شبهة حقيقة الوحي في الإسلام || الرد على كتاب الدليل والبرهان لحقيقة القرآن ج1

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Mohamed Karm مسلم اكتشف المزيد حول Mohamed Karm
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهة حقيقة الوحي في الإسلام || الرد على كتاب الدليل والبرهان لحقيقة القرآن ج1

    قال عبدالحميد حسين :
    إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي وأشهد أن لا إله إلا الله القائل عن دينه " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " والقائل عن كتابه " ذلك الكتاب لا ريب فيه " وأشهد أن محمد عبده ورسوله لا يخرج من فيه إلا الحق كما أومأ إلي فيه وقال " والذي نفسي بيده لا يخرج منه إلا الحق " فصلوات ربي وسلامه عليه وعلي آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين
    بعث لي أخي الكريم محمد كرم هذا الكتاب الذي نحن بصدد الرد عليه وبعد تصفحه قررت مستعينا بالله أن أشرع في الرد على ماذكروه من كذب وتدليس على ديننا وعلي نبينا صلوات ربي وسلامه عليه فسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن ييسر لنا وأن يجعل نوايانا خالصة لوجهه الكريم فلا سهل إلا ما جعله ربنا سهلا وهو سبحانه يجعل الحزن إذا شاء سهلا .

    الرد علي ماسموه حقيقة الوحي في الإسلام
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	76 
الحجم:	51.5 كيلوبايت 
الهوية:	835802
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	77 
الحجم:	166.4 كيلوبايت 
الهوية:	835803
    بدأ هؤلاء الضالين المضلين بالحديث عن موثوقية النص القرآني وأرادوا الطعن والتشكيك فيه من ناحية طريقة كتابته وجمعه فقالوا :





    أولا : قالوا هؤلاء الجهلة معلقين علي رواية البخاري وابن أبي داود وغيرهما عن عمر بن الخطاب أنه أمر زيد بن ثابت رضي الله عنه أن يتتبع آيات القرآن فينسخها من الصحف المكتوبة سواء مكتوبة علي الرِّقاعِ أو العُسبِ أو اللِّخافِ أو الرِّقاقَ بعد مقارنتها بما حفظه الرجال في صدورهم فقالوا " هذه طرق غير محكمة "
    وأنا أقول شر البلية مايضحك هؤلاء الذين لا يعرفون أصلا ولا فصلا لكتابهم وحتي أسماء الكتبة لا يعرفونها ولا يملكون أصولا لكتبهم يقولون طريقة جمع القرآن طريقة غير محكمة ، حرفيا " اللي اختشوا ماتوا "
    طريقة جمع القرآن طريقة غاية في الدقة والإحكام فما كان يكتب في المصحف إلا ما سمع و سطر بين يدي رسول الله صلي الله وسلم في الصحف
    يدل على ذلك ما أخرجه ابن أبي داود من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: قدم عمر فقال: من كان تلقى من رسول الله ﷺ شيئا من القرآن فليأت به وكانوا يكتبون ذلك في الصحف والألواح والعسب وكان لا يقبل من أحد شيئا كتبه حتى يشهد شاهدان عليه أنه كتبه بين يدي رسول الله وهذا إن دل لا يدل إلا علي مدي حرص الصحابة رضوان الله عليهم أن يتثبتوا من كل آية ينسخوها في المصحف ولم يعتمدوا رضوان الله عليهم علي حفظهم بل أخذوا القرآن من غيرهم وهم أكثر الناس حفظا للقرآن سواء زيد بن ثابت الذي كلف بهذا وهو يستطيع أن يكتب القرآن وحده من حفظه إلا أنه يعي جيدا حجم الأمر الذي كلف به فقالَ واللَّهِ لو كلَّفوني نقلَ جَبلٍ منَ الجبالِ ما كانَ أثقلَ عليَّ من ذلِكَ وكذلك أبي بن كعب أو غيرهم من الصحابة الذين كلفوا بهذا الجمع كانوا يحفظون القرآن عن ظهر قلب إلا أنهم ما اعتمدوا علي حفظهم فقط بل أخذوا القرآن من غيرهم تلاوة وكتابة وليست أي تلاوة ولا أي كتابة فمن كتب عن من كتب عن رسول الله لا يؤخذ منه كتابته ولا يؤخذ ممن سمع عن من سمع من رسول الله بل لا يؤخذ إلا ممن كتب مباشرة بين يدي النبي ولا يسمع إلا ممن سمع مباشرة من رسول الله العرضة الأخيرة للقرآن فهاهي الدقة المتناهية في التثبت من كل حرف ينقل
    فكيف لهؤلاء المخابيل الذين لا يعرفون أصول كتابهم أن يقولوا أن هذه الطريقة التي جمع بها القرآن طريقة غير محكمة بل هي غاية في الإحكام والدقة ولا يقول بمقالتهم هذه إلا جاهل أو مجنون


