نقض أسطورة داروين

تقليص

يوماً ما ستوصف الأسطورة الداروينية بأنها أكبر خدعة فى تاريخ العلم

نقض أسطورة داروين
بقلم الأستاذ الدكتور
محمود أحمد البنهاوى


أستاذ علم الحيوان التجريبى
كلية العلوم




والأستاذ الدكتور
جمال عبد الرءوف مدكور
أستاذ التشريح المقارن والأجنة
كلية العلوم




الداروينية تفقد بريقها ولمعانها .. ويتعين النظر إليها على أنها مجرد إنطباعات أو تهويمات أو أفكار شخصية .. لا ترقى إلى مستوى الحقائق العلمية .. حيث يناهضها ويدحضها الكثير من الثوابت العلمية والدينية ..

للتذكرة فى هذا المجال .. فإن العناصر الرئيسية للداروينية قد تركزت فى النقاط الرئيسية التالية:

1- الإنتخاب الطبيعى .. ومؤداه قيام الطبيعة بدور رئيسى فى إنتقاء وإختيار الأنواع الأفضل أو الأقوى لتعمل على بقائها وإستمراريتها وتوارث صفاتها مع إندثار غيرها من الأنواع التى لا تتواءم مع الطبيعة السائدة ..

2- الإنسان .. بصورة خاصة .. إما نشأ من سلف أو أصل مشترك بينه وبين ما يطلق عليه بيولوجياً وتصنيفياً إسم (الرئيسيات) التى منها القردة والنسانيس .. وفى وقت ما حدث تطور معين فى ذلك الأصل أدى إلى ظهور الإنسان الذى تطور .. بدوره .. تدريجياً فيما بعد حتى وصل إلى صورته الحالية والتى يطلق عليها التطوريون إسم (الإنسان العاقل) .. بينما بقيت القردة والنسانيس على حالها ..

ذلك لب آراء التطوريين .. وقد سبق الرد على تلك النواحى وتفنيدها بالأسانيد العلمية التى لا يرقى إليها الشك .. مستعرضين فى ذلك ألوان الحياة المختلفة بدءاً من أدق الكائنات الحية .. وهى الخلية .. حتى التراكيب الجسمية فى الإنسان مروراً بالرئيسيات الأخرى التى هى القردة والنسانيس .. مع إستعراض عام لأنماط حياتها وسلوكياتها وطرق معيشتها (*) ..

وهنا لا نكرر ما سبق ذكره للردود على تلك الآراء وإظهار ضعفها وعدم جدواها .. ولكنا سوف نتقدم خطوة أساسية فى سبيل دحض تلك الآراء وإبطال سريانها .. ولن يكون هذا عن إجتهادات ذاتية أو شخصية .. إنما إستناداً إلى آراء ومقولات داروين نفسه والعديد من أهل ملته .. عملاً بالقول المعروف .. وشهد شاهد من أهلها .. بالإضافة إلى ماورد فى هذا المجال او ما يرتبط به من نصوص القرآن الكريم ..

وهنا نبدأ بالسؤال الذى يطرح نفسه بإلحاح الآن .. والذى بادر به العالم المصرى الكبير الأستاذ الدكتور / فوزى جاب الله .. أستاذ علم التشريح والأنثروبولوجيا فى مؤلفه الشامل (التطور وأصل الإنسان من منظور إسلامى) ومؤداه:

هل نظرية التطور .. نظرية تقبل التفنيد والتأويل أم هى حقيقة ثابتة .. ؟!

ويجيب على ذلك قائلاً: إنها نظرية من النظريات .. لا تعتبر حقائق مسلماً بها ..

ويضيف سيادته قائلاً: [تجدر الإشارة إلى أن إطلاق لفظ نظرية على تلك النواحى أمر بعيد عن الدقة .. وذلك لأن هذا اللفظ يعنى تقديم شرح واف وتعليلاً عقلياً ومنطقياً معقولاً لظواهر معينة .. وإستشراف النواحى القادمة لها .. أما إذا لم يتحقق ذلك .. فإنها تصبح عبارة عن مشاهدات وإنطباعات وخواطر معينة .. تقبل الجدل والنقاش .. وهى إما تتحور أو تهمل .. (ومعنى ذلك أن المشاهدات دائماً نسبية وليست مطلقة)] إهـ ..

