شبهة حول صفة مكر الله سبحانه وتعالى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

داعية اسلامى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهة حول صفة مكر الله سبحانه وتعالى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يثير البعض من جهلة النصارى هذه الشبهة حول صفة المكر لله سبحانه وتعالى ويقولون كيف يمكن ان تكون هذه الصفة المذمومة لله سبحانه وتعالى ؟

    وللرد عليهم وتبيان جهلهم ننقل لكم ما جاء في مفردات الراغب الأصفهانى أن المكر هو صرف الغير عما يقصده بحيلة ، وذلك ضربان :
    مكر محمود ، وذلك أن يتحرى بذلك فعل جميل ، وعلى ذلك قال سبحانه وتعالى:{ والله خير الماكرين } فلا يكون مكره الا خيرا
    ومكر مذموم ، وهو أن يتحرى به فعل قبيح ، قال تعالى {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله} فاطر: 43 ،

    فالمكر يكون في موضع مدحاً ويكون في موضع ذماً : فإن كان في مقابلة من يمكر ، فهو مدح ، لأنه يقتضي أنك أنت أقوى منه . وإن كان في غير ذلك ، فهو ذم ويسمى خيانة .

    ولهذا لم يصف الله نفسه بصفة المكر على سبيل الاطلاق وإنما ذكرها في مقابلة من يعاملونه ورسله بمثلها أي على سبيل المقابلة والتقييد فيقال : يمكر بأعدائه، أو يمكر بمن يمكر برسله والمؤمنين ، وما أشبه هذا كما قال الله تعالى :{ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون } وقال تعالى { ومكرواً ومكر الله والله خير الماكرين } آل عمران : 45 وقوله تعالى :{وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} الأنفال : 30 ، وقوله تعالى :{فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين} النمل : 51
    وكذلك قوله سبحانه وتعالى : (( وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ )) وقوله : (( وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ )) أي برسلهم ، وبالحق الذي جاءت به الرسل ، فلم يغن عنهم مكرهم ولم يصنعوا شيئاً ، وقوله (( فلله المكر جميعاً )) أي : لا يقدر أحد أن يمكر مكراً إلا بإذنه ، وتحت قضائه وقدره ومشيئته سبحانه وتعالى . فلا عبرة بمكرهم ولا قيمة له ولا يلتفت إليه ، فَلِلَّهِ أَسْبَاب الْمَكْر جَمِيعًا , وَبِيَدِهِ وَإِلَيْه
    التعديل الأخير تم بواسطة صفي الدين; 18 سبت, 2008, 09:26 م. سبب آخر: التَنسيق

  • #2
    السَلام عَليكُم
    https://www.hurras.org/vb/showpost.php?p=34343&postcount=20
    و عَلى ذِكر سيرَة المَكُر , هَذه الصِفَة لا اُبالِغ إذا قُلت أن الكِتاب المُقَدس بأكمَلُه بأنبياءه قَد بُني عليها فَكما سُطِر في سِفر التَكوين , أن يَعقوب -إسرائيل لاحِقاً- تَصرَف بِشَكل ماكِر على أخيه عيسو!!!!!
    بَل و "إستَعمى أبيه", و لا حَول و لا قُوَة إلا بِالله
    "فقال يعقوب لرفقة امه هوذا عيسو اخي رجل اشعر وانا رجل املس. ربما يجسّني ابي فاكون في عينيه كمتهاون واجلب على نفسي لعنة لا بركة. فقالت له امه لعنتك عليّ يا ابني.اسمع لقولي فقط واذهب خذ لي. فذهب واخذ واحضر لامه.فصنعت امه اطعمة كما كان ابوه يحب واخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الاكبر الفاخرة التي كانت عندها في البيت والبست يعقوب ابنها الاصغر والبست يديه وملاسة عنقه جلود جديي المعزى. واعطت الاطعمة والخبز التي صنعت في يد يعقوب ابنها فدخل الى ابيه وقال يا ابي.فقال هانذا.من انت يا ابني.فقال يعقوب لابيه انا عيسو بكرك.قد فعلت كما كلمتني.قم اجلس وكل من صيدي لكي تباركني نفسك.فقال اسحق لابنه ما هذا الذي اسرعت لتجد يا ابني.فقال ان الرب الهك قد يسّر لي. فقال اسحق ليعقوب تقدم لاجسّك يا ابني.أأنت هو ابني عيسو ام لا. فتقدم يعقوب الى اسحق ابيه.فجسّه وقال الصوت صوت يعقوب ولكن اليدين يدا عيسو. ولم يعرفه لان يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو اخيه.فباركه. وقال هل انت هو ابني عيسو.فقال انا هو فقال قدم لي لآكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي.فقدّم له فاكل.واحضر له خمرا فشرب.فقال له اسحق ابوه تقدم وقبّلني يا ابني. فتقدم وقبّله.فشم رائحة ثيابه وباركه.وقال انظر.رائحة ابني كرائحة حقل قد باركه الرب. فليعطك الله من ندى السماء.ومن دسم الارض.وكثرة حنطة وخمر. ليستعبد لك شعوب.وتسجد لك قبائل.كن سيدا لاخوتك.وليسجد لك بنو امك.ليكن لاعنوك ملعونين.ومباركوك مباركين وحدث عندما فرغ اسحق من بركة يعقوب ويعقوب قد خرج من لدن اسحق ابيه ان عيسو اخاه أتى من صيده فصنع هو ايضا اطعمة ودخل بها الى ابيه وقال لابيه ليقم ابي وياكل من صيد ابنه حتى تباركني نفسك. فقال له اسحق ابوه من انت.فقال انا ابنك بكرك عيسو فارتعد اسحق ارتعادا عظيما جدا. وقال فمن هو الذي اصطاد صيدا وأتى به اليّ فاكلت من الكل قبل ان تجيء وباركته.نعم ويكون مباركا. فعندما سمع عيسو كلام ابيه صرخ صرخة عظيمة ومرة جدا.وقال لابيه باركني انا ايضا يا ابي. فقال قد جاء اخوك بمكر واخذ بركتك. فقال الا ان اسمه دعي يعقوب.فقد تعقبني الآن مرتين.اخذ بكوريتي وهوذا الآن قد اخذ بركتي.ثم قال أما ابقيت لي بركة.فاجاب اسحق وقال لعيسو اني قد جعلته سيدا لك ودفعت اليه جميع اخوته عبيدا وعضدته بحنطة وخمر.فماذا اصنع اليك يا ابني فقال عيسو لابيه ألك بركة واحدة فقط يا ابي.باركني انا ايضا يا ابي.ورفع عيسو صوته وبكى."التَكوين 27 الفَقرَة 33
    ما مَفهوم الظُلم إذا كان مَوقِف كَهذا لا يُعَد ظُلما؟
    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

    تعليق


    • #3
      ورد في لسان العرب :

      قال اللَّه تعالـى: {و مكروا مكراً ومكرنا مَكْراً وهم لا يشعرون}

      قال أَهل العلـم بالتأْويل(1): الـمكر من اللَّه تعالـى جزاء سُمي باسم مكر الـمُـجازَى

      كما قال تعالـى: {وجزاء سيئة سيئة مثلها} فالثانـية لـيست بسيئة فـي الـحقـيقة ولكنها سميت سيئة لازدواج الكلام،

      وكذلك قوله تعالـى: {فمن اعتدى علـيكم فاعتدوا علـيه} فالأَول ظلـم والثانـي لـيس بظلـم ولكنه سمي باسم الذنب لـيُعلـم أَنه عِقاب علـيه وجزاءٌ به،

      ويجري مَـجْرَى هذا القول قوله تعالـى: {يخادعون اللَّه وهو خادعهم} و{اللَّه يستهزىء بهم} مـما جاء فـي كتاب اللَّه عز وجل.

      وفـي حديث الدعاء: اللهم امْكُرْ لـي ولا تَمْكُرْ بـي؛

      قال ابن الأَثـير: مَكْرُ اللَّه إَيقاعُ بلائه بأَعدائه دون أَولـيائه،
      حقيقة النبي عيسى بن مريم عليه السلام في القرآن




      عيسى كلمة الله ألقاها إلى مريم
      عيسى ينطق في المهد .. و يبرىء الأكمه و الأبرص بإذن الله
      عيسى عبد الله و رسوله

      تعليق


      • #4
        لأنهم ببساطة يعبدون صنما #### لايضر ولا ينفع

        ويسجدون لأيقونات صنعتها أيديهم

        نعم الله قوى شديد ذو إنتقام

        ومن يظن أنه يخادع الله فإنما يخدع نفسه

        ومن يفخر بمكره فليذكر مكر الله وقوته وبطشه و جبروته - سبحانه وتعالى
        التعديل الأخير تم بواسطة صفي الدين; 2 فبر, 2009, 07:09 م. سبب آخر: حَذف كَلِمَة

        تعليق


        • #5
          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعية اسلامى


          اقتباس:
          يثير البعض من جهلة النصارى هذه الشبهة حول صفة المكر لله سبحانه وتعالى ويقولون كيف يمكن ان تكون هذه الصفة المذمومة لله سبحانه وتعالى ؟


          إن صفة المكر في حقه سبحانه وتعالى ، كصفة المخادعة في قوله: { وهو خادعهم } (النساء:142) وصفة الاستهزاء في قوله: { الله يستهزىء بهم } (البقرة:16) ، فكلها صفات كمال في موضعها، وصفات نقص في غير موضعها؛ ولهذا لم يصف الله سبحانه بها نفسه وصفًا مطلقًا، وإنما جعل ذلك مقيدًا بمن يستهزيء به سبحانه وبعباده، على أنه من المهم أن نقول: إن كل صفة ، سواء كانت مطلقة أم مقيدة، إذا أضيفت إلى الله تعالى فإنها لا تماثل صفات المخلوقين، بل هي على ما يليق به جل جلاله .



