| هـ 1447/4 مـ2025/9 |
طرق حديث الشاب الأمرد
د.أحمد الشامي
https://t.me/DrAhmedAlshamy
https://fb.com/shamyshamy3040
https://tiktok.com/@dr.ahmedelshamy
https://[email protected]
د.أحمد الشامي
https://t.me/DrAhmedAlshamy
https://fb.com/shamyshamy3040
https://tiktok.com/@dr.ahmedelshamy
https://[email protected]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على منِّهِ وإفضاله، والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ وصحبهِ وآله، وبعد. فحديث الشاب الأمرد لا يثبت.
- وقد اختلف المحققون في صحته ، لكن من قالوا بصحة الحديث فقد صححوه بمجموع طرقه، وقصدوا بهذه الطرق طرق الحديث الصحيح عن ابن عباس (إن رسول الله رأى ربه) وليس فيه أي ذكر للشاب الأمرد، وهو الحديث المشهور عن رؤية رسول الله صلى غلله عليه وسلم لربه تبارك وتعالى ليلة المعراج، والتصحيح بمجموع الطرق يجعل الصحيح هو ما اتفقت عليه تلك الطرق فقط ، ألا وهو (رأى رسول الله ربه) فقط.
- كل من افترضوا صحة متن الحديث قالوا بأنه رؤيا منامية ليست في اليقظة ولا علاقة له بحديث ابن عباس.
- للحديث 3 سلاسل لا تصح:
(1) الأولى عن عائشة رضي الله عنها، بسند أوله ابن جريج، فهو مقطوع من أوله.
(2) الثانية عن أم الطفيل رضي الله عنها بسند فيه مروان بن عثمان وهو مجهول الحال؛ وعمارة بن حزم وهو لم يسمع من أم الطفيل.
(3) الثالثة عن ابن عباس من بستة أسانيد ، مدار خمسة منها على قتادة وحماد بن سلمة، وقتادة مدلس وقد عنعنه، وحماد قد دس الكذابون في كتبه ما ليس من كلامه كما هو مشهور، وكان البخاري ينتقي من حديثه ما صح، والسادسة عن الضحاك رواه عنه ابن جريح، والضحاك لم يلق ابن عباس ، وابن جريج مدلس وقد عنعنه.
- توجد اختلافات ضخمة بين الطرق السبعة بما يعني الاضطراب الواضح (عائشة واحد، ام الطفيل واحد، ابن عباس خمسة من ستة، حيث أحد الطرق ليس فيها ذكر للمتن بل إشارة لأوله فقط).
- طرق الحديث:-
- الرواة الذين لا يحتج بهم في تلك الأسانيد:-
مروان بن عثمان: ضعيف.
ابن جريج: مدلس وقد عنعنه.
ابراهيم بن الفضل بن ابي سويد: لم يوثقه سوى ابن حبان على عادته في توثيق المجهولين، ورد ابن حبان الحديث لأن عمارة لم يلق أم الطفيل.
قتادة : مدلس وقد عنعنه.
علي بن محمد بن سعيد الموصلي: كذاب.
علي بن مدرك القاضي : كذاب.
أبوحفص عمرو بن فيروز : رمي بالكذب.
حماد بن سلمة:
قال ابن الثلجي « سمعت عباد بن صهيب يقول إن حمادا كان لا يحفظ وكانوا يقولون إنها (الروايات العجيبة حول بعض الصفات الالهية) قد دست في كتبه. وقد قيل إن أبن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه» (ميزان الاعتدال1/592).
- اختلافات ضخمة واضطراب واضح:-
| مقارنة الكلمات المهمة الواردة في الروايات، هل هي موجودة في جميعها أم لا | |||||||
| أم الطفيل | ابن عباس1 | ابن عباس2 | ابن عباس4 | ابن عباس5 | ابن عباس6 | عائشة | |
| أمرد | لا | نعم | نعم | نعم | نعم | لا | لا |
| جَعْد | لا | لا | نعم | لا | نعم | لا | لا |
| مُوَفِّرٍ | نعم | لا | لا | لا | لا | لا | لا |
| حُلَّةٌ خَضْرَاءُ | لا | لا | لا | لا | نعم | نعم | لا |
| فِي خَضِرٍ | نعم | لا | لا | لا | لا | لا | لا |
| رِجْلُهُ فِي خَضِرَةٍ مِنْ نُورٍ | لا | لا | لا | لا | لا | لا | نعم |
| عَلَيْهِ تَاجٌ | لا | لا | لا | نعم | لا | لا | لا |
| جَالِسٍ عَلَى كُرْسِيٍّ | لا | لا | لا | لا | لا | لا | نعم |
- أهم المصادر التي ذكرت تلك الطرق:-
طريق ابن عباس: الأسماء والصفات للبيهقي؛ طبقات الحنابلة؛ الكامل في الضعفاء؛ ميزان الاعتدال؛ نقض الإمام ابي سعيد على المريسي.
طريق عائشة: اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة.
- متون تلك الأحاديث:-
(20892)- [346] حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالُوا: ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِلالٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ عُثْمَانَ حَدَّثَهُ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ حَزْمٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أُمِّ الطُّفَيْلِ، امْرَأَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: " رَأَيْتُ رَبِّي فِي الْمَنَامِ فِي صُورَةِ شَابٍّ مُوَقَّرٍ فِي خَضِرٍ، عَلَيْهِ نَعْلانِ مِنْ ذَهَبٍ، وَعَلَى وَجْهِهِ فِرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ "
نقض ابي سعيد على المريسي
(157)- [2 : 813] وَرَوَى الْمُعَارِضُ أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ مُحَمَّدٍ رَوَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، [ ج 2 : ص 814 [ عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ مَرَّتَيْنِ فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ
الأسماء والصفات للبيهقي
(921)- [938] كَمَا أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ، أنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الحافظ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ الذِّرَاعُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ. ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، أنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الحافظ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، ثنا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " رَأَيْتُ رَبِّي جَعْدًا أَمْرَدَ [ ج 1 : ص 364 ]
عَلَيْهِ حُلَّةٌ خَضْرَاءُ "، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ، ثنا ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَوْصِلِيُّ، وَابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، ثنا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ. فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ إِلا أَنَّهُ قَالَ: " فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ جَعْدٍ ". قَالَ: وَزَادَ عَلِيُّ بْنُ شَهْرَيَارَ: " عَلَيْهِ حُلَّةٌ خَضْرَاءُ ". وَرَوَاهُ النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَامِرٍ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ، دُونَهُ سِتْرٌ مِنْ لُؤْلُؤِ قَدَمَيْهِ أَوْ قَالَ: رِجْلَيْهِ، فِي خُضْرَةٍ. [ ج 2 : ص 365 ]
الكامل للعقيلي:
(1761)- [3 : 49] ثنا ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَوْصِلِيُّ، وَابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، ثنا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ النَّبِيُّ: " رَأَيْتُ رَبِّي فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ جَعْدٍ ". قَالَ: وَزَادَ عَلَيْهِ ابْنُ شَهْرَيَارَ: عَلَيْهِ حُلَّةٌ خَضْرَاءُ
طبقات الحنابلة:
(51)- [51 ] أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّه، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ أَخِي مِيمِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَالَ لِي شَاذَانُ: اذْهَبْ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْ: تَرَى لِي أَنْ أُحَدِّثُ بِحَدِيثِ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَبِّي فِي صُورَةِ شَابٍّ "؟ قَالَ: فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، فَقُلْتُ لَهُ: فَقَالَ لِي: قُلْ لَهُ: تُحَدِّثُ بِهِ، قَدْ حَدَّثَ بِهِ الْعُلَمَاءُ
إبطال التأويلات:
(8)- [123 ] وَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: نا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: نا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ مُدْرَكٍ أَبُو حَفْصٍ الْقَاضِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: نا شَاذَانُ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ،: " رَأَيْتُ رَبِّي، فِي حُلَّةٍ خَضْرَاءَ فِي صُورَةِ شَابٍّ عَلَيْهِ تَاجٌ يَلْمَعُ مِنْهُ الْبَصَرُ "
(12)- [129 ] وأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بِشْرَانَ، قَالَ: أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ خُشَيْشٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، نا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ،: " أَنَّهُ رَأَى رَبَّهُ، شَابًّا أَمْرَدَ جَعْدًا قَطَطًا فِي حُلَّةٍ خَضْرَاءَ "
العلل المتناهية لابن الجوزي:
(16)- [16 ] طريقٌ آخَرُ: أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعدَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: نا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ، قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ عَاصِم، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " رَأَيْتُ رَبِّي جَعْدًا أَمْرَدَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ خَضْرَاءُ "
اللآلئ المصنوعة في الأحايث الموضوعة:
(76)- [1 : 30] وقال الخطيب فِي تاريخه: أَنْبَأنَا الْحُسَيْن بْن شجاع العوفي، أَنْبَأنَا عُمَرَ بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن أسلم الجيلي، حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن فيروز، حَدَّثَنَا عفان، حَدَّثَنَا عَبْد الصمد يعني ابن كيسان، عَن حماد بْن سلمة، عَن قتادة، عَن عكرمة، عَنِ ابن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: " رَأَيْتُ رَبِّي تَعَالَى فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ خَضْرَاءُ ".
