تم حذف المخالفات الشرعية وما حواه من تطاول على أهل الدين والحديث من أصل الموضوع.
اشراف المنتدى
___________________________________________
خرافة البيوت المسكونة بالجن
تشيع وتعشعش فى النفوس خرافة اسمها بيوت الأشباح وهى المعروفة بالبيوت المسكونة بالجن أو العفاريت
بالطلع الجن خلق من خلق الله نؤمن بوجودهم الخفى الغائب عن أنظارنا
والسؤال الذى يجب أن نسأله لأنفسنا :
هل تسكن الجن فعلا فى بيوت الإنس ؟
والإجابة حسب كتاب الله ؟
من يسكن بيوتنا هم نحن والمقصود البشر هم من يسكنون البيوت التى يقيمها البشر كما قال سبحانه:
"والله جعل لكم من بيوتكم سكنا"
الله جعل بيوت الناس مصدر للسكن وهو الراحة فكيف بربكم تكون عندما يسكنها الجن ؟
بالطبع إنها لا تكون مساكن
إذا سكن الجن فى مساكن البشر محال لكون مساكن البشر سكن أى أماكن لراحتهم والمعروف مما يروى من الخرافات أن تلك المساكن تتحول لحالة من الفوضى والأضرار خاصة فى الليل حيث حركات غير عادية وأصوات مفزعة كما يزعم الزاعمون
عندما تنتشر أى خرافة فى أى مجتمع فابحث عمن يستفيد منها وعندما يعود الكثيرون منا إلى الماضى فهم سيتذكرون أن أول المستفيدين من ذكر حكايا العفاريت قبل النوم كانت الأمهات حيث ترتاح من شغب الأطفال حيث يخفون أنفسهم فى أحضان الأمهات تحت اللحاف ويذهبون فى نوم عميق خوفا من تلك العفاريت
وأما المستفيدون من سكن الجن الخرافى فى مساكن الناس فهم المنحرفون خلقيا بمعنى المجرمون
فى كل بلد تقريبا تجد حكايات البيوت المسكونة وإن كانت قلت حاليا وفى مصر نجد هناك أماكن اشتهرت بكونها مسكونة من الجن أشهرها قصر البارون إمبان وهو رجل من بلجيكا من أكابر قومه جاء لمصر وأقام قصره المعروف حاليا فى مصر بعد افتتاح قناة السويس وهذا القصر مهجور حاليا بحجة أنه مسكون ويقال أن السبب هو أن مجموعة من عبدة الشيطان كانوا يقيمون طقوس عبادتهم فى القصر أو أن مجموع ما تستخدمه فى عمل سرى ولا تريد لأحد أن يعرف بما يعملون وأيضا هناك عمارة فى حى رشدى بالإسكندرية
كما سبق القول المجرم لكى ينتفع بشىء ولا يلفت النظر إليه يلجأ إلى إشاعة سكن البيت بالجن لكى يخفى مخدراته أو مسروقاته أو النشاط الاجرامى الذى يتم داخل المبنى كتصنيع المخدرات أو استخدامه كبيت للدعارة أو مكان لممارسة القمار المحرم... .
فى الصغر فى البلدة كان لدينا تحذير من الصغار والكبار من القربة التى تسكن فى خربة البيت الفلانى حيث تتحرك فى الشارع ليلا
بالطبع الصغار والكبار فى ظل حالة الخوف من الجن كانوا يبتعدون عن المشى بجوار البيت الخرب ولم يكن أحد يفكر من الخوف لماذا البيوت المقابلة له لا يتركها أهلها ولا يخاف أولادهم من السير فى ذلك الشارع ؟
المجرم الذى استفاد من تلك الخربة كان يخفى شيئا داخل الخربة ولا يريد لأحد أن يعرف بذلك لأن ذلك البيت كان مهدم ومن ثم إذا ركب مصباح فى الشارع لا تجده فى اليوم التالى ولذا الشارع وهو أقل من عشرة أمتار مظلم
بالطبع هناك مجرمون من نوع أخر ليسوا فى صورة المجرمين الذين يحاكمهم القانون قد لا يخفون شىء ولكنهم يريدون شراء البيت بسعر مبخوس ومن ثم يشيعون عن البيت كونه مسكون بالجن ومن ثم ينصرف الجيران والناس عن شرائه ومن ثم يتقدم الشارى الذى يحرص على وصول الاشاعة لأصحاب البيت لكى يشترى ومن ثم يبيعون له بأى ثمن لكى يتخلصوا من هذا البيت خوفا من ألا يشتريه أحد وهذا قد يكون حال عمارة رشدى
نوع آخر من المجرمين يحرص على انتشار تلك الاشاعة باعتباره الطبيب الذى يعالج المرض وهم الدجالين والمشعوذين الذى يطردون الجن غير الموجود وهم يقبضون ألوف مؤلفة أو ملايين لطرد الجن المزعوم
هذه هى أصول نشر خرافة البيوت المسكونة بالجن
نعود إلى الجن مرة أخرى :
لا يوجد اتصال فى كتاب الله بين الجن والإنس فحتى الرسول(ص) نفسه لم يقابلهم فى كتاب الله ################################################## #############
