من خلق الله ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

حياة الاسلام اكتشف المزيد حول حياة الاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من خلق الله ؟

    من خلق الله؟؟

    السؤال : السلام عليكم، هناك الكثير من اليساريِّين الشيوعيِّين الذين يفكِّرون بطريقةٍ مادِّيةٍ يسألونني: من هو الله؟ ومن أين أتى؟ أنا دائماً أقول لهم أنَّ عقولنا لا تستطيع أن تدرك ذلك، نحن نعرف الله عبر مخلوقاته.
    ولكنَّني أريد إجابةً أكثر تفصيلا.
    والسلام عليكم.

    أجاب على هذا السؤال
    المستشار الأستاذ محمد حسين

    الجواب :
    الأخ السائل: سؤالك ينطوي على عدَّة نقاط:
    على إثبات وجود الصانع (الله سبحانه وتعالى) أوَّلا، ثمَّ على صفاته التي يتَّصف بها ثانيا، ثم يتعرَّض لشبهة مناقشة الأوَّليَّة، أي من أين أتى الله سبحانه وتعالى.
    ولنناقش هذه النقاط الثلاث بهدوءٍ ورَوِيَّة:
    أمَّا عن وجود الصانع سبحانه وتعالى، فإنَّ الأدلَّة -يا أخي- على وجوده أكثر من حبَّات الرمل، بل من علمائنا من يرى أنَّه لا يحتاج إلى دليل، بل هو سبحانه وتعالى أظهر من أن يُستدَلَّ على وجوده؛ إذ كيف يُستدَلُّ على وجوده وهو الذي أوجد كلَّ شيء؟
    ومع ذلك فتَعالَ نناقش هذه المسألة:
    أوَّلا: وجوده سبحانه مركوزٌ في الفطرة، أي في الطبيعة البشريَّة، ألا ترى أنَّ الإنسان منذ وُجِد في كلِّ عصرٍ وكلِّ مجتمعٍ آمَن بإلهٍ أيًّا كانت صورته أو صفاته؟
    لم يوجد مجتمعٌ بلا معابد وعقيدة، ولكن وُجِدت مجتمعاتٌ بلا صنعةٍ أو زراعةٍ أو نظمٍ سياسيَّة (حكومات).
    وما أحسب الملاحدة إلا دليلاً على وجود الله، إنَّهم إذ يجادلون في وجوده فإنَّما يُثْبتون هذا الوجود.
    ألا ترى أنَّ الإنسان لا يُجهِد نفسه لينفي معدوما؟ إذ المعدوم لا وجود له من الأصل.
    وهذا الدليل الفطريُّ يشعر به الإنسان كلَّما شعر بنقص، ورنا ببصره وعقله وفؤاده إلى ذاتٍ كاملة، سواءً كان هذا الكمال في العلم أو في القدرة أو في الإرادة أو في الحياة.
    لذلك يقول ديكارت: "إنِّي مع شعوري بنقصٍ في ذاتي، أُحسُّ في الوقت نفسه بوجود ذاتٍ كاملة، وأراني مضطرًّا إلى اعتقادي؛ لأنَّ الشعور قد غَرَسَتْه في ذاتي تلك الذات الكاملة المتحليَّة بجميع صفات الكمال؛ وهي الله".
    إنَّ وجود الله مركوزٌ داخل النفس الإنسانيَّة مهما حاول الإنسان طمسه، ربَّما برز وظهر عندما يستشعر الإنسان ضعفه وحاجته، وما ذلك إلا لأنَّه يحسُّ حينئذٍ أنَّ ضعفه يدلُّ على وجود ذاتٍ قويَّة، وأنَّ حاجته تدلُّ على وجود ذاتٍ مستغنيةٍ ليست بحاجةٍ إلى غيرها.
    إنَّ الماديِّين اضطرُّوا لأن يفسِّروا كلَّ شيء على أنَّه مجرَّد ذرَّاتٍ وعلاقاتٍ كيميائيَّةٍ بين هذه الذرَّات وتلك الجزئيَّات، حتى شطح بهم منطقهم، فخرجوا على الأصول المنهجيَّة العلميّة في كثيرٍ من العلوم، لاسيَّما علم النفس.
    لكنَّ العجيب أنَّه حتى العلوم الماديَّة ثبت أنَّها لا يمكن تفسيرها في إطارٍ ماديٍّ صرف؛ إذ إنَّ "الماديَّة" تنكر "الغائيَّة"، أي أن يكون هناك هدفٌ في هذا الكون، فالمادَّة لا يمكنها أن تقصد هدفاً أو ترسم خطة، وهذا بالطبع يتنافى والرؤية العلميَّة الحديثة للكون والتي تُثبِت بما يشبه اليقين أنَّ هناك هدفاً لكافَّة الكائنات صغيرةٍ أو كبيرة.
    فلم يَعُدْ مقبولاً الآن سوى أنَّ هذا الكون له بداية؛ هي ذلك الانفجار العظيم الذي حدث عندما كانت كافَّة الأجرام في كتلةٍ واحدةٍ متناهية الصغر لا متناهية الكثافة، وحدث انفجارٌ هو بداية الكون، على أثره أخذت المجرَّات والنجوم والكواكب مداراتها.