ميزان الاعتدال :
«وقال ابن عدى: حدثنا عبد الله بن عبد الحميد الواسطي، حدثنا النضر بن سلمة شاذان، حدثنا الأسود بن عامر، عن حماد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس أن محمدا رأى ربه في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ قدميه (1) أو رجليه في خضرة. »[1]
«وقال عفان: حدثنا عبد الصمد بن كيسان، حدثنا حماد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: رأيت ربى.
وقال أبو بكر بن أبي داود: حدثنا الحسن بن يحيى بن كثير، حدثنا أبي، حدثنا حماد بنحوه، فهذا من أنكر ما أتى به حماد بن سلمة، وهذه الرؤية رؤية منام إن صحت.»[2]
سير أعلام النبلاء:
« رَأَى رَبَّهُ فِي صُوْرَةِ كَذَا. فَهَذَا خَبَرٌ مُنْكَرٌ جِدّاً، أَحْسَنَ النَّسَائِيُّ حَيْثُ يَقُوْلُ: وَمَنْ مَرْوَانُ بنُ عُثْمَانَ حَتَّى يُصَدَّقَ عَلَى اللهِ?!
وَهَذَا لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ نُعَيْمٌ، فَقَدْ رَوَاهُ: أحمد بن صالح المصري الحافظ، وَأَحْمَدُ بنُ عِيْسَى التُّسْتَرِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ: رِجَالُهُ مَعْرُوْفُوْنَ.
قُلْتُ: بِلَا رَيْبٍ قَدْ حَدَّثَ بِهِ: ابْنُ وَهْبٍ، وَشَيْخُهُ، وَابْنُ أَبِي هِلَالٍ، وَهُمْ مَعْرُوْفُوْنَ عُدُوْلٌ، فَأَمَّا مَرْوَانُ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا مَرْوَانُ؟ فَهُوَ حَفِيْدُ أَبِي سَعِيْدٍ بنِ المُعَلَّى الأَنْصَارِيِّ، وَشَيْخُهُ هُوَ عُمَارَةُ بنُ عَامِرِ بنِ عَمْرِو بنِ حَزْمٍ الأَنْصَارِيُّ. »[3]
أمالي أبي نصر الغازي
(5)- [5 ] فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَارِئُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَسَّالُ، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي يَحْيَى، ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلانِيُّ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ عُثْمَانَ، حَدَّثَهُ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أُمِّ الطُّفَيْلِ امْرَأَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَذْكُرُ أَنَّهُ " رَأَى رَبَّهُ فِي الْمَنَامِ فِي صُورَةِ شَابٍّ مُوَقَّرٍ، رِجْلاهُ فِي خُضْرٍ عَلَيْهِ نَعْلَانِ مِنْ ذَهَبٍ، عَلَى وَجْهِهِ فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ "
مجمع الزوائد :
11745 - وَعَنْ أُمِّ الطُّفَيْلِ امْرَأَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «رَأَيْتُ رَبِّي فِي الْمَنَامِ فِي صُورَةِ شَابٍّ مُوَفِّرٍ فِي خُفٍّ، عَلَيْهِ نَعْلَانِ مِنْ ذَهَبٍ، عَلَى وَجْهِهِ فِرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ» قَالَ الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: إِنَّهُ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لِأَنَّ عُمَارَةَ بْنَ عَامِرِ بْنِ حَزْمٍ الْأَنْصَارِيَّ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أُمِّ الطُّفَيْلِ، ذَكَرَهُ فِي تَرْجَمَةِ عُمَارَةَ فِي الثِّقَاتِ.[4]
اللآلئ المصنوعة:
(74)- [1 : 30] وبه قَالَ ابن جريج: عَن صفوان بْن سليم، عَن عَائِشَةَ، قَالَتْ: " رَأَى النَّبِيُّ رَبَّهُ عَلَى صُورَةِ شَابٍّ جَالِسٍ عَلَى كُرْسِيٍّ، رِجْلُهُ فِي خَضِرَةٍ مِنْ نُورٍ يَتَلأْلأُ "
بعض قول العلماء
- الألباني:
"رَأَيْتُ رَبِّي فِي الْمَنَامِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ" وَذَكَرَ كلاما.
