تويت
** ومن مفاسد خروج المرأة للعمل ( 3 )**
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
***** ومن مفاسد خروج المرأة للعمل :
31- خروج المرأة للعمل سبب من أسباب حب النفس والعمل من أجل المصلحة الشخصية فقط ولذا تجد المرأة العاملة لا تبالي بالطلاق ، ولا تخاف منه ، ولا تعده كسرًا لها ، بل ولا تبالي حتى بأولادها المهم عندها أن لا تفقد عملها ، ورضا مديرها .
32 - عمل المرأة وَسَط الرجال سبب من أسباب قسوة القلب ، صعبة في تعاملها حتى مع الصغار (في الولايات المتحدة في عام واحد: 5600 طفل دخلوا المستشفى بسبب ضرب أمهاتهم العاملات لهم، غالبهم تعرض لعاهات بسب الضرب ) هكذا تصبح المرأة العاملة وَسَط الرجال قاسية القلب ، عصبية المزاج ، حادة ، عنيفة ، نعم فلا تتأثر بوعظ ، ولا بحادث ، وتأملوا كم من فتاة تعمل في إسعاف المرضى ، والمجروحين بل وفي غرف العمليات ، وهي في غفلة ، وملازمة للمعاصي .
33 - المتبرجة تُحرم - بسبب تبرجها - الولد الصالح والبنت الصالحة فهي لم تأخذ بالأسباب في تربية الأولاد التربية الصحيحة .
34 - المتبرجة بعيدة من الرحمن ، قريبة من الشيطان ، بعيدة عن كل خير ، قريبة من كل شر .
35 - التبرج سبب من أسباب الزواج بزوج لا يبالي بأوامر الله تعالى قال الله تعالى { وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ } قال العلماء - رحمهم الله تعالى - : والطيبات من النساء ، للطيبين من الرجال ، والطيبون من الرجال ، للطيبات من النساء .اهـ والمتبرجة مخالفة لله تعالى ، وعاصية وفي قلبها نفاق ، وهي على خطر عظيم فكيف تُوفق للزواج من طيب تقي ...؟ .
36 - عزوف الشباب عن الفتيات العاملات في وَسَط الرجال .
(ممرضة) تقول : بعد تخرجي في معهد التمريض تم تعييني في أحد المراكز الصحية وخلال العمل في المركز - لمدة أربع سنوات تقريبًا - لم يتقدم لخطبتي أحد ، ولم أكن أعلم أن سبب عزوف الشباب عن خطبتي هو وظيفتي ، حيث نصحتني صديقتي بترك الوظيفة باعتبارها السبب الرئيس في العزوف عن خطبتي ، وكانت نصيحتها في مكانها حيث تمت خطبتي بعد شهر من تركي الوظيفة وتزوجت وعندما فاتحت زوجي بموضوع العودة للوظيفة رفض.
وأضافت : لست نادمة على الوظيفة ، لكن ما يجب التفكير فيه هو إيجاد مخرج للكثير من الموظفات اللاتي يلاقين المصير نفسه حيث يعزف الكثير من الشباب عن الزواج بهن بسبب وظائفهن المختلطة ، كما أن هناك الكثير من الفتيات بتخصصات مختلفة يجلسن في بيوتهن بسبب عدم توافر وظائف تضمن لهن الاستقلالية كما هو الحال في التعليم أو غيرها من الوظائف الأخرى البعيدة عن الاختلاط .
دراسات... وأرقام... وإحصاءات ([1])
تعالوا نقرأ معًا ما جاء في تقرير نشرته مجلة (ناشنال هيلث جورنال) في عدد شهر أغسطس 1997م: إن كان يصح استنباط تسميات جديدة لأعراض أو ظواهر مرضية فمن الممكن الحديث عن ( مرض حركة تحرير المرأة ) كما يقول الدكتور سام برايت من نيويورك وهو يتحدث عن النتائج الضارة التي برزت مع حركة تحرير المرأة وإلى درجة يحذّر فيها من الأخطار المترتبة على التشبث بما أطلقته تلك الحركة يخاطب باحث أميريكي آخر المرأة فيقول (إنك إذا كنت من المتمسكين بالخيارات التي طرحتها حركة تحرير المرأة فإنك ستواجهين احتمالات الإصابة بأمراض كانت حتى وقت قريب وقفًا على الرجال )...
