إذا كانت هناك علاقة بين قوى الطرد المركزية الناشئة عن حركات الكواكب وبين قدر هذه الحركات فمن الطبيعي أن تكون علاقة طردية بمعنى كلما زادت السرعات كلما زادت قوى الطرد وبالتالي زادت المسافة بين الجرمين المعنيين بذلك أو بين الجرم وبين الشمس , ولكن لو رجعنا إلى بداية المقال وقرأنا بعض السطور نجد أن ذلك لا يحدث فسرعات كواكب المجموعة الشمسية تقل كلما زاد البعد وزيادة البعد تدل شدة قوة الطرد وطول مداها لان زياد قوى الطرد ترتبط أيضا بزيادة المسافة .
فبالتالي لا يحتاج الى سرعة دوران كبيرة
اما الكوكب القريب من الشمس فيحتاج سرعة دوران كبيرة حتى يتجنب السقوط فيها
لماذا لم تلتزم الشهب والنيازك بقوانين كبلر وتخترق الغلاف الجوى للأرض بدلا من أن تدور حول الأرض كنتيجة من نتائج السقوط الأبدي المتكرر مكونة غلاف صخري آخر يضاف إلى الغلاف الغازي نتيجة تراكمها حول الأرض عبر الآماد الطويلة من الماضي السحيق وكيف استطاعت هذه الأجرام شديدة الضآلة أن تهرب من جاذبية الأجرام الأخرى التي تفوق الأرض وغيرها من الكوكب بمراحل عديدة ؟
ولكن اذا كان النيزك بسرعة كبيرة فسيتمكن من الافلات من جاذبية الكواكب
أما أن نيوتن ما عرف السر وراء دوران الكواكب بانتظام
فـنيوتـن عاش قبل أكثر من مائة عام
وتطورت الفيزياء كثيرا منذ ذلك الوقت
نحن لا نريد أن يكون الله "اله الفجوات"
بمعنى ان كل ظاهرة لا تزال غير معروفة عند العلماء
نقول بأن هذا دليل على وجود الله
لأنه عاجلا أم اجلا سيكتشفون تفسيرا علمياً لها
انا أؤمن أن هناك تفسير علمي لكل الظواهر الكونية
فالله تعالى خلق قوانين الفيزياء ولم يترك الكون بلا قوانين
اترك تعليق: