مقتطفات من كتاب ( تاريخ الإلحاد فى الإسلام )

تقليص

عن الكاتب

تقليص

قلب ينبض بحب الله مسلمة اكتشف المزيد حول قلب ينبض بحب الله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتطفات من كتاب ( تاريخ الإلحاد فى الإسلام )



    كتاب تاريخ الإلحاد فى الإسلام

    دراسات ألف بعضها وترجم الآخر
    الدكتور عبد الرحمن بدوى


    تقديم


    الإلحاد ظاهرة من أخطر الظواهر الروحية وهى ظاهرة ضرورية النشأة فى كل حضارة حينما تكون فى دور المدنية ، وتختلف هذه الظاهرة وقفاً لروح الحضارة التى انبثقت فيها ذلك أن الإلحاد نتيجة لازمة لحالة النفس التى استنفدت كل إمكانياتها الدينية فلم يعد فى وسعها بعد أن تؤمن .


    وإذا كان الإلحاد الغربى بنزعته الديناميكية هو ذلك الذى عبر عنه نيتشه حين قال (( لقد مات الله )) وإذا كان الإلحاد اليونانى هو الذى يقول (( إن الآلهة المقيمين فى المكان المقدس قد ماتت )) فإن الإلحاد العربى هو الذى يقول (( لقد ماتت فكرة النبوة والأنبياء )) ذلك أن الإلحاد العربى يصدر عن الروح العربية ، فقد كان الأنبياء يلعبون أخطر دور فى الحياة الدينية عند الروح العربية وكانوا هم جميعا من أبناء هذه الروح وحيث إن الدين والتدين يقومان على فكرة الأنبياء والنبوة فقد اتجه الإلحاد العربى للقضاء على هذه الفكرة التى هى عصب الدين وجوهره ، وهذا يفسر لنا السر فى اتجاه الملحدين العرب إلى فكرة النبوة والأنبياء وترك الألوهية ، بينما فى الحضارات الأخرى يتجهون إلى الله مباشرة ، ولا فارق فى الحقيقة بين الموقفين لأن كلاهما سيؤدى فى النهاية إلى إنكار الدين .

    يُتبع بإذن الله تعالى





    وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
    إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا




  • #2
    متابع ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      أتشرف بمتابعتك ، جزاكم الله خيراً
      وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
      إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



      تعليق


      • #4

        بــواكيــر الإلحــاد


        الــزنــدقــة


        للزندقة فى الإسلام تاريخ شائق عُنى المستشرقون بدراسته عناية فائقة ، فكتبوا فيه الرسائل القصيرة أو المقالات الطويلة المستفيضة وأغلب ما فيها جديد طريف ، ولكنهم لم يستطيعوا حتى اليوم أن يُلقوا ضوءاً قوياً ساطعاً على أغلب نواحيه .

        وقد عُنوا بدراستة للأسباب الآتية :-

        - لأنه بدون إيضاحه وتعمقه لن نستطيع أن نفهم كيف نشأت بعض النظريات فى علم الكلام ، بل إن الكثير من نظريات مذهب كمذهب المعتزلة لا يمكن أن يُفهم بدون معرفة الخصومات الكثيرة العنيفة التى كانت تقوم بين كبار المعتزلة وبين الزنادقة والتى كان يُثيرها هؤلاء الأخيرون فيُضطر أصحاب الإعتزال إلى أن يتخذوا موقفاً بإزائها خاصاً .

        - كما إننا لا نستطيع أن نفهم أيضاً تلك الحركة السياسية التى ظهرت فى أوائل حكم العباسيين ( الشعوبية ) دون أن نذهب إلى ما ذهب إليه الدكتور طه حسين فى كتابه حديث الأربعاء من إرجاع حركة الزندقة كلها أو معظمها إلى حركة الشعوبية ، وقد كانت بينهما صلة وثيقة حتى إن بعض أنصار العرب يتخذون من الزندقة وسيلة للدلالة على الشعوبية .

        - إلى جانب هذا كله لا يمكننا أن ندرك التطور الروحى فى بلاد الإسلام والحياة العقلية عامة على حقيقتها إلا إذا نظرنا إلى حركة الزندقة بحسبانها عاملاً من أخطر العوامل التى لعبت دوراً فى ذلك التطور وتلك الحياة .


        لهذه الأسباب وجه المستشرقون عنايتهم إلى هذه الدراسة لكن دراستهم حتى اليوم فيها الكثير من التشوية واللبس وهذا راجع إلى أن تاريخ الزندقة فى الإسلام موضوع غامض كل الغموض مضطرب كأشد ما يكون الاضطراب .