    وهذا الانفجار الذي هو بداية الكون أصبح مسلَّماً به سواءً من الفلكييِّن أو الفيزيائييِّن، بل إنَّ كلاًّ من "أرنو بنزياس Arno Penezias، و"روبرت ويلسون Robert Wilson" اكتشفا بمحض الصدفة سنة 1965م -وباستخدام جهازٍ لالتقاط الموجات الصغرى - إشعاعاً ضعيفاً منبعثاً من الفضاء، وبعد أن قاسا هذا الإشعاع بدقَّةٍ لم يسبق له مثيل، وَجَدَا أنَّه يقترب من 3.5 درجة فوق الصفر المطلق (الصفر المطلق 273 درجةً مئويَّة)، ولم يكن هذا الإشعاع أشدَّ كثافةً في اتِّجاه الشمس أو في اتِّجاه مجرَّة درب التبَّانة، ممَّا يفيد –وبوضوح- أنَّ مصدره لا يمكن أن يكون المجرَّة أو المجموعة الشمسيَّة، ولم يبقَ إلا تفسيرٌ علميٌّ واحد؛ وهو أنَّ هذا الإشعاع بقيَّةٌ من الإشعاع الأصليّ، ذلك الناتج من الانفجار العظيم، هناك لحظة بداية –إذن- للكون، ما عاد في ذلك من شكٍّ لدى الفلكيِّين أو الفيزيائيِّين أو علماء الديناميكا الحراريَّة.
    فهل يمكن افتراض أنَّ هذا الانفجار العظيم حدث بمحض الصدفة، ثم هَبْهُ حدث كذلك، فماذا يُخلِّف؟
    إنَّ انفجاراً بهذا الحجم لا يمكن أن يخلِّف وراءه سوى دماراً رهيباً في هذا الكون، وتبعثراً للمادَّة في كلِّ مكانٍ على غير نظام.
    ولكنَّ هذا الانفجار بهذا الحجم أدَّى إلى إبداع نظامٍ كونيٍّ له تصميمٌ دقيقٌ محكم الأبعاد والعلاقات والتفاعلات، منضبط الكتل والأحجام والمسافات، منتظم الحركة والجري والتداخلات، مبنيٌّ على الوتيرة نفسها من أدقِّ دقائقه إلى أكبر وحداته، على الرغم من تعاظم أبعاده، وكثرة أجرامه، وتعقيد علاقاته.
    النظرة العلميَّة الجديدة -إذن- ترى أنَّ الكون بمجموعه -بما في ذلك المادَّة والطاقة والمكان والزمان- حدث في وقتٍ واحد، وكانت له بدايةٌ محدَّدة.
    تُرَى.. من صاحب هذه البداية؟ من الذي أصدر قرار هذا الانفجار الرهيب؟!
    إنَّ القول بالمصادفة هنا لا يمكن أن يتَّسم بشيءٍ من العلميَّة، ففي أيِّ شيءٍ يمكن افتراض المصادفة في ذلك التجمُّع الرهيب من الطاقة والمادَّة في كتلةٍ متناهيةٍ في الصغر لا متناهيةٍ في الكثافة؟
    أم فيما تلا ذلك الانفجار من إحكامٍ لا مثيل له لهذه الأجرام التي لا يستطيع بشرٌ إحصاء عددها؟!
    أم في ذلك النظام العجيب الذي انتظمت به هذه المجرَّات والنجوم والكواكب دون أدنى خللٍ يُذكَر؟!
    من الناحية الرياضيَّة قدَّر "لابلاس" احتمال المصادفة في خلق الكون بنسبة واحد إلى أربعة تريليونات، وهو لاشكَّ احتمالٌ يؤول إلى الصفر.
    ونحسب أنَّ "لابلاس" لم يكن قد أدرك معطيات علوم الفلك والفيزياء في نظريَّاتها الحديثة، وإلا لأصبح هذا الاحتمال صفرا.
    وحتى ندرك استبعاد هذا الاحتمال تماما، لنذكر أنَّ احتمال أن يأخذ إنسانٌ كرةً من عشر كراتٍ مكتوبٍ عليها الأعداد من 1 إلى عشرة.
    احتمال أن يأخذ الكرة المكتوب عليها 1 هو 1: 10، فإذا وضعها ثانيةً فإن احتمال أن يأخذ بعدها الكرة المكتوب عليها اثنان -أي أن تخرج الكرتان 1، ثم 2 متتاليتين- هو 10 × 10، ثمَّ احتمال سحب الكرات 1، 2، 3 متتابعةً 1: 1000، وهكذا حتى يصبح احتمال سحب الكرات العشرة متتابعةً 1: عشرة ملايين، هذا احتمال سحب عشر كراتٍ متتابعة، فما هو احتمال انتظام هذا الكون بالمصادفة؟ وهو الكون اللامتناهي والآخذ في الاتِّساع منذ خُلِق بدقَّته العجيبة وتوازنه الفريد!!
