المسيح رسول فكيف يكون على شريعة موسى ومن قال بهذا؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

د.أمير عبدالله مسلم اكتشف المزيد حول د.أمير عبدالله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسيح رسول فكيف يكون على شريعة موسى ومن قال بهذا؟

    سؤال على الخاص:

    كيف يكون المسيح رسولا ولا يأتي بشريعة جديدة؟ أليس الرسول هو من يأتي بشريعة غير النبي الذي يتبع شريعة من كان قبله؟ وهل قال أجد من العلماء مثل ما تقول ان المسيح جاء على شريعةموسى ناسخا بعض احكامه؟


    الجواب:

    هذا البحث حاولت فيه اعطاء رد مني لسؤال من أحد الإخوة تسائل على الخاص .. مُعلِّقاً و مُتحفِّظاً على اني أرى ان المسيح أتى بشريعة موسى ناسِخاً لبعض أحكامِها، ولم يأت بشريعة جديدة. فأبيِّن له أن لا خلاف بيننا كمسلمين في هذا.

    ثم أنه يرى أن المسيح أتى بشريعة جديدة لأنه رسول الله ... و الرُسُل تأتي بالتشريع.. وهذا القول غيرُ صحيح وهنا مكمنُ الغلطِ عِنْدَه: فالراجِحُ من قول أهل العلم أن النبي: هو الذي يوحى إليه بشرع ولكن لا يؤمر بتبليغ الناس، يوحى إليه يفعل كذا ويفعل كذا، يصلي كذا يصوم كذا، لكن لا يؤمر بالتبليغ فهذا يقال له: نبي، أما إذا أمر بالتبليغ فيبلغ الناس ينذر الناس صار نبياً رسولًا كنبينا محمد ﷺ ومثل موسى وعيسى ونوح وهود وصالح وغيرهم. فالأصل في التفريق بين النبي والرسول هو التبليغ؛ فالرسول هو الذي يبعث ويؤمر بالتبليغ وإن كان تابعًا لنبي قبله كما جرى من داود وسليمان وغيرهم من الأنبياء بعد موسى ، فإنهم دعوا إلى ما دعا إليه موسى وهم أنبياء ورسل عليهم الصلاة والسلام. فالرسول هو الذي يؤمر بالتبليغ مطلقًا وإن كان تابعًا لنبي قبله، كمن كان على شريعة التوراة، والنبي هو الذي لا يؤمر بالتبليغ يوحى إليه بصيام أو بصلاة أو نحو ذلك، لكنه لا يؤمر بالتبليغ، لا يقال له: بلغ الناس، نعم.

    وهل قال علماء الإسْلام بهذا؟

    الجواب: نعم .. كل علماء الأمة بل باحثوها ومناظروها اليوم والأمس على هذا ولم نأتِ فيهِ بجديد. وهذه بعض الإقتباسات والنقولات من أقوالِهم:


    يقول شيخ الإسلام بن تيمية في كتابه "الجواب الصحيح لمن بدّل دينَ المسيح "
    (فدين المرسلين كلهم دين واحد ويتنوع شرعهم ومناهجهم كتنوع شريعة الرسول الواحد فإن دين المسيح هو دين موسى وهو دين الخليل قبلهما ودين محمد بعدهما مع أن المسيح كان على شريعة التوراة ثم نسخ الله على لسانه ما نسخ منها وهو قبل النسخ وبعده دينه دين موسى ولم يهمل دين موسى).



