حياتنا اليائسة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد. مسلم اكتشف المزيد حول أحمد.
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الاستحقاق العقابى بين الرحمة والعدل
    http://www.hurras.org/vb/showthread....C7%E1%DA%CF%E1
    فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

    تعليق


    • #17
      مقدمات العقاب تحت مفهوم الرحمة والعدل
      http://www.kalemasawaa.com/vb/t18580.html
      فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

      تعليق


      • #18
        أولا يا أخى لا يُمكننا أبدا أن نعتقد أنَّ ما ورد بالقرآن الكريم هو لتخويف العباد أو أنه من الوعيد الذى قد لا يُمضيه الله سبحانه وتعالى .. فالقرآن الكريم نفسُه يُخبر عن الله عزَّ وجل أنه لا يُخلف وعده وأنَّه كان وعده مأتيا
        اخي الحبيب --- حياكم الله
        يا اخي هناك فرق كبير بين الوعد والوعيد وبالتأكيد فسبحانه وتعالى لا ولن يخلف وعده ابداً
        اما ما توعد به العصاة والمذنبين فالأمر لله ان شاء انفذه وان شاء عفا وغفر وهو العفو الغفور
        والآيات والاحاديث حول ذالك كثيرة
        ويكفي قوله تعالى ( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ )



        أمَّا الله تعالى فلا يمكن مطلقا - عقلا ونقلا - أن يوصف بالظلم لأنه ليس شئ فى الكون ليس لله تعالى فيه حق .. فكل ما يصنعه الله تعالى هو من حقه
        ومن الذي يمكن ان يتصور مثل هذا الامر الا من كان في قلبه مرض
        فالظلم نقص وسبحانه وتعالى منزه عن اي نقص



        وإن أردت تكوين صورة عن حجم الأدلة النقلية المحكمة من كتاب الله تعالى وحده على عدم نسبة الظلم إليه سبحانه فارجع إلى أى معجم من معاجم كلمات القرآن الكريم ..
        سبحان الله يا اخي كيف تصورت مثل هذا واين يوجد في مشاركتي ما يمكن ان يوحي لمن يقرأها بمثل هذا الامر والعياذ بالله
        وانما تسائلت عن الحكمة في خلق الخلق ووضعهم في طريق وامتحان ثم النتيجة ( وهي معلومة لله من قبل ) فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير
        وبالتأكيد فسبحانه له الحكمة البالغة وان خفيت
        عنا وسبحانه وتعالى فعال لما يريد

        وتبقى الرحمة الالاهية هي التي تشمل العباد فرحمت ربنا وسعت كل شيء

        نسأل الله أن يشملنا برحمته جميعاً
        وهو ارحم الراحمين

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة امجد مشاهدة المشاركة
          اخي الحبيب --- حياكم الله
          يا اخي هناك فرق كبير بين الوعد والوعيد وبالتأكيد فسبحانه وتعالى لا ولن يخلف وعده ابداً
          اما ما توعد به العصاة والمذنبين فالأمر لله ان شاء انفذه وان شاء عفا وغفر وهو العفو الغفور
          والآيات والاحاديث حول ذالك كثيرة
          ويكفي قوله تعالى ( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ )


          هل لك أخى أن تُخبرنى عن الفارق بين الوعدِ والوعيد ؟

          وأيضا ليتك تضرب لى أمثلة .. وليتك تُخبرنى هل إخبار الله تعالى بأنه لا يغفر الشرك هل هو من قبيل الوعد أم الوعيد .. وهل يُمضيه الله تعالى أو لا يُمضيه .. أيضا هل عذاب الحميم وشجرة الزقوم والسلاسل والأغلال وتحديدا السلسلة التى ذرعها سبعون ذراعا .. هل كل ذلك من قبيل الوعد أم الوعيد .. عندما يقول الله تعالى عن <أهل النار> أنهم طعامهم الزقوم وشرابهم الحميم يُصهر به ما فى بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد .. هل هذا من قبيل الوعدِ أم الوعيد .. وهل يُمضيه الله تعالى أو لا يُمضيه .. ثمَّ أخبرنى أخى عن سورة المسد فى شأنِ زوج حمالة الحطب هل هى مِنَ الوعد أم من الوعيد .. وهل يُمضيها ربنا تبارك وتعالى أو لا يُمضيها ؟


          أمَّا باقى كلامك أخى فأعتذر لو كان - عن غير قصد منى - وصلك أننى أتهمك بنسبة الظلم إلى الله تعالى وحاشاه سبحانه .. وأنا أعلم ما أنت عليه أخى ولا أزكيك على الله تعالى .. إنما فقط هذا كان مدخلا للكلام حول سؤالك عن العذاب والرحمة .. ولذا حرصتُ على أن اوضح أنه مازال للكلام بقية .. فأنا حتى الآن لم أتعرض للرحمة ولا للعدل ولا لأى شئ سوى تقعيد القاعدة الأساسية أنه لا يُمكن نسبة الظلم إلى الله سبحانه .

          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

          رحِمَ
          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة امجد مشاهدة المشاركة
            اخي الحبيب --- حياكم الله
            يا اخي هناك فرق كبير بين الوعد والوعيد وبالتأكيد فسبحانه وتعالى لا ولن يخلف وعده ابداً
            اما ما توعد به العصاة والمذنبين فالأمر لله ان شاء انفذه وان شاء عفا وغفر وهو العفو الغفور
            والآيات والاحاديث حول ذالك كثيرة
            ويكفي قوله تعالى ( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ )


            هل لك أخى أن تُخبرنى عن الفارق بين الوعدِ والوعيد ؟

            وأيضا ليتك تضرب لى أمثلة .. وليتك تُخبرنى هل إخبار الله تعالى بأنه لا يغفر الشرك هل هو من قبيل الوعد أم الوعيد .. وهل يُمضيه الله تعالى أو لا يُمضيه .. أيضا هل عذاب الحميم وشجرة الزقوم والسلاسل والأغلال وتحديدا السلسلة التى ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه .. هل كل ذلك من قبيل الوعد أم الوعيد .. عندما يقول الله تعالى عن <أهل النار> أنهم طعامهم الزقوم وشرابهم الحميم يُصهر به ما فى بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد .. هل هذا من قبيل الوعدِ أم الوعيد .. وهل يُمضيه الله تعالى أو لا يُمضيه .. ثمَّ أخبرنى أخى عن سورة المسد فى شأنِ زوج حمالة الحطب هل هى مِنَ الوعد أم من الوعيد .. وهل يُمضيها ربنا تبارك وتعالى أو لا يُمضيها ؟


            أمَّا باقى كلامك أخى فأعتذر لو كان - عن غير قصد منى - وصلك أننى أتهمك بنسبة الظلم إلى الله تعالى وحاشاه سبحانه .. وأنا أعلم ما أنت عليه أخى ولا أزكيك على الله تعالى .. إنما فقط هذا كان مدخلا للكلام حول سؤالك عن العذاب والرحمة .. ولذا حرصتُ على أن اوضح أنه مازال للكلام بقية .. فأنا حتى الآن لم أتعرض للرحمة ولا للعدل ولا لأى شئ سوى تقعيد القاعدة الأساسية أنه لا يُمكن نسبة الظلم إلى الله سبحانه .
            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

            رحِمَ
            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

            تعليق


            • #21
              هل لك أخى أن تُخبرنى عن الفارق بين الوعدِ والوعيد ؟

              وأيضا ليتك تضرب لى أمثلة .. وليتك تُخبرنى هل إخبار الله تعالى بأنه لا يغفر الشرك هل هو من قبيل الوعد أم الوعيد .. وهل يُمضيه الله تعالى أو لا يُمضيه ..
              يا اخي الفرق بين الوعد والوعيد بين وواضح
              وعد الله سبحانه وتعالى المؤمنين بالجنة هذا وعد والله لا يخلف وعده ابداً
              توعد سبحانه وتعالى العصاة بالعذاب هذا وعيد ان شاء امضاه وان شاء عفا وغفر
              اما بالنسبة للمشكرين فقد اخبرنا جل في علاه انه لا يغفر الشرك هذا خبر صادق من لدن الخبير العليم

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة امجد مشاهدة المشاركة
                يا اخي الفرق بين الوعد والوعيد بين وواضح
                وعد الله سبحانه وتعالى المؤمنين بالجنة هذا وعد والله لا يخلف وعده ابداً
                توعد سبحانه وتعالى العصاة بالعذاب هذا وعيد ان شاء امضاه وان شاء عفا وغفر
                اما بالنسبة للمشكرين فقد اخبرنا جل في علاه انه لا يغفر الشرك هذا خبر صادق من لدن الخبير العليم


                يمكننى أن أتوقف هنا وأطالبك بالإجابة عن بقية الأسئلة ولكنى سأترفع عن ذلك هذه المرة .. ولكن لتعلم أخى الحبيب اننى لم أسألك هذه الأسئلة لهوا ولا عبثا .. وأنَّ عدم إجابتك عليها إمام استخفاف بعقلى أو بشخصى .. الله المُستعان .

                المُختصر المُفيد أن الله تبارك وتعالى لم يتوعد العصاة بالنار هكذا على إطلاق الأمر بل كان وعيده هو .. أمركم إلىَّ إن شئتُ عذبتكم وإن شئتُ غفرتُ لكم .. فقولك أنَّ توعد العصاة بالعذاب هذا خطأ لأنَّ الله لم يتوعدهم بالعذاب فقط كما أوضحتُ .. وقد توعد الله تعالى زوج حمالة الحطب وزوجه بالعذاب <فقط> وهذا وعيد وهو نافذ وقضاء ماض لا رادَّ له .. فهذا كان سبب سؤالى لك عن زوج حمالة الحطب .. وتوعد الله تعالى للمشرك هو توعد بعذاب دون مغفرة وهو نافذ لا قضاء له .

