تويت
مختصر قصة المسيح فى قصيدة شعرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة شعرية الفتها وهى تحكى بشكل مختصر قصة المسيح عليه السلام ... وبها ردودا على عقائد النصارى في الصلب والفداء والقيامة ... وموقف الإسلام منها ...
وهى اشبه بدراسة مقارنة موجزة بين الإسلام والمسيحية فيما يخص حقيقة المسيح عليه السلام ... وفى نهاية القصيدة سيكون هناك توقيعا مختصرا بإسمى الحقيقى لضمان الملكية الفكرية
ارجو ان تنال اعجابكم
مجد السلام
قصة المسيح عيسي عليه السلام فى سطور شعرية :
قصيدة اكتبها
من التاريخ والذاكرة
عن مسيح الله عيسي
وما كان عنه
فى الأيام الغابرة
كان مُعْجز الميلاد
أدهش العقول والعباد
من أمه العذراء مريم
القديسة الطاهرة
نطق فى المهد لسانه
انه رسول الله و بيانه
والروح المقدس أعانه
بالمعجزات الباهرة
من الطين خلق طيرا
والمفلوج عاد يمشي
على اقدام امست قادرة
والأعمى صار بَصِيرا
بعد أن قضى العُمر ضريرا
والأبرص ما عاد يشكو
تشوهات الجلد الغائرة
ارسله رب العالمين
الى قومه المجرمين
من اليهود الكافرة
فجاب أرض الشام يدعو
ولطريق الاله يرجو
فى الجليل وفى الخليل
والناصرة
ونطق بالحق لسانه
عن مجد الله وسلطانه
فى أورشليم وبيت عينيا
والسامرة
وابن خالته المعمدان
يحى ابن زكريا النبيان
كانا قبله فى الميدان
يدعوان ويُمهًدان
لعلها تصغى لهم
قلوب بنى اسرائيل الفاترة
لكنهم حاربوه
قاوموه وطاردوه
وحاولوا اخيرا صلبه
بالمؤامرات الماكرة
سلطوا عليه الرومان
وكهنة الهيكل والأعيان
وبيلاطس نائبا
لسليل القياصرة
فنجاه الله رغم الدهاء
ورفعه اليه للسماء
والمريمات شاهدات
وأعداءه صاروا حائرة
ما مات على الصليب يوما
نبي الله عيسي المسيح
وما طُعِن بالحربة ابدا
او لام الاله بالصريخ
وما البسوه إكليل شوكٍ
ولا سيق للحتف مثل الذبيح
وما دَقّت المسامير يداه
ولا كانت روحه
ضعيفة خائرة
وتلاميذه الاثنى عشر
حواريوه من البشر
صدًقوه مؤمنين
من بين الجموع الفاجرة
تحملوا معه الايذاء
وشاركوه فى العناء
فى الصباح والمساء
واليالى الساهرة
وتلك مريم المجدلية
قد تابت للإله طواعية
وأضحت من الانقياء
بعد خطيئتها السافرة
ومن العابدين شاكرة
لكن القوم من بعده
اختلفوا فيه وفى وعده
واتخذوه لهم الها
واناجيلهم تكاثرت
بطريقة ساخرة
إنجيلاً زعموه لمرقص
وآخرا للوقا ومتى
ومنحولا نسبوه لبطرس
ورسائلا كُتبت فى قبرص
ورؤيا يوحنا تشهد
بالضلالات المحكمة
والخرافات الزاخرة
وأما بولس الكذاب
ناقِض الناموس والكتاب
فعليه من الله الحساب
على لعنهِ عيسي ابن مريم
فى رسالة غلاطيّة
وبث أفكاره الداعرة
وفى الإنجيل ابليسُ اله
بعلزبول عظيم الجاه
رئيس الدهر والحياه
اله ينافس معه اله ؟
يا لها من نادرة
و( الخطيئة ) تحكى لنا
عن أسطورة فداءنا
بها زعموا أننا
تبررت أعمالنا
بان يُعلّق على الصليب
ابنٌ ليس له وازرة
يا ويْحكُمْ يا ويحكم
يا من تعبدون نبيكم
هو انسانُ مثلكم
عَبْدٌ رسولٌ جاءكم
بمائدة فاخرة
ليشهد على عظمة ربه
وانه حقا رسوله
لخراف بيت اسراءيل
ذوى الاهواء الخاسرة
وإنجيل الحقيقة فيه البشارة
ومعه الدليل ومعه الإمارة
عن خاتم الأنبياء أحمد
ورسالته العامرة
ضاع الإنجيل ومعه الدليل
وجاء القوم فحرفوا
وانكروا وبدلوا
بضلال فاق المثيل
يا لهم من جبابرة
أوقع الشيطان بينُهم
وزينوا أعمالهم
وصاروا ضحية أحبارهم
فرقا وشيعا
متناحرة
ارثوذكس وكاثوليك
كلٌ استأثر بالطريق
تقاتلوا وتخاصموا
ومعهم كان النساطرة
والرومان اهلُ الوثن
زعموا العثور على الكفن
شاهدا على مر الزمن
الآم الصلب الكاسرة
وما درى اهل الصليب
ان تلك الألاعيب
كانت خطة استقطابهم
من قِبل الاباطرة
حتى إسألوا قسطنين وأمه
وخطتهما الغادرة
ومن قبلها زعموا القيامة
إعتقدوها أكبر علامة
وملائكة القبر تشهد
كم كانت عقولهم
فعلا بالحقيقة
قاصرة
مرة يسمونه الاله
ومرة اخرى ابنه
وانه ثلاثةُ
وكل هذا للأسف
خزعبلات جائرة
ما كان لله يوما ولد
كيف ذَا وهو الأحد ؟
ام اتفترون على الله الكذب
باضاليل متجاسرة ؟!
يوما ستجتمع الخصوم
آريوس واثناسيوس وبرسوم
وغيرهم وغيرهم
ممن كانوا على الشاكلة
وتدور عليهم جميعا
من الله الدائرة
وفى نهاية ذا الزمان
سيعود عيسي حيث كان
ليكسر عبادة الانسان
صليب الباطل والبهتان
ويُدين المُضلين بالزاجرة
لكم وددت يا مسيح
لو عشت حقا زمانك
وسمعت لسانك الفصيح
ينثر انوار بيانك
ونشرت الحق عنك
بكل السُبل الماهرة
هذه قصة باختصار حكيتُها
لعلها تجد من الضالين
بينهم طريقها
الى القلوب المشُبّعة
بالأفكار الخاطئة
و الخرافات النادرة
مجد الإسلام
أ.ع. ب
هذه قصيدة شعرية الفتها وهى تحكى بشكل مختصر قصة المسيح عليه السلام ... وبها ردودا على عقائد النصارى في الصلب والفداء والقيامة ... وموقف الإسلام منها ...
وهى اشبه بدراسة مقارنة موجزة بين الإسلام والمسيحية فيما يخص حقيقة المسيح عليه السلام ... وفى نهاية القصيدة سيكون هناك توقيعا مختصرا بإسمى الحقيقى لضمان الملكية الفكرية
ارجو ان تنال اعجابكم
مجد السلام
قصة المسيح عيسي عليه السلام فى سطور شعرية :
قصيدة اكتبها
من التاريخ والذاكرة
عن مسيح الله عيسي
وما كان عنه
فى الأيام الغابرة
كان مُعْجز الميلاد
أدهش العقول والعباد
من أمه العذراء مريم
القديسة الطاهرة
نطق فى المهد لسانه
انه رسول الله و بيانه
والروح المقدس أعانه
بالمعجزات الباهرة
من الطين خلق طيرا
والمفلوج عاد يمشي
على اقدام امست قادرة
والأعمى صار بَصِيرا
بعد أن قضى العُمر ضريرا
والأبرص ما عاد يشكو
تشوهات الجلد الغائرة
ارسله رب العالمين
الى قومه المجرمين
من اليهود الكافرة
فجاب أرض الشام يدعو
ولطريق الاله يرجو
فى الجليل وفى الخليل
والناصرة
ونطق بالحق لسانه
عن مجد الله وسلطانه
فى أورشليم وبيت عينيا
والسامرة
وابن خالته المعمدان
يحى ابن زكريا النبيان
كانا قبله فى الميدان
يدعوان ويُمهًدان
لعلها تصغى لهم
قلوب بنى اسرائيل الفاترة
لكنهم حاربوه
قاوموه وطاردوه
وحاولوا اخيرا صلبه
بالمؤامرات الماكرة
سلطوا عليه الرومان
وكهنة الهيكل والأعيان
وبيلاطس نائبا
لسليل القياصرة
فنجاه الله رغم الدهاء
ورفعه اليه للسماء
والمريمات شاهدات
وأعداءه صاروا حائرة
ما مات على الصليب يوما
نبي الله عيسي المسيح
وما طُعِن بالحربة ابدا
او لام الاله بالصريخ
وما البسوه إكليل شوكٍ
ولا سيق للحتف مثل الذبيح
وما دَقّت المسامير يداه
ولا كانت روحه
ضعيفة خائرة
وتلاميذه الاثنى عشر
حواريوه من البشر
صدًقوه مؤمنين
من بين الجموع الفاجرة
تحملوا معه الايذاء
وشاركوه فى العناء
فى الصباح والمساء
واليالى الساهرة
وتلك مريم المجدلية
قد تابت للإله طواعية
وأضحت من الانقياء
بعد خطيئتها السافرة
ومن العابدين شاكرة
لكن القوم من بعده
اختلفوا فيه وفى وعده
واتخذوه لهم الها
واناجيلهم تكاثرت
بطريقة ساخرة
إنجيلاً زعموه لمرقص
وآخرا للوقا ومتى
ومنحولا نسبوه لبطرس
ورسائلا كُتبت فى قبرص
ورؤيا يوحنا تشهد
بالضلالات المحكمة
والخرافات الزاخرة
وأما بولس الكذاب
ناقِض الناموس والكتاب
فعليه من الله الحساب
على لعنهِ عيسي ابن مريم
فى رسالة غلاطيّة
وبث أفكاره الداعرة
وفى الإنجيل ابليسُ اله
بعلزبول عظيم الجاه
رئيس الدهر والحياه
اله ينافس معه اله ؟
يا لها من نادرة
و( الخطيئة ) تحكى لنا
عن أسطورة فداءنا
بها زعموا أننا
تبررت أعمالنا
بان يُعلّق على الصليب
ابنٌ ليس له وازرة
يا ويْحكُمْ يا ويحكم
يا من تعبدون نبيكم
هو انسانُ مثلكم
عَبْدٌ رسولٌ جاءكم
بمائدة فاخرة
ليشهد على عظمة ربه
وانه حقا رسوله
لخراف بيت اسراءيل
ذوى الاهواء الخاسرة
وإنجيل الحقيقة فيه البشارة
ومعه الدليل ومعه الإمارة
عن خاتم الأنبياء أحمد
ورسالته العامرة
ضاع الإنجيل ومعه الدليل
وجاء القوم فحرفوا
وانكروا وبدلوا
بضلال فاق المثيل
يا لهم من جبابرة
أوقع الشيطان بينُهم
وزينوا أعمالهم
وصاروا ضحية أحبارهم
فرقا وشيعا
متناحرة
ارثوذكس وكاثوليك
كلٌ استأثر بالطريق
تقاتلوا وتخاصموا
ومعهم كان النساطرة
والرومان اهلُ الوثن
زعموا العثور على الكفن
شاهدا على مر الزمن
الآم الصلب الكاسرة
وما درى اهل الصليب
ان تلك الألاعيب
كانت خطة استقطابهم
من قِبل الاباطرة
حتى إسألوا قسطنين وأمه
وخطتهما الغادرة
ومن قبلها زعموا القيامة
إعتقدوها أكبر علامة
وملائكة القبر تشهد
كم كانت عقولهم
فعلا بالحقيقة
قاصرة
مرة يسمونه الاله
ومرة اخرى ابنه
وانه ثلاثةُ
وكل هذا للأسف
خزعبلات جائرة
ما كان لله يوما ولد
كيف ذَا وهو الأحد ؟
ام اتفترون على الله الكذب
باضاليل متجاسرة ؟!
يوما ستجتمع الخصوم
آريوس واثناسيوس وبرسوم
وغيرهم وغيرهم
ممن كانوا على الشاكلة
وتدور عليهم جميعا
من الله الدائرة
وفى نهاية ذا الزمان
سيعود عيسي حيث كان
ليكسر عبادة الانسان
صليب الباطل والبهتان
ويُدين المُضلين بالزاجرة
لكم وددت يا مسيح
لو عشت حقا زمانك
وسمعت لسانك الفصيح
ينثر انوار بيانك
ونشرت الحق عنك
بكل السُبل الماهرة
هذه قصة باختصار حكيتُها
لعلها تجد من الضالين
بينهم طريقها
الى القلوب المشُبّعة
بالأفكار الخاطئة
و الخرافات النادرة
مجد الإسلام
أ.ع. ب
