تويت
هل وجود المكان طبيعى أم لا ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هل وجود المكان طبيعى أم لا ؟
1 - هل وجود المكان طبيعة أزلية أم وجوده ليس بطبيعة أزلية
إذا كان وجود المكان طبيعة أزلية فيجب أن لا يكون محدود لان الشيء الطبيعي بالنسبة لشيء لا يكون مقيد ببعد أو حد بالنسبة لهذا الشيء إنما يشمله ويوازي , فمثلا لو اعتبرنا أن الهواء الموجود على سطح طبيعة أزلية بالنسبة للأرض , فإننا فسوف نجده دائما أمامنا مهما ذهبنا او اتينا , وسوف نجد أيضا ان حدوده هي حدود الأرض ذاتها اى انه شيء عادى وفطري ومدمج يمكن اعتباره هو والأرض شيء واحد لو فرضت أن الأرض أزلية والهواء طبيعة فيها.
أما إذا كان وجود الهواء محدود اى يقتصر في وجوده على مناطق دون مناطق بلا وجود سبب أو ميزة لهذه المناطق تميزها عن المناطق الأخرى فان وجوده لن يكون في هذه الحالة طبيعي أو بمعنى آخر لن يكون وجوده طبيعة متعلقة بالأرض بل شيء عارض ووارد عليها وإذا كان المكان محدود فسوف يكون في هذه الحالة وجوده ليس بطبيعة أزلية بالنسبة للوجود فتكون الطبيعة الأزلية هي عدم وجود المكان لأنه لو كان المكان طبيعة أزلية بالنسبة للوجود لكان موجود في كل الوجود بلا حدود وغير محدود لان الوجود يجب يكون غير محدود والمكان سوف يكون هو الممثل الوحيد للوجود إذن الطبيعة الأزلية هي عدم وجود المكان فيكون بالتالي المكان حادث اى مخلوق لان وجوده ليس طبيعي ولكنه عارض او وارد
2 – لكي يكون الشيء قديم اى وجوده ازلى او بعنى اخر لم يسبق وجوده عدم يجب الا يكون محدود لانه لو كان محدود فانه سوف يجعل هناك مجالا للعدم فيكون هناك وجود متمثل فى هذا الشىء وعدم نظرا لمحدودية هذا الشيء فيكون هناك وجود وهناك عدم وإذا تقابل الوجود مع العدم يكون العدم هو الأصل بينما يكون الوجود هو الطارئ عليه فلابد ان يكون هناك إذن من اوجد هذا الوجود وابرزه من العدم ومن كل ذلك ينتج الاتى اذا تقابل الوجود مع العدم يكون العدم هو الأصل بينما الوجود يكون هو الطارئ على العدم واذا كان هناك وجود وعدم فى نفس الوقت فمن الطبيعي ان يتقدم العدم على الوجود لان كل موجود لن يأخذ لقب موجود الا بعد أن يكون معدوم او ان الوجود لن ينتج الاعن عدم ولنأخذ معا هذا المثال اذا كان هناك شخص ما وله ابنان احدهما اكبر من الاخر الأكبر اسمه احمد والأصغر اسمه محمود فلو نظرنا للاب وابنه الأكبر قبل مجىء الابن الأصغر فسوف يكون معنا الاب وابنه احمد بينما الابن الأصغر لم يوجد بعد فيكون بذلك الابن الأصغر معدوم اذن لقد تقابل الوجود متمثلا فى الابن الأكبر مع العدم متمثلا فى الابن الأصغر واذا تقابل الوجود مع العدم يكون العدم هو الأصل ويكون الوجود هو الطارئ على العدم فنستدل بذلك على أن الابن الأكبر كان معدوم ثم وجد بقدرة قدير وهذه هى الحقيقة وكل ذلك يمكن تطبيقه على الأب قبل مجيء الابن الأكبر فتكون النتيجة هى تقابل الوجود مع العدم ويمكنك ان تلاحظ التقابل بين الوجود والعدم فى الموجودات الممكنة الوجود وهى التى وجودها يتأرجح بين الوجود والعدم مثل الأجيال التى تأتى بعد أجيال سابقة لها سواء كانت خاصة بالبشر او بغير البشر حيث ان كل جيل يرمز الى هذا التقابل اى الوجود مع العدم لأنه كان معدوما بالنسبة للجيل الذى كان قبله وموجودا بالنسبة للجيل الذي بعده ففى المرة الأولى كان يرمز إلى العدم وفى المرة الثانية كان يرمز الى الوجود بينما الأجيال الأخرى كانت ترمزالى الوجه المقابل سواء كان عدم او وجود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هل وجود المكان طبيعى أم لا ؟
1 - هل وجود المكان طبيعة أزلية أم وجوده ليس بطبيعة أزلية
إذا كان وجود المكان طبيعة أزلية فيجب أن لا يكون محدود لان الشيء الطبيعي بالنسبة لشيء لا يكون مقيد ببعد أو حد بالنسبة لهذا الشيء إنما يشمله ويوازي , فمثلا لو اعتبرنا أن الهواء الموجود على سطح طبيعة أزلية بالنسبة للأرض , فإننا فسوف نجده دائما أمامنا مهما ذهبنا او اتينا , وسوف نجد أيضا ان حدوده هي حدود الأرض ذاتها اى انه شيء عادى وفطري ومدمج يمكن اعتباره هو والأرض شيء واحد لو فرضت أن الأرض أزلية والهواء طبيعة فيها.
