تويت
درس الأحد (48 )
هل الانجيل كتاب أم بشارة شفوية ( 3 )
الواعظ الأب بادفوت
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب بادفوت
نستكمل اليوم موضوع هل الانجيل كتاب أم بشارة سارة ؟ ثم يشير إلى فصيح
افتكر انك آخر واحد كان بيتكلم فى الوعظة إللي فاتت ياريت تفكرنا انت قلت إيه ؟
فصيح
انا قلت يابونا ان الانجيل لا يمكن أن يكون بشارة شفوية وانما هو انجيل مكتوب فيه التعاليم التى أعطاها يسوع لتلاميذه كى يحفظوها فتلاميذه كان أكثرهم من الصيادين
ومن الناس البسطاء والأكثر فقرآ والغير مثقفين حتى ان أحدهم وكان غنيآ عندما أراد أن يتبع يسوع فطلب منه أن يبيع أملاكه ترك المسيح ولم يتبعه ، ويسوع كان يقول تعاليمه مرة واحدة ولا يكررها بإستمرار ومن الصعب على التلاميذ حفظها إن لم تكن مكتوبة سواء كتبها هو بنفسه كما أوحيت إليه أم أمر بكتابتها من يستطيع الكتابة من تلاميذه ، المهم انها كانت مكتوبة وهو ما كان يشير إليه المسيح وهو يقول عندما يكرز بهذا الانجيل ولم يقول عندما يكرز بالإنجيل وانما قال بهذا الانجيل دليل على انه مكتوب وموجود معه
مت 26:13 الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها.
ناصح
لو سمحت يابونا
الأب بادفوت
نعم
ناصح
عاوز أقول ان القديس بولس كان يشير فى رسائله إلى انجيل المسيح دليل على إنه إنجيل مكتوب ، وانا كنت محضر النصوص دى بعد الوعظة إللي فاتت ،
ناصح يبدأ فى قرأة النصوص :
حتى أنني من أُورشليم وما حولها حتى مقاطعة إليريكون, قد أكملت التبشير بإنجيل المسيح, وكنت حريصاً على التبشير حيث لم يكن قد عرف اسم المسيح, لكي لا أبني على أساس وضعه غيري, لا بل كما قد كتب الذين لم يُبشروا به سوف يبصرون, والذين لم يسمعوا به سوف يفهمون. (روما15/19-21)
في هذا النص يتحدث عن إنجيل المسيح, ويقول انه أكمل التبشير به من أُورشليم الى الليريكون, ويقول انه كان حريصاً على التبشير في الأماكن التي لم يُبشر بها بالمسيح لئلا يبني على أساس وضعه آخرون, ثم استشهد بنص من العهد القديم كما هو مكتوب! و إذا ما اعتبرنا أن إنجيل المسيح يعني كتاباً خاصاً فلماذا ضاع هذا الكتاب ولم يحتفظ به, وخاصة أن بولس لا يقصد الأناجيل الأربعة في هذا النص لأنها كتبت بعد رسائله بعشرات السنين؟
وأنا أعلم أني إذا جئت إليكم سأجيء في ملء بركة انجيل المسيح. (رومية15/29)
في هذا النص يعيد بولس الحديث عن إنجيل المسيح الذي سيذهب في ملء بركته الى روما, ومع هذا فإنجيل المسيح الذي ذهب بولس في ملء بركته الى روما ليس موجوداً فأين اختفى هذا الإنجيل؟
كما نلاحظ أن كلمة إنجيل في النص قد اختفت من النسخة العربية الثانية والنسخة الانجليزية!
