هل تحب المعادلات الرياضية؟

[الشرقاوى]

هل تحب المعادلات الرياضية؟

بسم الله الرحمن الرحيم

Equation 1

المعادلة الأولى

Human = eat + sleep + work + enjoy

الإنسان = أكل + نوم + عمل + إستمتاع

Donkey = eat + sleep
الحمار = أكل + نوم

Therefore:
لهذا

Human = Donkey + Work + enjoy
الإنسان = حمار + عمل + إستمتاع

Therefore:
لهذا

Human - enjoy = Donkey + Work
الإنسان - الإستمتاع = حمار + عمل

In other words,
بمعنى أخر

A Human that doesn't know how to enjoy = Donkey that works.

الإنسان الذي لا يعرف كيف يستمتع = حمار يعمل

*********

Equation 2
المعادلة الثانية

Man = eat + sleep + earn money

الرجل = أكل + نوم + إكتساب المال

Donkey = eat + sleep
الحمار = أكل + نوم

Therefore:

لهذا

Man = Donkey + earn money

الرجل = حمار + إكتساب المال

Therefore:
لهذا

Man-earn money = Donkey

الرجل - إكتساب المال = حمار

In other words
بمعنى أخر

Man who doesn't earn money = Donkey

الرجل الذي لا يكسب المال = حمار

********

Equation 3

المعادلة الثالثة

Woman= eat + sleep + spend
المرأة = أكل + نوم + إنفاق

Donkey = eat + sleep

الحمار = أكل + نوم

Therefore:
لهذا

Woman = Donkey + spend
المرأة = حمار + إنفاق

Woman - spend = Donkey
إمرأة - إنفاق = حمار

In other words,

بمعنى أخر

Woman who doesn't spend = Donkey

المرأة التي لا تنفق = حمار

To Conclude:

بهريز الكلام

From Equation 2 and Equation 3

من المعادلة رقم 2 ورقم 3

Man who doesn't earn money = Woman who doesn't spend

الرجل الذي لا يكسب المال = المرأة التى لا تنفق المال

So Man earns money not to let woman become a donkey!
لذلك الرجل يكسب المال حتى لا تصبح المرأة كالحمار

And a woman spends not to let the man become a donkey!

والمرأة تنفق المال حتى لا يصبح الرجل حمار

So, We have:
لذلك لدينا

Man + Woman = Donkey + earn money + Donkey + Spend money
رجل + إمرأة = حمار + إكتساب المال + حمار + إنفاق المال

Therefore from postulates 1 and 2, we can conclude

ولهذا من نتائج 1 و 2 يمكننا إستنتاج التالي

Man + Woman = 2 Donkeys that live happily together!
الرجل + المرأة = حمارين يعيشان في سعاده

دمتم ..... ولابلاش

[solema]

بسم الله الرحمن الرحيم
شكر الله لك

[الشرقاوى]

بارك الله فيكِ

[إسلامي نور حياتي]

بسم الله الرحمان الرحيم

أخي الفاضل و مولانا الشرقاوي



موضوع على ما فيه من معادلات صادمة تختزل الانسان في ....!!!
إلا أن فيه بعضا من حكمة ...أو ربما كثيرا منها ... لكنها للاسف دليل على واقع مرير أصبحنا نعيشه ... أو ربما كان موجودا دائما .. لكن حدته زادت حتى أصبح البعض يضعها على شكل معادلات صادمة ...علها تحويها فنجد لها حلا
و لقد وصلني منذ مدة على بريدي موضوع له علاقة بما كتبتم ... و لقد بحثت عنه حتى وجدته لأحمله بين أيديكم مساهمة بسيطة مني في الموضوع

فتقبلوها أخي الكريم

أنا أعمل إذن أنا حمار!!



معادلة نفسية نزعت عنا إنسانيتنا

أنا أعمل إذن أنا حمار!!

