولكنها لا تفسر نشأة المادة، ولا نشأة الطاقة.
          الإنفجار العظيم ليست نظرية مقبولة
          اتساع الكون مقبول منها
          والإنفجار غير مقبول
          وسأبين ذلك فى موضعه من الحوار
          فهناك ترتيب إسلامى للخلق من خلال القرآن والسنة ليس فيه ما يشير إلى انفجارات
          وقضية خلق المادة تسبق قضية خلق السماوات والأرض
          ما سبب رفضكم لنظرية الإنفجار العظيم ؟ أريد أن أعرف الخلل في النظرية من وجهة نظركم ... أو ما أثبت تعارض مع الأدلة أو المشاهدات الكونية ...

          تعليق


          • #20
            كمحاولة لتسهيل الحوار، وحصر الخلاف في الأمور التي تؤثر في نفي أو إثبات وجهة نظر أحد الطرفين .... أقترح الاتفاق على معاني بعض المصطلحات كما يلي:

            المــــادة: كل ما له كتلة، وإن كانت متناهية الصغر.
            الفــراغ: مساحة (مكان) خالية من كل أشكال المادة والطاقة.
            العــــدم: عكس الوجود - عدم وجود أي شيء على الإطلاق (ولا حتى المكان أو الفراغ)
            الكــون: الجزء المدرك (بشرياً) من الوجود.
            الوجود: كل ما هو موجود سواء أدركناه أو لم ندركه. ولا يدخل في ذلك الخالق لأنه من وجهة النظر الإيمانية واجد وليس موجود، ومن وجهة النظر الإلحادية لا وجود له.


            وأقترح أن نلتزم بهذه المعاني للمصطلحات السابقة (وقد راعيت ألا تتعارض مع وجهة نظر أي ٍ من الطرفين) حتى نتجنب الخلاف حول ما لا يفيد. وقد يحتاج الأمر إلى الاتفاق على معاني مصطلحات أخرى أثناء النقاش، فيمكن إضافتها في حينه.
            في انتظار موافقتكما.

            تعليق


            • #21
              أعتقد أن الفراغ هو عدم وجود المادة ..
              وبما أن الجميع متفق على أن المادة تتكون من جسيمات وذرات .. والذرات تتكون من نواة وإلكترونات ... بين النواة والإلكترونات مسافة ماذا يطلق على هذه المسافة ؟...... ألا يطلق عليها فراغاً ؟ ..... أيضاً بين كل ذرة والأخرى .. ماذا يطلق على المسافة بينهم ؟ .. وبين الجزئ والأخر ماذا يطلق على ما بينهم ؟
              هل يتفق الجميع على وجود الفراغ في الكون الآن ؟
              وهل يختلف أحد على أزليته ؟
              1- الفراغ الداخلي للذرة حالة خاصة جداً، ولا يمكن توظيف ذلك الفراغ بشكل تجريبي ... بمعنى لا نستطيع أن نقول أننا سنخلط كمية من العنصر س مع كمية من العنصر ص في الفراغ إعتماداً على أننا سنجري تلك التجربة في الفراغ الداخلي للذرة !!!
              كما أن وجود الفراغ الداخلي للذرة مرتبط بوجود الذرة نفسها، فهو وجود نسبي مشروط وليس وجوداً مطلقاً.
              2- وجود الفراغ في الكون (بالتحديد داخل الذرة) لا يعني وجود الفراغ الكوني الذي بيّن الأستاذ سيف الكلمة أن العلم كان يفترض وجوده في فترات سابقة، ثم تبين الآن عدم وجوده.
              3- طبعاً أختلف على أزلية الفراغ، فأنا أفهم الفراغ على أنه مكان (مساحة ثلاثية الأبعاد) وبالتالي فهو شيء يحتاج لأن يتم إيجاده، ولا أفهمه على أنه عدم.
              وحتى العدم لا أعتبره أزلياً، ولكن هذه قضية لا تفيدنا مناقشتها في شيء

              نفس المثال يطبق على أصغر جسيمات المادة لكي تلتقي الجسمات المادية الأولية في الذرة لابد من تحديد x y z + زمن.
              أتفق مع هيومان بيس على اعتبار الزمن بعداً رابعاً بالإضافة إلى الطول والعرض والارتفاع. وأختلف معه في اعتبار بعد الزمن ضروري لإدراك وجود المادة (أو على الأقل لا أفهم ضرورة الزمن لإدراك وجود المادة) ولازلت أرى أن هذا الخلاف لا علاقة له بموضوع النقاش.
              ومعروف أن كل شئ من المادة على إختلاف أنواعها هي في أدق تفاصيلها مكونة من ثلاثة جسيمات أولية أما إختلاف الشكل هو في النهاية بسب أسلوب ونمط تركيب الجسيمات فقط.
              أي أن أصل كل شئ في الكون هو ثلاثة أنواع من الجسيمات الأولية.
              تقصد أن كل المواد المعروفة مكونة من ذرات، وأن الذرات تتكون من إلكترونات وبروتونات ونيوترونات.... لا خلاف على ذلك.
              وإن كنت سمعت بشكل عابر (كلام لست واثقاً من صحته) عن اكتشاف جسيمات أخرى داخل الذرة أكثر دقة من الإلكترونات والبروتونات والنيترونات وأنه جاري دراستها.