    ويقول أبوالفضل ابن ابي بكر العراقي (ت : 806 هـ )... في كِتابِهِ طرح التثريب.. كِتاب الصيام , تحت فائِدة كمال خديجة :
    وَالظَّاهِرُ أَنَّ وَرَقَةَ لَمْ يَكُنْ مُتَمَسِّكًا بِالْمُبْدَلِ مِنْ النَّصْرَانِيَّةِ وَإِنَّمَا كَانَ مُتَمَسِّكًا بِالصَّحِيحِ مِنْهَا الَّذِي هُوَ عَلَى الْحَقِّ فَلَمْ يَكُنْ يَعْتَقِدُ هَذَا الِاعْتِقَادَ فَيُحْتَمَلُ عِنْدِي أَنْ يُجَابَ عَنْ ذِكْرِ مُوسَى دُونَ عِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ بِأَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ جَاءَ لِمُوسَى بِشَرِيعَةٍ مُبْتَدَأَةٍ غَيْرِ مَبْنِيَّةٍ عَلَى شَرِيعَةٍ قَبْلَهَا وَكَذَا كَانَ مَجِيئُهُ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخِلَافِ عِيسَى فَإِنَّهُ إنَّمَا جَاءَهُ بِشَرِيعَةٍ مُقَرِّرَةٍ لِلشَّرِيعَةِ الَّتِي قَبْلَهَا وَهِيَ شَرِيعَةُ مُوسَى لَا تُخَالِفُهَا إلَّا فِي يَسِيرٍ مِنْ الْأَحْكَامِ وَلَعَلَّ هَذَا هُوَ السَّبَبُ فِي قَوْلِ الْجِنِّ الْمُسْتَمِعِينَ لِلْقُرْآنِ { إنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى } فَذَكَرُوا مُوسَى وَلَمْ يَذْكُرُوا عِيسَى وَهُوَ أَقْرَبُ وَهُوَ نَظِيرُ هَذَا الْحَدِيثِ سَوَاءً وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .



    ويقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحِمه الله في فتاواه :
    واليهود كانوا على شريعة التوراة وبعد ما توفي موسى عليه الصلاة والسلام غيروا وبدلوا وحرفوا وانقسموا على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهم أتباع موسى عليه الصلاة والسلام ، ولما بعث الله عيسى عليه الصلاة والسلام بشريعة التوراة وأنزل الله عليه الإنجيل وأحل الله لهم بعض ما حرم عليهم وبين لهم بعض ما اختلفوا فيه كفر به اليهود وكذبوه



    و في فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمة الخمسين للنووي وابن رجب رحمهما الله, لمؤلِّفِه عبدالمُحسِن البدر ص:23 ..
    والجنُّ ليس فيهم رسُل، بل فيهم النُّذُر، كما قال الله عزَّ وجلَّ: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} ، فلم يذكروا رسلاً منهم، ولا كتباً أنزلت عليهم، وإنَّما ذكروا الكتابين المنزلين على موسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام، ولم يأت ذكر الإنجيل مع أنَّه منَزَّلٌ من بعد موسى؛ وذلك أنَّ كثيراً من الأحكام التي في الإنجيل قد جاءت في التوراة، قال ابن كثير في تفسير هذه الآيات: "ولم يذكروا عيسى؛ لأنَّ عيسى عليه السلام أنزل عليه الإنجيل فيه مواعظ وترقيقات وقليل من التحليل والتحريم، وهو في الحقيقة كالمتمِّم لشريعة التوراة، فالعمدة هو التوراة، فلهذا قالوا: {أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى}



    وفي فتح القدير للشوكاني
    وأخرج ابن جرير ، عن وهب أن عيسى كان على شريعة موسى ، وكان يسبت ، ويستقبل بيت المقدس ، وقال لبني إسرائيل : إني لم أدعكم إلى خلاف حرف مما في التوراة إلا لأحلّ لكم بعض الذي حرّم عليكم ، وأضع عنكم من الآصار . وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن الربيع في الآية : قال : كان الذي جاء به عيسى ألين مما جاء به موسى ، وكان قد حرّم عليهم فيما جاء به موسى لحوم الإبل ، والثروب ، فأحلها لهم على لسان عيسى ، وحرّم عليهم الشحوم ، فأحلت لهم فيما جاء به عيسى ، وفي أشياء من السمك ، وفي أشياء من الطير ، وفي أشياء أخر حرّمها عليهم ، وشدّد عليهم فيها ، فجاءهم عيسى بالتخفيف منه في الإنجيل . وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن قتادة مثله . وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : { وَجِئْتُكُمْ بِأَيَةٍ مّن رَّبّكُمْ } قال : ما بين لهم عيسى من الأشياء كلها ، وما أعطاه ربه .