ونحن نعقب على ذلك قائلين: إنها مجرد نظرية .. إن لم تكن إنطباعات شخصية وأمور تصورية تم تقديمها بصورة براقة فى إطار من المعلومات العلمية المحدودة التى كانت سائدة فى عصرها .. وقد باتت لا تصمد للحقائق والمعارف الكثيرة المتوافرة فى الوقت الحالى خاصة فيما يتعلق بوحدات الحياة الأساسية وهى الخلايا وأنماط توارث الصفات وغيرها ..

وفى موضع آخر يذكر الأستاذ جاب الله فيما يتعلق بمحاولات ربط الإنسان بعجلة التطور: [إن محاولة ربط الإنسان تصريحاً أو تلميحاً .. بما هو دونه من الأحياء .. إجحاف واضح به وتقليل من شأنه وإنزاله من عليائه .. وهو الذى قال فيه المولى عز وجل: {إنى جاعل فى الأرض خليفة} .. (البقرة: 30)] إهـ ..

قال داروين صراحة فى أحد مؤلفاته: [إننى لا أشك أن بعض تلك المشكلات المستعصية على الفهم (فى سياق موضوعات التطور) فى غاية الأهمية حتى إننى ما فكرت فيها (إلا وداخلنى الشك فى أمرها)] إهـ .. (**) ..

وهو هنا يزعزع آراءه التطورية زعزعة ملموسة ..

وفى هذا المقام نستعرض ما أورده العالم البيولوجى الكبير يونج عام 1964 فى موسوعته (حياة الفقاريات) بعد أن إستعرض الخصائص التركيبية للإنسان .. والتى تميزه عن بقية الرئيسيات ومضمونه: [على الرغم من كل تلك الإختلافات التركيبية بين الإنسان والنسانيس بصورة خاصة فإن الإختلافات فى السلوك تفوق كثيراً تلك الإختلافات التركيبية .. (فحياة الإنسان وأنماط معيشته بعيدة كل البعد عن حياة ومعيشة تلك الحيوانات .. حتى أن أية محاولة للربط بينهما سوف تبوء بالفشل لا محالة)] إهـ ..

كذلك أعلن العالم هاولن .. نقلاً عن مؤلف الأستاذ جاب الله أن: [(الإنسان العاقل ليس إمتداداً لغيره من الأنواع) .. ولكنه كائن ذو أصول منفصلة .. وله خطه المتميز .. ومن ثم فإنه ظهر على الأرض مكتمل النمو] إهـ ..

وفى هذا المقام نرى تأييداً واضحاً من العالم الشهير شولتز .. الذى أدلى بدلوه عن عمق .. فى تلك المجالات .. والذى أعلن بوضوح أن: [الإنسان قد نشأ مستقلاً تمام الإستقلال عن بقية الحيوانات الأخرى] إهـ ..

وأنه تميز منذ وجوده بخصائص ومميزات معينة دون بقية المخلوقات ..

ويأتى فى هذا المجال ويتمشى معه تماماً العالم البيولوجى الكبير يونج والتى أعلن فيها .. وهو من كبار الثقاة فى تلك النواحى أن: [الإنسان قد نشأ من أصل مخالف تماماً لبقية الحيوانات الأخرى] إهـ ..

ويؤكد أن القردة والنسانيس والإنسان منفصلة تماماً وبعيدة كل البعد عن بعضها ..
ـــــــــــــــــــ
(*) راجع:

الرئيسيات والتطور .. القردة والنسانيس والإنسان ..

الدكتور / محمود البنهاوى ..
الدكتور / جمال مدكور ..

دار المعارف ..

 





العالم السويدى صورين لوفتروب ..



هل نظرية التطور بحد ذاتها تبطل القول بوجود إله للكون .. ؟!

هل نظرية التطور بحد ذاتها تبطل القول بوجود إله للكون .. ؟!

يجيب علينا إدوارد لوثركيسيل .. أستاذ علم الأحياء بجامعة سان فرانسيسكو: [من الحماقة والتناقض فى الرأى .. أن يسلم الإنسان بفكرة التطور .. ويرفض أن يسلم بحقيقة وجود الخالق الذى أوجد هذا التطور] .. [الله يتجلى فى عصر العلم .. جون كلوفر] ..

