الوحدة الواحدة تقول لا انت مخطىء يا داروين وانا الدليل (ابطال النظرية بسهولة)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوحدة الواحدة تقول لا انت مخطىء يا داروين وانا الدليل (ابطال النظرية بسهولة)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الوحدة الواحدة تقول لا أنت مخطئ يا داروين وأنا الدليل (إبطال النظرية بسهولة)
    تكون جميع أعضاء وأجهزة الجسم بالنسبة للكائنات الحية وحدة واحدة (أي لا يمكنها العمل إذا فقدت احد مفرداتها) .
    وبالتالي لا يمكن أن نتصور بان كائن حي كالإنسان كان يمكن أن يكون في الماضي ممتلك لبعض أجهزته الحالية فقط ثم طور الباقي ليصل إلى ما هو عليه الآن .
    لان ذلك يتنافى مع مبدأ الوحدة الواحدة الذي يقول :
    لا يمكن لبعض أعضاء الجسد أن يعمل أو يؤدى وظائفه الحيوية دون البعض الآخر (لان كلا منهما يحتاج إلى الآخر) وتم حسم ذلك علميا وتشريحيا ووظيفيا .
    بل أن الأمر أكثر من ذلك .
    (حيث إننا لو جئنا إلى تشريح الإنسان فسوف نرى شيء غريب معجز و ملغز في نفس الوقت من أمر توازن عجيب دقيق محسوب لابد من وجوده والثبات عليه على مدى عمر الإنسان والا فالحدث هو الموت .. فكل عنصر في الدم له نسبة و مقدار ..
    الصوديوم .. البوتاسيوم .. الكالسيوم .. السكر .. الكوليسترول .. البولينا .
    لا يمكن أن يزيد عنها أو يقل
    و أي اختلال في هذه النسب و لو بمقادير ضئيلة يكون معناه المرض .. فإذا تفاقم الاختلال فالعجز و الموت .
    (مصطفى محمود – رحلتي من الشك إلى الإيمان)
    شيء غريب إذا كان اى اختلال في مقادير ونسب العناصر التي في الدم و لو بمقادير ضئيلة يكون معناه المرض .. بينما التفاقم يعنى العجز و الموت .
    فكيف استطاعت الكائنات البدائية أن تحافظ على حياتها و أن تستمر في عمل وظائفها الحيوية وسط هذه العشوائية واختلال النظم والنسب والمقادير التي من المفروض أن يكون هناك وسائل آلية تعمل في تلقائية على حفظ توازنها ونسبها طوال الحياة ومن البديهي أن يكون الكائن البدائي مفتقر لهذه الوسائل او على الاقل سوف تمر عليه مرحلة يكون فيها كذلك .
    وإذا كان الخلل في نسب ومقادير عناصر الدم يمكن أن يؤدى إلى ذلك فما البال اذ كان الكائن يفتقر إلى بعض الأعضاء أو الأجهزة الأخرى التي يجب ان تشكل مع بعضها البعض وحدة واحدة .
    (و الجسم مسلح بوسائل آلية تعمل في تلقائية على حفظ هذا التوازن طوال الحياة .
    بل إن قلوية الدم لها ضوابط لحفظها .
    و حموضة البول لها ضوابط لحفظها .
    و درجة الحرارة المكيفة دائم ا عند 37 مئوية من ورائها عمليات فسيولوجية
    و كيميائية ثابتة متزنة عن هذا المستوى .
    و كذلك ضغط الدم .
    و توتر العضلات .
    و نبض القلب .
    و نظام الامتصاص و الإخراج .
    و نظام الاحتراق الكيميائي في فرن الكبد .
    ثم الاتزان العصبي بين عوامل التهدئة و الإثارة .
    ثم عملية التنظيم التي تقوم بها الهرمونات و الإنزيمات بين التعجيل و الإبطاء للعمليات الكيميائية و الحيوية
    معجزة فنية من معجزات التوازن و الاتساق و الهارموني يعرفها كل طبيب و كل دارس للفسيولوجيا و التشريح و الكيمياء العضوية) .
    (مصطفى محمود – رحلتي من الشك إلى الإيمان)
    وعلى هذه الأسس العقلية والعلمية يمكن أن نسلم باستحالة أن يكون الإنسان قد مرت عليه مرحلة انتقالية في الماضي انتقل فيها من إنسان بلا قلب إلى إنسان بقلب أو من إنسان بلا جهاز تنفسي إلى إنسان متمتع بهذا الجهاز الحيوي أو من إنسان بلا آليات لحفظ التوازن داخل الجسم , اللابد من وجوده لاستمرار الحياة , إلى إنسان بهذه الآليات .
    مع الانتباه إلى هذه النقاط شديدة الأهمية .
    - إذا كان هناك تطور لابد من المرور بهذه المراحل .
    - المرور بهذه المراحل يعنى الموت .
    هذا التسليم يصل بنا إلى هذه النتيجة .
    أجهزة وأعضاء الجسم لا يمكن أن تكون قد وجدت على التوالي
    ولكن ما معنى التوالي ؟ معنى التوالي أن يملك الكائن عضو ثم ينشىء العضو الآخر , ثم العضو الآخر, ثم العضو الآخر وهكذا إلى أن يصل إلى جميع الأجهزة , والأعضاء المعهودة لديه الآن عن طريق تطوير وتطويع نفسه ذاتيا (حيث لا يمكن أن تجتمع القدرة على تطوير وتطويع الذات مع القصور والنقص في باقي الأعضاء والآليات الأخرى اللازمة التي سوف تمكنه طبيعيا وحيويا من ذلك لأنه لا يعقل أن يجدد الكائن الأنسجة والخلايا وهو مفتقر إلى جهاز هضمي أو جهاز دوري أو .....جهاز تنفسي ) بل لابد من وجودها على التوازي ولكن ما معنى التوازي ؟ معنى التوازي هو وجود كل عضو , في لحظة وجود العضو الآخر , بدون تقدم احدهما في الوجود على الآخر وإذا وجدت كافة الأعضاء والأجهزة على التوازي أو في نفس اللحظة لن يكون هناك شيء اسمه تطور وبالتالي نستنتج من ذلك ونتأكد بأن الإنسان خلق كما هو بالحالة التي عليها الآن من أجهزة وأعضاء من مبدأ وجوده على سطح الأرض .