فما هو السبب الذي جعل الناشرون يحذفون كلمة إنجيل في النسختين الثانية والثالثة أو كتابتها في النسخة الاولى؟
إن كنا نحن قد زرعنا لكم الروحيات أفعظيم إن حصدنا منكم الجسديات, إن كان آخرون شركاء في السلطان عليكم أفلسنا نحن بالأولى, لكننا لم نستعمل هذا السلطان بل نتحمل كل شيء لئلا نجعل عائقاً لإنجيل المسيح. (1كورنثوس9/11-12)
في هذا النص, وفي الاصحاح كله, يدافع بولس عن نفسه أمام الذين كانوا ينتقدونه من التلاميذ الأوائل ومنهم بطرس على اتخاذه زوجة واعتماده على أتباعه في تدبير معيشته من أكل وشرب وملبس, ويقول إن هذه الأمور كانت من حقه لو أنه عملها ولكنه لم يستعمل هذا الحق لئلا يجعل عائقاً أمام إنجيل المسيح, وهنا قد يقصد بإنجيل المسيح المعنى اللغوي أي التبشير بالمسيح وقد يقصد كتاباً خاصاً, فإذا كان يقصد التبشير بالمسيح فمعنى هذا أن التلاميذ ومنهم بطرس كانوا غير راضين عن طريقة تبشيره بالمسيح! وأما إن كان يقصد كتاباً خاصاً أي إنجيل للمسيح كان عنده, فالسؤال الذي يطرح هنا هو لماذا وضع هؤلاء التلاميذ , والكنائس من بعدهم, العوائق أمام إنجيل المسيح الذي كان بحوزة بولس واستطاعوا في نهاية الأمر إخفاءه عن الناس ؟
فما هو أجري إذ وأنا أُبشر أجعل إنجيل المسيح بلا نفقة حتى لم استعمل سلطاني في الإنجيل. (1كورنثوس9/18)
في هذا النص حديث عن إنجيل المسيح الذي كان يبشر به بولس بلا أُجرة, فما هو هذا الانجيل, وهو بالتأكيد لم يكن يقصد الأناجيل الأربعة, ولماذا لم تحتفظ الكنائس بهذا الانجيل
ولكن لما جئت الى ترواس لأجل إنجيل المسيح وانفتح لي باب في الرب, لم تكن لي راحة في روحي لأني لم أجد تيطس أخي. (2كورنثوس2/12-13)
من هذا النص نفهم أن بولس كان يبشر بإنجيل المسيح وأنه كانت تفتح له الأبواب بسبب ذلك, فأين هذا الإنجيل ولماذا أخفته الكنائس ولم تحتفظ به كما احتفظت بالأناجيل الأربعة؟
إذ هم باختبار هذه الخدمة يُمجدون الإله على طاعة اعترافكم لإنجيل المسيح وسخاء التوزيع لهم وللجميع. (2كورنثوس9/13)
في هذا الاصحاح ومنه هذا النص يدعو بولس أتباعه من أهل كورنثوس الى التبرع للقديسين في أُورشليم, ويقول إن هؤلاء سوف يمجدون الإله من أجل هذه التبرعات لأنها دليل على طاعتهم لإنجيل المسيح, وهذا يؤكد وجود إنجيل خاص للمسيح غير الأناجيل الأربعة لأنها لم تكن قد كتبت وقت كتابة بولس لهذه الرسالة, فلماذا لم تحتفظ الكنائس بإنجيل المسيح الذي كان يشهد لأهل كورنثوس على طاعتهم؟!
لأننا لا نمدد أنفسنا كأننا لسنا نبلغ إليكم, إذ قد وصلنا إليكم أيضاً في إنجيل المسيح, ....
لنبشر الى ما وراءكم. (2كورنثوس10/14-16)
في هذا النص يتحدث بولس عن إنجيل المسيح الذي كان يصل به الى أتباعه, فلماذا لم تحتفظ الكنائس بإنجيل المسيح الذي كان يصل بولس فيه الى أتباعه؟
إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعاً عن الذي دعاكم بنعمة المسيح الى إنجيل آخر, ليس هو آخر,
غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يُحوّلوا إنجيل المسيح,
ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما
كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضاً إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم فليكن أناثيما. (غلاطية1/6-9)