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مشاهدة المشاركة
                كمحاولة لتسهيل الحوار، وحصر الخلاف في الأمور التي تؤثر في نفي أو إثبات وجهة نظر أحد الطرفين .... أقترح الاتفاق على معاني بعض المصطلحات كما يلي:

                المــــادة: كل ما له كتلة، وإن كانت متناهية الصغر.
                الفــراغ: مساحة (مكان) خالية من كل أشكال المادة والطاقة.
                العــــدم: عكس الوجود - عدم وجود أي شيء على الإطلاق (ولا حتى المكان أو الفراغ)
                الكــون: الجزء المدرك (بشرياً) من الوجود.
                الوجود: كل ما هو موجود سواء أدركناه أو لم ندركه. ولا يدخل في ذلك الخالق لأنه من وجهة النظر الإيمانية واجد وليس موجود، ومن وجهة النظر الإلحادية لا وجود له.


                وأقترح أن نلتزم بهذه المعاني للمصطلحات السابقة (وقد راعيت ألا تتعارض مع وجهة نظر أي ٍ من الطرفين) حتى نتجنب الخلاف حول ما لا يفيد. وقد يحتاج الأمر إلى الاتفاق على معاني مصطلحات أخرى أثناء النقاش، فيمكن إضافتها في حينه.
                في انتظار موافقتكما.
                1- الفراغ والمادة هي تعريفات مقبوله علمياً لدخولهم في نطاق التجريب والإدراك.
                2- يستثنى العدم والوجود من الحوار لأنهم تعريفات فلسفية لا تدخل في نطاق العلم لعدم إمكانية تجريب نظرياتهم ...أما ما يدركه البشر ويعلموه هو وجود الكون الذي يتكون من فراغ ومادة.

                هل يوجد ما يسمى بالعدم فعلاً أو هل يوجد وجود خارج نطاق الكون .. هذا ما لا يجوز إفتراضه علمياً لعدم وجود أي دليل علمي يؤيده .

                إن أردت فتح حواراً فلسفياً فيكون مجاله في شريط أخر... ولكن لا تنسى أن إفتراض وجود أشياء لا يدركها البشر ولا يوجد دليل على وجودها يفتح باباً من عدم وجود أي منطق للحوار حول أسباب أي شئ .. فمثلاً لو أنت تفترض وجود خالق ذكي مفكر بدون مسبب ولكنه يسبب كل شئ .. فأستطيع أنا أيضاً إفتراض وجود العديد من الأشياء المجنونة التي لا تخضع لأي معنى أو سبب بهذه الطريقة .. وبالتالي فيجب أن نلتزم بما أقره العلم .

                أما الان .. فكل ماحولنا هو الكون ولا يوجد معنى لإفتراض وجود أشياء أخرى غير الكون بدون حاجة .. نريد أن نفسر كيف نشأ هذا الكون ..

                هذا الكون مكوناته المادة فقط بكل مشتملاتها ولا يوجد دليل على وجود ما هو غير المادة في الكون .. فالطاقة هي نوع من التفاعل في جسيمات المادة

                وبالتالي فكل ما سوف نختص بتفسير ظهوره هو المادة في الكون .. فالفراغ لا يحتاج تفسير لظهوره فهو غير ظاهر أصلا ولا يمكن الإحساس به .

                أيضا أريد أن أؤكد على أن حتى لو إفترضنا عدم وجود طريقة يمكن بها الجزم بكيفية ظهور المادة فهذا لا يعني أن الخالق موجوداً .. فأنا يكفيني أن أعرض نظرية واحدة تتفق مع القوانين العلمية المتاحة سواء رياضياً أو فزيائياً لكي أبطل حجتكم في الحاجة إلى نظرية الخالق الذكي .

                أريد أن نتفق على هذه النقاط قبل الإستطراد

                تعليق


                • #23
                  إلى أي حد من علوم الفزياء تعترفون في الإسلام ؟
                  1- فزياء نيوتن
                  2- فزياء آينشتاين
                  3- فزياء الكم
                  4- نظريات الأوتار ( نظريات تم إثباتها بحسابات وفروض رياضية ولم يتمكن العلم من إجراء تجارب تثبت واقعيتها بعد)

                  بالطبع أنا غير متخصص في كل هذه الأنواع ولكن قرأت الكثير وشاهدت الكثير عما توصل إليه العلماء في كل هذه العلوم .. ولكن تطور هذه العلوم مبني على كل المراحل السابقة .. فإلى أي مرحلة يتوقف الدين في قبولها ؟ مع العلم بأن كل مرحلة هي عبارة عن مراجع ضخمة يصل عدد صفحات كتبها إلى 500 صفحة لشرح نظرياتها

                  تعليق


                  • #24
                    1- عنوان هذا الموضوع هو:" نقد نظريات الملحدين المنسوبة للعلم فى قضية نشأة الكون".
                    ومحاولة الاتفاق على مدلول موحد للألفاظ التي لا مفر من استخدامها أثناء مناقشة تلك النظريات تهدف لتسهيل الحوار وتعظيم الفائدة المتحققة منه.
                    ولا يعنى ذلك أني أقترح مناقشة العدم لا من منظور فلسفي ولا من منظور علمي.


                    2- تقول:
                    هذا الكون مكوناته المادة فقط بكل مشتملاتها ولا يوجد دليل على وجود ما هو غير المادة في الكون ..
                    ما هي المادة التي تتكون منها الشخصية والإرادة الحرة؟
                    ماهي المادة التي يتكون منها الذوق الفني؟
                    ما هي المادة التي يتكون منها الإيمان أو الكفر؟


                    3- لايوجد كتاب تعليمات في الإسلام يحدد القوانين والنظريات المقبولة والمرفوضة.
                    كل ما هو ثابت علمياً نعترف به، وكل ما هو مرفوض علمياً نرفضه، وكل ما هو نظرية تحتاج لإثبات نتعامل معه بحذر.

