ماذا خسر العالم بالتخلى عن الدين ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا خسر العالم بالتخلى عن الدين ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين

    ماذا خسر العالم بالتخلى عن الدين ؟

    أول دولة تقوم على إنكار الدين فى العصر الحدسث انهارت قبل مضى ثلاثة أرباع قرن من الزمان
    رغم توفر
    ترسانة نووية ضخمة
    ووجود جيش كان قويا
    وهذه الدولة هى الإتحاد السوفييتى
    لم يصمد النظام المتبنى للإلحاد قرناً واحداً من الزمن

    إنهار المجتمع
    وانهار الإقتصاد
    وتراجعت القوة العسكرية
    وحتى غزو الفضاء لم ينج من التراجع

    وإذا عدنا للوراء قليلا
    نرى كيف قامت الدولة التى لا ترى أن هناك ربا يحاسب على الدماء

    قيل أن خسائر المسلمين فقط عند قيام الإتحاد السوفييتى تجاوز ثلاثة ملايين قتيل فى بداية الثورة
    كان المسلمون أكثر المتدينين تضررا بسبب قيام هذه الدولة الملحدة

    ادعى الفكر الشيوعى أن الدين أفيون الشعوب
    لم يميزوا بين الغث والثمين فى أديان الأمم

    وأسقطوا مساوىء النصرانية على الإسلام زورا وبهتانا
    وخسروا
    خسروا الضمير
    الوازع الدينى الذى يحث على مكارم الأخلاق

    فى المجتمعات المسلمة
    الخوف من الله يقلل القتل والزنا والشذوذ والأمراض الجنسية والسرقات وغيرها

    خسروا الرغبة إلى الله
    الرغبة والطمع فيما عند الله
    فرغبة ً إلى الله يزيد الإنتاج وتقل الجريمة
    ورغبة إلى الله تتحسن العلاقات بين أفراد وجماعات المجتمع
    ورغبة إلى الله وخوفا من عذابه يقوم رب الأسرة برعاية زوجه وأبناءه وأمه وأبيه وتقل الحاجة لدور المسنين ويقل تشرد الأبناء فتقل منابع تكوين المجرمين الجدد

    لم يتفسخ المجتمع فى الإتحاد السوفييتى من فراغ

    ولم ينهار الإتحاد السوفييتى من فراغ

    ولم تتبرأ الأمم من اتخاذها هذا المنهج من فراغ

    لم يحقق آمال الأفراد أو المجتمعات
    لأنه منهج مخالف لطبيعة البشر

    يقول البعض أن أمريكا أقامها اللادينيين
    وهذه أكذوبة
    الأكذوبة تستند إلى لادينية رئيسين أو ثلاثة

    ولكن هل كان المجتمع الأمريكى لادينى

    وهل عندما لا نكتب الدين فى بطاقة الهوية ننفى الدين عن صاحب الهوية

    وماذا تفعل أمريكا اليوم

    أليست حربا صليبية شرسة أقامتها على المسلمين

    هل هذا يؤكد صدق قيام أمريكا على اللادينية

    الواضح أمامنا أن أمريكا لم تكن أبدا دولة لادينية

    والحديث عن النظم السياسية بالمجتمعات التى نبذت فكرة الدين

    نماذج التطبيق لم تكن أبدا فى صالح الدول التى اتخذت الإلحاد شعارا لها

    وإذا قارنا ذلك بالمجتمعات التى قامت على الدين ترى أن الخلافة الإسلامية بقيت أكثر من 12قرنا من الزمن قبل أن تبدأ فى التراجع والتفكك أمام الحضارة الغربية التى عجزت أمام المسلمين 1200 سنة وفقدت نصف أرضها وشعوبها لصالح الأمة المنضبطة مع منهج الله

    وما تراجع المسلمون إلا بعد أن تراجع الدين والإيمان فى قلوبهم وكان عليهم أن يخسروا فى مقابل ذلك الكثير
    لكى يعودوا إلى ربهم ومنهجه الذى أمرهم به