    ثانيا : قالوا هل ماجمع هو هو ما في اللوح المحفوظ ولم يجمع منه شئ ؟
    قلنا بكل ثقة نعم كتاب ربنا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تعهد ربنا بحفظه فقال " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فمن كان عنده بخلاف هذا فليأتينا به ليثبت أن ليس بكلام الله " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " واتيانهم بما يثبت أن القرآن ناقص سيناقض قطعا قول الله " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" فهل ياتري يتجرأ منهم أحد .

    ثالثا : قالوا ألم يكن هناك أربعة رجال يكتبون القرآن بين يدي النبي وكان القرآن مكتوب عندهم ؟
    قولنا نعم كان هناك كتبة للقرآن والقرآن كان مكتوب عندهم إلا أنهم لم يكونوا أربعة كما قالوا هؤلاء الجهلة بل كانوا كثر من أشهرهم
    عثمان بن عفان (ت: ٣٥ هـ) ، على بن أبى طالب. (ت: ٤٠ هـ)
    أبى بن كعب. (ت: ٢٠ هـ) ، زيد بن ثابت. (ت: ٤٥ هـ)
    أبو بكر بن أبى قحافة. (ت: ١٣ هـ)، عمر بن الخطاب.(ت: ٢٣ هـ)
    عامر بن فهيرة. (ت: ٣ هـ) ، عبد الله بن الأرقم.(ت: ٣٣ هـ تقريبا)
    ثابت بن قيس بن شماس.(ت: ١٢ هـ) ، خالد بن سعيد بن العاص (ت: ١٢ هـ) ، أبان بن سعيد بن العاص. (ت: ٣٥ هـ) ، حنظلة بن أبى عامر الأسدي. (ت: ١٠ هـ) ، معاوية بن أبى سفيان.(ت: ٦٠ هـ)​

