تويت
مراجعة لمقال التدريب على عدم التفكير في أي شيء
العنوان خاطىء لأن كلمة التفكير تستعمل في العموم في الانشغال بشىء والانشغال إما أن يكون تفكيرا وإما أن يكون هوى ضال سواء كان رغبة أو رهبة وكلمة التفكير في كتاب الله تستعمل بمعنى العقل والفقه والفهم كما فسرهم الله ببعض في أقوال مثل:
" أفلا تعقلون"
" أفلا تتفكرون"
" أفلا تعلمون"
"أفلا تفقهون"
طالب الكاتب الفرد أن يريح عقله بعمل الأمور التالية :
"أثناء فترة الراحة العقلية؟
1ـ أغلق الهاتف، والتلفزيون، ثم اجلس في غرفة هادئة حتى لا
يزعجك أي شيء لمدة تتراوح ما بين 5 إلى 10 دقائق.
2
ـ اجلس مستريحا في مقعد ذي ظهر مستقيم مع وضع قدميك على
الأرض في وضع مستقيم، ويفضل أن تخلع حذاءك حتى تشعر
بارتياح قدميك.
3
ـ لا تجلس في وضع مائل أو لا تتكيء على أحد جنبيك، بل اجلس في وضع منتصب ومستقيم، ولكن بارتياح واسترخاء.
4
ـ ضع يديك على أحد فخذيك في هذا الوضع: ظاهر أحد اليدين في راحة اليد الأخرى.
5
ـ أغمض عينيك، ولكن بشرط أن تلاحظ تنفسك، لاحظ ارتفاع وانخفاض النفس الذي تخرجه في حالتي الشهيق والزفير.
6
ـ حاول أن ترسم ابتسامة عرضة على وجهك في حالة إخراج النفس، ولاحظ جميع جسدك بينما أنت جالس على المقعد.
7
ـ امنح جسمك فرصة للاسترخاء التدريجي، من الرأس إلى القدم.
8
ـ بينما تتنفس في حالة الشهيق، تخيل أن رأسك يمتلئ بالطاقة التي يعود إليها نشاطها التدريجي، وأثناء التنفس في حالة الزفير، تخيل أنك تخرج مع التنفس كل الضغوط والأفكار ومصادر القلق والإزعاج من رأسك.
9
ـ قم بإعادة التمرين مع ملاحظة الرقبة والصدر والذراعين والساقين والقدمين.
10
ـ تذكر أن تبتسم في حالة الزفير فإن هذا يساعدك كثيرا على الشعور بالارتياح.
11
ـ الآن، بعد أن يكون جسدك قد نال قسطا من الراحة، أعط عقلك أيضا قسطا من الراحة قم بالعد من 1 إلى 10 بدون فقدان التسلسل أثناء عملية الزفير قم بذلك ثانية لمدة 10ـ20 دقيقة.
12
ـ إنك تقوم بإحصاء مرات التنفس في الشهيق والزفير"
بالطبع هذا الأعمال ليس توقف عن التفكير أو بالمعنى العام الانشغال لأن الإنسان لا يتوقف عن الانشغال بأى شىء
العملية كلها تحويل موضوع التفكير الحالى إلى موضوع أخر وهو ممارسة بعض التمارين الجسمية أو ممارسة العد
ونجد أن الكاتب كرر في رقم 3 ورقم 10 الابتسام كما كرر عملية التنفس في أرقام 5 و8 و1و11و12
وهذا التكرار يعنى أن الأعمال ليست 12 وإنما ستة او سبعة
ويجب القول :
أن ما قاله الكاتب عبارة عن نقل من الديانات الشرقية التى تعتمد على ما يسمى خطأ بالتأمل وهو ما يمثله تمثال بوذا المنتشر في الكثير من البلاد فى وضعية التربيع ووضع الراحتين على الرجلين والراحة النفسية تعتمد في الإسلام على خلاف ذلك وهو :
ذكر الله والمراد طاعة أحكام الله كما قال سبحانه :
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
وأما الراحة الجسدية فتعتمد على اعداد القوة البدنية من ضمن قوله سبحانه:
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
كما يجب القول أن الهم وهو الانشغال خاصة في حالة الخوف لا يمكن أن يمنعه شىء وهناك حكاية مشهورة تنسب لعلى بن أبى طالب تعتبر الهم أقوى مخلوقات الله وهى :
" سُئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه: مَن أشدُّ جند الله؟ قال: الجبال، الجبال يقطعها الحديد، فالحديد أقوى، والنار تذيب الحديد، فالنار أقوى، والماء يطفئ النار، فالماء أقوى، والسحاب يحمل الماء، فالسحاب أقوى، والرِّيح تعبث بالسَّحاب، فالريح أقوى، والإنسان يتكفَّأ الريح بيده وثوبه، فالإنسان أقوى، والنوم يغلب الإنسان، فالنوم أقوى، والهم يغلب النوم، فأقوى جند الله هو الهمُّ, يُسلِّطه الله على من يشاء من عباده"
العنوان خاطىء لأن كلمة التفكير تستعمل في العموم في الانشغال بشىء والانشغال إما أن يكون تفكيرا وإما أن يكون هوى ضال سواء كان رغبة أو رهبة وكلمة التفكير في كتاب الله تستعمل بمعنى العقل والفقه والفهم كما فسرهم الله ببعض في أقوال مثل:
" أفلا تعقلون"
" أفلا تتفكرون"
" أفلا تعلمون"
"أفلا تفقهون"
طالب الكاتب الفرد أن يريح عقله بعمل الأمور التالية :
"أثناء فترة الراحة العقلية؟
1ـ أغلق الهاتف، والتلفزيون، ثم اجلس في غرفة هادئة حتى لا
يزعجك أي شيء لمدة تتراوح ما بين 5 إلى 10 دقائق.