لم تكن المرأة معرضة لأمراض الرئة والقرحة، ومنذ المراهقة حتى انقطاع الدورة الشهرية يتولى هرمون الاستروجين تزويدها بحماية داخلية منيعة ضد العديد من الأمراض وخاصة أمراض القلب والشرايين كان هذا في الماضي أما اليوم، وبعد ثلاثين سنة من حركة تحرير المرأة فقد بدأ تفوق المرأة الصحي يتراجع والفارق بين متوسط عمرها وعمر الرجل ينخفض.
وحسب دراسة شاملة في الولايات المتحدة أجريت في عدة مدن، وعلى مختلف الجنسيات تبين أن مرض سرطان الأمعاء والمعدة بين النساء كان يُعد مرضًا خاصًا بالرجال - ازداد أكثر من 13% عما كان عليه في الستينيات .
وتدل الدراسات كذلك على أن مرض ارتفاع ضغط الدم يزداد انتشارًا بين النساء، وتقدر الزيادة بأكثر من 18% خلال المدة نفسها وبنسبة مقاربة يزداد انتشار مرض انتفاخ الرئة وسرطانها بين النساء.
يقول الدكتور تيودوركوبر - المدير السابق للمعهد الوطني لأمراض القلب والرئة - إن نسبة النساء اللاتي يتعرضن لنوبة قلبية قبل سن الخامسة والأربعين قد ازدادت 11% عما كانت عليه في السبعينيات وتتوقع جمعية مكافحة السرطان الأمريكية أنه مع نهاية هذا القرن الميلادي سيكون عدد النساء اللواتي يمتن بسرطان الرئة مساويًا لعدد الرجال الذين يموتون بالمرض نفسه وماذا عن الأمراض النفسية والعقلية ...!
لقد أكدت الدراسات أن النساء المحكومات بخيارات حركة تحرير المرأة يتعرضن أكثر لاضطرابات نفسية وعقلية وأن عدد النساء اللواتي يدخلن العيادات النفسية ومصحات الأمراض العقلية والعصبية قد تضاعف تمامًا عما كان عليه في أوائل السبعينيات، كما زادت كثيرًا حوادث الانتحار بين النساء، بل لقد زاد عدد النساء اللواتي يتعاطين المهدئات عن عدد الرجال، فقد أصدر المعهد الوطني لمكافحة الإدمان دراسة إحصائية ورد فيها أن هناك 47 مليون امرأة في الولايات المتحدة تتعاطى المهدئات والمسكنات مقابل 29 مليون رجل فقط وأن 12 مليون امرأة تتناول المنشطات والمقويات يوميًا مقابل 5 ملايين رجل وأن في أمريكا قرابة الخمسة ملايين امرأة مدمنة على الكحول وتذكر الإحصائيات أن هذه الأرقام تكاد تكون ضعف ما كانت عليه في الخمسينيات والستينيات وتضاعفت مرة أخرى في أوائل التسعينيات .
ويقول كينيث غرينسبان من جامعة كولومبيا : إن حركة تحرير المرأة قد فتحت خيارات خطرة، والتحديات المطروحة قد تكون مدمرة... هل تكفي هذه الأرقام والإحصاءات ؟
ألا تشير إشارة واضحة إلى ما جلبته حركات ما يسمى بـ (تحرير المرأة) من أمراض قلما كانت المرأة تصاب بها، ورفعت من نسب أمراض أخرى ؟...
هل قرأتم اسم طبيب عربي من بين الأطباء الذين ورد ذكرهم في التقارير السابقة؟
ألا تغنينا دراسات الآخرين وتجاربهم عن دراسات نقوم بها وتجارب نطبقها؟ أما كفى الإسلام المرأة حاجتها إلى العمل حين ألزم الرجل بالإنفاق عليها؟ وأخيرًا فإن من أبرز نتائج ما سبق أن عمل المرأة في بيتها، رعاية لأطفالها وتربية لهم وعناية بزوجها ومودة له، لا يسبب لها أمراضًا، بل لعله باتفاقه مع فطرتها يمنحها الوقاية من أمراض كثيرة .و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
([1]) انظر ( وبضدهنّ تتميز المسلمات ) محمد رشيد العويد - حفظه الله تعالى -.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
***** ومن مفاسد خروج المرأة للعمل :
31- خروج المرأة للعمل سبب من أسباب حب النفس والعمل من أجل المصلحة الشخصية فقط ولذا تجد المرأة العاملة لا تبالي بالطلاق ، ولا تخاف منه ، ولا تعده كسرًا لها ، بل ولا تبالي حتى بأولادها المهم عندها أن لا تفقد عملها ، ورضا مديرها .