    مسألة حدوث بداية الكون ثم انتظامه إذن بالمصادفة مستبعدةٌ عقلاً ومنطقا، ذلكم أنَّ الأمر كما يقول الفيزيائي "إدموند ويتيكر edmund Whittaker":
    "ليس هناك ما يدعو إلى أن نفترض أنَّ المادَّة والطاقة كانتا موجودتين قبل الانفجار العظيم، وأنَّه حدث بينهما تفاعلٌ فجائيّ، فما الذي يميِّز تلك اللحظة عن غيرها من اللحظات في الأزليَّة؟ والأبسط أن نفترض خَلْقاً من العدم، أي إبداع الإرادة الإلهيَّة للكون من العدم".
    كما يقول الفيزيائي "إدوارد مَيْلِن Edward Milne": "أمَّا العلَّة الأولى للكون في سباق التمدُّد فأمر إضافتها متروكٌ للقارئ، ولكنَّ الصورة التي لدينا لا تكتمل من غير الله".
    إنَّه إذا كان الكون بمادَّته وطاقته وزمانه ومكانه حدث في وقتٍ واحد، وكانت له بدايةً محدَّدة، فلابدَّ أنَّ موجوداً على الدوام كان سابقاً لوجود هذا الكون، وهو الذي أوجده؛ لأنَّه ببساطةٍ شديدةٍ إذا لم يوجد أيُّ شيءٍ قبل ذلك، فلا شيء يمكن أن يوجد الآن، لماذا؟
    لأنَّ العدم لا يخلق وجودا، العدم لا يَنتُج عنه إلا العدم، وما دام للكون بداية، فلا مفرَّ من القول بوجود موجودٍ سابقٍ على وجود هذا الكون وبدايته، وأنَّه كان موجوداً على الدوام، أي ليس له بداية، ولابدَّ أنَّه غير ماديٍّ لأنَّه موجودٌ دائما، والمادَّة لها بداية، وهي بالحتم لها نهاية".
    ثمَّ إنَّ إنكار وجود خالقٍ وصانعٍ استلزم -كما أسلفنا- ممَّن يزعمونه تفسير كلِّ شيءٍ تفسيراً ماديّا، الأمر الذي استلزم بالطبع إنكار العواطف والأحاسيس الوجدانيَّة من حبٍّ وبغضٍ وتذوقٍ جماليٍّ لشيءٍ دون آخر، أو اضطرَّ هؤلاء إلى تفسير ذلك تفسيراً ماديّا.
    إنَّه من الناحية الماديَّة لا فرق بين إنسانٍ وآخر، رجلاً كان أو امرأة، فما الذي يجعل الإنسان يحبُّ مثلاً امرأةً بعينها دون أخرى؟ إنَّ القول بأنَّها مجرَّد مشاعر جنسيَّةٍ مردود؛ لأنَّ هذا يستوي إزاءه كافَّة النساء، لكن المُشاهَد في حياة البشر أنَّ الإنسان يميل دون سببٍ يُذكَر لإنسانٍ دون آخر، بل ما الذي يفسر علاقة الأبوَّة مثلا؟ إنَّ الإنسان -كلَّ إنسان- يشعر أنَّ حبَّه لابنه أو ابنته يختلف عن حبِّه لأيِّ طفلٍ آخر، مع أنَّ الطفل الآخر قد يكون أكثر جمالاً وذكاءً من ابنه، فما الذي يفسِّر هذه العلاقة؟ أتراه هذه النطفة التي نزلت من الرجل، فكم نُطَفٍ قد تنزل منه يقظاناً أو نائما؟ وهل هذه النطفة تحمل معها علاقات حبٍّ واتصالاً عاطفيًّا ووجدانيًّا لا سبباً ماديًّا له؟
    بل إنَّ العقل نفسه مفهومٌ غير ماديّ، ولا يمكن إدراكه بإحدى الحواس الخمس مع تسليمنا جميعاً بوجوده وكونه وراء كلِّ ما يتَّخذه الإنسان من قراراتٍ في حياته تنفِّذها جوارحه.
    والقول بأنَّ الأفكار عبارةٌ عن تغيُّراتٍ جزيئيَّةٍ -كما كان يقول عالم الأحياء هكسلي (وهو من علماء القرن التاسع عشر)-، هذا القول أصبح متخلِّفا، وأثبت الفسيولوجيُّ بعطاءاته واكتشافاته المبهرة في القرن العشرين كون هذه النظرة غير علميَّةٍ بالمرَّة، وأنَّ النشاط الفسيولوجيَّ والكيميائيَّ للدماغ أمرٌ ضروريٌّ للإحساس، ولكنَّه ليس هو الإحساس بعينه.
    وبعد تجارب عديدةٍ على مناطق الإحساس بالمخِّ انتهى "بنفيلد" إلى أنَّه: "ليس في قشرة الدماغ أيَّ مكانٍ يستطيع التنبيه الكهربائيُّ فيه أن يجعل المريض يعتقد ويقرِّر شيئاً ما، إنَّه يمكن بهذا التنبيه مثلاً على مراكز التذكُّر أن يتذكَّر الإنسان أموراً حدثت في الماضي، ولكن لا يمكن أن يتعلَّم الإنسان القياس المنطقيَّ أو حلَّ مسائل في الرياضيات".