    الدر المصون في علم الكتاب المكنون 2/121.
    قوله تعالى: {قُولُوااْ}: في هذا الضمير قولان، أحدُهما: أنَّه للمؤمنينِ والمرادُ بالمُنَزَّلِ إليهم القرآنُ على هذا. والثاني: أنه يعودُ على القائلين كونوا هوداً أو نصارى، والمرادُ بالمُنَزَّل إليهم: إمّا القرآنُ وإمَّا التوراةُ والإِنجيلُ، وجملةُ "آمنَّا" في محلِّ نَصْبِ بقوله، وكرَّر الموصول في قولِه: {وَمَآ أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ} لاختلافِ المنزَّلِ إلينا والمُنزَّلِ إليه، فلو لم يكرِّر لأوْهَمَ أن المنزَّلَ إلينا هو المنزَّلُ إليه، ولم يكرِّر في "عيسى" لأنه لم يخالِفْ شريعةَ موسى إلا في نَزْر يَسير، فالذي أوتيه عيسى هو عينُ ما أُوتيه موسى إلاَّ يسيراً، وقُدِّم المنزَّلُ إلينا في الذِّكرْ وإِنْ كان متأخراً في الإِنزال تشريفاً له.





    تفسير ابن كثير 2/45
    { وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ } أي: مقرر لهم ومُثَبّت { وَلأحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ } فيه دلالة على أن عيسى، عليه السلام، نسَخ بعض شريعة التوراة، وهو الصحيح من القولين،




    ابن كثير 4/612
    قال مجاهد: اتبعوه وتركوا الجمعة.
    ثم إنهم لم يزالوا متمسكين به، حتى بعث الله عيسى ابن مريم، فيقال: إنه حوَّلهم إلى يوم الأحد. ويقال إنه: لم [يترك (5) شريعة التوراة إلا ما نسخ من بعض أحكامها وإنه لم] (6) يزل محافظًا على السبت حتى رفع، وإن النصارى بعده في زمن قسطنطين هم الذين تحولوا إلى يوم الأحد، مخالفة لليهود، وتحولوا إلى الصلاة شرقا عن الصخرة، والله (7) أعلم.




    الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام وإظهار محاسن الإسلام 477- 478.
    العلماء نظروا إلى آيات أربعة في دعوة المسيح الآية الأولى قول الله عن عيسى عليه السلام أنه مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي إسمه أحمد الصف 6 أي أن دعوته في أمرين إثنين الأول أنه مصدق للتوراة غير ناسخ والثاني أنه لم يعط لأتباعه شريعة منفصلة عن شريعة موسى عليه السلام لم يعطهم إلا خبرا بمجيء نبي الإسلام صلى الله عليه و سلم والخبر لا ينسخ التشريع والآية الثانية قول الله عن عيسى عليه السلام أنه قال لقومه ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه الزخرف 63 أي أنه كان على شريعة موسى التي يختلفون في تفسير بعض آياتها فيفسر لهم التفسير الصحيح
    والآية الثالثة وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه المائدة 47 وقد فهم منها البعض أن الحكم بالإنجيل يعنى أنه شريعة منفصلة عن التوراة وفهم منها البعض وقد أشار إليهم الزمخشري المفسر طيب الله ثراه أن الحكم بالإنجيل هو نفسه الحكم بالتوراة لماذا لأنه مكتوب في الإنجيل رغم تحريفه أن عيسى عليه السلام قال لأتباعه أتظنون أني جئت لأبطل الشريعة والأنبياء الحق أقول لكم لعمر الله إني لم آت لأبطلها ولكن لأحفظها فعلى قوله هذا إذا أراد النصارى أهل الإنجيل أن يقيموا حكم الله فعليهم بهدى إمامهم وهدى إمامهم معروف من قوله لم آت لأبطلها إذن فليتحاكموا فيما بينهم على قوانينها
    والآية الرابعة قول الله تعالى عن عيسى علي السلام ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم آل عمران 50 وهذه الآية هي موضع الإشكال في الظاهر حيث فهم البعض أن التصديق لا صلة له البتة بإنجيله الذي أحل فيه وأن التصديق لا يتعارض مع شريعة جديدة تكون معه وفهمهم هذا يكون صحيحا إذا كان الله تعالى قد صرح في أمر عيسى عليه السلام بأنه مع التصديق مهيمن على التوراة ففي الحالة هذه يجب القول بأن عيسى عليه السلام قد أعطى بناء عن وحي الله شريعة مستقلة عن شريعة موسى عليه السلام لأن معنى الهيمنة السيطرة بقوة على الكتاب أي يصدق على صحيحه ويصرح بباطله ويغير من تشريعاته ما هو غير صالح للناس في زمانه فهل الهيمنة على التوراة من إختصاص عيسى عليه السلام لا ليست من إختصاصه بل من إختصاص محمد نبي الإسلام صلى الله عليه و سلم فإنه هو وحده المصدق والمهيمن وحيث ذلك ثابت فإن تحليل عيسى عليه السلام يجب أن ينظر فيه إلى أي أمر غير تغيير نصوص التوراة التي تحرم ما يريد هو أن يحله وإلا لزم التناقض في مفهوم دعوته بين التصديق فقط وحل ما حرم على بني إسرائيل وهذا هو الذي حدا بي إلى فحص هذا الموضوع بدقة متناهية وقد انتهيت فيه إلى أنه أحل بعض ما حرمه على الناس علماء بني إسرائيل من تلقاء أنفسهم
    وما يزال البعض من الناس في عصرنا هذا يعد النصرانية دينا سماويا تاليا للديانة اليهودية سابقا على الإسلام ويزعمون أن الأديان ثلاثة أديان اليهودية والنصرانية والإسلام وأنا أعلم أن زعمهم قائم لا على حسب واقع الناس اليوم بل على أنهم عالمون بأن عيسى عليه السلام قد أضاف جديدا على شريعة موسى عليه السلام ولقد علموا ذلك من الترجمة المتداولة للإنجيل وفيها يقول متى عن عيسى عليه السلام لا تظنوا إني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل يفهمون من قوله لأكمل أنه أضاف جديدا ولم يكلفوا أنفسهم أن يبحثوا عن هذا الجديد المضاف الذي أكمل به عيسى عليه السلام كتاب موسى عليه السلام أي جديد أضافه عيسى عليه السلام وإن أصول الإنجيل باللغة اليونانية فيها بل لأصحح وفي الترجمة التي نقلت عن برنابا لم آت لأبطلها بل لأحفظها وفي الخطاب الأخير يقول للجموع وللتلاميذ على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه لقد أوصى فقط بحفظ شريعة موسى والعمل بها ولم يصرح بجديد عليها مضاف إليها وأي جديد يصرح به وقد أحال الأتباع إلى علماء بني إسرائيل ومنهم من يؤمن به ومن لا يؤمن به فأي دليل على هذا الزعم وهذا كلام صاحب الشأن كما هو مكتوب وواضح للعالم والمتعلم