                    تعليق


                    • #25
                      أراك تتكلم عن الإنسان من عيون إنسان .. حاول أن تحرر نفسك من الشخصية الإنسانية وأنظر للكون نظرة مطلقة لما يحتويه من مادة وفراغ .. وستجد أن الإنسان هو مجرد مادة .. تحدث بها تفاعلات كيميائية خاصة تنظم حركة بعض من المادة في الفراغ .. أنت تتكلم عن الحياة الآن .. لكن لا تنسى أننا مازلنا نتكلم عن مرحلة نشأة الكون

                      فزياء الكم هي التي تختص بدراسة تركيب المادة الدقيق داخل نواة الذرة ... فهل لديك مانع في حقيقة معروفة في هذا العلم وهو ظهور الجسيمات الأساسية الصغيرة من كواركات تأخذ عدة صور من المادة في الفراغ بصورة تجعلها خاصية للفراغ بسبب عامل الزمن .. فنظرة فيزياء الكم للمادة في الفراغ هي مجرد إحتمال لوجود جسيمات المادة الدائمة التردد على مستوى الجسيمات الأساسية مع سريان الزمن.

                      هل يتفق الإسلام مع هذا المنظور للمادة ؟

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace مشاهدة المشاركة
                        أراك تتكلم عن الإنسان من عيون إنسان .. حاول أن تحرر نفسك من الشخصية الإنسانية وأنظر للكون نظرة مطلقة لما يحتويه من مادة وفراغ .. وستجد أن الإنسان هو مجرد مادة .. تحدث بها تفاعلات كيميائية خاصة تنظم حركة بعض من المادة في الفراغ .. أنت تتكلم عن الحياة الآن .. لكن لا تنسى أننا مازلنا نتكلم عن مرحلة نشأة الكون
                        لا أعرف في الحقيقة في أي مرحلة نتكلم بالضبط، فقد فشلت جميع محاولاتي لمنهجة الحوار.
                        على أي حال ... أنت طرحت وجهة نظر تقول أنه "لا يوجد في الكون إلا ما هو مادي" على أنها حقيقة مسلم بها، فكان من الطبيعي أن أبدي اعتراضي على ذلك، وبالأمثلة.



                        المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace مشاهدة المشاركة
                        فزياء الكم هي التي تختص بدراسة تركيب المادة الدقيق داخل نواة الذرة ...
                        لغاية هنا الكلام مفهوم ...
                        المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace مشاهدة المشاركة
                        فهل لديك مانع في حقيقة معروفة في هذا العلم وهو ظهور الجسيمات الأساسية الصغيرة من كواركات تأخذ عدة صور من المادة في الفراغ بصورة تجعلها خاصية للفراغ بسبب عامل الزمن .. فنظرة فيزياء الكم للمادة في الفراغ هي مجرد إحتمال لوجود جسيمات المادة الدائمة التردد على مستوى الجسيمات الأساسية مع سريان الزمن.
                        الجزء السابق من العبارة غير مفهوم (لغوياً) بالنسبة لي

                        المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace مشاهدة المشاركة
                        هل يتفق الإسلام مع هذا المنظور للمادة ؟
                        المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مشاهدة المشاركة
                        3- لايوجد كتاب تعليمات في الإسلام يحدد القوانين والنظريات المقبولة والمرفوضة.
                        كل ما هو ثابت علمياً نعترف به، وكل ما هو مرفوض علمياً نرفضه، وكل ما هو نظرية تحتاج لإثبات نتعامل معه بحذر.

                        تعليق


                        • #27
                          هذا موجز منقول عن علم فزياء الكم

                          ابتداء من النصف الثاني من القرن العشرين, ظهر اتجاه يرى أن التصورات العلمية ليست سوى (أدوات) جيدة للتعامل مع العلم وأنها لا تتسم بأي واقعية أكثر من غيرها من التصورات أو الأساطير. وهذا الرأي يمثل اتجاها أساسيا في فلسفة العلم المعاصرة يسمى (الأداتية) يتبناه علماء وفلاسفة مرموقون. ربما لا تجد في هذا التصور شيئا معقولا, ولكن إن شئت معرفة سبب نشأة ذلك الاتجاه الغريب, دعنا نتفحص معا أحد الأساطير العلمية المعاصرة, عالم العوالم المتعددة والاتصال عبر الكون والطاقة السالبة وعدم اليقين, عالم (ميكانيكا الكم).

                          يعتبر (الإلكترون) أشهر جسيم يعمل طبقا لقوانين ميكانيكا الكم, فهو يمثل لفظا مألوفا بالنسبة لكل إنسان, حتى الأطفال الصغار - فالأجهزة (الإلكترونية) هي جزء أساسي من الحياة المعاصرة, ونحن نتعامل معها في كل مكان تقريبا. ولكن ما هو الإلكترون على وجه التحديد? فهذا أمر لا نعرفه, و(نحن) هنا لا نعني الإنسان العادي فقط, وإنما أيضا العلماء. فالإلكترون هو أحد الجسيمات التي تتكون منها الذرة, وهو يدور حول الذرة في مدار محدد على مستوى محدد, وقد استطاع العلماء أن يحددوا بدقة كتلة الإلكترون بالنسبة لكتلة الذرة. والإلكترون يمكن أيضا أن يوجد حرا في الفضاء على هيئة إلكترونات حرة أو أشعة. والتصور الطبيعي لمثل هذا الجسيم هو أنه جسيم مادي محدد الشكل, على هيئة كرة مثلا, وأنه يتحرك طبقا للقوانين الطبيعية مثل أي جسم طبيعي آخر. فيمكننا - مثلا - أن نتنبأ أين يوجد وفي أي اتجاه يتحرك وبأي سرعة, إذا عرفنا موقعه الحالي وسرعته واتجاهه, وذلك مثل أي جسم طبيعي آخر.

                          ولكن الإلكترون يسلك في الواقع سلوكا مختلفا عن ذلك تماما, فإذا أطلقنا سيلا من الإلكترونات نحو حاجز به ثقب واحد وخلفه لوح حسّاس فسنجد أن هذا اللوح يضيء عند نقطة محددة تماما, كما هو متوقع, أما إذا استبدلنا ذلك الحاجز بحاجز آخر ذي ثقبين متجاورين فسنجد شيئا غريبا, وهو أن اللوح الحساس سوف يعطينا درجات من الإضاءة القوية والضعيفة فيما يعرف بظاهرة التداخل. فالإلكترونات في هذه الحال تسلك سلوك الموجات وليس سلوك الجسيمات. بل إنه إذا أسقطت الإلكترونات واحدا واحدا نجد أن نمط التداخل يظل موجودا, مما يعني أن الإلكترون الواحد قد مر خلال الثقبين في الوقت نفسه. والإلكترون يدور حول الذرة في مدارات محددة بمستويات طاقة معينة, فإذا انتقل إلى مستوى أعلى امتصّ وحدة من الطاقة (تسمى فوتونا), وهو ينتقل ما بين تلك المستويات دون أن يمر بالمسافة القائمة بينهما. والإلكترون لا يمكن معرفة مكانه وسرعته واتجاهه في الوقت نفسه. وذلك ليس بسبب عدم وجود أجهزة للقياس, وإنما بسبب أنه إذا عرفنا مكانه بدقة أصبحت سرعته غير محددة إلا بواسطة الاحتمالات, أما إذا عرفنا سرعته أصبح مكانه غير محدد, فهو يمكن أن يوجد في أكثر من مكان في الوقت نفسه.

                          والإلكترون في النهاية ليس جسيما وليس موجة, وإنما له الصفات المشتركة للموجة وللجسيم, ولذلك يمكنك تخيّل الإلكترون في أي هيئة تحتمل الصفتين, سحابة - مثلا - تهتز موجيا أو مجموعة من الخيوط المتراكبة التي تهتز موجيا أو غلالة تتشكل موجيا, ولن تكون تصوراتك تلك بعيدة عن تصورات العلماء. المهم هو أن يفي تصورك هذا بمتطلبات المعادلة الرياضية الموجية التي تحكم الإلكترون, والتي اكتشفها العلماء من خلال التجارب العلمية. وهذه المعادلة العلمية, والتي تسمى بمعادلة شرودنجر, هي المعادلة الأساسية في علم (ميكانيكا الكم) والتي أضيفت إليها صياغات أخرى على يد ماكس بورن وفيرنر هايزنبرج ثم بول ديراك. وتتضمن المبدأ الشهير الذي صاغه هايزنبرج والمسمى بمبدأ عدم اليقين. وهو المبدأ القائل إن موضع وكمية حركة أي شيء (سواء كان إلكترونا أو بروتونا أو نيوترونا...إلخ) لا يمكن أن يتحددا بدقة في وقت واحد, فإذا تمكنا من قياس أحدهما أصبح الثاني غير محدد إلا بصورة احتمالية.

                          لا أحد يفهم ميكانيكا الكم

                          ربما أصابتك تلك المعلومات ببعض الحيرة والارتباك, لا بأس, فهذا يعني أنك قد بدأت تفهم ماذا تعني (ميكانيكا الكم). وهذه ليست دعابة, وإنما هذا هو رأي العالم الشهير جون أرشيبالد ويلر من جامعة برنستون وأحد أكبر منظري ميكانيكا الكم وتلميذ نيلز بور. ويؤكد ذلك العالم الشهير ريتشارد فاينمان المعروف بمشاركته في صياغة نظرية المجالات (الكمية) عام 1947 وبنظريته في (حاصل جمع التواريخ) لتفسير نظرية (الكم) حيث يقول: (أظن أنني يمكنني القول بأمان إنه لا أحد يفهم (ميكانيكا الكم). وقد سبق للعالم الشهير ألبرت أينشتين المعروف بنظريته (النسبية العامة) أن اعترض بشدة على (ميكانيكا الكم), أما دانييل جرينبرج, وهو عالم مرموق من سيتي كولج في نيويورك, فيذكر أن أينشتين سبق أن قال (إنه إذا كانت ميكانيكا الكم حقيقة, فإن العالم يكون قد جن), ثم يضيف, (حسنا, أينشتين كان محقا, فالعالم هو حقا مجنون). أما أنتوني زيلينجر من جامعة إينزبروك فيقول: (بالنسبة لي الهدف الأساسي من عمل التجارب هو بيان مدى غرابة الفيزياء الكمية. ويضيف: إن معظم الفيزيائيين غاية في السذاجة لأنهم مازالوا يعتقدون في الوجود الحقيقي للموجات والجسيمات.

                          ولم تصدر تلك الآراء عن علماء مرموقين لأسباب خاصة برؤاهم الشخصية أو وجهات نظرهم الذاتية, وإنما صدرت بناء على ظواهر علمية حقيقية عاينوها في المعامل وأنتجوها في حساباتهم النظرية, وبالرغم من تعقيد تجارب العلماء فإن الأمر يحتاج إلى فهم مبسط لبعض تلك التجارب حتى نستطيع أن ندرك سبب اتخاذ هؤلاء العلماء هذه المواقف. ولسوف نحاول في السطور التالية تبسيط إحدى التجارب المشهورة في ميكانيكا الكم وتسمى تجربة (e.p.r) حتى يتبين لنا بصورة مباشرة مدى غرابة حركة الأجسام حسب ميكانيكا الكم.

                          وتجربة (e.p.r.) ليست سوى امتداد لتجربة (الثقبين) المعروفة والتي يتم فيها تمرير الضوء (أو الإلكترونات) من خلال ثقبين في حاجز وسقوطه على لوح حساس, وهي التجربة التي كان أول مَن قام بها هو توماس يونج في أوائل القرن التاسع عشر, وأثبت من خلالها أن الضوء يتكون من موجات. وقد سميت تجربة (e.p.r.) بهذا الاسم حسب الحرف الأول لأسماء ثلاثة علماء اعترافا بفضلهم, وهم: ألبرت أينشتين وبوريس بودولسكي وناثان روزن. ولكن بدلا من استخدام ثقبين لتقسيم أشعة الضوء, يتم استخدام جهاز لتقسيم الأشعة عبارة عن مرآة من الزجاج المصقول بالفضة, بحيث يعكس 50% من الأشعة بالضبط, ويمرر النصف الباقي. بالإضافة إلى ذلك, فإن أجهزة الاستقبال الحديثة يمكنها إظهار الفوتونات الفردية (وهي التي يتكون منها الضوء) حينما تسقط على الجهاز, حيث تضيء في نقطة معينة في وقت محدد مثل الجسيمات.

                          ولهذه التجربة مراحل عدة مصممة لبيان الظواهر الغريبة لميكانيكا الكم, ففي المرحلة الأولى مع إرسال ومضة ضوئية تنقسم الأشعة إلى قسمين وتسير بواسطة مرايا خاصة في مسارين مختلفين, ثم تلتقي عند جهاز الاستقبال مكونة درجات من الإضاءة القوية والضعيفة فيما يعرف بـ(نمط التداخل). وظهور نمط التداخل هو دليل على أن الفوتون الضوئي يتصرف على هيئة موجة, وأنه ينقسم في المسارين في الوقت نفسه, إذا تحدد مساره (وهي الحال الطبيعية) يتصرف كجسيم. أما إذا أتيحت له الفرصة لأكثر من مسار يتصرف باعتباره موجة.

                          وفي مرحلة ثانية, اقترح جون ويلر إضافة ما أسماه بالاختيار المتأخر, وذلك بإضافة جهاز كهربائي لأحد المسارين يمكن تشغيله متأخرا بعد مرور الفوتون الأصلي على جهاز الأشعة, بحيث يحول مسار الفوتون الجزئي إلى جهاز استقبال جانبي آخر. أي أن تشغيل الجهاز يتم في الفترة الزمنية ما بين سقوط الفوتون الأصلي على جهاز تقسيم الأشعة, ووصوله إلى جهاز الاستقبال الأول (وهي فترة زمنية ضئيلة جدا). ففي تلك الفترة يكون الفوتون قد مر على جهاز تقسيم الأشعة وتصرف على أنه موجة كما هي الحال في التجربة الأصلية, ولذلك يفترض أنه لا يمكن تغيير حالته بعد ذلك. ولكن عند إجراء التجربة وتشغيل جهاز تحويل المسار لأحد جزأي الفوتون بحيث يسقط على جهاز استقبال آخر, يتصرف الفوتون على أنه جسيم فلا ينقسم, ويذهب إما إلى المسار الأول الأصلي أو إلى المسار الثاني الجانبي, وإذا تم إيقاف جهاز التحول, متأخرًا, يعود الفوتون إلى وضع الموجة وينقسم إلى جزأين, بحيث يلتقي الجزآن مرة ثانية على جهاز الاستقبال الأصلي.

                          والمشكلة هي أننا نقوم بتشغيل جهاز تحويل المسار بعد أن يكون الفوتون قد مرّ على جهاز تقسيم الأشعة وتحددت طبيعته, ومع ذلك فإن الفوتون يأخذ القرار بالتصرف على هيئة الموجة أو على هيئة الجسيم متأخرا بعد تشغيل الجهاز أو إيقافه. فكيف يعرف الفوتون أننا (سوف) نقوم بتشغيل جهاز التحويل بحيث يختار الاختيار الصحيح بين التصرف كجسيم أو كموجة قبل قيامنا بتشغيل الجهاز فعلا. في هذه التجربة, يبدو أن الفوتون يتصرف كما لو كان مجرد التهديد بأننا يمكننا أن نحدد مسار كل من جزأي الفوتون, من خلال تشغيل جهاز التحويل, يؤدي إلى اتخاذ الفوتون لحالة الجسيم.