    ومن المفارقات أنَّ "بنفيلد" كان قد بدأ أبحاثه بغية إثبات أنَّ التفكير يمكن تفسيره كحركة جزئيَّات، وأنَّ مركزه الدماغ، لكنَّه انتهى بقوله: "طوال حياتي العلميَّة سعيت جاهداً كغيري من العلماء إلى إثبات أنَّ الدماغ يفسِّر العقل"، وأضاف: "يبدو من المؤكَّد أنَّ تفسير العقل على أساس النشاط العصبيِّ داخل الدماغ سيظل أمراً مستحيلاً كلَّ الاستحالة"، وأنَّه "أقرب إلى المنطق أن نقول أنَّ العقل ربَّما كان جوهراً متميِّزاً ومختلفاً عن الجسم".
    بل الأعجب من ذلك قوله: "يا له من أمرٍ مثيرٍ أن تكتشف أنَّ العالم يستطيع بدوره أن يؤمن عن حقٍّ بوجود الروح". (penfield, the mystery of the mind p.80,85).
    بل إنَّ وجود الله سبحانه ضرورةٌ أخلاقيَّة؛ إذ القول بعكس ذلك ينتهي بنا حتماً لفلسفةٍ عدميَّةٍ لا تعترف بقانونٍ أخلاقيّ، ذلكم أنَّ ما يحدث في عالم الإنسان من مظالم لو لم يكن هناك إلهٌ يحاكَم الناس أمامه لتعتدل الموازين ويُقتَصُّ من المظالم، لأصبحت الحياة عبثا، ولأصبح القانون الواجب الاتِّباع أنَّ القوي ينبغي أن يسود ويَقْهَر، وأنَّه لا معنى لأيِّ معنىً أخلاقيٍّ أو قِيَميّ، أو كما يقول الشاعر الجاهليّ: "ومن لا يَظْلِمِ الناسَ يُظْلَمِ".
    وهذا بالطبع ما انتهى إليه فلاسفة الإلحاد في الغرب، سيَّما "نيتشه".
    ولا أحبُّ -أخي السائل- أن أطيل أكثر من ذلك في هذه المسألة، ولكن، ألا ترى معي أنَّ وجود الله سبحانه ضرورةٌ عقليَّةٌ وفطريَّةٌ ومنطقيَّةٌ ووجدانيَّةٌ وأخلاقيَّة.
    إذا انتقلنا إلى النقطتين التاليتين وهي: الكلام عن صفات الخالق والصانع، والموجود الأوَّل "أو واجب الوجود بتعبير الفلاسفة"، فإنَّنا ننتهي حتماً دون كثير جهدٍ إلى أنَّه ليس مادَّة؛ إذ هو سبحانه الذي خلق المادَّة والطاقة كليهما –كما أشرنا من قبل ذلك، ولو كان –حاشاه– مادَّةً لما وجد ما يميِّزه عن مادَّةٍ أخرى؛ إذ ما الذي يجعل هذه المادَّة خالقاً وغيرها من الموادِّ مخلوقا.
    كما أنَّ صفاته معلومةٌ منظورة، تجدها في الرحمة، وفي الرزق، وفي الإنعام، وفي التفضُّل، وفي كلِّ شيء، فكلُّ أمرٍ في الدنيا يدلُّ عليه سبحانه، ويمكنك قراء تفصيل ذلك، في استشارةٍ سابقةٍ عنوانها:
    الملحدون.. "وفي أنفسكم أفلا تبصرون"
    وإذا كنَّا انتهينا قبل ذلك إلى أنَّ العدم لا يُنتِج سوى العدم، فلابدَّ إذن من أمرين لا مفرَّ منهما:
    الأوَّل: أنَّه كان موجوداً قبل أن يخلق هذه المادَّة وتلك الطاقة.
    الثاني: أنَّه ليس أيًّا من هذين الشيئين -أعني المادَّة والطاقة-، فلابدَّ -إذن- من كونه متعالياً عن الخلق، متَّصفاً بالحكمة والإرادة والتدبير، وكلِّ صفات الجلال والكمال.
    ولابدَّ من كونه كان موجوداً ولا يزال قبل الوجود وبعده، وهذه النقطة –أخي- أعني: "مَنْ الذي أوجد الله؟" لا يرتاب فيها إلا قليلو العلم؛ لأنَّ وجود موجودٍ أوَّل لا مفرَّ منه، ما دمنا سلَّمنا بوجود صانع؛ إذ لو أنَّ له مُوجِدٌ وخالق، فمن الذي أوجد ذلك الموجد، وهكذا... ننتهي إلى تسلسلٍ لا نهاية له، وهو مرفوض عقلاً ومنطقا، أو كما يعبِّر علماؤنا "والتسلسل باطل".
    أرجو أن أكون بذلك قد استطعت أن أجيبك، وألا أكون قد تجاوزت في كلامٍ علميٍّ أو فلسفيّ، وإذا كان هناك من تساؤلاتٍ حول إجاباتنا فمرحباً بك في كلِّ وقتٍ متسائلاً وطالباً للمعرفة.
    زادنا الله وإياك يقينا، وصرف عنَّا جميعاً شُبَهَ الشيطان.

