صفحة استقبال أسئلة الإخوة الأفاضل و الأخوات الفضليات

[معارج القبول]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهذه صفحة استقبال الإسئلة الخاصة بمسائل القرآن والتفسيروالعقيدة والحديث والفقه

وفقكم الله و رزقنا و إياكم علما وعملا و إخلاصا و قبولا

[حبيبة الغفار]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي الفاضله علي مجهودك ولو سمحت هل هناك قدر معين مقيدين به في الدراسه والتسميع

اليومى ام ان الموضوع مفتوح حسب رغبة كل دارس!؟

ويا ريت ان نقيد بجدول او ما شابه حتي لا تساعد العشوائيه في تضيييع الوقت والتكاسل

[salsapil]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا على مجهودك أخت معارج القبول

وفعلا إنى مع رأى الاخت حبيبة الغفار فصراحة عندما دخلت فى الصباح وجدتنى تائهه ماذا علىّ أن أفعل بالضبط

جزء عم أحفظه فعلا من سنوات الحمد لله بحاجة لمراجعة والاربعين النووية قد أ ُ نسيتها فتحتاج لمراجعة أيضا

باقى التفسير والعقيدة والفقه

التفسير عندى كتاب التفسير للشيخ السعدى فأظن أنه ليس على تنزيلة للجهاز

أى مطلوب منى حاليا تنزيل كتاب الوجيز وتنزيل كتاب العقيدة أيضا

وماذا بعد ذلك ماذا أفعل أقرء وقتما شئت وأى قدر ولا المفروض حضرتك ستقسمين لنا المنهج على مدار الأيام الثلاث

كنت سأنتظر اليوم طوله لأرى ماذا ستقدمين لكن سؤال الأخت حبيبة الغفار شجعنى لأكتب تساؤلاتى

ومتى على أن أسمع فى صفحة متابعتى معذرة لكثرة أسئلتى

ربنا يوفقنا جميعا ويجعله بميزان حسناتكم وقتكم فى متابعتنا و تعليمنا

[معارج القبول]

السلام عليكما ورحمة الله وبركاته

مرحبا بكما أختى الفاضلتين ...نفع الله بكما

مقدار كل حفظ سيكون موضوعا فى صفحة الدورة العلمية أختى الفاضلتين

ويكون تقريبا صفحة من جزء عم فى كل يوم

وكذلك العقيدة والحديث والفقه والتفسير

ثم أكتب لكل واحدة فى صفحتها عدد المشاركات المطلوبة يوميا

مثلا:أكتب فى صفحة الدورة العلمية مشاركة فيها الآيات ومشاركة ثانية فيها التفسير ومشاركة ثالثة فيها الفقه ورابعة فيها الحديث و خامسة فيها العقيدة

ثم أكتب لكل مشتركة فى صفحتها مقرر يوم الأحد المشاركات من الثانية حتى السادسة مثلا و أضع رابط المشاركات الجديدة

وعندما تحفظ الأخت القرآن والحديث تسمعه فى صفحتها فى أى وقت سواء يوم الأحد أو الاثنين أو صباح الثلاثاء قبل كتابة مشاركات جديدة

والعضوة تقرأ الفقه والعقيدة جيدا و إذا كان عندها سؤال فلتكتبه فى هذه الصفحة

هل وضح الأمر الآن؟

أسأل الله أن يبارك فيكما و أن يجعل كل هذا الأمر فى ميزان حسناتكما لتستفيدا به و تفيدا المسلمين

وفى انتظار أى سؤال جديد إن شاء الله

والسلام عليكما ورحمة الله و بركاته

[المتيقنة بالإسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أشكرك على الجهود التي تبذليها في هذه الدورة جزاكِ الله خيراً
ثانياً لدي سؤال بسيط لو سمحتي : في قسم القرآن سورة الفاتحة وجزء عم مكتوب عند كل سورة أنها مكية مثلاً فما معنى ذلك هل يعني أنها نزلت قبل هجرة الرسول عندما كان في مكة فقد استنتجت ذلك من خلال دراستي لمتن الشيخ محمد بن عبد الوهاب هل هذا صحيح؟ وشكراً جزيلاً لكِ.