        يُتبع بإذن الله تعالى


        وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
        إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



        تعليق


        • #5



          لفظ زنديق لفظ غامض مشترك قد أُطلق على معانٍ عِدة مختلفة فيما بينها على الرغم مما قد يجمع بينها من تشابه :

          - كان يُطلق على مَن يؤمن بالمانوية ، ويُثبت أصلين أزليين للعالم هما النور والظلمة .

          - اتسع المعنى بعد ذلك اتساعاً كبيراً حتى أُطلق على كل صاحب بدعة وكل مُلحد .

          - انتهى به الأمر أخيراً إلى أن يُطلق على مَن يكون مذهبه مخالفاً لمذهب أهل السنة ، أو حتى من كان يحيا حياة المجون من الشعراء والكُتاب ومن إليهم .

          وهذا اللفظ فيما بعد قد اتسع معناه إلى حد لا يسمح بتحديده تحديداً دقيقاً مما يحملنا على الحذر والإنتباه الشديد للمعنى المقصود به فى السياق الذى نجده .


          كتب الأستاذ جورج فَيْدا عام 1935 مقالاً فى مجلة ( الدراسات الشرقية ) ولم يُنشر إلا عام 1937 تحدث فيه عن تاريخ الزندقة الظاهرى – إن صح هذا التعبير – دون تعرض للمناظرات التى قامت ضد الثنوية ( والمانوية ) ولما عسى أن يكون هناك من أثر للمانوية فى الحياة الفكرية ( أوائل العصر العباسى ) معتمداً فى ذلك على المصادر الخاصة باضطهاد الزنادقة ، بأشهر الزنادقة فى خلافة العباسيين الأوّل .

          - القسم الأول من هذا المقال أورد فيه الفقرات الموجودة فى كتاب ( الفهرست ) لابن النديم ، وبعضها خاص بتاريخ المانوية فى بلاد الإسلام واختلافهم حول ( مانى ) واضطهاد كسرى لهم وتشتتهم فى البلاد وأسماء رؤسائهم ، والبعض الآخر من هذه الفقرات يتعلق بالمتكلمين الذين يُظهرون الإسلام ويُبطنون الزندقة ، وأسماء الرؤساء والأمراء الذين اتهموا بالزندقة فى أيام العباسيين

          - القسم الثانى تحدث فيه عن اضطهاد الزنادقة اضطهاداً رسمياً فى أيام العباسيين الأوّل :

          ففى سنة 163 بدأت حملة المهدى العنيفة على الزنادقة بأن أمر عبد الجبار المحتسب بالقبض على كل الزنادقة الموجودين داخل البلاد وقد قبضوا على مَن استطاعوا القبض عليه وأتوا به إلى الخليفة وأمر بقتل بعضهم وتمزيق كتبه .

          وفى الفترة ما بين 166 هـ و170 هـ بلغ الإضطهاد غايته حيث كان يقوم على هذا الأمر قضاة مخصوصون أشهرهم عبد الجبار – السالف الذكر – وعمر الكلوزى ومحمد بن عيسى حمدويه .

          وكان يُقبض على الزنادقة لأقل شبهة ويُؤتى بهم أمام القاضى ويُطلب منهم أن يرجعوا عن الزندقة ويُطلق سراحهم إن رجعوا عنها ويُقتلون إذا استمروا عليها ، ولكى يتأكدوا من أنهم رجعوا عن الزندقة حقاً كان الخلفاء يستخدمون شتى الوسائل أشهرها التى يُروى عن القضاة فى عصر المأمون حيث كانوا يطلبون من الزنديق أن يبصق على صورة مانى وأن يذبح طائراً بحرياً اسمه ( التذرج ) .
          أما البصق على صورة مانى فالمقصود منه تحقير صاحب مذهب المانوية وهو ( مانى ) ، وأما ذبح الطائر فالمقصود منه أن يذبح كائناً حياً حيث إن المانوية تُحَرِم ذبح الحيوان .


          ولم يكن كل هؤلاء الذين يُتهمون بالزندقة زنادقة حقاً وإنما كان منهم مَن يُتَهم بالزندقة لأسباب سياسية فقد اتخذ الخلفاء من هذا الإتهام وسيلة للقضاء على خصومهم من الهاشميين وعلى هذا النحو تم اتهام ابن من أبناء داود بن علىّ ، ويعقوب بن الفضل وأتى بهما إلى الخليفة المهدى ولما كان الخليفة قد راتبط قبل ذلك بألا يقتلهما فقد أشار إلى ابنه الهادى أن يقتلهما حين تولى الخلافة