    شرحبيل بن حسنة. (ت: ١٨ هـ) ، عبد الله بن عبد الله بن أبى بن سلول. (ت: ١٢ هـ) ، الزبير بن العوام. (ت: ٣٦ هـ) ، معيقب بن أبى فاطمة الدوسى. (ت: ٣٤ هـ تقريبا) ، المغيرة بن شعبة. (ت: ٥٠ هـ) ، خالد بن الوليد. (ت: ٢١ هـ) ، العلاء بن الحضرمى. (ت: ٢١ هـ) ، عمرو بن العاص. (ت: ٤٣ هـ) ، جهيم بن الصلت. (ت: …. هـ) ، عبد الله بن رواحة. (ت: ٨ هـ) ، محمد بن مسلمة. (ت: ٤٦ هـ) ، عبد الله بن سعيد بن أبى سرح. (ت: ٣٦ هـ) وغيرهم كثير رضوان الله عليهم أجمعين ﴿ ينظر كتاب مدخل إلي التفسير وعلوم القرآن - عبدالجواد خلف ﴾
    وكان كل منهم رحمهم الله عنده ماليس عند غيره من الآيات فقد كان القرآن كله مكتوبا في حياة النبي صلي الله عليه وسلم نعم إلا أنه كان مفرقا وما كان مجموعا في كتاب و ما جمع بين دفتين إلا بعد وفاة النبي صلي الله عليه وسلم لأسباب كثيرة منها اكتمال الوحي ولم يكن جمعه في عهد النبي ممكنا لأن القرآن كان مازال يتنزل آية بعد أخري ، وكذلك لخشية ضياعه إذ استحر القتل بالقراء في معركة اليمامة وما كان يخشي هذا في حياة النبي صلي الله عليه وسلم وغيرها من الأسباب الكثيرة التي طرأت علي المسلمين .
    ولكي لا ندع لهم مخرجا من هذه النقطة نجيب علي نقطة لم يطرحوها قال أنس : جَمَعَ القُرْآنَ عَلى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ أرْبَعَةٌ، كُلُّهُمْ مِنَ الأنْصارِ؛ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، ومُعاذُ بْنُ جَبَلٍ، وزَيْدُ بْنُ ثابِتٍ، وأبُو زَيْدٍ. فَقِيلَ لَهُ: مَن أبُو زَيْدٍ؟ قالَ: أحَدُ عُمُومَتِي. وفِي لَفْظٍ لِلْبُخارِيِّ عَنْ أنَسٍ قالَ: ماتَ النَّبِيُّ ﷺ ولَمْ يَجْمَعِ القُرْآنَ غَيْرُ أرْبَعَةٍ؛ أبُو الدَّرْداءِ، ومُعاذُ بْنُ جَبَلٍ، وزَيْدُ بْنُ ثابِتٍ، وأبُو زَيْدٍ، ونَحْنُ ورِثْناهُ.
    لا يستشهد بهذه الراوية قط علي أنه ما كان يحفظ القرآن غير هؤلاء الأربعة فمعني قول سيدنا أنس رضي الله عنه أنه ما كان يحفظ أحدا من الأنصار القرآن إلا هؤلاء وإلا فقد علم بالتواتر أن غيرهم كان يحفظ القرآن
    قال ابن كثير رحمه الله: ومَعْنى قَوْلِ أنَسٍ: «ولَمْ يَجْمَعِ القُرْآنَ». يَعْنِي مِنَ الأنْصارِ سِوى هَؤُلاءِ، وإلّا فَمِنَ المُهاجِرِينَ جَماعَةٌ كانُوا يَجْمَعُونَ القُرْآنَ كالصديق، وابْنُ مَسْعُودٍ، وسالِمٌ مَوْلى أبِي حُذَيْفَةَ وغَيْرُهُمْ.
    قالَ الشَّيْخُ أبُو الحَسَنِ الأشْعَرِيُّ، ﵀: قَدْ عُلِمَ بِالِاضْطِرارِ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَدَّمَ أبا بَكْرٍ فِي مَرَضِ المَوْتِ لِيُصَلِّيَ بِالنّاسِ، وقَدْ ثَبَتَ فِي الخَبَرِ المُتَواتِرِ «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ:»لِيَؤُمَّ القَوْمَ أقْرَؤُهُمْ«» (٢) فَلَوْ لَمْ يَكُنِ الصِّدِّيقُ أقْرَأ القَوْمِ لَما قَدَّمَهُ عَلَيْهِمْ. نَقَلَهُ أبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُوَيْهِ فِي كِتابِ فَضائِلِ الصِّدِّيقِ عَنِ الأشْعَرِيِّ.
    وحَكى القُرْطُبِيُّ فِي أوائِلِ تَفْسِيرِهِ عَنِ القاضِي أبِي بَكْرٍ الباقِلّانِيِّ أنَّهُ قالَ -بَعْدَ ذِكْرِهِ حَدِيثَ أنَسِ بْنِ مالِكٍ هَذا-: فَقَدْ ثَبَتَ بِالطُّرُقِ المُتَواتِرَةِ أنَّهُ جَمَعَ القُرْآنَ عُثْمانُ، وعَلِيٌّ، وتَمِيمٌ الدّارِيُّ، وعُبادَةُ بْنُ الصّامِتِ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ العاصِ.
    وقالَ أيضا : وقَدْ تَظاهَرَتِ الرِّواياتُ بِأنَّ الأئِمَّةَ الأرْبَعَةَ جَمَعُوا القُرْآنَ عَلى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ لِأجْلِ سَبْقِهِمْ إلى الإسْلامِ، وإعْظامِ الرَّسُولِ لَهُمْ .​