                مرة أخرى .. توعد الله تعالى للعصاة هو .. النار غيرُ مُخلدين فيها أو أعفو .
                هل هذا الوعيد نافذ ؟ .. نعم نافذ ماض لا رادَّ له .. العصاة من المؤمنين أمرهم إلى الله إن شاء عذبهم وإن شاء عفا عنهم .

                إذا هل الوعيد يختلف عن الوعد ؟ .. الوعيد لا يختلف عن الوعد غير أنه وعد بشرٍّ - فى نظر العبد لا فى ذاته - .. وعلى ذلك فوعدُ الله تعالى المشركين بالنار هو وعيد .. ووعد الله تعالى للمؤمنين بالجنة هو وعد .. ووعد الله تعالى زوج حمالة الحطب بالنار هو وعيد .. ووعده سبحانه الصديق بالجنة هو وعد .. وبالتالى فلا خلاف بين الوعد والوعيد من حيث النفاذ وتيقن الوقوع من جانب الله تبارك وتعالى .


                هل انتهينا من هذه النُقطة ؟
                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                رحِمَ
                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة @@ المهاجرة @@ مشاهدة المشاركة
                  موضوع ذات صلة قد يفيد حواركم إخوتاه

                  العذاب الأبدي بين رحمة الله وعدله


                  http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E6%DA%CF%E1%E5
                  المشاركة الأصلية بواسطة @@ المهاجرة @@ مشاهدة المشاركة
                  الاستحقاق العقابى بين الرحمة والعدل
                  http://www.hurras.org/vb/showthread....C7%E1%DA%CF%E1
                  المشاركة الأصلية بواسطة @@ المهاجرة @@ مشاهدة المشاركة

                  جزاكم الله خيرا أختنا الكريمة على هذه الإضافة القيِّمة .. جارى المُراجعة والتعلُّم بإذن الله .
                  وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                  رحِمَ
                  اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة امجد مشاهدة المشاركة
                    يا اخي الفرق بين الوعد والوعيد بين وواضح
                    وعد الله سبحانه وتعالى المؤمنين بالجنة هذا وعد والله لا يخلف وعده ابداً
                    توعد سبحانه وتعالى العصاة بالعذاب هذا وعيد ان شاء امضاه وان شاء عفا وغفر
                    اما بالنسبة للمشكرين فقد اخبرنا جل في علاه انه لا يغفر الشرك هذا خبر صادق من لدن الخبير العليم

                    وما الوعدُ والوعيدُ إلا ذلك !!!!
                    خبرٌ صادق من ربِّ العباد جلَّ فى عُلاه .. إيَّاك وتفسيرُ كِتاب الله تعالى بالهوى أخى .
                    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                    رحِمَ
                    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                    تعليق


                    • #25
                      يمكننى أن أتوقف هنا وأطالبك بالإجابة عن بقية الأسئلة ولكنى سأترفع عن ذلك هذه المرة .. ولكن لتعلم أخى الحبيب اننى لم أسألك هذه الأسئلة لهوا ولا عبثا .. وأنَّ عدم إجابتك عليها إمام استخفاف بعقلى أو بشخصى .. الله المُستعان .
                      يا اخي الكريم
                      لا احد يستخف بعقلك ولا بشخصك والعياذ بالله واقول سامحك الله على هذا التصور
                      فأنتَ استاذنا ومنكم نتعلم ونستفيد
                      شخصياً احب الايجاز ولهذا اجبت عن اسألتك بشكل مختصر


                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امجد

                      يا اخي الفرق بين الوعد والوعيد بين وواضح
                      وعد الله سبحانه وتعالى المؤمنين بالجنة هذا وعد والله لا يخلف وعده ابداً
                      توعد سبحانه وتعالى العصاة بالعذاب هذا وعيد ان شاء امضاه وان شاء عفا وغفر
                      اما بالنسبة للمشركين فقد اخبرنا جل في علاه انه لا يغفر الشرك هذا خبر صادق من لدن الخبير العليم







                      وما الوعدُ والوعيدُ إلا ذلك !!!!
                      خبرٌ صادق من ربِّ العباد جلَّ فى عُلاه .. إيَّاك وتفسيرُ كِتاب الله تعالى بالهوى أخى .
                      يا اخي اي تفسير بالهوى تتحدث عنه ؟!
                      انا لم افسر شيئاً وانما بينت الفرق بين الوعد - الذي يكون للجزاء والثواب _ وبين الوعيد _ الذي يأتي للتهديد في العقاب
                      والوعيد الآخر للمشركين والكافرين والذي جاء أحياناً بصيغة الوعد ليبين سبحانه وتعالى انه وعيد واقع لا محالة



                      اما بالنسبة للمشركين فقد اخبرنا جل في علاه انه لا يغفر الشرك هذا خبر صادق من لدن الخبير العليم

