تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الكثير من العلماء ببطلان نظرية التطور الى الحد الذى ينهى الكلام فى هذا الموضوع ولكن الجديد فى هذا الموضوع ان يصل الانسان العادى الى هذا البطلان باذن الله تعالى ولنبدأ بسم الله يوجد بعض الكائنات على سطح الارض يتفرد بوجود صفة او اكثر تميزه عن باقى الكائنات الارضية مثل جراب الكنجارو و التعاريج المميزة لباطن كف الانسان واذنى الفيل الضخمة وايضا خرطمه.
فلماذا لا نستخدم مثل هذه الصفات كحد فاصل يظهر لنا بطلان النظرية التى وضعها دارون ( ما يسمى بالتطور).
مما يجعلنا نصل الى هذا المبدأ
مبدأ الحد الفاصل
لو كان هناك ما يسمى بالتطور وطور كائن حى بعض صفاته فلابد عند حدوث ذلك من وجود كائنات لها نفس صفات هذا الكائن قبل التطور وتختلف عنه فى الصفات الجديدة التى وجدت بعد التطور لان التطور الى هذه الصفات بالذات لن يشمل كل الكائنات. ووجود كائنات اخرى تتفق مع هذا الكائن فى الصفات الجديدة وتختلف عنه فى الصفات الاخرى نظرا لان بعض هذه الكائنات التى تطورت الى ما سمى بصفات جديدة سوف يتطور الى صفات اخرى مختلفة مع احتفاظه بما اطلقنا عليه صفات جديدة التى بالتالى سوف تصبح صفات قديمة كما ان الثبات على هذه الصفات بالذات لن يشمل كل الكائنات ولا يمكن رؤية هذا المبدأ بوضوح الا فى الكائنات التى تتفرد بوجود صفة شديدة التميز او اكثر تميزها عن باقى الكائنات الحية على سطح الارض كما قلنا مثل خرطوم الفيل وصفة الجراب فى الكنجارو وتعريج بطون الكفوف فى الانسان وغير ذلك.
فهذه الصفات يمكن ان نستخدمها لمعرفة مسار الكائن من اين اتى والى اين ذاهب (التاريخ الطبيعى) هل استقل قطار يسمى بالتطور ام لا وهل هناك فعلا قطار.
انتهى.
وعلى ذلك اذا اعتبرنا ان هناك تطور فلابد من حدوث هذا المبدا فعليا بان يكون هناك نوعين من القرود احدها ببطون كفوف معرجة والاخر ببطون كفوف ملساء لان التطور الى هذه الصفة (الكفوف ذات الشكل المميز للتعاريج ) لن يشمل كل القرود واذا لم يحدث ذلك فى القرود فلابد لا محالة من حدوثه فى الانسان الذى تطور من قرد فيكون هناك نوعين من البشر احدهما له كفوف ملساء والاخر له كفوف معرجة لان تطور البشر الى كفوف معرجة لن يشمل الجميع فيتبقى لنا البعض ممن يحتفظون بكفوف ملساء مما يؤدى الى وجود نوعين من البشر الفارق بينهما هو الشكل المميز لتعاريج بواطن الكفوف (بافتراض ان المرحلة الاولى كانت تطور القرود الى بشر والمرحلة الثانية هى تطور البشر من ذوى كفوف ملساء الى ذوك كفوف معرجة وذلك اذا افترضنا ن الانسان تطور عن قرد) ويقاس ذلك ايضا على كلا من الفيل والكنجارو فيكون هناك انواع مختلفة من الفيلة منها من له اذان ضخمة ومنها من له خرطوم طويل ومنها من يجمع بين هاتين الصفتين اى الخرطوم الطويل والاذان الضخمة وايضا بالنسبة للكنجارو لابد ان يكون هناك نوع من الكنجارو له جراب ونوع اخر يفتقر الي الجراب ولكن له الهيئة العامة للكنجارو ونوع اخير له جراب ولكن يفتقد الهيئة العامة للكنجارة للدرجة التى يمكن ان نطلق عليه اسم اخر سواء كان وجود هذا النوع قبل التطور الى جراب او بعد التطور ( بمعنى ان هناك بعض حيونات الكنجارو التى طورت لها جراب سوف تتخلص من صفة الجراب فى مرحلة تالية نهائيا وتصبح كنجارو بدون جراب ) وهكذا بالنسبة لباقى الكائنات التى تتفرد بوجود صفة مميزة او اكثر ولكن فى الحقيقة نجد ان كل ذلك لا يحدث مما يعنى بطلان هذه النظرية
واخيرا ارحب بكل اضافة او شروحات ورسوم او نقد يصل حتى الى منع هذا الموضوع اما اذا حدث العكس فارجوا النشر والترويج لهذا المبدأ
واخيرا اسالكم الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات
حقوق الطبع والنشر والصياغة محفوظة لابن النعمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الكثير من العلماء ببطلان نظرية التطور الى الحد الذى ينهى الكلام فى هذا الموضوع ولكن الجديد فى هذا الموضوع ان يصل الانسان العادى الى هذا البطلان باذن الله تعالى ولنبدأ بسم الله يوجد بعض الكائنات على سطح الارض يتفرد بوجود صفة او اكثر تميزه عن باقى الكائنات الارضية مثل جراب الكنجارو و التعاريج المميزة لباطن كف الانسان واذنى الفيل الضخمة وايضا خرطمه.
فلماذا لا نستخدم مثل هذه الصفات كحد فاصل يظهر لنا بطلان النظرية التى وضعها دارون ( ما يسمى بالتطور).
مما يجعلنا نصل الى هذا المبدأ
مبدأ الحد الفاصل
لو كان هناك ما يسمى بالتطور وطور كائن حى بعض صفاته فلابد عند حدوث ذلك من وجود كائنات لها نفس صفات هذا الكائن قبل التطور وتختلف عنه فى الصفات الجديدة التى وجدت بعد التطور لان التطور الى هذه الصفات بالذات لن يشمل كل الكائنات. ووجود كائنات اخرى تتفق مع هذا الكائن فى الصفات الجديدة وتختلف عنه فى الصفات الاخرى نظرا لان بعض هذه الكائنات التى تطورت الى ما سمى بصفات جديدة سوف يتطور الى صفات اخرى مختلفة مع احتفاظه بما اطلقنا عليه صفات جديدة التى بالتالى سوف تصبح صفات قديمة كما ان الثبات على هذه الصفات بالذات لن يشمل كل الكائنات ولا يمكن رؤية هذا المبدأ بوضوح الا فى الكائنات التى تتفرد بوجود صفة شديدة التميز او اكثر تميزها عن باقى الكائنات الحية على سطح الارض كما قلنا مثل خرطوم الفيل وصفة الجراب فى الكنجارو وتعريج بطون الكفوف فى الانسان وغير ذلك.
فهذه الصفات يمكن ان نستخدمها لمعرفة مسار الكائن من اين اتى والى اين ذاهب (التاريخ الطبيعى) هل استقل قطار يسمى بالتطور ام لا وهل هناك فعلا قطار.
انتهى.
وعلى ذلك اذا اعتبرنا ان هناك تطور فلابد من حدوث هذا المبدا فعليا بان يكون هناك نوعين من القرود احدها ببطون كفوف معرجة والاخر ببطون كفوف ملساء لان التطور الى هذه الصفة (الكفوف ذات الشكل المميز للتعاريج ) لن يشمل كل القرود واذا لم يحدث ذلك فى القرود فلابد لا محالة من حدوثه فى الانسان الذى تطور من قرد فيكون هناك نوعين من البشر احدهما له كفوف ملساء والاخر له كفوف معرجة لان تطور البشر الى كفوف معرجة لن يشمل الجميع فيتبقى لنا البعض ممن يحتفظون بكفوف ملساء مما يؤدى الى وجود نوعين من البشر الفارق بينهما هو الشكل المميز لتعاريج بواطن الكفوف (بافتراض ان المرحلة الاولى كانت تطور القرود الى بشر والمرحلة الثانية هى تطور البشر من ذوى كفوف ملساء الى ذوك كفوف معرجة وذلك اذا افترضنا ن الانسان تطور عن قرد) ويقاس ذلك ايضا على كلا من الفيل والكنجارو فيكون هناك انواع مختلفة من الفيلة منها من له اذان ضخمة ومنها من له خرطوم طويل ومنها من يجمع بين هاتين الصفتين اى الخرطوم الطويل والاذان الضخمة وايضا بالنسبة للكنجارو لابد ان يكون هناك نوع من الكنجارو له جراب ونوع اخر يفتقر الي الجراب ولكن له الهيئة العامة للكنجارو ونوع اخير له جراب ولكن يفتقد الهيئة العامة للكنجارة للدرجة التى يمكن ان نطلق عليه اسم اخر سواء كان وجود هذا النوع قبل التطور الى جراب او بعد التطور ( بمعنى ان هناك بعض حيونات الكنجارو التى طورت لها جراب سوف تتخلص من صفة الجراب فى مرحلة تالية نهائيا وتصبح كنجارو بدون جراب ) وهكذا بالنسبة لباقى الكائنات التى تتفرد بوجود صفة مميزة او اكثر ولكن فى الحقيقة نجد ان كل ذلك لا يحدث مما يعنى بطلان هذه النظرية
واخيرا ارحب بكل اضافة او شروحات ورسوم او نقد يصل حتى الى منع هذا الموضوع اما اذا حدث العكس فارجوا النشر والترويج لهذا المبدأ
واخيرا اسالكم الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات
حقوق الطبع والنشر والصياغة محفوظة لابن النعمان