    الاسلام اون لاين
    من هنا
    [/url]

  • #2
    بارك الله فيك

    ذكرتني بسؤال اجاب عليه الشيخ الشعرواي و هو في صلب الموضوع الا هو متى و اين وجد الله

    فرد الشيخ الجليل رحمة الله عليه الله هو الذي خلق الزمان و هو ايضا خالق المكان فيكيف نخضع من خلق المكان و الزمان الي قياساتهما

    فهو موجود قبل الزمان (عميلة تعاقب الليل و النهار ) و موجود قبل المكان (قبل خلق الأكوان)


    انتهى

    تعليق


    • #3
      بارك الله في الأخت "حياة الإسلام" صاحبة الموضوع
      وفي أخي إيهاب حسني

      والحق أني أتفق تماماً مع كلام الشيخ الشعراوي
      وأرى أن الإسهاب في الرد على هذا السؤال لا يفيد ..
      وإنما الأفيد هو أن نقرر بوضوح وباختصار أنه لا يمكننا إخضاع الخالق (سبحانه) للقوانين التي خلقها وأخضع لها خلقه.
      وأن التفكر في طبيعة الله تعالى وكيفيته مسألة خارجة عن إمكانيات وحدود العقل البشري ..
      وأن غاية ما نستطيعه، بل وغاية ما يعنينا، في هذا الخصوص هو تدبر الأدلة التي تثبت أن للكون خالق
      ولعل أقوى هذه الأدلة (لمن لا يصدق) هو القرآن الكريم ....