بقلم منى سليم

إنسان - استمتاع = حمار + عمل

معادلة صادمة شهيرة يعتمدها علماء النفس الحديث، فالإنسان وفق نظريتهم هذه يأكل ويشرب ويعمل ويستمتع، أما الحمار ووفق نفس النظرية فيأكل ويشرب فقط.
إذن..
الإنسان= حمار + عمل + استمتاع

ومن هنا جاءت معادلتهم الصادمة التي أرادوا من خلالها أن يقولوا لنا: لا يمكن أن تشعر بمعنى الحياة وأنت فقط تدور في ساقية العمل وحدها

ولكن هناك الكثير مما أغفلته معادلتهم وأضافه الواقع الصعب الذي يعيشه آلاف الرجال والنساء داخل المجتمع العربي والإنساني بشكل عام، وأهمه أن تعمل ما لا تحب ودون أمل في أن تصل يوما إلى ما تحبه، أن تعمل ولا ترى بعينك الطريق الذي يأخذك إليه هذا العمل، أن تعمل دائما وباستمرار دون أن يحميك هذا العمل من وجع الحاجة، ودون أن يؤمنك ضد لحظة جوع أو مرض مفاجئ، ودون أن يتبقى لك وقت بالطبع لتسعد أو حتى لتطوح برأسك قليلا في الهواء!!

وبهذا - ووفق معادلتهم التي نزعت عنا إنسانيتنا-
يتحول الإنسان ليس فقط لحمار يعمل ولكنه أيضا يتحول لجائع مجبرا على الاستمرار...
يعيش في ملل لا يفيق منه ويصبح الحديث عن المتعة ليس فقط دربا من دروب الرفاهية ولكنه من الجنون، فكيف يملك رفاهية المتعة من لا يملك حتى رفاهية الاكتئاب؟!!
فهو لا يملك وقتا لهذا أو ذاك...

الاختيار ممنوع

فللأسف افتقد الكثيرون فرصة اختيار مجال التخصص المناسب الذي يعبر عن قدراتهم الحقيقية وآمالهم، والذي يمكن من خلاله أن يصبحوا حاملين لرسالة ما، كما أن ضغوط الحياة والتفاوت الرهيب بين تكاليف المعيشة وما توفره المهن المختلفة من رواتب جعل الأحلام تتبخر، وخلع عن العمل قيمته كمعنى للتحقق الذاتي وخدمة المجتمع وعمران الحياة.

فكما تقول دراسة مسحية لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة إن 48% من الطلبة الجامعيين ءعينة الدراسةء غير راضين عن مجال دراستهم، وأكثر من 60% يعتقدون أنهم سيبحثون عن فرصة عمل بعيدة عن مجال تخصصهم الدراسي.

يؤكد هذه الدراسة د. صفوت العالم أستاذ الدعاية بكلية الإعلام جامعة القاهرة الذي يقول:

نجد خريجي كليات عليا كالزراعة والهندسة والطب لا يجدون عملا بمجالاتهم الأساسية، فيجبرون ليس فقط على التخلي عنها ولكن أيضا على القبول بمهن تنزل بهم عدة درجات في الهرم الوظيفي للمجتمع، فيعمل خريج الهندسة سائقا وخريجة العلوم سكرتيرة، وغيرها من المهازل التي يعج بها المجتمع وتتحمل وزرها بالأساس الحكومات، والتي لا تتردد عن تنفيذ حملات دعائية تهاجم الوطن وتحمل الشباب أسباب ذبول أحلامهم وتتهمهم أنهم يميلون إلى البطالة والكسل، ولذا "يفوتهم القطار" وهو الاسم الذي اختارته الحكومة المصرية لحملتها الدعائية التي تدعو الشباب لعدم التوقف عند التخصص والحلم والانطلاق لما هو متاح أيا كان.

"من حقهم يتكلموا"

وفي هذا السياق كتب أحد الشباب على مدونته "من حقي أتكلم" مشيرا إلى تجربته فقال:
التحقت بكلية التجارة من خلال مكتب التنسيق كآلاف الشباب غيري، في حين كانت أمنيتي الالتحاق بكلية البحرية ولكن افتقادي للواسطة واللياقة البدنية والاجتماعية أيضا حرموني من تحقيق حلم العمر، وطيلة أربع سنوات هي الفترة التي قضيتها في العمل تعلمت أشياء مبعثرة (لغة إنجليزية ـ كمبيوتر ـ غطس ـ تصوير) ولا أعرف ماذا سأفعل بها، ولكني أشعر أني أخذت من أمنياتي القديمة فقط طبع البحر الذي أعشقه، كل يوم تحملني موجة لأخرى ولا أعرف حتى اسم هذا الشاطئ الذي أريد أن أرسو عليه.. تقريبا أصبح هدفي هو العوم.. والعوم فقط.

