الإلحاد ينهار امام كل الاديان

[إبراهيم جودة]

العلم الحديث يقترب تدريجيا من افكار الاديان ويبتعد عن افكار الالحاد واليك امثلة :-
كان الملحدون ينكرون بدأ الكون ويعتبرون الكون ازليا لا بداية له ولا نهاية وحين ظهرت نظرية الانفجار العظيم وجهو اليها كثيرا من النقد والرفض الى ان ثبتت بادلة لا تقبل النقد
كان الملحدون ينكرون القدر وينكرون وجود المستقبل حتى جاءت نظرية الزمكان التي تثبت وجود المستقبل وان كل شيء مقدر
كان الملحدون يرفضون تعقيد الحياة ويظنونها بسيطة يمكن ان تنشأ بالصدفة وليست شيئا عظيما ويحتاج الى صانع الى ان اكتشف العلم تعقيد الخلية بكل ما فيها وان الحياة عظيمة دقيقة محكمة كما قالت الاديان
والان هنك صراع حول نهاية الكون فهل سينتهي كما قالت الاديان وهل سينتهي كما بدأ (كما بدأنا اول خلق نعيده)
كان العلماء يظنون انه ليس هنك علاقة بين العلم والاديان حتى جاء هذا الفديو الذي يثبت بدون ادنى شك ان الاسلام شجع على العلم :
الاسلام والعلم صديقان حميمان
الالحاد الذي يدعي العلم ينهار خطوة خطوة بسبب العلم ... يبدو ان صديقه يخونه :8338:

[ابو عماد]

لقد نشأ العلم وترعرع في ظل الإسلام وارتوى من معينه
ففي الوقت الذي ازدهرت فيه العلوم بين المسلمين وكرم المجتمع المسلم العلماء وأغدق عليهم الخلفاء
كانت الكنيسة تقتل العلماء وتطاردهم وتزدريهم
فالعلم يرى أن الصدفة والعشوائية والفوضى لا ينشأ عنها خلق ولا نظام
وأن عظمة خلق هذا الكون ودقة نظامه وروعة إبداعه تدل دلالة أكيدة أنه من صنع إله عظيم حكيم مدبر ولا حدود لقدرته

https://www.youtube.com/watch?v=0-K62WnjZ1M


جزاكم الله خيرا وكل عام وأنتم إلى الله أقرب

[Muslim2699]

في البدء كانت المخلوقات الحية ثلاثة: الملائكة خلقها الله تعالى من النور والنور مبعثه النار ومن لنار خلق الجان والنار مبعثها الطين ومن الطين خلق الانسان وكل تلك المخلوقات كانت في الجنة وبينما هم على حالهم هذا خلق الله تعالى السماوات والأرض لأجل الانس والجان لأنه يعلم بما سيكون منهما من معصية للملك الديان قال تعالى:{وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }هود7 فقوله تعالى ليبلوكم تدل على الغاية من خلقهما وهي لأجل أن تكون لنا سجنا نختبر فيه باعمالنا
والمقصود هنا بالسماوات والأرض والله تعالى أعلى وأعلم ليس كل ما في الكون من سدم ومجرات ونجوم وكواكب , إنما هي الأرض وما يحيط بها من طبقات الغلاف الجوي
ولما رفض الشيطان أمر ربه الملك الديان قال تعالى له:{قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُوماً مَّدْحُوراً لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ }الأعراف18 ومنها تعني من الجنة وهبط اللعين إلى الأأرض ولا يعلم إلا الله كم مكث هو وذريته قبل هبوط آدم إلى الأرض ولم يكن في الأرض لا دينصورات ولا غيرهم.
ثم عصى آدم عليه ربه فغوى ورغم أنه تاب وتاب اللع عليه إلا
أن الله قد اصدر قراره له ولزوجه بالهبوط إلى الأرض الدنيا ومن آدم وزوجه انبثقت البشرية ومن ابليس وزوجه انبثقت الجن والسؤال هنا من أين جاءت الحيوانات وهي كما قال الله فيها أنها أيضا انبثقت قال تعالى: {وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }الجاثية4؟ سؤال واضح لا يحتاج إلى لف ودوران ومتاهات في الإجابه.
أنا الانسان مصدري من آدم عليه السلام والجن مصدرهم من ابليس لعنه الله فمن أين بُثت الحيوانات بما فيها الدينصورات ومن هو جد كل حيوان موجود على الأرض؟ وما معنى قوله تعالى: {وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }الجاثية4؟
رجائي ممن يريد التعليق أن لا يتشعب فيه وأن يركز ويتأمل في رده أو تعليقه حتى نتمكن من الاستفادة من آرائه وليهدنا الله جميعا إلى ما يحبه ويرضاه وتقبل الله منكم الطاعات بمناسبة عيد الفطر السعيد وكل عام وأنتم بخير

جوابك بسيط الأفعى طبعا

[ابو عماد]

المشاركة تكررت

[ابو عماد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم إلى الله اقرب أيها الأخ الكريم

أسأل الله أن يشرح لي صدري وأن ييسر لي أمري لعلي أكفيك الرد على الكثير من تساؤلاتك