[معارج القبول]

وعليك السلام ورحمة الله و بركاته

ومرحبا أختى و أهلا بك

وفقك الله ورزقك الأجر العظيم على كل حرف

نعم أختى المكى هو ما نزل من السور فى الفترة المكية و المدنى ما نزل فى الفترة المدنية

ولك هذه الفتوى نفعك الله بها

[معارج القبول]

علم المكي والمدني من سور القرآن الكريم

ما الفرق بين السور المكية والسور المدنية ؟


الحمد لله
عناية المسلمين بالقرآن الكريم عناية فائقة ، ولا يعرف كتاب على وجه الأرض نال من الدراسة والشرح والبيان ما ناله القرآن ، حتى أنشأ العلماء مئات العلوم المستقلة المتعلقة به ، كان من أهمها علم : " المكي والمدني ".

ويمكن أن نوجز ببيان هذا العلم من علوم القرآن الكريم في المسائل الآتية :

أولا : بيان معنى مصطلح : " المكي والمدني ".

هو اصطلاح أطلقه العلماء ليميزوا بين الآيات والسور التي نزلت في المرحلة المكية للدعوة الإسلامية ، وبين ما نزل في المرحلة المدنية ، فاشتهر بين أكثر أهل العلم هذا التقسيم ، وجعلوا مناطه ومداره على الزمان ، وليس على المكان :

فالمكي من الآيات والسور : ما نزل قبل الهجرة النبوية ، سواء كان في مكة أو ضواحيها.
والمدني من الآيات والسور : ما نزل بعد الهجرة النبوية ، سواء كان مكان نزوله المدينة ، أو مكة بعد فتحها ، أو أي مكان في الجزيرة ذهب إليه النبي صلى الله عليه وسلم .

ثانيا : أهمية هذا العلم وفوائده .

1- معرفة الناسخ من المنسوخ : وهذه فائدة عظيمة مفيدة في فهم القرآن وبيانه ، فالنسخ – وهو إزالة حكم الآية بحكم جديد – واقع في القرآن ، ولتحديد الآية الناسخة لا بد من معرفة زمان نزولها ، هل هو قديم في بداية الإسلام ، أو متأخر ، فتكون الآية المدنية ناسخة للمكية ، إذا ثبت وقوع النسخ في حكمها .

2- معرفة تاريخ التشريع ومراحله ، وتلمس الحكمة في تدرج أحكامه وآياته ، حتى بلغت الكمال في آخر العهد النبوي ، ولا شك أن معرفة مراحل التشريع مفيدة جدا في فهم الشريعة ومقاصد القرآن وحكمته .

3- الوصول إلى الفهم الصحيح لآيات القرآن وسوره ، لأن معرفة تاريخ النزول وظرف الآيات يساعد كثيرا على فهمها واستجلاء مقاصدها ، فمن قطع النصوص عن سياقها الزماني أو المكاني فقد قطع على نفسه سبيل الحقيقة والفهم السليم .

4- ومن فوائده بيان عظيم عناية المسلمين بالقرآن الكريم ، حيث لم يحفظوا نصوصه فقط ، بل حفظوا ونقلوا الزمن الذي نزلت فيه ، ليكون ذلك شاهدا على الثقة المطلقة التي يمنحها المؤمنون لهذا الكتاب العظيم .

5- التذوق اللغوي لأساليب البيان العالية في القرآن الكريم ، فقد تميزت سور كل مرحلة مكية أو مدنية بأساليب بيانية تناسب ما تضمنته من معاني ومقاصد ، وكل هذه الأساليب لها من الرونق والبريق ما يأخذ الألباب ويدهش الأسماع ، ومعرفة المكي والمدني يساعد على هذا التذوق ويقربه للأذهان .