      ففي القرآن ...
      1- يعلن الله تعالى أنه هو الخالق الواحد الأحد.
      2- يزودنا سبحانه بأدلة عديدة على صدق القرآن، وعلى أنه (القرآن) بلا شك .. كلام الخالق الذي يعرف كل أسرار خلقه، حتى أنه ضمّن العديد منها في كتابه .. ويسر لخلقه أن يكتشفوها في حينها لتكون دليلاً يفحم به المكذبين، ويهدي به الباحثين عن الحق.

      تعليق


      • #4

        بارك الله فيك أختنا الفاضلة

        هناك أشياء لا يجب أن نسأل عنها لأنها من الشيطان
        ولن تفيدنا في شيء بل قد تضرنا وتذهب بعقلنا المحدود في حدود علمه مما أعطاه الله عز وجل

        وقال تعالى:
        "يا ايها الذين امنوا لا تسالوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم وان تسالوا عنها حين ينزل القران تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم " المائدة 110

        فما يهمنا هو أن الله عز وجل هو الخالق الذي خلقنا وأنه لا إله إلا هو وحده لا شريك له

        وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
        وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
        @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
        --------------------------------------
        اللهم ارزقني الشهادة
        اللهم اجعل همي الآخرة

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          قال تعالى(هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم) سورة الحديد :3

          أعجبني رد الشيخ محمد حسين يعقوب من مصر

          قال(الأنسان وعقله في ادراك الله كرجل دهب بدابته الى الوالي فربطها عند الباب عند وصوله له ولم يدخلها معه)

          أي أن الانسان يجب عليه أن يستدل على الله من مخلوقاته وبعد ايمانه بالله لايستخدم عقله لادراك الله و من اين جاء لان هدا العقل خلقه الله وهو امرنا بدلك عن طريق رسوله صلى الله عليه وسلم.
          قال(تفكرو في آلاء الله ولا تفكرو في الله)
          http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=...43&subid=32632

          ادا اللأولوية هي الايمان بالله ورسوله و الأشياء التي لاتؤثر على هدا الايمان لا أهمية لها

          ومع دللك يمكن أن يقول الانسان ان هناك احتمالين:
          1-أن الله هو الأول وهو كلام المؤمنين
          2-أن الطبيعة هي الأولى وهو كلام الملحدين

          فيكون الاحتمال هو الأظهر لأن الطبيعة لاحول لها ولاقوة ولايمكن أن تكون الامخلوقة

          تعليق


          • #6
            ذات مرة سألت ابنتي الصغيرة ذات الخمس سنوات خالها ( أخي ) : ما شكل الله ومن خلقه ؟؟؟
            فأجابها : نحن لا نستطيع إدراك ذلك لأننا أولا لم نره وثانيا لا نعرف ماهية وجوده ولتبسيط كلامه جاءها بمثال :
            أنت رسمتِ فتاة على ورقة إن أرادت هذه الرسمة أن تتعرف عليك وعلى شكلك فسيخطر ببالها أنك رسمة مثلها ومهما قمت بشرح مفصّل لحقيقة شكلك فلن تدرك ذلك لأنها لا تفهم إلا أن كل شيء مجرد رسوم
            فهي إن سألتك من أين جئت فستسألك من رسمك ؟؟
            لأنها لا تدرك الأشياء إلا أنها مرسومة
            ولذلك نحن المخلوقات نتساءل من خلق الله ؟؟؟
            وهذا يعني أن تساؤلنا أساسا خاطئ لأننا نتكلم من منطق المخلوقات لا بمنطق الإله الذي خلق
            فأنت الرسامة ستضحكين من سؤال الرسمة عندما ستسألك من رسمك لأنك لست رسمة أساسا
            حتى لو قلت لها أنا لي يدان ورجلان ورأس ولكن أعضائي ذات أبعاد يعني لست مجرد خطوط لي ظل وأتحرك وأسمع وأرى وأفكر وآكل وأشرب وأتنفس فأنا لست مثلك
            مع كل هذا الشرح مهما حاولت هذه الرسمة فلن تستطيع أن تدرك شكلك الحقيقي لأنك فوق إمكانية المعطيات لديها
            - اللهم لولا أنت ما اهتدينا **** ولا تصدقنا ولا صلينا
            إن اليهود قد بغوا علينا **** وإن أرادوا ذلنا أبينا
            فأنزلن سكينة علينـــــا **** وثبت الأقدام إن لاقينا
            - ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
            - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة آية اللطف مشاهدة المشاركة
              ذات مرة سألت ابنتي الصغيرة ذات الخمس سنوات خالها ( أخي ) : ما شكل الله ومن خلقه ؟؟؟
              فأجابها : نحن لا نستطيع إدراك ذلك لأننا أولا لم نره وثانيا لا نعرف ماهية وجوده ولتبسيط كلامه جاءها بمثال :
              أنت رسمتِ فتاة على ورقة إن أرادت هذه الرسمة أن تتعرف عليك وعلى شكلك فسيخطر ببالها أنك رسمة مثلها ومهما قمت بشرح مفصّل لحقيقة شكلك فلن تدرك ذلك لأنها لا تفهم إلا أن كل شيء مجرد رسوم
              فهي إن سألتك من أين جئت فستسألك من رسمك ؟؟
              لأنها لا تدرك الأشياء إلا أنها مرسومة
              ولذلك نحن المخلوقات نتساءل من خلق الله ؟؟؟
              وهذا يعني أن تساؤلنا أساسا خاطئ لأننا نتكلم من منطق المخلوقات لا بمنطق الإله الذي خلق
              فأنت الرسامة ستضحكين من سؤال الرسمة عندما ستسألك من رسمك لأنك لست رسمة أساسا
              حتى لو قلت لها أنا لي يدان ورجلان ورأس ولكن أعضائي ذات أبعاد يعني لست مجرد خطوط لي ظل وأتحرك وأسمع وأرى وأفكر وآكل وأشرب وأتنفس فأنا لست مثلك
              مع كل هذا الشرح مهما حاولت هذه الرسمة فلن تستطيع أن تدرك شكلك الحقيقي لأنك فوق إمكانية المعطيات لديها
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              أعجبتني القصة فهل يمكنني وضعها في أحد المنتديات باللغة الانجليزية وسأقوم إن شاء الله بارسال الرابط لكم

