أريد أن أريح ضيفنا العزيز جوزيف الياس واجاوبه
أيها الضيف الكريم أرجو منك أن تتدبر الآية الكريمة التي نزلت بحق العذراء البتول مريم ابنة عمران عليها السلام
فأنا واثق أنك لو تدبرت الآية الكريمة يتبين لك أن الذي يقول أن مريم أخت هارون هم قوم مريم عليها السلام وليس الله
وهذه هي الآية فتامل وتدبر إن كنت تحسن القراءة والكتابة
(( فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا ( 27 ) يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا
( 28 ))
اعلم ضيفنا العزيز أن هناك أمور وردت في القرآن على لسان الكافرين أو المنافقين أو الجاهلين ذكرها ربنا عز وجل على ألسنتهم ليبين
لنا ما هم عليه من ضلال كقول فرعون للمصريين
( ما علمت لكم من إله غيري ) وقوله ( أنا ربكم الأعلى )
فهل هذا اقرار من الله عز وجل أن فرعون اله بني اسرائيل والمصريين وربهم ؟؟
فهناك الكثير من الآيات على نفس الشاكلة، لذلك عليك أن تسأل قومها الذين هم اليهود لماذا قالوا ذلك ؟
هل لها أخ أسمه هارون غير النبي ؟
أم أنهم قصدوا أن ينسبوها إلى هارون ؟ كأن يقال للرجل يا أخا العرب
أم هل كان في قومها رجل معروف بسوء الأخلاق يدعى هارون ؟ فأرادوا أن ينسبوها إليه في سوء الخلق ، أي أنها أخته في البذائة ؟ أي تحاكيه
أم هل قصدوا أن يستهزؤا بها أي أنها على النقيض من هارون عليه السلام ؟ المعروف بالعفة والطهارة وهي في نظرهم عكس ذلك تماما ؟
فهناك تساؤلات كثيرة لا تهمنا ، بل نحن في غنا عنها ، لاننا معشر المسلمين نعتقد طهارتها وعفتها ويكفيها شرفا أن الله اصطفاها على نساء العالمين كما جاء في كتاب ربنا عز وجل في الآية 42 من سورة أل عمران
( وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون )
ضيفنا الفاضل ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟
لذلك عليك أن تفكر جيدا كيف تربح نفسك ولا تخسرها ، واحرص على أن تستخدم العقل الذي وهبك إياه خالقك ،
فلا تكون ايها العاقل كالخروف تساق إلى الهاوية طمعا ببعض العشب أو الفتات
فكيف بك عندما ياتي ذلك اليوم حيث يقول المسيح عليه السلام لك ولمن معك ( إني لا أعرفكم قط ، إذهبوا عني يا فاعلي الإثم )
أسأل الله العلي العظيم أن يذهب عنك ما ألقى الشيطان إليك من شبهة ، وأن يهديك سواء السبيل ، اللهم آمين
أيها الضيف الكريم أرجو منك أن تتدبر الآية الكريمة التي نزلت بحق العذراء البتول مريم ابنة عمران عليها السلام
فأنا واثق أنك لو تدبرت الآية الكريمة يتبين لك أن الذي يقول أن مريم أخت هارون هم قوم مريم عليها السلام وليس الله
وهذه هي الآية فتامل وتدبر إن كنت تحسن القراءة والكتابة
(( فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا ( 27 ) يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا
( 28 ))
اعلم ضيفنا العزيز أن هناك أمور وردت في القرآن على لسان الكافرين أو المنافقين أو الجاهلين ذكرها ربنا عز وجل على ألسنتهم ليبين
لنا ما هم عليه من ضلال كقول فرعون للمصريين
( ما علمت لكم من إله غيري ) وقوله ( أنا ربكم الأعلى )
فهل هذا اقرار من الله عز وجل أن فرعون اله بني اسرائيل والمصريين وربهم ؟؟
فهناك الكثير من الآيات على نفس الشاكلة، لذلك عليك أن تسأل قومها الذين هم اليهود لماذا قالوا ذلك ؟
هل لها أخ أسمه هارون غير النبي ؟
أم أنهم قصدوا أن ينسبوها إلى هارون ؟ كأن يقال للرجل يا أخا العرب
أم هل كان في قومها رجل معروف بسوء الأخلاق يدعى هارون ؟ فأرادوا أن ينسبوها إليه في سوء الخلق ، أي أنها أخته في البذائة ؟ أي تحاكيه
أم هل قصدوا أن يستهزؤا بها أي أنها على النقيض من هارون عليه السلام ؟ المعروف بالعفة والطهارة وهي في نظرهم عكس ذلك تماما ؟
فهناك تساؤلات كثيرة لا تهمنا ، بل نحن في غنا عنها ، لاننا معشر المسلمين نعتقد طهارتها وعفتها ويكفيها شرفا أن الله اصطفاها على نساء العالمين كما جاء في كتاب ربنا عز وجل في الآية 42 من سورة أل عمران
( وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون )
ضيفنا الفاضل ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟
لذلك عليك أن تفكر جيدا كيف تربح نفسك ولا تخسرها ، واحرص على أن تستخدم العقل الذي وهبك إياه خالقك ،
فلا تكون ايها العاقل كالخروف تساق إلى الهاوية طمعا ببعض العشب أو الفتات
فكيف بك عندما ياتي ذلك اليوم حيث يقول المسيح عليه السلام لك ولمن معك ( إني لا أعرفكم قط ، إذهبوا عني يا فاعلي الإثم )
أسأل الله العلي العظيم أن يذهب عنك ما ألقى الشيطان إليك من شبهة ، وأن يهديك سواء السبيل ، اللهم آمين
اترك تعليق: