بســـم الله الرحمن الرحيـــم




يقول الأسْتاذ سامي عامري:

أَنَّ هذا اللَّفْظَ قد قُصِدَ منه إِحداثُ فَصْلٍ عقدِيّ بين الإسلام دِيْنًا والمسلمين كأفراد فصار بذلك من المقبول أنْ نُقَسِّمَ المسلمين إلى طائفة محدودة تسمَّى بالإسلاميِّين يعرّفون بهذه الشارة ويتميزون بها عن المألوف والسائد بقولهم بوجوب تطبيق الشريعة في مقابل السَّواد الأعظم...