حملة يوم يكفر السنة الماضية ااا يوم عاشوراءااا

تقليص

عن الكاتب

تقليص

*هبة الله* مسلم اكتشف المزيد حول *هبة الله*
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حملة يوم يكفر السنة الماضية ااا يوم عاشوراءااا




    سبحان الله منذ زمن عام مضى
    كنا نستعد لشهر الله المحرم وصيام يوم عاشوراء
    وها قد مضى عام ونحن نستعد لإستقبال عام جديد
    أسأل الله أن يجعله عام طاعة

    يوم عاشوراء لهذا العام هو الخميس الموافق 16 ديسمبر 2010
    و يوم تاسوعاء هو يوم الأربعاء 15 ديسمبر 2010




    وفي نهاية عام وفي بداية آخر
    حبذا أن يقدم الإنسان لنفسه توبة ناصحة
    ورجعة صادقة يغسل بها ما مضى
    ويستقبل بها ما أتى قال تعالى : (وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون).
    وقال (وإني لغفار لمن تاب و آمن.)





    قطعت شهور العام لهوا وغفلة *** ولم تحترم فيما أتيت المحرما
    فلا رجبا وافيت فيه بحقه *** ولا صمت شهر الصوم صوما متمما
    ولا في ليالي عشر ذي الحجة الذي *** مضى كنت قواما ولا كنت محرما
    فهل لك أن تمحو الذنوب بعبرة *** وتبكي عليها حسرة وتندما
    وتستقبل العام الجديد بتوبة *** لعلك أن تمحو بها ما تقدما





    أيها الإخوة 0 00أيتها الأخوات :

    لقد فاضل الله بين الأوقات فجعل منها مواسم للخيرات ليجتهد الناس فيها بسائر الطاعات وأنواع العبادات
    ومن هذه الأزمنة الفاضلة التي أشار القرآن إلى عظيم منزلتها وأظهرت السنة علو مكانتها شهر الله الحرام وسوف أتحدث عن فضله ومكانته في ضوء فضل الشهر عامة وفضل عاشوراء خاصة





    :::: نبذة بسيطة عن شهر الله المحرم ::::
    لماذا سمي بهذا الإسم ومن أطلقه ؟ فضله ؟ وصومه ؟





    أولا :: لماذا سمي الشهر بشهر الله المحرم ومن أطلاق عليه هذا الإسم ؟؟

    يقول المؤرخون إن أول من سمى الأشهر العربية بهذه الأسماء هو كلاب الجد الخامس لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
    في عام 412هـ تقريبا.
    شهر محرم سمي بذلك لأنه شهر محرم فيه القتال وسمي بذلك تأكيدا لحرمته.



    الثانية : فضل شهر الله المحرم:
    1- انه من الأشهر الحرم.



    قال تعالى: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ).


    ومحرم من الأشهر الحرم قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    (السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات : ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان)
    رواه البخاري.





    قال قتادة –رحمه الله- في تفسير الآية:
    اعلموا أن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرا فيما سوى ذلك و إن كان الظلم في كل حال غير طائل ولكن الله تعالى يعظم من أمره ما يشاء ربنا تعالى).



    ثالثا:: فضل صيامه:



    قال النبي صلى الله عليه وسلم :
    (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم). رواه مسلم.


    .


    فيستحب للمسلم أن يكثر من الصيام في شهر محرم فإن لم يقدر على ذلك صام ما تيسر له







    وفي هذا الشهر يوم حصل فيه حدث عظيم ونصر مبين،
    أظهر الله فيه الحق على الباطل؛
    حيث أنجى فيه موسى _عليه السلام_ وقومه،
    وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة.


    وهـــــو يـــــوم عاشـــــــوراااااء
    فهيا بنا نتعرف على هذا اليوم
    مناسبته ،،، صومه ،،، فضائله ،،،


    مخالفة اليهود في صومه ،،،


    [/QUOTE]

  • #2


    كثيرا منا يصوم يوم عاشوراء ولا يعلم لماذا نصومه


    وما هي مناسبته وما يميز هذا اليوم عن غيره


    إليكم نبذه عن


    :::: مناسبة يوم عاشوراء::::












    فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا اليوم الذي تصومونه فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه ( رواه البخاري )



    ما جاء في حديث ابن عباس – رضي الله عنهما- قال: قدم النبي – صلى الله عليه وسلم- المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ( ما هذا ) ؟ قالوا: هذا يوم صالح ، هذا يوم نجا الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال: ( فأنا أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه ) رواه البخاري (

    ولمعرفة قصة موسى وفرعون كاملة




    [/QUOTE]

    الدليل من السنة على صيام يوم عاشوراء ،،،،

    حديث الذي رواه أبو موسى رضي الله عنه قال : « كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيداً . قال النبي صلى الله عليه وسلم فصوموه أنتم »

    وكان عليه الصلاة والسلام يتحرى صيامه
    وما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال : « ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم ؛ يوم عاشوراء ، وهذا الشهر» يعني شهر رمضان


    وسبحان الله من حرص الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم وأرضاهم
    في هذا اليوم أنهم لم يكتفوا ان يصوموه هم بل صوموا صبيانهم معهم
    للحديث الذي روته الربيع بنت معوذ رضي الله عنها حيث قالت : « أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه ، ومن أصبح صائماً فليصم ، قالت فكنا نصومه ونصومه صبياننا ، ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك حتى يكون عند الإفطار » [ البخاري ومسلم



    فضل يوم عاشوراء ،،،،

    إذا كان حذاق التجار هم الذين يعرفون موسم كل سلعة ، وأفضل وقت لرواجها وأحسن الأحوال المضاعفة لأرباحها .