6- معرفة السيرة النبوية ، فقد استغرق تنزل القرآن الكريم ثلاثة وعشرين عاما ، رافق فيها جميع الأحداث التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان فهم " المكي والمدني " رافدا من روافد علم السيرة النبوية ، ومكملا لدراساته .

ثالثا : الفرق بين المكي والمدني .

تبين للعلماء – بعد تأمل السور المكية والسور المدنية – أن ثمة فرقا في الغالب بينهما من جهتين اثنتين : المضمون ، والأسلوب .

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" يتميز القسم المكي عن المدني من حيث الأسلوب والموضوع :
أ- أما من حيث الأسلوب فهو :
1- الغالب في المكي قوة الأسلوب ، وشدة الخطاب ؛ لأن غالب المخاطبين معرضون مستكبرون ، ولا يليق بهم إلا ذلك ، أقرأ سورتي المدثر ، والقمر .
أما المدني : فالغالب في أسلوبه اللين ، وسهولة الخطاب ؛ لأن غالب المخاطبين مقبلون منقادون ، أقرا سورة المائدة .
2- الغالب في المكي قصر الآيات ، وقوة المحاجة ؛ لأن غالب المخاطبين معاندون مشاقون ، فخوطبوا بما تقتضيه حالهم ، أقرا سورة الطور .
أما المدني : فالغالب فيه طول الآيات ، وذكر الأحكام مرسلة بدون محاجة ؛ لأن حالهم تقتضي ذلك ، أقرأ آية الدين في سورة البقرة .
ب- وأما من حيث الموضوع فهو :
1- الغالب في المكي تقرير التوحيد والعقيدة السليمة ، خصوصا ما يتعلق بتوحيد الألوهية والإيمان بالبعث ؛ لأن غالب المخاطبين ينكرون ذلك .
أما المدني : فالغالب فيه تفصيل العبادات والمعاملات ؛ لأن المخاطبين قد تقرر في نفوسهم التوحيد والعقيدة السليمة ، فهم في حاجة لتفصيل العبادات والمعاملات.
2- الإفاضة في ذكر الجهاد وأحكامه والمنافقين وأحوالهم في القسم المدني لاقتضاء الحال ، ذلك حيث شرع الجهاد وظهر النفاق ، بخلاف القسم المكي " انتهى.
"أصول التفسير" (ص/13)

ويقول الدكتور مناع القطان رحمه الله :
" استقرأ العلماء السور المكية والسور المدنية ، واستنبطوا ضوابط قياسية لكل من المكي والمدني ، تبين خصائص الأسلوب والموضوعات التي يتناولها ، وخرجوا من ذلك بقواعد ومميزات :

ضوابط المكي ومميزاته الموضوعية :

1- كل سورة فيها سجدة فهي مكية .
2- كل سورة فيها لفظ " كلا " فهي مكية ، ولم ترد إلا في النصف الأخير من القرآن . وذُكرت ثلاثًا وثلاثين مرة في خمس عشرة سورة .
3- كل سورة فيها : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ) ، وليس فيها : ( يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواُ ) فهي مكية ، إلا سورة الحج ، ففي أواخرها : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا ) ، ومع هذا فإن كثيرًا من العلماء يرى أن هذه الآية مكية كذلك .
4- كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الغابرة فهي مكية ، سوى البقرة .
5- كل سورة فيها آدم وإبليس فهي مكية ، سوى البقرة كذلك .