بداية الأية الكريمة التي أشرت إليها
( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ )
نعم وبكل تأكيد أن كتاب ربنا عز وجل فيه تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى لنا كمسلمين وأن ربنا لم يفرط في الكتاب من شيء
ولكن ما جال في خاطرك أو ربما ألقاه في روعك أحدهم ليس هو التبيان المقصود ، فالقرآن الكريم كتاب هداية وتشريع وبلاغ وإخبار لما كان من خبر النشوء وما سيكون إليه المئال
وبالرغم من الإشارات الكونية والفلكية إلا انه ليس كتب فلك وبالرغم من الإشارات العلمية والطبية إلا أنه ليس كتاب طب أو غير ذلك
حسب تفكيرك أيها الخ الكريم هل لك أن تتصور لو أن الله أراد أن يذكر لنا تفصيلا دقيقا لكل شيء كما تتصوره أنت فما هو حجم الكتاب وما هي الفترة الزمنية اللازمة لقراءته ؟
أعتقد أن كتابا بتلك التفصيلات الدقيقة سيكون بحجم الكرة الأرضية أو أكبر من ذلك وأعتقد ان قراءته على الناس يحتاج إلى عشرات بل مئات الألوف من السنين فكيف بتدوينه ؟
ثم هل لك أن تتصور لو أن الله بين في كتابه المعادلات الكيميائية والفزيائية أو الذرية المعروفة لنا في هذا العصر إي قبل 1400 سنه ألا يكون ذلك نوعا من درب الخيال ونافل القول وعدم تقدير الأمور ؟ خاصة أنه لا يمكن التأكد من تلك المعلومات في حينها ، ثم هل ستكون تلك التفاصيل المملة سببا لإيمان تلك الأجيال أم ستكون سببا لكفرها ورفضها ؟
لذلك عندما سؤل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح كانت الإجابة من رب العزة بقوله
( وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتُيتم مِنْ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا )
فإن كنا نحن والأولين من قبلنا لم نؤت من العلم إلا القليل القليل وهاهي الروح لا تزال عصية على العلم والعلماء كما تعلم وبالرغم من التقدم الهائل في الأجهزة الحساسة والمختبرات الدقيقة

ولذلك إعلم أيها الأخ الكريم أن في كتاب ربنا ذكرٌ وتبيان لكل شيء مما يهمنا ويتعلق بنا وينفعنا في دنيانا وأخرانا
أي ما ينفعنا في حياتنا ومعيشتنا وعلاقاتنا مع غيرنا وتنظيم أمورنا وكذلك هدى لنا في علاقتنا بربنا ورحمة بنا من غضبه وعذابه وبشرى لنا بالفوز بجنته ورضاه بإذن الله
فكل ذلك بحاجة إلى التبيان والبيان وقد من علينا ربنا بذلك والحمد لله إجمالا وتفصيلا
وقد تولى ربنا عز وجل بيان ما أنزل (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)
فكان البيان بمختلف الطرق وأهم أنوع البيان ما جاء وحيا على قلب نبينا صلى الله عليه وسلم حتى يكون بيانه وحيا فلا ينطق عن هوى ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )
( وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )
وكذلك كان حال الرسل من قبله عليه وعليهم الصلاة والسلام
( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ )
ولذلك فقد بين لنا ربنا عز وجل بعض ما أجمل في كتابه من خلال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالفعل وبالقول
يُسأل فيجيب ويبين ويوضح ولا يحملنا فوق طاقتنا ولا يخاطبنا بما لا تدركه عقولنا حتى لا نفتن
وكذلك طلب ممن ينقل عنه صلى الله عليه وسلم أن يخاطب الناس على قدر عقولهم
وفي سبيل البيان أيضا كان صلى الله عليه وسلم يفعل الأمر ويأمرنا أن نحاكي فعله ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ويقر أفعال بعض الصحابة رضي الله عنهم

أما بالنسبة لعالم الحيون فإن الخالق العظيم خلقها من التراب بقدرته
وجعل في خلقها واختلافها آيات للدلالة على عظيم قدرته وبديع صنعه ( وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ )
فخلق الله تلك الدواب والحيوانات والحشرات وغير ذلك من التراب لتتناسب مع الإنسان في أكله للحمها وشرابه من لبنها وشهدها وكذلك لتتناسب والبيئة المحيطة بها
وبما أن الإنسان خلق من التراب وإلى التراب يعود فإن الإنسان يعتمد على التراب في غذائه ولا يصلح معه إلا ما هو مستنبت من التراب بصورة مباشرة أو غير مباشرة كالحيوانات
( وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (7 )
( يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )

أما بالنسبة لسؤالك أيها الأخ الكريم عن الحصان الأول والخروف الأول والدجاجة الأولى والنملة الأولى وغير ذلك فأإنني لا أرى فيه إلا نوعا من المداعبة عندما تقارن تلك المخلوقات بالإنسان
فقد أجبت نفسك بنفسك عن ذلك السؤال
فكما أن أصل الإنسان إنسان لا بد أن يكون أصل الحيوان حيوان وأصل الحشرة حشرة وهكذا ولكن الفارق بين نسب الإنسان ونسب باقي المخلوقات أن الإنسان استطاع أن يحتفظ بنسبه إلى أبو البشر آدم عليه السلام وقد ساعده في ذلك عدة أمور منها
تذكير الله عز وجل لنا ومخاطبته لنا ( يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ )
وبيان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أننا كلنا لآدم وأن آدم من تراب وأن أكرمنا عند الله أتقانا
ومن أسباب حفظ أنسابنا التسمية فآدم أبو الجنس البشري عليه السلام أطلق على أبناءه أسماء عرفوا بها واستمرت هذه السنة إلى يومنا يختار الآباء تسمية لأبناءهم حتى تمت تسميتك أخناتون تيمنا بفرعون مصر
ولوا التسميات لما عرفنا أجدادنا ولما عرفنا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولما عرفنا العتاة والمجرمين في سابق الأزمان بل لربما لو تركنا التسمية في هذه الأيام لكثرة الجرائم ولما استطعنا أن نقبض على مجرم
فالأسماء التي حملها كل إنسان من عهد آدم إلى يومنا كانت سببا في حفظ الأنساب ، وقد قدمت أنت نسب نبينا عليه الصلاة والسلام من خلالها
لذلك إن قلت لي عن أي حصان تسأل أبحث لك من أبوه أو إن أخبرتني عن أي دجاجة تسأل قد أخبرك في بطن من إستقر جدها
ولكن مهلا ربما احتفظت بعض تلك المخلوقات بنسبها فما عليك إلا أن تسألها عن أجدادها إن كنت تعرف لغتها

أيها الأخ الكريم وكما ذكر ربنا عز وجل فأن تلك المخلوقات خلقت من أجلنا بحلوها ومرها ، وقد يكون نفعها لنا ظاهرا جليا وقد يكون مخفيا ولن نكتشفه إلا بعد حين وكما تعلم فإن في سم الأفاعي نوع دواء وكذلك أنزيمات الذباب
لذلك أستطيع أن أقول أن الله عز وجل خلق الإنسان وكلفه وخلق تلك المخلوقات من أجل طعامه وشرابه ودوائه ولباسه وجماله وراحته وغير ذلك وأن الله عز وجل لم يكلف تلك المخلوقات
كما أن الكثير من تلك المخلوقات لا تعمر إلا سويعات أو أياما أو أسابيع أو أشهر أو سنوات وبعضها من المعمرين
بعد ذلك أذكرك أيها الأخ الكريم أن الله عز وجل ترك لنا باب البحث في مخلوقاته كلها ، فجميعها آيات قدرته ودليل عظمته سبحانه وتعالى
( قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
ولكنه أمرنا أن نتوقف عن الكثير من المسائل التي لا فائدة من بحثها ولا طائل للتحقق منها ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )
كما أننا لا نرى كثرة السؤال في ما لا يعنينا إلا من كافر ملحد أو منافق متستر يريد محاربة الإسلام من خلال إثارة الشبهات حوله

أما عن سرُّ التشابه التشريحي والفسيولوجي لكل الأحياء أيها الأخ الكريم فهو أجمل ما في الموضوع
إن السر يكمن في توحيد الخالق عز وجل وليس في التطور كما يحاول أن يصوره الدارويون
التشابه التشريحي والفسيولوجي بين الأحياء هو بصمة الخالق عز وجل ودليل قدرته الغير محدودة فهو على كل شيء قدير
وكمثال أضعه بين يديك ولله المثل الأعلى
هب أنك دخلت معرضا لأحد الرسامين ، فستجد رسومات مختلفة تماما ولكن بالرغم من كثرتها واختلافها لو دققت النظر ستجد أمرا مشتركا فيها كلها كطريقة الرسم أو مزج الألوان أو غير ذلك مما يدل على أن تلك اللوحات تعود إلى نفس الرسام
فسبحان الخالق العظيم الذي لا إله غيره ولا رب ولا خالق سواه يخلق ما يشاء وهو على كل شيء وكيل

( ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ )
( قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ )
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبد الله ورسول
ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين

[ابو عماد]

اشكرك الأخ الفاضل أبو عماد سردك الرائع لتوضيح ما طرحته من الأسئلة وأسأل الله تعالى لي ولك ولكل المسلمين فهما فيه سلامة وباتجاه الحقيقة لقرآننا الذي أنزله الله تعالى على نبيه الهادي المصطفى عليه الصلاة وأتم التسليم.
وتقبل الله منكم الطاعات من صيام وصدقة وقيام طوال أيام شهر رمضان وكل عام وأنتم بخير

اللهم آمين
وكذلك أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتقبل منكم الطاعات
وأن يرزقكم السعادة في الدنيا والآخرة

لا شكر على واجب أيها الأخ الكريم
كما أرجو أن لا يكون شكرك من باب المجاملة
فإن زال اللبس كان به وإلا فأنا رهن بنانك
وكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية وستر
وكل عام والإسلام في علو ورفعة والمسلمون في ازدياد وإقبال على الله