                          وفي مرحلة ثالثة بين فريق بقيادة ماندل من جامعة روشستر أنه يمكن إجبار فوتون ليتحول من الحال الموجية إلى الحال الجسيمية, وذلك من خلال جهاز مخفض للطاقة يمكنه أن يقسم الفوتون الواحد الذي له طاقة محددة إلى فوتونين ولكل منهما نصف الطاقة. وعند مرور الفوتون بهذا الجهاز ينقسم إلى نوعين, واحد يسمى الفوتون الإشاري والآخر يسمى الفوتون الخامل, وعندما تمر ومضة الضوء على مقسم الأشعة تنقسم إلى مسارين ثم يمر كل منهما على مخفض الطاقة, فينقسم مرة أخرى إلى إشاري وخامل, وفي النهاية يوجه كل مسارين معا بحيث يضم الإشاريين معا والخاملين معا, فينتج الفوتونان الإشاريان فقط نمط التداخل. ولكن على الرغم من الانفصال التام بين هذين المسارين في النهاية, فإنه إذا عطل العلماء مسار الفوتونات الخاملة يختفي نمط التداخل الخاص بالموجات الإشارية ويستبدل بنمط الجسيمات.

                          والمشكلة في هذه الحال هي أن الفوتون يجب أن يقرر اتخاذه للصورة الجسيمية أو الصورة الموجية فور سقوطه على مقسم الأشعة, فكيف يعلم بعد ذلك أننا قد عطلنا المسار الآخر والمنفضل عنه تماما حتى يقرر اتخاذ حال الجسيم. بل وأكثر من ذلك, فالمعروف أن محاولة قياس حركة الجسيم تؤثر على حالته, ولكن أثبت بعض العلماء في مرحلة تالية من هذه التجربة أنه يمكن محو آثار القياس على الجسيم فيتصرف كأنها لم تحدث بعد أن حدثت. وعلق على ذلك ادوين جاينس من جامعة واشنطن, وهو من العلماء المرموقين, في بحث له أن هذه العملية تشبه نوعا من تحضير الأرواح في القرون الوسطى.

                          التشابك والاتصال الآني عن بعد

                          ولكن عجائب ميكانيكا الكم لاتنتهي, فهناك لغز رئيسي لم يستطع أحد أن يفسّره حتى الآن, وهو ظاهرة الترابط. فهذه الظاهرة تكشف عن إمكان وجود اتصال ضمني بين أجزاء الكون عبر مسافات شاسعة من الزمان والمكان. فمن حيث المبدأ يمتلك كل فوتون زاوية استقطاب باعتباره موجة, ويمكن التأثير على الفوتون بحيث تتغير تلك الزاوية.

                          وفي تجربة تمت في هيئة الإشارات والرادار بإنجلترا تم إرسال زوج من الفوتونات في اتجاهين معاكسين من جهاز خاص يجعل الفوتونين مرتبطين من حيث زاوية الاستقطاب والعزم. وتم توجيه كل منهما إلى جهاز استقبال مختلف حيث يظهر على كل منهما نمط التداخل, وبإجراء القياس على أحد الفوتونين تبين أن الفوتونين يظلان مرتبطين كل منهما بالآخر بطريقة ما محيّرة تماما. وبمقتضاها فإن التأثير على زاوية الاستقطاب في أحد الفوتونين يؤثر لحظيا في قيمة تلك الزاوية عندما يجري القياس على الفوتون الآخر. والنقطة الحاسمة هي أن النتيجة الموجودة لأحد الفوتونات تحدد في الحال النتيجة التي يجب أن توجد في الفوتون الآخر, لأن نتائج القياسات على كل من الفوتونين مترابطة بصورة رياضية دقيقة. ولا يتأثر ذلك الارتباط بالمسافة بين الفوتونين. فمن الناحية النظرية سيظل ذلك التأثير قائما حتى لو أصبح أحد الفوتونين في أحد جانبي المجرة والآخر في الجانب الآخر منها. وتنطبق هذه الظاهرة هي الأخرى على أي منظومة (كمية) تخضع لقوانين ميكانيكا الكم, مثل مكونات الذرة المختلفة.

                          ولأن هذه التجربة تبين, من الناحية النظرية, أن التأثير على أحد الأجسام (الكمية) يؤدي إلى التأثير على الجسم الآخر (آنيا), فإن هذه الظاهرة تعد نوعا من الاتصال عبر المكان والزمان. ولأن الإشارات التلغرافية (صفر وواحد) يمكن تحويلها إلى رسائل ذات معنى, فإن هذه الظاهرة يسميها بعض العلماء بظاهرة (تليفون E.p.r).

                          وأكثر من ذلك فتخبرنا نظرية الكم أن ما نتصوره على أنه فضاء (خاو) في الواقع لا يمكن أن يكون خاويا بالكامل, لأن هذا سيعني أن كل المجالات, مثل مجالات الجاذبية والكهرومغناطيسية يجب أن تكون صفرا بالضبط, والمجال يحدد في ميكانيكا الكم من خلال قيمته (طاقته) ومعدل تغير تلك القيمة. وطبقا لمعادلة شرودنجر ومبدأ عدم اليقين إذا زادت دقة ما نعرفه عن أحد تلك المقادير قلت دقة ما نعرفه عن المقدار الآخر. وهكذا فإنه في الفضاء الخاوي لا يمكن للمجال أن يكون ثابتا عند الصفر بالضبط. وذلك لأنه يجب أن يكون ثمة قدر أدنى من عدم اليقين, أو تذبذبات للكم بالنسبة لقيمة المجال. ويمكن للمرء أن يتصور هذه التذبذبات كأزواج (سالبة وموجبة) من جسيمات الضوء والجاذبية تظهر معا في وقت ما وتتحرك منفصلة ثم تلتقي معا ثانية ويفني أحدهما الآخر. وهذه الجسيمات هي جسيمات تقديرية (أي حسابية فقط), ولا يمكن رصدها مباشرة بواسطة كشاف الجسيمات. ولما كان من غير الممكن استحداث الطاقة من لا شيء, فإن أحد الشريكين من أزواج الجسيمات سيكون له طاقة موجبة وللآخر طاقة سالبة.