    ويقول الشيخ عطية صقر رحِمَهُ الله رحمة واسِعة إجابة على سؤال وردهُ :
    السؤال
    جاء فى القرآن الكريم قول الجن للرسول صلى الله عليه وسلم {إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى}فلمَ لم يذكروا الكتاب الذى أنزل على عيسى، وهل آمن هؤلاء الجن بسيدنا موسى وكانوا من اليهود؟
    الجواب
    من المعلوم أن الرسالات السابقة كانت خاصة لأقوام دون آخرين ولعصر دون آخر، وهنا يقال : لماذا لم يذكر الجن الكتاب الذى نزل على عيسى وهو الإنجيل ، واقتصروا على ذكر كتاب موسى وهو التوراة مع أن الإنجيل نزل بعدها وهو أقرب عهدا بالقراَن ؟ قال المفسرون : هؤلاء الجن من منطقة لم يرسل إليها عيسى، وكانت داخلة ضمن حدود الرسالة الموسوية فهم آمنوا بموسى ولم يبلغهم دعوة عيسى :
    وقيل إن التوراة كانت مشهورة لأن كثيرا من أنبياء بنى إسرائيل تتابعوا على الحكم بها، فعرفها الجن أكثر من معرفتهم للإنجيل وقيل : إن كلام الجن ليس فيه حصر لما أنزل من الكتب ، وبالتالى ليس فيه نفى لنزول الإنجيل بعد ما ذكروا التوراة .
    وقيل : إن التوراة كتاب شريعة مفصَّلة فالجن الذين آمنوا بها كانوا أشد اتصالا بمعرفة ما فيها أكثر من الإنجيل الذى كان أكثره مواعظ وأخلاقا .
    هذا بعض ما ظهر لى من الإجابة على هذا السؤال