    السؤال مازال مطروحا للمناقشة

    ماذا خسر العالم
    هل خسر المسلمون وحدهم
    نعم خسر المسلمون بانحطاط درجة التزامهم بالدين
    ولكن هل كانت الخسارة لهم وحدهم ؟
    الشواهد تقول أن العالم كله خسر الكثير بانحطاط المسلمين

    وأيضا ماذا كسب العالم الذى تخلى عن الدين

    الخسارة تشمل الجميع

    أمثلة التطبيق متعددة ومجالات الخسائر متسعة

    السؤال فى نفسه إجابة بأن هناك خسائر كبيرة

    وأحب أن أسمع آراء الإخوة وآراء المعارضين
    التعديل الأخير تم بواسطة توحيد; 2 يون, 2007, 02:39 م.
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره

  • #2
    ...


    [align=right]
    الخسارة موضوعها كبير ، فالعالم كله خسر السلام والعدل والأمان يوم تراجع سلطان المسلمين وتولى الريادة من أفسد في الأرض ولم يرد لها الإصلاح من ملاحدة وصليبيين.

    العالم فقد العدالة يوم صار يتحكم في مجلس الأمن خمسة أعضاء من خارج المسلمين ..

    فتفشى الإلحاد والكفر والتمرد على الأديان
    ساد الظلم والجور والكذب تحت مسميات براقة
    استعلاء الدول الكبرى وتقاسم الدول الصغرى والهيمنة الإقتصادية
    وقوع التناحر والجشع والطمع
    انحطاط العقل وعبادة المادة و الشهوات
    الكيل في القضايا الدولية بمكيالين غير عادلين
    النصب التجاري والغش المالي
    كثر التسلط ومص ثروات الشعوب
    عدم احترام العهود والمواثيق
    نشر الرذيلة والفساد
    التمرد على الأسرة وإيجاد ما يشبه التفريخ الإصطناعي
    عدم قبول الدفاع عن النفس
    إفساد بيئة الأرض والإعتداء على مصادر سلامة البشر كطبقة الأوزون وتلويث مصادر المياه والإشعاعات النووية

    تلك هي بعض النتائج ، فهل شهد العالم أعدل وأصدق وأرحم من المسلمين؟
    لا ... لم يشهد، وإليكم هذه القصة!!

    انظروا إلى محكمة العدل الدولية التي أمر بها عمر بن عبدالعزيز:


    ذكر ياقوت الحموي في كتابه فتوح البلدان أنه لما استخلف عمر بن عبد العزيز وفد عليه قوم من أهل سمرقند فرفعوا إليه أن قتيبة دخل مدينتهم وأسكنها المسلمين على غدر.

    يقول أحد الكتاب معلقا :
    "في هذا الكلام من كتاب ياقوت أن هؤلاء النفر يشكون قائداً ولكن أي قائد !! أنه القائد الكبير قتيبة بن مسلم الباهلي فاتح الشرق !!! حقاً انه ضرب من الخيال أن يفكر مثل هؤلاء النفر السمرقنديين الذين لا حول لهم ولا قوة بالشكوى على قائد كهذا وإلى الذهاب بأنفسهم إلى عقر دار أمير المؤمنين في دمشق مركز السلطة المركزية للدولة !! وأي دولة !! بل إمبراطورية تمتد من الصين شرقا إلى الأندلس غربا ..إمبراطورية لم يشهد الزمان بمثلها !! فكيف بعد ذلك يقدم هؤلاء على مواجهة رأس السلطة بالشكوى والتظلم ؛ وعلى من على أحد أبرز القادة والفاتحين في الدولة قتيبة بن مسلم الباهلي، لكن حينما تعلم أنه على رأس هذه الإمبراطورية رجل كعمر بن عبدالعزيز حفيد الخليفة العادل عمر بن الخطاب من جهة أمه ؛ الذي عرف بالزهد والتقوى وشدة تمسكه بتعاليم الإسلام وتطبيقها ..عندها فقط سنوقن أننا لسنا أمام عمل من ضرب الخيال بل أمر عادي ومعقول وواقعي !!

