لم أستطع مقاومة رغبتي في الكتابة عن سيدي رسول الله قبل أي شيء و مهما كتبت فلن أوفيه حقه أبداً

لو كان هناك ما هو أعظم من الحب شعوراً تجاهه لشعرناه .

نحن نحبه لأنه حبيب الله و لأنه هدانا إليه و لأنه ضحى من أجلنا و قبل كل شيء نحبه طاعةً لله ..

قال تعالى :النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً [الأحزاب : 6]


قال تعالى :" قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ".


هو ناقل الرسالة و الذكر ....الذي به تطمئن القلوب

قال تعالى :الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد : 28]

قال تعالى :وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه : 124]

نحبه لأنه يحبنا و نشتاق لرؤيته لأنه مشتاق لرؤيتنا

وددت أني لقيت إخواني قال فقال : أصحاب النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – أوليس نحن إخوانك قال : بل أنتم أصحابي ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - لصفحة أو الرقم: 32
خلاصة حكم المحدث: صحيح



نحبه لأننا نعرفه لأنه علمنا و أعطانا الكثير بما علمه الله و آتاه من فضله .

قال تعالى :وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ [الأنبياء : 107]

175952- قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين . قال " إني لم أبعث لعانا . و إنما بعثت رحمة ".


الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2599
خلاصة الدرجة: صحيح


والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - لصفحة أو الرقم: 57
خلاصة حكم المحدث: صحيح

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه دين ، فيسأل : ( هل ترك لدينه فضلا ؟ ) . فإن حدث أنه ترك وفاء صلى ، وإلا ، قال للمسلمين : ( صلوا على صاحبكم ) . فلما فتح الله عليه الفتوح ، قال : ( أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فمن توفي من المؤمنين فترك دينا فعلي قضاؤه ، ومن ترك مالا فلورثته ) .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 5371
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


نحبه لأنه مازال يدفع ثمن محاربته للطواغيت و حبه للإنسان إلى الآن و نسأل الله أن يبلغه المقام المحمود الذي وعده .


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد نارا ، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها ، فجعل ينزعهن ويغلبنه فيقتحمن فيها ، فأنا آخذ بحجزكم عن النار ، وأنتم تقحمون فيها

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 6483

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أن النبي صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد ، وشج وجهه شجه في جبهته ، حتى سال الدم على وجهه ، فقال : ( كيف يفلح قوم فعلوا هذا بينهم وهو يدعوهم إلى الله ؟ فنزلت : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم ) إلى آخرها

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الترمذي المصدر: سنن الترمذي - لصفحة أو الرقم: 3002
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
-


قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص : أخبرني بأشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بفناء الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط فأخذ بمنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولوى ثوبه في عنقه فخنقه خنقا شديدا ، فأقبل أبو بكر فأخذ بمنكبه ودفع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : { أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم }

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 4815
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]







اتهموه بالسحر والكهانة والجنون.. قتلوا أصحابه.. وحاولوا قتله.. وصبر على كل ذلك كي يستنقذنا من العذاب ويهدينا من الضلال ويعتق رقابنا من النار..



فهو كما وصفه الله جل و علا :(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) التوبة 128

نحبه أكثر من أنفسنا و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله .

موضوعات ذات صلة :http://www.saaid.net/mohamed/203.htm

http://www.albshara.com/showthread.p...7+%E4%CD%C8%E5