    رابعا : سيدنا زيد رضي الله عنه وأرضاه عنه كان من أعلم الصحابة دعي له النبي وشهد العرضة الأخيرة للقرآن، وكتبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأها عليه وكان يقرئ الناس بها حتى مات وعلم عنه الصلاح والتقوي وقوة الحفظ والذكاء فقد رَوى أحمد في مسنده: «أنه لما قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة، قال زيد: ذُهب بي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأُعجب بي، فقالوا: يا رسول الله، هذا غلام من بني النجار، معه مما أنزل الله عليك بضع عشرة سورة، ﴿ وقد كان حينها عمره إحدي عشر عاما ﴾ فأَعجَب ذلك النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- وقال: يا زيد، تعلّم لي كتاب يهود، فإني واللهِ ما آمَنُ يهودَ على كتابي. قال زيد: فتعلّمتُ له كتابهم، ما مرّت بي خمس عشرة ليلة حتى حذقته وكنتُ أقرأُ له كتبهم إذا كتبوا إليه، وأُجيبُ عنه إذا كتب» فتعلم لغة غير لغته وهو في الحادية عشر من عمره في خمسة عشر يوما ليس هذا فحسب بل أن النبي صلي الله عليه وسلم هو من اختاره ليكون من كتبة الوحي والشواهد في هذا كثيره منها مارواه ابن حبان في صحيحه عن البراء بن عازب قال لمَّا نزَلت هذه الآيةُ: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [النساء: 95] دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدًا فجاء بكتِفٍ فكتَبها فيه .



    فرجل اختاره الرسول صلي الله عليه وسلم ليكتب الوحي وهو بهذه المواصفات التي ذكرناها واختاره لهذه المهمة كبار الصحابة خير الناس بعد الأنبياء أبو بكر وعمر وما اعترض أحد من الصحابة عليهم رضوان الله علي هذا حتي ابن مسعود رضي الله عنه وقد كان عمره واحد وعشرون عاما حينها وكانوا قادة الجيوش حينها يأخذون راية الجيش في السادسة والسابعة عشر من عمرهم كما حدث مع سيدنا أسامة بن زيد فما المانع من أن يكتب سيدنا زيد رضي الله عنه القرآن بعد كل ما ذكرناه ثم هذا الكلام لإبن مسعود رضي الله عنه لا يدل لا من قريب ولا من بعيد علي التقليل من شأن سيدنا زيد بل غايته أن فيه دلالة علي أن بن مسعود رضي الله عنه له السبق في الحفظ فهل يعيب سيدنا زيد هذا أن ابن مسعود كان أكبر منه سنا فحفظ قبله ثم ابن مسعود نفسه ما اعترض علي ماجمع زيد رضي الله فأين الإشكال الذين يتمسكون به هؤلاء المعاتيه ، حفظ وكان من أحفظ الناس فلم يكن كمن قال " فَإِنْ كُنْتُ قَدْ أَحْسَنْتُ التَّأْلِيفَ وَأَصَبْتُ الْغَرَضَ فَذلِكَ مَا كُنْتُ أَتَمَنَّى، وَإِنْ كَانَ قَدْ لَحِقَنِي الْوَهَنُ وَالتَّقْصِيرُ فَإِنِّي قَدْ بَذَلْتُ وُسْعِي." (2 مك 15: 39). صدق وأمانة فكان من أصدق الناس ولم يكن كمن قال " فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟" (رو 3: 7). علم وذكاء كان من أعلم الصحابة وكان من الستة الذين يتصدرون للفتوي ولم يكن كمن قال " وما سأقوله لا أقوله وفقا لروح الرب، ولكنه قول غبي، وأنا على يقين بأن لي ما أفتخر به. " 2كور-11-17