          إن صفات مثلالمكر والخداع فإنها لو كانت من ضعيف لا يقوى على أخذ حقه فهو نقص ، وإن كانت من منافق خبيث يمكر بالمؤمنين ويخادعهم لتحقيق غرض خبيث في نفسه فهو نقص وهو من مذموم الصفات وهذا وأمثاله يُنْفَى كلُّه عن اللَّه جل جلاله .
          أما إن كان (( المكر )) عقوبة بالماكرين وانتقامًا من المخادعين فهو من
          الكمال ، وإن كان بغير ظلم ولا ضعف فهو من الكمال ، وإن كان بعد التحذير والانذار والإمهال فهو تمام العدل والرحمة ، فهذا وأمثاله يُثْبَتُ لله جل جلاله { وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً } [ الكهف : 49 ] ، { وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ }[ فاطر : 43 ].



          ثم إننا نقول لأصحاب هذه الشبهة: إن هذه الصفة التي استغربتم وجودها في القرآن الكريم، وحاولتم الطعن بالقرآن اعتمادًا عليها، وعلى غيرها من الشبهات، نقول: إن ثمة صفات مشابهة لهذه الصفة، قد وردت في كتبكم التي تقدسونها، وتحاكمون القرآن على أساسها؛ بل ثمة صفات لا تليق به سبحانه وتعالى قد وقعت في كتبكم نتيجة للعبث والتحريف الذي أصابها !!




          تعليق


          • #6
            رد: شبهة حول صفة مكر الله سبحانه وتعالى



            بعض النصارى ( خاصة نصارى مصر ) يظن أن هذه صفة من صفات الذم ( هكذا بإطلاق ) لأنه جاهل باللغة العربية ، وحصيلته اللغوية من اللهجة العامية والقصص والحواديت ! .. مثل القصة التي سمعها وقرأها مرات عديدة عن الثعلب المكار ( باعتبار انه ماكر شرير ) !

            فهل هذه الخلفية الذهنية والحصيلة اللغوية يترتب عليها حكم صحيح على اللفظ ؟!

            بالطبع لا ... وبالتالي فالشبهة ساقطة أصلاً لأن من قام بطرحها لم يعرف مدلول الكلمة قبل ان ينتقد القرآن العظيم

            المكر هو التدبير الخفي

            فهل هي صفة ذم بإطلاق ؟ أو حتى صفة مدح بإطلاق ؟

            الجواب لا ... إنما بحسب نوع المكر يحكم عليه ( على الفعل نفسه )

            فمن يمكر بالطيبين ليوءذيهم فهذا فعله مذموم .. ومن يمكر بالمجرمين ليلاقوا جزاء مكرهم السيء فهذا المكر محمود من فاعله



            قصة عادل ... قصة مؤثرة جداً ، ربما تبكي بعد قراءتها * جورج والـعـيـد ... هل تعرف شيئاً عن هذا ؟؟ تفضل بالدخول

            * موضوع يهم كل مسلم ومسلمة فاحرص عليه : موقف المسلم من اختلاف الفقهاء واختلاف الفتاوى *

            الأخوات الكريمات : لا تحرمن أنفسكن من ثواب قراءة القرآن حتى ولو كنتن في فترة العذر الشرعي والدليل هو :

            لمن يرغب في حضور محاضرة أو درس أو خطبة في مصر ، ادخل وشارك معنا وشاركنا الأجر والثواب


            ما هي أرجى آية في القرآن الكريم لكل البشر ، وما هي أشد آية على الكافرين؟؟ ... شارك بالجواب

            ماذا تعلمت من الكتابة في المنتديات؟ أضف خبراتك وادخل لتستفيد من خبرات إخوانك وأخواتك


            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 3 أسابيع
            رد 1
            31 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
             
            ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
            ردود 0
            34 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
            ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
            ردود 0
            18 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
            ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
            ردود 0
            35 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة mohamed faid
            بواسطة mohamed faid
             
            ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
            رد 1
            27 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة عاشق طيبة
            بواسطة عاشق طيبة
             
            يعمل...
            X