    واصل هؤلاء النفر سيرهم من سمرقند إلى دمشق عابرين القفار والبحار ؛ حتى وصلوا إلى مبتغاهم ؛ أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز صاحب أقوى قوة دولية في ذلك الزمان ؛ وأقصى أماني هؤلاء النفر هو القبول الحسن والسماع لشكواهم ، بعد أن استقبلهم أمير المؤمنين ونظر في فحوى شكواهم ورأى أن المدعى عليه القائد الكبير قتيبة بن مسلم قد مات !! أمر عندها بتشكيل محكمة لنظر في تلك الشكوى وتكون مقرها سمرقند نفسها وعلى رأسها القاضي جُميع بن حاضر الباجي ..

    ذهب هؤلاء النفر وهم لا يصدقون ما يسمعون ويرون ..أيعقل هذا ؟! إمبراطورية عظيمة تملك كل هذه الأراضي وعلى رأسها ملك عظيم يأمر فقط فيطاع ..يسمع لنا ويشكل محكمة للنظر في قضيتنا !!

    شُكلت المحكمة في سمرقند وبحضور عامة سمرقند وأعيانها بدأت المحكمة جلستها ؛ بدأها القاضي جميع ، والجميع عنده سواء لا قادة ولا جنود الجميع أمامه سواسية حتى يقضي بينهم ؛ فهو يسمع من هذا ومن ذاك وينصت للجميع بهدوء وسكينة .. بدأت نظرات ذالك القاضي الضعيفة تتمحلق يمنى ويسرى استعداد لإصدار الحكم النهائي ..وبعد المداولات أصدر القاضي حكما نهائيا بإخراج المسلمين من سمرقند لأنهم عندما دخلوها لم يخيروا أهلها ثلاثا : الإسلام أو الجزية أو الحرب !!
    لم يصدق أصحابنا السمرقنديون هذا الحكم ؛ وبدأو ينظرون لبعضهم لعل الأمر فيه مكيدة أو أن القوم يستهزئون بهم !! إلا أن نظروا إلى جموع المسلمين وهم يستعدون لحمل أمتعتهم وعتادهم استعدادا لمغادرة سمرقند !! نعم فقد بدا المسلمون بالتطبيق الفوري للحكم الصادر من المحكمة ؛ لكن ما أن رأى أصحابنا السمرقنديون ذلك حتى صاحوا معلنين إسلامهم .. وتبعهم أهل سمرقند بذلك ..ودخلت سمرقند جميعها في الإسلام"


    حقا لقد خسر العالم كثيرا بتخلف المسلمين عن القيادة ، فتولى أهل الصليب القيادة فكانت الثمرة حربين عالميتين وقتال شرس بين فرنسا وبريطانيا استمر أكثر من مئة سنة ، وهاهم يكملون المسيرة بضرب هيروشيما وناجازاكي بالنووي ، ويقتلون مئات الآلاف من الفيتناميين ،ويشردون شعب فلسطين ، ويغزون العراق وأفغانستان ، ولما رأوا الصومال يعيش آمنا بعد خوف ، تدخلوا بجيش الصليب الأثيوبي فجعلوا الصومال أرض خرابة ودمار..!!

    [/CENTER]
    !!
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 07:24 م.
    .
    .
    النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
    مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

    يقول الإمام محمد أبو زهرة:
    "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

    تعليق


    • #3
      ما خسره العالم بتراجع المسلمين وضعفهم، واضح لكل مسلم.
      إلا أن غير المسلمين (أو معظمهم على الأقل) يرون الصورة مقلوبه. ويقنعون أنفسهم أن انهيار الخلافة الإسلامية بسقوط الدولة العثمانية كان فاتحة خير على العالم.