ضوابط المدني ومميزاته الموضوعية :

1- كل سورة فيها فريضة أو حد فهي مدنية .
2- كل سورة فيها ذكر المنافقين فهي مدنية ، سوى العنكبوت ، فإنها مكية .
3- كل سورة فيها مجادلة أهل الكتاب فهي مدنية .
هذا من ناحية الضوابط ، أما من ناحية المميزات الموضوعية ، وخصائص الأسلوب ، فيمكن إجمالها فيما يأتي :

1- بيان العبادات ، والمعاملات ، والحدود ، ونظام الأسرة ، والمواريث ، وفضيلة الجهاد ، والصلات الاجتماعية ، والعلاقات الدولية في السلم والحرب ، وقواعد الحكم ، ومسائل التشريع .
2- مخاطبة أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، ودعوتهم إلى الإسلام ، وبيان تحريفهم لكتب الله ، وتجنيهم على الحق ، واختلافهم من بعد ما جاءهم العلم بغيًا بينهم .
3- الكشف عن سلوك المنافقين ، وتحليل نفسيتهم ، وإزاحة الستار عن خباياهم ، وبيان خطرهم على الدين .
4- طول المقاطع والآيات في أسلوب يقرر الشريعة ويوضح أهدافها ومراميها " انتهى.
"مباحث في علوم القرآن" (62-64)

وأخيرا :

من أراد التفصيل في هذا العلم ، والاطلاع على كلام العلماء وتعدادهم للسور المكية والمدنية، واختلافهم في بعضها ، وكذلك الجواب على الشبه الساقطة التي أوردها المستشرقون حول هذا الموضوع ، فنحيله إلى المراجع الآتية :

"البرهان في علوم القرآن" للزركشي (1/187-206) ، "الإتقان في علوم القرآن" (1/34-59) ، "مناهل العرفان في علوم القرآن" لمحمد عبد العظيم الزرقاني (1/135-167)
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

[salsapil]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا على أجابة السؤال

كنت سأكتب الاجابة من كتاب مباحث فى علوم القرآن لدكتور مناع القطان

ولكن تلك الفتوى جامعة ووافية جزاك الله خيرا

وهذا الموضوع به معلومات اضافية مفيدة

http://forum.islamacademy.net/showthread.php?t=58776


كنت عايزة أسأل سؤال

لو وجدت موضوع مفيد للأخوة المسلمين حديثا

هل أضعة هنا بهذا المنتدى أم بالمنتدى التالى لتعليم الاخوة أيضا ؟؟؟

[معارج القبول]

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

ومرحبا بك وجزاك الله خيرا وجعلك من الدالين على الخير

بالطبع أختى يمكنك أن تضعى الموضوعات المفيدة للمسلمين الجدد إن شاء الله بهذا المنتدى فى صفحات خاصةةمادامت من مواقع موثوقة فما المانع؟

عسى الله أن ينفع بك وبها

فى انتظار موضوعاتك إن شاء الله

[المتيقنة بالإسلام]

جزاكِ الله خيراً أختي معارج القبول على الرد على سؤالي وأشكر الأخت سلسبيل على المشاركة استفدت كثيراً من الجواب .

[ابنة صلاح الدين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهمـــــــــــــــــــة يا بنات .. وفقكم الله

[معارج القبول]

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا ويسر أمرك أختى

[المتيقنة بالإسلام]

السلام عليكم
أشكرك على التصحيح أختي الكريمة ولي سؤال لو سمحتي في كلمة توابا فقد كتبتِ التنوين على الباء أريد معرفة السبب جزاكِ الله خيراً.

[معارج القبول]

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك أختى الكريمة و أهلا وسهلا

فخطأ شائع أن نكتب التنوين فوق الألف المدية فإنه الألف المدية دائما ساكنة

ولكن يكتب التوين على الحرف السابق للألف

نكتب التنوين فى( كتابٍ-كتابٌُُ ) على الباء


أيضا فى كتابًا نكتب التنوين على الباء وليس على الألف


ولك هذا الرابط أختى الكريمة نفعنى الله و إياك به
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28320

[المتيقنة بالإسلام]

جزاكِ الله خيرا على الجواب بالفعل خطأ شائع جدا واستفدت من ذلك كثيرا كما أشكرك على الموقع المميز الذي وضعتيه سأحاول الاستفادة منه ان شاءالله لأن لدي الرغبة بالتعرف أكثر على لغتنا العربية الجميلة .