32 - عمل المرأة وَسَط الرجال سبب من أسباب قسوة القلب ، صعبة في تعاملها حتى مع الصغار (في الولايات المتحدة في عام واحد: 5600 طفل دخلوا المستشفى بسبب ضرب أمهاتهم العاملات لهم، غالبهم تعرض لعاهات بسب الضرب ) هكذا تصبح المرأة العاملة وَسَط الرجال قاسية القلب ، عصبية المزاج ، حادة ، عنيفة ، نعم فلا تتأثر بوعظ ، ولا بحادث ، وتأملوا كم من فتاة تعمل في إسعاف المرضى ، والمجروحين بل وفي غرف العمليات ، وهي في غفلة ، وملازمة للمعاصي .
33 - المتبرجة تُحرم - بسبب تبرجها - الولد الصالح والبنت الصالحة فهي لم تأخذ بالأسباب في تربية الأولاد التربية الصحيحة .
34 - المتبرجة بعيدة من الرحمن ، قريبة من الشيطان ، بعيدة عن كل خير ، قريبة من كل شر .
35 - التبرج سبب من أسباب الزواج بزوج لا يبالي بأوامر الله تعالى قال الله تعالى { وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ } قال العلماء - رحمهم الله تعالى - : والطيبات من النساء ، للطيبين من الرجال ، والطيبون من الرجال ، للطيبات من النساء .اهـ والمتبرجة مخالفة لله تعالى ، وعاصية وفي قلبها نفاق ، وهي على خطر عظيم فكيف تُوفق للزواج من طيب تقي ...؟ .
36 - عزوف الشباب عن الفتيات العاملات في وَسَط الرجال .
(ممرضة) تقول : بعد تخرجي في معهد التمريض تم تعييني في أحد المراكز الصحية وخلال العمل في المركز - لمدة أربع سنوات تقريبًا - لم يتقدم لخطبتي أحد ، ولم أكن أعلم أن سبب عزوف الشباب عن خطبتي هو وظيفتي ، حيث نصحتني صديقتي بترك الوظيفة باعتبارها السبب الرئيس في العزوف عن خطبتي ، وكانت نصيحتها في مكانها حيث تمت خطبتي بعد شهر من تركي الوظيفة وتزوجت وعندما فاتحت زوجي بموضوع العودة للوظيفة رفض.
وأضافت : لست نادمة على الوظيفة ، لكن ما يجب التفكير فيه هو إيجاد مخرج للكثير من الموظفات اللاتي يلاقين المصير نفسه حيث يعزف الكثير من الشباب عن الزواج بهن بسبب وظائفهن المختلطة ، كما أن هناك الكثير من الفتيات بتخصصات مختلفة يجلسن في بيوتهن بسبب عدم توافر وظائف تضمن لهن الاستقلالية كما هو الحال في التعليم أو غيرها من الوظائف الأخرى البعيدة عن الاختلاط .
دراسات... وأرقام... وإحصاءات ([1])
تعالوا نقرأ معًا ما جاء في تقرير نشرته مجلة (ناشنال هيلث جورنال) في عدد شهر أغسطس 1997م: إن كان يصح استنباط تسميات جديدة لأعراض أو ظواهر مرضية فمن الممكن الحديث عن ( مرض حركة تحرير المرأة ) كما يقول الدكتور سام برايت من نيويورك وهو يتحدث عن النتائج الضارة التي برزت مع حركة تحرير المرأة وإلى درجة يحذّر فيها من الأخطار المترتبة على التشبث بما أطلقته تلك الحركة يخاطب باحث أميريكي آخر المرأة فيقول (إنك إذا كنت من المتمسكين بالخيارات التي طرحتها حركة تحرير المرأة فإنك ستواجهين احتمالات الإصابة بأمراض كانت حتى وقت قريب وقفًا على الرجال )...