    يتبع

  • #2
    وسوف ندقق في هذه النقطة بالنسبة للإنسان :
    فالإنسان يتكون من العديد من الأجهزة تتكون بدورها من العديد من الأعضاء توقف اى عضو منها يعنى توقف باقي الأعضاء وبالتالي انتهاء الحياة والكائن البدائي من غير المعقول أن يكون ممتلك لكل الأجهزة المعروفة لدى الإنسان الان وما تتضمنه من أعضاء شديدة التعقيد
    لأننا لو سلمنا بحدوث صدفة لتكوين عضوا فإننا لا يمكن أن نسلم بقدرتها اى الصدفة على تكوين جهاز فما البال اذا تم تكوين أكثر من جهاز يعملون كوحدة واحدة في تفاعل و تناغم معجز
    وهذا شىء بديهى فلكل شيء حدود وحدود الصدفة هي تكوين عضو فقط فحسب يجب ان ننتبه إلى ذلك مع كون ذلك أيضا مستحيل لان الصدفة لا يمكنها ان تكون جزىء بروتين ولكننا سوف نسلم به بل يمكن أن نسلم بأكثر من ذلك تماشيا مع الدارونيون بافتراض ان الصدفة ساعدت الكائن في تكون أكثر من جهاز
    فلو افترضا أن هذه الأجهزة هي الجهاز الدوري والتنفسي والعصبي فيتوجب على الكائن ان يطور من ذاته ليحظى بكافة الاجهزة الاخرى كالجهاز الهضمى والجهاز البولى وغيرهما وهذا يتطلب تمتعه من مبتدا الامر بكافة الاجهزة والاعضاء حتى يستطيع ان يؤدى جميع الوظائف الحيوية اللازمة لبناءالانسجة اللازمة بدورها لبناءالاعضاء
    ومن المعروف لدى أهل الطب أن الإنسان لا يستطيع العيش إذا حدث اختلال صارخ فى توازنه الداخلى او توقف عضوا واحد من اعضائه عن العمل فكيف بتأدية الوظائف ويمكننا ان نقتنع بذلك لو تصورنا ان الانسان يسير فى
    اتجاه الزمن المعكوس (فلاش باك) فهل يمكن ان نرى انسان تضمحل اعضاءه عضو بعد عضو ثم تتلاشى
    يتبع