في هذا النص نقرأ كلاماً عن إنجيل المسيح الذي يحاول البعض تحويله أو كما في النسخة الثانية تحويره وصرف أهل غلاطية الى إنجيل آخر وهو ليس بإنجيل كما يقول بولس! وهو يتحدث فى ذلك عن تلاميذ المسيح لأنه بعد هذا النص يبدأ بسرد وقائع علاقته معهم ويعتبر نفسه مساوياً لهم وكيف أنه عرض عليهم إنجيله الخاص به... الخ, فهو في هذا النص يعتبر أن إنجيل المسيح الذي يبشر به هو الانجيل الحقيقي وأن ما عداه ليس بإنجيل, فلماذا لم تحتفظ الكنائس بإنجيل المسيح الذي يعتبر بولس أن من لا يبشر به ملعوناً؟
فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح حتى إذا جئت ورأيتكم أو كنت غائباً أسمع أُموركم أنكم تثبتون في روح واحد مجاهدين معاً بنفس واحدة لإيمان الإنجيل. (فيلبي1/27)
في هذا النص يؤكد بولس على وجود إنجيل للمسيح وهو غير الاربعة المعروفة, فأين إنجيل المسيح ولماذا لم تحتفظ به الكنائس؟
لذلك إذ لم نحتمل أيضاً استحسنا أن نُترك في أثينا وحدنا, فأرسلنا تيموثاوس أخانا وخادم الإله والعامل معنا في إنجيل المسيح حتى يثبتكم ويعظكم لأجل إيمانكم. (1تسالونيكي3/1-2)
في هذا النص حديث آخر عن إنجيل المسيح, فأين هو هذا الإنجيل؟
وإياكم الذين تتضايقون راحة معنا عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته,
في لهيب مُعطياً نقمة للذين لا يعرفون الرب والذين لا يُطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح. (2تسالونيكي1/7-8)
وهذا نص آخر عن إنجيل يسوع المسيح, والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لم تحتفظ الكنائس بإنجيل المسيح الذي كان مع بولس واحتفظت بالاناجيل الأربعة التي كتبت بعده بعشرات السنين واثنين منها لتلميذيه مرقس ولوقا؟!
من أجل الرجاء الموضوع لكم في السماء الذي سمعتم به قبلاً في كلمة حق الإنجيل, الذي قد حضر إليكم كما في كل العالم أيضاً وهو مثمر كما فيكم أيضاً منذ يوم سمعتم وعرفتم نعمة الإله بالحقيقة. (كولوسي1/5-6)
في هذا النص يقول بولس ان كلمة الحق محفوظة في الانجيل, فإذا كانت الأناجيل الأربعة لم تكتب بعد, فعن أي إنجيل يتكلم بولس, ولماذا لم تحتفظ الكنائس بالانجيل الذي فيه كلمة الحق التي كان يبشر بها بولس؟!
الذي كنت أشاء أن أُمسكه عندي لكي يخدمني عوضاً عنك في قيود الانجيل. (فليمون:13)
فعن أي إنجيل يتحدث بولس في هذه الفقرة, وهو بالتأكيد لا يقصد الأناجيل الأربعة, ولماذا لم تحتفظ الكنائس بالانجيل الذي كان يُقيد بولس من أجله؟
فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم أنتم أيضاً الذين في رومية. (رومية1/15)
في هذا النص يقول بولس أنه يريد تبشير أهل روما بالانجيل فما هو هذا الانجيل ولماذا لم تحافظ الكنائس على الانجيل الذي كان يبشر به بشوق؟
لسبب مشاركتكم في الانجيل من أول يوم الى الآن. (فيلبي1/5)
في هذا النص يقول بولس لأتباعه من أهل فيلبي انه دائماً يتذكرهم في صلواته وأدعيته بسبب مشاركتهم له في نشر الانجيل, فإذا كانت الأناجيل الأربعة لم تكتب بعد في هذا الوقت فأي إنجيل ساهم أهل فيلبي في نشره, ولماذا لم تحتفظ به الكنائس؟
كما يحق لي أن أفتكر هذا من جهة جميعكم لأني حافظكم في قلبي في وثقي وفي المحاماة عن الانجيل وتثبيته أنتم الذين جميعكم شركائي في النعمة. (فيلبي1/7)
فأين هذا الانجيل الذى يحامى عنه أهل فيلبي كما يقول بولس والأناجيل الأربعة لم تكن قد كتبت بعد حيث انها كتبت بعد ذلك بعشرات السنين كما هو معلوم ؟؟
يقول إنجيل يوحنا 2: 22
فَلَمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ تَذَكَّرَ تلاَمِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هَذَا فَآمَنُوا بِالْكِتَابِ وَالْكلاَمِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ.