حتمية إخراج آدم صلى الله عليه وسلم من فروض النظرية

يقول الدكتور / يحى هاشم حسن .. أستاذ قسم الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر: [ومادام أن هذه النظرية كما بينا لا تلغى بالضرورة الإرادة الإلهية .. فإنه ينبغى أن يبقى فيها مكان خاص .. لنظرية الخلق الخاص .. ولاشك أن الأخبار الصحيحة قد جاء بها القرآن الكريم فيما يتعلق بخلق آدم عليه السلام .. وما ورد فى القرآن بهذا الخصوص لا يترك إحتمالاً لأدخال آدم عليه السلام فى سلسلة إفتراضات نظرية التطور] .. [الإسلام والإتجاهات العلمية المعاصرة .. دكتور يحى هاشم حسن] ..



الداروينية عقيدة دُجمانية

يقول كيث .. وهو محامى .. متحمس لنظرية التطور: [(إن نظرية النشوء والإرتقاء غير ثابتة علمياً .. ولا سبيل إلى إثباتها بالبرهان) .. ونحن لا نؤمن بها إلا لأن الخيار الوحيد بعد ذلك هو الإيمان بالخلق الخاص المباشر .. وهذا ما لا يمكن حتى التفكير فيه] إهـ ..

ويقول سكوت .. وهو داروينى .. شديد التعصب: [إن نظرية النشوء جاءت لتبقى .. ولا يمكن أن نتخلى عنها .. (حتى لو أصبحت عملاً من أعمال الإعتقاد)] إهـ ..

ليس هذا فحسب ..

بل يقول جوناثان ويلز أحد أشهر دعاة نظرية التصميم الذكى: [لو أن ما يفعله الداروينيين الدجمانيين يقتصر على تشويه الحقيقة فقط .. لكفى بذلك سوءاً .. ولكنهم لم يتوقفوا عن هذا الحد .. (بل تعدى الأمر إلى إستخدام مراكزهم العلمية للسيطرة على العلوم الحيوية فى العالم المتحدث بالإنجليزية .. ولمناوئة كل الذين يخالفون وجهات نظرهم)] .. [التطور علم أم خرافة .. جوناثان ويلز] ..

وهنا تحضرنى مقولة بسكال عن الملاحدة: [إن ما يجعل الملحد متصلباً فى إلحاده ليس ضعف الشواهد الموجودة فى العالم المنظور بل قرار إتخذته الإرادة والمشاعر] إهـ ..

ويقول كارول فى مجلة الطبيعة المشهورة: [إن المايكرو تطور (أو التكيف) هو مجرد ظاهرة حيوية .. (وأما الماكرو تطور فعقيدة دجمانية غير علمية .. وكثير من التطوريين لايزالون يعتقدون أنهما نفس الشىء)] .. [شين كارول .. مجلة الطبيعة] ..

أحد الفلاسفة الملحدين يعترف أن نظرية التطور دين وعقيدة

أحد الفلاسفة الملحدين يعترف أن نظرية التطور دين وعقيدة

In short, micro-evolution is a biological phenomenon, and macro-evolution is an unscientific dogma .. two entirely distinct concepts. Nonetheless, many evolutionists still believe that these two concepts are one and the same thing, and that micro-evolutionary changes can turn into macro-evolutionary ones over long periods of time
Sean B. Carroll, "The Big Picture," Nature, Vol. 409, 8 February 2001, p. 669; Paul R. Ehrlich, Human Natures, Washington, D.C Shearwater Books, 2000, p. 46

علم الوراثة ينسف أسطورة داروين

يقول أحد المختصين بعلم الوراثة فى كتاب (الله يتجلى فى عصر العلم): [إن علم الوراثة لم يقدم لنا دليلاً على صحة الفرضين الأساسيين اللذين أقام عليهما تشارلز داروين نظريته فى نشأة الأنواع وهما:

1- أن العضويات الصغيرة فى كل جيل من الأجيال تنزع دائماً إلى أن تختلف إختلافات طفيفة عن آبائها فى جميع الإتجاهات الممكنة ..

2- أن التغيرات المفيدة تورث فى الأجيال التالية وتتراكم نتائجها حتى ينتج عنها تغيرات جسيمة ..

(إن القائلين بنظرية التطور لم يكونوا يعلمون شيئاً عن وحدات الوراثة .. كما يقول الأستاذ كريسى موريسون فى كتابه العلم يدعو للإيمان .. فكل خلية ذكرية كانت أو أنثوية تحتوى على صبغيات أو (كروموزومات) تحمل المورثات التى تعتبر العامل الرئيسى فيما سوف يكون عليه كل السلف .. والخواص لكل كائن حى .. وهى تتحكم تفصيلاً فى الجذر والجذع والورق والزهر والثمر .. لكل نبات تماماً .. كما تقرر الشكل والقشر والشعر والأجنحة لكل حيوان .. وكذلك الإنسان)] .. [الردود المفحمة على الشبهات الباطلة لمنكرى الخلق والخالق .. دكتور السيد فتحى] ..