                      وكل كل ما اخبرنا به جل في علاه صدقاً وحقاً لا يشك في ذالك مسلم
                      وانا تحدثت هنا عن هذه الآية تحديداً والتي جائت بصيغة الخبر وليس عن الآيات الأخرى والتي جائت بصيغة الوعد والوعيد في اماكن متعدده في القرآن الكريم
                      فأين هو التفسير بالهوى الذي تتحدث عنه ؟!
                      وللاسف كلما تحاورت مع بعض الاخوة والاخوات في هذا المنتدى الاحظ ميلهم الى اتهام من يحاورهم
                      وكأنه اصبح لازمة لوضع المحاور في وضع المتهم الذي عليه ان يقول ما يقولوا حرفياً حتى ينجوا من الاتهام ؟!
                      والله المستعان وعليه التكلان

                      تعليق


                      • #26
                        يا اخي اي تفسير بالهوى تتحدث عنه ؟!
                        انا لم افسر شيئاً وانما بينت الفرق بين الوعد - الذي يكون للجزاء والثواب _ وبين الوعيد _ الذي يأتي للتهديد في العقاب
                        والوعيد الآخر للمشركين والكافرين والذي جاء أحياناً بصيغة الوعد ليبين سبحانه وتعالى انه وعيد واقع لا محالة


                        التفسير بالهوى يا أمجد هو أن تفرق بين الوعد والوعيد فتقول أنَّ الأول لازم الوقوع بينما الثانى غير لازم الوقوع .. وهو مالم يقل به أحد من الأولين أو الآخرين .. ويخالف صِدقية ربِّ العالمين .. هذا هو التفسير بالهوى يا أمجد .

                        وكل كل ما اخبرنا به جل في علاه صدقاً وحقاً لا يشك في ذالك مسلم
                        وانا تحدثت هنا عن هذه الآية تحديداً والتي جائت بصيغة الخبر وليس عن الآيات الأخرى والتي جائت بصيغة الوعد والوعيد في اماكن متعدده في القرآن الكريم

                        مرة أخرى أقول .. لا يوجد شئ فى كتاب الله تعالى - أبدا - يُسمى ... وعيد غير مُحقق الوقوع .. أبدا يا أخى أبدا .. ولكى نُنهى الكلام حول هذه النُقطة بطريق مباشر أعطنى آية قرآنية واحدة .. آية واحدة من كتاب الله تعالى كله فيها وعيدٌ غير مُحقق الوقوع .

                        فأين هو التفسير بالهوى الذي تتحدث عنه ؟!
                        وللاسف كلما تحاورت مع بعض الاخوة والاخوات في هذا المنتدى الاحظ ميلهم الى اتهام من يحاورهم
                        وكأنه اصبح لازمة لوضع المحاور في وضع المتهم الذي عليه ان يقول ما يقولوا حرفياً حتى ينجوا من الاتهام ؟!
                        والله المستعان وعليه التكلان

                        جزاكم الله خيرا أخى .. إنما قصدتُ نُصحك لأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الدين النصيحة فأخذتَ علىَّ أننى أتهمك ونسيت أمر الله تعالى لك بحُسن الظن .

                        ملحوظة أخى : أنا لا أتعامل مع هذا النقاش على أنه حوار كالحوارات التى ندخلها مع المُخالفين فإنَّما المؤمنون إخوة .. إنَّما أناقشك مُناقشة الأخ لأخيه .. إلا إن رغبت فى تحويل النقاش إلى هذا المسار الآخر فساعتها سأتوقف عنه بالكلية وأعتذر عن الاستمرار فيه .
                        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                        رحِمَ
                        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                        تعليق


                        • #27
                          جزاكما الله خيرا اخى أحمد و أخى امجد و اتذكر انه دار نقاش منذ فترة فى هذا المنتدى حول هذا الموضوع و اتذكر ايضا ان الشيخ الشعراوى كان له راى مشابه لراى الاخ أمجد بأن الوعد يكون للثواب و الوعيد يكون للعقاب وضرب مثال (ولله المثل الاعلى ) ان المدرس اذا وعد طالب بجائزة اذا جاوب على سؤال فهذا وعد و على المدرس ان يعطيه الجائزة ام اذا توعده بالعقاب اذا رسب فى الامتحان فهذا وعيد وله الحق فى ان يتجاوز عن العقوبه لكن هناك اراء اخرى تقول براى الاخ احمد مثل
                          لحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
                          فهذا لقاء جديد مع قاعدة قرآنية، تربوية إيمانية، وثيقة الصلة بالواقع الذي تعيشه الأمة اليوم بالذات، وهي تعيش هذه التغيرات المتسارعة، والتي خالها البعض خارجةً عن سنن الله تعالى، وليس الأمر كذلك، تلكم هي القاعدة القرآنية التي دل عليها قول الله تعالى: {وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ} [الحج/47].