          ولم يقتصر الأمر على الخلفاء فى إتهامهم الخصوم بالزندقة لأغراض سياسية بل كان هناك من الوزراء من يتخذون الإتهام – الباطل غالباً – بالزندقة سبيلاً للكيد والوقيعة بتظرائهم وخصومهم الذين يحقدون عليهم :

          فقد ذكر الطبرى فى كتابه اتهام أبناء أبى عبيد الله الوزير بالزندقة حيث اتهم الربيع صاحب الخليفة المهدى ومنافس أبو عبيد الله الوزير أبناء هذا الأخير أو واحد من أبنائه بالزندقة وبالفعل أمر الخليفة بقتل عبد الله بن أبى عبيد الله الوزير وكان ذلك سبباً فى توتر العلاقة بينهما حتى عُزل الوزير من منصبه .

          ويرى فيدا أن الزندقة التى حاربها المهدى والهادى فى شخص هؤلاء الزنادقة هى المانوية والدليل على ذلك الوسائل التى يمتحن بها القضاة قيمة رجوع الزنادقة عن الزندقة وإنكارهم لها ، ومع ذلك فقد اتسع معنى اللفظ فى هذه الفترة اتساعاً كبيراً .

          يُتبع بإذن الله تعالى

          وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
          إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



          تعليق


          • #6

            الـزنـادقـة المتـقدمـون

            والحديث الآن عن أشهر رجال هذه الطوائف :

            الطائفة الأولى : يُسميها صاحب الفهرست رؤساء المنانية ( المانوية ) فى الإسلام ، أشهر رجالها ( أبو علىّ سعيد – أبو علىّ رجاء – أبو يحيى – يزدانبخت )

            الطائفة الثانية : الزنادقة من المتكلمين وأشهرهم ( ابن طالوت ونعمان ) الذين كانا أستاذىّ ابن الرواندى الزنديق المشهور ، وكان من أساتذته أيضاً أبو شاكر الذى يُذكر عنه أنه كان متصلاً بهشام بن الحكم المتكلم الشيعى المعروف .

            ومنهم عبد الكريم بن أبى العوجاء قال عنه البُغدادى إنه كان مانوياً يؤمن بالتناسخ ويميل إلى مذهب الرافضة ويتخذ من شرح سيرة مانى وسيلة للدعوة وتشكيك الناس فى عقائدهم .

            أيضاً من أشهر شخصياتهم بعد شخصية ابن الرواندى أبى عيسى الواراق وقد كان معتزلياً فى البدء وطردته المعتزلة لآراء له ذكرها خصومه – غير متأكدين من صحتها – ويُقال إنه كان شيعياً رافضياً وقد ذُكر عنه أيضاً إنه كان مانوياً !!

            الطائفة الثالثة : الأدباء من كتاب وشعراء ومن أشهر رجالاتها ( بشار بن برد ) .

            أما عن دوافعهم فى ذلك تنقسم على ثلاثة أيضاً :

            - من هؤلاء الزنادقة مَن كان يؤمن بالمانوية حقاً وكانوا مخلصين فى اتخاذها مذهباً حيث القول بأن للعالم أصلين قديمين هما النور والظلمة وتحريم ذبح الحيوانات واللحم إلى آخر هذه المبادىء التى أعلنها ( مانى ) مؤسس مذهبهم ، وهؤلاء تمسكوا بما هم عليه إرضاءاً للنعرة القومية واتخذوها موضعاً للتفاخر لكى يقارنوا تراث العرب بتراثهم !! ومن أجل هذا كان جميع هؤلاء من الموالى الفرس

            ونستطيع القول بأن هذا الدافع كان يغلب على أصحاب الطائفة الأولى .

            - اتخذ البعض منهم الزندقة وسيلة من وسائل العبث الفكرى يلجأ إليها الشاك دائماً يرومون من رائها العبث بعقائد الناس ويساعدوا الضعيف منها على القوى السائد ويُظهرون ميلهم إلى الأول وما ذلك إلا لحالة نفسية عنيفة تتملكهم فتدفعهم إلى ماهو أشبه باللهو الفكرى والمجون الشكى !!

            وهذا الدافع يغلب على أصحاب الطائفة الثانية .

            - الطائفة الثالثة وإن كان للدافع الثانى فيها أثر كبير فى إتخاذها الزندقة إلا أن أعظم دوافعها كانت النزعة الشعوبية وليس هذا بغريب فالشعراء والكُتاب لا يستهويهم الإيمان ولا قِبَل لهم بالإمعان فى الشك الفكرى وإنما تستهويهم الأحداث العنيفة التى تلهب عواطفهم وتثير ثائرة خيالهم وليس أدعى إلى إلهاب العاطفة وإثارة الخيال من النزعة الشعوبية .