الأب بادفوت
يعنى انت رأيك إنه كان مع المسيح انجيل ماسكه فى إيده وبيكرز بيه ؟
ناصح
هذا هو المفروض والصحيح والواقعى
الأب بادفوت
فيه حد فيكم موافق على رأى زميلكم ؟
تريزا
أنا موافقة يابونا إنه كان فيه انجيل مكتوب مع المسيح وهو الذى كان يشير إليه كما قال ناصح
الأب بادفوت
وما أدلتك على هذا ؟
تريزا
هو حضرتك عاوز أدلة أكتر من إللي ذكرها ناصح ، التلاميذ كانوا حقيقى ناس بسطاء وصيادين وكانوا كثيرآ
هل الانجيل كتاب أم بشارة شفوية ( 3 )
الواعظ الأب بادفوت
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب بادفوت
نستكمل اليوم موضوع هل الانجيل كتاب أم بشارة سارة ؟ ثم يشير إلى فصيح
افتكر انك آخر واحد كان بيتكلم فى الوعظة إللي فاتت ياريت تفكرنا انت قلت إيه ؟
فصيح
انا قلت يابونا ان الانجيل لا يمكن أن يكون بشارة شفوية وانما هو انجيل مكتوب فيه التعاليم التى أعطاها يسوع لتلاميذه كى يحفظوها فتلاميذه كان أكثرهم من الصيادين
ومن الناس البسطاء والأكثر فقرآ والغير مثقفين حتى ان أحدهم وكان غنيآ عندما أراد أن يتبع يسوع فطلب منه أن يبيع أملاكه ترك المسيح ولم يتبعه ، ويسوع كان يقول تعاليمه مرة واحدة ولا يكررها بإستمرار ومن الصعب على التلاميذ حفظها إن لم تكن مكتوبة سواء كتبها هو بنفسه كما أوحيت إليه أم أمر بكتابتها من يستطيع الكتابة من تلاميذه ، المهم انها كانت مكتوبة وهو ما كان يشير إليه المسيح وهو يقول عندما يكرز بهذا الانجيل ولم يقول عندما يكرز بالإنجيل وانما قال بهذا الانجيل دليل على انه مكتوب وموجود معه
مت 26:13 الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها.
ناصح
لو سمحت يابونا
الأب بادفوت
نعم
ناصح
عاوز أقول ان القديس بولس كان يشير فى رسائله إلى انجيل المسيح دليل على إنه إنجيل مكتوب ، وانا كنت محضر النصوص دى بعد الوعظة إللي فاتت ،
ناصح يبدأ فى قرأة النصوص :
حتى أنني من أُورشليم وما حولها حتى مقاطعة إليريكون, قد أكملت التبشير بإنجيل المسيح, وكنت حريصاً على التبشير حيث لم يكن قد عرف اسم المسيح, لكي لا أبني على أساس وضعه غيري, لا بل كما قد كتب الذين لم يُبشروا به سوف يبصرون, والذين لم يسمعوا به سوف يفهمون. (روما15/19-21)
في هذا النص يتحدث عن إنجيل المسيح, ويقول انه أكمل التبشير به من أُورشليم الى الليريكون, ويقول انه كان حريصاً على التبشير في الأماكن التي لم يُبشر بها بالمسيح لئلا يبني على أساس وضعه آخرون, ثم استشهد بنص من العهد القديم كما هو مكتوب! و إذا ما اعتبرنا أن إنجيل المسيح يعني كتاباً خاصاً فلماذا ضاع هذا الكتاب ولم يحتفظ به, وخاصة أن بولس لا يقصد الأناجيل الأربعة في هذا النص لأنها كتبت بعد رسائله بعشرات السنين؟
وأنا أعلم أني إذا جئت إليكم سأجيء في ملء بركة انجيل المسيح. (رومية15/29)
في هذا النص يعيد بولس الحديث عن إنجيل المسيح الذي سيذهب في ملء بركته الى روما, ومع هذا فإنجيل المسيح الذي ذهب بولس في ملء بركته الى روما ليس موجوداً فأين اختفى هذا الإنجيل؟
كما نلاحظ أن كلمة إنجيل في النص قد اختفت من النسخة العربية الثانية والنسخة الانجليزية!