                          وهذه القاعدة الكريمة جاءت في سياق تهديد الكفار الذين قابلوا الدعوة إلى الإسلام بالتكذيب والجحود، والاستهزاء والسخرية، قال تعالى: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ... إلى قوله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ} [الحج: 42، 48].

                          فقوله عز وجل: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ...} معطوف على قوله تعالى: {وإن يكذبوك} والمعنى: أن هؤلاء الكفار يقولون: "لو كان محمد صادقاً في وعيده لعُجَّلَ لنا وعيدُه، فكانوا يسألونه التعجيل بنزول العذاب استهزاء، كما حكى الله عنهم في قوله: {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم}، وفي قوله: {ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين} فذكر ذلك في هذه الآية بمناسبة قوله: {فأمليت للكافرين} الآية"، وحكي: {ويستعجلونك} بصيغة المضارع للإشارة إلى تكريرهم ذلك تجديدا منهم للاستهزاء وتوركا على المسلمين"(1).

                          ثم جاء التعقيب على هذه المقالة الآثمة، بهذه القاعدة التي تسكب اليقين والطمأنينة في نفس النبي ج ونفوسِ أتباعه من المؤمنين المضطهدين، الذين امتلأت آذانهم من استهزاء هؤلاء الكفار، فقال الله ـ وهو أصدق من وعد وأصدق من وفّى ـ: {وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ}.

                          وإذا تقرر أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فإن هذه القاعدة القرآنية: {وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ} لا تختص بهذا المعنى الذي وردت الآية في سياقه ـ وهو تعذيب الكفار ـ بل هي عامة في كل ما وعد الله به، إذ لا مكره لربنا جل وعلا، ولا راد لأمره ومشيئته، ولكن الشأن في تحقق العباد بفعل الأسباب المتعلقة بما وعد الله به ـ كما سيأتي بعد قليل ـ.

                          كما أن هذه القاعدة القرآنية: {وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ} دلّت على معنى يُقَرّرُ بعض اللغويين خلافه، وهو أنه اشتهر عند كثيرين أن الوعد خاص بالخير، والوعيد متعلق بالشر، وينشدون في هذا البيتين المشهورين:
                          ولا يرهب ابن العم والجار سطوتي *** ولا انثنى عن سطوة المتهدد
                          فإني وإن أوعدته أو وعدته *** لمخلف إيعادي ومنجز موعدي

                          وهذه القاعدة التي نحن بصددها تخالف هذا الإطلاق، يقول العلامة الشنقيطي رحمه الله ـ بعد أن ذكر عدة شواهد تؤكد خطأ هذا الإطلاق ـ: "ومن الآيات الموضحة لذلك قوله تعالى: {قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [الحج:72] فإنه قال في هذه الآية في النار: "وعدها الله" بصيغة الثلاثي الذي مصدره الوعد، ولم يقل أوعدها، وما ذكر في هذه الآية، من أن ما وعد به الكفار من العذاب واقع لا محالة، وأنه لا يخلف وعده بذلك، جاء مبينا في غير هذا الموضع... ثم ذكر جملة من الشواهد، ثم قال: وبالتحقيق الذي ذكرنا: تعلم أن الوعد يطلق في الخير والشر كما بينا".

                          ولنعد ـ أيها القراء الأكارم ـ إلى هدايات هذه القاعدة القرآنية المحكمة: {وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ}، فإنه إذا تقرر عمومها في الخير والشر، فإنها ـ بلا ريب ـ من أعظم ما يجدد الفأل في نفوس أهل الإسلام، في الثبات على دينهم ومنهجهم الحق، بل وتزيدهم يقيناً بما عليه أهل الكفر والملل الباطلة من ضلال وانحراف، وبيان هذا: أن المؤمن لا يزال يرى إما بعين البصر أو البصيرة صدق ما وعد به أولياءه في الدنيا، كيف لا؟! وهو يقرأ نماذج مشرقة في كتاب الله عز وجل؟!

                          ألسنا ـ يا أهل القرآن ـ نقرأ قول ربنا عز وجل ـ في سورة آل عمران في سياق الحديث عن غزوة أحد ـ: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ}[آل عمران: 152]؟

                          أين نحن عن فواتح سورة الروم التي يقول الله تعالى فيها: {الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 6، 7].

                          وهذه الآيات من سورة الروم، تشير إلى سبب كبير في ضعف اليقين تجاه الوعود الربانية، ألا وهو: التعلق بالدنيا، والركون إليها، ولهذا فإنك لو تأملتَ لوجدت أن أضعف الناس يقيناً بموعود الله هم أهل الدنيا، الراكنين إليها، وأقواهم يقيناً هم العلماء الربانيون، وأهل الآخرة، جعلنا الله منهم بمنه وكرمه.