                          وفي واقع الأمر, لا أحد يفهم معنى أن تكون الطاقة سالبة, ويرى بعض العلماء أنه إذا أمكن اقتناص طاقة سالبة, فإنه سيمكن من حيث المبدأ تصميم آلات تعمل للأبد دون الحاجة لطاقة خارجية. وقد تم إثبات وجود الطاقة السالبة من خلال تفسير الظاهرة المشهورة المسمّاة ظاهرة كاسيمير. فقد بيّن العالم الهولندي عام 1948 كيف أن وجود صفيحتين معدنيتين متوازيتين غير مشحونتين بمقربة شديدة من بعضهما يعدل تأرجحات الفراغ مما يجعلهما تتجاذبان. وتبين من الحسابات أن تقاربهما الشديد يؤدي إلى نشوء طاقة سالبة تزداد شدة كلما ضاق الحيز بينهما.

                          التراكب وانهيار الدالة الموجية

                          وزيادة في الغموض, ربما, تعتبر ميكانيكا الكم هذه, التي لا يفهمها أحد, أنجح نظرية علمية في تاريخ العلم. فميكانيكا الكم, من خلال مفاهيم عدم اليقين والدالة الموجية نجحت في التنبؤ بوجود المادة المضادة, وفي فهم النشاط الإشعاعي (الذي قاد إلى الطاقة النووية ), وفي شرح سلوك المواد كأشباه الموصلات (المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر), وفي تفسير الموصلية الفائقة, وفي توصيف التفاعلات التي تحدث بين الضوء والمادة (الذي قادنا إلى اختراع الليزر), والتفاعلات بين الموجات الراديوية ونويات الذرات (والتي أدت إلى التصوير بالرنين المغناطيسي), وغير ذلك الكثير من الإنجازات العلمية.

                          واللفظ ميكانيكا يعني دراسة حركة الأجسام, ونظرا لأن الأجسام دون الذرية تكتسب طاقة وتطلقها على هيئة وحدات محددة من الطاقة أو (كمات), سميت دراسة حركة الأجسام دون الذرية باسم (ميكانيكا الكم). وليس الفوتون فقط هو الذي يتصرف بصورة جسيمية - موجية, وإنما كل مكونات الذرة. والمشكلة في الصورة الموجية هي أن حركة الجسيم لا تتحدد في هذه الحال إلا بشكل احتمالي. والصورة الاحتمالية, بحسب معادلة شرودنجر, تتضمن أن الجسيم يمكن أن يوجد في أكثر من موضع في آن واحد نتيجة تركيب الحالات المتعددة المحتملة للجسيم.

                          وقد بيّن شرودنجر أنه إذا كانت الأشياء الميكروسكوبية, كالذرات, تتراكب بهذا الشكل الغريب, فلابد إذن أن تنهج الأشياء الميكروسكوبية (الكبيرة) النهج ذاته. ونظرا لأنه من الواضح أن الأشياء الكبيرة الحجم كالمجلة التي تقرؤها مثلا, أو منزلك, أو سيارتك...إلخ, لاتوجد في أكثر من موضع في آن واحد أصبح من الضروري تفسير المشاهدات التجريبية التي أنتجت معادلة شرودنجر تفسيرا مرضيا. وقد حاول شرودنجر أن يقدم مثلا واقعيا على تلك المشكلة, فطرح فكرة (تجربة القطة) المشهورة. وفي تلك التجربة يقتل جهاز ما قطة موضوعة في صندوق مغلق عندما تتحلل ذرة ما إشعاعيا. ولأنه عند زمن نصف العمر تكون الذرة من وجهة نظر ميكانيكا الكم متحللة وغير متحللة في الوقت نفسه, فإنه بعد هذا الزمن تكون القطة حية وميتة في الوقت نفسه.

                          ولتفسير التناقض بين ما تطرحه النظرية من تعدد الحالات للجسيم الواحد في الوقت نفسه, وتسمى التركيب (أو التراكب), وبين تحدد الجسيم بحال واحدة عند الملاحظة أو القياس طرحت عدة تصورات, وكل تلك التصورات هي بصورة أو بأخرى تصورات غير معقولة. والتفسير الأول هو تفسير كوبنهاجن, وهو الاتجاه الذي كوّنته مناقشات نيلز بور وفيرنر هايزنبرج في عشرينيات القرن الماضي. وهذا التفسير مبني على أساس أن الملاحظة تؤدي تلقائيا إلى انهيار الدالة الموجية, فيرى المراقب الجسيم في حال محددة. وهذا التفسير يعني أن الواقع في ذاته متراكب, وأن القطة في الحقيقة حية وميتة في الوقت نفسه, وأن ملاحظة القطة عند فتح الصندوق هي السبب في تحديد حالتها سواء حية أو ميتة. وأن السبب في أننا لا نرى حالات التراكب تلك في الواقع المعيش هو أننا نلاحظ الأشياء من حولنا فتتحدد حالتها. وفي الحال العادية تحكم الدالة الموجية (معادلة شرودنجر) حركة الجسيم وتسمى حال التراكب (أي تعدد الحالات في الوقت نفسه), وفي حال الملاحظة تصبح حال الجسيم محددة, وتسمى بانهيار الدالة الموجية.