    يوم عاشوراء ::عبادة المحترفين ::
    ألا فإن أحذق التجار هم الذين يرغبون في نعيم لا ينفد ، ومتعة لا تنقضي وذلك لا يكون إلا في جنة عرضها السماوات والأرض ...
    ولنفسي الآثمة ولهؤلاء التجار الحاذقين أقول مذكراً.. بأننا الآن في موسم وفي أيام تختلف عن مواسم وأيام أخرى كثيراً..
    فنحن قاربنا على عاشوراء

    ومن فضل عاشوراء أن فضل بالصيام على غيره من الأيام
    ولحديث أبي قتادة رضي الله عنه قال : « إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن صيام يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية » .
    ففي صحيح مسلم أن رجلا سأل رسول الله عن صيام عاشوراء فقال: ((أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله)).

    [/QUOTE]

    تعليق


    • #3
      مخالفة اليهود في صوم يوم عاشوراء ،،،،

      كما علمنا من قبل أن اليهود يصومون يوم عاشوراء
      وتعالوا معنا لنتعلم كيف نصوم اليوم دون ان نتشبه بهم
      والأجر لنا نحن فنحن اولى منهم بالصيام

      لما كان آخر عمره صلى الله عليه وسلم، وبلغه أنّ اليهود يتخذونه عيداً، قال: "لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع"؛ ليخالف اليهود ولا يشابههم في اتخاذه عيداً،) اهـ.[ ابن تيمية كما في "مجموع الفتاوي" (25/311)]



      الحكمة من استحباب صيام اليوم التاسع،،،،،

      قال ابن حجر ـ رحمه الله ـ في تعليقه على حديث "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع": "ما همَّ به من صوم التاسع يحتمل معناه أن لا يقتصر عليه، بل يضيفه إلى اليوم العاشر، إما احتياطاً له، وإمَّا مخالفة لليهود والنصارى، وهو الأرجح،"(فتح الباري 4/245).


      مراتب صيام عاشوراء،،،،،
      هل من يصوم يوم عاشوراء يتساوى مع من يصوم يومي تاسوعاء وعاشوراء
      فالجواب ب لا
      وأن من يصوم يومي تاسوعاء وعاشوراء أفضل مرتبة من صيام عاشوراء بمفرده


      أ ــ أن يصوم اليوم العاشر ويكون قد صام عاشوراء.
      ب ــأن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده. وهو الأفضل
      وكلما زاد الإنسان الصيام في شهر محرم كان أجره أعظم.

      وأما حديث ابن عباس: "صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود، صوموا قبله يوماً وبعده يوماً" فالحديث ضعيف (ضعيف الجامع الصغير رقم3506).


      عدم الاغترار بثواب الصيام ،،،،




      يغتر بعض الناس بالاعتماد على مثل صوم يوم عاشوراء أو يوم عرفة،
      حتى يقول بعضهم: صوم يوم عاشوراء يكفر ذنوب العام كلها،
      ويبقى صوم عرفة زيادة في الأجر

      .
      قال ابن القيم:م يدر هذا المغتر أن صوم رمضان والصلوات الخمس أعظم وأجلّ من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء، وهي إنما تكفر ما بينهما إذا اجتنبت الكبائر، فرمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة، لا يقويان على تكفير الكبائر
      .


      ومن المغرورين من يظن أن طاعاته أكثر من معاصيه؛


      لأنه لا يحاسب نفسه على سيئاته، ولا يتفقد ذنوبه،
      وإذا عمل طاعة حفظها واعتد بها،
      كالذي يستغفر الله بلسانه أو يسبح الله في اليوم مئة مرة،
      ثم يغتاب المسلمين ويمزق أعراضهم بما لا يرضاه الله طول نهاره،
      فهذا أبداً يتأمل في فضائل التسبيحات والتهليلات،
      ولا يلتفت إلى ما ورد من عقوبة المغتابين والكذّابين والنمّامين،
      إلى غير ذلك من آفات اللسان، وذلك محض غرور" (الموسوعة الفقهية ج31).
      [/QUOTE]

      لاتنسونا من صالح دعائكم فريق حملات الطريق الى الله

      تعليق


      • #4
        استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء

        فضل صيام عاشوراء

        سمعت بأن صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية ، فهل هذا صحيح ؟ وهل يكفر كل شيء حتى الكبائر ؟ ثم ما هو السبب في تعظيم هذا اليوم ؟.