    تعليق


    • #3
      ويمكن أن نقتنع أكثر عن طريق رصد احد المشاهد الانتقالية الهامة وهو بالتحديد المشهد الذي سوف يتم فيه إنشاء الآليات الحيوية المسئولة عن حفظ الكيمياء الداخلية في جسم الإنسان ونسأل كيف حدث هذا الانتقال ؟ .... انتقال كائن يحتاج إلى توازن في كيمياءه الداخلية , من كائن بلا آليات لحفظ هذا التوازن , إلى كائن يتمتع بهذه الآليات , يمكن أن يقال حدث ذلك تدريجيا , نقول لو حدث ذلك تدريجيا فسوف نحصل على هذه العلاقة العكسية :
      التطور التدريجي في آليات التوازن يجب أن يتناسب عكسيا مع اختلال نسب العناصر الموجودة في الدم وكل مفردات الجسد إذا حدث و تطورت هذه الآليات تدريجيا .
      ولكن ما معنى ذلك ؟
      معنى ذلك انه كلما كان تطور هذه الآليات في مراحله الأولى كلما زاد الاختلال في نسب عناصر الدم الذي سوف يقل تدريجيا مع اكتمال كل مرحلة من مراحل تطور هذه الآليات ليصل إلى الصفر عند اكتمال كل المراحل فكيف استطاع الكائن أن يحافظ على حياته في كل هذا المراحل التي بدأت بقمة الاختلال (لاحظ أن الكائن في قمة الاحتياج إلى من يحفظ له توازنه الداخلي وسعيه إلى تطوير هذه الآليات يدل على ذلك وبالتالي قمة الاختلال سوف تعنى له شيء رهيب يمكن أن يصل إلى فقد حياته أو على الأقل عجزه عن اى فعل حيوي ) ليس هناك تفسير إلا أن يكون الكائن قد أجرى لنفسه عملية جسد ..... ؟ مفتوح استمرت لعشرات السنين ثم استمر في هذه العمليات ليحظى بكل أجهزته وأعضائه أو انه طور نفسه داخل ثلاجة لتحفظ جسده من الخلل والفساد وتمكنه من الانتقال بحرية بين المراحل ولكن هل هذا يعقل هل يمكن أن يجرى الكائن عملية جراحية لنفسه وخصوصا إذا كان ذلك داخل ثلاجة من البديهي أن يكون هناك طبيبا حاذقا يجرى عليه كل تلك العمليات وهو تحت تأثير المخدر في غرفة مقتظة بالأدوات والأجهزة المعقدة
      يتبع

      تعليق


      • #4
        متـــــابع
        الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وسعه عرشه ، ومداد كلماته

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 07:21 م
        ردود 0
        83 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة إبراهيم صالح  
        ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 06:58 م
        رد 1
        281 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة فؤاد النمر
        بواسطة فؤاد النمر
         
        ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 06:50 م
        رد 1
        64 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة إبراهيم صالح  
        ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 06:47 م
        ردود 0
        127 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة إبراهيم صالح  
        ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 05:59 م
        ردود 0
        379 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة إبراهيم صالح  
        يعمل...
        X