      والسؤال الذي أراه جديراً بالمناقشة والتأمل (بالإضافة إلى السؤال الذي بين أيدينا) هو:
      كيف ينهض المسلمون من كبوتهم ويعودون لقيادة العالم من جديد؟


      وهو الأمر الذي سيؤدي تحققه بالضرورة إلى رد الاعتبار للفكر الإسلامي، وتصحيح الصورة الخاطئة التي أجاد أعداء الإسلام رسمها له مستغلين التراجع والانحطاط المؤقت للمسلمين.
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 07:24 م.

      تعليق


      • #4
        كيف ينهض المسلمون من كبوتهم ويعودون لقيادة العالم من جديد؟
        هذا السؤال هو بيت القصيد أى هو أهم ما فى هذه القضية

        1) أثبتت التجربة العملية زيادة فجوة التخلف بيننا وبين الغرب منذ أن تولى اللادينيين ( العلمانيين ) ومام الأمور فى بلادنا
        2) وأثبتت التجربة العملية عمالة الكثيرين منهم للغرب الذى ينتمون إلى تجربته الفكرية على الأقل إن لم يكن انتمائهم أكثر من ذلك


        ولذلك فإن أول الخطوات هى

        1) تأكيد الهوية الإسلامية فى قلوب أبنائنا وقلوب المسلمين
        2) الدفاع عن الهوية الإسلامية للمجتمعات المسلمة ضد محاولات التغريب
        3) مزاحمة اللادينيين فى قيادة المجتمعات المسلمة بغرض إقصائهم وإحلال عناصر مؤمنة مكانهم
        4) كشف الزيف فى انتماءاتهم وتعريتهم أمام الشعوب
        5) مقاطعة الأفكار والمبادىء الهدامة لهم أولى من مقاطعة سلعهم المادية وفى كل خير
        6) أنتظر إضافات الأعضاء
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 07:24 م.
        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
        وينصر الله من ينصره

        تعليق


        • #5
          نعم،، كيف ينهض المسلمون من كبوتهم ويعودون لقيادة العالم من جديد هو السؤال المهم ، لكن بيان مدى خسارة العالم بتخلف المسلمين عن الريادة وتسلمها من قبل عباد الصليب يختصر المسافة!!

          مشكلتنا أننا لا نعرف استغلال الحدث إعلاميا!!
          فعندما يقيمون اليوم محاكم دولية مسيسة تبنى على المصالح وخدمة الغرب !! نتساءل:
          كم من المسلمين سمعوا بالمحكمة الدولية الإسلامية التي أمر بها عمر بن عبدالعزيز فضلا عن غير المسلمين؟
          بيان خسارة العالم من قتل يومي بالمئات ، وتدمير بالأسلحة الفتاكة والرعب وتخريب الممتلكات منجزات غربية تسوق للشرق الإسلامي باسم العدل والديمقراطية ويجب فضحها والتشهير بها ، أليست خسائرا ونكبات نحصدها كل يوم بسبب الرجل الغربي؟

          عندما نعرف مدى الظلم والخسارة ، ونعرف الدرس جيدا ، عندها ننهض ونفكر جيدا للعودة والقيادة ، وهذه العودة قادمة لامحالة طبقا للبشارات النبوية الكريمة ، لكنها عودة لا يستحق شرف القيام بها إلا من تنطبق عليه شروط الإستحقاق..
          .
          .
          النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
          مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

          يقول الإمام محمد أبو زهرة:
          "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

          تعليق


          • #6
            أضاف الأخ ديدات

            6)قضية الإعلام الإسلامى فى مواجهة الإعلام الغربى والصهيونى ولقيام إعلام إسلامى مؤثر أرى أنه يجب أن يكون مملوكا للمسلمين

            7) من خلال الإعلام الغير معادى يمكن تقديم الإسلام بصورة صحيحة غير مشوهة فتتبين مزايا منهج الله وعيوب النموذج الغربى لسياسة المجتمعات فى كافة مجالات العدل والإقتصاد والأحوال الشخصية ......ألخ