        الحمد لله
        أولاً : صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ " رواه مسلم 1162. وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة والله ذو الفضل العظيم .
        وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم عاشوراء ؛ لما له من المكانة ، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ . " رواه البخاري 1867
        ومعنى " يتحرى " أي يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه .


        ثانياً : وأما سبب صوم النبي صلى الله عليه وسلم ليوم عاشوراء وحث الناس على صومه فهو ما رواه البخاري (1865) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ "

        قوله : ( هذا يوم صالح ) في رواية مسلم " هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرّق فرعون وقومه " .
        قوله : ( فصامه موسى ) زاد مسلم في روايته " شكراً لله تعالى فنحن نصومه " .
        وفي رواية للبخاري " ونحن نصومه تعظيما له " .
        قوله : ( وأمر بصيامه ) وفي رواية للبخاري أيضا : " فقال لأصحابه أنتم أحق بموسى منهم فصوموا " .

        ثالثاً : تكفير الذنوب الحاصل بصيام يوم عاشوراء المراد به الصغائر ، أما الكبائر فتحتاج إلى توبة خاصة .

        قال النووي رحمه الله :
        يُكَفِّرُ ( صيام يوم عرفة ) كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ , وَتَقْدِيرُهُ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلا الْكَبَائِرَ .
        ثم قال رحمه الله : صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ , وَيَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ , وَإِذَا وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ... كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَذْكُورَاتِ صَالِحٌ لِلتَّكْفِيرِ فَإِنْ وَجَدَ مَا يُكَفِّرُهُ مِنْ الصَّغَائِرِ كَفَّرَهُ , وَإِنْ لَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً كُتِبَتْ بِهِ حَسَنَاتٌ وَرُفِعَتْ لَهُ بِهِ دَرَجَاتٌ , .. وَإِنْ صَادَفَ كَبِيرَةً أَوْ كَبَائِرَ وَلَمْ يُصَادِفْ صَغَائِرَ , رَجَوْنَا أَنْ تُخَفِّفَ مِنْ الْكَبَائِرِ . المجموع شرح المهذب ج6
        وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وَتَكْفِيرُ الطَّهَارَةِ , وَالصَّلاةِ , وَصِيَامِ رَمَضَانَ , وَعَرَفَةَ , وَعَاشُورَاءَ لِلصَّغَائِرِ فَقَطْ . الفتاوى الكبرى ج5 .




        >>>>>>>>>>>>>>>>>

        استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء


        أريد أن أصوم عاشوراء هذه السنة ، وأخبرني بعض الناس بأن السنة أن أصوم مع عاشوراء اليوم الذي قبله ( تاسوعاء ) . فهل ورد أن النبي صلى الله أرشد إلى ذلك ؟.


        الحمد لله


        روى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال : حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رواه مسلم 1916


        قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون :يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر , ونوى صيام التاسع .


        وعلى هذا فصيام عاشوراء على مراتب أدناها أن يصام وحده وفوقه أن يصام التاسع معه وكلّما كثر الصّيام في محرّم كان أفضل وأطيب .



        فإن قلت ما الحكمة من صيام التاسع مع العاشر ؟


        فالجواب :


        قال النووي رحمه الله : ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا :


        ( أَحَدُهَا ) أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ , وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ..


        ( الثَّانِي ) أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ , كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ ..


        ( الثَّالِثَ ) الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلالِ , وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ . انتهى


        وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة أهل الكتاب ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : نَهَى صلى الله عليه وسلم عَنْ التَّشَبُّهِ بِأَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ مِثْلُ قَوْلِهِ .. فِي عَاشُورَاءَ : ( لَئِنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ ) . الفتاوى الكبرى ج6


        وقال ابن حجر رحمه الله في تعليقه على حديث : ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) :


        " ما همّ به من صوم التاسع يُحتمل معناه أن لا يقتصر عليه بل يُضيفه إلى اليوم العاشر إما احتياطاً له وإما مخالفةً لليهود والنصارى وهو الأرجح وبه يُشعر بعض روايات مسلم " انتهى من فتح الباري 4/245 .










        التعديل الأخير تم بواسطة معارج القبول; 12 ديس, 2010, 04:07 م.


        لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

        تعليق


        • #5


          =========================

          صيام عاشوراء ماذا يكفّر؟

          قال الإمام النووي رحمه الله: "يُكَفِّرُ كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ، وَتَقْدِيرُهُ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلا الْكَبَائِرَ. ثم قال رحمه الله: صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ، وَيَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ، وَإِذَا وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ... كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَذْكُورَاتِ صَالِحٌ لِلتَّكْفِيرِ، فَإِنْ وَجَدَ مَا يُكَفِّرُهُ مِنْ الصَّغَائِرِ كَفَّرَهُ، وَإِنْ لَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً كُتِبَتْ بِهِ حَسَنَاتٌ، وَرُفِعَتْ لَهُ بِهِ دَرَجَاتٌ وَإِنْ صَادَفَ كَبِيرَةً أَوْ كَبَائِرَ وَلَمْ يُصَادِفْ صَغَائِرَ، رَجَوْنَا أَنْ تُخَفِّفَ مِنْ الْكَبَائِرِ". (المجموع شرح المهذب ج6 صوم يوم عرفة).

          وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وَتَكْفِيرُ الطَّهَارَةِ، وَالصَّلَاةِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَعَرَفَةَ، وَعَاشُورَاءَ لِلصَّغَائِرِ فَقَطْ". (الفتاوى الكبرى ج5).






          صيام عاشوراء وعليه قضاء من رمضان:

          اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِ التَّطَوُّعِ بِالصَّوْمِ قَبْلَ قَضَاءِ رَمَضَانَ، فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إلَى جَوَازِ التَّطَوُّعِ بِالصَّوْمِ قَبْلَ قَضَاءِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ، لِكَوْنِ الْقَضَاءِ لا يَجِبُ عَلَى الْفَوْرِ، وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ إلَى الْجَوَازِ مَعَ الْكَرَاهَةِ، لِمَا يَلْزَمُ مِنْ تَأْخِيرِ الْوَاجِبِ، قَالَ الدُّسُوقِيُّ: يُكْرَهُ التَّطَوُّعُ بِالصَّوْمِ لِمَنْ عَلَيْهِ صَوْمٌ وَاجِبٌ، كَالْمَنْذُورِ وَالْقَضَاءِ وَالْكَفَّارَةِ، سَوَاءٌ كَانَ صَوْمُ التَّطَوُّعِ الَّذِي قَدَّمَهُ عَلَى الصَّوْمِ الْوَاجِبِ غَيْرَ مُؤَكَّدٍ أَوْ كَانَ مُؤَكَّدًا كَعَاشُورَاءَ وَتَاسِعِ ذِي الْحِجَّةِ عَلَى الرَّاجِحِ، وَذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ إلَى حُرْمَةِ التَّطَوُّعِ بِالصَّوْمِ قَبْلَ قَضَاءِ رَمَضَانَ، وَعَدَمِ صِحَّةِ التَّطَوُّعِ حِينَئِذٍ وَلَوْ اتَّسَعَ الْوَقْتُ لِلْقَضَاءِ، وَلا بُدَّ مِنْ أَنْ يَبْدَأَ بِالْفَرْضِ حَتَّى يُقْضِيَهُ.
          (الموسوعة الفقهية ج28: صوم التطوع).

          فعلى المسلم أن يبادر إلى القضاء بعد رمضان ليتمكن من صيام عرفة وعاشوراء دون حرج، ولو صام عرفة وعاشوراء بنيّة القضاء من الليل أجزَأه ذلك في قضاء الفريضة، وفضل الله عظيم.



          بدع عاشوراء:

          سُئِلَ شَيْخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عَمَّا يَفْعَلُهُ النَّاسُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ مِنْ الْكُحْلِ، وَالاغْتِسَالِ، وَالْحِنَّاءِ وَالْمُصَافَحَةِ، وَطَبْخِ الْحُبُوبِ وَإِظْهَارِ السُّرُورِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.. هَلْ لِذَلِكَ أَصْلٌ؟ أَمْ لا؟

          الْجَوَابُ:

          الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَمْ يَرِدْ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلا عَنْ أَصْحَابِهِ، وَلا اسْتَحَبَّ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ لا الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ وَلا غَيْرِهِمْ، وَلا رَوَى أَهْلُ الْكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ فِي ذَلِكَ شَيْئًا، لا عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلا الصَّحَابَةِ، وَلا التَّابِعِينَ، لا صَحِيحًا وَلا ضَعِيفًا، وَلَكِنْ رَوَى بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثَ مِثْلَ مَا رَوَوْا أَنَّ مَنْ اكْتَحَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَرْمَدْ مِنْ ذَلِكَ الْعَامِ، وَمَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَمْرَضْ ذَلِكَ الْعَامِ، وَأَمْثَالِ ذَلِكَ.. وَرَوَوْا فِي حَدِيثٍ مَوْضُوعٍ مَكْذُوبٍ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَنَّهُ مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ السَّنَةِ». وَرِوَايَةُ هَذَا كُلِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَذِبٌ.

          ثم ذكر رحمه الله ملخصا لما مرّ بأول هذه الأمة من الفتن والأحداث ومقتل الحسين رضي الله عنه وماذا فعلت الطوائف بسبب ذلك فقال:

          "فَصَارَتْ طَائِفَةٌ جَاهِلَةٌ ظَالِمَةٌ: إمَّا مُلْحِدَةٌ مُنَافِقَةٌ، وَإِمَّا ضَالَّةٌ غَاوِيَةٌ، تُظْهِرُ مُوَالاتَهُ وَمُوَالاةَ أَهْلِ بَيْتِهِ، تَتَّخِذُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مَأْتَمٍ وَحُزْنٍ وَنِيَاحَةٍ، وَتُظْهِرُ فِيهِ شِعَارَ الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ لَطْمِ الْخُدُودِ، وَشَقِّ الْجُيُوبِ، وَالتَّعَزِّي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ.. وَإِنْشَادِ قَصَائِدِ الْحُزْنِ، وَرِوَايَةِ الأَخْبَارِ الَّتِي فِيهَا كَذِبٌ كَثِيرٌ وَالصِّدْقُ فِيهَا لَيْسَ فِيهِ إلَّا تَجْدِيدُ الْحُزْنِ، وَالتَّعَصُّبُ، وَإِثَارَةُ الشَّحْنَاءِ وَالْحَرْبِ، وَإِلْقَاءُ الْفِتَنِ بَيْنَ أَهْلِ الإسلام، وَالتَّوَسُّلُ بِذَلِكَ إلَى سَبِّ السَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ
          .. وَشَرُّ هَؤُلاءِ وَضَرَرُهُمْ عَلَى أَهْلِ الإسلام لا يُحْصِيهِ الرَّجُلُ الْفَصِيحُ فِي الْكَلامِ.
          فَعَارَضَ هَؤُلاءِ قَوْمٌ إمَّا مِنْ النَّوَاصِبِ الْمُتَعَصِّبِينَ عَلَى الْحُسَيْنِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَإِمَّا مِنْ الْجُهَّالِ الَّذِينَ قَابَلُوا الْفَاسِدَ بِالْفَاسِدِ، وَالْكَذِبَ بِالْكَذِبِ، وَالشَّرَّ بِالشَّرِّ، وَالْبِدْعَةَ بِالْبِدْعَةِ، فَوَضَعُوا الأثَارَ فِي شَعَائِرِ الْفَرَحِ وَالسُّرُورِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ كَالاكْتِحَالِ وَالاخْتِضَابِ، وَتَوْسِيعِ النَّفَقَاتِ عَلَى الْعِيَالِ، وَطَبْخِ الأَطْعِمَةِ الْخَارِجَةِ عَنْ الْعَادَةِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يُفْعَلُ فِي الأَعْيَادِ وَالْمَوَاسِمِ، فَصَارَ هَؤُلاءِ يَتَّخِذُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ مَوْسِمًا كَمَوَاسِمِ الأَعْيَادِ وَالأَفْرَاحِ، وَأُولَئِكَ يَتَّخِذُونَهُ مَأْتَمًا يُقِيمُونَ فِيهِ الأَحْزَانَ وَالأَتْرَاحَ، وَكِلا الطَّائِفَتَيْنِ مُخْطِئَةٌ خَارِجَةٌ عَنْ السُّنَّةِ.."
          (الفتاوى الكبرى لابن تيمية).

          وذكر ابن الحاج رحمه الله من بدع عاشوراء تعمد إخراج الزكاة فيه تأخيراً أو تقديماً، وتخصيصه بذبح الدجاج واستعمال الحنّاء للنساء. (المدخل ج1 يوم عاشوراء).

          نسأل الله أن يجعلنا من أهل سنة نبيه الكريم، وأن يحيينا على الإسلام ويميتنا على الإيمان، وأن يوفقنا لما يحب ويرضى. ونسأله أن يُعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يتقبل منا ويجعلنا من المتقين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



          [ من مقال للشيخ محمد بن صالح المنجد ]



          قصة عادل ... قصة مؤثرة جداً ، ربما تبكي بعد قراءتها * جورج والـعـيـد ... هل تعرف شيئاً عن هذا ؟؟ تفضل بالدخول

          * موضوع يهم كل مسلم ومسلمة فاحرص عليه : موقف المسلم من اختلاف الفقهاء واختلاف الفتاوى *

          الأخوات الكريمات : لا تحرمن أنفسكن من ثواب قراءة القرآن حتى ولو كنتن في فترة العذر الشرعي والدليل هو :

          لمن يرغب في حضور محاضرة أو درس أو خطبة في مصر ، ادخل وشارك معنا وشاركنا الأجر والثواب


          ما هي أرجى آية في القرآن الكريم لكل البشر ، وما هي أشد آية على الكافرين؟؟ ... شارك بالجواب

          ماذا تعلمت من الكتابة في المنتديات؟ أضف خبراتك وادخل لتستفيد من خبرات إخوانك وأخواتك


          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم على الاضافه القيمة جزيتم الفردوس الاعلى
            ^
            ^
            ^
            ^


            وقبل ان نختم حملتنا فلابد ان تكون لنا وقفة مع
            الشيعــــــــــــــــــة
            وأفعالهم التي لا ترضي ربنا عز وجل
            اضغط على الصورة لتراها بحجم كبير

            مقالات عن الشيعة







            وأخيراا بعض الدروس وعروض البوربوينت المتعلقة بيوم عاشوراء










            عروض باوربوينت



            وأخيرا لا تنسونا من صالح دعائكم
            " فريق النشر الدعوي موقع الطريق إلى الله "

            [/QUOTE]

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم


              ومن المغرورين من يظن أن طاعاته أكثر من معاصيه؛



              لأنه لا يحاسب نفسه على سيئاته، ولا يتفقد ذنوبه،
              وإذا عمل طاعة حفظها واعتد بها،
              كالذي يستغفر الله بلسانه أو يسبح الله في اليوم مئة مرة،
              ثم يغتاب المسلمين ويمزق أعراضهم بما لا يرضاه الله طول نهاره،
              فهذا أبداً يتأمل في فضائل التسبيحات والتهليلات،
              ولا يلتفت إلى ما ورد من عقوبة المغتابين والكذّابين والنمّامين،
              إلى غير ذلك من آفات اللسان، وذلك محض غرور" (الموسوعة الفقهية ج31).