471- حديث صحيح بما قبله وإسناده ضعيف مظلم عمارة بن عامر أورده ابن أبي حاتم 3/1/367 من هذه الرواية ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
ومروان بن عثمان هو ابن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري الزرقي ضعيف كما في "التقريب". وذكر المزي في "التهذيب" أنه روى عَنْ أُمِّ الطُّفَيْلِ امْرَأَةِ أُبَيِّ بن كعب فتعقبه الحافظ في "تهذيبه" بقوله:
وفيه نظر فإن روايته إنما هي عن عمارة بن عمرو بن حزم عَنْ أُمِّ الطُّفَيْلِ امْرَأَةِ أُبَيِّ في الرؤية وهو متن منكر.
كذا قال: ابن عمرو بن حزم. وإنما هو ابن عامر كما تراه في الكتاب وكذلك هو عند ابن أبي حاتم كما سبقت الإشارة إليه.»[5]
وهذا هو ما قبله:
«470 - ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ فَضَالَةَ ثنا عبد الله بْنُ صَالِحٍ ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى عَنْ أَبِي يَزِيدَ عَنْ أَبِي سَلامٍ الأَسْوَدِ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
"إِنَّ رَبِّي أَتَانِي اللَّيْلَةَ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَفِي هَذِهِ الأَخْبَارِ وَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ".»[6]
- الشوكاني:
(1070)- [13 ] " رَأَيْتُ رَبِّي فِي الْمَنَامِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ شَابًّا مُوَقَّرًا، رِجْلاهُ فِي خُضْرٍ، عَلَيْهِ نَعْلانِ مِنْ ذَهَبٍ، عَلَى وَجْهِهِ فِرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ "، رواه الخطيب، عن أم الطفيل، امرأة أبي بن كعب، وهو موضوع، وفي [ ج 1 : ص 448 [
إسناده وضاع وكذاب ومجهول، وقد رواه الطبراني من طرق بألفاظ تقارب هذا
- الهيثمي:-
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: إِنَّهُ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لِأَنَّ عُمَارَةَ بْنَ عَامِرِ بْنِ حَزْمٍ الْأَنْصَارِيَّ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أُمِّ الطُّفَيْلِ، ذَكَرَهُ فِي تَرْجَمَةِ عُمَارَةَ فِي الثِّقَاتِ.[7]
وعليه فالحديث لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجب الخلط بينه وبين حديث ابن عباس الصحيح في ليلة المعراج، والتصحيح لمجموع الطرق ليس تصحيحاً لتلك العبارة المنكرة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
د. أحمد الشامي
4/ 1447 هـ 9/ 2025مـ
https://t.me/DrAhmedAlshamy
https://fb.com/shamyshamy3040
https://tiktok.com/@dr.ahmedelshamy
[email protected]
[1] «ميزان الاعتدال» (1/ 593)
[2] «ميزان الاعتدال» (1/ 594)
[3] «سير أعلام النبلاء - ط الحديث» (9/ 22)
[4] «مجمع الزوائد ومنبع الفوائد» (7/ 179)
[5] «السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني» (1/ 205)
[6] «السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني» (1/ 204)
[7] «مجمع الزوائد ومنبع الفوائد» (7/ 179).