                          ولا يشكل على هذا ما يمر على القارئ من آيات قد يفهم منها أن فيها نوعاً من التردد في تصديق وعد الله، أو الشك في ذلك، كقوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة: 214]، وكقوله عز وجل: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} [يوسف: 110]، فإن هذه الآيات إنما تحكي حالةً عارضة تمر بالإنسان ـ بسبب ضعفه حيناً، وبسبب استعجاله أحياناً ـ وليست حالةً دائمةً، وإذا كان الشك في موعود الله لا يصح أن ينسب إلى آحاد المؤمنين، فهو من الأنبياء والمرسلين أبعد وأبعد، ولكن ـ ولحكمة بالغة ـ جاءت هذه الآيات لتطمئن المؤمنين من هذه الأمة أن حالات اليأس التي قد تعرض للعبد مجرد عرْض بسبب شدة وطأة أهل الباطل، أو تسلط الكفار، فإنها لا تؤثر على إيمانه، ولا تقدح فيه صدقه وتصديقه؛ ولهذا ـ والله تعالى أعلم ـ يأتي مثل هذا التثبيت في بعض الأحوال التي تعترض نفوس أهل الإيمان فترة نزول الوحي، كقوله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ …} إلى قوله تعالى: {وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [إبراهيم: 42، 47].

                          والمؤمن ليس من شأنه أن يقترح أجلاً لإهلاك الكفار، أو موعداً نصرة الإسلام، أو غيرِ ذلك من الوعود التي يقرأها في النصوص الشرعية، ولكن من شأنه أن يسعى في نصرة دينه بما يستطيع، وأن لا يظل ينتظر مضي السنن، فإن الله لم يتعبدنا بهذا، وعليه أن يفتش في مقدار تحققه بالشروط التي ربطت بها تلك الوعود، فإذا قرأ ـ مثلاً ـ قول اللخ عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}[محمد: 7] فعليه هنا أن يفتش عن أسباب النصر التي أمر الله بها هل تحققت فيه فرداً أو في الأمة على سبيل المجموع؛ ليدرك الجواب على هذا السؤال: لماذا لا تنتصر الأمة على أعدائها؟!

                          ولو ذهب الإنسان إلى تعداد الآيات الموضحة لهذه القاعدة القرآنية المحكمة: {وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ} لطال به المقام، ولكن حسبنا ما ذكر، ولعلنا نختم حلقتنا بهذه اللطيفة المتصلة بهذه القاعدة: ذلك أن هذه القاعدة تضمنت تمدّح الله بهذا، وثناءه على نفسه، ويتضح لك هذا المعنى إذا قرأت ما حكاه الله تعالى عن إبليس ـ وهو يخطب في حزبه وأوليائه في جهنم ـ حيث يقول: {إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ} فسبحان مَنْ تمدح بالكمال وهو أهلٌ له، وسبحان من وعد فأوفى، ومن أوفى بعهده من الله؟ وإلى لقاء قاعدة أخرى بإذن الله،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                          [QUOTE]المصدر
                          http://almoslim.net/node/121640
                          و الله اعلى واعلم

                          تعليق


                          • #28
                            جزاكم الله خيرا أخى خالد على مرورك ومشاركتك القيمة .. والحقيقة أخى أنَّ الخلاف بينى وبين الأخ أمجد ليس فى كون الوعد بالخير "الثواب" والوعيد بالشر "العقاب" .. بل الخلاف حول .. هل الوعد محقق الوقوع والوعيد غير مُحقق الوقوع ؟ الأخ أمجد يقول بهذا وأنا أقول لا يوجد فى كتاب الله تعالى وعيدٌ واحد غير مُحقق الوقوع .. وهذا كتاب الله تعالى بين أيدينا وهو الذى لا تزيغ به الأهواء ولا تتشعب معه الآراء .. فهل يوجد بين الدفتين وعيد واحد توعده الله تعالى أحدا من خلقه وهو غير مُحقق الوقوع .. لو أتانى الأخ أمجد بآية واحدة فيها ذلك فسوف أذعن لها رقبتى فورا - ولا أملك غير ذلك - .. والله المستعان .

                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة

                            إذا هل الوعيد يختلف عن الوعد ؟ .. الوعيد لا يختلف عن الوعد غير أنه وعد بشرٍّ - فى نظر العبد لا فى ذاته -
                            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                            رحِمَ
                            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                            تعليق


                            • #29
                              اخ عثمان جزاكم الله خيراً على المشاركة وحياكم الله
                              اخ احمد هذه بعض من الآيات التي تتحدث عن الموحدين الذين يرتكبون ذنوباً تستوجب العقاب ورغم شدة الآيات الا انهم لا يخرجون من تحت ظلال قوله تعالى

                              {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48

                              1- {وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }الأنفال16


                              2- {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93

                              3- وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة275

                              حتى الكفار والمشركين الذين ذكرت آيات انهم مخلدون في الجحيم ذكرت آيات اخرى ان بقائهم مربوط بالمشيئة الالاهية
                              {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ }هود107
                              قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ }الأنعام128
                              هذا والله أعلى وأعلم

                              تعليق


                              • #30
                                جميل جدا أخى أمجد .