            8) من خلال الإعلام الجيد يتبين الظلم الواقع على المسلمين وكثرة دماء المسلمين فى الأيدى المنتمية للنظم الغربية

            9) ننتظر إضافات الإخوة
            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
            وينصر الله من ينصره

            تعليق


            • #7
              اه , الالحاد : اكبر كذبة اخترعا البشر وصدقوها , وادت الى دمارهم. فالحربان العالميتان حدثتا بسب هذا الفكر المنحط والغبي , ويتهمون الاديان انها سبب الحروب.
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 07:24 م.
              اللهم اهدنا واهد بنا ..... اللهم اجر الخير على لساني واعني على الحق, و اهدنا سبيل الحق الذي ترضى يا رب !! لا اناقش للنقاش ولكن ليظهر الحق.

              تعليق


              • #8
                نعم خسرنا كثيراً وسنظل فى هذه الخسارة إن لم نعد لرشدنا ونرجع لديننا

                وما يحدث الآن هو خير مثال على ذلك !!
                وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
                إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



                تعليق


                • #9
                  السَلام عَليكُم
                  الكَثييير خَسِر الكَثير الأسْتاذ الكَبِير سَيف الكَلِمَة يَكفينا أننا نَعِيش عَصْر المَعايير المُتباينَة و القِيَم المَقلُوبَة و التي أعطَت الحَق لأكابِر المُسكبرين المُتخَمين مِن الغِنى بالنَهْب لِضََرْب إخوانِنا و أبناءِنا في مالِي فَقد لِتأمين اليُورانيوم و الثَروات و لِيَسْتَمِر تَلذُذ أطْفال أوروبا بِطْعم الشُيكولاتهُ المَمزوُجَة بِمُعاناة الأطْفال في مالي المُسْتَعبدين في مَزارِع الكاكاو الإيفّواري كَما إستعبَد عَين الرَجُل الغَرْبي أجْدادهِم مِن قَبْل في جَريمَة أخرى عِندما ساقَهُم عَبيداً مُكَبَلِين لِيبني حَضارتهُ عَلى حِساب مُعانَتِهِم و إستعبَدِهِم و قَد وُلِدُوا أحراراً ... عالَم الأخلاق المُنْهارَة في تَرْك سَفاح الشام يَذْبَح شَعبهُ و يَقذفهُ بالصَواريخ البالِيستيَة و الكِيماوي ثُم يتسأل حَمقى مُنظْمات العالَم في بَلاهَة مُتَعَمَدَة عَن مَصْدر الكِيماوي رَغْم أن السَفاح إبْن السَفاح أقَر بِوجُودهِ عِندَهُ و بأنهُ في أمان و لا أحَد غَيرهُ يِمتلِك إمْكانيَة تَصنيعهُ في هَذه البُقْعَة الجُغرافيَة و لا تَقُوم المُنظمات إلا عِنْدما يُقتَل شَخْص أو إثنَين في أوروبا أو أمريكا... عالَم الخُلُق المُتدَنيَة و المَعايير المَقلُوبَة و القِيَم المُعَوَجَة
                  مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 7 فبر, 2023, 06:09 ص
                  ردود 0
                  126 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة Mohamed Karm
                  بواسطة Mohamed Karm
                   
                  ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 2 ديس, 2022, 01:54 م
                  ردود 0
                  67 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ARISTA talis
                  بواسطة ARISTA talis
                   
                  ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
                  ردود 25
                  154 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة عادل خراط
                  بواسطة عادل خراط
                   
                  ابتدأ بواسطة The small mar, 18 نوف, 2022, 01:23 ص
                  ردود 0
                  93 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة The small mar
                  بواسطة The small mar
                   
                  ابتدأ بواسطة The small mar, 16 نوف, 2022, 01:42 ص
                  ردود 0
                  55 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة The small mar
                  بواسطة The small mar
                   
                  يعمل...
                  X