2
ـ اجلس مستريحا في مقعد ذي ظهر مستقيم مع وضع قدميك على
الأرض في وضع مستقيم، ويفضل أن تخلع حذاءك حتى تشعر
بارتياح قدميك.
3
ـ لا تجلس في وضع مائل أو لا تتكيء على أحد جنبيك، بل اجلس في وضع منتصب ومستقيم، ولكن بارتياح واسترخاء.
4
ـ ضع يديك على أحد فخذيك في هذا الوضع: ظاهر أحد اليدين في راحة اليد الأخرى.
5
ـ أغمض عينيك، ولكن بشرط أن تلاحظ تنفسك، لاحظ ارتفاع وانخفاض النفس الذي تخرجه في حالتي الشهيق والزفير.
6
ـ حاول أن ترسم ابتسامة عرضة على وجهك في حالة إخراج النفس، ولاحظ جميع جسدك بينما أنت جالس على المقعد.
7
ـ امنح جسمك فرصة للاسترخاء التدريجي، من الرأس إلى القدم.
8
ـ بينما تتنفس في حالة الشهيق، تخيل أن رأسك يمتلئ بالطاقة التي يعود إليها نشاطها التدريجي، وأثناء التنفس في حالة الزفير، تخيل أنك تخرج مع التنفس كل الضغوط والأفكار ومصادر القلق والإزعاج من رأسك.
9
ـ قم بإعادة التمرين مع ملاحظة الرقبة والصدر والذراعين والساقين والقدمين.
10
ـ تذكر أن تبتسم في حالة الزفير فإن هذا يساعدك كثيرا على الشعور بالارتياح.
11
ـ الآن، بعد أن يكون جسدك قد نال قسطا من الراحة، أعط عقلك أيضا قسطا من الراحة قم بالعد من 1 إلى 10 بدون فقدان التسلسل أثناء عملية الزفير قم بذلك ثانية لمدة 10ـ20 دقيقة.
12
ـ إنك تقوم بإحصاء مرات التنفس في الشهيق والزفير"
بالطبع هذا الأعمال ليس توقف عن التفكير أو بالمعنى العام الانشغال لأن الإنسان لا يتوقف عن الانشغال بأى شىء
العملية كلها تحويل موضوع التفكير الحالى إلى موضوع أخر وهو ممارسة بعض التمارين الجسمية أو ممارسة العد
ونجد أن الكاتب كرر في رقم 3 ورقم 10 الابتسام كما كرر عملية التنفس في أرقام 5 و8 و1و11و12
وهذا التكرار يعنى أن الأعمال ليست 12 وإنما ستة او سبعة
ويجب القول :
أن ما قاله الكاتب عبارة عن نقل من الديانات الشرقية التى تعتمد على ما يسمى خطأ بالتأمل وهو ما يمثله تمثال بوذا المنتشر في الكثير من البلاد فى وضعية التربيع ووضع الراحتين على الرجلين والراحة النفسية تعتمد في الإسلام على خلاف ذلك وهو :
ذكر الله والمراد طاعة أحكام الله كما قال سبحانه :
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
وأما الراحة الجسدية فتعتمد على اعداد القوة البدنية من ضمن قوله سبحانه:
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
كما يجب القول أن الهم وهو الانشغال خاصة في حالة الخوف لا يمكن أن يمنعه شىء وهناك حكاية مشهورة تنسب لعلى بن أبى طالب تعتبر الهم أقوى مخلوقات الله وهى :
" سُئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه: مَن أشدُّ جند الله؟ قال: الجبال، الجبال يقطعها الحديد، فالحديد أقوى، والنار تذيب الحديد، فالنار أقوى، والماء يطفئ النار، فالماء أقوى، والسحاب يحمل الماء، فالسحاب أقوى، والرِّيح تعبث بالسَّحاب، فالريح أقوى، والإنسان يتكفَّأ الريح بيده وثوبه، فالإنسان أقوى، والنوم يغلب الإنسان، فالنوم أقوى، والهم يغلب النوم، فأقوى جند الله هو الهمُّ, يُسلِّطه الله على من يشاء من عباده"