    خامسا : قالوا أين هذه الأشياء التي كتب عليها القرآن قبل جمعه ؟
    قولنا حرقها سيدنا عثمان رضي الله بعد أن جمعوا القرآن كاملا واتفق الناس عليه فحرق هذه الصحف لما كان فيها من زيادات علي الهوامش من تفسير أو غيره وهذا ماخالف فيه صحابي واحد بل أجمعوا علي أن مافعله عثمان رضي الله عنه حسن صواب .
    قال عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي الله عنه : يا أيها الناسُ، لا تغلوا في عثمان، ولا تقولوا له إلا خيرًا في المصاحف وإحراق المصاحف، فوالله، ما فَعَلَ الذي فَعَلَ في المصاحفِ إلاَّ عن ملأٍ منَّا جميعًا، قال: واللهِ، لو وُلِّيتُ لفعلتُ مثلَ الذي فعلَ .
    وعن مصعب بن سعد أنه قال: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك أو قال لم ينكر ذلك منهم أحد .
    ومثل هذا حدث في كتابهم بالضبط كما نقل هذا القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير في كتابه مخطوطات العهد الجديد ص٣٩​
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	130 
الحجم:	522.6 كيلوبايت 
الهوية:	835800

    " في السنة التاسعة عشر من حكم دقلديانوس في شهر ديستورس الذي يسميه الرومانيون مارس إذ كان عيد آلام المخلص قد قرب أذيعت أوامر ملكية في كل مكان تأمر بهدم الكنائس إلي الأساس وحرق الكتب المقدسة في النار وطرد جميع ذوي المناصب الرفيعة ، وحرمان خدم البيت من الحرية إذ أصروا علي الاعتراف بالمسيحية فمنها مادفن ومنها ماحرق كانوا المضطهدون يلحون في حرق الأسفار المقدسة "
    وقال أيضا الدكتور حبيب سعيد في كتابه مدخل إلى العهد الجديد ص ٣٣

    " فقد قيل أن اليهود دمروا كل النسخ التي تختلف عن النصوص الماسوراتية الأساسية وحذوا في هذا حذو الخليفة عثمان "

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	71 
الحجم:	447.7 كيلوبايت 
الهوية:	835801

    سادسا : لماذا سمح إله الإسلام أن يكتب القرآن علي هذه الأشياء الرديئة ولم يكتب كتابهم المدعوا مقدس الذين لا يعرفون أصوله بهذه الطريقة ؟
    قلت يامخابيل ما وجه الطعن في أن تكتب آيات القرآن علي الحجارة أو الجلود أو غيرها فهذه كانت طريقة من طرق الكتابة وقد كانت هي المتوفرة في هذه البيئة في هذا الزمان وقد تختلف طرق التدوين عن غيرها بإختلاف البيئة والزمان ثم أن الأصل في حفظ القرآن هو صدور الرجال فأين وجه الطعن في أن تكتب الآيات علي حجارة أو حتي علي حرير أو تكتب بحبر أو تكتب بماء الذهب هؤلاء لايجدون مايطعنون به في القرآن فيخرجوا لنا هذا الخبل هل عندكم ياأيها المجانين مايثبت عدم موثوقية النص الذي بين أيدينا هل عندكم والله لو تركناكم إلي يوم القيامة لن تجدوا أما نحن فعندنا بدل الدليل أدلة وأدلة هذه بعضها قد نقلتها عن الدكتور أحمد الشامي حفظه الله
    1- كثرة الحفظة في زمن النبي.
    2-كثرة المستمعين للقرآن من النبي في الصلاة.
    3-كثرة المستمعين للقرآن من النبي في خطب الجمعة.
    4-كثرة المستمعين للقرآن من النبي في الخطب الأخرى.
    5-كثرة المستمعين للقرآن من الصحابة لبعضهم.
    6-كثرة مجالس مدارسة القرآن في زمن النبي.
    7-كثرة مجالس مدارسة القرآن في زمن الصحابة.
    8-الحض على حفظ القرآن.
    9-الحض على تلاوة القرآن.
    10-الحض على الاستماع للقرآن.
    11-كثرة كتابة القرآن في زمن النبي.​

    12-كثرة كتابة القرآن في زمن الصحابة.
    13-اكتمال القرآن ككيان كامل في زمن النبي من سور وآيات.
    14-سهولة حفظ القرآن باعتبار جمال نغمته.
    15-سهولة تمييز القرآن عن غيره باعتبار أسلوبه فاستحال الخلط.
    16-كثرة قيام الليل في زمن النبي والصحابة الموجب لقراءة وحفظ القرآن.
    17-كثرة تلاوة القرآن بأوراد يومية منتظمة في زمن النبي والصحابة.
    18-كثرة مجالس تعليم القرآن في زمن النبي والصحابة.
    19-الحض على حفظ القرآن من النبي والصحابة.
    20-الحض على تلاوة القرآن من النبي .
    21-تحول الآيات لتطبيق عملي أدى للربط بينها وبين الواقع فتثبت حفظها أكثر.
    22-نزول الآيات وفقاً لأسباب نزول ربطها بقصص واقعية ثبتتها في الذاكرة.
    23-الاهتمام الشديد بنقل النص بأمانة كما هو دون تغيير بسبب عقيدة الوحي الحرفي.
    24-كثرة الصحابة بشكل أدى لكثرة الحفظة والكتبة والقراء (كثرة المراقبين).
    25-التنافس الشريف على إمامة الصلاة أدى للحرص على حفظ القرآن.
    26-التأثر الشديد بمحتوى القرآن (الخشوع) بشكل أدى لزراعته في النفس.
    27-طبيعة العرب التي تميل للحفظ بسبب أميتهم أدت لذاكرة قوية.
    28-المبادرة لجمع النص بأسرع وقت ممكن .
    29-وضع معايير جمع في أعلى درجة .
    30-قيام أفضل الكفاءات بعملية الجمع.
    31-المبادرة لحل المشكلات بأفضل طرق ممكنة.
    32-الاهتمام الشديد بالنص حتى على مستوى الكسرة والفتحة والإملائيات.
    33-رد الفعل الشديد عند توهم أي خطر محدق بالنص.
    35-ربط حفظ ونسيان النص بالجنة والنار ثواباً وعقاباً أدى للحرص على حفظه.
    36-انعدام النية والقدرة على التحريف.
    37-كثرة مخطوطات القرآن الكريم المتوفرة من زمن الصحابة وتطابقها.
    38-كثرة الاقتباسات من نص القرآن الكريم على يد الصحابة وتلامذتهم.
    39-تلقين الإمام كمظهر من مظاهر الرقابة.
    40-مراجعة المصاحف في زمن الصحابة.
    41-الوصف شديد الدقة لقراءة النبي والصحابة حتى على مستوى السكت والمد هو مظهر من مظاهر الرقابة.
    42-نهي النبي عن كتابة شئ غير القرآن كدليل حرص.
    43-منع عمر رضي الله عنه كتابة شئ غير القرآن كدليل حرص على عدم الخلط بين القرآن وغيره.
    44-أقرأنيها رسول الله.
    45-مجالس تعليم خاصة للقرآن الكريم من رسول الله للنابهين.
    46-وضع خطط تعليم وتحفيظ للقرآن للناس قبل زمن عثمان رضي الله عنه باستعمال أعلى الكفاءات التي حفظت القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
    47-وضع النبي صلى الله عليه وسلم نظام لترسيخ الحفظ بتقسيم القرآن عشر آيات عشر آيات فلا يجاوزونها حتى يعملوا بها فيترسخ النص بالتقسيم والتطبيق والتلقين.
    48- من مظاهر العناية معرفة الصحابي مكان ووقت سماعه السورة من النبي صلى الله عليه وسلم.
    49-مجالس التعليم طويلة الأمد التي يقيمها الصحابي ومعه عدة صحابة.
    50-عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم مجالس طويلة لتحفيظ القرآن الكريم.
    51-إحالة النبي الصحابة على سور يفيد علمهم بالقرآن.(الإحالة دليلٌ على العلم).​

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 3 أسابيع
رد 1
108 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ابن الوليد
بواسطة ابن الوليد
 
ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
ردود 3
123 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة محب المصطفى
بواسطة محب المصطفى
 
ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
ردود 8
105 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
ردود 9
164 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
ردود 0
208 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
يعمل...
X