فما هو السبب الذي جعل الناشرون يحذفون كلمة إنجيل في النسختين الثانية والثالثة أو كتابتها في النسخة الاولى؟
إن كنا نحن قد زرعنا لكم الروحيات أفعظيم إن حصدنا منكم الجسديات, إن كان آخرون شركاء في السلطان عليكم أفلسنا نحن بالأولى, لكننا لم نستعمل هذا السلطان بل نتحمل كل شيء لئلا نجعل عائقاً لإنجيل المسيح. (1كورنثوس9/11-12)
في هذا النص, وفي الاصحاح كله, يدافع بولس عن نفسه أمام الذين كانوا ينتقدونه من التلاميذ الأوائل ومنهم بطرس على اتخاذه زوجة واعتماده على أتباعه في تدبير معيشته من أكل وشرب وملبس, ويقول إن هذه الأمور كانت من حقه لو أنه عملها ولكنه لم يستعمل هذا الحق لئلا يجعل عائقاً أمام إنجيل المسيح, وهنا قد يقصد بإنجيل المسيح المعنى اللغوي أي التبشير بالمسيح وقد يقصد كتاباً خاصاً, فإذا كان يقصد التبشير بالمسيح فمعنى هذا أن التلاميذ ومنهم بطرس كانوا غير راضين عن طريقة تبشيره بالمسيح! وأما إن كان يقصد كتاباً خاصاً أي إنجيل للمسيح كان عنده, فالسؤال الذي يطرح هنا هو لماذا وضع هؤلاء التلاميذ , والكنائس من بعدهم, العوائق أمام إنجيل المسيح الذي كان بحوزة بولس واستطاعوا في نهاية الأمر إخفاءه عن الناس ؟
فما هو أجري إذ وأنا أُبشر أجعل إنجيل المسيح بلا نفقة حتى لم استعمل سلطاني في الإنجيل. (1كورنثوس9/18)
في هذا النص حديث عن إنجيل المسيح الذي كان يبشر به بولس بلا أُجرة, فما هو هذا الانجيل, وهو بالتأكيد لم يكن يقصد الأناجيل الأربعة, ولماذا لم تحتفظ الكنائس بهذا الانجيل
ولكن لما جئت الى ترواس لأجل إنجيل المسيح وانفتح لي باب في الرب, لم تكن لي راحة في روحي لأني لم أجد تيطس أخي. (2كورنثوس2/12-13)
من هذا النص نفهم أن بولس كان يبشر بإنجيل المسيح وأنه كانت تفتح له الأبواب بسبب ذلك, فأين هذا الإنجيل ولماذا أخفته الكنائس ولم تحتفظ به كما احتفظت بالأناجيل الأربعة؟
إذ هم باختبار هذه الخدمة يُمجدون الإله على طاعة اعترافكم لإنجيل المسيح وسخاء التوزيع لهم وللجميع. (2كورنثوس9/13)
في هذا الاصحاح ومنه هذا النص يدعو بولس أتباعه من أهل كورنثوس الى التبرع للقديسين في أُورشليم, ويقول إن هؤلاء سوف يمجدون الإله من أجل هذه التبرعات لأنها دليل على طاعتهم لإنجيل المسيح, وهذا يؤكد وجود إنجيل خاص للمسيح غير الأناجيل الأربعة لأنها لم تكن قد كتبت وقت كتابة بولس لهذه الرسالة, فلماذا لم تحتفظ الكنائس بإنجيل المسيح الذي كان يشهد لأهل كورنثوس على طاعتهم؟!
لأننا لا نمدد أنفسنا كأننا لسنا نبلغ إليكم, إذ قد وصلنا إليكم أيضاً في إنجيل المسيح, ....
لنبشر الى ما وراءكم. (2كورنثوس10/14-16)
في هذا النص يتحدث بولس عن إنجيل المسيح الذي كان يصل به الى أتباعه, فلماذا لم تحتفظ الكنائس بإنجيل المسيح الذي كان يصل بولس فيه الى أتباعه؟
إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعاً عن الذي دعاكم بنعمة المسيح الى إنجيل آخر, ليس هو آخر,
غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يُحوّلوا إنجيل المسيح,
ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما
كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضاً إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم فليكن أناثيما. (غلاطية1/6-9)
في هذا النص نقرأ كلاماً عن إنجيل المسيح الذي يحاول البعض تحويله أو كما في النسخة الثانية تحويره وصرف أهل غلاطية الى إنجيل آخر وهو ليس بإنجيل كما يقول بولس! وهو يتحدث فى ذلك عن تلاميذ المسيح لأنه بعد هذا النص يبدأ بسرد وقائع علاقته معهم ويعتبر نفسه مساوياً لهم وكيف أنه عرض عليهم إنجيله الخاص به... الخ, فهو في هذا النص يعتبر أن إنجيل المسيح الذي يبشر به هو الانجيل الحقيقي وأن ما عداه ليس بإنجيل, فلماذا لم تحتفظ الكنائس بإنجيل المسيح الذي يعتبر بولس أن من لا يبشر به ملعوناً؟
فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح حتى إذا جئت ورأيتكم أو كنت غائباً أسمع أُموركم أنكم تثبتون في روح واحد مجاهدين معاً بنفس واحدة لإيمان الإنجيل. (فيلبي1/27)
في هذا النص يؤكد بولس على وجود إنجيل للمسيح وهو غير الاربعة المعروفة, فأين إنجيل المسيح ولماذا لم تحتفظ به الكنائس؟
لذلك إذ لم نحتمل أيضاً استحسنا أن نُترك في أثينا وحدنا, فأرسلنا تيموثاوس أخانا وخادم الإله والعامل معنا في إنجيل المسيح حتى يثبتكم ويعظكم لأجل إيمانكم. (1تسالونيكي3/1-2)
في هذا النص حديث آخر عن إنجيل المسيح, فأين هو هذا الإنجيل؟
وإياكم الذين تتضايقون راحة معنا عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته,
في لهيب مُعطياً نقمة للذين لا يعرفون الرب والذين لا يُطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح. (2تسالونيكي1/7-8)
وهذا نص آخر عن إنجيل يسوع المسيح, والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لم تحتفظ الكنائس بإنجيل المسيح الذي كان مع بولس واحتفظت بالاناجيل الأربعة التي كتبت بعده بعشرات السنين واثنين منها لتلميذيه مرقس ولوقا؟!
من أجل الرجاء الموضوع لكم في السماء الذي سمعتم به قبلاً في كلمة حق الإنجيل, الذي قد حضر إليكم كما في كل العالم أيضاً وهو مثمر كما فيكم أيضاً منذ يوم سمعتم وعرفتم نعمة الإله بالحقيقة. (كولوسي1/5-6)
في هذا النص يقول بولس ان كلمة الحق محفوظة في الانجيل, فإذا كانت الأناجيل الأربعة لم تكتب بعد, فعن أي إنجيل يتكلم بولس, ولماذا لم تحتفظ الكنائس بالانجيل الذي فيه كلمة الحق التي كان يبشر بها بولس؟!
الذي كنت أشاء أن أُمسكه عندي لكي يخدمني عوضاً عنك في قيود الانجيل. (فليمون:13)
فعن أي إنجيل يتحدث بولس في هذه الفقرة, وهو بالتأكيد لا يقصد الأناجيل الأربعة, ولماذا لم تحتفظ الكنائس بالانجيل الذي كان يُقيد بولس من أجله؟
فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم أنتم أيضاً الذين في رومية. (رومية1/15)
في هذا النص يقول بولس أنه يريد تبشير أهل روما بالانجيل فما هو هذا الانجيل ولماذا لم تحافظ الكنائس على الانجيل الذي كان يبشر به بشوق؟
لسبب مشاركتكم في الانجيل من أول يوم الى الآن. (فيلبي1/5)
في هذا النص يقول بولس لأتباعه من أهل فيلبي انه دائماً يتذكرهم في صلواته وأدعيته بسبب مشاركتهم له في نشر الانجيل, فإذا كانت الأناجيل الأربعة لم تكتب بعد في هذا الوقت فأي إنجيل ساهم أهل فيلبي في نشره, ولماذا لم تحتفظ به الكنائس؟
كما يحق لي أن أفتكر هذا من جهة جميعكم لأني حافظكم في قلبي في وثقي وفي المحاماة عن الانجيل وتثبيته أنتم الذين جميعكم شركائي في النعمة. (فيلبي1/7)
فأين هذا الانجيل الذى يحامى عنه أهل فيلبي كما يقول بولس والأناجيل الأربعة لم تكن قد كتبت بعد حيث انها كتبت بعد ذلك بعشرات السنين كما هو معلوم ؟؟
يقول إنجيل يوحنا 2: 22
فَلَمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ تَذَكَّرَ تلاَمِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هَذَا فَآمَنُوا بِالْكِتَابِ وَالْكلاَمِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ.