اشراف المنتدى
___________________________________________
خرافة البيوت المسكونة بالجن
تشيع وتعشعش فى النفوس خرافة اسمها بيوت الأشباح وهى المعروفة بالبيوت المسكونة بالجن أو العفاريت
بالطلع الجن خلق من خلق الله نؤمن بوجودهم الخفى الغائب عن أنظارنا
والسؤال الذى يجب أن نسأله لأنفسنا :
هل تسكن الجن فعلا فى بيوت الإنس ؟
والإجابة حسب كتاب الله ؟
من يسكن بيوتنا هم نحن والمقصود البشر هم من يسكنون البيوت التى يقيمها البشر كما قال سبحانه:
"والله جعل لكم من بيوتكم سكنا"
الله جعل بيوت الناس مصدر للسكن وهو الراحة فكيف بربكم تكون عندما يسكنها الجن ؟
بالطبع إنها لا تكون مساكن
إذا سكن الجن فى مساكن البشر محال لكون مساكن البشر سكن أى أماكن لراحتهم والمعروف مما يروى من الخرافات أن تلك المساكن تتحول لحالة من الفوضى والأضرار خاصة فى الليل حيث حركات غير عادية وأصوات مفزعة كما يزعم الزاعمون
عندما تنتشر أى خرافة فى أى مجتمع فابحث عمن يستفيد منها وعندما يعود الكثيرون منا إلى الماضى فهم سيتذكرون أن أول المستفيدين من ذكر حكايا العفاريت قبل النوم كانت الأمهات حيث ترتاح من شغب الأطفال حيث يخفون أنفسهم فى أحضان الأمهات تحت اللحاف ويذهبون فى نوم عميق خوفا من تلك العفاريت
وأما المستفيدون من سكن الجن الخرافى فى مساكن الناس فهم المنحرفون خلقيا بمعنى المجرمون
فى كل بلد تقريبا تجد حكايات البيوت المسكونة وإن كانت قلت حاليا وفى مصر نجد هناك أماكن اشتهرت بكونها مسكونة من الجن أشهرها قصر البارون إمبان وهو رجل من بلجيكا من أكابر قومه جاء لمصر وأقام قصره المعروف حاليا فى مصر بعد افتتاح قناة السويس وهذا القصر مهجور حاليا بحجة أنه مسكون ويقال أن السبب هو أن مجموعة من عبدة الشيطان كانوا يقيمون طقوس عبادتهم فى القصر أو أن مجموع ما تستخدمه فى عمل سرى ولا تريد لأحد أن يعرف بما يعملون وأيضا هناك عمارة فى حى رشدى بالإسكندرية
كما سبق القول المجرم لكى ينتفع بشىء ولا يلفت النظر إليه يلجأ إلى إشاعة سكن البيت بالجن لكى يخفى مخدراته أو مسروقاته أو النشاط الاجرامى الذى يتم داخل المبنى كتصنيع المخدرات أو استخدامه كبيت للدعارة أو مكان لممارسة القمار المحرم... .
فى الصغر فى البلدة كان لدينا تحذير من الصغار والكبار من القربة التى تسكن فى خربة البيت الفلانى حيث تتحرك فى الشارع ليلا
بالطبع الصغار والكبار فى ظل حالة الخوف من الجن كانوا يبتعدون عن المشى بجوار البيت الخرب ولم يكن أحد يفكر من الخوف لماذا البيوت المقابلة له لا يتركها أهلها ولا يخاف أولادهم من السير فى ذلك الشارع ؟
المجرم الذى استفاد من تلك الخربة كان يخفى شيئا داخل الخربة ولا يريد لأحد أن يعرف بذلك لأن ذلك البيت كان مهدم ومن ثم إذا ركب مصباح فى الشارع لا تجده فى اليوم التالى ولذا الشارع وهو أقل من عشرة أمتار مظلم
بالطبع هناك مجرمون من نوع أخر ليسوا فى صورة المجرمين الذين يحاكمهم القانون قد لا يخفون شىء ولكنهم يريدون شراء البيت بسعر مبخوس ومن ثم يشيعون عن البيت كونه مسكون بالجن ومن ثم ينصرف الجيران والناس عن شرائه ومن ثم يتقدم الشارى الذى يحرص على وصول الاشاعة لأصحاب البيت لكى يشترى ومن ثم يبيعون له بأى ثمن لكى يتخلصوا من هذا البيت خوفا من ألا يشتريه أحد وهذا قد يكون حال عمارة رشدى
نوع آخر من المجرمين يحرص على انتشار تلك الاشاعة باعتباره الطبيب الذى يعالج المرض وهم الدجالين والمشعوذين الذى يطردون الجن غير الموجود وهم يقبضون ألوف مؤلفة أو ملايين لطرد الجن المزعوم
هذه هى أصول نشر خرافة البيوت المسكونة بالجن
نعود إلى الجن مرة أخرى :
لا يوجد اتصال فى كتاب الله بين الجن والإنس فحتى الرسول(ص) نفسه لم يقابلهم فى كتاب الله ################################################## #############
تعليق