              بارك الله فيكم وجزاكم الله خير

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته

                جزاكِ الله خيرا أختي هبةة الله على التذكرةة الطيبةة


                بارك الله فيكِ حبيبتي


                والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الكون شيئاً جميلاً
                أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلاً

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة متأمل مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم



                  بارك الله فيكم وجزاكم الله خير[/center]
                  جزانا واياكم الفردوس الاعلى شكرا على المرور الطيب

                  تعليق


                  • #10
                    اذكر نفسى واخوانى

                    اذكر نفسى واخوانى بصيام يومى غدا وبعد غدا الاربعاء والخميس
                    ( تاسعواء وعاشوراء)
                    إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن صيام يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية
                    ويوم تاسعواء لمخالفة اليهود لانهم يصومون يوم عاشوراء
                    وجزاكم الله خير

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله كل خير اخي الفاضل

                      فانها فرصة لا تعوض

                      شكرا على التذاكرة
                      [glint]

                      تعليق


                      • #12

                        أسال من جلت قدرته
                        وعلا شأنه
                        وعمت رحمته
                        وعم فضله
                        وتوافرت نعمه
                        أن لا يرد لك دعوة
                        ولا يحرمك فضله
                        وان يغدق عليك رزقه
                        ولا يحرمك من كرمه
                        وينزل في كل أمر لك بركته
                        ولا يستثنيك من رحمته ويجعلك من
                        (إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )
                        ومن ( بلغوا عني ولو آية ) حديث صحيح في البخاري
                        بارك الله فيكم وطرحكم المميز المفيد


                        تعليق


                        • #13
                          جزاكم الله كل الخير أخي الكريم أنور على هذه التذكرة
                          جعلها الله في ميزان حسناتكم بإذنه تعالى
                          وجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبِعون أحسنه

                          وكما قال الله جل وعلا
                          وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ

                          هدانا الله وإياكم لما يُحب ويرضى
                          وتقبل منا ومنكم

                          وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                          وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                          @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                          --------------------------------------
                          اللهم ارزقني الشهادة
                          اللهم اجعل همي الآخرة

                          تعليق


                          • #14
                            12:انى احتسب على الله ان يكفر السنة )مشروع بستان السنة

                            بسم الله الرَّحمان الرَّحيـم
                            السَّلام عليكـُم ورحمة الله وبركاته


                            .. الحديثْ الثانِي عشر من مشروع بُستان السُّنة ..

                            عن أبي قتادة رضي الله عنه قال :
                            سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء ، فقال :
                            " إنِّي أحْتسبُ علَى اللهِ أن يُكفِّر السَّنة التِي قبلَه"
                            -رواه مسلم-

                            الحديثُ كاملاً
                            عن أبي قتادة رجل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كيف تصوم ؟
                            فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رأى عمر رضي الله عنه غضبه قال : رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ، فجعل عمر رضي الله عنه يردد هذا الكلام حتى سكن غضبه ، فقال عمر : يا رسول الله كيف بمن يصوم الدهر كله ؟
                            قال: لاَ صَام وِلا أفْطَر أو قال : لمْ يصُم ولمْ يُفطر
                            قال : كيف من يصوم يومين ويفطر يوما ؟ قال " ويُطيق ذلِك أحَد
                            قال : كيف من يصوم يوما ويفطر يوما ؟ قال : ذاكَ صوْمُ داوُد عليْه السَّلام
                            قال : كيف من يصوم يوما ويفطر يومين ؟ قال : وددْتُ أنّي طوقتُ ذلِك
                            ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاثٌ مِنْ كُل شهْر وَرمضَان إلَى رَمضَانْ فَهذَا صِيامُ الدَّهر كُلِه صيامُ يوِم عرَفة أحْتسبُ علَى اللِه أنْ يُكفّر السَّنة التِي قبْلهُ والسَّنة التِي بعدَهُ وصيَامُ يومِ عاشوُراءْ أحتَسبُ علَى اللهِ أنْ يُكفّر السَّنة التِي قبْلهُ "

                            إن قيل : ما وجه أنَّ صوم عاشوراء يكفِر السنة التي قبله ، وصومُ يوم عرفة يكفّر السنة التي بعدهُ ؟
                            قِيلَ : وجههُ أن صومَ يوم عرفَة من شريعةِ مُحمّد صلى الله عليه وسلَّم ، وصومُ يوم عاشوراء من شرِيعة موسى عليه السَّلام .


                            تعرِيـفُه
                            هو اليوم العاشر من شهر محرَّم من كل عام .