الأب بادفوت
يعنى انت رأيك إنه كان مع المسيح انجيل ماسكه فى إيده وبيكرز بيه ؟
ناصح
هذا هو المفروض والصحيح والواقعى
الأب بادفوت
فيه حد فيكم موافق على رأى زميلكم ؟
تريزا
أنا موافقة يابونا إنه كان فيه انجيل مكتوب مع المسيح وهو الذى كان يشير إليه كما قال ناصح
الأب بادفوت
وما أدلتك على هذا ؟
تريزا
هو حضرتك عاوز أدلة أكتر من إللي ذكرها ناصح ، التلاميذ كانوا حقيقى ناس بسطاء وصيادين وكانوا كثيرآ
لا يفهمون الأمثلة التى يقولها المسيح فقد ذكرت الروايات المنسوبة لمتى ويوحنا ومرقص ولوقا عدم فهم التلاميذ لكلام يسوع مثل
- - حِينَئِذٍ صَرَفَ يَسُوعُ الْجُمُوعَ وَجَاءَ إِلَى الْبَيْتِ. فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ فَسِّرْ لَنَا مَثَلَ زَوَانِ الْحَقْلِ . متى 13: 36- وَلَمْ يَفْهَمُوا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لَهُمْ عَنِ الآبِ. يوحنا 27:8 هَذَا الْمَثَلُ قَالَهُ لَهُمْ يَسُوعُ وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مَا هُو الَّذِي كَانَ يُكَلِّمُهُمْ بِهِ.) يوحنا 10: 6
- 15فَقَالَ بُطْرُسُ لَهُ: «فَسِّرْ لَنَا هَذَا الْمَثَلَ». 16فَقَالَ يَسُوعُ: «هَلْ أَنْتُمْ أَيْضاً حَتَّى الآنَ غَيْرُ فَاهِمِينَ؟) متى 15: 15-16
-أَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً. مرقس 6: 52 - فكيف يتسنى لمن كانت هذه صفاتهم من عدم الفهم أن يحفظوا كلام المسيح وتعاليمه إن لم تكن مكتوبة لتكون حجة عليهم وعلى من يأتى من بعدهم
- نبيه
- ممكن يابونا أقول حاجة
- الأب بادفوت
- اتفضل ماانتم بقيتم وعاظ وانا بقيت تلميذ !!
- نبيه
- يؤيد هذا الكلام قول يوحنا نفسه إن التلاميذ آمنوا بالكتاب وبكلامه. ولا يمكن أن تكون كلمة (الكتاب) مقصود بها هنا التوراة، لأنهم أساسًا من المؤمنين بالتوراة، وبموسى والأنبياء عليهم السلام، ولم يأت يسوع إلا لليهود، ولكان الكتاب الذى تركه يسوع هو التوراة مضافًا إليها ما أحله الله لبنى إسرائيل، أو غيره من الشرائع فالكتاب هنا هو الكتاب الذى تركه يسوع للتلاميذ.