    الانجيل و الصليب لعبدالأحد داود :
    ومما يلفت النظر أن المسيح عليه السلام يقول للأجذم الذي أبرأه (اذهب أر نفسك للكاهن وقدم عن تطهيرك ما أمر به موسى شهادة لهم) وان قانون الجذام مفصل في أول الباب الربع عشر من السفر الثالث من التوراة المسمى (سفر اللاويين) من الآية الأولى إلى 32 فاجدر بالمسيح الذي في مخيلة الكنيسة أن يأمر الأجذم الذي طهره بدلاً من العمل بشريعة موسى الثقيلة ذات النفقات والإخلال بالكرامة أن يذهب إلى بطرس ويعقوب ، بل إلى وكيل خرجه (يهوذا الاسخريوطي(1)) ولكن عيسى المسيح عليه السلام أمر بتنفيذ جميع مواد قانون الجذام المذكور على التفصيل في البابين الثالث عشر والرابع عشر الطويلين من سفر اللاويين ولم ير حاجة إلى إضافة سطر واحد إلى كتب العهد القديم ، وهو يقرر بوضوح وصراحة ان شريعة موسى باقية وواجبة التنفيذ حرفياً إلى حين تأسيس ملكوت الله .



    ويقول مصححه :
    خلاصة رأي المؤلف الذي بسطه في الباب الأول وأجمله هنا ان الإنجيل ليس كتاباً لدين وشرع غير دين موسى وشريعة التوراة وإنما هو تعاليم وبشارة بدين الإسلام العام الذي يبعث الله به خاتم النبيين محمد (ص) رسوله إلى جميع البشر لتقرير الإخاء الإنساني العام بعبادة الله وحده وإقامة الحق والعدل بالمساواة بين الناس مع أمر أتباعه من بني إسرائيل بالتزام ناموس موسى (شريعة التوراة) من غير جمود على ظواهره الحرفية إلى أن يأتي ذلك الدين المعبر عنه بملكوت الله .



    د. منقذ السقار - هل بشر الكتاب المقدس بمحمد صلى الله عليه وسلم
    بشارة يعقوب عليه السلام بشيلون
    وقد توالى الأنبياء وهم يبشرون بمقدم نبي آخر الزمان، ويذكرون صفاته وأحواله والتي من أهمها أنه ليس من بني إسرائيل كما أنه صاحب شريعة تدوم إلى الأبد، يسحق أعداءه، ودعوتُه تكون لخير جميع الأمم.
    وهذه الصفات لم تتوافر في أحد ادعى النبوة سواه، ولا يمكن للنصارى حمل تلك النبوءات التي يقرون في أنها نبوءات، لا يمكن لهم أن يحملوها على غيره - صلى الله عليه وسلم -، إذ موسى وعيسى كانا نبيين إلى بني إسرائيل فقط، وكان موسى صاحب شريعة انتصر أتباعه على أعدائهم، وأما عيسى فلم ينزل بشريعة مستقلة، إذ هو نزل بشريعة موسى وبتكميلها، فهو القائل: "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ما جئت لأنقض بل لأكمل" (متى 5/17)، ولم يقيض له أن ينتصر على أعدائه، بل تزعم النصارى أنهم تمكنوا منه وصلبوه. فكيف يقال بأنه المختار الذي يسحق أعداءه وتترقبه الأمم؟



    د. أحمد حجازي السقا في تحقيقه لكتاب إظهار الحق يقول :
    ومن زمن موسي إلي نبي الإسلام كان كلّ نبيّ أتي إلى العالم كان يأتي علي شريعة موسي إلى أنْ نُسخت شريعة موسي بشريعة محمد ولايمكن أن نقول بزوال الملك من اليهود على يد النصارى لأنَّ النصارى طائفة يهوديّة، ولا يمكن أن نقول بنسخ شريعة موسى علي يدّ عيسى لأن عيسى كما حكى القرآن مصدقًا لما بين يديه من التوراة غير مهيمن عليها وإنّما يمكننا أن نقول: ظلّ المُلك مع اليهود ينتصرون مرّة وينهزمون أخري والشريعة فى أيديهم إلى أنْ جاء نبي الإسلام ( شيلون ) فتسلّم الملك والشريعة من بنى إسرائيل" )!!




