تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والآه
ثم أما بعد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والآه
ثم أما بعد
منذ فترة قد تعرضت لموقف هو الأول من نوعه على مدار حياتى كاملةٍ.
أنا أقيم بالمعسكر الخاص بالشركة التى أعمل بها, وجميع المقيمين فى هذا المعسكر من جنسيات مختلفة (هنود, باكستان, فلبين, بنجال, سيرلانكان,................) ويوجد بعض الإخوة اللبنانيين وأخ مصرى.
فى ذات يوم ذهبنا للمسجد الخاص بالمعسكر لقضاء صلاة الجمعة, وكالعادة كنا ننتظر الإمام لفترة طويلة (هندى الجنسية, لاكنه يقرأ الخطبة من بعض الأوراق باللغة العربية بطلاقة) فأحياناً كان يأتى بعد الموعد المحدد للصلاة, وأحياناً كان يأتى على الموعد, ولاكن ذلك اليوم لم يأتى الإمام وقد إنتظرنا كثيراً جداً, فقام أحد الإخوة اللبنانيين (تقريباً 47 سنة) وطلب منى أن أقوم وأخطب (نظراً لأنى كنت أجلس فى الصف الأول, ونظراً أيضاً لأنه غير متعلم, فلا يجيد القراءة ولا الكتابة ولا يجيد فن إلقاء الخطبة), لاكننى رفضت القيام وقلت له أنه لا يجوز لى أن أقوم وأخطب وأنا أصغر الموجودين سناً (26 سنة) (ومعظم الموجودين تكاد لا ترى وجوههم من عِظم اللحية) وأيضاً كونى لم أُحضِّر أى موضوع لإلقائه على المصليين داخل المسجد, فأراد أن يعطينى كتاب من أحد الإخوة الباكستانيين وقال لى يمكنك القراءة من هذا الكتاب, لاكننى رفضت مرة أخرى, لم أكن حاضر ذهنياً, فهذه مفاجئة لى من العيار الثقيل, حيث أنى لم أحظى بمثل هذه التجربة من قبل, فإرتسمت علامات الغضب على وجه الأخ اللبنانى ورفيقه (تقريباً 50 سنة) , وقال لى أنه من العيب أن نكون نحن العرب جالسين ويقوم آخر بإلقاء الخطبة (نظراً لانه نادراً أن تجد أحد الهنود أو الباكستانيين يتحدثون العربية بطلاقة, فما بالك بخطبة ويليها إمامة الصلاة) فقلت لرفيقه ولم لم تقوم أنت, لاكنه تحجج بحجة واهية جداً وقال (أنه يرتدى بنطال وقميص (وأنا كنت أرتدى عباءة وقتها), ولا يجوز للخطيب أن يكون مرتدى مثل تلك الملابس!!!!, فكنت أنا مرشح بقوة) فقام أحد الإخوة الباكستانيين صاحب الكتاب وشرع فى إلقاء الخطبة جاهداً, وطبعاً كانت ملامح الرهبة قد إرتسمت هى الأخرى على وجهه فكان يحاول أن يستهجّى بعض الحروف منذ البداية نظراً لصعوبة اللغة العربية عليه, لاكن بفضل الله إستطاع أن يقرأ بعض السطور وأنهى الخطبة بسرعة ومن ثم الصلاة.
وطبعاً بعد الخروج من المسجد وإذ باللبنانى منفعل بشدة وقال لو كنت أجيد القراءة لتقدمت, حاولت جاهداً أن أشرح له وجهة نظرى وتقبلها أخيراً بعد جدال طويل.
أنا أقيم بالمعسكر الخاص بالشركة التى أعمل بها, وجميع المقيمين فى هذا المعسكر من جنسيات مختلفة (هنود, باكستان, فلبين, بنجال, سيرلانكان,................) ويوجد بعض الإخوة اللبنانيين وأخ مصرى.
فى ذات يوم ذهبنا للمسجد الخاص بالمعسكر لقضاء صلاة الجمعة, وكالعادة كنا ننتظر الإمام لفترة طويلة (هندى الجنسية, لاكنه يقرأ الخطبة من بعض الأوراق باللغة العربية بطلاقة) فأحياناً كان يأتى بعد الموعد المحدد للصلاة, وأحياناً كان يأتى على الموعد, ولاكن ذلك اليوم لم يأتى الإمام وقد إنتظرنا كثيراً جداً, فقام أحد الإخوة اللبنانيين (تقريباً 47 سنة) وطلب منى أن أقوم وأخطب (نظراً لأنى كنت أجلس فى الصف الأول, ونظراً أيضاً لأنه غير متعلم, فلا يجيد القراءة ولا الكتابة ولا يجيد فن إلقاء الخطبة), لاكننى رفضت القيام وقلت له أنه لا يجوز لى أن أقوم وأخطب وأنا أصغر الموجودين سناً (26 سنة) (ومعظم الموجودين تكاد لا ترى وجوههم من عِظم اللحية) وأيضاً كونى لم أُحضِّر أى موضوع لإلقائه على المصليين داخل المسجد, فأراد أن يعطينى كتاب من أحد الإخوة الباكستانيين وقال لى يمكنك القراءة من هذا الكتاب, لاكننى رفضت مرة أخرى, لم أكن حاضر ذهنياً, فهذه مفاجئة لى من العيار الثقيل, حيث أنى لم أحظى بمثل هذه التجربة من قبل, فإرتسمت علامات الغضب على وجه الأخ اللبنانى ورفيقه (تقريباً 50 سنة) , وقال لى أنه من العيب أن نكون نحن العرب جالسين ويقوم آخر بإلقاء الخطبة (نظراً لانه نادراً أن تجد أحد الهنود أو الباكستانيين يتحدثون العربية بطلاقة, فما بالك بخطبة ويليها إمامة الصلاة) فقلت لرفيقه ولم لم تقوم أنت, لاكنه تحجج بحجة واهية جداً وقال (أنه يرتدى بنطال وقميص (وأنا كنت أرتدى عباءة وقتها), ولا يجوز للخطيب أن يكون مرتدى مثل تلك الملابس!!!!, فكنت أنا مرشح بقوة) فقام أحد الإخوة الباكستانيين صاحب الكتاب وشرع فى إلقاء الخطبة جاهداً, وطبعاً كانت ملامح الرهبة قد إرتسمت هى الأخرى على وجهه فكان يحاول أن يستهجّى بعض الحروف منذ البداية نظراً لصعوبة اللغة العربية عليه, لاكن بفضل الله إستطاع أن يقرأ بعض السطور وأنهى الخطبة بسرعة ومن ثم الصلاة.
وطبعاً بعد الخروج من المسجد وإذ باللبنانى منفعل بشدة وقال لو كنت أجيد القراءة لتقدمت, حاولت جاهداً أن أشرح له وجهة نظرى وتقبلها أخيراً بعد جدال طويل.
سؤالى الآن للإخوة الأفاضل:
1- هل هناك علاقة بالسن وإلقاء الخطبة أو إمامة الصلاة؟؟
2- هل هناك أحكام للخطبة أو إمامة الصلاة؟؟
3- هل أنا مخطىء فى ذلك الموقف؟؟
1- هل هناك علاقة بالسن وإلقاء الخطبة أو إمامة الصلاة؟؟
2- هل هناك أحكام للخطبة أو إمامة الصلاة؟؟
3- هل أنا مخطىء فى ذلك الموقف؟؟
أسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص فى القول والعمل.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