              شكرا
              التعديل الأخير تم بواسطة في حب الله; 31 أغس, 2008, 03:42 م. سبب آخر: إن شاء الله

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة آية اللطف مشاهدة المشاركة
                مع كل هذا الشرح مهما حاولت هذه الرسمة فلن تستطيع أن تدرك شكلك الحقيقي لأنك فوق إمكانية المعطيات لديها
                بارك الله فيك وفيه
                لقد فقه هذا الأخ الكريم

                وهل يمكن للعقل المحدود إدراك اللامحدود؟
                ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

                وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                --------------------------------------
                اللهم ارزقني الشهادة
                اللهم اجعل همي الآخرة

                تعليق


                • #9
                  هذا الرد الجميل والمنطقي الذي رده الخال الذكي على ابنة أخته ... ذكرني بجانب من حوار كان قد دار بيني وبين أحد الملحدين في هذا المنتدى المبارك ... أقتبس لكم منه هذه المشاركة:

                  المشاركة الأصلية بواسطة humanpeace مشاهدة المشاركة
                  الكمبيوتر أذكى من الإنسان .. يحفظ معلومات أكثر ويحلل المعلومات بصورة أسرع
                  الإرادة الحرة تحدث من خلال تقنيات الذكاء الإصطناعي ويمكن من خلالها إعطاء الآلة القدرة على الإختيار بدون تدخل إنساني ..
                  بغض النظر عن الخطأ الفظيع في اعتبار الكمبيوتر أذكى من الإنسان (أو اعتبار أنه ذكي أصلاً)، وهو ما يجعلني أتساءل عن تعريفك للذكاء!!!
                  وبغض النظر أيضاً عن الخلط بين تقنيات الذكاء الصناعي التي لا تزال تحبو، وبين نسبة الذكاء للكمبيوتر،
                  وبافتراض وجود القدرة على الاختيار لدى الآلة (مع التحفظ الشديد على وصف هذا الاختيار بالحر)،
                  بل (ومن عندي) بافتراض وجود شكل من أشكال الإدراك لدى برامج الذكاء الصناعي ...


                  وأن تلك البرامج استطاعت إدراك وجود الـ programmer? .... فهل يمكنها أن تفهم طبيعته؟
                  أم أنها ستشك في وجوده لأنه لا يخضع لقوانين الـ 32bit code التي تحكمها؟
                  وستعتبر ذلك الوجود أمراً خارقاً لقواعد الوجود الرقمي وبالتالي لا يمكن الاعتراف به،
                  وتفترض تلك البرامج أنها من الأرجح أن تكون قد نشأت بالصدفة نتيجة لعلاقات عشوائية بين الأصفار والآحاد المكونة للـ binary code على مدى ملايين من الـ mega-hertz التي تمثل عمر الجهاز (الكون) المعروف بالنسبة لها؟؟؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فطرة التوحيد مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    أعجبتني القصة فهل يمكنني وضعها في أحد المنتديات باللغة الانجليزية وسأقوم إن شاء الله بارسال الرابط لكم