                                قبل أن أبدأ مُناقشتك أريدُ منك أن تتفكر معى فى هذا المِثال .

                                لو قلتُ لك "سأبيعك هذا المنزل أو هذه السيارة الشهر القادم" .. هل بعد مُرور الشهر يُمكنك أن تُطالبنى بأن أبيعك المنزل ؟ .. هل ستقول لى "لقد وعدتنى ببيع المنزل فيجب عليك أن تنفذ وعدك وتبيعنى المنزل" ؟ .. هل تعرف ماذا سأقول لك فى هذه الحالة ؟ .. "أنا لم أعدك مُطلقا أن أبيعك المنزل" .. يُمكنك أن تحتج وتجادل ولكن الحقيقة أننى فعلا لم أعدك أن أبيعك المَنزل .. أو تعرف شيئا .. أنا أيضا لم أعدك أن أبيعك السيارة .. مُطلقا يا أخى .. الفكرة أنك أخذت نِصف كلامى وتركت نِصفه فوقعت فى هذا اللبس .. نعم لو قلتَ لشخص ثالث لقد قال لى "سأبيعك هذا المنزل" فسيقع فى تصوره أننى وعدتك ببيع المنزل .. ولكنك لو وضعت كلامى كاملا سيقع فى تصوره شئ مُختلف .. وعدى لك ببساطة كان أننى سأبيعك واحدا منهما .. فلو بعتك المنزل لا يمكنك أن تقول "لقد أخلفت وعدك ببيعى السيارة" .. ولو بعتك السيارة لا يمكنك أن تقول "لقد أخلفت وعدك ببيعى المنزل" وبالتالى فلم يكن هناك وعد منى لا بالمنزل ولا بالسيارة .. بل الوعد بواحد منهما .. هذه مسألة دقيقة يجب فهمها جيدا .

                                الآن فيما يخصُّ الآيات الكريمات الخاصات بعصاة المؤمنين .. جميل جدا أنك فى هذه الحالة ذكرتَ الكلام الإلهى كاملا .. فقبل أن تُورد الآيات أوردت الآية العامة فى هذا الشأن أنَّ الله تعالى يغفر ما دون الشرك لمن يشاء .. ولكنَّ مالم يُعجبنى فى كلامك هو أنك لم تُحدد لنا أين الوعيد فى هذه الآيات ؟ ولم تأتِ على ذِكر الوعد .. رُبما تعجب لقولى باشتمال كلِّ واحدة منها على وعد ووعيد ولكنَّ هذه هى الحقيقة .

                                دعنا نأخذ القتل العمد كمِثال وما يَنطبق عليه ينطبق على غيره بإذن الله تعالى .

                                لو أخذتَ الكلام الإلهى كاملا دون اقتطاع أو اجتزاء ستراه مُشتملا لقاتل النفس المؤمنة عمدا بغير حق على وعدٍ ووعيدٍ فى آن واحد .. وسترى بمشيئة الله تعالى أنَّ كليهما "الوعدُ والوعيد" مُحقق الوقوع وهو قضاء نافذ ماض لا رادَّ له من الحكيم العليم جلَّ فى علاه .

                                * أمَّا الوعيد فمضمونه "لو لم أغفر لكَ ستكون خالدا فى النار" .

                                * وأمَّا الوعدُ فمضمونه "لو غفرتُ لك لن تكون خالدا فى النار" .. بمفهوم المُخالفة .

                                - تُلاحظ هنا أنَّ كليهما ليسا مُطلقين بل كلٌّ منهما معلق على شرط .. فإذا أردت أن تعرف مدى إمكانية تحقق أحدهما فلا يجب عليك أبدا أن تفصله عن شرطه بمعنى .. لو فصلتَ عن الوعيد شرطه سيكون الوعيدُ هكذا "أنت مخلد فى النار" .. وصياغته هذا تكون إخبارا وإخبار الله تعالى كله صادق فيكون الخلود فى النار لازما له .. لن يُمكنك أن تقول أنَّ هذا وعيد غير مُحقق الوقوع لأنه سيؤدى بك إلى خطأ عظيم وهو ....

                                دخول الجنة للمؤمنين الصادقين وعد مشروط أيضا بمشيئة الله عزَّ وجل .. فهو أيضا وعدٌ مُعلق على شرط .. فلو فصلت الوعد عن الشرط فسيكون هكذا "المؤمنون سيدخلون الجنة" دون توقف على المشيئة وأنا وأنت نعلم فساد ذلك .. وما قلته فى الفرض السابق بأنه وعيد غير مُحقق الوقوع سيتوجب عليك أن تقوله فى هذا الفرض أيضا وهو أنَّ هذا وعد غير محقق الوقوع .. ولو قلتَ هذا ستكون قد خالفت فرضيتك الأولى التى تقول بأنَّ الوعد دائما محقق الوقوع .. وتكون أيضا قد خالفت النصوص المحكمة من كتاب الله تعالى والمعلوم من الدين بالضرورة أنه سبحانه صادق الوعد .