            يُتبع بإذن الله تعالى

            وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
            إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



            تعليق


            • #7

              بشار بن بُرْد

              يقول دكتور عبد الرحمن بدوى لا نستطيع أن نفصل القول فى زندقة بشار ولكن يكفينا القول بأن نزعة الشعوبية عنده كانت أكبر دافع له على الزندقة وكما كان للعبث والمجون الذى طُبع عليه وروح التشاؤم السخرية من الناس أثر فى هذا .

              ويرى جورج فيدا أن الإتهام بالزندقة كان يسير جنباً إلى جنب مع الإنتساب إلى مذهب الرافضة ومن هنا كان الشك فى معنى هذه الزندقة التى تُنسب إلى بشار ويميل إلى رؤيته شاكاًً من الشُكاك فحسب.

              وعلى الرغم من أنه لا يمكن القطع بشىء فيما يتصل بعلاقته بالمانوية إلا أنه يمكن عَدّه مِن بين مَن كانت لهم نزعة مانوية واضحة خصوصاً إذا لاحظنا أن شعره وقصائده كان يُتغنى بها فى دوائر أتباع مانى وتُستخدم فى الصلوات.

              أبان بن عبد الحميد اللاحقى

              كان شاعراً له حظ كبير من الشعوبية وكان يعرف الفارسية ويُترجم عنها وكان على علم بأدب الفرس متعلقاً بتراثهم ويتغنى به فى جميع مظاهره ، ولكن هذا ليس دليلاً قاطعاً على أنه كان مانوياً حقاً أو أنه اعتنقها.

              ولكن أنصار العربية اتهموه بالزندقة واستعملوها سلاحاً ضده فى الخصومة الحضارية بينهما.

              أبو العتاهية

              كان شاعراً ، بعيداً كل البعد عن العبث والمجون إلا أنه كان يؤمن بالأثنينية بكل صراحة !!

              يرى أن العالم مكون من جوهرين متعارضين ، والوجود تتنازعه طبقتان إحداهما خيرة والأخرى شريرة وهو يُرجع الوجود كله فى النهاية إلى الجوهرين المتعارضين الذين نشأ عنهما الكون وتَكَوَّن

              وقد جعل الله – تعالى – الواحد هو بدء الأشياء وقال إنه خالق الجوهرين وإن العالم لم يكن له أن يوجد بدون الله وحده.

              وقد كان الزنادقة فى أماكن عديدة ( بغداد – حلب – مكة ) ثم فى ( البصرة – الكوفة ) وأشهر ما كان يُوَجه إليهم من تُهَم هو ترك الفرائض كالصوم والصلاة والحج ثم إدعاء الشعراء والكُتاب منهم أنهم يستطيعون أن يكتبوا خيراً من القرآن وأخيراً موقفهم بإزاء وحدانية الله تعالى ، وقد كان هناك ربط بين الزندقة والشيعة إلى حد جعل الإنتساب إلى الشيعة الرافضة دليلاً على الزندقة وداعياً إلى الإتهام بها.

              يُتبع بإذن الله تعالى

              وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
              إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيراً أختى ..

                لاشك أن هذا الكتاب يكشف عن أصل كلمة (الإلحاد) ..

                وهو الإنحراف عن الصراط المستقيم ..

                سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة هشام مشاهدة المشاركة
                  جزاكم الله خيراً أختى ..

                  لاشك أن هذا الكتاب يكشف عن أصل كلمة (الإلحاد) ..

                  وهو الإنحراف عن الصراط المستقيم ..


                  جزانا وإياكم أخى الكريم

                  بالضبط ، فالبعض ممن نُسب إليهم الإلحاد فى الماضى لم يكونوا مُلحدين بالمعنى المعروف الآن وإنما كان لديهم خلل فكرى أو إنحراف عن الأصل المُتعارف عليه بينهم فقط لا غير .
                  وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
                  إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 7 فبر, 2023, 06:09 ص
                  ردود 0
                  126 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة Mohamed Karm
                  بواسطة Mohamed Karm
                   
                  ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 2 ديس, 2022, 01:54 م
                  ردود 0
                  67 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ARISTA talis
                  بواسطة ARISTA talis
                   
                  ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
                  ردود 25
                  154 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة عادل خراط
                  بواسطة عادل خراط
                   
                  ابتدأ بواسطة The small mar, 18 نوف, 2022, 01:23 ص
                  ردود 0
                  93 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة The small mar
                  بواسطة The small mar
                   
                  ابتدأ بواسطة The small mar, 16 نوف, 2022, 01:42 ص
                  ردود 0
                  55 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة The small mar
                  بواسطة The small mar
                   
                  يعمل...
                  X