                    شكرا
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    بل لك الشكر أخي الكريم
                    فالمنفعة العامة لا تحتاج لإذن
                    جزاك الله خيرا وسدد خطاك
                    وتقبل منا ومنكم أعمالنا بفضله
                    اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وارزقنا الإخلاص في القول والعمل
                    اللهم آمين .........
                    - اللهم لولا أنت ما اهتدينا **** ولا تصدقنا ولا صلينا
                    إن اليهود قد بغوا علينا **** وإن أرادوا ذلنا أبينا
                    فأنزلن سكينة علينـــــا **** وثبت الأقدام إن لاقينا
                    - ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
                    - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة آية اللطف مشاهدة المشاركة
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      بل لك الشكر أخي الكريم
                      فالمنفعة العامة لا تحتاج لإذن
                      جزاك الله خيرا وسدد خطاك
                      وتقبل منا ومنكم أعمالنا بفضله
                      اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وارزقنا الإخلاص في القول والعمل
                      اللهم آمين .........
                      جزاكم الله خيرا وجعل رمضان إن شاء الله زيادة لكم في الخير والايمان

                      هاهو الرابط كما وضعته باللغة الانجليزية بتفصيل أقل عن العربية

                      ولكم جزيل الشكر والتقدير

                      http://hubpages.com/forum/topic/7433#post78646

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم
                        بارك الله فيكم على ردودكم الموفقة بأذن الله

                        وبالنسبة للآتي :
                        المشاركة الأصلية بواسطة حياة الاسلام مشاهدة المشاركة
                        من خلق الله؟؟

                        السؤال : السلام عليكم، هناك الكثير من اليساريِّين الشيوعيِّين الذين يفكِّرون بطريقةٍ مادِّيةٍ يسألونني: من هو الله؟
                        [/url]
                        من اين اتى الله؟ وكيف وجد؟ و ...... و....... و........

                        هو سؤال قد تبادر الى اذهن الكثيرين من الخلق, لا اعتقد ان ديننا يمنع السؤال نفسه, او ليس ديننا هو علمي؟ لكن لا اعتقد ان هنالك الشرعية والمؤهلات التفكيرية في التعمق للأجابة عن السؤال, لماذا؟

                        اذا الله هو الذي خلق لنا العقل ونمط التفكير, وحسب الدرلسات العلمية فأن العقل البشري يصل لنسبة 10% من استغلال قدراته في اقصى حالاته, فكيف تتوقع من عقل بشري يعمل في ادنى قدراته التي اعطاه اياها خالقه ان يفسر اشياء سماوية ربانية وان بحقق في ماهية خالقه بينما في الوقت نفسه هو عاجز عن تفسير الكثير من الأشياء الأرضية.
                        كنت انصح الخلق العلمانيين والماديين ان يوجدوا اولا تفسيرات كثيرة لأشياء على الأرض عجزت عقولهم عن تفسيرها قبل ان يحولوا تفسير وتصوير اشياء سماوية. والله اعلم, ان قفزهم لهذه الأمور ما هو الا هروب ومداراة لفشل عقولهم في تحدي التفكير باشياء ارضية تعجز علومهم ونظرياتهم العلمية عن تفسيرها

                        تعليق


                        • #13
                          ماشاء الله
                          الموضوع الأصلى قوى
                          وباقى الردود زادته ثراء

                          جزاكم الله خيرا
                          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                          وينصر الله من ينصره

                          تعليق

                          مواضيع ذات صلة

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 7 فبر, 2023, 06:09 ص
                          ردود 0
                          123 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة Mohamed Karm
                          بواسطة Mohamed Karm
                           
                          ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 2 ديس, 2022, 01:54 م
                          ردود 0
                          67 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ARISTA talis
                          بواسطة ARISTA talis
                           
                          ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
                          ردود 25
                          153 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة عادل خراط
                          بواسطة عادل خراط
                           
                          ابتدأ بواسطة The small mar, 18 نوف, 2022, 01:23 ص
                          ردود 0
                          93 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة The small mar
                          بواسطة The small mar
                           
                          ابتدأ بواسطة The small mar, 16 نوف, 2022, 01:42 ص
                          ردود 0
                          55 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة The small mar
                          بواسطة The small mar
                           
                          يعمل...
                          X