الخلية تفكر وتبتكر وتقرر - نقد نظرية التطور

[إبراهيم صالح]

سيارة
تفكر
وتحصل عالوقود بنفسها
وبها كتالوج يجعلها تصنع أجزاء مثل أجزاءها فتتضاعف أجزاءها
كل جزء يصبح منه اثنين حتى الكتالوج تصنع منه نسخة أخرى
ثم تنقسم لتصبح سيارتين بدلاً من سيارة واحدة
وتستمر العملية
فيصبحا أربع سيارات ثم ثمانية ثم ١٦ وهكذا...
هذه السيارة حجمها صغير جداً
يعني لو معك كوباً من الماء، سيحتوي الكوب على مليارات من هذه السيارات تتصرف بهذا الشكل
استبدل كلمة ال سيارة ب ال خلية
فهل من الممكن أن تكون صنعتها الصدفة ؟

هل من الممكن ألا تكون خُلقت من خالق قدير ؟ وألا تكون قد هُديت لهذا العمل من الله الهادي سبحانه وتعالى ؟
قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَىٰ (49)قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ (50) سورة طه.

[إبراهيم صالح]

حتعمل إيه لما تكون عايز تدخل حاجة أكبر من الباب ؟
أكيد حتفكها أو تجزءها أو تكسرها الأول عشان تعرف تدخلها.
طيب لو خدت شوية مياه في إيدك، تعرف إنهم ممكن يكون فيهم خلايا بكتيرية عددها اكبر من البشر كلهم اللي عالكرة الأرضية !!
الخلية ما عندهاش مخ !
يعني ما بتفكرش !
بس لو عايزة تمرر غذاء من خارج الخلية لداخلها، أحياناً يكون حجمه كبير على غشاء الخلية، فهي بترسل انزيمات خاصة إلى خارج الخلية ، الانزيمات دي تكسر الغذاء لأجزاء صغيرة، بذلك يمكن عبوره من الأغشية إلى الداخل.
المؤمن بيقول إن دي هداية من ربنا.
غير المؤمن لن يجد أي تفسير لهذا الموضوع ولمئات التصرفات المنظمة الدقيقة التي تقوم بها الخلية.
ولن يجد أي تفسير لنشأة ودقة مكونات الخلية المعقدة جداً
والتي لايمكن أن تكون نشأت بمفردها من شرارة كهربية.
بل خُلقت وهـُديت لوظائفها من الخالق الهادي سبحانه وتعالى .