- الأب باد فوت
- يعنى انتوا بتنكروا إنه يكون هناك ما يسمى بالعهد الجديد ؟
- نبيه
أنا أقول ان الكتاب إللي هو الانجيل والذى كان يكرز به المسيح لابد أن يكون كتابآ مكتوبآ به شريعة موسى والناموس الذى قال المسيح بأنه لن يسقط منه حرف بالإضافة إلى ما جاء به المسيح نفسه من تعاليم إلى بنى إسرائيل وهو ما أشار إليه بإنه جاء ليكمل الناموس وليس لينقضه
- نبيه يستخرج من حقيبته أجندة خاصة به ويقرأ منها :
- مكتوب بكتاب الاسناد للاهوتي نورتن يقول اكهورن (انه من المؤكد وننتهي اليه باستقراء التاريخ الروماني اليوناني عامة والتاريخ الكنسي خاصة انه اثناء الفترة الاولى عندما كان يكرز الرب يسوع كان هناك رسالة مختصرة بها اقوال الرب يسوع ووصاياه ومواعظه والتي اقتبس منها كثير من الرسل والتلاميذ ولازال مدون بعضها بالبشائر المباركة كالموعظة على الجبل وغيرها من اقوال الرب يسوع ووصاياه وتلك الرسالة التي اقتبس منها الرسل والتلاميذ والتي كان يشار اليها في كثير من المواضع بالانجيل او انجيل يسوع او انجيل ربنا يسوع المسيح تلك الرساله هي التي يجوز ان نطلق عليها الانجيل الاصلي والذي تؤكد الشواهد التاريخية العديده انه حتما فقدت مع الكثير مما احرق واعدم اثر الاضطهادات الوثنية الرومانية للجماعة المسيحية الاولى والذين اعدم بعضهم واحرق بعضهم والقي اخر بالحفر واخر من فوق الهيكل وكانت الوان العذابات شتى فتبارى المخلصين المباركين وحتى لاتذوب الديانه وتضيع تباروا وكتبوا الرسائل والاسفار وكانوا يسمونها الانجيل لانه كان هناك ثمة مكتوب اسمه الانجيل ولو لم يكن هناك ثمة مكتوب اسمه الانجيل لحجم التلاميذ والرسل عن فعل ذلك ولكن الاشكالية التي تؤكدها الملمسات التاريخية انه كثرت الكتابة بكثرة اغراض الكتابة بل ومن اليهود والوثنيين ليضللوا المؤمنيين والكيد لهم تاره والايقاع بهم اخرى والمشكل الاكبر ان كل الكتابات كانت تارة تنسب للشفيع يسوع رب المجد وتارة للرسل المباركين وقد وصلت بالاف حسبما نستقرأ المخطوطات).
- ويعترف الأنبا ديوسقورس بحرق جميع الكتب الكنسية
- يقول الانبا ديوسقورس بمؤلفه موجز في تاريخ الكنيسة ص 154 (ولما رجع الإمبراطور ـ دقلديانوس ـ إلى نيكوميديا أصدر منشورا عاما. في 22 فبراير سنة 304 م ضد المسيحيين يقضى بما يأتي:
- 1- هدم الكنائس. – وكسروا أبوابها واحرقوا جميع الكتب الكنيسة وهدموها حتى أصبحت بمستوى الأرض... "
- 2- أحرق الكتب.
- 3- طرد الموظفين المسيحيين وحرمانهم من حقوقهم.
- 4- جعل المسيحيين الآخرين عبيدا. )
وقد وصلت الامور كما يقول يوسابيوس القيصرى فى تاريخ الكنيسه صـ 353 (كل هذا تم فينا عندما رأينا بأعيننا بيوت الصلاة تهدم الى الاساس والاسفار المقدسة الالهية تلقى فى النار وسط الاسواق ورعاة الكنائس يختبئون بخزى هنا وهناك . ويلقى القبض عليهم بحاله مزرية ويهزا بهم من اعدائهم).
وقد تم التحريف بأمرالامبراطور.
بل الاكثر من هذا ان التحريف كان يتم من خلال السلطة الحاكمة وضمن قرارات امبراطورية وتعمم على مستوى الامبراطورية ويأمر بها بين الناس وهذا امر خطير ولا يمكن إغفاله وتجهيل اثره وفقا لمنطق العقل و التاريخ.
فيقول المؤرخ الكنسي الشهير يوسابيوس القيصري الفصل الخامس بالكتاب التاسع من كتابه تاريخ الكنيسة تعريب القمص مرقس داود :-- (واذ زوروا سفرا عن اعمال المخلص يسوع وبيلاطس وملؤوه بكل انواع التجديف على المسيح وارسلوه بموافقة الامبراطور , الى كل ارجاء الامبراطورية الخاضعة له , مع اوامر كتابية تأمر بأنه يجب تعليقه علنا امام الجميع في كل مكان , في الريف والمدن , وان المدرسين يجب ان يعلموه لتلاميذهم بدلا من دروسهم العادية , وانه يجب دراسته وحفظه عن ظهر قلب )
- الأب بادفوت
نوقف هنا لأن وقت الوعظة انتهى ونكمل الاسبوع الجاى
- يالآ سلام ونعمة
- التلاميذ
- سلام ونعمة
- وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
- لا شريك له
- بسم الله الرحمن الرحيم
- قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَر قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّـهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٤٧﴾ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ﴿٤٨﴾ وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّـهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّـهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٤٩﴾ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿٥٠﴾ إِنَّ اللَّـهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٥١﴾
تعليق