    و العميد جمال الدين الشرقاوي يقول في كتابه نبي أرض الجنوب :
    كليم الله موسى - عليه السلام - أول نبىّ إسرائيلى عَبدَ الله على شريعة التوراه . وأشعياء النبىّ - عليه السلام - الذى ظهر فى منتصف التاريخ الدينى الإسرائيلى والذى كان على شريعة التوراه . والمسيح عيسى بن مريم - عليه السلام - آخر أنبياء بنى إسرائيل الكبار ، المولود تحت سلطان شريعة التوراه .



    ويقول أيضاً :
    فالمسيح - عليه السلام - لم يأت بدين جديد إلى بنى إسرائيل ، وإنما جاء على شريعة التوراة مضافا إليها ما آتاه الله من علم وحكمة والإنجيل ، وطوال فترة بعثته كان يصلى كما كان يصلى اليهود ويصوم مثل صيامهم ويحج مثلهم ولا يأكل إلا الطيب ويبتعد عن خبيث الطعام وكل ذلك موجود بالأناجيل الحالية .وهذا الدين الذى جاء به المسيح ومن قبله من الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه هو ذات الدين الذى جاء به خليل الرحمن محمدا - صلى الله عليه وسلم - . قال تعالى { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذى أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه } ( 11 / الشورى ) . وقال تعالى { وقفينا على آثارهم بعيسى بن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين } ( 46 / المائدة ) .



    فاتفق علماء الأمة وباحِثوها، أن المسيح لم يأتِ بشريعة جديدة مع كونِهِ رسولًا.. وإن نسَخَ بعض أحكامِها (مخصِّصًا لها) لكن يظل عُمدته هو التوراة وشريعة التوراة.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 11:27 ص.
    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
    *******************
    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
    ********************
    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

  • #2
    السلام عليكم
    بارك الله فيك استاذنا د/امير و احيك على تلك النقاط الهامة

    والمسيح عيسى بن مريم عليه و على المصطفى الصلاة و السلام رسولا من اولى العزم صاحب كتاب و لكنه له بعض السمات الخاصة مثل انه منذ ولادته الى رفعه الى السماء و هو اية فى طريقة الولادة و المعجزات .....فقد وصفه الله تعالى تارة بالاية فى قوله تعالى
    {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ }
    و تارة اخرى بالمثل فى قوله جل و علا:
    {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ }
    و فى تقديرى ان كل ذلك لنقطتان هامتان هما:
    - تحليل بعض ما حرم الله تعالى على بنى اسرائيل
    {وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ}
    -و الاخرى و المهمة جدا جدا هى رفع النبوة عن بيت اسرائيل و التمهيد لعالمية رسالة الله وانها ليست مقصورة على بنى اسرائيل فهذا "فى تقديرى"يعد حدث جلل لا يقل ابدا عن رسول من الله ليكون مؤهلا للقيام به
    {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ}
    و لكنه اجمالا على شريعة موسى التى الزمهم بها الله تعالى
    و سلاما على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
    و الله اعلم
    و وفقكم الله تعالى استاذنا
    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاك الله خيراً دكتور أمير

      تجميع شامل و وافي

      ليس من شرط الرسول أن يأتي بشريعة جديدة . فإن يوسف كان رسولا وكان على ملة إبراهيم . وداود وسليمان كانا رسولين وكانا على شريعة التوراة .

      مهمة الرسول فى إبلاغ الرسالة فحسب ﴿ ما على الرسول إلا البلاغ ﴾ المائدة 99

      وقد يأتي الرسول على شريعة من سبقه وينسَخ بعض الأحكام فيها مثْل:

      - تحليل الطلاق في شريعة موسى عليه السلام؛ ونسخ هذا الحكم في شريعة عيسى عليه السلام، ثم أباحته أخيرًا بعض المجامع الكنسية .

      - ورد في سفر الخروج على لسان الرب مخاطبًا موسى عليه السلام:"قل لبني إسرائيل .. في ستة أيام تعملون أما يوم السبت فهو يوم عطلة مقدس للرب، كل من يقوم بعمل في يوم السبت يقتل حتمًا، ليحفظ بنو إسرائيل السبت ويحتفلوا به في كل أجيالهم عهدًا أبديًا هو بيني وبين بني إسرائيل علامة عهد إلى الأبد"؛ بل وأكد العهد القديم على ذلك الحكم وألح في تأكيده في كثير من المواضع منها: سفر التكوين، واللاويين، والعدد، والتثنية، ونحميا، وإشعياء، وإرميا، وحزقيال؛ وقد نسخ المسيح عليه السلام – كما تحكي لنا الأناجيل- حرمة العمل في يوم السبت .