وغير هذا الشاب نجد عشرات آخرين، فهذه فتاة تخلت عن رغبتها في دراسة الفن التشكيلي واستبدلت بها دراسة الطب، بدلت أحلامها ثم رضيت بها، وقبل أن تنعم بخيالات الفرح التي خططت لها وعاشتها بمخيلتها قبل أن تصبح واقعا، فتساعد مريضا على التشافي في الصباح وتسعد روحها في غرفة الرسم عندما تعود بنهاية اليوم لبيتها في المساء، إذا بها تغوص في كوابيس الراتب الذي لا يكفي ثمن المواصلات من وإلى المستشفى، وكيف يحدث ومعظم وقتها تقضيه داخل جدران غرف طوارئ مكتظة بالمرضى البؤساء وخالية من أي أجهزة أو أدوية تساعدها على تخفيف أوجاعهم.

كلمة السر

وفي المقابل لهذه الصورة نجد دورات التنمية البشرية التي تساعد في إخراج الشباب من إحباطاتهم وفتح آفاق جديدة للتفكير وإدارة الحياة أمامهم، فيقول د. إبراهيم الفقي إن أحد أسباب النجاح بالحياة هو الحصول على فرصة حقيقية لعمل متميز، أما مواصفات هذا التميز فحددها بالعمل الذي تتوافر به خواص الطمأنينة والبقاء، أي أن يرفع عن صاحبه شعور عمال التراحيل الذي قد يفقد مكانه في أي وقت، وكذلك الاستمرارية التي لا تعني فقط الأمان بمؤسسة العمل ولكن الانتماء لمشروع ما يحول الفرد لجزء من مجموعة في اتجاه إنجاز شيء متكامل، أما رابع هذه الخواص فكان الحب.. وقال عنه إنه كلمة السر التي بافتقادها تقع كثير من حالات الفشل، لأن هناك من يفتقد العمل في مجال يحبه كما أنه لا يجد مبررات لحب عمله الجديد.

وأنهى الفقي مذكرته التي تحمل عنوان "أسباب عشرة للنجاح" بحديث سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: "خير الناس أنفعهم للناس" موضحا أن استشعار هذا المعنى داخل العمل يعطي صاحبه سعادة وانطلاقا، فغالبا ما تنتقل تلقائيا لمختلف مناحي حياته الشخصية والعامة...

وأضاف أن الإعلام الغربي خير مثال في هذا الاتجاه، حيث تم عرض أكثر من تجربة حياة غربية حقيقية خلال أعمال سينمائية وأدبية، كان اهتمامها الأول عرض صور للإرادة بصفتها القيمة الحقيقية التي يختبرها الإنسان داخل نفسه.

"تيأس ما تيأس راح تمر"

ما سبق قد يراه البعض تناقضا بين الصورتين، لكننا نراه تكاملا يكشف طبيعة البشر التي تبقيهم رغما عنهم باحثين دوما عن الحياة والأمل، فنجد بالواقع القريب والبعيد الآلاف وسط هذا الركام الاجتماعي ينسجون قصصا ناجحة أو حتى شبه ناجحة أو تحاول النجاح..
قصصا ينطبق عليها قول برناند شو :

"لا يمكن الاستهانة برغبات الفرد وطموحاته، فهو بلا طموح أشبه بحصان جامح بلا رأس"

وينطبق عليها قول الشاعر صلاح جاهين :
"يأسك وصبرك وأنت حر.. تيأس ما تيأس راح تمر"

وينطبق عليها دائما قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه

"أنا رجل أحيا بالأمل فإن تحقق فبفضل الله وإن لم يتحقق فقد عشت به زمنا"

دمتم في حفظ من الله و رعاية