أما إذا كان وجود الهواء محدود اى يقتصر في وجوده على مناطق دون مناطق بلا وجود سبب أو ميزة لهذه المناطق تميزها عن المناطق الأخرى فان وجوده لن يكون في هذه الحالة طبيعي أو بمعنى آخر لن يكون وجوده طبيعة متعلقة بالأرض بل شيء عارض ووارد عليها وإذا كان المكان محدود فسوف يكون في هذه الحالة وجوده ليس بطبيعة أزلية بالنسبة للوجود فتكون الطبيعة الأزلية هي عدم وجود المكان لأنه لو كان المكان طبيعة أزلية بالنسبة للوجود لكان موجود في كل الوجود بلا حدود وغير محدود لان الوجود يجب يكون غير محدود والمكان سوف يكون هو الممثل الوحيد للوجود إذن الطبيعة الأزلية هي عدم وجود المكان فيكون بالتالي المكان حادث اى مخلوق لان وجوده ليس طبيعي ولكنه عارض او وارد
2 – لكي يكون الشيء قديم اى وجوده ازلى او بعنى اخر لم يسبق وجوده عدم يجب الا يكون محدود لانه لو كان محدود فانه سوف يجعل هناك مجالا للعدم فيكون هناك وجود متمثل فى هذا الشىء وعدم نظرا لمحدودية هذا الشيء فيكون هناك وجود وهناك عدم وإذا تقابل الوجود مع العدم يكون العدم هو الأصل بينما يكون الوجود هو الطارئ عليه فلابد ان يكون هناك إذن من اوجد هذا الوجود وابرزه من العدم ومن كل ذلك ينتج الاتى اذا تقابل الوجود مع العدم يكون العدم هو الأصل بينما الوجود يكون هو الطارئ على العدم واذا كان هناك وجود وعدم فى نفس الوقت فمن الطبيعي ان يتقدم العدم على الوجود لان كل موجود لن يأخذ لقب موجود الا بعد أن يكون معدوم او ان الوجود لن ينتج الاعن عدم ولنأخذ معا هذا المثال اذا كان هناك شخص ما وله ابنان احدهما اكبر من الاخر الأكبر اسمه احمد والأصغر اسمه محمود فلو نظرنا للاب وابنه الأكبر قبل مجىء الابن الأصغر فسوف يكون معنا الاب وابنه احمد بينما الابن الأصغر لم يوجد بعد فيكون بذلك الابن الأصغر معدوم اذن لقد تقابل الوجود متمثلا فى الابن الأكبر مع العدم متمثلا فى الابن الأصغر واذا تقابل الوجود مع العدم يكون العدم هو الأصل ويكون الوجود هو الطارئ على العدم فنستدل بذلك على أن الابن الأكبر كان معدوم ثم وجد بقدرة قدير وهذه هى الحقيقة وكل ذلك يمكن تطبيقه على الأب قبل مجيء الابن الأكبر فتكون النتيجة هى تقابل الوجود مع العدم ويمكنك ان تلاحظ التقابل بين الوجود والعدم فى الموجودات الممكنة الوجود وهى التى وجودها يتأرجح بين الوجود والعدم مثل الأجيال التى تأتى بعد أجيال سابقة لها سواء كانت خاصة بالبشر او بغير البشر حيث ان كل جيل يرمز الى هذا التقابل اى الوجود مع العدم لأنه كان معدوما بالنسبة للجيل الذى كان قبله وموجودا بالنسبة للجيل الذي بعده ففى المرة الأولى كان يرمز إلى العدم وفى المرة الثانية كان يرمز الى الوجود بينما الأجيال الأخرى كانت ترمزالى الوجه المقابل سواء كان عدم او وجود