      والله أعلى وأعلم

      سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

      تعليق


      • #4
        قال تعالي :

        ﴿ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ ﴾ ال عمران 50


        يقول ابن كثير في تفسيره :

        "وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْن يَدَيَّ مِنْ التَّوْرَاة " أَيْ مُقِرًّا لَهُمْ وَمُثْبِتًا " وَلِأُحِلّ لَكُمْ بَعْض الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ " فِيهِ دَلَالَة عَلَى أَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام نَسَخَ بَعْض شَرِيعَة التَّوْرَاة وَهُوَ الصَّحِيح مِنْ الْقَوْلَيْنِ .

        ويقول الطبري :

        الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْن يَدَيَّ مِنْ التَّوْرَاة وَلِأُحِلّ لَكُمْ بَعْض الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ } يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَبِأَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبّكُمْ , وَجِئْتُكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْن يَدَيَّ مِنْ التَّوْرَاة , وَلِذَلِكَ نُصِبَ " مُصَدِّقًا " عَلَى الْحَال مِنْ جِئْتُكُمْ . وَاَلَّذِي يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ نُصِبَ عَلَى قَوْله وَجِئْتُكُمْ دُون الْعَطْف عَلَى قَوْله : " وَجِيهًا " , قَوْله : { لِمَا بَيْن يَدَيَّ مِنْ التَّوْرَاة } وَلَوْ كَانَ عَطْفًا عَلَى قَوْله : وَجِيهًا " , لَكَانَ الْكَلَام : وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْن يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاة , وَلِيُحِلّ لَكُمْ بَعْض الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ . وَإِنَّمَا قِيلَ : { وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْن يَدَيَّ مِنْ التَّوْرَاة } لِأَنَّ عِيسَى صَلَوَات اللَّه عَلَيْهِ كَانَ مُؤْمِنًا بِالتَّوْرَاةِ مُقِرًّا بِهَا , وَأَنَّهَا مِنْ عِنْد اللَّه , وَكَذَلِكَ الْأَنْبِيَاء كُلّهمْ يُصَدِّقُونَ بِكُلِّ مَا كَانَ قَبْلهمْ مِنْ كُتُب اللَّه وَرُسُله , وَإِنْ اِخْتَلَفَ بَعْض شَرَائِع أَحْكَامهمْ لِمُخَالَفَةِ اللَّه بَيْنهمْ فِي ذَلِكَ , مَعَ أَنَّ عِيسَى كَانَ فِيمَا بَلَغَنَا عَامِلًا بِالتَّوْرَاةِ , لَمْ يُخَالِف شَيْئًا مِنْ أَحْكَامهَا إِلَّا مَا خَفَّفَ اللَّه عَنْ أَهْلهَا فِي الْإِنْجِيل مِمَّا كَانَ مُشَدَّدًا عَلَيْهِمْ فِيهَا . كَمَا : 5599 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا إِسْحَاق , قَالَ : ثنا عَبْد الْكَرِيم , قَالَ : ثني عَبْد الصَّمَد بْن مَعْقِل , أَنَّهُ سَمِعَ وَهْب بْن مُنَبِّه يَقُول : إِنَّ عِيسَى كَانَ عَلَى شَرِيعَة مُوسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ يُسْبِت وَيَسْتَقْبِل بَيْت الْمَقْدِس , فَقَالَ لِبَنِي إِسْرَائِيل : إِنِّي لَمْ أَدْعُكُمْ إِلَى خِلَاف حَرْف مِمَّا فِي التَّوْرَاة إِلَّا لِأُحِلّ لَكُمْ بَعْض الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ , وَأَضَع عَنْكُمْ مِنْ الْآصَار .

        سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرًا
          "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
          رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
          *******************
          موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
          ********************
          "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
          وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
          والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
          (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 يوم
          رد 1
          22 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
          ردود 0
          29 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
          ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
          ردود 0
          16 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
          ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
          ردود 0
          32 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة mohamed faid
          بواسطة mohamed faid
           
          ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
          رد 1
          25 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة عاشق طيبة
          بواسطة عاشق طيبة
           
          يعمل...
          X