ويقول محمد فتح الله كولن عن موضوع الطفرات: [الطفرات إحدى نقاط الإرتكاز المزعومة لنظرية التطور .. وهى الفرضية القائلة بأن التغيرات الحاصلة فى شفرات جينات الكائن الحى عن طريق المصادفات أو عن طريق ظروف البيئة تكون إحدى عوامل التغيير عند الإنتقال من نوع إلى آخر ..

إن الكروموزومات الموجودة فى نواة الخلية .. التى تعد بمثابة مركز القيادة فى الخلية .. تحتوى على الجينات .. وكل الخصائص والمواصفات العائدة للكائن الحى موجودة ومسجلة فى جينات هذه الكروموزومات على شكل جزيئات ال DNA ..

(وجزيئات ال DNA التى تشكل آلية القيادة والأوامر بمثابة مخزن جينى للمعلومات .. وقد خلقت بحيث تستطيع حتى من استنساخ نفسها لذا فهى مرآة إلهية .. فكما يقوم جهاز الكومبيوتر عند الضغط على زر من أزراره بتقديم المعلومات المبرمجة فى ذاكرته من قبل وعرضها أمامنا .. كذلك تقوم هذه الآلية بتطبيق البرنامج المدمج فيها بكل كفاءة ودون أى نقص أو قصور .. بل تقوم بتشفير هذا البرنامج على الدوام .. وبواسطة هذه الشفرات تستطيع الحفاظ على خصائص نوعها وتكون حارسة له عند إصدار الأوامر لتحريك مختلف الفعاليات .. أى أنه ما من ثأثير خارجى يستطيع تغيير هذه الشفرات ولا اجتياز الحواجز والأسوار والموانع التى وضعتها هذه الشفرات .. فلا تستطيع لا الطفرات ولا أى شىء آخر تغيير خط ذلك النوع) ..

صحيح نحن نعلم بأن مختلف الإشعاعات والمواد الكيمياوية والظروف الأخرى للبيئة تُحدث بعض التغييرات فى شفرات جينات الأحياء وفى برامجها .. ولكن مثل هذه التغييرات الحاصلة فى الشفرات الجينية .. والتى يطلق عليها إسم الطفرات لأى سبب من الأسباب .. (لا تستطيع العمل على إنتاج نوع جديد من الأحياء .. ولا تغيير أى كائن حى من نوع إلى نوع آخر) ..

ولكن على الرغم من كل هذا فإن الداروينيين الجدد يزعمون بأن هذه التغيرات تتلاحق وتتجمع مما يؤدي في النهاية إلى ظهور نوع جديد ..

ولكن أيكفى عمر أى فرد لحصول كل هذه التغيرات عنده؟ أى أيكفى عمر الفرد ليتحول إلى نوع آخر بهذه التغيرات .. ؟!

من الواضح أنه لا يكفى .. ولكن لنفرض أنه يكفى .. فهل هذه التغيرات تكون مفيدة وبمقياس يكفى لتحويله إلى نوع آخر .. ؟!

هذا مستحيل ..

أى إن هذه التغيرات الحاصلة فى الفرد تكون من النوع السلبى مثل تشوه الأعضاء أى من النوع الذى يضر بالنسل .. وقد أيد علم الجينات هذا الأمر .. كما لم يتم حصول العكس حتى الآن ..

إن الأبحاث الأخيرة الجارية حول مرض السرطان تشير إلى أن التأثيرات الضارة مثل الإشعاعات وتلوث الجو .. تعد من الأسباب المؤدية إلى تخريب الخلية وتشويهها مما يكون سبباً في حدوث مرض السرطان .. ثم إنه لم تتم مشاهدة أى تغييرات من هذا النوع لا فى الإنسان ولا فى الأحياء المجهرية من العهود السابقة التى تستطيع الأبحاث العلمية الإستناد إليها..

وقد أجرى رجال العلم .. للبرهنة على صحة هذا الزعم .. تجارب على ذبابة الفاكهة (دروسوفيلا) سنوات عديدة .. وحصلوا على أكثر من 400 نوع مختلف من نسلها .. ويعطينا البرفسور / عاطف شنكون .. المعلومات الآتية حول هذه التجارب فيقول:

(ومع أننا لم نلاحظ حصول أى تغيرات جذرية فى ماهيتها .. إلا أنه تم حصول تغيرات عليها نتيجة تعرضها للطفرات .. ولكن لم يتم الحصول على نسل جديد نتيجة تلاقحها وتناسلها) ..