                            حُكمُـه ، مناسبتُه ، وصفتُـه
                            صيام يوم عاشوراء سنة يستحب صيامه.
                            صامه النبي صلى الله عليه وسلم وصامه الصحابة، وصامه موسى قبل ذلك شكراً لله عز وجل؛ ولأنه يوم نجَّى الله فيه موسى وقومه، وأهلك فرعون وقومه، فصامه موسى وبنو إسرائيل شكراً لله عز وجل.. ثم صامه النبي صلى الله عليه وسلم شكراً لله عز وجل وتأسياً بنـبي الله موسى، وكان أهل الجاهلية يصومونه أيضاً، وأكَّده النبي صلى الله عليه وسلم على الأمة، فلما فرض الله رمضان قال:” من شاء صامه ومن شاء تركه” رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

                            * أما تحري ليلة عاشوراء فهذا أمر ليس باللازم؛ لأنه نافلة ليس بالفريضة.
                            فلا يلزم الدعوة إلى تحري الهلال؛ لأن المؤمن لو أخطأه فصام بعده يوماً وقبله يوماً لا يضره ذلك، وهو على أجر عظيم، ولهذا لا يجب الاعتناء بدخول الشهر من أجل ذلك؛ لأنه نافلة فقط.
                            * لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز -رحمه الله- ( بتصرُف ) .

                            فضلُه
                            عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " ما رأيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يتحرّى صيام يوم فضله على غيره إلاَّ هذا اليوم يومَ عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان " [رواه البخاري 1867].
                            ومعنى "يتحرى" أي: يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه.


                            وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله " [رواه مسلم 1976]
                            ويكفيِنا هذا فضلاً من الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة، والله ذو الفضل العظيم.


                            مراتِبُ صيامِه
                            * أكملها: أن يُصام قبله يومٌ وبعده يَوم.
                            وذلكَ خلافاً لليهود؛ لما ورد عنه عليه الصلاة والسلام : ” صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده” رواه أحمد، وفي لفظ : ”صوموا يوماً قبله ويوماً بعده” .

                            * ويلي ذلك: أن يصام التاسع والعاشر.
                            روى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: حين صام رسول الله يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع".
                            قال: فلم يأتِ العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

                            قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون: يستحب صوم التاسع والعاشر جميعاً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر، ونوى صيام التاسع.

                            * ويلي ذلك : إفراد العاشر وحده بالصوم.
                            قال شيخ الإسلام : صيام يوم عاشوراء كفّارة سنة ولا يكره إفراده بالصوم(الفتاوى الكبرى ج5).
                            وفي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي: وعاشوراء لا بأس بإفراد (ج3 باب صوم التطوع).
                            وكلّما كثر الصيام في شهر مُحرم كان أفضل وأطيب.



                            هل يُصام عاشوراءْ إن كان في سبتٍ أو جُمعة ؟

                            يُصام عاشوراء ولو كان يوم سبت أو جمعة :
                            ورد النهي عن إفراد الجمعة بالصوم، والنهي عن صوم يوم السبت إلا في فريضة ولكن تزول الكراهة إذا صامهما بضم يوم إلى كل منهما أو إذا وافق عادة مشروعة كصوم يوم وإفطار يوم أو نذراً أو قضاءً أو صوماً طلبه الشارع كعرفة وعاشوراء.. ( تحفة المحتاج ج3 باب صوم التطوع مشكل الآثار ج2 باب صوم يوم السبت ).

                            وقال البهوتي - رحمه الله : "ويكره تعمد إفراد يوم السبت بصوم لحديث عبد الله بن بشر عن أخته: " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم " [رواه أحمد بإسناد جيد والحاكم وقال: على شرط البخاري]
                            ولأنه يوم تعظمه اليهود ففي إفراده تشبه بهم (إلا أن يوافق) يوم الجمعة أو السبت (عادة) كأن وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء وكان عادته صومهما فلا كراهة؛ لأن العادة لها تأثير في ذلك ( كشاف القناع ج2 باب صوم التطوع ).

                            ماذا يُكفِّر صيامُ عاشورَاء ؟
                            قال الإمام النووي - رحمه الله : "يكفر كل الذنوب الصغائر، وتقديره يغفر ذنوبه كلها إلا الكبائر".
                            ثم قال - رحمه الله -: صوم يوم عرفة كفّارة سنتين، ويوم عاشوراء كفارة سنة، وإذا وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه… كل واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير، فإن وجد ما يكفره من الصغائر كفَّره، وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة كتبت به حسنات، ورفعت له به درجات وإن صادف كبيرة أو كبائر ولم يصادف صغائر رجونا أن تخفف من الكبائر. (المجموع شرح المهذب ج6 صوم يوم عرفة).

                            وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله : "وتكفير الطّهارة، والصّلاة، وصيام رمضان، وعرفة، وعاشوراء للصّغائر فقط ". (الفتاوى الكبرى ج5).