                                - الخلاصة : أنك عندما تنظر إلى وعد - أو وعيد - معلق على شرط فيجب أن تنظر إليه فى ضوء تحقق الشرط .. ويجب أن تعلم أنه لا يُصبح وعدا إلا لمن تحقق فيه الشرط وكذلك الوعيد إنما يُصبح وعيدا فى من تحقق فيه الشرط .. والقول بغير ذلك يورث كفرا عظيما .. لو قلت أن الوعد هو المطلق بدون اعتبار الشرط فالمؤمن إذا مات وشاء الله تعالى إلقاءه فى النار سيقول "لقد وعدتنى أننى سأدخل الجنة وانت الآن تخلف وعدك" وكما بينت هذا كفر صراح فالله لا يُخلف وعده .. ولهذا سيردُّ عليه الله تعالى قائلا "لم أعدك مُطلقا بأننى سأدخلك الجنة" فسيأتيه بالآية كما فعلتّ معى فسيقول الله "وعدى صائر لك بشرط مشيئتى ولم أشأ فلم يكن صائرا إليك" .

                                - إذا عندما تقول أنَّ الوعيد فى هذه الآيات الكريمات غير محقق الوقوع فهذا معناه أنك فصلت الوعيد عن شرطه .. وهذا سيؤدى بك إلى التعامل بالمثل مع الوعد فيجب عليك أن تفصل الوعد عن شرطه .. وسيؤدى ذلك إلى أن يكون الوعد أيضا غير محقق الوقوع .


                                - إذا مرة اخرى .. الوعيد فى هذه الآيات الكريمات هو وعيد بالعقاب لمن لم يغفر له الله وهو وعيد محقق الوقوع لأن من أتى هذه الأفعال ولم يغفر له الله فهو حقا وجزما سيلقى هذا العقاب .. وهذا هو الوعيد .


                                * بخصوص آيات المُشركين فقد أربكتنى قليلا .. فعندما سألتك عن الوعيد فى حق المشركين قلتَ أنه إخبار صادق من الله .. والآن قلتَ أنه معلق على المشيئة .. فهل هو "الوعيد فى حق المشركين" إخبار صادق من الله أم هو معلق على المشيئة ؟!

                                * نقطة أخيرة هامة : هذا الفهم التكاملى للكلام الإلهى واجب عند محاولة استنباط الأحكام من كتاب الله تعالى فكلامه سبحانه كُلٌّ كامل .. وما فعلتَه أنتَ باقتطاع ذكر النار وتقديمه على أنه هو الوعيد دون النظر إلى تحقق الشرط يُمكن أن يفعله واحد آخر معك فيقول لك أنَّ خالدا ابن الوليد مخلدٌّ فى النار .. فخالدٌ قتل عددا من المسلمين قبل إسلامه والآية لم تنص على أنَّ الإسلام يجبُّ ما قبله وإنما عممت ووضعت شرطا وحيدا هو "من يقتل مؤمنا متعمدا" وقد قتل خالد رضى الله عنه مؤمنين وهو عامد .. ولكن هذا ليس نظرا صائبا لأنَّ هناك نصوص أخرى تُكمل باقى الشروط والأحكام .. وبنفس المنطق فمن يوكله السلطان بتنفيذ الأحكام الإلهية بالقصاص أو الرجم مثلا يكون مُخلدا فى النار لأنه قتل مؤمنا متعمدا .. والآية لم تُفرق بين القتل بحق والقتل بغير حق .. وهذا أيضا فهم سقيم .

                                * أخيرا فإننى لم أجد فى هذه الآيات آية واحدة فيها وعيد غير محقق الوقوع .. ومازال سؤالى لك أخى .. هل يوجد فى كتاب الله تعالى بكامله آية واحدة فيها" وعيدٌ غير محقق الوقوع" ؟.

                                * إن كنتَ اكتفيت من هذه النقطة أخى فاختر بين أن نُكمل إلى ما بعدها أو نتوقف هنا .. وإلا فضع ما تشاء .
                                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                                رحِمَ
                                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة لخضر بن ناصر ياسين, 5 فبر, 2020, 09:14 م
                                ردود 0
                                76 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة لخضر بن ناصر ياسين  
                                ابتدأ بواسطة mohamadamin, 11 ماي, 2015, 09:19 م
                                ردود 0
                                1,381 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamadamin
                                بواسطة mohamadamin
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamadamin, 10 ماي, 2015, 08:23 م
                                ردود 0
                                1,234 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamadamin
                                بواسطة mohamadamin
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamadamin, 9 ماي, 2015, 09:49 م
                                ردود 0
                                1,350 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamadamin
                                بواسطة mohamadamin
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamadamin, 25 مار, 2015, 08:21 م
                                ردود 2
                                1,937 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamadamin
                                بواسطة mohamadamin
                                 
                                يعمل...
                                X