                          تعليق


                          • #28
                            تأملات إيمانية حول بعض نظرية الكم

                            تأملات إيمانية حول بعض نظرية الكم

                            أما إذا استبدلنا ذلك الحاجز بحاجز آخر ذي ثقبين متجاورين فسنجد شيئا غريبا, وهو أن اللوح الحساس سوف يعطينا درجات من الإضاءة القوية والضعيفة فيما يعرف بظاهرة التداخل. فالإلكترونات في هذه الحال تسلك سلوك الموجات وليس سلوك الجسيمات. بل إنه إذا أسقطت الإلكترونات واحدا واحدا نجد أن نمط التداخل يظل موجودا, مما يعني أن الإلكترون الواحد قد مر خلال الثقبين في الوقت نفسه.
                            من خلال هذه المعطيات أفكر
                            للأليكترون سلوك يختلف فى حالة وجود خيار واحد له للنفاذ منه عن وجود أكثر من خيار
                            فهل له إرادة؟
                            وهل له عقل يميز به بين اختياراته؟
                            قال الله سبحانه :
                            الاسراء (آية:44): تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وإن من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم انه كان حليما غفورا
                            يخبرنا الله أن الأشباء صغرت أو كبرت تسبح بحمده ( وإن من شيء ) أى كل شيء مهما صغر أو عظم فى عيونكم
                            فهى تفكر ولها إرادة ولها سلوك
                            ويضيف الله لنا أيضا أن لها اختيار من خلال الآيتين :
                            فصلت (آية:11): ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين
                            الاحزاب (آية:72): انا عرضنا الامانه على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا
                            فكمياء الكم لا أراها مجنونة
                            ومن خلال خلفيتى الدينية لا أرى الكون مجنونا

                            بحسب معادلة شرودنجر, تتضمن أن الجسيم يمكن أن يوجد في أكثر من موضع في آن واحد نتيجة تركيب الحالات المتعددة المحتملة للجسيم.
                            1) هذا الجسيم لم يخضع للتصوير لتحديد أبعاده
                            2) لم لا يكون هذا الجسيم المتناهى فى الصغر مركب من أكثر من جسيم فيفسر ذلك خروجه من ثقبين فى وقت واحد بأن يكون هذا خرج من ثقب والآخر من الثقب الثانى وأن يكون السلوك الموجى فى هذه الحالة هو التفاعل بين هذين الزوجين المتلازمين من الفوتونات والتى كانت تظن فردا واحدا
                            الذاريات (آية:49): ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون

                            بهذا التأمل أنفى عن هذا الكون الدقيق الخلق والعظيم الخلق صفة الجنون التى ترتبط بالفوضى
                            فكون الله نظام محكم وليس فيه أى قدر من الفوضوية وإلا لانهار من عهد قديم ولما كان هناك فرصة ليكون الإنسان موجودا


                            أكاد أتخيل تعليق المهندس هيومان بيس على هذه التأملات فى أكثر من اتجاه :
                            1) استبعاد الإرادة لدى الأشياء
                            2) استبعاد قصد الآيات لإرادة هذه الأجسام الدقيقة التى لم تكن معروفة
                            3) عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم وحكمته فى صياغة الآيات


                            وهنا لى أن أقرر أن العلم يدرس الظواهر الكونية صغرت أو كبرت ويدرس مكونات الكون
                            فالتجارب العلمية لا يختلف حولها اثنين
                            ولكن تفسير الظواهر التى يكتشفها العلم تخضع فى كثير من الأحيان لخلفية العالم المفسر الثقافية
                            وهذا هو جوهر الخلاف فى الفهم بين العلماء الملحدين وبين العلماء الربانيين
                            فالملحد ولو كان باحثا رفيع المستوى يرى من منظار المادة فقط
                            وهو منظار ضيق المجال
                            فيضيع من علمه فرصا أكثر للفهم واحتمالات أكثر لتفسير الظواهر موضوع بحثه
                            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                            وينصر الله من ينصره

                            تعليق


                            • #29
                              هذا موجز منقول عن علم فزياء الكم
                              نرجو تزويدنا بالرابط
                              وإن كان هناك دراسات أحدث
                              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                              وينصر الله من ينصره

                              تعليق


                              • #30
                                نرجو تزويدنا بالرابط
                                وإن كان هناك دراسات أحدث
                                http://www.hazemsakeek.com/vb/forumd...aysprune=&f=37
                                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 22 أكت, 2020, 02:46 م.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 7 فبر, 2023, 06:09 ص
                                ردود 0
                                125 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                 
                                ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 2 ديس, 2022, 01:54 م
                                ردود 0
                                67 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ARISTA talis
                                بواسطة ARISTA talis
                                 
                                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
                                ردود 25
                                154 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عادل خراط
                                بواسطة عادل خراط
                                 
                                ابتدأ بواسطة The small mar, 18 نوف, 2022, 01:23 ص
                                ردود 0
                                93 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة The small mar
                                بواسطة The small mar
                                 
                                ابتدأ بواسطة The small mar, 16 نوف, 2022, 01:42 ص
                                ردود 0
                                55 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة The small mar
                                بواسطة The small mar
                                 
                                يعمل...
                                X