لم تكن المرأة معرضة لأمراض الرئة والقرحة، ومنذ المراهقة حتى انقطاع الدورة الشهرية يتولى هرمون الاستروجين تزويدها بحماية داخلية منيعة ضد العديد من الأمراض وخاصة أمراض القلب والشرايين كان هذا في الماضي أما اليوم، وبعد ثلاثين سنة من حركة تحرير المرأة فقد بدأ تفوق المرأة الصحي يتراجع والفارق بين متوسط عمرها وعمر الرجل ينخفض.
وحسب دراسة شاملة في الولايات المتحدة أجريت في عدة مدن، وعلى مختلف الجنسيات تبين أن مرض سرطان الأمعاء والمعدة بين النساء كان يُعد مرضًا خاصًا بالرجال - ازداد أكثر من 13% عما كان عليه في الستينيات .
وتدل الدراسات كذلك على أن مرض ارتفاع ضغط الدم يزداد انتشارًا بين النساء، وتقدر الزيادة بأكثر من 18% خلال المدة نفسها وبنسبة مقاربة يزداد انتشار مرض انتفاخ الرئة وسرطانها بين النساء.
يقول الدكتور تيودوركوبر - المدير السابق للمعهد الوطني لأمراض القلب والرئة - إن نسبة النساء اللاتي يتعرضن لنوبة قلبية قبل سن الخامسة والأربعين قد ازدادت 11% عما كانت عليه في السبعينيات وتتوقع جمعية مكافحة السرطان الأمريكية أنه مع نهاية هذا القرن الميلادي سيكون عدد النساء اللواتي يمتن بسرطان الرئة مساويًا لعدد الرجال الذين يموتون بالمرض نفسه وماذا عن الأمراض النفسية والعقلية ...!
لقد أكدت الدراسات أن النساء المحكومات بخيارات حركة تحرير المرأة يتعرضن أكثر لاضطرابات نفسية وعقلية وأن عدد النساء اللواتي يدخلن العيادات النفسية ومصحات الأمراض العقلية والعصبية قد تضاعف تمامًا عما كان عليه في أوائل السبعينيات، كما زادت كثيرًا حوادث الانتحار بين النساء، بل لقد زاد عدد النساء اللواتي يتعاطين المهدئات عن عدد الرجال، فقد أصدر المعهد الوطني لمكافحة الإدمان دراسة إحصائية ورد فيها أن هناك 47 مليون امرأة في الولايات المتحدة تتعاطى المهدئات والمسكنات مقابل 29 مليون رجل فقط وأن 12 مليون امرأة تتناول المنشطات والمقويات يوميًا مقابل 5 ملايين رجل وأن في أمريكا قرابة الخمسة ملايين امرأة مدمنة على الكحول وتذكر الإحصائيات أن هذه الأرقام تكاد تكون ضعف ما كانت عليه في الخمسينيات والستينيات وتضاعفت مرة أخرى في أوائل التسعينيات .
ويقول كينيث غرينسبان من جامعة كولومبيا : إن حركة تحرير المرأة قد فتحت خيارات خطرة، والتحديات المطروحة قد تكون مدمرة... هل تكفي هذه الأرقام والإحصاءات ؟
ألا تشير إشارة واضحة إلى ما جلبته حركات ما يسمى بـ (تحرير المرأة) من أمراض قلما كانت المرأة تصاب بها، ورفعت من نسب أمراض أخرى ؟...
هل قرأتم اسم طبيب عربي من بين الأطباء الذين ورد ذكرهم في التقارير السابقة؟
ألا تغنينا دراسات الآخرين وتجاربهم عن دراسات نقوم بها وتجارب نطبقها؟ أما كفى الإسلام المرأة حاجتها إلى العمل حين ألزم الرجل بالإنفاق عليها؟ وأخيرًا فإن من أبرز نتائج ما سبق أن عمل المرأة في بيتها، رعاية لأطفالها وتربية لهم وعناية بزوجها ومودة له، لا يسبب لها أمراضًا، بل لعله باتفاقه مع فطرتها يمنحها الوقاية من أمراض كثيرة .و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بالله ، يا ناظرًا فيها ومنتفعًا * * * منها سَلِ اللهَ مغفرةً لجامِعِها
([1]) انظر ( وبضدهنّ تتميز المسلمات ) محمد رشيد العويد - حفظه الله تعالى -.