والخلاصة أن التجارب العديدة التى أجريت على أكثر من 400 من ذباب الفاكهة أظهرت أنه مع حصول تغيرات طفيفة عليها .. (من المستحيل أن يتغير نوعها أو ماهيتها .. فقد حدثت تغييرات غير ذات أهمية على ذبابات الفاكهة نتيجة تأثير الشروط والظروف البيئية عليها) .. مثلما يحدث على الإنسان من تغييرات بسيطة من ناحية إسمرار الجلد .. أو إرتفاع ضغط الدم .. وعندما تمت عمليات التناسل بين هذه الذبابات المتعرضة لهذه التغيرات لم يتم الحصول على نسل جديد .. أى أصبحت هذه الذبابات عقيمة .. كما أن تشوهات عديدة ظهرت عليها] .. [حقيقة الخلق ونظرية التطور .. محمد فتح الله كولن] .. (*)

نظرية التطور ومعضلة الخلية الأولى

ويقول ألكسندر أوبارين حول نظرية التطور ومأزقها الحرج مع إكتشاف الشفرة الوراثية للخلية الإنسانية: [من المؤسف إن مسألة نشأة الخلية الأولى .. تعد أظلم نقطة فى نظرية التطور] .. [خديعة التطور .. هارون يحى] ..

ويقول جوناثان ويلز: [نظرية التطور لم تقدم أى تفسير لقضية نشأة الخلية الأولى] .. [التطور علم أم خرافة .. جوناثان ويلز] ..
ــــــــــــــــــ
(*) فى أحدث دراسة أجريت حول موضوع التطور العشوائى .. جاء ما يلى:

في دراسة جديدة، أجرى الباحث Evan Eichler وفريقه مسحاً للخريطة الوراثية الكاملة لجينوم الشمبانزي بحثاً عن أي ERVs، ووجدوا واحداً يُدعى (PTERV1) لم يكن له نظير موجود في البشر.

وقد كشف البحث في الخريطة الوراثية لمجموعة فرعية من الـ apes والـ monkeys عن أن هذا الريتروفيروس قد اندمج في الخط التناسلي للـ African great apes و الـ Old World Monkeys – ولكنها لم تصب البشر ولا القرود الآسيوية (من أنواع orangutan والـ siamang والـ gibbon). ويقوّض هذا الاكتشاف فكرة أن عملية الإصابة القديمة قد أصابت سلسلة الرئيسيات، نظراً لأن الـ great apes (ومنها البشر) يفترض بها أنها تشترك في سلف مشترك مع الـ Old World Monkeys.

وقد وجد Eichler وزملاءه أكثر من 100 نسخة من الـ PTERV1 في كل أنواع القردة الآسيوية (الشامبانزي والغوريلا) والـ Old World Monkeys (البابون والماكيك). وقد قارن الباحثون بين المواقع التي أصابها الريتروفيروس في كل نوع من أنواع هذه الرئيسيات، ووجدوا أنه لا توجد بالكاد مواقع مشتركة بين الرئيسيات – وبذلك يتضح عدم وجود تتابعات نيوكليوتيدية انحدرت دون تغيير من أي سلف مشترك، وأن كل منها جاء كسمة مميزة لكل نوع.

إذن فالدراسة السابقة تقول بأنها عثرت على ERVs في الشمبانزي والـ Old World Monkeys والقرود الأفريقية ولم تعثر عليها في البشر أو القردة الآسيوية، رغم أنف العلاقة الفيلوجينية بين هذه الأنواع . ولو كانت كل هذه الأنواع قد انحدرت من سلف مشترك، لكان من الواجب أن تضم جميعها نفس الريرتوفيروسات. فلا يوجد أي معنى إطلاقاً في أن تظل الإصابة موجودة في الـ Old World Monkeys بالإضافة إلى الغوريلا والشمبانزي، وتختفي بهذا الشكل في الأورانجوتان أو البشر !

إقرأ حول هذا الموضوع هنا: منتدى التوحيد ..
ــــــــــــــــــ
حمل كتاب خديعة التطور

حمل كتاب هدم نظرية التطور فى عشرين سؤالاً
يعمل...
X