                            بدِعُ مُحدثةٌ في عاشوراءْ

                            بما أنَّ كل ما خالف السنة بدعة ، وليوم عاشوراء نصيبٌ من البدعِ يفعلها البعض :
                            1- تخصيص قراءة قصة موسى وفرعون في صلاة الفجر .
                            2- التوسعة على الأهل في ذلك اليوم .
                            3- إعداد عشاء خاص بها والتجمّع لأجله .
                            4- النياحة وشق الجيوب ولطم الخدود والدعاء بدعوى الجاهلية .
                            5- لبس السواد في عاشوراء ، ومثله تخصيص أي لباس خاص بعاشوراء .
                            6- إحياء ليلتها بقيام مخصوص لأجلها .
                            7- تخصيص يومها بأذكار وأوراد مخصوصة .
                            8- المراشة وهي : أن تجتمع مجموعة من النساء في بيت من البيوت ثم يأتين بكمية من الماء ثم ترش كل واحدة منهن الأخرى باعتقاد معين .


                            9-
                            تخصيصه بعبادة معينة كزيارة المرضى أو الصدقة لأجل هذا اليوم .


                            ضلالاتُ الشِّيعة في هذا اليوم
                            ومن هذا البابِ ، للإستماع :
                            تاريخ تطُوّر أحداث عاشوراء للشيخ محمد الزغبي ، من هنا .
                            حقيقة مقْتل الحُسين ، من هنا .

                            ما يفعله الشيعة في عاشوراء من ضرب الصدور ، ولطم الخدود ، وضرب السلاسل على الأكتاف ، وشج الرؤوس بالسيوف وإراقة الدماء ، محدث لا أصل له في الإسلام، فإن هذه أمور منكرة نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم ، كما أنه لم يشرع لأمته أن تصنع شيئا من ذلك أو قريبا منه ، لموت عظيم ، أو فقد شهيد ، مهما كان قدره ومنزلته .
                            وقد استشهد في حياته صلى الله عليه وسلم عدد من كبار أصحابه الذين حزن لفقدهم كحمزة بن عبد المطلب ، وزيد بن حارثة ، وجعفر بن أبي طالب ، وعبد الله بن رواحة ، فلم يفعل شيئا مما يفعله هؤلاء ، ولو كان خيرا لسبقنا إليه صلى الله عليه وسلم ، فقد روى البخاري (1294) ومسلم (103) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال : ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ وَشَقَّ الْجُيُوبَ وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ ).

                            فهذه أعمال منكرة لا أصل لها في الإسلام ، لم يعملها رسول الله صلى الله عليه وسلَّم ولا صحابته لوفاته أو وفاة غيره ، مع أن مصاب الأمة بنبيّها أعظم من أي موت حتى موت الحُسين رضي الله عنه .

                            والاحتفال بهذا اليوم بدعة ، كما أن جعله مأتما بدعة كذلك ،ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه ، يُحدث للناس بدعتين : بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ والبكاء وإنشاد المراثى .. وبدعة السرور والفرح .. فأحدث أولئك الحزن ، وأحدث هؤلاء السرور ، فصاروا يستحبون يوم عاشوراء الاكتحال والاغتسال والتوسعة على العيال وإحداث أطعمة غير معتادة ... وكل بدعة ضلالة ، ولم يستحبَّ أحدٌ من أئمة المسلمين الأربعة وغيرهم لا هذا ولا هذا .
                            ” انتهى من “منهاج السنة” (4/554) باختصار وتصرُّف .

                            فوائد ومُقتطفاتْ حول هذه المُناسبَة
                            * يستحب الصّيام اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام .
                            * هذا اليوم صامه النبي صلى الله عليه وسلم وصامه الصحابة وصامه موسى عليه السلام قبل ذلك شكرا.
                            * هذا اليوم له فضل عظيم وحرمة قديمة.
                            * يستحب صيام يوم قبله أو يوم بعده لتتحقق مخالفة اليهود التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها.
                            * فيه بيان أن التوقيت في الأمم السابقة بالأهلة وليس بالشهور الإفرنجية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن اليوم العاشر من محرم هو اليوم الذي أهلك الله فيه فرعون وجنوده ونجى موسى عليه السلام وقومه .
                            * هذا ما ورد في السنة بخصوص هذا اليوم وما عداه مما يُفعل فيه فهو بدعة خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم .


                            فهذا من فضل الله علينا أن أكرمنا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة ، فالله ذو الفضل العظيم ..
                            فبادر أخي / أختي باغتنام هذا الفضل وابدأ عامك الجديد بالطاعة والمسابقة إلى الخيرات "وعجلتُ إليكَ ربِّي لترْضَـى" ، "إنَّ الحسنات يُذهبن السيئات" .

                            * لا تنسوْنا من طيّب دُعاءكم وجميع المُسلمين قبل الإفطار
                            .. هذا ، وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربّ العالمِـينْ ~

                            تعليق


                            • #15
                              تواقيع لصيام يوم عاشوراء 1432 - بنرات لصيام يوم عاشوراء 1432



































                              منقول من موقع الملتزم


                              لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
                              ردود 0
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
                              ردود 0
                              49 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                              ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
                              رد 1
                              62 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د. نيو
                              بواسطة د. نيو
                               
                              ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 04:00 م
                              ردود 0
                              21 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة محمد بن يوسف
                              بواسطة محمد بن يوسف
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 يون, 2021, 02:47 ص
                              ردود 0
                              67 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X